الحلقه (18) .."جميلتي الصهباء " . --------- نقمة الحُب تكمن في أن يكون حُبــًا مبتورًا لـ أحد طرفيه .. ونعمته تجتليّ في فيض من المشاعر تجتاح وجدانك وتُرسخ عقيدة العشق فيه ... ------- ثارت خلجات وجهها في شدوه وعجز في الاستيعاب ، كيف وصل إلى داخل القصر ؟ ، حظى بحفاوة شديدة من قِبل جمال الدمنهوري وكأنه أحد أفراد عائلته .. أدركت لتوها بأنها عشقت رجلًا لا يستعصي عليه امرًا واحدًا .. أحبت ما فعله لأجلهـا وأنه اختـار المواجهة المُباشرة ولكن تظل علامات الاستفهام تحوم حول عقلهـا تتسائل ما الدور الذي تقمصه لـ يصل إلى هنـا .. هبّت في مكانها واقفة ، بينما بادلها هو نظرة ثاقبة وهو يجوب ببصره بينها وبين قُصي الذي تابع بتساؤل : _ ما أتعرفناش ؟ جمال بثبات وهو يحثه على الجلوس : _ أتفضل يابني .. ارتاح على الكنبه . أومـــأ آسر برأسه في خفة ليجلس إلى الأريكة في ثبات وقد تأجج شعوره حنقـًا يتوعد لها با

