#أنتَ_النبض_وأنا_القلب
(من خلف الزجاج الجزء الثالث)
"" البارت السادس ""
خرجت كلماتها بصعوبة وكأنه بالفعل سيقتلها ،، وهى تقول : ممكن... تسيب ... أيدي
أشار إليها بلا وهى يتحسس مع**ها بأصابعه ،، وقف يزيد يتفحص نظرات لؤي ب**ت وهو يفهمها جيداً ،، نظرات رجل يسعي خلف رغبته بجسد هذه الفتاة الواقفة أمامه ،، وتزيد رغبته وشهوته مع زيادة خوفها منه وأنتفض جسدها ... هلعت مريم حين مسك يزيد يدها الأخر وجذبها نحو ،، أصطدم جسدها بص*ره ،، نظر لؤي ليزيد بدهشة
أردف يزيد وهو يمسك يد لؤي الماسكة بها بيده الأخر ومازال يمسكها ،، قائلاً بلهجة قاسية حادة بنبرة مخيفة : مش قالتلك سيب أيدها
نظر لؤي له بضيق ثم لمريم وقال : وسيادتك البودى جارد بتاعها ولا والى أمرها
ضغط يزيد على يده بقوة ،، تألم لؤي من قبضته وترك مع**ها ،، جذبها يزيد وجعلها تقف خلفه وهو يقول : ميخصكش أنا مين ،، أنت كل اللى يخصك أنك متلمسش حاجة مش بتاعتك
ونظر له نظرت تحدى ،، رمقه لؤي بنظرة غضب ثم لها وهى تقف خلفه ،، أختبأت مريم خلفه وهى تمسك فى جاكيته بخوف ،، شعر يزيد بيدها تمسك به وهى ترتعش بقوة ،، مسك يزيد فك فمه وأدار نظره له بدلها وهو يقول : أنا واقف هنا وأنا اللى بكلمك ..
أربت يزيد على كتف لؤي بسخرية وهو يمسك يدها ويمر من جانبه ويقول : عن أذنك ياكابتن
أخذها من يدها وأدخلها الغرفة ،، ركضت حياة لها بخوف وعانقتها وهى تقول : حصل ايه يامريم أذاكي ،، قالك حاجة ضايقتك .
أجهشت مريم فى البكاء وهى تعانق حياة وتردف بنبرة متقطعة,, قائلة : شوفتى ياحياة .. شوفتى .. طلع لسه بيدور عليا .. مكفهوش اللى خده منى لسه عايز ياخد تانى
أربتت حياة على ظهرها بحنان وهى تقول : متخافيش يامريم مش هيحصل حاجه ياحبيبتى .. أن شاء الله ربنا هيحميكى منه
تنحنح يزيد وهو لا يفهم من هذا وماذا أخذ منها ولما تخف منه هكذا ولماذا يبحث عنها : أحم احم تؤمرنى بحاجة تانية يامدام حياة
أشارت إليه بلا وهى تقول : هتروح
أجابها بهدوء: لا أنا عندى تعليمات مدخلش القصر غير لما اخد الهانم الكبيرة معايا أنا فى العربية تحت لو احتاجته حاجة
قالت حياة وهى تمسح على رأس مريم : طب أقعد هنا بدل الحر تحت عشان لو ماما عازت حاجة كمان
أستسلم للأمر وجلس على الكرسي فى زواية الغرفة بعيد عنهم .. ظلت مريم تبكي بخوف شديد مع حياة
________________
جذبت نور الغطاء على جسدها لتخفيه بخجل شديد ووجهها تورد باللون الاحمر بسبب خجلها الزائد منه ،، وهو يتفحصها بأعجاب
أردفت نور وهى تمسك بيديها الأثنين الغطاء بقوة ،، قائلة : مش هتبطل تبصلى كدة ياأدم
أقترب ووضع قبلة على جبينتها بلطف وهو يلمس كتفها العاري ،، وهتف بصوت مهموس ,, قائلاً : مش هبطل طول مانا عايش هفضل أبصلك كدة عشان بحبك
