One
أشيا pov
لما هو دائما ما يتجاهلني..
لما لا يعطي لمشاعري قيمة..؟
مالذي يجب علي فعله كي يتأكد من ان مشاعري له حقيقية؟..
منذ عودته الي قطيع جلالته وانا احاول ان ابقى بعيدة عنه لان البقاء بقربه يؤلمني جدا.. ومع انني اكره الاعتراف بذلك الا انه صحيح..!!
انا ابتعد عنه لئلا يبتعد هو عني.
احاول ان اتمالك نفسي فأنا لم يحدث في كل حياتي ان احببت احدا سواه..
منذ ان انقذني وانا فقط اطيعه.. اتبعه... افعل كل ما يقوله من دون اي سؤال، فقط انفذ الأوامر بحذافيرها..
اعلم انه لا يزال يحب الاميرة اوليفيا واعلم انه يكن المشاعر لها وهذا ما يجعلني محطمة طوال الوقت..
و
ما زاد الأمر بؤساً هو علاقة جلالتهما القوية كصورة متجسدة لما لم يستطع هو تحقيقه مع من إختارها قلبه!
أعلم أن جلالتها هي اكثر شخص محظوظ في الدنيا لوجود شخص يحبها مثل حب الملك لها..
اعني يمكنني الشعور بقوة علاقتهما بمجرد النظر الي عيناهما حين يكونان معا.. وحين يفترقان تظل نظرة الشوق في اعينهما الي حين ان يجتمعا مجددا..
لم ارى علاقة حب كهذه ابدا..!
ولم اظن ان هناك شيئا كهذا ابدا ناهيك عن ان أراه كل يوم وكل لحظة!!
عائلة بيرشوت لم تعترف بأن لها مشاعر من الأساس..
لقد كانوا معروفين بطبعهم البارد وقسوتهم الطبيعية وقوتهم المخيفة..!
تحكمهم في الظلام جعلهم من الاقوياء واي شيئ له علاقة بالقلب يلطخ اسمهم في الوحل..
ع**ي انا اذ لطالما بحثت عن ذلك الشعور بالحياة الذي افتقده وكنت علي استعداد لان أموت كي اصل لهذا الشعور والذي اكتشفت توا انه في غاية الألم ..
فبعد ان اراد كيفن بيرشوت قتلي لأنني ببساطة لم أكن البنت الفضلي - كيفن يكون والدي بالمناسبة - ولم اكن علي استعداد للتحكم في كل قواي الكبيرة..تصدي له إيكون!! وقام بحمايتي.. و بعدها دربني بقوة وقسوة حتي وصلت الي قدراتي الحالية ومع ذلك لم يصل الي أعماق قوتي..
حاولت ان الهو مع نفسي بأي شيء بينما بقية الذئاب قد اتجهت للغابة.. شيئ عن هرموناتهم المتعلقة بالقمر او ماشابه..
مجتمعهم مترابط بطريقة قوية.. اقوى مما فكرت يوما في ان استكشفها ولكنني علي كل لن اعيشها..
عدت الي ما يفترض ان يكون الغرفة التي اقطنها، ومررت نظري عليها بهدوء..
كل شيئ كان مرتبا كما تركته.. الارضية نظيفة.. السرير مجعد بعض الشيئ.. طاولة الزينة بها بعض المحتويات المفتوحة والتي لم يسعفني الوقت لأغلقها قبل الذهاب مع إيف لمساعدة جلالتها في ارتداء ملابسها..
كل شيء كان علي مايرام سوى وجوده هو..
كان يقف بجانب النافذة وهو يعطيني ظهره.. علي ما يبدو كان ينتظر مجيئي..
اردت ان احمحم له لأنبهه علي ذلك لكنه التفت مع نظرة ادراك علي وجهه..
" مرحبا" قالها بصوت شبه بارد.. ليس كعادته الدائمة!..
اومأت كرد علي مايقوله.. لا ادري مالذي حدث معي لأتصرف بهذه الطريقة الفظة وغير المحترمة..
عيناه التقطتا تصرفي بإعتيادية غريبة.. لم اظن انه سيوافق علي هذا السلوك بإعتباره رجل يتبع القوانين حتي في تنفسه ولكن يبدو ان كل شيئ يتغير بمرور الزمن..
بقي في مكانه يحدق في وجهي بهدوء وملامحه اكتست بالبرود مجددا..
" ستعودين معي." تكلم قائلا وانا لم افتح فمي.. هو امر وانا سأنفذ لذا لا داعي للنقاش..
" أمرك" قلت بهدوء وانا احاول ان يكون صوتي طبيعيا.. رغبتي كانت بين الفرح والحزن..
فرح لأنني سأعود مع الشخص الذي اكن له مشاعر اكثر بكثير مما تم اكتشافه مع الأخذ في الاعتبار انه لا يضع لها ولو مثقال ذرة..
وحزن لأنني سأغادر المكان.. بطريقة ما نشأت رابطة بيني وبين هذا المكان.. الحب سواء كان عائلي او غير ذلك..
وبلا ارادة تذكرت ذلك اليوم الذي كنت اشرب فيه من دم إيكون.. والذي كان يجعلني اشعر بالدفء بمجرد بقائي معه..
العلاقة بيننا من وجهة نظره هي بين مخدوم وسيده.. لطالما كان الامر هكذا بالنسبة له حتي ولو تعلق بأي شيء. كان يري من هذا المنظور فقط لا اقرب ولا ابعد.
حتي وان علم ان لي مشاعراً نحوه لتخطاها كما تخطى اي شيئ اخر وواصل في طريقه..
في ذلك اليوم كنت اشعر بالعطش الشديد والذي كان سيجعلني افقد صوابي بعد لحظات لأتحول تحولا كاملا.. وعندها سأفقد تواصلي مع كل شخص وسيكون همي فقط هو ارواء عطشي..
اقترب من فراشي قبل ان يبدأ بفتح ازرار قميصه.. لم اوقفه ليس بسبب حاجتي للدماء..
بل لأنني اردت حقا تذوق دم الشخص الذي احب.. مجددا.
لم يتكلم انما فتح قميصه وارجعه للخلف قليلا كي يقع علي ذراعيه كاشفا لي عن كتفيه وعضلات ص*ره المشدودة والمثيرة..
رفعت يدي امررها علي ص*ره صعودا الي كتفيه قبل ان ادفعه الي الجدار..
جلست في حضنه بينما انيابي تمتد لأقوم بغرزها في جانب عنقه بتلذذ..
جسده ضد جسدي وقربنا الشديد من بعضنا جعلني ارغب في دمه اكثر واكثر حتي ظننت انني لن ارتوي..
لم يتحدث ولم افعل.. اردت ان تدوم هذه اللحظة الي الابد.. اردت ان يعرف انني اقدره..
دمه كان لذيذ جدا.. مع انني لم انسي طعمه ولكنه كما هو بل اجزم انه اصبح الذ حتي منذ اخر مرة شربته فيها..
قطع تعمقي في ذكرياتي تحركه من مكانه..
اقترب مني بهدوء.. الهالة الغريبة حوله جعلتني اضطرب داخليا لوهلة قبل ان أسأله..
"ماذا هناك؟" خرج صوتي متوترا وانا اتمني ان يجاوبني ولو قليلا بما يجول في خاطره ولكنه لم يفعل بل احاط خصري بذراعيه قبل ان يشدني ناحيته..
استطعت تمييز عينيه الحمراء التي ظهرت، قبل ان افهم ما يريده لذا ابعدت شعري وسمحت له بأخذ دمي..
اصابعه القوية تضغط علي بشرتي قبل ان يبعد وجهي ليركز علي عنقي..
مرر سبابته عليها ليجد اكثر عرق نابض بالدم ليغرز انيابه فيه بعمق..
انتفضت بخفة من شعوري بالوخز وكتمت أنيني، ولكن مع الوقت سكنت تماما..
ملت عليه ابحث عن بعض الدفء بينما هو فقط استمر بشرب دمي..
ابعد رأسه بعد ان حظي بما يكفي ليبقي متماسكاً.. ولم يروي عطشه فسيتطلب ذلك عدة حيوات.. فهو من النوع الشره جدا والذي إسكات جوعه هو امر صعب للغاية لذا يكتفي بالقليل ريثما يجد شيئا اكبر..
كما ان توليه المسؤولية في الايام السابقة حالت دون خروجه لتناول الطعام.. كما اظن..!
رفعت وجهي انظر الي ملامحه المثيرة.. شعره الأبيض عيناه الحمراوتان فمه الملطخ بدمي.. والذي في هذه اللحظة لا يقاوم..
رفعت ساقاي لاحيط وجهه بكفاي أحدق في ملامحه المتكاملة لثانية قبل ان العق الدم حول شفتيه ببطء أثار غرائزه ليطبق بشفتاي ضد خاصته..
كانت قبلة دافئة مختلطة بالدم..
ذراعاه حولي تجذبني اقرب له وص*ره القوي يضغط علي ص*ري..
شفتاه تتحركان بشهوة يحاول كبحها وانا فقط اجاريه في ذلك..
اعلم ان الأمر مجرد كونه رجل وانا إمرأة.. لا يتعدي حدود ذلك..
كل ما يفعله هو ارضاء لغرائزه الذكورية ولكنني لا امانع الأمر..
اذا كان يجد في ذلك ولو قليلا من الراحة التي اجدها بقربه فلن امانع في منحه تلك الراحة..
فهو في النهاية أهم شخص في حياتي والشخص الوحيد الذي يستحقها..
انتبه الي نفسه قبل ان يبتعد عني وهو يمسح ما تبقي من الدماء بباطن كفه.
لم اصدم فقد تعودت منه هذه التصرفات.. انه متوتر او انه مضطرب هكذا يتصرف عندما يكون هناك شيئ غريب عليه..
لقد عشت معه ما يكفي كي اعلم بما يفكر او كيف يشعر وكل ذلك..
احفظه اكثر مما احفظ نفسي.. اهتم بكل ما يهتم به و**يم وزنا لكل ما يشعر به في انتظار ذلك اليوم الذي يبادلني فيه المشاعر..
رفعت يدي الي جرحي الذي ينزف ومررتها عليه ليختفي اي اثر له بينما اشعر بقليل من الدوار اثر شربه كمية لا بأس بها من دمي..
توقف الوقت فجأة وانا اشعر بجسدي يترنح قبل ان اسقط بشدة..
صحيح ان إيكون شرب كثيرا ولكن ليس لدرجة ان افقد توازني بسببه..
نظرت الي إيكون وهو يفعل المثل ولكن بدرجة اقل اذ انه كان يقاوم الا ينحني..
لم اعرف لما ولكن نظري تلقائيا تحول الي الخارج وخصوصا الي مص*ر ذلك الضوء الاحمر الذي ظهر فجأة ليجعلني ارتعد بقوة..
القمر الاحمر؟!!..
استنكرت الأمر ولكنني لم استطع ان اكذب عيناي...
بعد ثوان وانا اقف مشدوهة احاول سبر الدهشة التي تحدث سمعت إيكون يقول " يبدو ان هناك وليدا جديدا من العائلة المالكة"
عندما قال هذا هو لم يعني العائلة المالكة الحقيقية ولكنه أشار الي انه ايا كان من تحول فهو يملك الدماء الملكية في عروقه...
" جلالتها" همست قبل ان انهض من مكاني وأسرع مع إيكون الذي سبقني الي مكان الطاقة المهولة التي تنبعث من غرفة جلالته...
كنا نركض بسرعة.. ولم يلاحظنا أحد لأن الجميع كان مشغولا بما رأه..
تخطينا باب المنزل والذي كان خاليا من الحراس كعادته ودخلنا مباشرة الي الغرفة المقصودة من دون ان نطرق باب الغرفة حتي..
دخولنا الخفيف جذب انتباه السيدة أيرا والتي كانت تنحني علي جلالته المستلقي أرضا.. او علي القول مرمي ارضا.. بينما هناك خط من الدم ينزل من بين شفتيها..
" اهلا بالطعام.." قالت بصوت يتقطر من السعادة وهي تلعق اصبعها بإغراء وتلذذ..
مهلا.. هل نحن هم الطعام؟!....
_________
مفآآآآآآآجأة..
سامحوني بس بالرغم من اني زجرت نفسي.. انو ما انزل الرواية حاليا الا انني ضعيفة??
+ راح نبلش الجامعة بيوم واحد اكتوبر يعني بعد هداك التاريخ راح يقل النشر وكل شي سو نبدأ ناو ونكمل بعدين..
نرجع لموضوعنا.. واللي هو بعنوان أشيا.. ?
البنوتة الكيوتة والهادئة طلعت بتحب رجل الجليد??
عارفة انكم كلكم اتوقعتوا ها الشي ?
وبهنيكم علي توقعاتكم الصحيحة
الجزو بسيط كمقدمة اوكي..
وحابة تتفاعلوا تماما زي الجزء الاول والا انا راح أقل أدبي هااا??
وبالنسبة للناس البتهددني بالقتل.. لا تخلوني ارسل لكم فينس ولا إيكون مشان يمحوكم عن الوجود??
مافي ترتيب معين لتنزيل البارتات بس بحاول انزل بسرعة قبل ما نبلش جامعة..
يلا جااااو
وكالعادة المعتادة لم... الاخطاء.