الحلقه (17).."هو ليّ 2" ، بين مدّ وجزر . ----------- دقق النظر عن أخر الأنبـاء بإحدي الجرائد الإلكتروني ليُقا**ه خبر زيارة 'وزير البيئه المصري ' لأمريكا الأسبوع القادم لتعزيز المُعاملات بين البلدين وقد أعرب عن رغبته في زيارة الكثير من الإنشاءات والفنادق بـ أمريكا ... ظهرت علي شفتيه إبتسامة واهية وكأنه وجد مُبتغاه .. عـاد برأسه للخلف مُستندًا إلي ظهر المقعد ليتابع بنبرة هادئه : _ أمريكــا في الظروف دي ؟! .. دا هروب إضطراري بقي !!! .. شكل الموضوع ممتد لعروق أجنبيه . عـاد للامام من جديد لستند بمرفقيه علي سطح المكتب وقد جالت خطة مـا في خُلده وهنـا قطع ترتيباته صوتها وهي تردف بجمود : _ لو سمحت يا إنت ؟! ، مــاما عاوزه رقم سليــم الجديد علشان تكلمه . عـاد بالمقعد للخلف قليلًا ثم استدار ليتواجها ، عقد ذراعيه أمام ص*ره يرمقها بنظرة عميق ، توترت نسمه من نظراته لهـــا لتقول بصوتِ مبحوح : _ ب

