كان يجلس على عرشه ملكا كما ولد ليكون ....ولكن إمارات الغضب البادى على وجهه جعلت من الواقف أمامه يرتعش خوفا....حيث كان يخاطب أحد وزرائه الهندسيين..... والذى كلفه ببناء مبنى متحرك على إرتفاع طوله 25 متر....حيث رأى بأحد أحلامه أنه كان يخوض حربا عظيمه....خارج حصون مملكته...
وكان أمامه أبراج عاليه يقف بها الرماه من الأعلى للتصويب على الأعداء... وحين إشتد القتال أخرجوا كرات من النار من أسفل هذه الأبراج مما جعلهم يسيطرون على الحرب.... تكرر رؤيته لهذا الحلم أكثر من مره..... إلى أن حاول رسم هذه الأبراج المتحركه حين لاقت الفكرة إستحسانه.... إلا أنه فشل بذلك... لهذا قرر الإستعانه بأحد وزرائه الذين يقومون على بناء الحصون والقصور ليساعده بالأمر....
ولكنه لم يصل إلى ما يريد بدقعه وكأن هناك حلقه فارغه..... تطيح بكل الرسوم التى قدمها له وزيره...هو يعلم إن ما يطلبه الاول من نوعه.... كما لم يفكر بها أحد من قبله من الملوك..... ولكن كيف سيكون الملك الذئب إن لم يفعلها ....
الملك بصوت حاد حاول مدارته: كيف لك أن تكون وزيرا ملكيا ولا تسطيع فعل ما أطالبك به؟!.. كيف؟!.
وختم حديثه بصوت منفعل...
أجابه الوزير بخوف وجسد يرتعش من غضب الملك : أقسم أننى حاولت أكثر من مرة... إلا أننى ساحاول إعاده رسمه من جديد...وحينها سأصل إلى ت**يم البرج الذى تريد إنشأه سيدى....
قاطعه الملك وهو يحاول التحكم فى ماتبق من صبر لديه : اللعنه الملعونه عليك وعلى أمثالك... أليس أنت من أتيت وطلبت بعمل هذه المجسم اللعين....تتفاخر بزكائك الهندسى... ألم تقل هذه الكلمات من قبل عندما أخطائت المره السابقه.... كما أعتقد أنك قد نسيت ما أخبرتك به من قبل عن كرهى للأشخاص الذين يقعون بذات الخطاء مرتين....
وفى خوض هذا النقاش الحاد دخل كلا من ديفيد والفين وما** القاعه... ولكن لم يص*ر من أحدهم سوى تحيه الملك..... الذى كان يوجهه كامل تركيزه مع هذا الوزير المرتعب... ومن ملامحه يشعرك أنه سيغشى عليه عما قريب خوفا من غضب الملك....
رد الوزير بصوتا متلهف لعل غضب الملك يهداء :
أجل أجل أتذكر مولاى....ولكن كما قلت سيدى أن هناك حلقه فارغه لع لعدم سقوط المبنى بعد إعداده... كما إننى بحثت عن أحد العمال الذين كانوا يقومون بأعمال متقاربه لذلك البرج الذى تريده سيدى ... حتى يساعدنى على الوصول لإكتمال المبنى ....
ولكن لم أجد من هم بتلك المهاره التى تطلبها بعد...
وبعد لحظه سكون مصاحب لغضب الملك الذى لم يهدى.... حتى بعد كلام وزيره إقترح الوزير مكملا وهو يخشى من رد فعل الملك ولكنه جازف قائلا: و ومن المم الممكن أ أن ننشاء حصون عا عاليه بقدر كافى حتى تحمى حصو حصوننا
و...
ولكن لم يمهله الملك قائل بصوت حاد: أيها الجنود فالتاخذوا من امامى لا اريد أن أرى وجهه مرة أخرى حتى لا أدق عنقه.... وحالما إنتهى من كلامه دخل الحرس مسرعين... أخدين ذلك الوزير المسكين الذى لم يقم بتنفيذ ما أمر به الملك ...
إلا أن الملك إستوقفهم وهو يقول بثبات: إنتظروا توقف الحرس مكانهم وهم يمسكون بالوزير الخائف.... قال الملك بعيناه البراقه والتى تنشر الرعب بالقلوب: أظن أنك تعلم جيدا ما سأفعله بك إذا أدرك أحد بما دار بيننا... أليس كذلك؟!.. أومأ الوزير برأسه بشده وهو يقول بخوف: أجل سيدى أعلم.... فأشار لهم بيده لينصرفوا...
بعد خروجهم أخذ ديفيد نفسه بصوت مسموع.... والذى لم يكن يعلم أنه كان يحبسه من الاساس.... ونظر إليه الفين رافعا إحدى حاجبه... وكأنه يقول له ها أنت خائف منه وهو يوبخ غيرك.... فما بالك لو تكلمت أنت ...
أدار وجهه إلى الملك وبداء حديثه بجديه قائلا : سيدى لقد قمت بكل التجهيزات التى طلبتها.. وأهمها من سيقوم بصنع الاسلحه والعداد التى سيحتاجها الجند... نظر له الملك وقد هدائت ولانت ملامحه قائلا : إسترخى ديفيد لم أعهدك بهذا الانضباط ...
وهنا لم يتمالك الفين وما** أنفسهم وضحكا عاليا....إرتفع حاجب الملك بمعنى ما الذى يضحك فيما قلت.... تكفل ما** بإيضاح السبب وراء ضحكهم فأجابه قائلا : لا شئ... ولكن ديفيد خارج حدود هذا الباب... وأشار إلى الباب الأمامى.. شخص وبعد أن تجاوزه أصبح شخص أخر لهذا ضحكنا...
ثم تكلم بلين إلى حد ما مغير ضفه الحديث.... حتى يقلل من غضب الملك تجاه شؤون المملكه وأعمالها:
هون عليك أيها الملك فمن المؤكد أنك ستجد من سيقوم بتنفيذ ذلك المبنى كما طلبت... بل وأفضل ولكن عليك بالصبر قليلا ....
نظر له الملك وقال بسخريه : أحقا تسمع أذناك ما يقوله ل**نك ماكس.... أنه خامس وزير أقوم بطرده بعد فشل دام لأكثر من عام لصنع ذلك البرج.... أعلم أنه صعب وأعلم أنه الأول.... وكم يحتاج من جهد وعمل وتفكير... ولكن أين عقولهم؟!. ....لقد أوضحت لهم كل ما أريد ...ولكن وكأنما عقولهم الصغيره لا تستوعب ما أقول ...
ديفيد بصوت هامس : ألا تعتقد أن السبب بذهاب عقولهم.... هى نظراتك الثاقبه تلك وغضبك المهلك لأقل خطاء يقومون به...
سمعه الملك فرد عليه بهدوء : سمعتك أيها المتباهى.... الأن وقد ظهر ل**نك وأنا الذى كنت أقول أين ذهب... ولكن ها هو قد ظهر وحده....
ديفيد وهو يحمحم : لم أقصد مولاى.. ولكن أنت تعلم أن هيبتك ترهب الجميع فما بالك بغضبك... ف ها أنت ترعبنى عند غضبك... وأنا صديقك فما بالك بهؤلاء المساكين ....
تبسم الملك إبتسامه صغيره قائلا : ولكنى لا أغضب لأمورا هينه وأنت تعلم هذا... ألا تراى أنه يحق لى ما أفعله بهم.... وخاصه حين يتكرر ذات الخطاء لأكثر من مرة....ثم نظر ل ألفين مكملا: ما رايك أنت الفين فيما قلت؟!...ف أنا لم أسمع منك شئ منذ دخولك إلى القاعه ....
قال الفين بهدوئه المعتاد : لك كل الحق وخاصه إن كانوا لا يقومون بأعمالهم على أكمل ما يكون ...
الملك براحه :هذا ما أحبه بك يا رجل كلماتك القليله التى توافقنى بها الرأى.... ثم نظر إلى ما** وكأنه يخبره أترى كيف هو يريحنى ولا يتعبنى بالحديث كما تفعل أنت...
مما جعل ما** يقول متن*دا : حسنا أنا معك كما قلت سابقا ولكن أنت قلتها منذ قليل... منذ عام ونحن نحاول بناء ما أمرت... ولكن لم يستطيع أحد فعلها كما تريد... وكلما إقتربنا يحدث أمر ما يطيح بكل ما تعبنا من أجله... لذلك يجب أن نرى الخسائر التى نفقدها...... فها أنا أقولها لك لقد إكتفيت من إضاعه الوقت فى أمر غير مجدى وأنت تعلم أننى محق ...
هنا تكلم الفين بتفكير :ولكن لا تنسى أننا إذا نجحنا وفعلناه... سيكون لك الافضليه على عدوك بهذا الشئ لذلك يجب أن نجتهد أكثر...
أكمل ديفيد مقترحا: كما قد نستخدمه فى حمل الامتعه والسلاح دون إجهاد الجنود.. حتى يستطعوا المحاربه وهم بكامل قواهم الجسديه... خاصه إذا كانت الحرب على بعد مسافه كبيره...
هنا تكلم الملك مؤيدا: هذا ما أقوله بهذا الشئن..حيث إننا بهذا سنتقدم خطوات على من يقف أمامنا... مهما كانت قوته وقوه جيوشه ....
تكلم ما** متن*دا : أنا معكم بكل ما تكلمتم به ولكن أنا لا أستطيع إهدار كل هذا الوقت فى أمر ظنى... أى من الممكن حدوثه او لا..... وإلى أن يأتى من هو كفء لهذا المهمه... سنقوم بترك الساحه له لفعل ما يشاء ولن يمنعه أحد.... بل سنسانده جميعا فى هذا وأنا بالمقدمه... ولكن يجب ان يكون اهلا لهذا...
إنتهى ما** من حديثه...ثم عم ال**ت مره أخرى فتكلم الملك مغير مجرى الحديث موجهه كلامه لديفيد : كم جمعت من صناع الاسلحه ديفيد أريدهم الامهر فى البلاد...
قال ديفيد: جمعت حوالى الخمسون فوق المئه ممن أشتهروا بهذه الصناعه.... قابلت أغلبهم قبل أن أتى وسيكونون هنا فى ظرف ثلاث أيام فقط... والباقى سألتقى بهم اليوم... وبالغد ساكون قد إنتهيت وأقدم لك الأوراق اللازمه بكل ما تم خلال الفترة الماضيه...
قال الملك بتسأل: ولما لم تقم بمقابلتهم جميعا والأنتهاء من هذا الأمر قبل حضورك حتى تنتهى من هذا الأمر..... **ت متن*دا ثم أكمل بهدوء: أتظن أن هذا العدد كافى لتسليح جيشا بهذا العدد الكبير...
رد ديفيد بثقه: لم يتبقى الا القليل وقد تركتهم للنهايه....حيث إنهم من هنا ومن القرى المجاوره وقريبن منى فسأنتهى من الامر برمته اليوم... و*دا سيكون أسماهم جميعا لديك.... ولا لا أظنهم قليلون فنحن مازال لدينا مخزون جيد من الاسلحه القديمه... أيضا أنت طالبت بالافضل فى وقت قصير وها أنا لم أجد سوى هؤلاء إلى الأن ....كما لن نواجه صعوبات إذا أردنا أعداد أكثر بالمستقبل على حد ظنى.....
قال الملك بتفهم: حسنا يكفينا هذا العدد الأن... وإذا حدث وأحتجنا من الممكن أن نستعين بغيرهم كما قلت... ثم قال بسأم: يكفى كلاما عن هذا فقد هلك عقلى من كل تلك الامور ..ثم قال متسألا: حسنا ماذا ستفعلون مساء!!
قال ديفيد بهدوء : أنا سأنتهى من مقا**ه الحدادين ولن يكون معى شي أخر بعدها ...
قال الفين هو الأخر :وأنا سأجهز الأوراق اللازمه فيما طلبت بشأن الجنود... ولا يوجد لدى ما أفعله ...
قال ما** أيضا: وأنا قد قمت بتجهيز ما ستحتاجه للأجتماعين اللذان ستحضرهم الان... ومن ثم سأتولى مهمه البحث عن وزير أخر بديل لمن قمت بطرده.... وأكون بهذا قد إنتهيت من يوم عملا شاق...
ختم حديثه بإبتسامه هادئه...
قال الملك مبتسما :حسنا وحالما أنتهى أنا تكونوا قد أنتهيتم أنتم من أعمالكم.... وسنذهب لأحد الحانات كما كنا نفعل بالسابق فقد أشتقت لفعل هذا ...
نظر ثلاثتهم متعجبين من طلبه هذا فهم لم يفعلوها منذ تتويجهى كملك للبلاد ...ولكن لم يتحدث أحدهم وأكتفوا بال**ت... والقبول... والإنتظار لما سيحدث بعد هذا... فمعنى هذا أن ملكم.... بل صديقهم يحمل حزنا كبيرا بداخله.... يرفض إظهاره ويريد عامل إلهاء قوى... ولكنه كالعاده يخفى ذلك بمهاره ...
■■■
بعد الأتفاق الذى عقد بين ساب وجورج مساء لم ينم ساب كثيرا.... بل خرج من البيت صباحا عند أول شروق للشمس.... ليذهب إلى الورشه حتى يرى كيف هو حال هذا الفتى ....وأيضا يخبره بما قرره بشأن تواجده معه بالعمل... حتى يرى هل يصلح لشقيقته أم لا؟!....
وما يجعله متيقن أن الفتى سيوافق على عرضه...ما قاله له أمس عن كونه خالى من العمل والمسكن أيضا....حيث كان المغزى من جعله يعمل معه فى الورشه ليس شفقه به.... ولكن حتى يعرف نواياه الحقيقيه تجاه أليس.... هل هو محب لها بالفعل ويستحقها كما يدعى لها؟!.. أم يتسلى بها كما يفعل الباقون من الرجال تجاه الإناث.... وحتى يكون كل ما يحدث أمام أنظاره.... ولكى يجعله يفهم أيضا.... أنه لن يستيطع الفرار من مواجهته....إذا أحدث أى خطاء مستقبلا تجاه أليس.... إلا أنه رغم كل هذا يشعر بطيبه قلب هذا الفتى... ويشعر تجاه بالألفه والراحه إلا أنه لن يشعره بهذا.... وبعد تفكير وتخطيط وصل أمام ورشته وأخد نفس طويل إستعادا لما هو قادم..
دخل ساب وبحث بنظره داخل المكان وجد الفتى نائما كما تركه أمس..... فتركه ولم يوقظه....ثم ذهب أمام موقده وقام بإشعال النيران به.... بعد أن قام بوضع بعض الحطب به ليسرع من إشتعاله حتى يجهز لعمل اليوم..... ولكونه من أفضل صانعى الاسلحه بالمنطقه فهو مشهور لهذا يأتيه الكثير من الأعمال....ورغم عمله بمفرده إلا أن جورج لا يرفض أى عمل مهما كثر عليه ....لهذا هو إعتاد على العمل المتواصل لوقت طويل.... وإخراج عمل جيد وفى وقت قياسى كذلك....
بعد أن أشعل النار وأعد العده لبداء العمل... علم أنه من أول طرقه سيستيقظ الفتى النائم بفزع.... نظر له وكاد يشفق على حالته ويذهب لإيقاظه قبل أن يبدأ بالعمل.... إلا أن هناك صوتا أخر داخله منعه من فعل ذلك.... معلل بأنه يريد رؤيه ملامحه حين يستيقظ فزعا.... ولقد حدث ما أرد وقام برفع مطرقته ثم نزل بها بقوه على قطع الحديد... فأص*رت صوتا قويا.... مما جعل الاخر يستيقظ منتفضا من مكانه من قوه الطرق...وهو يقول بفزع وهو يلتفت يمينا ويسار : ماذا... ماذا حدث؟!.. أنا لم أفتعل ذلك الشجار ليس أنا بل الضخم لي...
ضحك ساب على ذلك الفتى...ثم نظر له متعجب
وهو يتصفح هيئته الجالس أمامه...حيث من هيئته أنهم بذات السن تقريبا... ولكن يشعر ساب أنه أكبر منه بعمر كامل لا فى مثل سنه كما يرى ....
تحدث ساب ملفتا إنتباه مارلين الذى مازال بأحلام اليقظه : حسنا نأسف لسوء الخدمه لدينا ولكن كما ترى هذا وقت العمل.... ثم تن*د وترك ما بيده وتقدم إلى أن وقف أمام مارلين قائلا بطريقه مباشره دون مقدمات : حسنا يا هذا فلتنتبه جيدا لما سأقوله لك لأننى لن أكرر حديثى مرتان.... أومأ له مارلين برأسه وهو لا يفهم شئ مما يقوله ساب.... إلا أنه قرر أن يعلم ما الذى سيتحدث عنه الواقف أمامه....فقال ساب مكملا حديثه بثبات وثقه: لدى لك عرض عمل ستعمل معى هنا بأجر جيد إلى حد ما..... وإذا أثبت نفسك سأرفع من أجرك فما هو قولك؟!...
نظر له مالين بعيون متسعه وقال: هل ما فهمته صحيح أم أننى مازلت نائم....هل ستسمح لى بالعمل معك بعد ما رأيتنى أمس أتقاتل مع أحدهم؟!... ولكن الا تخشى أن أقوم بسرقتك أو أخذ شئ ذو قيمه لد*ك؟!... وكاد يكمل أسألته.... إلا أنه توقف فجأه وكأنه تذكر شئ ما..... لهذا نظر ل ساب بترقب وسأله: لحظه واحده لماذا تقدم لى المساعده دون أن تعلم من أكون؟!.... ثم إنك أخبرتنى أمس أنك تعلم ما إسمى دون أن أخبرك به... كما أننى لا أعلم من أنت وما الذى تريده منى؟!... ختم حديثه وهو ينظر ل ساب بترقب....
نظر له ساب بهدوء وثقه ثم تحرك تجاه موقده لبدأ عمله : لقد طرحت أكثر من سؤال لهذا لأجيبك عليهم واحدا تلو الأخر... أنت قلت أنك من الممكن أن تقوم بسرقتى أليس كذلك؟!... إجابتى لك أننى لا أظنك بهذا الغباء.... حيث إنك رأيت ما فعلته بذلك الرجل الذى قام بض*بك.... لهذا ستفكر مرتين قبل أن تغضبنى.... بجانب أنا قد أنقظت حياتك أمس أى أنت مدين لى بحياتك... وإذا حدث وفعلتها أطمئنك أننى سأحضرك ولو كنت بسابع أرض.... فلا تقلق على بل إقلق على نفسك إذا أمسكت بك وقتها....
إتسع فم مالين وفكر بكل ما قاله ساب.... بالفعل له كل الحق.... يجب أن أفكر أكثر من مرة قبل أن أخرج هذا الحديث من هذا الفم الغبى.... الذى دائما ما يوقعنى فى المتاعب... لهذا لم يتحدث وترك الواقف أمامه يكمل حديثه
لاحظ ساب أن مارلين لن يتحدث لهذا أكمل قائلا: أما عن قتالك المزعوم.... فأنا لم أراك ترفع إصبعا واحد تجاه الرجل لتدافع به عن نفسك.... لهذا أنا لا أرى ما حدث مساء يندرج تحت مسمى قتال...أنهى حديثه بإبتسامه ساخره....
شعر مارلين بالحرج فقام بتدليك رقبته من الخلف خجلا وقال مبررا موقفه: الأمر ليس كما تظن... لقد لكمته أكثر من مره ببدايه نزاعنا.... إلا أن هذا لم يؤثر به... كما أنك رأيت جسد الرجل فجسده يعادل عشرة رجال معا....
نفى ساب ما سمعه برأسه وهو يبتسم حين سمع مبرر مارلين المزعوم.... ثم قال مكملا حديثه: حسنا سأحاول الإقتناع بما قلته....ولأجيبك على أخر سؤال سألتنى إياه عن من أكون؟!.. وما الذى أريده منك؟!..
أنا أدعى ساب وأكون شقيق الفتاه التى تتسكع معها ...
#يتبع