الحلقه (19).."جميلتي الصهباء " . --------- ومع إختفاء آخر خيط من الضوء في السماء ، هناك أمل بغدٍ أفضل وليل تتأرجح به سعادتنا بين لهفة وصناعة للأمجاد ،طموحٌ على مشارف الحُلم مقرونًا بكابح الضير الآتي منه . ------- هــرعت (عنود) صوبها وقد إنف*جت أسارير وجهها بصورة تتنافى مع حالتها قبل ذهابهـــا معه ، وقف آسر بمُحاذاتها وبنبرة ذات مغزى همس بالقُرب منها في ظفر : _ وانا كمان بحبــك . تلعثمت قليلًا في عباراتها وسرعان ما زُين وجهها بضحكة خفيفة .. لتقف عنود أمامها وبإبتسامة طفولية رددت : _ تعالي شوفي قُصي جاب أيه ؟! انصاعت فداء لها لتهتف بحُب بعد ان وجدت ش*يقتها تجذبها سيرًا لـ خارج باب القصر الرئيسي : _ خير يارب !!! استتبعت خُطوات ش*يقتها حتى الخارج ، ومـا أن نظرت إلى عربة النقل القابعة أمام القصر وما تحتويه حتى تابعت بسعادة غامرة : _ آلات خياطة !! ، قُصي ؟ ، إنت قريت تفكيري إزاي ؟ ..

