الفصل الخامس

2588 Words
إتسعت عينى مالين حيث لم يكن يظن هذا ... فقال بتوتر ظاهر :أنا لم أكن أعلم بهذا كما أظن أنك قد لا تصدقنى... ولكنى أقسم لك أننى أعشق روحها وأعيش ل قلبها فهى التى دق القلب لها.... لم يرد ساب على حديث مارلين بل عاود سؤاله قائلا : ها أنا قد أجبتك على جميع أسألتك التى قمت بطرحها.... إلا أنك لم تعطينى الاجابه على عرضى لك... هل ستعم.....لم يكمل ساب حديثه لأن مالين قاطعه قائلا :أجل بالطبع موافق... وشكرا لك على هذه الفرصه أقسم أننى لن اخذلك... نظر له ساب بإبتسامه قائلا: أعلم هذا ولكنى لم أنتهى بعد من حديثى... فهناك شرط لبقائك والعمل معى..... نظر له مارلين بترقب قائلا :وما هو هذا الشرط ؟!!.. كان ساب يريد أن يعلم نواياه تجاه شقيقته... هل سيحاول إظهار رجولته أمام ساب بقبوله لشرطه؟!... أم سيتمسك ب أليس؟!... فقال ساب بثبات: أن تبتعد عن أليس.... فما هو قرارك؟!..... رأى ساب شحوب وجهه مارلين والذى نظر له بحزن شديد بعد أن كانت عيناه تتقافز فرحا وهو يجيبه قائلا بإبتسامه حزينه: أنا لا أستطيع أن أقوم ب**ر قلبها ببعدى.... كما أننى لا أستطيع العيش بدونها فلقد أخبرتك أننى أحبها..... أعتذر منك لا أستطيع فعل ما طلبته منى.... ونظر ل ساب منتظرا رده بأعصاب محترقه..... فهو قد يبعد حبيبته عنه بعد ما الذى رأه منه أمس... من تش*ه وضعف وفقر إلا أنه يحب آليس حقا... كان ساب يشعر بأن هذا سيكون رد مارلين... وما قاله أكد له صدق ما شعره تجاه الواقف أمامه... ولا تسألو كيف حدث ذلك.... فهو لديه حاسه يشعر بها إن كان من أمامه صادقا أم لا؟!... والقابع أمامه صادق وعاشق أيضا.... فقال ساب ببساطه: حسنا أتفقنا..... يمكنك البدء بالعمل من اليوم.... ثم نظر لوجهه المليئ بالكدامات وأكمل هذا إن أستطعت الوقوف على قدمك خاتما حديثه بإبتسامه ..... ظل مارلين جالسا مكانه لا يحرك ساكن... يحاول أن يفهم ما قاله ساب... هل فعلا وافق على عملى معه رغم أننى رفضت ترك شقيقته.... فقال بتعجب: انا لا أفهم ماذا تعنى بأننى سوف أعمل لديك... أنا قد قمت برفض شرطك ... إبتسم ساب قائلا وهو يعمل برشاقه: أعلم هذا فأنا أملك أذنان تساعدنى بسماع ما يقوله العامه لى كما ترى...ولكن بما أنك متمسك بحبك لها ف أنا لا أستطيع منعك أو فعل شئ حيال هذا...وأيضا كنت أريد التأكد من حبك لها ....ولكن هذا يعنى أن عينى لن تبتعد عنك....لهذا لا تقوم بإحزانها يوما ما حتى لا تندم بسبب ما سأفعله بك حينها.... تغير صوت ساب من الهدوء للشده قائلا: أقسم أننى سأضعك بهذا الموقد وهو مشتعل.... كما أقسم أنه لن يستطيع أحدهم مساعدتك حينها.... لهذا فكر جيدا قبل أن تحزنها مارلين... هل حديثى مفهوم؟!.. أدرك مارلين أن الواقف أمامه صادق بكل كلمه نطق بها...فهو كما وصفته له حبيبته إلا أنه أفضل بالواقع.....نعم هو لم يراه لأول مرة سوى أمس ولكن له حضوره الذى يفرضه على من أمامه فأجابه قائلا بصدق هو الأخر : أعدك ألا أفعل ... فرد ساب : أتمنى هذا ... ثم بداء ساب فى إخباره ما يجب أن يفعله وما المطلوب منه.... حتى يساعد ساب فى الانتهاء من هذه الكميات المطالبون بها من قبل أهلها.... وفى داخله كلما مر عليه الوقت.... يلعن ساب جورج الف مره على طمعه وجشعه الذى لا ينتهى.... فى قبوله كل ما يأتيهم دون رفض أحد.... رغم معرفته أن ساب يعمل بمفرده إلا أن هذا لا يعنيه.... فهو لا يهمه يوى المال والمال فقط.... ولكن لا حيله له سوى ال**ت كما أنه أعتاد طمع جورج الذى لا حدود له.... وفى خوض هذا العمل الشاق قام مالين بالذهاب لجلب الحطب لزياده إشعال النار ...بسبب إنتهاء الأخشاب بسبب كثره الأعمال.... كان ساب منهمك بعمله... إلا أن هناك من وقف أمامه...وقد كان رجلا من الطبقه النبيله وهذا ما دلت عليه ثيابه المرتبه بعنايه... بعد أن إنتهى ديفيد من زياره كل من كان على موعد معهم...وبقى واحد فقط وها هو قد وصل أمام ورشته.... وبعدها يكون قد انتهى ثم يعد التقرير وينتهى هذا العمل الملل.... أجل ألم يكن على الملك إرسال أحد غيره فهو رجل حروب لا نقاشات ودى.... ولكن ها هو قد أوشك على الانتهاء تقدم وهو ينظر داخل الورشه...يبحث بعينه عن صاحب المكان....إلا أنه لم يجد سوى صبى صغير ضعيف البنيه... فشك قائلا داخله أحقا يعمل هذا الصبى هنا؟!... فهذا العمل شاق...إلا أنه يقف أمام النار ويضع بعض الحطب فأيقن أنه يعمل هنا... فقال صائحا حتى يلفت نظر الصغير كما يرى من شكله الخارجى ووجهة نظره: أيها الصغير أخبرنى أين أجد الحداد إسبيستيان الكدورى؟!... نظر له ساب بحاجبا مرفوع هو يعلم أن جسده ضعيف قليلا... ولكن ليس إلى هذا الحد حتى يناديه بالصغير ... تن*د ساب داخله لانه يعلم أن اليوم لم يكن جيدا منذ بدايته.... حسنا فلنرى ماذا يريد هذا المتعجرف هكذا لقبه ساب ... رد عليه ساب بسماجه وبرود: ماذا تريد؟!... إرتفع حاجب ديفيد من طريقه حديث الفتى الغير مهذب لهذا قرر إحراجه قائلا:إنها أمور للكبار يا صغير أطلعنى على مكان سيدك ف ليس لدى الوقت لإعاده حديثى مرتين.... أرد ساب ان يضعه مكان الذى أمامه... ويدق عنقه بمطرقته... ويقسم أنه لن يساله أحدهم ماذا فعلت بذلك المتعجرف حقا؟!.... فقال وهو يحاول الأ يفتك به :وها أنا أسألك عما تريده منى أيها الرجل ؟!... وأنت من تقوم هنا بإضاعه وقتى الثمين ختما حديثه ببرود... تعجب ديفيد مما قاله هذا الصبى فسأله قائلا :ماذا تعنى؟!... هل أنت توقف عن الحديث.... حين أدرك هويه الواقف أمامه وأتسعت عيناه صدمه.... ولكن لم يعد ل ساب طاقه على الاطاله فى هذا الحديث الممل قائلا: أنا هو إسبستيان الكدورى الذى تبحث عنه.... لهذا فالتخبرنى بما تريد؟!... كان ديفيد مازال متعجبا فكل من تم إختيارهم وذهب إليهم... كانوا أصحاب أجساد عضليه ضخمه وكبيره... فهذا ما يحتاجه هذا العمل لمشقته.... لهذا تسأل كيف لفتى صغيرا كهذا؟!...يعمل بعملا كهذا؟!.. وليس هذا فقط بل ويأخذ كل هذا الزيع بين الناس بسرعته وخفيه أسلحته وقوتها كذلك ....حاول أن يخرج من صدمته سريع وكذلك من إهانه هذا الصغير ....الذى لم يعد صغير كما ظن .... حمحم ديفيد قائلا بثبات : حسنا أعتذر منك ف أنا لم أكن أعرفك سابقا.... وقام بتقديم نفسه أنا اللورد ديفيد الوريا القائد الثانى للجيش الملكى ... ديفيد ورغم مكانته ف المملكه إلا أنه بسيط رغم عجرفته الظاهره للعيان... رد ساب قائلا بعد أن أيقن أنه من أتباع الملك الذين أخبرهم عنه جورج.... ولكن تعجب من قدوم قائد الملك الثانى حتى يكلمه بنفسه..... ولكن أسرها فى نفسه : حسنا أعتقد أنك أتيت من أجل أن أعمل كصانع أسلحه من أجل المملكه.... ولم يعطى الواقف أمامه فرصه بل أكمل قائلا: لقد قبلت بالعمل معكم.. أخبرنى أين ألقاك؟!.. ومتى؟!... وأنا سأتى على الموعد... تعجب ديفيد لأنه تكلم مباشره كما لم يعطه فرصه للحديث حتى فقال : حسنا أعتقد أنك قد أسرعت فى سير الاحداث... ولكن أريدك أن تأتى إلى القصر الملكى فى ليله الاحتفال.... حتى أعطيك قرار البدأ بالعمل.... وسكون هذا قبل بداء الحفل فى أخر هذا الاسبوع.... أنتظرك وهم بالرحيل ... إلا أن ساب إستوقفه قائلا قبل ذهابه : أعتذر منك أنا لن أستطيع القدوم لهذا الحفل.... لدى أمورا أهم على فعلها.... ولهذا أخبرنى الآن ما هو معاد البدأ إن أمكن أو أن ترسل أحدهم ليخربنى بهذا وحينها سأتى.... نظر له ديفيد طويل ولم يستطع إسكات فضوله أكثر فساله قائلا : حسنا سمعت أنك بالفعل قوى وسريع فى عملك ولهذا أتيت إليك... ولكن لم أتوقع أن أجد فتى صغير بالحجم يحظى بهذه الشهره الواسعه...وأيضا كيف لفتى فى ضعف بدنك أن يصنع تلك الكميه من السيوف القويه وحده دون تلقى المساعده من أحد!!.. أجابه ساب بثقه وكبرباء :هذا لكونى أعمل بهذا العمل منذ أن كنت فى الحاديه عشر من عمرى.... كانت هذه أول جمله يتحدث بها ساب بأدب مع ديفيد ليس لمكانته ك لورد.... بل لأنه شعر ببساطته رغم عجرفته الظاهره عليه بأول حديثهم... ديفيد بهدوء: حسنا وأنا موافق...مستكملا بداخله من الجيد أنك لن تأتى يوم الحفل.... حتى أرى رد فعلهم حين يشاهدون هذا الصغير وهو يصنع السيوف بمهاره كما قيل عنه... ثم قال بصوتا مسموع: سأبعث لك رساله عما قريب تخبرك بالموعد الذى سنبداء فيه العمل أيها الصغير قالها قاصدا إزعاج ساب وإبتسم راحلا... إبتسم ساب لنفسه قائلا :لم أخطاء حين قلت أنه متعجرف إلا أنه ليس مغرور وهذا جيد... وقام بإستكمال عمله منتظر ذلك الذى ذهب لياتى بالخشب منذ فتره ولم يعد بعد.... بعد أن رحيل ديفيد تعجب من نفسه...حين وافق على ما قاله هذا الحداد.... ولكنه علم أن هذا الصغير كما لقبه سيكون معهم.... ولن يمانع الملك حين عمله الذى يستحق بقائه معهم.... كما أنه وافق على مطلبه هذا..... ليس لطول ل**نه وإنما لشعوره بجديته كما أنه أحب ثباته وكذلك سخريته... و التى لم يبخل عليه بها طوال حديثه قط.... واكمل طريقه يبتسم كلما تذكر محادثتهم القصيره معا.. عاد مارلين الى الورشه مجهد وهو يحمل الخشب الذى يحتاجنه نظر له ساب قائلا : لما تأخرت كل هذا الوقت؟!...هل حدث شئ؟!... أجابه مارلين بإرهاق :لا لم يحدث شئ... ولكنى أضعت الطريق فقط.... حيث أننى لم أذهب لجلب الحطب من قبل لهذا أعتذر عن التاخير... قال ساب بهدوء: لا عليك جميعا أخذنا وقتنا الخاص حتى نتعلم جيدا... ومن ثم بكفينا حديثا حتى ننتهى من هذا العمل فلدى موعدا مساء ... فسأله مارلين مسرعا :إلى أين؟!.... فنظر له ساب رافع حاجبه فصحح مارلين حديثه قائلا: لم أقصد أن... إلا أنه تن*د مكملا: أظن أنه من الأفضل أن ننتهى من العمل.... وبالفعل بعد غروب الشمس بوقت قليل أنتهى ساب ومارلين من العمل.... وعند خروجهم من الورشه تقابلوا مع سام ... فسأل سام مارلين بإهتمام: أرى أنك قد أصبحت بخيرا عن الأمس... هل أنت بخير؟!... فأجاب مارلين مبتسما :أنا أتذمرك فأنت من قمت بمداواتى أمس...أومأ له سام مؤكدا حديثه فأكمل مارلين قائلا: أجل أنا بخير... شكرا لك لما فعلته ... أوما له سام مع إبتسامه ثم نظر الى ساب قائلا : سالقاك اليوم كما إتفقنا.. يكفى أننا لم نفعلها أمس.... ولن أقبل بعذر ها أنا قد قلت لك قالها قبل أن يرفض ساب الخروج متعلال بأى شئ كما يفعل دائما... قال له ساب متن*دا وقد أدرك أنه لا يوجد مفر من هذا : وأنا على وعدى لك سألقاك أمس.... ولكن أين فى المكان المعتاد؟! ... قال سام بحماس :لا ليس هناك بل سنذهب إلى حانه مارشيل.... كاد ساب أن يقاطعه فهو ليس من محبى الحانات وسام يعلم بهذا... إلا أن سام لم يعطه فرصه لمعرفة ما سيقوله وأكمل قائلا : أنا دائما ما أتقبل ما تقول وتفعل.... والان حان دورى كما أنك قد وعدتنى أننا سنفعل ما أطلبه منك اليوم... وأنا أريد الذهاب إلى هناك ولن أقبل الرفض أو الاعتراض...أريد التغيير يا رجل فهذا لن يضر...وإن لم يعجبك لن نعيدها أعدك ... وجد ساب أنه لا مفر من هذا كما لا ضير من فعلها مره واحد فقال : موافق ولكن ذكرنى بألا أعدك بشئ بعد الأن.. . وهنا تدخل مارلين الذى لم يرحل بل كان واقفا معهم وإستمع للحديث من بدايته قائلا بترجى:هل أستطيع القدوم أنا أيضا؟!.. كاد سام أن يرفض حيث أنه يريدها ليله للأصدقاء فقط.... ولكن ساب أسرع قائلا بموافقه : حسنا سألقاك أنت الاخر هناك.... هيا أذهب وغير ثيابك العفنه هذه وإرتح قليلا ثم نتقاب هناك ... فرح مارلين لموافقه ساب على حضوره... وبالفعل ذهب حتى يفعل كما أمره ساب... نظر سام ل ساب بحده قائلا :لماذا سمحت له بالقدوم معا... كما أرى أنك جعلته يعمل معك وأنت من كنت ترفض إدخال أحد غيرك لهذا المكان... فما الذى يحدث لك؟!... أجابه ساب بهدوء: أخبرتك السبب سابقا سام... لكن لا ضير من إخبارك إياه مره أخرى ... يجب أن أجعله تحت عيناى حتى أضمن سلامه شقيقتى... كما أبعده عن جورج حتى لا يقتله ...وكما أنه من النوع الجيد ولا ضير من تعليمه بعض الأمور الجيده...فهل أتركه ليصبح الشخص الذى هو عليه فيؤذى أليس أم أساعده على التغيير حتى يحميها... ما هو رايك؟!... ماذا أفعل معه؟!... نظر له سام بإعجاب وقال بإبتسامه: كل يوم يمر أعلم أنه مازال أمامى الكثير ﻷعرفه عنك وأتعلمه منك.... حسنا غلبتنى هذه المره... وهيا لاتركك حتى تذهب لبيتك حتى تغتسل وترتاح قليلا ثم نلتقى بالحانه ثم ختم حديثه قائلا بمرح أم أتى لأخذك فقد لا تستطيع الذهاب وحدك.... لم يجبه ساب سوى بكلمه واحده.... وهو يلتفت ويعطيه ظهره متجها لمنزله.... ساب بصوتا مرتفع: اللعنه عليك سام...ورحل كلاهما كلا لوجهته ... وصل ساب إلى المنزل ولكن بعد أن أتى بفاكهه ليلى المفضله حتى لا تقتله.... فهى لها فاكهتها المفضله بكل فصل من فصول العام.... ثم وضعها لها بغرفتها ككل يوم... وذهب لغرفته وأغتسل حتى وضعت أمه الطعام على الطاوله.... فجلس ليأكل فقد كان جائعا ولم يكن يعلم بهذا... إلا عندما راى الطعام أمامه... كان ساب مازال يتناول طعامه حين دخل جورج وجلس أمامه قائلا : ها أنا لم أتى اليوم كما طلبت ولكن أخبرنى هل أتاك أحد من القصر الملكى أم لا.... نظر له ساب ببرود قائلا : أجل وإستكمل طعامه دون زياده بالحديث...ظل جورج منتظر أن يكمل ساب حديثه ولكن لم يفعل فتحدث يحثه على الإكمال : ثم ... ترك ساب ملعقته ونظر ل جورج بذات النظرات البارده وقال : أخبرنى المبعوث أنه يجب أن أذهب للحفل الملكى ليخبرنى بمعاد البدأ بالعمل... ثم قام وترك له الطاوله بأكملها...... دون ان ينتظر رده حيث لم يعد له شهيه بعد أن راي وجهه جورج .... لعن جورج حيث من بنيه ساب الضعيفه قد يستخفون بعمله....ف رغم سرعته وقوته الا أن جسده قد يقلل من شأنه أمامهم....وخاف أن لا يتم قبوله...... ولكنه **ت لكونه يعرف أن ساب يخبئ كلام أخر.... حيث أنه كتوم وقليل الكلام ولا يخبرك إلا بما يريد قوله فقط... وأنتظر الوقت المناسب حتى يعرف كل شى... دخل ساب غرفته وهو يلعن جورج بكل اللغات حيث لا يتركه يعيش لحظه واحد فى سلام يجب أن يخرب كل أموره هكذا... يستقز من طمعه فها هو يريد المال وهو يأتيه به ولكنه جورج فما المتوقع منه... نظر الى الخارج وأدرك أنه عليك الذهاب فقد يتأخر على الرجلين وكلاهما لا يعرف بعضهم جيدا ....فقام مسرعا وأخرج ملابس نظيفه تميل الى الاسود ولبسها وخرج من غرفته... وفى طريقه تقابل مع اليس ولكنه تخطاها وكأنه لم يرها... ولكنها وقفت أمامه تمنع تحركه وهى قالت بلهفه : أريد التكلم معك بأمر هام ... أجابها ساب ببرود متخطيها : ليس الان وهم بالرحيل ولكن أمسكت اليس بيده قائله : أرجوك سابين....لعل تتوقف وتستمع إليها... إلا أن ما قالته أليس أشعل النيران بعينى ساب الذى سحب يده بقوة قائلا بحده وإنفعال: كفاكى ترهات...ألن يكبر عقلك السميك هذا أم تحبين أن يتم إهانتك.... فصححت اليس حديثها فهى تعلم كم يكره ساب هذا الإسم.... ووحدها والدتهم من لها الحق بأن تناديه به فقط .... فقالت برجاء : أعتذر منك أقصد ساب كما تحب.... ولكنى كنت أريد أن أشكرك لما فعلتى من أجلى... ف لقد سمعت أبى يخبر أمى صباحا عندما سألته عن عدم ذهابه للعمل.... أنك قد عقدت معه صفقه من أجلى ...حيث يعمل مارلين معك بالورشه وأنت بالمقابل تقبل العمل لدى الملك... أعلم أنك لست من هواة العمل لدى الاخرين... ولكن قبلته من أجلى فشكرا لك... شكراا جزيلا أخى.... وبكت فى نهايه كلامها منتظره رد الواقف أمامها .... إلا أنها لم تتلقى منه سوى نظره بارده وكلمه واحده قالها لها بفتور: مازالت معاقبه أليس لهذا لا أريد أن أرى طيفك خارج هذا المنزل.... وتركها مكملا طريقه دون الالتفات لها....فهى السبب فى ذهابه للعمل بقصر الملك إلا أنه لا يعترض على ذلك...ولكن هذا لايعنى أنها ليست معاقبه على ما فعلته وأوقعت نفسها به.... وصل ساب إلى الحانه بالموعد الذى أتفق عليه.... وحين دخل وجد كلاهما قد حضر بالفعل ويتكلمان كذلك...أدرك ساب أن سام قد تقبل وجود مارلين معهم بعد حديثه معه... تقدم منهم ساب إلى أن سحب أحد المقاعد الخشبيه وجلس عليها.... قال سام بمرح: كنت أظنك لن تأتى يا رجل وضحك... أكمل مارلين :أجل وكنا سنتراهن الان على هذا.... فقال ساب رافع حاجبيه : أتظنون بى كل هذا لكونى تأخرت بعض الدقائق حقا أغ*ياء... حسنا أتركونا من هذا ماذا طلبتم للشراب ... وفى خوض هذا الحديث دخل أربعه رجال وجلسوا على الطاوله المقا**ه لساب وأصدقائه.... وطلبوا مشروبات لهم.... ومن الغريب أن يمر يوم طبيعى علي ساب كباقى البشر...حيث كان الرجل الذى ض*به ساب أمس من أجل مارلين.... كان متواجد أيضا فى الحانه..وللصدفه لم يكن بمفرده فقد كان معه صحبه... كما أنه رأى ساب عند دخوله للحانه وأقسم أن يجعله أضحوكه أمام الجميع ...كما فعل هو به على حين غفله منه.... كما أخبر أصدقائه أن يتدخلوا إذا لزم الأمر.... وذهب اليهم وعيناه مسلطه على ساب الذى كان يتكلم مع ساام ومارلين دون أن يدرى بما يحاك له من وراءظهره ....... .. #يتبع
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD