bc

جحيم جنتك

book_age16+
557
FOLLOW
3.7K
READ
others
dark
drama
tragedy
comedy
like
intro-logo
Blurb

مقدمه

*... تزوجت والد صديقتها بالاجبار و الإكراه بسبب عائلتها التى تخلت عنها لاجل المال .... قام بالاعتداء و أغتصبها عندما رفضته ..... فقامت صديقتها بمساعدتها على الهروب من والدها ...... لكنه وجدها و قام بوضعها بمصح عقلى لكنها هربت بمساعدة احد الاشخاص و الذى علمته انه من اصحاب المصح .... ساعدها وادخلها الى قصرة حتى تساعد والده المريض لكنه ليس سببه الوحيد بل لانه مؤكد انها ستساعد شقيقه الاكبر الذى أصبح قاسى القلب هو يعلم و مؤكد ان برأتها و قلبها الرقيق سيغيروه و سيعود شقيقه مثلما كان ...*

chap-preview
Free preview
1 الجزء الاول
الجزء الأول بأحد المنازل الكبيرة بأحد التجمعات المشهورة ...... كانت تجلس فتاه تضع قدم فوق الاخرى بإبتسامه ماكره تزين ثغرها و تمسك بأحد المجلات تقرأ بها ..... لكن زادت ابتسامتها عندما استمعت الى صوت ابيها الذى يصرخ بالهاتف بصوت عالى ..... عندما انتهى من الحديث أتى اليها و قالت و هو يصك على اسنانه بعيون حمراء : هى فين يا ( بيسان ) بيسان ببرأه مزيفه و هى تطالعه : هى مين يا بابى مسعود بنبره غاضبه بعد ان ضغط على يدها بقوة جعلتها ترتجف : انتى عارفه ( حبيبه ) فين فانطقى احسنلك انتى سامعه و الا هتشوفى منى تصرف مش هيعجبك رفعت حاجبها و قالت بإستفزاز بعد ان ابعدته عنها : و الله معرفش هى فين حبيبه اه صحبتى الانتيم بس هى مراتك ف دور عليها انت براحتك تنفس بعمق ثم اشار اليها و قال بتحذير قبل ذهابه : لو عرفت انك ساعدتيها انها تهرب يا ويلك منى و الله هقتلك فيها و انتى عارفانى كويس تن*دت بعمق ثم وضعت يدها على قلبها ..... بعد قليل وقفت بسرعه و ركضت الى غرفتها اغلقت الباب جيدآ بحثت عن هاتفها الى ان وجدته و قامت بالاتصال بأحد الأرقام ...... قالت بلهفه فور ان فتح الرقم الأخر : حبيبه مسعود قالب الدنيا عليكى بأحد الفنادق الصغيرة كانت تقف أمام شرفتها الصغيرة و تجيب على صديقتها ثم اجابت عليها : متقلقيش انا حاليا فى فندق قديم معتقدش انه هيقدر يلاقينى هنا بيسان بقلق : حبيبه خدى بالك من نفسك لانى مش هقدر اكلمك الفترة دى خايفه يسمعني و يعرف مكانك حبيبه بقله حيله و الدموع تنزل من عيناها على وجنتها بغزارة : انا اسفه انا قلقتك معايا بيسان بحنان : متقليش كده يا قلبى انتى اختى مش بس صحبتى المهم هكلمك بعدين اوكى حبيبه بنبرة مليئه بالامتنان : اوكى خدى بالك من نفسك اغلقت الخط و نظرت امامها بشرود و هى تتذكر ما حدث معها منذ شهر تقريبآ ...........* Flash back قبل مرور شهر من الان كانت بيسان مع حبيبه بمنزل بيسان التى أصرت أن تجعلها تاتى لتبيت معها بهذا اليوم و وافقت عائله حبيبه على الامر بسبب اصرار بيسان ...... و بالفعل ذهبت حبيبه مع بيسان و ظلت معها الى ان غفت بيسان فنزلت حبيبه الى اسفل بملابس نومها لان مسعود ليس بالمنزل او هكذا اعتقدت لانها رأته يقف امامها و هى تشرب المياه الى ان شرقت ...... نظرت له بفزع اما هو تفحصها من رأسها الى قدمها نظر لها نظرات جعلتها ترتجف و ركضت من امامه دون النظر خلفها ..... اما هو تابع ذهابها من امامه بإبتسامه خبيثه ...... بعد مرور اسبوع من هذا الموقف و فور دلوف حبيبه الى منزلها اخبرها ابيها ان عريس سيأتى اليها اليوم و هو موافق عليه حتى انه اخبرها ان تجهز حالها اندهشت من الامر لكنها اومئت الى ابيها ب**ت لانها تعرف ابيها جيدآ و انه فقط يخبرها لا يأخذ رأيها ...... بالمساء صدمت فور ان رأت مسعود والد بيسان تمت قرأة الفاتحه و هى تطالعهم بصدمه كبيرة لا تصدق ان والدها سيقوم ببيعها الان .... حاولت كثيرآ ان تقنع ابيها بإلغاء هذا الزواج لكنه قام بض*بها و اخبرها ان الزفاف سيكون خلال اسبوع واحد فقط ...... حاولت الهرب لكنها لم تستطيع بسبب مراقبه والدها ووالدتها اليها و التى لم تتركها بالنسبه اليها عمل زوجها اهم من ابنتها ...... تم الزفاف و اخبرتها بيسان ان تهدأ و انها ستساعدها على الهروب لقد صدمت فور ان علمت بفعله ابيها ....... حاول مسعود ان ياخذ حقه الشرعى منها لكنها قاومته فقام بض*بها حتى يعتدل تفكيرها بالنسبه اليه لولا ابنته بيسان التى اخرجته و قامت بمعالجتها حتى انها حاولت قدر الامكان ان تبعد ابيها عن حبيبه و بالفعل ابتعد لكن بعدها بثلاث ايام استغل عدم وجودها و قام بالاعتداء على حبيبه و تركها مثلما هى لولا قدوم بيسان التى اخذتها سريعآ الى المشفى و هى تبكى ...... و منذ هذا اليوم لم تترك بيسان حبيبه و لا لحظه بل ظلت معها وصدت ابيها حتى انها اليوم قامت بمساعدة حبيبه بأن تهرب ....... و الى الان حبيبه بهذا الفندق الذى لا تعلم اسمه حتى ...................* End Flash تن*دت حبيبه بعمق ثم تكورت على حالها على هذا الفراش المهترأ بعض الشئ و دموعها نزلت هى لم تجف ابدآ هى الى الأن لم تنسى موضوع ا****بها على يد مسعود لولا بيسان لم تكن هربت بل ستظل مكانها هى تكرهه شخصيتها الضعيفه حقآ و تتمنى ان تتغير شخصيتها الضعيفه قليلا لانها من دمرت حياتها بعد كثير من المحاولات غفت ...................* بعد ساعاتان تقريبآ استيقظت على رنين هاتفها اجابت عندما رأت رقم بيسان التى قالت بلهفه : اهربى من عندك بسرعه عرف مكانك فتحت حبيبه عيناها على وسعها ثم وقفت بسرعه حملت حقيبة يدها ثم وضعت وشاح كبير عليها اخفت ثيابها و رأسها ثم خرجت بخطوات سريعه فور خروجها رأت سيارتان قد وقفوا امامها و حاصروها من جميع الاتجاهات رأت مسعود الذى قد نزل من سيارته شحب وجهها فور ان رأته ..... لم تستطع الحركه من الخوف ..... اما هو قام بإمساك يدها بعنف و قال بنبره غاضبه و هو يجرها خلفه : بتهربى منى انا هعلمك الادب علشان عملتك دى نفت رأسها و قالت برجاء و هى تشهق من البكاء : لا اسفه مش هعمل كده تانى بس سيبنى ارجوك قام برميها بالسيارة دون ان يجيب عليها ثم اردف السائق بأن ينطلق الى المصح الذى يعمل به صديقه ..... ففعل السائق و انطلق نحو المصح ....... حبيبه بعيون متسعه : انت هتودينى فين مسعود بنبره ماكره و ابتسامه تكاد تشق وجهه : هربيكى علشان تتعلمى الادب انهى جملته ثم نزل سريعآ ساحبآ اياها خلفه وسط مقاومتها و بكاءها الحاد رغم ذلك لم يشفق عليها انما قام برميها امام قدم صديقه و اردف بجمود : عاوزك تربيها من اول و جديد و تسمع الكلام بدون اى اعتراض او كلمه اومئ صديقه المدعو ( سالم ) و قال بخبث و هو يتفحصها بنظرات جريئه : متقلقش هتتربى فى خلال شهر بس نفت حبيبه رأسها و ركضت الى مسعود قالت ببكاء و هى تمسك بقدمه : لا متسيبنيش هنا ارجوك و هعمل اللى انت عاوزه مش هفتح بقى اوعدك قام بإبعادها عنه و اشار الى صديقه بأن يأخذها من امامه فنفذ سالم سريعآ اخذآ اياها معه بمساعدة ممرضاتان وسط مقاومتها و بكاءها الهستيرى و متابعه مسعود الشامته لها .............................* عند بيسان التى حاولت الاتصال ب حبيبه بملامح قلقه و دموعها على وشك الهبوط و هى تفكر يا ترى هل وجدها ابيها ..... اقتحم مسعود الغرفه و نظر لها بنظرات مشتعله و هو يحمل هاتف حبيبه بيده ..... ابتلعت ريقها و هى تنظر الى الهاتف بعيون متسعه و قالت بصدمه : فين حبيبه قام برمى الهاتف من يده الى ان ان**ر الى قطع و اردف و ما زالت ملامحه مثلما هى : هتتربى زى ما انا هعمل فيكى دلوقتى انهى جملته و قام بالنزول عليها بالصفعات و اللكمات الى ان اغمى عليها ثم خرج تاركآ اياها مثلما هى ثم امر احد الخدم بعلاجها و ذهب الى الخارج بخطوات شبه سريعه هو للأن لم يهدأ لهذا قرر الذهاب الى الملهى الليلى الخاص بصديقه حتى ينسى ما حدث .............* *.... ( بالمصح العقلى ) ....* تكورت حبيبه على حالها بركن من اركان الغرفه التى وضعوها بها و هى تبكى لكنها توقفت عندما رأت المدعو ( سالم ) امامها ..... فنظرت له بخوف قال بحنان مزيف و هو ينحنى امامها : عاوزه تخرجى من هنا اومئت رأسها بخوف فأردف و هو يقترب منها منها بوجهه : متقلقيش هخرجك بس تسمعى الكلام حاولت ابعادة عنها فقال بحده : انا قلت تسمعى الكلام اومئت رأسها و جسدها يرتجف بسبب ملامسته لها ....... اما هو ابتسم ابتسامه ماكره لكنه توقف عندما دلفت احدى الممرضات و قالت بسرعه : الحق يا دكتور الباشا وصل جعد حاجبه و قال بإستغراب : و إيه جابه ما هو عمره ما جه هنا نفت رأسها بحيره ..... عدل هندامه و خرج بعد ان القى نظره اخيره على حبيبه التى تنفست براحه فور ان ابتعد عنها ........ ارتجفت و قالت و هى تقف : لازم اخرج من هنا يارب ساعدنى يااااااارب قالتها برجاء و هى تدعو الله ان يساعدها ..............* وصل سالم الى غرفه المدير و قام بالطرق على الباب ثم دلف فور أن سمع صوته الرخيم الذى يدعوه بالدلوف ..... حمحم سالم و أردف بإبتسامه مزيفه الى الشاب الجالس على الكرسى امامه : باشا نورت المستشفى همهم الشاب المدعو ( نائل ) ثم اردف ببرود و هو يطالعه : مش باين يعنى ايه بيحصل فى المستشفى من ورايا شحب وجهه سالم فجأه و اردف بعد ان ابتلع ريقه : متقلقش يا باشا كله تمام و المستشفى ماشيه كويس و حضرتك متابع معانا التقرير بتتبعت لحضرتك اول باول نظر اليه نائل قليلآ على دلوف الممرضة التى قالت الى سالم بسرعه : المريضه اللى لسه واصله هربت يا دكتور رفع نائل حاجبه بإبتسامه ساخرة و هو يطالع سالم و يقول : مريضه جديده سالم بسرعه : لسه جايه من نص ساعه يا باشا و حالتها خطر جدآ بعد اذنك هروح اشوفها و ارجع نكمل كلامنا اشار اليه نائل بالذهاب بملامح باردة ...... فور خروج سالم وقف نائل امام شرفة مكتبه ينظر الى الحديقه بملامح جامده ...... بعد قليل من وقوفه جعد حاجبه و ضيق عيناه و هو يلاحظ احد يتسحب الى الخارج و يختبئ خلف الاشجار فخمن انها الفتاه المريضه تابعها و هى تختبئ و تقع أرضآ بإبتسامه صغيرة بسبب بلاهتها ..... لقد وقعت ارضآ بسبب غصن حاولت الوقوف بعد ان نظرت اليه بغيظ لقد كانت بنظره ظريفه حقآ ....... اختبأت سريعآ عندما شعرت بهم قادمون نحو موقعها .......... بعد قليل ذهبوا للبحث عنها بمكان أخر فوضعت يدها على قلبها براحه ثم اخرجت رأسها لرؤية اذا كان احدهم موجود ام لا لكنها اطمئنت عندما لم تجد احد ...... خرجت من مخبأها بخطوات سريعه بإتجاه الخارج لكنها توقفت عندما امسك احد يدها و صوت رجولى يقول بهمس جوار أذنها : على فين ( حبيبه سعيد فتاه بعمر 21 عام ب كليه طب بشرى ذو بشره بيضاء اللون و جسد و طول مثالى شخصيتها ضعيفه تخشى عائلتها لانهم متحكمون بها و بشده و لا تستطيع رفض اى شئ يأمرونها به ) ( بيسان صديقه حبيبه المقربه معها بنفس الجامعه و نفس عمرها تعتبر حبيبه شقيقتها و ليست صديقتها فقط ساعدتها كثيرآ عندما علمت بزواج ابيها منها ) ( مسعود والد بيسان رجل حقود ذو عيون زائعه كل فتره يتزوج من امرأه شكل لكنه يتزوجهم عرفى دونآ عن حبيبه التى اعجب بها و بشده و قرر الانتقام منها بسبب هروبها منه و معاقبه ابنته على مساعدتها لها عمره 48 عام ) ( سالم صديق مسعود يعمل كطبيب و مدير الى مستشفى نفسى التابع الى عائله الجارحى منذ سنوات عديده و يستغل امر ثقتهم به يتاجر بأعضاء المرضى الذين بالمشفى دون معرفه احد رجل ذو اخلاق و مبادئ سيئه ) ستووووووووووب دا كان البارت الاول قولو رأيكم فيه

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد

read
1.0K
bc

روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"

read
1K
bc

ظُلَأّمً أّلَأّسِـدٍ

read
2.9K
bc

احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى

read
2.3K
bc

خيوط الغرام

read
2.2K
bc

قيود العشق - للكاتبة سارة محمد

read
7.9K
bc

شهد والعشق الأخر

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook