ف لنعد قليلا للوارء حيث الرجال الأربعه متجهين إلي الحانه...بملابس للعامه يرتدونها حتى لا يجذبوا الأنظار إليهم ولملابسهم الفاخره.....يسيرون فى سكون وهدوء شديد لا يتخلله سوى صوت أقدام الفرس الذى يمتطونه.... وما جعل الهدوء طاغى
على هذا الطريق....وهذا بسبب شرود إستيفان الذى تعجب له أصدقائه....
فقال ديفيد مخترق سكون الطريق ليجذب أنظار إستيفان والباقين إليه : ما هو رأيك بأن أجعل الحدادين يأتون باليوم الذى سيبدأ به عملهم.... حتى لا يضطرون للقدوم والرحيل لأكثر من مره من أجل رؤيتهم فقط.... فأنا أظن أنه ما دمنا إخترناهم من أجل هذا العمل دون البقيه.... إذا هم الأفضل أليس كذلك؟!...ونظر إلى إستيفان منتظرا إجابته.... والذى أجابه بفتور قائلا: أفعل ما تراه مناسبا ديفيد ف فى النهايه هذا عملك أنت.... وأنت الأجدر بإدارته....
إبتسم ديفيد بإتساع وهو يقول بتحمس: حسنا سأبعث لهم برقيات حتى يأتوا باليوم المتفق عليه ليبدأو بعملهم....أومأ له إستيفان.... فإلتفت ديفيد ينظر إلى جواره لصديقاه اللذان لم ينطقا بشئ
طوال طريقهم...... فوجد كلا من الفين وما** ينظرون له بتعجب... حيث أن ديفيد هو من أرد قدوم الحدادين من البدايه..... إذا لماذا قام بتغيير رأيه؟!.....
لهذا سأله ما** مستفسرا: لماذا قمت بتغيير رأيك الأن؟!.... رد عليه ديفيد بإبتسامه هادئه: لقد أقنعنى أحد الحدادين بذلك.... حين أخبرته أننى أريده أن يحضر الحفل لرؤيه عمله.... أجابنى قائلا بما أننى ذهبت للبحث عنه.... إذا فأنا أعلم كم هو بارع بعمله لهذا هو لا يحتاج لحضور حفلى.....كان هذا رده على طلبى....ولقد أقنعنى بحديثه... لهذا قررت إلغاء الأمر برمته له وللجميع....
قال ألفين بصوتا ماكر وهو يبتسم بهدوء: بالفعل هو رجلا ماهر وذكى أيضا لأنه إستطاع تغيير رأيك بهذه السهوله.... نظر له ديفيد بسخط وقال بحده: وقح ثم إلتفت ينظر للطريق... مما جعل إبتسامه ألفين تتسع هو وماكس....وكذلك إستيفان الذى كان يستمع لحديثهم....وهم فى طريقهم لأحد الحانات المتطرفه بالمملكه حتى لا يتعرفهم عليهم أحد...
عوده مره أخرى الى الحانه وما يحدث بها...حيث أن ساب موجه كامل تركيزه لما يقوله سام... حتى رأى مارلين وهو يرفع كأسه ليشرب منه..... الضخم الذى قام بض*به أمس قادم من خلف ساب... والذى كان يتابع ما يقوله سام بإهتمام... ولكن مارلين من شده صدمته بثق كل ما بجوفه.... قائلا بصوتا مرتفع وعيونا زاهله لفتت أنظار الجالسين معه: اللعنه....
هذا لأنه رأى أخر شخص يتمنى أن يره... فنظر ساب إلى ما ينظر إليه مارلين بهلع ...
وياليته لم يفعل لأنه حين إستدار تلقى ض*به قويه على وجهه من الرجل الواقف خلفه أطاحته بعيدا... ولكنه لم يقم من مكانه على الفور.. فقد كانت اللكمه مؤلمه بحق..... كما جعلت الرؤيه مشوشه لديه.... لهذا ظل للحظات حتى يستطيع الوقوف.... وحين وقف كان أثر اللكمه الذى تلقاها بدأت بالظهور على صفحات وجهه....
ضحك الرجل العملاق قائلا لمارلين... وهو يشير على ساب الذى ظل واقعا أرضا بعد أول لكمه : أهذا من أتيت به ليقوم بض*بى سابقا.... حسنا ها هو ذا ملقى على الارض من لكمه واحده ولا يستطيع الحراك... والان حان دورك حتى أستكمل ما كنت أفعله بك المره السابقه دون مقاطعه... كما لن يرحمك أحد
منى هذه المره ...
كاد الضخم يقترب من مارلين الذى ماوال واقفا مزهولا بما يراه.... إلا أن سام وقف أمام الضخم
وقام ب لكمه لأكثر من مره....مما جعل الضخم يتراجع بسبب لكمات سام.... إلا أنها لم توقعه بل جعلت غضبه يتصاعد لهذا قام الضخم بلكم سام هو الاخر لكمه قويه أطاحت به هو الاخر..... ف سام صاحب بنيه متوسطه يستطيع حمايه نفسه....ولكن
لا تؤهله لدخول مشاجره مع رجلا ضخم بهذا البنيه العملاقه...لهذا سقط حين تلقى لكمه من الضخم...
وحين وقف قرر عدم التدخل بين العملاق وهذا المارلين فهو لا يعرفه على كل حال... كما أنه حاول تقديم المساعد إلا أن هذا لم يفلح.... لهذا إبتعد لأنه يعلم أن من سيقرر خوض هذا النزاع مع الضخم.... فهو شخصا مجنون لا محال.... لأنه سيخرج بالكثير من الكدمات والجروح المؤلمه.... ولكن هذا لم يكن قرار ساب....
كان كل هذا أمام أنظار الجميع حيث التفت الجميع لما يحدث..... منذ ض*ب هذا الرجل الفتى الصغير والقاه بعيدا ثم لحق به صديقه الأخر....
قال ما** بحماس وهو يلقى نظره على ما يحدث : حسنا يبدوا أن هناك نزاع على وشك البدأ وبما أن هناك نزاع إذا هناك مراهنه...
كان إستيفان وألفين يستمعون لحديث ماكس...ولكن ديفيد كان فى عالم أخر ...وهو يفكر هل الفتى الذى تلقى الض*ب منذ قليل؟!... هو ذلك الصغير الذى كان يتحدث عنه قبل دخولهم لهذه الحانه أم أنه يتوهم ....
إلا أن حديث ألفين الحماسى أخرجه من تفكيره وهو يقول : حسنا سأراهن على الضخم إنه لن يترك جزء سليما بهولاء الفتيا وأخرج نقوده واضعا أيها على الطاوله ...
قال ما** مؤيدا : وأنا أيضا سأرهن على الرجل الضخم.... وأخرج نقوده هو الأخر ثم قال وهو ينظر للملك... وأنت إستيف على من ستراهن؟!.....
نظر إستيفان مطولا لما يحدث وقال بهدوء: أراهن على الفتى الذى تم ض*به أولا...
نظر ثلاثتهم إليه....حيث تعجب ما** وألفين لأن بنيه الفتى ضعيفه جدا مقارنه بالضخم ...كما أن الضخم أطاح بالفتى من لكمه واحده فقط... لكن هذا إستيف دائما ما يكون له نظره وإختيار مختلفه عن الجميع ...
أما عن ديفيد فقد تعجب من إختيار إستيف كذلك ولكن لم يعلق ...وقال هو الاخر بترقب : وأنا أيضا أراهن على هذا الفتى وفى خوض هذا المناقشه حول الشخص الذى يتم المراهنه عليه...
قام ساب من مكانه وهو يدلك وجهه مكان اللكمه حيث كانت لكمه مؤلمه...إلا أنه يعلم أن عنصر المفاجاء هو ما ساعد الضخم لأنه لم ينتبه لوجود ذلك الحقير خلفه... حيث ظن أن من خلفه كان الساقى لهذا لم يأخذ حذره... إلا أنه يعلم كيف يرد
له لكمته....
ظل ساب قابع مكانه دون حراك حتى يحدد مراكز قوه وضعف المكان الذى يقف عليه خ**ه ...وحينما
إنتهى من وضع خطته.... قام بالتحرك تجاه هذا الحقير... وخلال تقدمه نظر بجانبه فوجد سام مازال يتالم أيضا من ض*به للتى تلقاها....
ووجد الرجل يصب تركيزه على مارلين ويمسك بتلابيبه كما حدث بالمره السابقه.... ولا يحفل بأحد ف لعن ساب بصوتا خافت... حيث أن هذه المره لن تكون **ابقتها...فهو لن يترك ذلك الحقير حى هذا لأنه تمادى هذه المره ....كما لم يتعدى عليه فقط بل تعدى على صديقه أيضا ف إلى هنا وكفانا مراح..... فقد حضر وقت الشجار اﻵن وكم أشتاق هو لهكذا أمور...
إبتسم ساب بسخريه وهو يرى الضخم لم يلتفت ليراه..... هل مازال مكانه أم لا؟!. هل ظن أنه سيطيح به ب لكمه واحده... حينها إتسعت إبتسامه ساب وهو يتوجهه الى هذا الحقير كما لقبه.... حيث كان على وشك ض*ب مارلين.... وهذا الغبى مستسلم له بل ويغمض عينه ولا يقوم بالدفاع عن نفسه ...وكأنه بذلك لن يشعر بألم اللكمه التى سيتلقاها من ذلك الحقير.... فأدرك أن مارلين من الأشخاص الذين يخشون الوقوع بالنزاعات..لعدم قدرته على الدفاع
عن نفسه... لهذا يستسلم للأمر حين يقع به....
صدح بالمكان صوتا عالى لشئ تم **ره... ظن مارلين أنه من تلقى هذه الض*به... ولكن طال إنتظار مارلين ليشعر بالم الض*به كما تخيل ...ولكنه متأكد أنه سمع صوت شئ ي**ر وبقوه بالقرب منه.... إذا لما لا يشعر بالألم...كما أن قبضه الضخم قد إرتخت.... ولكن إن لم يكن هو من تلقى تلك الض*به التى سمعها.... فمن الذى تلقى الض*به بدلا منه؟!.... كل هذه التسأولات ظل مارلين يطرحها وهو لم يقم بفتح عيناه...
إلا أن السكون يعم المكان... فتذكر مارلين الصوت الذى سمعه منذ لحظات وتسأل داخله: أهذا صوت قنينه شراب صدمت براس أحدهم أم إنه يهيئ لى... حين شعر مارلين أنه لن يصل لنتيجه... قرر أخيرا فتح إحدى عينه ليرى ما يحدث... ف رأى مشهد مشابهه لمشهد سابق قد حدث أمامه أمس...
وكان محق فى تفكيره بأن هناك من تلقى ض*به
قويه بقنينه.... فكان أول ما رأته عيناه هو ساب وهو يحمل بقايه قنينه بيده بعد أن قام بض*ب الرجل على راسه مرة أخرى.... حسنا ومن توقع أن يفعلها غيره.... إلا أنه سأل نفسه قائلا بتعجب: ما هو خطب ساب مع قنينات الشراب؟!... ولكنه عاد للواقع وإبتعد عن الساحه ليرى ماذا سيحدث للضخم هذه المره.... يا ترى هل سيتغلب عليه ساب كالمره السابقه ام سيقتله الضخم هذه المرة؟!...
أما الرجل الضخم فترك مارلين حين شعر بالدوار بسبب الض*به التى تلقها برأسه..... وللأسف كانت بذات المكان الذى ض*به به الفتى الوقح مساء أمس لهذا إلتفت متألما وغاضبا لقتل من فعل هذا به..... فنظر ووجدا ذات الفتى يقف أمامه.... فعلم أنه هو من فعل هذا... ومن غيره يستطيع فعلها؟!...
كاد الضخم يتحدث إلا أن ساب سبقه قائلا له مستفزا إياه مع إبتسامته المعهوده : أجل أنا من فعلها هذه المره أيضا... هيا أرنى ما لد*ك ...
وقبل أن يتقدم تجاه الرجل الضخم مره أخرى وجد ثلاثه رجال أخرين وقفوا بجوار الحقير.... فقال بضحكه رائها الجميع ضحكه مجنونه من فتى سيلقى حتفه لا محال أمام هؤلاء العمالقه : حسنا زياده أعدادكم لا يزيدنى سوى حماس....
ثم أكمل بتملل وكإن الامر أصبح يضجره: لما لا تتحركون..... هيا لا تقفوا كالنساء هكذا وأبداوا بتحريك مؤخراتكم اللعينه وقاتلونى... أم تريدون
أن أأشر لكلا واحد منكم حتى يأتى....
لمن لا يعرف ف هذا ما يحدث حينما يوجد عدد كبير من النساء أو الجوارى... ويريد الرجل الاختيار بينهم فيشير على من تعجبه لتأتيه.... لأنه لا يعلم أسمائهم
وهذا يعد إستهزاء وإهانه لرجولتهم.... وبعد إنتهائه من الحديث.... صدحت الصيحات من كل الحضور لحديثه الذى ذاد الوضع سوء... فلعن كلا من مارلين وسام.... وماكس.... والفين.... كذلك قائلين داخلهم أنه من المحال خروج هذا الفتى من هنا قطعه واحده ...
وللمره الثانيه هذا اليوم يبثق أحدهم شرابه.... وقد كان ديفيد حين إستمع لحديث الفتى... وكم تأكد من تهور هذا الصغير المجنون... ونظر إلى إتساع إبتسامه إستيفان للقادم ....فقد أفتقد هذا الاخير حدوث مثل تلك الامور.... كما كان يحدث بالسابق قبل ان يكون يحمل مسؤليه العرش على عاتقه... كما أعجبه شجاعه هذا الصغير رغم ما قد يلقاه من ض*ب قد يبعثه للسماء....
ولكن يوجد شعور داخله يخبره أن هذا الفتى مراوغ يعلم ما يفعله جيدا....لهذا إما سيخرج فائزا أو مقتولا ولا ثالث لهم.... وبالفعل هجم أحد الرجال علي ساب غاضبا من حديثه.... ولكن لم يصب ساب أى من ض*بات الرجل...... وكان يقف أمامه يصد ضراباته بسهوله.... وكأنه يلاعب طفل صغير لا رجل يساويه فى الحجم الضعفين... وهذا ما رائه جميع من يجلس بالحانه.... فتدخل أخر ممن يقف بجوار الضخم حتى يضيق عليه الخناق... ولكن أتى وقت اللعب فلما لا نلعب...
حيث توقف عن الدفاع وبداء بالهجوم وأصبح يض*ب فى كل مكان تطوله يداه وقدمه.... فحاول أحدهم إمساك يديه ليقيده ولكنه أخطاء بهذا.... فقام ساب برفع قدمه وركله بوجهه ف سقط على الارض بأنف ينزف.... ثم إستدار للاخر وأطاح به بسبب لكمه قويه بمعدته..... ثم عاد للاخر الذى يحاول أن يقف على قدميه غاضبا مما فعله به ذلك الصغير.....
و لعن بصوت مرتفع قائلا :أيها الصغير اللعين ساقت... ولكن لم يكمل حديثه... حيث قام ساب بإمساك كرسيا وإستدار به بكل قوته.... ثم وجهه بقوه على رأسه..... فوقع الرجل على الارض مغشى عليه.. بسبب قوه الض*به التى تلقاها....
والجميع بدا مستمتع من ذلك العراك... حتى أن سام ومارلين لم يحاولو التدخل لمساعده صديقهم...لأنهم رأو أن من أمامه هم من يحتاجون للمساعده لا هو....
إلتفت ساب للاخر حتى يكمل عليه.... فبأغته الاخر بلكمه قويه بمعدته ف*جع للوراء ولكنه تحمل الألم... وعاد إليه ورد له الض*به إثنان... ولكن بأضلاعه حتى سمع صوت إن**ار أحد أضلاعه بالفعل...
فتاوه الرجل بسبب شده الألم الذى شعر به... ولكن ساب لم يعطه الفرصه ليكمل تأوه... فأعطاه لكمه قويه بوجهه جعلته جليس جوار صديقه الاخر... والذى لا يستطيع أن يقوم من مكانه يتلوى من
الألم حتى الان...
فالتفت للاثنين المتبقيان منتظر تحرك كلاهما ولكن لا شئ.... فتحرك خطوه بإتجاههم ولكن فر أحدهم من أمامه خوفا من أن يتلق مصير أصحابه ....
وبقى الحقير كما لقبه ساب وحده مره أخرى فقال ساب بسخريه : حسنا لم يتبق سوى أنا وأنت ما هى أخر أمنياتك أيها الحقير.... ولم يمهله فرصه فى إستيعاب حديثه.... فقد قام بإعطائه لكمه قويه على أنفه جعلت أنفه ينزف... ثم قفز على طاوله وأمسكه من تلابيبه من الخلف وقام بالقفز من أعلى الطاوله بكامل ثقله ليسقطه أرضا وبالفعل أسقطه أرضا ....
وبالنسبه للرجل الضخم فقد حاول أن ينقذ نفسه ويرد اللكمات لخ**ه.... ولكن هذا الصغير اللعين سريع ويتوقع حركه خ**ه ...لذلك لم يستطيع مقوامته كثيرا بسبب كثره الض*بات التى تلقاها....ثم جلس ساب فوقه وظل يكيل له اللكمات... حتى فقد الضخم وعيه ثم تركه ساب بعد أن أكتفى من ض*به...
وكان المكان يعم بالسكون بعد أصوات اللكمات والت**ير التى حدثت بالمكان.... حتى نظر ساب لمن حوله قائلا ببروده المعتاد:ماذا الم تروى شجار من قبل؟!...
حديثه جعل الجميع يعودون لإستكمال ما كانوا يفعلوه.... وذهب هو بإتجاه سام ومارلين قائلا : هيا ف لقد مللت من هذا المكان ولا اريد البقاء به أكثر من ذلك... وهم بالخروج هو ومن معه ...
ولكن عند خروجه من الحانه التقت عيناه بشخص ما صاحب عيون مميزه.... إلا أنه لم يطل النظر وإستدار مكملا طريقه خارج من هذه الحانه....
سيسأل البعض كيف لشئ كهذا يحدث دون أن يتدخل أحد لمنع هذه المشاجره....هذا لان هذه الأشياء طبيعيه لدى هؤلاء القوم فهم يرونه كأمر مرح يروح عن القلب...هكذا كانوا يفكرون بالعصور القديمه..... حيث كانت تقوم على البقاء للاقوى لهذا لو أنك ضعيف فلا تخرج من للعالم الخارجى حتى لا تأكلك الذئاب... لأنه لا يوجد من سيقدم لك المساعده
ولقد فاز إستيف وديفيد بالرهان.... وأمضوا ليله جيده بتلك الحانه كما ضحكوا كثيرا على مااقاله وفعله ذلك الصغير طوال أمسيتهم.... كما شعر إستيفان أنه سيلتقى بذلك الصغير ثانيه... ولكن أين؟!...هذا ما لا يعلمه....
#يتبع