أردفت نور وهى تعض شفتيها بخجل منه وتتحاشي النظر في عالم عيناه الرمادتين ،، قائلة : طب مانا بحبك و أووى كمان
مسك فك وجهها ورفع رأسها له لتتقابل عيناهما معا ويقول بلهجة دافئة وناعمة : قوليها وأنتى عيناك فعينى ،، بحب أسمعها من الكرز بتاعى وأشوفها فى عيناكى وأحسها بقلبك
مسك يدها وشبك أصابعه فى أصابعها الصغيرة وهى تنظر لعيناه الرمادية وتقول : بحبك ياأدومى ،، أنت أغلى حاجة وأحلى حاجة حصلت فى حياتى كلها
قبل يدها بحنان وقال : طب يلا قومى خدى دوش كدة سريع وأجهزى عشان عاملك مفاجأة
أردفت بسعادة وأبتسمت شفتيها بطفولية ،، قائلة : بجد ياأدومى أيه
أبتعد عنها وهو يجلس على حافة السرير ويرتدي تيشرته ،، ويردف قائلاً : قومى وبطلى **ل وأنتى تعرفي ..
مسكت قميصه من فوق السرير وهى تنظر عليه وهو يعطيها ظهره بخجل شديد ،، وهدوء حتى لا ينظر عليها وأرتدت القميص ،، أستدار لها وهى تغلق الزر الأخير
أقترب منها وهو يبتسم عليها وينظر للقميص ،، ويقول : أنتى مش هتبطلى عادة أنك تلبسي هدومى
أردفت بخجل شديد منه وهو يقترب منها ,, قائلة : من حبي فيك ياادومى
وقذفت الغطاء على رأسه وركضت إلى الحمام وهى تضحك عليه بسعادة ،، أبعد الغطاء عنه وهو يسمع صوت ضحكاتها فى كامل الغرفة ،، وقلبه ينبض بجنون على سعادتها ويتمنى أن تبقي معه دائماً سعادة وتضحك فقط ....
_______________
أقتربت بسنت من حياة وهى تغطي حياة على السرير فى المستشفى بجوار سرير سعيدة
أردفت بسنت بصوت مهموس ،، قائلة : نامت
قالت حياة وهى تجلس على الأريكة ومعاها بسنت : اه الحمد لله غلبتنى على مانامت
أردفت بسنت بتساؤل وفضول ،، قائلة : مين لؤى ده بقا وايه حكايته اللى شلقبت حال البت كدة
دمعت عين حياة بشفقة على حال صديقاتها ،، وأردفت بهدوء وهى تنظر على مريم بحزن عميق ,, قائلة : لؤي ده ابن صاحب والد مريم ،، وزمان وهى فى أكاديمية الضيافة الجوية لسه باباها عارفها على لؤي ووالده فى حفل بيزنس ،، وأتفقوا أن مريم تتخطب للؤي عشان الشراكة تتم بين الشركتين ،، وأتخطبت له أجبار .. بعدها بفترة والد مريم أكتشف أن لؤي ووالده بيشتغلوا فى الممنوع من تحت لتحت والشركة دى مجرد شكل صورى عشان الحكومة ،، وطبعا مسكتوش قتلوا باباها ومامتها والمفروض أنهم كانوا يقتلوا مريم بس هى حليت فى عين لؤي فسابها مقتلهاش وخ*فها فى فيلته شهر لحد يوم الفرح ،، يومها مريم هربت بالفستان ومحدش عرف طريقها وطبعا شغلها فى المطار ساعدها جدا أنها تقنعهم أنها برا مصر ،، قعدت ٣ سنين متشتغلش على أساس أنهم لو دوروا ميلقهوش ،، ولأول مرة تقابل لؤي دى النهاردة
أردفت بسنت بحزن وهى تنظر على مريم ،، قائلة : ياحبة عينى .. كل ده حصلها
