الفصل السابع

1049 Words
عاد ما** الى جناحه بعد يوم شاق بالعمل وليله صاخبه مع الأصدقاء.... دخل بهدوء حتى لا تستيقظ تلك النائمه....ولكن وجدها تقف أمام النافذه تنتظره كعادتها منذ أن كانوا صغار.... فتبسم لهذه الذكرى وذهب محتضن إياها من الخلف وهو يتن*د بإرهاق ... ما** بحنان وحب وهو يشتم عبيرها بإشتياق: أعتذر حبيبتى على إنتظارك لى كل هذا الوقت... ولكن لم أكن المخطاء هذه المره بل كانوا هم من أطالوا البقاء لهذا لم أستطع تركهم ...كما حدث أمر مضحك فى تلك الحانه... ولكنه توقف عن إكمال حديثه حين وجدها صامته لا تحدثه كعادتها كل يوم ... فأدارها اليه قائلا بتسأل : كيت ماذا حدث عزيزتى !! تبسمت كيت محاوله إخفاء سأمها وحزنها مما فعلته تلك اللعينه هيلدا...عن زوجها الذى يعمل طوال اليوم وينتظر الوقت ليعود لأحضانها حتى يستريح..ويلقى بهموم يومه الصعب حين يقوم بإحتضانها....لهذا هى لن تعكر صفوه بهذه الأحاديث... إلا أن هذا لا يمنع أنها كانت تفكر بطريقه لجعل تلك الافعى ترحل سريعا من هنا.... حتى لا تسبب بالكثير من المصائب على من حولها بالقصر.... وخاصه بعد ما حدث منها تجاه الملك.... كيت بإبتسامه جذابه: لا شئ عزيزى أنا فقط أستمع إلى حديثك والى مغامراتك الشيقه مع هؤلاء الأشقياء... كيت الوحيده القادره على التحدث معهم بهذه الطريقه بسبب علاقتهم الوثيقه منذ الصغر... وأكملت بإبتسامه مشا**ه حتى تبعده عن سؤالها عن سبب شرودها : لا تخبرنى بأن المتعجرف ديفيد قام بإفتعال المشاكل ككل مره.... وبالفعل أستطاعت تغيير مجرى الحديث... حيث عاده إبتسامه ما** ثانيه وهو يقول : لا لم يكن ديفيد مفتعلا للمشاكل هذه المره... بل نافسه فتى صغير اليوم وتخطاه كذلك... وظل يروى لها ما حدث هناك حيث أن كيت هى زوجته وحبيبته وصديقه الطفوله كذلك... فهو ككل يوم يأتى ويقص عليها ما حدث له خلال يومه سوء كان حزين ام سعيد..... فهى مص*ر الراحه والحب لديه... وظلوا هكذا الى أن نام هو من شده إرهاقه طوال اليوم... وبقيت هى مستيقظه تنظر له بعشق خالص... وهى تتذكر أول لقاء بينها وبينهم وخاصه ب ما** معشوقها... "فلاش باك" حيث بدأت كل شئ حين كانت تركض بالممرات كعادتها... لتختبئ من أصدقائها أبناء الخدم بالقصر الملكى ب لعبه الإختباء..... حيث كان مسموح للخدم أن يأتوا بأبنائهم الصغار معهم وخاصه النساء العاملات وكانت هى من من يأتون مع أمهاتهم أثناء عملها بالقصر...وكانت تجتمع مع الأطفال الأخرين للعب....ولكن لم يكن يسمح لهم بتخطى الطابق السفلى الخاص بالخدم.... ولا يحق لهم الصعود الى أحد الطوابق العلوى... حيث كان يمتنع وجود الاطفال فى تلك الاماكن الخاصه بصالات الحكم... وخاصه أطفال الخدم حتى لا يتسبب هذا بموتهم بحكم من الملك...هذا ما كانت تخبرها به والدتها حتى تخيفها كالعاده من الصعود للاعلى....ولكنها كالعاده لم تلتفت الى كلام أمها يوم.....حيث كانت تفعل ما تريد فقد كانت تختبئ فى غرفه بالطابق الرابع العلوى بالقصر بغرفه بالجناح الشرقى ولكن دون أن يعلم أحد بهذا.... وما كان يشعرها بالراحه أن الغرفه كانت مليئ ب الغبار وهذا دليل على أنه لم تطأها قدم ....نظير لإتساخها ووجودها بأخر الرواق .... وفى مره من المرات وهم يلعبون كعادتهم ذهبت الى مكانها المعتاد للاختباء حتى تفوز ككل مره... وبعد مرور بعض الوقت من إختبائها وقررت أن تخرج من الغرفه للعوده إلى أصدقائها... وجدت باب الغرفه يتم فتحه ودخل منه شخصان وأغلقوا الباب بعد دلوفهم وقد كانت سيدة شديده الجمال ورجل شديد الوسامه كذلك.... والسيده يظهر عليها التوتر الشديد بخلاف الرجل الذى كان ينظر لها بمكر شديد...شعرت خلالها كيت بالقشعريه تسرى بجسدها بسبب نظرات هذا الرجل.... فسكنت مكانها وشعرت أن قلبها سيتوقف من الخوف والرهبه.... لهذا وضعت يدها على فمها حتى لا تص*ر صوت ويتم الامساك بها وقتلها كما كانت تخبرها أمها ... كانت بحاله صدمه مما ترى وهى من إستخفت بكلام والدتها بشأن موتها.... ولكن قطع تفكيرها فى الطريقه التى ستقتل بها...تنبهت لحديث الرجل مع المرأه التى كانت تنظر له بتوتر ملحوظ.... قائلا بهدوء وكأنه يتحدث عن أحوال الطقس: إيزبيلا يجب أن يموت الامير الصغير حتى نستطيع الهروب معا ف الملك لن يترككى ترحلين ما دام هذا الصغير على قيد الحياه ... فصاحت قائله برعب وهى تعود بضع الخطوات للخلف: ماذا أتريد أن أقتل إبنى ال**ندر كيف لك أن تفكر بهذا؟!.... قاطعها قائلا بحده : حسنا أنتى تعلمين قانون المملكه ما دام هناك وريث لا يحق للملكه طلب الانفصال عن الملك....وأنتى أتيت له بالصبى ثم صاح ثأرا حتى يؤثر بها.... كان يجب أن يكون هذا الصبى أبنى أنا لا هو.... فأنا من أحببتك أولا لهذا أنا الأحق بكى... تشتت تلك المراه التى تقف أمامه... والتى إكتشفت كيت أنها الملكه.... ولكن رغم ذلك رأت مدى زعرها وضعفها من خلال عينها التى تلمع بالدموع.... وهى تنظر للرجل الذى إتخذته صديقا يوما ما.... إيزبيلا بعد تفكير وهى تحاول منع دموعها من التساقط : حسنا سأفعلها... ولكن كيف... إتسعت عين الصغيره كاترين لما سمعته فهى ظنت أنها سترفض هذا..... بل وستأمر بدخوله السجن ليعاقب... أحقا ستقتل ولدها من أجل هذا الرجل ...وأنتظرت حتى ترى ماذا سيحدث ... إتسعت ابتسامه ال**ندر حين حقق مراده قائلا:ستكون موته طبيعيه دون الم كبير أعدك بهذا... حيث سنضع له سم بالطعام.... كادت إيزبيلا تقاطعه إلا أنه وضع يديه على فمها... وأكمل لن يشعر بالالم كثيرا سيموت سريعا كما لن يعلم أحد سبب وفاته... وبعد موته سيكون لكى كامل الحق بترك الملك ماذا قلت حبيبتى.... وحاول الإقتراب منها لإحتضانها إلا أنها إبتعد عنه مره أخرى.... إلا أنها أعطته موافقتها على ما يقول.... وخرجت سريعا من المكان ثم تبعها هو بعد دقائق ... وتركوا خلفهم من تألم قلبها على حال ذلك الامير الصغير.... الذى سيقتل ظلما على يد هذا الرجل.... وهذه السيده التى أدركت أنه لاحول لها ولاقوه...فهى لا تستطيع حمايه طفلها... خرجوا وهم لا يعلمون بمن أستمع لهذ الحديث.... حيث أخبر ال**ندر الملكه أنه سينفذ خطته بعد عوته بشهر من المهمه التى كلفها له الملك.... وخرجت من مكان إختبائها وهى بصدمه تامه...فهى ليست سوى فتاه تبلغ من العمر أحدى عشر عام.... إستمعت الى حوار أكبر من عمرها ومكانتها بكثير فمن الذى سيصدقها يا ترى...إذا أخبرت أحدهم بما سمعته...... ولكن يجب أن تجد ذلك الامير حتى ترى كيف تنبه عما سيحدث له او ستساعده إن لزم الامر.... وهذا ما عزمت عليه وهى تخرج خلسه من الغرفه كما دخلتها... وقد قررت البداء فى مخططها من الان.... "انتهاء الفلاش باك" ■■■ وأتى صباح يوم جديد على الجميع فمنهم من يحاول التاقلم على ماطراء عليه من جديد بحياته ك مارلين على سبيل المثال... والذى يحاول تقبل العمل مع وجود جورج الذى لم يكف من القاء الاوامر عليه منذ قدومه حتى أهلكه... فلم يعد لديه طاقه للتنفس وساب لم يتدخل حتى يرى ما نهايه أفعال جورج... كما يريد أن يرى ما مدى صلابه مارلين تجاه كثره طلبات جورج... هل سيتحمل ام لا.... عندما يتركهم سويا ويذهب للعمل مع الجيش الملكى... #يتبع
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD