عند اوجين :
وقفت سيارة اوجين امام المستشفى تمام .
اخذ اوجين الفطائر الساخنة ، و توجه نحو الدخال ، لقد كان يعرف ان كاميلا في صالة الطوارئ ، فـ اتجه نحو الصالة ، و لكن كان يوجد طبيب يجري بـ اسرع سرعة لديه ، يبدو انه يوجد حالة طارئة مهمه لـ الغاية ، كما لو انها مسألة حياة أو موت .
لم ينتبه هذا الطبيب لـ اوجين و ارتطم به ، وقعت احد الفطائر علي الارض ، هنا قال الطبيب له و هو يجري : " انا اسف ، اسف حقا . " و لم يقل شيء اخر و اكمل جري .
هنا نظر اوجين له و هو يجري ، ثم نظر الي الارض و وجد الفطائر واقعة و لقد فسدت بـ شكل كبير ، لقد كانت مزينه بـ الشكولاتة و بعض سكر الالوان و لقد وقع كل شيء ، في لحظات معدودة اتي آلي و يبدو انه عامل نظافة من ملابسه و تلك المكنسة المائية التي في يده .
هنا نظر اوجين له و هو يحملها ، و يرميها في القمامة .
هنا تركه اوجين و اكمل مشيه الي صالة الطوارئ .
عند كاميلا :
عندما كانت جالسه مع اصدقائها ، هنا دخل الإسعاف و هو يجر سرير به شخص مصاب ، و يبدو انه تعرض لـ الض*ب المبرح ، او حاول أحد قتله .
هنا عندما لمحته كاميلا هي و اصدقائها ، وقفوا سريعا و توجهوا نحوه بـ اقصي سرعة لديهم لبست كاميلا و اصدقائها القفاز الخاص بـ اليد ، هنا امسكت كاميلا المقس و قطعت ملابس المريض ، خصوصاً الجزء الذي به النزيف ، اما صديقتها الاخري كانت تمسك في يديها مناشف و تحاول ان تمنع النزيف ، و كان يوجد ممرض اخر اوصل به الأجهزة ، هنا اتي الطبيب سريعا و هو يقول لـ الممرضات : " ما هي حالته ؟ . "
ردت كاميلا عليه قائله : " نبض القلب منخفض قليلا ، هذا غير جرحه انه يبدو عميق جدا ، يبدو انه تعرض لـ اعتداء قوي . "
هنا قال الطبيب بـ صوت مرتفع و هو ينادي : " جهزوا غرفة العمليات الجراحية سريعاً ! . "
هنا دخل اوجين الي صالة الطوارئ و لم يجد كاميلا ، فـ سال احدي الممرضين عن مكان كاميلا ، فـ اخبرته انه مع حالة طارئة ، و سوف تأتي بعض قليل ، هنا رد اوجين عليها : " حسنا ، شكرا لك . "
رد الممرض عليه قائلا : " علي الرحب . "
ثم تركه اوجين و اتجه نحو مكان الاستراحة التي في صالة الطوارئ الخاصة بـ الممرضين ينتظر كاميلا .
عندما كان اوجين جالس كان يشعر بـ الملل و ينتظر كاميلا ، فـ اتي علي باله ان يلبس نظراته و يبحث عنها بـ نفسه .
لبس اوجين النظارة و لقد كان يوجد بها زر صغير جدا ، يكاد ان يري ضغط اوجين عليه ، و هنا اشتغلت النظارة لقد كانت مثل اشعة ا** تقريبا ، لـ انها تخترق الحائط و يري من يوجد خلف الحائط ، هنا وجد كاميلا تساعد احدي الاطباء و بعض اصدقائها في انقاذ مريض ما ، و قرر ان يشاهد ما يفعلوه الي ان ينتهوا ، و بعد دقيقة لاحظ اوجين ان الطبيب الي ارتطم به هو الذي تساعده كاميلا ، هنا اعطي اوجين العذر له ، حسنا حتي و لم يراه فـ سوف يعطيه العذر ايضا ، فـ معني ان يكون الطبيب يجري في الممرات هذا يعني انه يوجد حالة طارئة و يجب ان يذهب اليها سريعاً .
بعد دقائق معدودة .
خرج الطبيب و اثنين من الممرضين ، لكن كاميلا لم تكن من ضمنهم لـ انها ما زالت طالبه و تتعلم ، لا ينبغي لها ان تدخل لـ غرفة العمليات الان ، الي ان تصبح طبيبه حقا .
عند كاميلا :
ذهبت كاميلا لـ تغسل يدها مكان الدماء التي عليها ، رغم انها كانت ترتدي قفاز لـ يديها ، لكن كان يوجد نقط دماء علي يدها ، فـ ذهبت كي تغسلهم ، و عندما غسلتها وجدت احدي زملائها يقول لها : " هنا احد اتي و يسال عليك ؟ . "
فـ قالت كاميلا له : " اتعلم من الذي اتي ؟ ؟ . "
رد عليها قائلا : " لا ، لكنه تقريبا خطيبك . "
هنا ابتسمت كاميلا ، و قالت له : " حسنا سوف اتي حالا ، شكرا لك . "
ابتسم لها زميلها ثم ذهب لـ يكمل عمله ، هنا نظرت كاميلا لـ المراءة التي امامها و رتبت شعرها ، رغم نه كان مرتب ، لكنها فعلت .
لم تكن تعرف ان اوجين ينظر لها و يراقبها بـ تلك النظارة ، حسنا اوجين اختر تلك النظارة لكنه جعلها لـ نفسه لـ مدة تحت التجربة ، و ما ان تنجح سوف يعرضها علي شركة أطلنتس ، لكي تصنع منها الكثير من النسخ .
و يبدو ان النظارة نجحت تقريبا ، و سوف يعرضها علي الشركة في المرة القادمة التي سوف يذهب اليها .
هنا ذهبت كاميلا لـ اوجين ، و عندما عرف اوجين انها قادمة ، خلع النظارة سريعا و وضعها في حقيبته مره اخري ، مثل اوجين انه كان ينتظرها في ملل .
هنا اتت كاميلا و وقفت امامه و هي تبتسم و قالت له : " هاااي مرحبا ، كيف حالك ؟ ؟ . "
هنا وقف اوجين لها مع ابتسامة تزين وجه و قال لها : " بـ خير ، اممم لقد اتيت لكي ناكل وجبه خفيفة معا ، لكنني وجدتك مشغولة قليلا ، لـ ذلك سوف اعطيها لك و اذهب لـ عملي مسرعاً . "
هنا نظرت كاميلا لـ يده التي بها الفطائر ، و قالت له : " هل احضرت واحدة لـي و لك فقط ؟ ؟ . "
حسنا كاميلا محقه قليلا ، لـ ان طبق الفطائر صغير ، و لا يكفي سوي لـ شخص واحد .
هنا نظر اوجين لها و قال : " اممم ، في الواقع احضرت واحد اخر ، لكن كان يوجد طبيب يجري الي هنا و انصدم بي عندما كنت اتي الي هنا ، و وقعت مني الفطائر الأخرى . "
هنا نظرت كاميلا له و ابتسمت ، هنا مد اوجين الفطائر لها مره أخري ، اخذتها كاميلا منه و هي تقول له : " شكرا . "
رد اوجين عليها قائلا : " العفو ، انا لم افعل شيء . "
**ت كلاهما قليلا ، فـ قال اوجين لها : " اذا انا سوف اذهب الان . "
ردت كاميلا عليه قائله و هي تبتسم ايضا : " اهه ، لكن سوف اقابلك بعد انتهاء عملك ، صحيح ؟ ؟ . "
رد اوجين عليها قائلا : " بـ الطبع سوف نخرج . "
فـ قالت أوجين له : " علي الساعة الثامنة ، لا تنسي . "
ردت كاميلا عليه قائله و هي تزيل شعرها من علي وجهها قائله بـ ابتسامة جميلة : " بـ الطبع لن انسي ، سوف اكون جاهزة في تمام الساعة الثامنة ، لن أتأخر عليك . ''
ابتسم اوجين لها و قال لها : " اذا سوف اذهب الان ، حسنا . "
هزت كاميلا راسها يميناً و يسارا و هي ما زالت تبتسم ، قائله له : " حسنا . "
هنا قال اوجين لها : " وداعا حبيبتي . " ثم رفع اوجين يده لها ملوحا له ، فـ قالت كاميلا له : " وداعاً حبيبي . " و رفعت يديها له ايضا ملوحة له ، هنا تركها اوجين و ذهب متوجاً خارج المستشفى .
اما عن كاميلا فـ لقد كانت تبتسم بـ غباء ، فـي الواقع لقد افرحها ان اوجين اتي لها في هذا الوقت ، و لقد احضر لها ايضا الفطائر التي تحبها ايضا .
هنا قالت صديقتها لـ كاميلا : " ما تلك الابتسامة الكبيرة و الجميلة ايضا ! ! ، هل كان اوجين هنا ام ماذا ؟ ؟ . "
ردت كاميلا عليها قائله : " نعم ، لقد اتي و احضر لي ايضا الفطائر التي احبها . "
ابتسمت صديقتها لها فـ بادلتها كاميلا الابتسامة ايضا ، ثم جلست بـ جانبها و هي تأكل الفطائر .
——
عند اوجين .
خرج اوجين من المستشفى ، متوجها نحو سيارته .
ركب اوجين السيارة ، فـ قالت السيارة له : " اين نذهب الان ؟ ؟ . "
رد اوجين عليها قائلا : " توجهي نحو شركة اوجز سريعا ، لقد كدت أن أتأخر عليها . "
هنا شغلت السيارة محركها سريعا كما قال اوجين لها ، و توجهت نحو شركة اوجز .
امام شركة اوجز :
نزل اوجين من سيارته و دخل الي الشركة سريعاً ، هنا اخذ اوجين البطاقة الخاصة به و ادخلها الي الالة ، فـ فتح الباب له سريعا ، هنا مشي اوجين مسرعا نحو الغرفة التي بها الاناس الآليين التي بهم خلل وظيفي ؛ لكي يصلحها .
——
في غرفة التصليحات .
دخل اوجين الي الغرفة بعد ان وصع بـ**اته علي الباب ؛ لكي يفتح ، دخل اوجين الي الغرفة ، و يا إلهي يوجد الكثير من الآليين في الغرفة علي غير العادة .
وقف اوجين بـ صدمة قليلا و ياس ايضا يحتل افكاره في انه سوف يتأخر علي موعده المحدد له و لـ كاميلا اليوم مساءا .
لكنه وضع الياس علي الجانب ، و بدء يتفحص كل انسان آلي و يري الخلل الموجود فيه ، و ما ان ينتهي من اصلاحه يعيد برمجته مره اخري ، و يجري معه محادثه صوتيه بدون ان يراه الآلي ، و يساله بعض اسأله ؛ اذا نجح الآلي في أجابت اوجين بـ شكل صحيح ، يتركه كي يكمل باقي العمال عملهم معه ، فـ قد انتهي عمله معه ؛ بـ شرط ان يجاوبه بـ شكل صحيح .