قالت حياة بحزن عميق ،، وخوف : مش دى المشكلة ياماما المشكلة فى اللى جاي ،، دلوقتى سي زفت لؤى عرف انها موجودة وأكيد هيأذيها
سمع يزيد الحوار بأكمله وهو يجلس بعيدا ولم يهتم للأمر
أردفت بسنت بضيق قائلة : متقلقيش ياحبيبتى خير بأذن الله .. ومريم طول عمرها فحالها ربنا مش هي**رها أبدا
هتفت حياة بحزن وخوف ،، قائلة : يارب ياماما
__________________
خرجت نور من غرفتها وهى ترتدي بنطلون فستان موف غامق وعليه فراشات بيضاء وتلف حجابها الأبيض وترتدى حذاء بكعب عالي أبيض ،، دخلت لغرفة أطفالها .. ووجدت أدم يثنى ظهره ويقبل أطفاله وهم نائموا ملائكة صغار لا يعلموا شئ ،، وقفت على الباب وأسندت عليه كتفها وهى تبتسم بسعادة على حنان الأب الذى تراه فى حبيبها وحنان الحبيب الذي يهديه لها ،، وكيف يراه الأخرين وحش هائج لا يستطيع أحد تحمله ،، ويخافون منه .. وقف أدم وأستدار لكى يخرج ،، رأها تقف على الباب مبتسمة عليه ،، تأملها بأعجاب شديد وهو يقترب منها بخطوات ثابتة يرتدى قميص أ**د وبنطلون جينز وعليهم بليزر كحلى ،، عادت إلى الخلف وهى تخرج من الغرفة وهو يقترب مسك مقبض الباب واغلقه وهو يخرج .. أصطدمت بالحائط ووقفت ،، حاصرها بيده فى الحائط ونظر إلى كل أنش فى وجهها بحب
أردفت نور برقة وهى تضع يديها على ص*ره تداعب أزرار قميصه بنعومة ،، قائلة : أدومى عاملى مفاجأة أيه
سرق قبلة رقيقة وناعمة من شفتيها سريعة ،، نكزته على ص*ره بتذمر وهى مبتسمة ,, وتهتف قائلة : أنت مبتشبعش أبداً
أجابها وهو يمسك يدها وينزل بها للأسفل ،، قائلاً : كلها يومين بالظبط وأرجع الشغل وتقعد تربي العيال وتموتى على بوسة واحدة ومتلاقيش
تذمرت عليه وهى تقوس شفتيها بضيق وتنزل خلفه وهى ماسكة فى يده ،، وأردفت قائلة : كل حاجة شغل شغل .. شغلك ده ضرتى
قهقه من الضحك وهو يخرج بها من الشاليه ،، قائلاً : مانا معاكي اهو ومش عاجبك
نظرت للأرض بأحراج وخجل وهى تقول : لا عاجبني والله
أستدار لها وهو يتوقف عن المشي وقال بغزل وهو يقترب منها : عاجبك يعنى بلا خروج ونرجع
تذمرت بضجر عليه وهى تقول: ياوووه ياأدم وبعدان بقا .. أنا عايزة مفاجأتى
فتح لها باب السيارة وجعلها تركب ،، وركب بجوارها وقاد بها إلى وسط مدينة الغردقة بعيدآ عن هذه القرية الجديدة التى لا يسكنها سواهم .. أخذها ولف بها فى المدينة وأشتري لها كل ما تريده وأطعمها فى افخم المطاعم وأشتري لها غزل بنات على شكل قلب أكلته وأطعمته بيدها ،، وأشتري أل**ب لأطفاله الصغار وملابس لهم ،، توقفت نور فى الطريق حين رأت محل حريمي
أردفت نور بهدوء وهى تشير على محل أيس كريم لتخفي خجلها منه ،، قائلة : أدومى أنا عايزة أيس كريم
نظر لها وهو يحمل الشنط التى اشتروها ،، وقال : عينى يانور عيني أنا عارف طلبك
أردفت وهى تمد يدها له : هات الشنط أخليها معايا
قال وهو يأخذها إلى سيارته ويضع الشنط بها وأدخل نور السيارة : أخاف على حبيبي حد يعا**ه وبدل ما اد*كي مفاجأة أدخل السجن
قهقهت من الضحك عليه وهو يثنى ظهره ليغلق لها حزام الأمان ،، وضعت قبلة على خده بلطف ،، رمقها بنظره وقال : أنتى يابت مش فى الشارع أما والمصحف اتهور ويأخدنى بفعل فاضح فى الطريق العام
ضحكت عليه ووضعت يديها على فمها وهى تقول : خلاص اهو
أغلق باب السيارة ورحل ليحضر ما طلبه ،، نزلت نور وأغلقت السيارة وذهبت للمحل الحريمي أشترت ما تريد وعادت وكأنها لم تفعل شئ .. عاد أدم لها بالأيس كريم ،، وأعطاه لها وأغلق حزام الأمان له والنوافذ السوداءالتى تحجب الرؤية عن من فى الخارج من أجل التكيف
أردفت نور وهى تأكل الأيس كريم ،، قائلة : على فكرة أنا لحد دلوقتى مشوفتش مفاجأت أنت بتضحك عليا
نظر لها وهو يمسك مقودة السيارة ،، وتبسم حين رأي شفتيها ملوثة بالأيس كريم ،، هتف لها بهدوء : قربي يانور
أقتربت بسعادة على أمل أن يخبرها بالمفاجأة وتقول : ايه
أردف آدم بصوت دافئ قائلاً : قربي أكتر
أقتربت منه وصدمت حين أكل الايس كريم الموجود على شفتيها ،، أبتعد عنها وقادت ،، عادت إلى كرسيها بخجل وأكملت أكلها
أردفت نور بهدوء وهى تقول : أدم أنا قلقانة خلينا نفتح التليفونات نطمن على ماما وحياة
أجابها بثقة كبيرة قائلاً : لو حصل حاجة عمرو ويزيد هناك وكلها بكرة وهنرجع يانور .. أنتى مستعجلة على الهم ليه .. كدة كدة أنا اللى هشيله مفيش غيري
أردفت نور بقلق ,, قائلة : ياأدم نطمن عليهم على الأقل
قال وهو يوقف سيارته فى الجراج : ادينى بكرة اود*كى ليهم مادام هم واحشناك أكتر من جوزك
نزل وتركها وهو يصطنع الغضب منها وأخذها الشنط ودخل الشاليه .. نزلت بتذمر وهى تقول : هو ايه ده .. هو بتلكك أكمنه مدينيش اى مفاجآت ولا ايه.. هو أنا غلطت فى حاجة ياربي
دخلت خلفه وصعدت لغرفتها ولم تجده ووجدت الشنط التى اشتروها معا على السرير ،، أخفضت رأسها بحزن ودمعت عيناها فهى أغضبته بدون قصد ،، فقد أرادت الأطمئنان على أهلهم فقط .. جلست على السرير بحزن
_________________
وقف أدم على الشاطئ ويتحدث فى الهاتف مع يزيد،، فهو على علم بكل ما يحدث من خلال يزيد عن طريق رقمه الخاصة،، ويطمئن على شغله من عمرو وتعمد اغلق خطه الآخر ليعطي فرصة فقط لجاسر ليصلح ما أفسده مع زوجته وقتل طفله الذي لا يأتي بسهولة ،، قبل عودته وأخذ سعيدة منه جبرا بعد ما فعله .. وصدم حين .....
تاااااااابع......
١- رأيكم في البارت؟؟
٢- تقيمونى بكام من عشرة؟؟
٣- جزء عجبكم؟؟
٤- جزء مؤثر؟؟
٥- توقعاتكم ؟؟
٦- أدم شاف أيه ؟؟
٧- لؤي هيعمل ايه فى مريم ؟؟
٨- سعيدة هتغفر ؟
#نور_زيزو