bc

كلي آذان صاغية

book_age12+
detail_authorizedAUTHORIZED
0
FOLLOW
1K
READ
adventure
family
drama
tragedy
like
intro-logo
Blurb

انا حنين، انا من صغري بحب اسمع الحكايات ، بس حكايتي أنا أكبر حكاية توجع القلب! و بابا كان بيحبني اوي و كمان ماما، و بابا كان شغال علي تا**ي، و يرجع يحكيلي علي اللي سمعو، و انا كنت بسمعلو و كان سني صغير، بس حتي لو بعيط اول ما يبدأ يكلمني كنت بسكت دايما، بابا كان بينادي عليا و يقولي يا كلي آذان صاغية، لحد في يوم خرج و مرجعش؟ ماما بلغت الشرطة بس للأسف مفيش أي أخبار عن بابا! و الشرطة لقيت العربية بس بابا ملوش اي أثر!! ، و أنا كبرت و كان لازم اشتغل علي عربية بابا، و كنت مبسوطه اوي علشان كل يوم بسمع حكاية شكل علشان كدا هتتبسطو معايا اوي هتحزنو وتفرحو وتحبو هنشوف بابا راح فين ياترى عايش ولا مات كل ده هتعرفوه في رواية كلي آذان صاغية

chap-preview
Free preview
الفصل الاول
في احدي القُري الصغيرة، كانت تسكُن فيها عائلة سعيدة جدًا، و كانت الأم تُدعي حنان، وهي لا تعمل، والأب عبد الرحمـٰن، و هو يعمل علي سيارة أُجرة، و كانت حنان حامل في شهرها التاسع، و كان الأب لا يملك المال و في يوم الولادة، كان لا يُوجد معها أي شيء، و تصرخ حنان و يسرع إليها عبد الرحمـٰن و كانت تتألم جداً، و لكن من كثرة السعادة لا تفكر إلا برؤية مولودها الجديد، و عبد الرحمـٰن يحمل حنان، و يسرع إلى المستشفى، و يُفكر بالمال لا يوجد معه أي مال، و ينزل من السيارة و يحمل أمل و يسرع إلى الداخل، و تأخدها الممرضة، و يجد رجل يحمل ابنه و يقول له: أنت صاحب العربية دي. عبد الرحمـٰن: ايوة بس مراتي بتولد مقدرش اسيبها. و يقول له الرجل: معلش تعاليٰ و صلني البيت، قريب من هنا و دي و قتها طويل و هد*ك اللي إنت عاوزه. بدأ عبد الرحمـٰن بالتفكير و يقول إلى نفسه: اروح أو صله و لو اداني اي فلوس هتنفع اكيد المستشفي هتعوز طلبات كتير من برا و يذهب عبد الرحمن با لرجل، و كان الرجل مبتسم طول الطريق، و يخرج من شارع المستشفى، و يطلب منه الرجل الوقوف. عبد الرحمن بإستغراب بس هنا. و يُخرج الرجل من جيبه 1000 جنيه، و يعطيها إلى عبد الرحمـٰن، و ينظر عبد الرحمـٰن و يرفض الفلوس، و يقول له/ ارجوك تاخدها ده انا بيني و بين ربنا كنت قايل اول و احد هشوفه محتاج هديه المبلغ ده علشان ربنا شفالي ابني الغالي. عبد الرحمـٰن: انا الحمد لله معايا . و يضحك الرجل و يقول/ من ساعة ما دخلت المستشفى و انا عارف انك مش معاك فلوس. عبد الرحمـٰن: ليه يعني عرفت منين. و يقول له: من ساعة ما دخلت المستشفي و انت ايدك علي جيبك ف علشان كدا عرفت انك مكنش معاك فلوس خد مني مت**فنيش و ارجع ل مراتك . عبد الرحمـٰن: طيب هات رقم تلفونك، و انا هرجعملك في اقرب و قت. و ينظر الرجل الي عبد الرحمـٰن و يبتسم و حمل ابنه و يترك الفلوس علي تابلوه العربية و ينزل . و يرجع عبد الرحمـٰن إلى المستشفى، و يجد حنان خارجة من غرفة العمليات، و أنجبت بنت جميلة جداً و كانت حنان سعيدة جدا برؤيتها و بجمالها، و عبد الرحمـٰن يسرع لرؤية الطفل و يجدها تبكي و يحملها و يذهب بها الي حنان و لكن الطفلة لا تتوقف عن البكاء و تحملها حنان و تقول الي عبد الرحمـٰن انت جبت فلوس منين . و بدأ عبد الرحمن يحكي الحكاية إلى حنان و كانت الطفلة تنظر الي عبد الرحمـٰن و لا تبكي، و تضحك حنان و تقول بص بنتك يا عبد الرحمن هتطلع تحب تسمع الحكاية. و يضحك عبد الرحمـٰن، و يقول إلى حنان احنا هنسميها ايه . حنان : أنا كان نفسي اسميها علي اسم امي، و انت كمان مش هتزعل علشان اسم امي زي اسم امك . عبد الرحمن: طيب علي خيرت الله يعني حنين . حنان: ايو جميل اوي حنين و حنان قريبين من بعض اوي . و يرجع إلى البيت و يعدي بعض الايام و تسترد حنان قوتها و عبد الرحمن يجد الرزق يأتي له من كل مكان و بدأ بشراء سيارة اصبحت ملكه بعد ان كان يعمل عليها و الشقة اصبحت ملك بعد الإيجار و كان سعيد جدا و فرح جدا ب بنته حنين و كانت حنين كانت تحب الحكايات من صغرها، و لا تنام الا عندما تحكي لها حنان حكاية كل ليلة . و تكبر حنين و يصير عمرها 10 سنوات. و هي تستمع الي اي شخص يحكي لها حكاية و كان و الدها يقول لها دائما: بنتي كلها آذان صاغية الي اي أحد . و عاش سعيدا جدا الي يوم يخرج فيه عبد الرحمن و لا يعد. حنان:انت هتنزل يا عبد الرحمـٰن النهارده . عبد الرحمن: ايوة هخرج شويه بالعربية بس خلي بالك من حنين و اوعي تزعليها في يوم . حنان: ليه بتقول كدا انت مسافر و لا ايه . عبد الرحمـٰن: لا بس معرفش ايه اللي خلاني اقول كدا. حنان: ما فيش حاجة ان شاء الله بس انت جمع كام حكاية ل حنين و انت هتلقي نفسك عملت حاجة كبيرة اويييي ل حنين ههههههه. عبد الرحمن: انتي بتقولي فيها البنت دي معرفش طالعة لمين؟ بتحب تسمع حكاية غيرها اوى هههههههه . و ينزل عبد الرحمن و لا يعلم ماذا يخبئ القدر له و يأتى معاد رجوع عبد الرحمـٰن و لكن لم يعود و تبدأ حنان بالقلق . حنين: ايه يا ماما يعني بابا مرجعش من الشغل لحد دلوقتي؟! . حنان: مش عارفه يا حنين ، خليكي هنا و انا هرجع بسرعة . حنين: هتروحي فين يا ماما خديني معاكي. حنان: طيب تعالي. و تنزل حنان و تبدأ بالسؤال علي عبد الرحمن، و لكن لا جدوي، و تذهب إلى مركز الشرطة و تبلغهم بغياب عبد الرحمـٰن، و الشرطة بدأت بالتحرك و البحث عن السيارة و مرت الايام علي نفس الحال و لا يوجد شيء و لٰكن الشرطة و جدت السيارة و لكن لا يجدوا عبد الرحمن كأنه فص ملح وداب؟ حنان:ازاي يعني الارض انشقت و بلعته في ايه طيب لو مات كنا عرفنا طريق تربته، و اعمل ايه انا والمسكينة دي. حنين تقول: و ماما ما سابتش بكم الا ما راحت له كل يوم تطلع تدور عليه زي المجنونه لكن ما فيش اي امل ما لقيناش بابا خالص و ماما الفتره دي كانت عصبيه قوي. و عدت الايام و كانت الحياة تصعُب علي حنان و بدأت في التجارة ل**ب بعض المال لتعيش بها هي و حنين ابنتها، و حنين يصبح عمرها 16 سنه، بدأت تتعلم سواقة عربية والدها، وافتكرت كلام ابيها لم كان بيقول لها كلى آذان صاغية إلى الآخرين و كتبت كدا علي العربية بتاعة والدها كلى آذان صاغية و سرك في بير، و اشتغلت علي العربية و كل الناس عرفتها و اي حد عاوز يحكي حكاية كان يتصل بحنين و هي بتسمع كل يوم حكاية جديدة و هي مبسوطة بكدا و في يوم ركبت العربية مع واحدة و قالت لها/ انا تعبانة وعاوزه حد يسمعني و لم قريت الكلام اللى علي العربية استغربت و حسيت انك جيتي لي نجدة . حنين: و انا كلي آذان صاغية. و بدأت بحكايتها و لا تقطع حنين حديثها وتستمع إليها جيدا. - انا بقي اسمي حياه اسم مش علي مسمي خالص معرفش معني الحياه ولا طعمها اي.. من صغري وانا بخاف من أبسط حاجه عندي دايماً احساس ان محدش بيحبني و لا بيحس بيا.. كنت فمره بلعب مع اصحابي في الشارع اها عادي منا كنت لسه صغيره عندي 12 سنه.. لقيت حد بيشدني و بيشممني.. اخر حاجه سمعتها كان صراخ اصحابي عليا.. فوقت علي صوت ناس بتتعذب حواليا كل اللي فدامغي دلوقتي ان دوري اكيد هييجي و هبقا مكانهم فضلت اعيط و اترجاهم يخرجوني من المكان دا بس كان لا حياه لمن تنادي من التعب و العياط اغمي عليا تخيلوا فوقوني ازاي؟ بالض*ب اها زي مبقولكوا كده و ياريته ض*ب بالرفق لا دا اب*ع من ض*ب الحيوانات.. قومت و بصتلهم و بصيت للناس اللي بتتعذب و افتكرت انها للاسف حقيقه مش حلم كل دا و انا مش فاهمه انا هنا ليه و بعمل اي و هيتعمل فيا اي .. مسكت ف ايد و احد و بقوله بترجي انتوا جيبيني هنا ليه؟ انا عملت اي؟ رد عليا بمنتهي البرود و قال اننا عصابه بنخ*ف الاطفال و بنطلب فديه من اهلهم و اللي مبيرضاش يدفع بنعذبه و نبعتلهم فديو بكده عشان يدفعوا .. اتصدمت و قولتله يعني انتوا طلبتوا من اهلي فديه و مرضوش يدفعوا هز راسه بمعني ايوه .. ساعتها الدنيا اسودت فوشي مش قادره اوصفلكوا احساسي ساعتها كان اي معقوله بالسهوله دي اهلي يسبوني معقوله مش عايزيني هونت عليهم كده؟؟؟ - و احده من اللي قاعدين.. طيب ليه ظلمتيهم ما يمكن مش معاهم المبلغ اللي طلبوه منهم - ضحكت بسخريه.. لا معاهم و يقدروا يدفعوا اي مبلغ و دا اللي خلاني زعلت و استسلمت للدنيا خلاص مبقتش عايزاها لما اقرب الناس ليا اهلي مش عايزيني الغريب هيعملي اي.. ساعتها قولتلهم دوري امتي بصولي بسخريه و قالوا لسه شويه متستعجليش .. نمت مكاني و انا مفيش فدماغي حاجه غير الموت اها الموت اللي بقا بقيلي فالدنيا الموت اللي اهلي باعوني ليه و هو هيشتريني ببلاش كمان.. فوقت علي صوت ض*ب نار و ناس بتجري و ناس بتصرخ هتصدقوا لو قولتلكوا اني حسيت اني بحلم اني دخلت النار من اللي شوفته بس فوقت اكتر و فهمت ان فيه بوليس جه و بيقبض علي العصابه دي و هينقذنا الاطفال كلها بتجري عشان تطلع بره و تحمي نفسها من العصابه و انا قاعده مكاني مستسلمه لكل حاجه اها هطلع ليه منا خلاص مبقاش ليا مكان فالدنيا معدش ليا حد مبقاش فيه ذرة امل جوايا كنت عايزه اقول للظباط جيتوا ليه حرام عليكوا لقيت ظابط جي بيجري عليا و بيقولي انتي بنت اللواء جلال صح هزيت رأسي بمعني ايوه و قولتله كنت بنته ممكن اطلب منك طلب - اتفضلي - خلص عليا - اي اللي بتقوليله دا - خلص عليا.. مبقاش ليا حد فالدنيا مفيش حاجه اعيش علشانها - ليه بتقولي كده دا ابوكي هيتجنن عليكي - ضحكت بسخريه و قولتله.. اومال مدفعش فلوس ليه عشان ارجعله - انتي فاهمه غلط .. و الدك فكر صح تعرفي ان العصابه دي بتراودنا بقالها كام سنه خمس سنين خمس سنين و احنا مش عارفين نوصلهم خمس سنين واحنا كل يوم يتقدملنا بلاغ غير التاني خمس سنين كل يوم البلد بتفقد اكتر من خمس اطفال شوفي بقا قد اي فتفتكري ان لما تجيله الفرصه انه ينقذ الاطفال دي كلها يرفض و ينقذ طفل بس - مش فاهمه - و الدك حاطتلك جهاز تتبع في السلسه اللي انتي لابساها دي من صغرك كأنه كان متأكد انك هتتخ*في زي باقي الاطفال اللي كل يوم يسمع عنهم و عن حالات خ*فهم المختلفه لحد مكلموه و طلبوا منه فديه مكناش بنام غير لما و صلنا للمكان اللي انتوا فيه و خططنا ازاي ننقذكوا و الحمد لله تمت بنجاح - سكت و مقدرتش ارد عليه بصراحه ات**فت من نفس .. يااااه كل دا و انا ظالمه اهلي و ظالمه بابا و أسئت الظن فيه مش قادره اقولكوا غير اني مفتخره ببابا و هفضل مفتخره بيه طول عمري انه انقذ الاطفال دي كلها و قبض علي اكبر عصابه فالبلد و خلص الناس من شرهم - و احده من اللي قاعدين.. تفتكري لو و الدك مكنش حط جهاز تتبع فسلسلتك اي اللي كان هيحصل - كان مسيري هيبقا زي الاطفال اللي اتعذبوا و ماتوا قدامي باختصار مكنتش هبقا قاعده معاكم دلوقتي و بحكيلكم مأساتي من 15 سنه - اي النصيحه اللي حابه تقدميها للناس يحياه؟ انهم يخلو عندهم يقين بالله اولاً و قبل كل حاجه.. انا معظم فترة خ*في و انا فيه حاجه جوايا بتقولي انك هتتطلعي ان ربنا معاكي ربنا مش هيسيبك و لا هيسيب الاطفال دي يحصل فيهم كده بس فنفس الوقت شيطاني كان بيع**لي اللي جوايا دا و فالاخر اليقين هو اللي دايماً بينتصر و تسمع حنين الحكاية و تقول لها : شكراً ليكي يحياه و بنحييكي علي يقينك و ثقتك بالله و علي تحملك للحياه و مواجهتها مره تانيه رغم كل اللي مريتي بيه و الدعم كله لوالدك طبعاً اللواء جلال انه انقذك و انقذ البشريه منهم . و تشكر الفتاة حنين علي حسن استماعها و تاخذ منها رقم التليفون و تقول لها : كل لما ابقي عاوزة اتكلم مع حد هحكيلك انتي تمام . حنين / تمام و انا مستنياكي . و يركب رجل آخر مع حنين و تجد وجهه حزين جدا . وتقول له : مش عاوز تقول حاجة انا بسمع بس مش بتكلم و ممكن نشوف حلول مع بعض . و ينظر الرجل اليها ويقول لها / ايو انا عاوز حد يسمعني بس ، و يبدأ الحكاية. مراتي طلبت الطلاق بشكل مفاجئ جدا!!! قبل العيد بيوم كانت بتعمل الكحك و دخلت عليها و بهزر معاها و عمال ادوق من الكحك و اقولها: ايه الحلاوه دي يا ست الستات، و هي مش بتضحك، و لا حتى تبص عليا. حسيت فيه حاجه غلط و سألتها مالك؟ ايه اللي حصل؟ توقعت انها هتقولي: تعب مامتها زاد او فيه حاجه حصلت بس لقيتها تبصلي بجفاء قبل ما تقول: "دا اخر عيد هنعيشه مع بعض. انا هسيب البيت، و هطلب الطلاق بعد العيد على طول. احنا متجوزين بقالنا 8 سنين و بيننا و لدين و واخدين بعض عن حب قلت لنفسي.... يومها كان طويل و امها تعبانة فكانت بتساعد اهلها طول شهر رمضان و تعمل اكل كتير عشان تبعتلهم فقلت اسيبها تهدا و بعدها نتكلم و افهم منها ايه اللي مدايقها بالضبط . بعدها بيومين فتحت معاها الموضوع تاني و لقيتها م**مة على موقفها. انا عارف اني مكنتش ديما الزوج المثالي بس كمان مش ب*ع للدرجه اللي ممكن تخلي مراتي تشيل منى كل دا. هي اشتكت اني مقصر معاها في الماديات مع ان معايا فلوس بس بضيعهم على اهلي و على صحابي و رفاهيتي زي اني اجيب لابتوب جديد كل سنة، قالت اني كريم مع كل الناس الا معاها و انها مش فاكره اخر مره اديتها فلوس زيادة لمصروف البيت بدون زعيق و خناقات و انها بقالها شهور بتكمل مصروف البيت من مرتبها عشان بس تتجنب الخناق والزعل قالت كمان اني مقصر معاها حتى في الجانب العاطفي ،و مش حاسه ان عندها سند في الحياه، و لا لا قيه مني اي احتواء او شراكة، و اني بتعامل مع البيت زي ما بيكون فندق لازم الاقي كل طلباتي جاهزه بس عمري ما اسأل نفسي هي و الولاد محتاجين مني ايه. قالت/ كلام كتير جرحني اوى و حسسني ان مفيش امل تكمل معايا. حاولت اعقلها و قلت اني اتفهم الضغوط اللي هي حاسه بيهم بسبب و ضع مامتها عشان بتتعالج من الكانسر و البيت عندهم مقلوب و مراتي هي البنت الوحيده، و بتحاول تساعد ابوها و اخوها بس هي ردت إن تعب مامتها هو اللي فتّح عينها عالحياه اللي هي عايشاها معايا و انها لما لقت نفسها مش هتستحمل الضغوط دى كلها قررت اني انا اللي مستاهلش تضغط نفسها عشان تكمل معايا ، و انها ناوية في الفترة الجاية تعيد ترتيب حياتها و هتهتم بالولاد و باهلها و شغلها و نفسيتها و مفيش مكان فاضل ليا في حياتها انا عارف ان ليا عيوب زيي زي اي بني ادم و انها كانت مستحمله عيوبي زي ما امي عاشت عمرها تستحمل عيوب ابويا، و زي ما اختي عايشه عمرها تستحمل جوزها، و انا و الله كنت بقدر انها فعلا مستحملاني ، بس قرار هدم البيت بالسهولة دي مش قادر استوعبه...... هي شايفه انها مش محتاجاني خالص، و لا حتى لشقتي عشان اهلها عندهم بيت عيله و ليها شقه فيها و عشان بتشتغل، و من فترة زودولها المرتب و كمان ابوها و ضعه المادي كويس و مش هيقصر معاها. بس هي مفكرتش في الولاد خالص! بقولها و لادي محتاجين لأبوهم في حياتهم حتى لو أنتي مش محتاجاني. قالتلي/ إنت حُر لو عايز تفضل أبوهم أو تنفضلهم بس أنا مش هعيش معاك عشان إنت تفضل في حياتهم. الفتره دى كلامي معاها قليل، و انا مجروح منها جدا و عارف انه مش فارق معاها اني مجروح عشان هي فاكره انها هتمشي و بتحاول تنظم حياتها عالأساس دا، بس انا بحاول اشوف ايه اللي أقدر اغيره في العيوب اللي قالتها، و برجع البيت بدري..

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

ظلمات حصونه

read
7.9K
bc

تحت مسمى الحب "عشق الملوك"

read
1K
bc

قاسية عشقت مجنون

read
1K
bc

تزوجت ملتزمه ولكن معاقه

read
1K
bc

رواية انا السئ

read
1K
bc

المتمرده والضابط

read
3.9K
bc

رواية حب أم كبرياء

read
1.6K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook