bc

قسم ولي العهد (مستوحاة من قصة حقيقية)

book_age16+
231
FOLLOW
1K
READ
like
intro-logo
Blurb

ولي عهد البلاد كان معت**ًا عن النساء حتى جاءته هي ❤️

فهل سيستمر القسم بعد رؤية لتلك العنيدة الشرسه !❤️

chap-preview
Free preview
(1)
"صلي على النبي أشرف وأكمل خلق الله صلي الله عليه وسلم ..." ------------- فى أحدي البلاد الأوربية التى تتمتع بحكم ونظام المملكة في عصرنا الحديث هذا ... كان لملك ولملكة البلاد أثنان من الأبناء شاب وفتاة ، تدعى الفتاة " كيري "وهى أميرة البلاد تبلغ من العمر الخامسة والعشرون عاما ومتزوجة من احد أصحاب علو الشأن مثلها تماماً وهو أمير لدولة مجاورة ... وأما الشاب الذى يدعي " ديفيد " فهو أصبح ولى عهد المملكة ، ليكون ملكها وحاكمها بعد مرض أو تنحى أو موت الملك الحالى وذلك بقرار من مجلس شئون المملكة العليا الذى يشرع منه القوانين والتشريعات التى تخص المملكة ويديرها ويشرف على تطبيقها ... ويبلغ ولي العهد من العمر الثلاثون عاما ذات بنيه جسدية متوسطة بطول مميز بعيون سماوية بلونها الصافى فى قلب الربيع المزدهر وب*عره المتوسط بلونه الأ**د الفاحم ... والذى هو محط أنظار فتيات أبناء المناصب العليا وأبائهم بمملكته المستقبلية .. وحلم يوقنون بعدم تحقيقه بتاتا من أبناء مملكته الدنيوية.... ليخرج هو فى احد الأيام من تلك السنوات القليلة الماضية ويفاجئهم بل ويصدمهم صدماً بأنه أخذ على نفسه قسم با ألا يرتبط مطلقاً ! .. ولا لأحد منهما يعلم ما السبب وراء ذلك القسم الذى يدفعه إلى إعتزال النساء نهائياً ..... تفاجئ شعبه وحزن لذلك فكانوا يريدون ان يمتد نسل ذلك الملك الأمين وزوجته الحنون .. بل وبالأكثر أن يمتد نسل ولي العهد اللبق الوسيم ذو القلب الطيب وصاحب النفس المتواضعة الذى درس بأكبر جامعات العالم كاليفورنيا وحصل منها على درجة الدكتوراه فى اﻷداب فى العلوم السياسية ومع ذلك تراه بسيطا هادئ متواضعا فى وسط شوارعها واناسها البسطاء يضحك حين يسعدون ويحزن حين يستأون ليصير لقبه الملقب من جانبهم " ولى عهد الشعب " من شدة قربه منهم ..ومن كثرة حبهم له !! -------------- وعلي الجانب النقيض تماماً فى أحد الحوارى الشعبية داخل المملكة والتى تتميز بأناسها البسطاء الذين يكدون كدا مقابل لقمة العيش فى اخر يومهم ليبيتوا ليلتهم حامدين ربهم عليها ... وباﻷخص في أحد البيوت المتهالكه فيها والتى فنيا عليها الزمن وبالكاد يصلح للعيش .. ترى رجلا فقيرا بملابسه الباَليه يصلح من أحدى عجلات عربتهُ القديمة والمستخدمة لغرض بيع الملابس الباَلية عليها فى الأسواق والتى يجلبها من احد التجار ذات السيط العالى بين البائعين المتجولين لبيع الملابس المستهلكة بعمرها المتوسط ... لتدلف عليه فتاة شابة ذو السبعة والعشرون عاما من أحدي غرفتين البيت المنهمك والمتواضع أثاثه ترتدى بنطال من النوع الجينز بعمره المتوسط فوقه سترة بيضاء مجسمه نوعا ما وبوجهها الذابل والشاقى فى مهام الحياة ومصاعبها .. ومع ذلك ترى له لمعان فريد يجذبك دون معرفة ما سبب ذلك الجذب فيجوز وجهها الأبيض بالحمرة السبب ! أم شعرها بلون سبيكة الذهب الصافى السبب ! أم أنفها الصغير ويصاحبه الفم ثقيل الضحك السبب ! لم يعد أحد يعلم ! كل مايعلمه البشر المحطين لها فى جميع حياتها ومواقفها بأنهم ينجذبون لها دون وعي والتى بدورها ترفض الكثير والكثير منهم فيكفيها تجربة واحدة .. وباتت بالفشل الذريع بعد عددة شهور ليخلف منها صبي جميل يشبهها تماماً ذو الأربعة أعوام ونصف العام... تجربة خاضتها بنفسها الامارة بالسوء حين أتبعت أصدقاء الهوى ذات يوم لتجربة شئ جديد عليهم ليبدأ بأستنشاق الدخان ليتبعها المواد الم**ره للعقل ولﻹنسانية .. لتتوالى معانتها تبعاً مع الكَيف لعدم قلة المال نتيجة لفقر أسرتها أو والدها بمعني أصح ذاك البائع المتجول فهو المتبقى لها وبمثابة أسرتها الوحيدة بعد موت والدتها فى الصغر ... عانت وعانت حتى ندمت بل وكرهت تلك اللحظة التى **ت أذُنها لرفقائها وسمحت لهم بأن يدمروا حياتها بهذا الشكل التى لو كانت بكامل عقلها حينها لرفضته رفضاً قاطعاً دون نقاش أو جدال .. عانت إلى أن خضعت أخير لعرض تاجر وبائع الم**رات لها .. بأن يحصل عليها كزوجة له مقابل توافر المواد الم**رة بكثرة أمام أعينها .. والذى كان ينتظر ويحلم بخضوعها ذات يوم حتى يساومها على جمالها الفاتن واﻷخاذ الذى أخذه أخذاً بأتجاهها .. وافقت فى النهاية بعد معاناة جسدها القاتلة وتزوجته وقد كان ، دون علم والدها الذى عان مع رحلة أدمانها وتدمر ذاتيا بأن يرى أبنته الوحيدة مسلوبة الأرادة والقوى العقلية بل والجسدية كثير من الاحيان .... علم اﻷب بزواجها بعدها بعدة أيام بعد أن بحث وتعب من البحث عنها بسب غيابها الغير معتاد من جانبها عن المنزل فى الأيام القليلة الماضية .. اﻷمر الذى جعله يحزن ويمرض خاصة بعد رفض ذلك المدعو زوجها لزيارتها له بل ورفض خروجها من منزله نهائياً .... لتبدأ نفسها بالعتاب وتأنيب الضمير الذى يظهر ويسيطر عليها بشدة بعد أستيعابها للواقع فى بعض الدقائق المعدودة .. ليصعب عليها نفسها وما فعلته فى والدها المحبب لقلبها فبالتأكيد يكاد يجن عليها فى الخارج وبالتأكيد عرف وأتى كثير لرؤيتها ويرجع خائب اليدين ... ياقطعة قلبى ماذا فعلت بك وبذاتي .. ماذا أجنيت من سماع رفقاء السوء ومصاحبتهما غير البعد عنك وفراقك الذى يقطعنى أرباً .. ماذا فعلت فى ذاتي النشطة والمفعمة بالحياة ! أانا ليليان ألابنه المتفوقة ﻷبيها الحنون الذى كان يبيت ليلته جائع مقابل أن يوفر بعض العملات المعدنية ليجلب لها الادوات والزى اللازم لتتعلم فى أحدى مدارس البلاد ذات التعليم المجاني .. أاانا ليليان المطلق عليها من كل ما يحيطون بها بسندريلا الشقراء جميلة الجميلات ! ضعف حزنها وأشتد خاصة فى ظل امتداد مدة الجفاء والبعد عن والدها الأمر الذي دفعها طول الشهر الماضى لتغلب في كثير من المرات على الحاله المصاحبه لعقلها ولجسدها حين لم تتلقى الجرعه الكافية للغرض ... تغلبت وتغلبت حين علمت بحملها منذ يومها الاول بزواجها منذ شهر ماضى ليصير لديها حافز قوى بجانب حبها ﻹبيها وحزنها على حالها بأن تقوى من أجله أيضا ألا وهو أبنها المنتظر ! كل أسبوعا يمر يزداد حالتها سواء لعدم تلبية نداء احتياجات جسدها المتأجج كل يوم عن سابقه .. أزدادت حالتها سوء لدرجة أنها أصبحت لا تنفع أن تكون امرأة فراش كما كان زوجها يستخدمها لغرض ذلك ! أصبحت بهلاتها السوداء أسفل عينيها الخضراء شبيها بلون الخضرة النادية فى حقولها فى أولي ساعات الصباح .. وبوجهها المضطرب والقلق وب*عرها المشعث المتناثر بدون ترتيب .. أصبحت بهيكل جسدى منهمك ورخوي لايقدر على تلبية احتياجات نفسها بنفسها .. والراقده أكثر اﻷحيان على أرضية المنزل بعد أن أنفلت صبرها فى تحمل نوبات الأدمان الجباره لتفرغه فى أثاثه الثمين ليبات كل يوم عباره عن كوم مخلفات لا تصلح لﻹستخدام اﻷدمى ... اﻷمر الذى جعل زوجها يضيق خُلقه بتصرفاتها بعد ان تعب ومل من عودتها إلى أستنشاق المواد الم**رة مره أخرى ليصاحبها أيضا تدمير منزله وأثاثه الذى بات يستبدله فى الاوانى الاخيرة كأستبدال ملابسه .. لينوى بين نفسه بل أصبح مصرا على تطليقها بعد أن أبت فى الاوانى الاخيرة أعطاء نفسها له والتى تنتهى كل محاولة بالأعتداء عليها بالض*ب فى نهاية المقاومة ....... إلى أن قام فى يوم بعد أن أنفلت صبره بجذبها من خصلات شعرها بعنف شديد وسط صرخها وتوسلاتها بأن يتركها من كثرة الألم الذى تشعر به نتيجة جذبها فى ظل جبروته وقوته المصاحبه لحالته الغاضبه إلى أن القى بها خارج بيته هاتفاً بتهجم وقسوة مصاحبه لصوته : - أخرجي أيتها الوقحه خارج بيتي الذي دمرته نهائيا والذي لم تحلمى بأن تسكني فى مثله طوال حياتك اللعينه ... وقبل ان تخرجي فأنتى طالق وأبنك الذى تحملينه فى أحشائك لا صله بينى وبينه إلى الابد ... قامت تلملم نفسها المجروحه وملابسها التى ألقها فى وجهها بعنف بعد أن ألقى بها بعددة ثواني .. قامت وهى لا تستوعب بأنها تخلصت من حملها الثقيل والغليظ على قلبها أخيراً .. قامت وهى تكذب نفسها والواقع بأنها صارت أخيراً حره طليقه دون قيود تجعلها تخضع له فى الفراش كما كانت تفعل منذ أن تزوجته .. قامت تسترجع ليليان التي فقدتها .. قامت لتكون أقوي ! لم يمر سوى عامين ليعود لها بعد أن خسر كل ماله فى إحدى الصفقات التى شارك بها وعلمت بها شرطة البلاد لتستولى على بضاعتها فى نهاية الامر وثلاثة أرباع رجاله الذين تحملوا المسئولية كاملة ... عاد ليبتزها على أبنها فلذة قلبها وزهرة حياتها التى قاومت الادمان وعادت للحياة من أجله .. عادت قوية كما لم تكن من قبل .. عادت تربط على قلبها بأقفالا من حديد .. عادت بعد أن فقدت حقها بأن تصبح فتاة تحب وتنحب وترتبط !!! أتها صوت والدها بألم وحزن دفين وهى مقبله عليه تحمل حقيبة يداها على أحدى أذرعها مستعدة للمغادرة للخارج : - أمازلتى م**مه ياأبنتى على العمل فتره اخرى فى الليل ... أقبلت تطبع قبله على جبينه ثم تن*دت مردده بيأس : - تتحدث هكذا ياأبى كاأنى مخيره ولست مجبره عليه تحدث سريعا بنبرة عطوفه حانيه : - ياأبنتى أنا تعفيت وسأصلح العربا اﻷن وسوف أضاعف عملى وسأخرج فى عددة أسواق أضافيه حتى نوفى مايطلبه عديم الاخلاق الذى يسلب عرق مسن مريض وامرأة لاحول لها ولا قوة .. أبتسمت من جانب ثغرها مردده بتهكم : - يا أبى حتى لو خرجت فى كل اسواق البلاد لم تستطيع تجميع مايطلبه .. ثم أننى من أخطأ ويجب تحمل عواقب خطئ ولست أنت ... تطلع لوجهها بعين تجاهد بألا تدمع مرددا بأشفاق يتصاعد كل يوم يرى تعبها وأرهاقها بين عملها وطفلها والبيت وهو أيضا : - ولكن أنت لم ترتاحى أبدا ولم يوجد لد*ك وقت أضافى من عملك فى الصباح وولدك ومسئولية البيت حتى أنا لم تتركى أهتمامك بى ... أستجمعت قواها بأبتسامة هادئة مردده من بينها بهدوء وهى تستعد للمغادرة : - سأقوى يا أبى .. سأقوى طالما الأمر يخص طفلى .. سأقوى حتى أجمع مايطلبه من مال كل ثلاثين يوماً ..سأقوى حتى يترك لى طفلى يترعرع وينمو بين يداى وص*رى دون سلبه من حياتى التى أنارها بقدومه .. ---------------- -----

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

رواية العشق بطريقة الشيطان لـ زينب سمير

read
1K
bc

ليست وحدها حبيبتي

read
1.8K
bc

انين القلوب ... للكاتبة رباب عبد الصمد

read
1K
bc

The king

read
3.5K
bc

حب يتخطئ حدود الزمن « عشق _الاخوة_الجزء _الثانى»

read
3.9K
bc

رواية للقدر راى اخر بقلم (آية العربي )

read
1K
bc

سقوط الهيبه(رغبة تحولت لحب)

read
3.1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook