bc

أوجين

book_age12+
detail_authorizedAUTHORIZED
0
FOLLOW
1K
READ
adventure
time-travel
second chance
like
intro-logo
Blurb

ماذا سوف تفعل عندما ترجع بـ الزمن ؟ ، هل سوف تصحح اخطائك القديمة ، و تحاول منع اخطأ الأخريين ، ام سوف تترك كل شيء كما كان مكتوب في كتابك ، ام سوف تحاول مساعدة نفسك القديمة في التقدم ، اعتقد انك سوف تحاول منع موت أحدي احبائك ، سوف تحاول تغيير مستقبلك بـ اي طريقها ، و تغيير ماضيك ، لكن لا تنسي انه لـ كل شيء تريده ثمن ، و من الممكن أن يكون الثمن غاليا ، يمكن أن يكلفك الثمن روح شخص اخر شخص برئ و تحبه ، و لكي تنقذ روح تحبها ، يجب أن تضحي بـ روح شخص آخر تحبه .

هل وقتها سوف توافق على هذا ام سوف ترفض ؟

chap-preview
Free preview
الفصل الاول
عام 2050 تدخل احدي الفتيات الي أحدي المنازل ، و هي ترتدي جاكيت جلد اسود و عليه بنطال رمادي غامق و بوط عالي لونه اسود ايضا و معها حقيبة ظهرها ايضا الصغيرة و لكنها لم تدخل الي المنزل ، فـ لقد اتجهت نحو الحديقة الخلفية اولا ، و لقد كانت توجد غرفة منفصلة عن المنزل و بعيده عنه بـ بضع مترات ، و لقد كان يوجد احد في الغرفة و واضح ، وقفت الفتاة و هي تتن*د و تنظر الي تلك الغرفة ، و بعدها سمعت صوت انذار حريق ، و اشتغلت المياه لـ وحدها في الغرفة و امتلأت بـ الدخان الكثير ، هنا اتفزعت الفتاة بـ شدة و دخلت الي الغرفة سريعا ، و ما ان فتحت الباب خرج الكثير من الدخان ، فـ صرخت الفتاة قائلة بـ فزع : " أوجين ! ، هل انت بـ خير ؟ . " هنا سعل اوجين بـ شدة و لقد اتبل من المياه و هو يرد عليها قائلا و ما زال يسعل : " انا بـ خير ، لا تقلقي علي . " ردت عليها الفتاة قائلة بـ نبرة بها صراخ قليلا و هي تفتح باقي النوافذ التي لم تفتح لـ وحدها ؛ كي يخرج الدخان : " لا اقلق ! ، انت بـ التأكيد تمزح معي ؟ ! ، لقد ظللت اتصل بك مراراً و تكراراً الي ان مت من القلق و اتيت الي هنا مسرعة نحوك ، ظننت انه حدث لك شيء ؟ ، هل تدرك حتي كم هي الساعة الان ؟ . " نظر اوجين الي الساعة الموجودة علي الحائط و قال لها : " الساعة الثامنة و النصف . " ردت الفتاة عليه قائله و هي تشير الي الساعة علي الحائط : " متي اخر مره وضعت البطاريات في تلك الساعة ؟ ، انها الحادية عشر مساءا ! ! ، علي اي حال اين هاتفك ؟ . " رد اوجين عليها قائلا و هو يقترب منها لـ انه يشعر انها سوف تنفجر مثل ما انفجر مشروعه قبل قليل : " انه في المنزل ، في غرفتي تحديداً ؛ لـ ذلك لم اسمعه عندما اتصلت . " نظرت له الفتاة بـ عيناها الزرقاء الواسعة و هي تقول له : " و هاتف ذلك المعمل ؟ . " رد اوجين عليها و هو يلعب بـ خصلات شعرها الاسود القصير قائلا : " لقد تعطل و كنت سوف اصلحه بعد أن انتهي من اختراعي يا حبيبتي . " ردت الفتاة عليه قائله بـ غضب اكثر : " لو كنت حبيبتك بـ الفعل كنت ردت علي . " ثم ازالت يديه من علي شعرها بـ قوة . رد اوجين عليها قائلا : " حسنا يا كاميلا ، سوف ارد المرة القادمة علي اتصالك ، سوف يكون الهاتف معي دائما . " نظرت كاميلا له قليلا ، ثم سالته قائله : " اين عمي سيلاس ؟ ، لقد اتصلت به ايضا و لم يرد ؟ ! . " امسك اوجين احدي المناشف القطنية و كان يمسح يده بها و هو يرد عليها قائلا : " انه نائم . " فـ قالت كاميلا و هي تتحدث مع نفسها : " لقد كنت اتوقع هذا . " هنا نظر اوجين نحو الباب و هو يقول : " سيزار من الجيد انك اتيت ، هل من الممكن أن تنظف المكان هنا الي ان اوصل كاميلا الي منزلها ؟ . " نظر سيزار له قائلا : '' حسنا ، سوف ارتب هذا ، لكن لا تتأخر ؟ . " هنا نظرت كاميلا الي سيزار و قالت له : " مرحبا سيزار ، كيف حالك ؟ . " فـ رد سيزار عليها قائلا : " مرحبا كاميلا ، انا بـ خير ، شكرا علي سؤلك . " فـ قالت كاميلا له : " لقد كنت احسب ان نظامك تعطل و لم يصلحه اوجين ! . " فـ رد اوجين عليها قائلا : " بـ الطبع سوف اصلحه اول ما يتعطل انه سيزار اي فرد من العائلة ، ليس لـ انه انسان آلي اي انه ليس لديه مكانه عندي . " ابتسمت كاميلا له ابتسامة لطيفة ، فـ قال اوجين لها بـ همس و هو يبتسم : " هل معني تلك الابتسامة انك لم تعودي غاضبه مني ؟ ! ، لقد كنت اعرف انك سوف تسامحيني سريعا . " هنا عادت كاميلا نظرته الغاضبة اليه مره اخري ، لكن اوجين ابتسم لها ابتسامة لطيفة و مضحكة في نفس الوقت ، فـ ضحكت كاميلا و هي تدير وجهها الناحية الأخرى ، فـ قال سيزار لها : " يمكنك ان تقولي له لم اعد غاضبه ، لـ ماذا تضحكي ؟ . " رد اوجين عليه قائلا : " لـ ذلك انا احبك يا سيزار ، كل شيء مبسط لك . " فـ قالت كاميلا لـ سيزار و هي ما زالت تبتسم : " حسنا ، انه يدعي كبرياء علي ما اعتقد او حب ، لا اعرف حقا ! ! ، لكنها في النهاية مشاعر الانسان معقده ! . " هنا قال اوجين لها : " هيا بنا نذهب قبل ان يتأخر الوقت اكثر من هذا . " هنا خرجت كاميلا و كان اوجين خلفها ، و لكن قبل ان يذهب نظر الي سيزار و قال له : " سيزار اذا كنت لا تريد ان تنظف الغرفة الان لا عليك ، يمكنك ان تفعلها غدا . " ابتسم سيزار له و قال : " لا باس سوف افعلها الان ، بعدها سوف اتجه لـ النوم . " ابتسم اوجين له ثم لوح بيده له و هو يقول : " وداعا . " ثم خرج من الغرفة متوجها الي سيارته و كاميلا ايضا . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ في سيارة اوجين . كانت كاميلا جالسه بـ جانب اوجين ، و هو كان جالس يحدد علي الخريطة منزل كاميلا ؛ كي تتجه السيارة الي ذلك العنوان الذي اشار عليه . و ما ان انتهي ارجع راسه الي الوراء ، و نظر الي النافذة المغلقة ، و لقد بدء الجو يمطر بـ غزاره ، سرح قليلا في كم التاريخ اليوم ؟ ، فـ قال بـ صوت مسموع : " كم التاريخ اليوم ؟ . " فـ ردت السيارة عليه قائله : " انه الحادي عشر من ديسمبر عام 2050 . " هنا نظرت كاميلا له و قالت : " تبدو متعب يا اوجين ، يبدو انك لم تنام بـ شكل كاف ؟ . " فـ رد عليها اوجين قائلا : " نعم لم انم جيدا ، فـ لقد ظللت اعمل علي مشروعي لـ مدة ثلاث ايام متواصلة و لم انم ، و في النهاية فشل ! . " فـ قالت كاميلا له و هي تضع يديها علي يديه و تبتسم له : " لا تقلق سوف تنجح في النهاية ، لكن يجب عليك ان تنام اولا . " فـ قال اوجين لها بـ صوت متعب و هادئ : " نجاح ماذا ؟ ! ، انها المرة التاسعة التي افضل فيها تحديدا في هذا المشروع . " فـ قالت كاميلا له : " لكن في كل مره تتقدم و تنجح في شيء افسدته المرة التي قبلها ، لـ ذلك لا تيأس . " ابتسم اوجين لها ابتسامه جميلة تظهر غمازاته اللطيفة ، بعدها قالت كاميلا له : " بـ المناسبة انت لم تخبرني ما هو المشروع الذي تعمل عليه ؟ . " فـ قال اوجين : " حقا ! ، الم افعل ؟ ! . " فـ قالت كاميلا له : " لا لم تفعل . " فـ رد اوجين عليها قائلا : " انها آلة زمن ، لكي يستطيع المرة العودة إلى الزمن و رؤية الماضي . " نظرت كاميلا له قليلا و قالت : " هذا مشروع كئيب نوعا ما . " فـ قال اوجين لها بـ تسأل : " كئيب في ماذا ؟ ، انها آلة زمن ؟ ! . " فـ ردت كاميلا عليه قائله : " و لـ ماذا سوف يرجع المرء الي الزمن ؟ ، هل كي يسترجع الذكريات ، و سوف يحن الي الماضي بعدها ، و من ثم يحزن و سوف يتمني ان يظل في تلك الذكريات الجميلة و ان لا يعود الي زمنه ابدا ، لـ ماذا من الأساس ان يرجع الي الماضي ؟ . " رد اوجين عليها قائلا : " كي يصلح خطائه مثلا الذي ارتكبه في الماضي ! . " فـ قالت كاميلا له : " تلك الاخطاء هي ما جعلته يقف علي قدميه اليوم . '' نظر اوجين لها بـ **ت قليلا ، بعدها قالت كاميلا له : " بـ رأيي أن تنام قليلا الي ان نصل الي البيت ، اخفضي الإضاءة قليلا لو سمحت . " هنا اخفضت السيارة أضاءتها بعد ان سمعت اوامر كاميلا ، فـ قالت كاميلا بعديها لـ اوجين : " استمتع الان بـ صوت المطر و انت نائم قليلا ، اساسا لقد مر معاد نومك منذ فترة طويلة . " ابتسم اوجين لها ، ثم سمع كلامها ايضا و اغمض عينه لـ فترة الي ان يوصلها الي المنزل ، و ما ان أغلق عيناها و انسجم مع صوت المطر الهادئ ، اغمضت كاميلا ايضا عيناها و هي تستمع إلى نغمات و قطرات المطر ، لقد مره علي معاد نومها ساعتان و نصف تقريبا ، لـ ذلك هي متعبه قليلا ، فتح اوجين عينه و ظل يشاهدها و هي مغمضة عيناها علي اعتقاد انه أيضا مغمض عينه ، انه يحب ان يتأمل وجهها و كل انش بها ، ملامحها بريئة و جميلة ، و هو حقا يحبها . ظل يشاهدها وسط نغمات المطر مع تلك الإضاءة المنخفضة ، جعل الموقف رومانسي قليلا ، لكنه يحب ان يفعل هذا . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ امام منزل كاميلا . وقفت السيارة من تلقاء نفسها عندما وصلت الي منزل كاميلا ، و قالت : " لقد وصلنا الي الجهة المحددة . " هنا نظر اوجين من النافذة و وجده انهم وصلوا بـ الفعل ، لقد مر الوقت سريعا ! . هنا نظر اوجين الي كاميلا مره اخري و هو يوقظها قائلا : " كاميلا حبيبتي ، لقد وصلتي . " فتحت كاميلا عيناها و يبدو أنها كانت نائمة بـ الفعل ، ثم قالت : " هل قضيت طوال الطريق نائمة ؟ . " فـ قال اوجين لها : " نعم لقد كنتي نائمه ، و لنا كنت اشاهدك . " ابتسمت كاميلا له و هي تضع يديها علي خده ، ثم قالت له : " احبك . " قبل اوجين يديها التي علي وجه و قال لها : " انا ايضا احبك ، هيا اصعدي الي المنزل و نالي قسط راحة في سريرك افضل من هنا . " فـ قالت له : " حسنا ، هيا وداعا . " فـ رد عليها قائلا : " وداعاً يا كامي . " ثم نزلت كاميلا من السيارة متوجها نحو منزلها سريعا ؛ كي لا تبتل ، و ما ان وصلت نظرت الي اوجين و وجدته ما جالس في السيارة يشاهدها و يتأكد انها دخلت الي منزلها . ابتسمت كاميلا له و هي تلوح له بـ يديها ، لوح اوجين يده ايضا لها ، ثم اقفلت كاميلا الباب . هنا قال اوجين لـ السيارة : " توجهي نحو المنزل الان ، و لا تغيري الإضاءة . . امم اقصد اخفضيها اكثر ، اريد ان انام قليلا ، لقد كنت انتظر تلك اللحظة منذ ثلاث ايام . " هنا فعلت السيارة ما طلبه منها و توجهت نحو منزله مره اخري . ظل أوجين نائم طوال الطريق من التعب ، و لم يشعر انه وصل إلى عندما قالت السيارة : " لقد وصلنا إلى الجهة المحددة . " هنا فتح اوجين عينه و وجد ان سيزار يفتح باب السيارة له و هو يحمل مظلة . فـ قال اوجين له و هو ينزل من السيارة : " الم تنم بعد يا سيزار ؟ . " رد سيزار عليه قائلا و هو يقفل باب السيارة : " لا ، لقد كنت انتظرك ان تأتي ، بـ المناسبة لقد نظفت المعمل الخاص بك . " رد اوجين عليه قائلا : " شكرا لك يا سيزار ، هيا بنا الي المنزل . " هنا توجه كل من سيزار و اوجين الي المنزل . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥ في منزل اوجين . دخل اوجين الي المنزل هو و سيزار ، وضع سيزار المظلة في مكانها و خلع حذائه و خلع اوجين حذائه ايضا ثم اقفل باب المنزل بعد ان ادخل كلمة السر الخاصة بـ المنزل ، بعدها قال اوجين لـ سيزار : " هيا اتجه انت الي غرفتك ، و اشحن طاقتك قليلا من اجل الغد . " ابتسم سيزار له و قال : " حسنا ، تصبح على خير . " رد اوجين عليه قائلا بـ ابتسامة : " و انت ايضا ، تصبح على خير . " ثم توجه كلامها إلي غرفتهم . ❥ ❦✿❀★✯☆•°• ✾ •°•☆✯★❀✿❦ ❥

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

سكن البنات

read
1K
bc

فريدة!!

read
1K
bc

نور روح

read
1K
bc

الاخوة

read
1K
bc

صهباء ملكت قلبي

read
1K
bc

Heart Beat Mind

read
1.5K
bc

The half night

read
1.3K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook