عيون متوعدة ومشتعلة كالجحيم وقلب يأكله نيران الغضب هذا هو مايكل الأن بعد أن قرأ التقرير ورأي صورها بعينه وعرف حقيقتها
تبا لقد تم خداعه والتلاعب به من قبل صديق عمره المقرب وتلك الطفلة المشاغبة الكاذبة
طفلة هاااا سخر بتعجب عن أي طفلة تتحدث مايكل لقد تلاعبت بك بجدارة لقد جعلت منك شخص أ**ق غ*ي لقد جعلتك أنت كالطفل أمامها قال وهو يجز علي أسنانه بغضب وغيظ
وتدفقت الأحداث الي ذاكرته دفعة واحدة وكأنها أتفقت عليه لكي تغيظه وتشعل نيران غضبه أكثر
تذكر لقاءه الأول بها عندما حضرت الي القصر وهي تدعي أنها طفلة في 14 من عمرها ترتدي قناع البراءة والطفولة بملامحها وبملابسها الطفولية ا****ة عليكي إيلا
تذكر مشاغبتها معه في أول يوم عندما سكبت عليه كوب العصير متعمدة ذلك ثم أخذت تبكي وتصرخ كالأطفال ببراعة مصطنعة
وبغبائه المه قلبه عليها عندما رأي دموعها المزيفة وبحماقته رق قلبه عندما نادته دادي وشعوره الأ**ق اللعين الذي سيطر عليه بأنها تفتقد شعور الأبوة وشجعه علي تحمل مسئولية توجيهها وتعليمها لحين عودة والدها
هز رأسه مستهزءا من نفسه ما هذه الطيبة الحمقاء التي أصابتني علي أخر الزمان؟ متي أصبح قلبي خفيف هكذا؟
تبا لي ولغبائي اللعين
تذكر عندما رأئها وهي ترتشف من كوب القهوة وأنزعج وصرخ فيها خوفا عليها لأنها مازالت طفلة صغيرة وكان رد فعلها أن بصقت القهوة في وجهه وجرت لتحتمي خلف إيف خوفا من عقابه لها فتجهم وجهه أكثر من شدة الغضب وبرزت عروقه
تذكر اهتمامه بها وبصحتها عندما أمرها بأحتساء اللبن وكان رد فعلها مخالفتها لتعليماته تذكر عندما كانت تتماكر عليه وتدعي النوم تهربا منه
تبا لقد أأنب نفسه وحاول أن يكون لطيفا معها بعيدا عن الغضب والصريخ وأجلسها في حضنه وطبع قبلة رقيقة علي خدها ما هذا الحنان قال ساخرا من نفسه
ا****ة علي وعلي أفعالي الحمقاء قال لاعنا نفسه بعصبية شديدة
تبا تاريخها الأ**د معه ومقالبها االلعينة تمر عليه كفيلم سينمائي وتحاصره
تذكر عندما كان ينوي الذهاب مع دلايلا الي الشاطي وفاجأئته هي بصريخها وبكائها عندما أدعت المرض وألم بطنها
وخوفه ورعبه عليها حتي أنه الغي موعده مع دلايلا من أجلها ليكتشف بعدها كذبها اللعين وتمثيلها عليه سب ولعن تحت أنفاسه الا يوجد صاعقة من السماء تهبط علي رأسي الأن وافقد الذاكرة
أنها تستحق حقا ما فعلته بها في تلك اللحظة وتستحق تلك الحقنة هز رأسه في الحال أ**ق هل تعتبر هذا أنتصار قال مستهزءا من نفسه علي الفور
سب سبة و**ة عندما تذكر مؤخرتها التي أثارته عندما رأئها وجعلته منتصب كالمراهقين وما فعله بعدها مع تلك الع***ة
تذكر عندما تألم كثيرا لحزنها عندما علمت بذهابهم للأحتفال ليلة رأس السنة بدونها وتركها وحيدة وتدخله لأخذها معهم ومجادلته لمارك ابن الع***ة الذي جعل منه أضحوكة وأخفي عليه كل شيء أشتعلت جدران قلبه بالنيران أكثر
تبا لك مارك سأمزق وجهك أيها اللعين عندما أراك لن ينجدك أحد من تحت يدي قال بتهديد متوعدا له
تذكر تنبيهاته الغ*ية لها بعدم أفتعال المقالب والمشاكل وبأن تكف عن الأعيبها وتصرفاتها الحمقاء وها هي فعلت كل هذا به هو
اه اريد أن اضعها علي ركبتي وأصفع مؤخرتها الأن قال متذكرا تهديده لها
تذكر المصيبة الكبري ولعنته التي حلت عليه للأن عندما حضرت وقدمت نفسها له علي أنها إيميليا ابنة خالة إيلا..يلا وقاحتها أريد خنقها الأن
ثم سرح بخياله في هيئتها الملائكية وطلتها الجذابة وكيف أثارته بأنوثتها الممزوجة بالبرائة الم تلاحظ اي شيء أيها الغ*ي الأ**ق قال بغيظ يسب نفسه
تبا تستهزء وتتلاعب بي وتضحك عليي للمرة المئة جعلتني كالدمية في يدها جذب شعره بقبضة يده يشعر بالغليان حقا يشعر أن عروقه ستنفجر
هاااا قال ساخرا تدرس في لندن وتعيش مع والدتها المريضة وخروجها مع مارك اللعين بما كانوا يتحدثون؟؟ بالتأكيد يراجعوا كذبهم سويا ويتفقوا عليي
تبا لك إيلا لائحة أخطائك أمتلئت لأخرها
عض شفتيه بغضب وغل شديد عندما تذكر رقصته معها وقبلتها التي ألهبت مشاعره وشتته الي الأن ووقوعها بين ذراعيه وهي تدعي الأغماء من تأثير الكحول..تبا لك إيلا
لقد ضايقه وأغضبه مغادرتها له دون أن تخبره بذلك تبا لقد تعمدت ذلك لتهرب وتذهب لغرفتها سريعا قبل أن تنكشف..لقد تلاعبت بي ببراعة وجعلتني كالعجين في يدها
وبما كانت تحلم لتنادي بأسمي في الحلم كما سمعتها ممممم بالتأكيد كانت تدبر لي كذبة جديدة ومكيدة أخري
تذكر وهي تتعلق في ذراعه وتقول له أنا خائفة من العملاق الشرير أنت منقذي اه يالهي سأحترق سأجن قال جاذبا شعره بغيظ شديد
ابتلع غصة مؤلمة في قلبه عندما تذكر قبلتهم سويا وسأل نفسه بوهن هل كانت هذه القبلة كذبة منها أم كانت قبلة صادقة عفوية نابعة من القلب
هل كانت تتلاعب بي أم ماذا؟؟ تلك الغ*ية الحمقاء كيف لها أن تفعل هذا بي؟؟ كيف تجروء؟؟ هل هذا جزائي علي استضافتي لها وتحمل تصرفاتها ومقالبها؟؟ سبة و**ة خرجت من بين شفتيه تعبر عن غضبه يريد أن ي**ر عظامها الأن
وقعت عينه علي صورة من صورها فأمتدت يده بتلقائية شديدة وامسكتها لاعنا نفسه في الحال علي ذلك
الأن عرفت سبب تلك المشاعر المختلطة التي عبثت بي اه يالهي لا أصدق حقا ما فعلته بي هذه الفتاة التي لم تذق طعم التربية أبدا أريد أن أودبها حقا واصفعها حتي تتوب
وبغضب شديد من نفسه ومنها ضرب بقبضة يده بعنف علي المكتب يريد أن يحطم كل شيء الأن
يريد أن يحطمها علي ما فعلته به وبعصبية شديدة القي بصورتها علي الأرض أنتقاما منها علي ما فعلت
ولكن للأسف وجد نفسه لا أراديا ينظر عليها ويدقق النظر بها وبملامحها البريئة الجذابة الكاذبة
تبا لك إيلا..وتبا لتلك الشفاه
ماذا فعلت بي هااا ؟ لقد أستدعيتي مشاعر طردتها من حياتي منذ زمن لقد جعلتني تائها انا حقا لا استطيع تحديد شعوري ولا أجد مسمي لما انا فيه الأن قال بوهن
نظر لصورتها مرة أخري بغضب شديد ماذا أفعل بك الأن اجيبي وا****ة قال صارخا وهو يلقي بكل الأشياء الموضوعة علي المكتب تبا لقد أخرجتي شياطيني فلتتحملي اذن قال بتوعد
ارتعش فكه من شدة الغضب لما يشعر به.. يشعر أنه أ**ق أمام نفسه..يشعر بالضعف والهشاشة يشعر بالخجل من نفسه ويشعر بالخوف من عودة الروح لقلبه
لقد نفي قلبه بعيدا عنه منذ زمن وعاش بدونه..عاش بندبته فقط لكي تذكره كل لحظة بما حدث به لكي تذكره بالخيانة والخداع لكي تذكره بعدم وجود ما يسمي بالحب لتأتي هي بوقحتها لتشعل ما أخمده منذ زمن
تبا كلهن عاهرات مايكل كلهن مخادعات التلاعب والكذب والخداع يسري بدمائهم لا تنسي ذلك قال لنفسه بألم وحسرة وهو يخفي وجهه بيديه تهربا من رؤية صورتها مرة أخري حتي لا يشعر بالضعف
وبعد لحظات دلك مايكل جبهته بعنف من شدة الصداع الذي يفتك برأسه من قلة النوم ومن كثرة الغضب والتفكير يريد أن يستفيق من تلك الأفكار اللعينة التي تنهش بعقله وبجسده
كل ما يحتل تفكيره الأن هو أن يعرف الحقيقة أن يعرف السبب وراء كل ما حدث يريد تفسير عن هذه المهزلة يريد تفسيرعن هذه المسرحية الو**ة التي ادخلوه فيها دون علمه
سيطردها من بيته ومن حياته سيحاسب كل من تلاعب به لم يخلق من يستهزء به ويكذب عليه ويتركه ينجو بفعلته لا أحد يتلاعب به ويفلت هكذا دون أن يعاقب
سأريكم من هو مايكل دوجلاس قال بعيون متوعدة تومض بالتحدي والأنتقام
قاطع شياطينه الحاضرة وأفكاره القاتلة وتوعده وغضبه العارم مارك عندما شعر بأن أمر غريب يحدث فمنذ أن تحرك هو ومايكل من القصر وهو مختفي داخل مكتبه لم يستدعيه حتي الأن للحديث معه فيما حدث ليلة أمس خصوصا بعد فضوله الرهيب لمعرفة كل شيء
واوامره بأن لا يقاطعه أحد ويدخل عليه جعله يشك أكثر أن هناك سببا ما وراء ذلك..يبدو ان هناك سر
ولأن مارك الوحيد الذي له السلطة للدخول الي مايكل في اي وقت دون أذن هذا ما جعله يفعل ذلك
صعق مارك بمجرد أن دخل ورأي هيئة مايكل المزرية والفوضي التي تمليء المكان شيييت ما الذي يحدث هنا
اقترب مارك سريعا ليطمئن عليه قائلا بقلق شديد مايكل ما الذي يحدث هنا؟؟ هل أنت بخير صديقي؟؟
وبمجرد أن سمع مايكل صوت مارك وكلمة صديقي منه جن جنونه وأشتعل غضبا وعروقه أنتفضت بعصبية شديدة وجز علي أسنانه بصوت مسموع ابن الع***ة عن أي صداقة يتحدث قال لنفسه بعيون مشتعلة بتوعد وغيظ
وبحركة مفاجئة سريعة من مايكل أنقض علي مارك وهو يقول بصراخ فيه أيها العاهر اللعين كيف تجرؤء وأخذ يسدد له عدة لكمات بقبضته القوية في وجهه وفي معدته يضع فيها غله وانتقامه مما حدث معه ويسبه بأفظع الشتائم
كان مارك يصرخ من ضربات مايكل القاسية ويطالبه بأن يتوقف وهو مصدوم يحاول أن يفلت منه ويخلص نفسه فمايكل كان في حالة هياج فاقد السيطرة علي نفسه تماما الغضب أعماه لا يستمع حتي لتوسولاته
دفعه مارك بكل قوته بعيدا عنه محاولا الدفاع عن نفسه لا يعرف سبب تلك الحالة الهيسترية التي أصابته
أهدا مايكل أهدا ما بك أخبرني وا****ة قال بنهيج وهو يحاول التقاط انفاسه يحاول ان يهدئه ليعرف سبب جنانه ومهاجمته له
صرخ به مايكل تريد أن أهدا أيها الوقح السافل تريد أن تعرف ما بي تبا لك مارك قال بنبرة جافة صارخة
تحدث مارك بأنفاس منقطعة وهو متألم من لكماته ما هذا الجنان اللعين؟؟ أخبرني مايكل من فضلك ؟؟ انا لا أعرف ما بك حقا قال بتوسل
رمقه مايكل بنظرة حارقة وبصوت يملئوه الغضب والحزن تكلم قائلا أتريد أن أخبرك؟؟؟ ما رأيك عن احساس الخيانة من صديقك الوحيد؟؟ ما رأيك أن تثق بأحد ثقة عمياء وي**عك ويتلاعب بك؟؟ ما رأيك أن صديقك الوحيد يجعل منك شخص أ**ق غ*ي يحولك لأضحوكة؟؟ هاااا ما رأيك أخبرني وا****ة
أخبرني عن شعورك اذا فعلت بك كل هذا؟؟ هاااااا أجبني قال بصريخ هيستيري وعيون تسقط أمطارا من الخذلان والنيران الغاضبة
نظر مارك حوله بعيون تائهة مصدومة لا يعرف عن اي لعنة يتحدث وعن اي خيانة وعن أي تلاعب الي أن وقعت عينه علي صور إيلا الملعونة ملقاه علي الأرض ففهم علي الفور أن مايكل أكتشف كل شيء
شعر مارك بالصدمة والتمعت الدموع بعينيه وأحني رأسه خجلا يشعر أن قدمه ستخونه وسيسقط..أعصابه تركته وذهبت.
بماذا سيبرر فعلته الأن ا****ة كان كل ترتيبه أن يخبر هو مايكل بالحقيقة في اللحظة المناسبة عندما تعود إيلا الي والدها وينتهي كل شيء
كان في أعتقاده أنهم سيسخرون ويضحكون علي ما حدث كأنها نكتة ولكن أن يكتشف مايكل الأمر بهذه الطريقة ويحوله الي خيانة وتلاعب هذا مفجع حقا ولم يكن في الحسبان أبدا
تكلم مايكل بصوت ممزق مختنق من الخذلان قائلا صمتك هذا يفسر لي كل شيء..يؤكد لي كل شيء..انت لا تجرؤء حتي علي النظر بعيني أيها الوقح الخائن
مارك : كفي مايكل انعتني بأفظع الشتائم كما تريد أصفعني أقتلني الأ ان تقول أني خائن هذه الكلمة ضربت قلبي في مقتل حقا قال بنبرة مخنوقة بالدموع
لوي مايكل فمه بسخرية ورمقه بنظرة مشمئزة أنها الحقيقة لما تكذبها هااا كن رجلا وواجهني وأخبرني بع** ما رأيت أخبرني أنت بالحقيقة انا أنتظر أخبرني هيا أنهي كلامه بصراخ
أنهارت دموع مارك فور سماعه لنبرة صوت مايكل المتألم يري الوجع والألم بنظرة عينيه
مهلا هذه النظرة وهذه النبرة وهذه الأحاسيس أعرفها جيدا
تبا لقد أعاد مايكل بالزمن الي الوراء جعله يشعر بتلك الأحاسيس الملعونة مرة أخري الخذلان والخداع والخيانة
يشعر الأن بالأشمئزاز من نفسه اليد التي ساعدته وانقذته من الخيانة والخداع هي اليد التي جرحته الأن وأعادته الي الوراء
مايكل : تؤتؤ أتبكي يا صديقي الأمين قال بسخرية
رد مارك بصوت مختنق مبحوح نعم أبكي يا صديقي قال مشددا علي كل حرف
أبكي لأنك تظلمني لأنك تراني بأبشع الصور تنعتني بأبشع الصفات وكأنك لا تعرفني وهذا مؤلم حقا قال بنبرة باكية صادقة حزينة
مايكل : اذا أخبرني بالحقيقة كي لا أظلمك أعطيني تفسيرا منطقيا لكل ما حدث أخبرني أن ما رأته عيناي كذب انها فرصتك الأخيرة مارك سأستمع لك بحكم ما بيننا وبعدها سيكون الحكم لي وحدي ونهائيا لا راجعة فيه قال بأصرار
جلس مايكل بجسد متشنج واضعا قدم فوق الاخري وامامه مارك كالمتهم المدان يحاول تهدئة نفسه لكي يستمع لدفاعه الاخير وبعدها ييقرر ما سيفعله معه اشار له مايكل بالتحدث دون ان ينطق بحرف فحقا قد تعب الكلام من الكلام
ابتلع مارك ريقه بصعوبة شديدة فعلاقته هو ومايكل اصبحت علي المحك وكلامه الان اما ان ينقذ هذه العلاقة او يدمرها
مارك : في البداية ارجوك تقبل أسفي علي هذا الموقف اللعين الذي وضعتك فيه قال بأسف وندم
زفر مايكل بعصبية شديدة واشار له ليكمل ويدخل في صلب الموضوع فحقا خلقه لم يعد يحتمل
حسنا مايكل إيلا ليست طفلة ذات 14 عاما أنها فتاة تبلغ من العمر 20 عاما قال مؤكدا علي الحقيقة التي أكتشفها مايكل
أغمض مايكل عينيه غضبا لا يريد رؤيته اذا كل ما قرائه ورأءه حقيقي والوقح يؤكد عليه دمائه تفور الأن غضبا مما سمعه للتو
أكمل مارك سريعا أعرف أني أخفيت عليك هذا الأمر ولكن أقسم كان هذا بسبب خوف والدها عليها لانه سيتركها بمفردها في منزل غريب مع أناس غرباء كان يريد أن يطمئن عليها طوال مدة غيابه
إيلا ابنته الوحيدة ويخاف عليها كثيرا لم أكن أعرف أن موضوع العمر سيفرق معك أقسم لك مايكل لم يخطر ببالي للحظة انك ستترجم الموضوع بهذه الطريقة والا كنت أخبرتك علي الفور
كان كل تصوري أني سأخبرك بالحقيقة كاملة بعد عودة إيلا الي والدها كان كل تصوري أنه موقف كوميدي سنضحك عليه سويا كما اعتدنا يا صديقي
ولكن أن يتحول الأمر الي خيانة وتلاعب وخداع..لا هذا ليس أنا وانت تعرف ذلك جيدا في قرارة نفسك
أنا أحبك أكثر من نفسي مايكل وانت تعلم ذلك قال بحب وصدق مشددا علي كلماته
كان مايكل يستمع له بكل حواسه شيء ما في أعماقه يخبره أنه صادق لقد أستشعر نبرة الصدق في صوته
ولكن مهلا لقد دعاها للأحتفال معنا بهيئتها الحقيقية وشارك معها في كذبها عليه وتلك التمثيلية اللعينة وقدمها لنا علي أنها إيميليا ابنة خالتها تبا لك إيلا قال يراجع الأحداث مع نفسه وهو يسبها بغيظ
لا مايكل أفق لا تجعل قلبك يرق يكفي حماقة وغباء قال لنفسه طاردا اي مشاعر يكنها له
كاذب لعين قال مايكل وهو ينظر لعين مارك بحدة وبنبرة جافة صارخة ثم اكمل قائلا لقد أحضرتها الي سهرة رأس السنة واكملت في الكذب وقدمتها لي علي أنها إيميليا لقد أستغفلتني أنت وهي أنهي كلامه وهو يلقي الكرة بملعبه وهو يلقي الأتهام عليه مرة أخري
اذا كنت صادق في كلامك وكنت ستخبرني بالحقيقة في النهاية كما تدعي لما أستغفلتني وتلاعبت بي للمرة الثانية مارك
لما حضرت لتسهر معنا وتخبرنا بكذبها اللعين لما زيفت حقيقتها للمرة الثانية وبوقاحتك أخذتها خارجا لتتفقوا علي كذبكم سويا بالتاكيد فمايكل المغفل الأ**ق يثق بك ولن يشك بشيء قال بغضب ولوم مؤنبا إياه
بالطبع لن تجد رد أو تفسير لقد تلاعبت بي مارك لقد خدعتني مرتين واتفقت معها أنت وهي شركاء مارك قال بنبرة اتهام
تجهمت ملامح مارك ونفرت عروقه خجلا وقلقا يشعر أن دلو ماء بارد سكب عليه..كل كلام مايكل صحيح
بماذا أخبره الأن؟؟ وبماذا أجيب؟؟ هل أخبره بالحقيقة واضع إيلا في موقف محرج؟؟ أم أصمت؟؟ ربما اذا اخبرته تتعقد الأمور أكثر واذا التزمت بالصمت سوف اؤكد شكوكه واخسره للأبد اه يالهي ما هذا المأزق اللعين
ا****ة عليكي إيلا وعلي كذبك الذي وضعني في هذا الموقف اللعين
نهض مايكل من علي كرسيه ونظر له بسخط اذا صمتك هذا دليل علي ان معي كل الحق وأن كل شكوكي في محلها واني لم أظلمك لقد حكمت علي نفسك مارك لقد أعطيتك الفرصة كاملة والان
قاطعه مارك علي الفور إيلا تحبك مايكل قال بسرعة صادمة يلقي بكل ما في قلبه يلقي بكل حمله عليه
ماذا!! قال مايكل وهو ينظر له بصدمة ثم أكمل بسخرية قائلا أتمزح معي مارك؟ وكأنه يسأله ليتأكد ليسمع كلامه مرة أخري لا يصدق حقا ما سمعه للتو
رد عليه مارك لا انا لا أمزح انا أقول الحقيقة مايكل إيلا تحبك انت أردت تفسيرا وها أنا أعطيك إياه..ها أنا أخبرك بكل شيء وبمنتهي الصدق
تعالت أنفاس مايكل وأنتفض قلبه من مكانه وأخذ ينظر لمارك بعدم تصديق يشعر أن الأرض تدور من حوله يحاول أن يتماسك يحاول أن يستوعب ما سمعه للتو
لقد دخلت كلمات مارك منطقته المحرمة وهزت ثباته حقا لقد لمست احساسه المجروح الذي حاول أخفائه
لقد أصابت كلمات مارك قلبه في الصميم لا يعرف حقا هل معرفته للحقيقة تفرحه أم تضايقه؟؟ هل هذا يمحي ما فعلته معه؟؟ هل أحاسيسه المضطربة تجاهها والتي يهرب منها ولا يعرف تفسيرها..هي الحب..هل دق قلبه لها؟؟ هل حجم ألمه الذي يشعر به الأن مبالغ فيه؟؟هل هذا بسبب ما فعلته به؟؟ هل هذا لأنه أحبها سيل من الأسئلة تدفق الي رأسه دفعة واحدة
نفض مايكل من أعماقه هذا الأحساس سريعا وهذه الحقيقة وكذب نفسه علي الفور..لا لايمكن أبدا لقد وضعت علي قلبي يافطة منذ زمن وكتبت عليها هذا القلب مغلق للأبد ولن يدخل اليه احد ابدا قال بأصرار كاذب خوفا من مواجهة نفسه
أكمل مارك قائلا كل التصرفات الحمقاء وما رايته منها ليلة رأس السنة وتمثيلها وادعائها أنها إيميليا وكل هذا الهراء والكذب
كل هذا بسبب حبها الشديد لك قال معللا كذبها وتصرفاتها المخادعة
أقسم لك مايكل أني لم أكن علي علم بما ستفعله تلك الحمقاء لقد تفأجئت بها مثلي مثلك تماما
الم تلاحظ يا صديقي صدمتي عند رؤيتها لقد وضعتني امام الأمر الواقع بحضورها اللعين وتلك الحمقات التي أفتعلتها والكذب الذي تفوهت به امام الجميع كل هذا كان من نسج خيالها دون علمي
لقد أنفلتت أعصابي منها ولم أحتمل ذلك الهراء وقمت علي الفور وقاطعتها هل تتذكر مايكل حتي أنت بنفسك تفأجئت ورأيت وجهي وسالتني اذا كان هناك خطب ما قال مؤكدا علي حديثه يذكره بتلك اللحظة
لقد أثارت أعصابي حينها لقد استغفلتني انا وليس انت لقد ضربت بتعليماتي لها عرض الحائط
انا لم أكن اريد أخذها معنا من الاساس وانت من سمح لها بذلك قال له بتأنيب
لقد أخذتها خارجا ووبختها علي فعلتها وواجهتها بكذبها اللعين لقد كنت مستاء من تصرفها حقا ولم أكن في صفها لحظة واحدة
لم أكن أتفق معها كما تتصور لقد كنت الومها واعنفها ولانك صديقي لم اقبل بهذا الوضع..لم أرضي أن تكذب عليك أن تخدعك
يكفي أنني أخفيت عليك حقيقة عمرها وكان لهذا عذرا وسببا ولكن تلك المرة لا عذر لها قال بخجل من نفسه
اتعلم كان ردها علي مواجهتي لها أنها تحبك أنها فعلت كل هذا بسبب حبك فمنذ أن وقعت عينها عليك وهي تشعر بانجذاب لك وتتطور مع الوقت الي حب
كانت تريد أن تراها علي حقيقتها كرهت كونها طفلة امامك عقلها المتهور صور لها انك ربما تعجب بها عند رؤيتها فضولها وقلبها اعمها وجعلها تكذب عليك لقد صدمتني حقا بأعترافها هذا
ثم أكمل قائلا لقد أنبتها ولومتها بشدة علي ما فعلته معك وصارحتها بخطائها وأنها بهذا الأسلوب ستخسرك لانها في نظرك كذبت عليك وخدعتك وانت لن تحترم هذا ولن تقبل به لقد أخبرتها بالفعل بكل هذا
اتدري مايكل لقد ندمت إيلا حقا علي ما فعلته معك ووعدتني انها لن تفتعل اي حماقة معك مرة اخري
انا لا أدافع عنها مايكل أعلم أنها مخطئة تماما ولكني أشفق عليها الحب يعمي أحيانا ويجعلك غ*ي يجعلك تفتعل الحماقات من أجل من تحب
انا حزين حقا من أجلها أنها تتعذب مايكل من هذا الحب قال بنبرة واهنة متألمة وهو ينظر لعين مايكل بعمق
كان مايكل يستمع له وقلبه يخفق بقوة مصدوم مما يسمعه أكان يريد معرفة السبب وراء ما حدث أكان يريد تفسير..تفضل مايكل ها هي الحقيقة عارية أمامك
يالهي أريد الهرب من الحقيقة الأن
جزء منه حزين عليها وجزء يريد تأديبها وجزء يجذبه اليها وجزء يبعده عنها وجزء يحاول السيطرة علي كل الأجزاء..ا****ة علي ما أنا فيه الأن قال لاعنا نفسه علي تشتته وضعفه
لا لا يمكن أن أضعف واتأثر من كلمات مارك لا يمكن أن أغفر لها بسهولة لقد تلاعبت بي يجب أن القنها درسا علي كل هذا الكذب سأتلاعب بها مثلما تلاعبت بي
ا****ة شيء ما داخلي لعين يرقص فرحا علي حبها لي ..وشيء ما داخلي لعين يريد أن يصفعها ويؤدبها..شيء ما داخلي لعين يخبرني أن أهرب منها يخبرني الا اخضع لأحساسي الضعيف المنجذب لها
نظر مارك علي تعبيرات مايكل يريد ان يستشف منها اي شيء ولكنه وجد علي وجهه الكثير وجد الضعف والغضب وجد الحيرة والألم وجد شبح ابتسامة داخل عينيه لا يفسرها حقا
أكمل مارك قائلا والان مايكل لقد أخبرتك بكل شيء أخبرتك بالحقيقة كاملة ..الامر والقرار الأن بين يديك
ولكن ارجوك لا تدع ما حدث يؤثر علي علاقتنا سأموت حزنا حقا قال بحزن وتوسل
تحدث بلهفة قائلا أنظر مايكل سأخذ إيلا الي بيتي لحين عودة والدها كي لا أضغط عليك وأضعك في موقف محرج أعرف أنك لا تطيق رؤيتها الأن ويكفي حقا انك استضفتها وتحملت تصرفاتها الحمقاء وسخافتها ومقالبها اللعينة كل هذه المدة اشكرك حقا واعدك لن تراها مرة أخري وسوف أنبه عليها واخبرها بذلك أنساها تماما كأنها لم تكن قال بجدية
بهتت ملامح مايكل علي الفور ولوهله المه قلبه عندما وقعت عليه كلمات مارك وسأل نفسه هل يريدها أن تغادر حقا؟؟ هل لا يريد رؤيتها مرة أخري ؟؟ هل يملك مشاعر حب لها؟ هل يكرهها؟؟ما الذي يريده الأن ؟؟ سأل نفسه بحيرة شديدة
لم يجد سوي اجابة واحدة تضيء امامه وهي..لا..لا اريدها ان ترحل..بالرغم من أني لا أعرف ماهية مشاعري اتجاهها وبرغم غيظي الشديد منها وبرغم كرهي للحب وللنساء
الا اني لا أريدها أن ترحل أريدها امامي أريد تأديبها علي أفعالها هذا ما توصل اليه
رد مايكل قائلا لا لن تغادر إيلا من القصر ستظل لحين عودة والدها قال بعيون تؤمض تحدي
صعق مارك من ردة فعل مايكل فهذا الرد غير متوقع حقا كان يعتقد أن سيخبره بأخذها وانه لا يريد رؤيتها امامه مرة اخري لذلك اراد أن يأتي الأمر منه هو وهذا أفضل له ولها يكفي أحراج
م م ماذا قال مارك بصدمة وتلعثم
نظر له مايكل بتحدي قائلا ما سمعته مارك
مارك ولكن كيف بعد أن عرفت كل شيء هل سامحتها؟؟ سأله بشغف
مايكل : لا لم اسامحها قال وعلي فمه ابتسامة ساخرة
مارك : انا لا افهم حقا بماذا تفكر مايكل اخبرني ارجوك قال برجاء
قال مايكل ببرود اريد أن أرد أعتباري الذي تبعثر أريد أن أعلمها الأدب سأجعلها تتوب عن الكذب والتصرفات الحمقاء
ضيق مارك عينيه يحاول ان يفهم ما الذي يقصده مايكل ماذا تعني؟؟ سأل مارك مستفهما
ما اريد قوله ايها الغ*ي الأ**ق أنها ستظل كما هي إيلا الطفلة ذات ال 14 عاما ولن تتحرك خطوة واحدة من القصر لحين عودة والدها
فتح مارك فمه من الصدمة يشعر أن الغباء سيطر علي عقله هااااا قال مارك ببلاهة
مايكل : اغلق فمك ايها الأبله قال بأستهزاء ثم اكمل انظر مارك هذه اخر اخر فرصة سأعطيها لك اذا ادرت حقا مسامحتي ونسيان ما فعلته نفذ ما سأقوله بالحرف
ابتلع مارك ريقه بصعوبة ورد قائلا سأفعل اي شيء لكي تسامحني اخبرني بما تريد وسأنفذ علي الفور
مايكل : إيلا ستظل كما هي إيلا الطفلة لن تخبرها أني عرفت حقيقتها لن تخبرها اني اكتشقت أمرها وإياك أن تخبرها بما اخبرتني به للتو انها تحبني نفذ ما أمرك به فقط..مفهوم انهي كلامه بنبرة جافة حادة
مارك : مفهوم ولكن لما سأل بقلق يريد أن يعرف ما الذي يدور في عقل مايكل
رد مايكل بتوعد سأربيها من جديد سأعلمها الادب حتي لا تكذب مرة اخري علي أحد وحتي لا تفتعل المشاكل والمقالب مرة اخري
ثم نظر له بسخرية اعتقد أنت أيضا غير راض علي تصرفاتها وكذبها ام ماذا مارك سأله بنبرة مرعبة
رد مارك سريعا لا انا غير راضي تماما بما تفعله
مايكل : حسنا افهم من ذلك أنك متفق معي وستنفذ كلامي
مارك : انا معك مايكل طالما ستسامحني وايضا من أجل إيلا حتي لا تكذب مرة أخري ولكن لا تجرحها مايكل ارجوك
مايكل : لا تقلق انا لا أجرح أحد مارك تن*د تنهيدة طويلة ثم أكمل قائلا انت تعلم ذلك جيدا
مارك : نعم أعلم قال بأسي
اكمل مايكل بتوعد اقسم مارك اقسم اذا اخبرتها بشيء سيكون هذا أخر ما بيننا وأنسي إيف نهائيا وسأعرف مارك اذا اخبرتها سأعرف قال بنبرة تهديد جافة
بمجرد ان سمع مارك اسم إيف ارتعب تماما فها هي حكايته ستبدا معها للتو الا يري يوما جميل أبدا
ا****ة بالتأكيد لن يفتعل أي حماقة ويتركها تضيع من يده كما أن إيلا تستحق التأديب حقا علي كل ما فعلته هذا ما قاله لنفسه
مارك : اوعدك مايكل ثق بي هذه المرة صديقي ومد يده ليصافحه
مايكل : حسنا مارك سأثق بك ومد يده وصافحه
مارك : ولكن الفضول يأكلني حقا أريد ان اعرف ما الذي ستفعله مع إيلا سأل بفضول رهيب
ضيق مايكل عينيه وعلي فمه ابتسامة ماكرة قائلا سأفعل ما لم يفعله والدها سأربيها أتركها لي مارك ومهما فعلت امامك لا تتدخل أبدا
اراد مارك أن يرد عليه في تلك اللحظة قائلا فلتربي إيف أولا ولكنه امتنع حتي لا يثير شياطينه مرة اخري
مارك : ولكن لما تهتم هكذا بإيلا وبتأديبها كنت اتوقع منك أن تثور عليها مثلما فعلت معي وتنهي الأمر لم يتمالك مارك نفسه وسأله بفضول شديد فهو يشعر بغموض فهذه ليست طبيعة مايكل التي يعرفها جيدا
تنحنح مايكل قائلا ومن قال أني أهتم بها أنا اريد أن القنها درسا علي ما فعلته معي فانا أكره الكذب والخداع واكره أن يتلاعب بي أحد
والان كفي ثرثرة مارك أريد أن أسهر سهرة حامية الليلة وغمز له محاولا أن يبعد اي شبهه عنه
رد عليه مارك فلتسهر أنت أما أنا فملتزم ليس لي في هذه السهرات قال وهو يحول عينه بعيدا عنه ويحك رقبته بيده
ضحك مايكل ضحكة صاخبة يبدو أن إيف علمتك الأدب
مارك : أخرس قال بغضب
مايكل : صحيح أخبرني ما الذي حدث مع إيف ليلة رأس السنة؟؟ ولما غادرت دون أخباري؟؟ سأله بفضول فإيف لم تخبره بشيء
تن*د مارك تنهيدة طويلة ثم رد قائلا فلترحمني مايكل قليلا أنا مجهد حقا ولم أنم دقيقة واحدة وأنت أستنفذت كل طاقتي الباقية حقا منذ قليل
ثم أكمل ليطمئنه قائلا لا تقلق لم يحدث شيء كل الأمور بخير أطمئن مايكل والأن أطلق سراحي أريد الذهاب والنوم بعد جرعة الرعب المفرطة التي فعلتها بي قال سأخرا
مايكل : حسنا أذهب أيها الحساس الرقيق قال ساخرا
خرج مارك وهو يتمتم بسخرية وقح لعين انت تستحق ما تفعله بك إيلا
رد عليه مايكل في الحال سمعتك تبا لك ولها
جلس مايكل علي الأريكة يحاول أن يهدا قليلا من الشحنة العصبية التي تعرض لها يريد أن يراجع نفسه وأفكاره وما الذي سيفعله معها في الفترة القادمة وبالأخص أنه سيراها كل يوم
يجب عليه التحكم في نفسه وفي أنفعالاته معها حتي لاتعرف أنه أكتشف حقيقتها اذا كان ينوي حقا اللعب معها
يجب عليه أن يطرد أي مشاعر او أحاسيس ويلتزم بعهده بأن لا يوجد ما يسمي بالحب وأن لا يضعف ابدا أمامها
أسند مايكل رأسه علي الأريكة وهو يغمض عينيه يشعر بأجهاد شديد مما مر به من عدم نوم وأحداث غريبة يشعر أن كيانه بالكامل في حالة إجهاد ليغفو للحظات ليجد نفسه
عائدا الي القصر بعصبية شديدة ليراها أمامه بطلتها الطفولية الخادعة لتثير أعصابه أكثر وأكثر وتجعل دمائه تفور تبا لم أعد أحتمل أن تتلاعب بي قال لنفسه بوجه متجهم غضبا
لتجري إيلا عليه فور رؤيته بأبتسامة بريئة عريضة لماذا تأخرت دادي أين كنت طوال هذا الوقت؟؟ سألته بفضول شديد
نظر لها مايكل بغضب فهو مستفز حقا من تلك المسرحية ليس لك شأن رد عليها بنبرة جافة و**ة
إيلا : لم تعاملني بجمود هكذا؟؟ وأين ذهبت أبتسامتك؟؟ الن نمرح سويا؟؟ سألته بنبرة حزينة
مايكل : أنا لست والدك لادللك وأتحمل تلك السخافات وأفعالك الحمقاء هاااا يا صغيرة قال ساخرا وهو يلوي فمه بأبتسامة ساخرة
حزنت إيلا وتألم قلبها من كلماته القاسية لما تحول معها هكذا ولما يعاملها بتلك الطريقة ولما يسخر منها هكذا
إيلا : لما أنت غاضب ؟؟ هل فعلت شيء ما أغضبك ؟؟ سالته بحيرة شديدة وهي تراجع تصرفاتها منذ أن غادروا الفندق سويا
زم مايكل شفتيه بسخط بربك إيلا كفي كذب الن ننتهي اوووف قال بنفاذ صبر وغضب
ردت إيلا بتعجب وقلبها يرتعش بعنف وبعيون زائغة ك ك كذب ماذا فعلت ؟ سألته بتلعثم وخوف
مايكل : وكأنك لا تعرفين هل نسيتي أفعالك أيتها المخادعة الكاذبة أم أنك أعتادتي الكذب ؟؟ الن تكفي عن تلك التمثيلية الحمقاء قال بجمود وعيونه تأكلها بغضب
ابتلعت إيلا ريقها بصعوبة شديدة هل من الممكن أن يكون أكتشف أمري سالت نفسها بقلق وخوف
إيلا : عن اي تمثيلية تتحدث أنا لا أعلم حقا ماذا فعلت أخبرني بدلا من تلك الألغاز قالت وهي تدعي داخلها أن لا تكون أنكشفت أمامه تريد أن تنشق الأرض وتبتلعها الأن
قطب مايكل حاجبيه بتعجب ونظر لها بعيون تطلق شرار من الغضب حسنا بما أنك و**ة هكذا سأخبرك
كم هو عمرك الحقيقي إيلا؟؟ أم إيميليا سألها بنبرة جامدة جادة وهو يرمقها بنظرات ساخطة
وبمجرد أن سمعته إيلا وقع قلبها صريعا علي الفور لقد أنكشفت لا محال الا يوجد من يخطفني من أمامه الأن الكذب حقا عمره قصير قالت لنفسها بتأنيب وهي تحاول التقاط أنفاسها من علي حافة الموت
هل عرفت كل شيء مايكل؟؟ سألت وهي تخفض عينيها في الأرض لا تقوي حتي النظر لعينه
مايكل : أرفعي عينيك وانظري لي وانت تتكلمين قال بصوت صارخا يملؤه الغضب
نظرت له إيلا وعيونها تملؤها الدموع لقد تحطمت الأن للتو لقد القي بها من فوق طبقات السحاب لقد وقعت قتيلة بين يديه
إيلا : أنا أسفة حقا مايكل سامحني قالت وهي تبكي
وبمجرد أن رأئها مايكل وهي تبكي شعر بأنقباضة قلبه والمه عليها ولكن لا لم يخلق من يتلاعب به ويمر بفعلته هكذا
يكفي مشاعري التي عبثت بي وأرهقتني بسببها
مايكل لا لن أسامحك إيلا ولا أريد رؤيتك مرة أخري فما فعلتيه معي ليس بهين قال بعيون ترفض المغفرة
تعلقت إيلا في رقبته علي الفور وهي تبكي بحسرة والم أرجوك مايكل أرجوك سامحني لقد فعلت كل هذا لأني أحبك سأموت حقا من دونك..سأموت حقا اذا تركتني..سأموت اذا لم تسامحني..سأموت اذا كرهتني قالت بتوسل وعيونها تسقط سيولا من الألم والحزن
شعر مايكل بالجحيم يشتعل في قلبه فور رؤيتها هكذا هو غاضب منها ولكنه يتألم حقا من أجلها كل ما قاله لها كان من وراء قلبه كل هذا بسبب غضبه ومن أجل كرامته
ولكنه في الحقيقة ومن أعماق قلبه يريد أن يغفر لها لانه مع الأسف الشديد أحبها أغمض عينه عند تلك الحقيقة
لتوقظه انفاسها الحارة وهي تداعب رقبته ودموعها التي جعلت قلبه يلين تعلقها به ولمسها له وهي تخبره بحبها أثاره بشدة
تبا الكلمات الصادقة النابعة من القلب تدخل القلب لم يجد سوي أن يخضع لها ولأحساسه الذي يحاول دفنه سيضعف هذه المرة لا مفر
اذا كان مفارقة الروح من القلب تؤلم فإن عودتها اليه ستكون أكثر إيلاما وهذا ما يجب أن يعتاده بعد الان سيتحمل عبء الحب وحده مرة أخري
حملها مايكل بين أحضانه وهي تلف يدها حول رقبته وتقيده بساقيها أجسادهم ملتحمة من شدة السخونية والأثارة
أخذ مايكل يقبل عنقها ويشتم رأئحتها التي أصبح أسيرها وهو متجه بها لغرفته وهي مغيبة تماما من قبلاته الساخنة حضنه أسكرها تماما
وضعها مايكل علي فراشه برفق وهو ينحني معها مستمرا في قبلاته لها لا يريد أن يفصلهم شيء حتي الهواء
ويده تنتقم من جسدها برقة ولطف وهي دائبة بين شفتيه وبين يديه لتفصل قبلتهم وهي تغوص داخل عينيه وببحة مثيرة مرتعشة تقول له أحبك مايكل أحبك أكثر من نفسي
أنهارات حصون مايكل أمام شفتيها المنتفخة تبا لي وتبا لتلك الشفاه قال وهو يلتهم شفتيها التي طالما طاردته وأثارته
نظر لها مايكل بحب وهو يلتقط صورا تذكارية لتلك اللحظة قائلا وهو يجردها من ملابسها بأثارة شديدة
لا أريد أن أراكي بتلك الملابس اللعينة مرة أخري يقصد ملابسها الطفولية انهي كلامه وهو يدفن رأسه بين ن*ديها يوزع قبلاته الرقيقة هابطا بشفتيه الساخنة وبالتصوير البطيء الي جنتها ليسكن بين ساقيها
وإيلا تتأوه وتنتفض من الأثارة والشبق أسفل لسانه وأسفل شفتيه لتنهار قائلة مايكل أريدك الأن
رفع مايكل نظره عليها وهو مازال قابعا بين ساقيها يحاول أن يرتوي من ملامحها الشبقة المثارة
ماذا فعلتي بي؟؟ سألها ببحة مجنونة لقد أذهبت عقله حقا
إيلا : أنا لن أفعل بل أنت قالت وهي تلقي بنظراتها العطشة سهاما في قلبه
مايكل : أنا حقا أريد أن أفعل ذلك الأن وبشدة قال وهو يجرد نفسه من ملابسه ثم أكمل بشغف وشبق
في اللحظة التي سأحتلك فيها ستكونين ملكي بالكامل قال بعيون تومض ببريق الحب
إيلا : أنا ملكك الي الأبد مايكل قالت مؤكدة علي كل كلمة
وعندما أقترب منها مايكل ليحتلها ويضع صك ملكيته عليها أنتفض من غفوته في حالة ذهول تبا هل كان يحلم بها للتو
ا****ة عليكي إيلا أخرجي من رأسي ومن أحلامي قال بصريخ وقلبه يخفق بعنف