سأتلاعب بها مثلما تلاعبت بي

3584 Words
جلست إيف في غرفتها حبيسة لم تحرك ساكنا كانت ملقاه علي الفراش بنفس الوضعية تجلس في يأسها منذ أن تركها مارك ليلة أمس كانت تجلس بعيون متورمة حمراء من شدة البكاء والندم لم يخطر النوم علي عينها لحظة واحدة تغوص في أحداث تلك الليلة الملعونة وما بدر منها من أفعال سيئة تجاه مارك الشعور بالندم والألم والمرارة كانوا أصدقائها تلك الليلة قلبها يؤنبها وبشدة لأنها فعلت ع** ما فيه وتحدته جذبت شعرها بقوة من شدة الصداع الذي يفتك برأسها ذاكرتها ترفض النوم وتطاردها كل لحظة بما حدث لتعاقبها علي تصرفتها الحمقاء الهوجاء صدي كلماتها القاسية يصدح في عقلها وينهش في قلبها وهي تخبره أنها تكرهه وتكره وجوده بجانبها وأنها تكره لمساته علي جسدها تبا هذه ليست الحقيقة كل هذا كذب..كل هذا من وراء قلبها..هي تحبه حقا وتحب لمساته علي جسدها بل وتعشقها ايضا لم يسبق لأحد من قبل أن يلمسها مثله أنه الأول وتريده أن يكون الأخير ولكن تبا لخيالها اللعين الذي صور لها تصرفاته ولمساته معها علي أنه يعاملها كع***ة للمتعة فقط لما لم يترجم خيالها اللعين أنه يحبها..لما لم يشعر قلبها اللعين بحبه لها..أنها غ*ية حمقاء حقا أنها غيرتها العمياء أعمتها بقوة عن حبه الشديد لها وصورت لها أنه يعاملها كع***ة وأنه علي علاقة بتلك الفتاة التي أحضرها لتسهر معهم تبا غضبها منه هو الذي تحكم في تصرفاتها ولكن في الحقيقة هو حقا الأكثر حبا لقد تحمل تصرفاتي الحمقاء مع جاك ورغم ذلك لم يشك بي لحظة واحدة هذا ما قالته لنفسها ودموعها تنهمر كالسيل علي وجهها بندم وحسرة كل تصرفاته معها كانت من أجلها هي..من أجل غيرته الشديدة عليها..من أجل حبه لها لقد تحمل كثيرا ورغم أخطائها وحماقتها الكثيرة معه الا أنه لم يهينها لم يكرهها لم يفعل معها مثلما فعلت كل تصرفاتها الخاطئة المتهورة التي ارتكبتها معه كانت من أجل غيرتها أنانيتها كانت من أجل تغييره كما تريد كانت تريد تأديبه وتجعله يكف عن همجيته معها ويده القاسية التي يستخدمها قبل عقله دائما هذا ما كان يبرره لها عقلها اللعين وبعد أن فقدته بغبائي الأن أنا أعترف حقا أنا أحب همجيته أحب يده القاسية أتمني حقا أن يعاقبني الأن أن يفعل بي مثلما يشاء أن يحبني كما يريد سأفعل ما يحلو له في سبيل أن يغفر لي انا بشعة حقا قالت وهي تبكي وتغطي وجهها بكف يدها تسربت دموعها مرة أخري علي وجنتيها عندما أستحضرت كلماته واحساسه ودموعه وهو يقول ا****ة علي قلبي الذي أحبك لا مارك لا تقول هكذا أرجوك قالت لنفسها بندم ومرارة ابتلعت غصة مؤلمة في قلبها وهي تبكي عندما تذكرته وهو يقول أنت لا تستحقين هذا الحب يالهي هذه الكلمات قاسية لقد دبحتني حقا انفلتت شهقة الم عالية من بين شفتيها حين صفعتها كلماته وهو يقول أنت حرة لقد أختفي مارك من حياتك لقد محيتي مارك عندما قال لها أنها بالنسبة له أخت مايكل فقط ومثل أخته مجرد فكرة أن كل شيء أنتهي عند تلك اللحظة تعذبها الشعور بالقهر والحسرة هو ما تشعر به الأن تريد أن تعض أصابعها من الندم الأن لما لم ترتمي في احضانه حينها وتداويه وتعتذر له لما تركته يذهب مجروح محطم بسببها ا****ة كرامتها وكبريائها وعندها أتفقوا عليها كانت كفتهم الرابحة علي حساب قلبها الأنانية أصابة قلبها في مقتل أهانته وطعنته في قلبه قتلته بدم بارد انا حقا أستحق كل ما يحدث لي أستحق هذا العذاب أنها غلطتي وحدي وأنا من سيصحهها انه دوري الأن يجب أن أتنازل من اجله لقد أهان كرامته وتنازل كثيرا من أجلي هذا دوري يجب أن أشعره أنه يستحق كل الحب يالهي أرجوك أريد أن نبدأ صفحة جديدة سويا سأبتعد عن العند والحماقات سأكون رزينة كفاني تهور وطيش وسأجعل كبريائي اللعين هذا يتنحي جانبا في سبيل استعادة حبه قالت لنفسها بإصرار شديد تشجع نفسها علي تصحيح أخطائها اه أتمني لو يعود الأن سأعترف له بحبي وسأطلب منه أن يكون جانبي الي الأبد سأتركه يحبني كما يريد سأتركه يلمسني كما يريد اه أتمني حقا لو يعود قالت ببكاء هيستيري عند مايكل انهي مايكل اتصاله مع مساعده دان بعد أن طلب منه تقريرا كاملا عن إيلا وإيميليا فا حدسه يخبره أن هناك شيء ما غريب يحدث مغادرتها بتلك الطريقة بعد ماحدث بيننا عجيب وغريب كنت أتوقع منها أن توبخني مثلا علي تلك القبلة التي تبادلناها وهي تحت تأثير الكحول في حال تذكرتها او تجن مثلا عندما تستيقظ وتجد نفسها في تلك الغرفة وتريد معرفة سبب تواجدها وما الذي حدث معها لينتهي بها الأمر داخلها ثم متي استيقظت؟؟ ومتي ذهبت؟؟ ورسالتها العجيبة تلك الغير منطقية يوجد خلفها شيء بالتأكيد سأل نفسه بعصبية شديدة اه أريد أن أعرف الكثير حقا عن تلك العائلة فمارك لم يخبرني شيء عنهم الا القليل هناك هالة من الغموض تحيط بهم يجب أن أعرف كل شيء عنها بمفردي بالطبع لن أسال مارك عنها سيشعر بالغرابة من سؤالي وسأضع نفسي في موقف محرج أنا في غني عنه قال لنفسه مبررا ما سيفعله يجب أن أوصل لها وأتحدث معها لتعطيني تفسيرا منطقيا نعم هي مدينة لي بتفسير بعد ما حدث بيننا ولتفعل ما تفعل بعد ذلك برزت عروق مايكل من شدة الأنفعال وشعر بالأنزعاج والغضب الشديد من نفسه يود لو يعرف حقا لماذا يهتم؟؟ لما يريد تفسير لمغادرتها هل هذا بسبب الفضول ام ماذا ؟ فلتذهب وتحترق مثلها مثل غيرها لماذا أهتم لمغادرتها قال لنفسه بعصبية وغضب تبا هناك شعور مزعج يحتله بالكامل ومشاعر مختلطة تزوره لأول مرة لا يعرف ماهيتها في البدء يشعر بشيء غريب ليس له مسمي تجاه إيلا ولا يعرف حقا تفسيره لتأتي إيميليا ويشعر تجاهها بنفس الشعور الغريب الذي لا يعرف أيضا تفسيره هل جننت ام ماذا؟؟ سأل نفسه باضطراب شديد ذهنه مجهد حقا من قلة النوم ومن كثرة التفكير حسنا كفي تفكير مايكل فلتذهب الي إيف لتطمئن عليها لقد تأخرت عليها كثيرا عليها ولا تعلم ما أصابها ليلة أمس ممممم يبدو أن ورائها قصة هي الأخري قال لنفسه وهو متجه الي غرفة إيف وصل مايكل عند غرفة إيف وطرق عليها منتظرا أن تفتح له وتلقي هي الأخري كارثتها في وجهه فهو قد أعتاد الصدمات انه اليوم العالمي للكوارث يلا حظي اللعين قال ساخرا من نفسه استمعت إيف لصوت الطرق علي الباب يبدو أنه مايكل وعلي الفور قامت منتفضة من علي الفراش متجهه الي المراة لتري وجهها لا تريد أن يراها بهذا المنظر المريع حتما سيسألها وهي لا تعرف حقا بماذا تجيب وعندما رأءت أنعكاسها في المراة صعقت من هيئتها تبدو مذرية تماما شعرها مشعث وعيناها حمراء ومتورمة من كثرة البكاء ووجها يطفو عليه الحزن والأجهاد والأرهاق سمعت إيف الطرق علي الباب مرة أخري وصوت مايكل وهو ينادي عليها فردت عليه سريعا لحظة مايكل سأرتدي ملابسي وأفتح لك وبسرعة فائقة غسلت وجهها سريعا لتزيل أثار الدموع والأجهاد وهي تدعو داخلها أن لا ينكشف أمرها عندما يري مايكل هيئتها فهي بذلك ستفتح علي نفسها أبواب الأسئلة وهي لا تريد ذلك حقا الأن هي تريد أن تصحح ما فعلته مع مارك أولا وبعد ذلك تعلن لمايكل عن علاقتهم كأحباء لا تريد أن تكون البداية ملبدة بالغيوم ومشحونة بالقلق كما أنها لا تريد أن تعكر صفو علاقتهم لا تريد أن تقلب الأجواء وتثير المشاكل بينهم بسببها فهي لن تسامح نفسها أبدا اذا حدث ذلك لا لن أتصرف بحماقة هذه المرة سأواجه أخطائي وأصححها هذا ما قالته لنفسها بعزم وتصميم وشجاعة بعد أن عدلت إيف من هيئتها توجهت للباب سريعا لكي تفتح لمايكل وبمجرد أن رأته ارتمت داخل أحضانه لا أراديا هي حقا تحتاج لحضن يحتويها ويخفف عنها ألمها بعد ما حدث معها ليلة أمس بعد جرعة الأحباط المفرطة التي تلقتها تشعر أن جميع المشاعر السلبية أحتلتها تشعر بإشمئزاز من نفسها ومن تصرفاتها تشعر بالذنب حقا تجاه مارك ضمها مايكل الي حضنه بخوف وإهتمام فهو يشعر بالقلق عليها ولا يدري ما الذي أصابها ليلة أمس يريد أن يعرف حقا سبب أختفائها وما حدث بينها وبين مارك ليجعله يغادر هو أيضا دون أن يخبره اي شيء وبصوت حنون مغلف بالخوف والأهتمام سألها مايكل : إيف حبيبتي هل أنت بخير أرجوكي أخبريني لكي يرتاح قلبي فأنا قلق جدا عليك منذ ليلة أمس شعرت إيف بخوف مايكل وقلقه عليها فنظرت اليه سريعا وهي ترسم ابتسامة مزيفة علي وجهها لكي تطمئنه وقالت له أنا بخير حبيبي أطمئن لا داعي للقلق قالت بوهن وبنبرة مهزوزة تعمق مايكل داخل عينيها ليري اذا كانت تخبره بالحقيقة أم تكذب عليه فوجد وجهها مجهد وعينيها ذابلة مرهقة يطفو عليها الأحمرار يبدو أنها كانت تبكي طوال الليل ولم تذق طعم النوم قال لنفسه بقلق وإرتياب شديد تكلم مايكل بخوف وحيرة وهو يضم وجنتيها بين يديه أخبريني الحقيقة إيف ما بك تبدين مجهدة ملامح وجهك لا تدل علي أنك بخير قال وهو يراقب تعبيرات وجهها بقلق شديد أبتلعت إيف ريقها بخوف وهي تنظر لعيني مايكل التي تخترقها بتفحص وقلق تبا ملامحي المتمردة تكذبني جاهدت إيف نبرة صوتها المضطربة وحاولت التحدث بطريقة طبيعية حتي تطمئن مايكل عليها وتحدثت قائلة لا تقلق حبيبي لقد شعرت بصداع فظيع يفتك برأسي ليلة أمس ولم أستطيع تحمل الموسيقي الصاخبة وشعرت بالدوار ربما لأني أكثرت من شرب الكحول لهذا صعدت الي غرفتي لكي أستريح وها أنا أفضل بكثير لا تقلق قالت بابتسامة مطمئنة علي فمها كان مايكل يستمع لها وهو غير مقتنع تماما بما قالته اذا كانت فعلا شعرت بالتعب كما تدعي لما لم تتصل وتخبرني؟؟ ولما غادر مارك أيضا وترك إيميليا دون أن يخبرني ويخبرها؟؟ هذا غير منطقي كما أن صوت مارك لا يبشر بخير وعندما سألته عن حاله قال أنه سيخبرني كل شيء عندما نتقابل وجهها لوجه قال لنفسه رافضا تصديق ما أخبرته به إيف حسنا مايكل انتظر حتي تعرف من مارك كل شيء لا تضغط عليها ولا تحرجها أكثر من ذلك يالهي ما الذي حل بالجميع الا يوجد أحد منطقي وطبيعي هنا هذا ما قاله لنفسه مايكل : حسنا حبيبتي المهم أنك بخير هيا تجهزي الأن سنتحرك بعد قليل فمارك سيسبقني علي القصر وأنا لا أريد أن أتاخر حقا عليه القي كلماته عليها وهو يراقب تعبيرات وجهها التي تحولت علي الفور حين ذكر اسمه تجمدت إيف حرفيا فور أن نطق مايكل اسم مارك وتسرب الألم الي دمائها دفعة واحدة والتمعت الدموع الخائفة في عينيها هل ستراه الأن حسنا لما تخافين من المواجهة لا بأس إيف هذه فرصة جيدة لتعتذري له سريعا الأطالة ليست جيدة هذا ما قالته لتمهد وتشجع نفسها لملاقاته ابتلعت ريقها وتحدثت بصعوبة قائلة جيد لا تقلق لن أتاخر عليك سأنتهي سريعا واقابلك بالأسفل قالت بابتسامة مضطربة مرتعشة مايكل : حسنا حبيبتي سأحضر إيلا وانتظرك بالأسفل انهي كلامه وهو يلقي لها قبلة في الهواء وخرج متوجها الي غرفة مشاغبته عند إيلا في الغرفة دخلت المربية الي إيلا سريعا بعد خروج مايكل مباشرة تريد الأطمئنان عليها ومعرفة ماحدث معها ليلة أمس فهي تشعر بالقلق الشديد عليها وتعرف تصرفاتها الحمقاء الهوجاء وبالأخص بعد تصميمها ليلة أمس علي النزول لهم بهيئتها الحقيقية ضاربة بعرض الحائط تنبيهات مارك لها لقد حاولت معها مرارا وتكرار بالعدول عن تلك الفكرة ولكن رأسها كالحجر وهي تريد حقا أن تعرف عواقب فعلتها حتي لا تخطيء وتفسد كل شيء المربية : إيلا أخبريني حبيبتي بما حدث ليلة أمس قصت عليها إيلا تفاصيل ما حدث معها واخبرتها بأفعالها الحمقاء مع مايكل حتي أنتهي بها الأمر بوصولها الي غرفتها كانت المربية تستمع لها وهي في حالة ذهول وغضب من تصرفات تلك الصغيرة المراهقة المشاغبة المربية : ما هذه التصرفات الحمقاء الهوجاء إيلا قالت مؤنبة اياها إيلا : أعرف أني تصرفت بغباء ومعك كل الحق أنا معترفة بذلك ولن اجادل معك تن*دت بعمق وأكملت قائلة أنظري هذه أخر مرة لن أفتعل أي حماقة مرة أخري انا نادمة حقا كما أن مايكل لا يستحق مني أن أخدعه يكفي ما فعلته معه حتي الأن هذا ليس جزاء المعروف واستضافته لي قالت بحزن وندم مؤنبة نفسها وبشدة احتضنتها المربية تحاول أن تخفف عنها وتحتويها وقالت لها حسنا إيلا انا سعيدة حقا أنك أعترفتي بخطئك وسعيدة بقرارك قالت وهي تملس علي ظهرها بحنان وصل مايكل عند غرفة إيلا وطرق علي الباب يريد أن يأخذها ويغادروا سريعا فهو يشعر بالأجهاد حقا ابتعدت إيلا عن المربية سريعا وقالت لها يبدو أنه مايكل هيا افتحي له لكي نغادر من هذا المكان اللعين فتحت المربية له سريعا واستئذنته بالخروج وتركته هو وإيلا بمفردهم مايكل : هل أنتهيتي إيلا؟؟ سألها بجمود نظرت له إيلا واستشعرت الجمود والبرود من نبرته فردت عليه بابتسامة بلهاء نعم لقد أنتهيت أنا مستعدة هل سنذهب الي إيميليا الأن سألت ببلاهة استشاط مايكل غضبا عندما ذكرت اسم إيميليا امامه يشعر حقا انه سينفجر مما حدث فرد عليها بعصبية لا لن نذهب لها لقد غادرت هيا بنا لا اريد أن اجلس هنا أكثر من ذلك نظرت له إيلا بمكر وقالت بتعجب غادرت واكملت في محاولة منها لتلطيف الأجواء وابتلاع غضبه يبدو أن هناك امر هام أستدعي مغادرتها دون أن تقابلني قالت ببراءة وهي تنظر له بطرف عينيها مايكل : لقد انتهينا إيلا هيا بنا وكفي ثرثرة قال بغيظ تعلقت إيلا علي الفور في ذراعه ونظرت له بعيون الجرو وتحدثت وهي تمط شفتيها حسنا ولكن لا تتركني أنا خائفة أن يظهر لي ذلك العملاق الشرير القاسي أجمل عملاق قاسي اه أدفع نصف عمري وأكمل باقي الحلم مع ذلك العملاق قالت لنفسها بانحراف ثم أكملت بأستعطاف لا تتركني ارجوك قالت وهي ترفرف بأهدابها لانت ملامح مايكل سريعا من طريقتها المضحكة وقال لها بسخرية العملاق اذا رأئكي سيخاف منك وقهقه عاليا هيا يا كارثتي ثم أخذها وذهبوا لملاقات إيف في قصر مايكل دوجلاس بعد أن وصلوا الي القصر صعد كلا من إيلا ومايكل الي غرفتهم ليستريحوا لحين وصول مارك أما إيف فكانت في حالة هياج وكأنها تجلس علي جمر من النار عيناها مستقرة علي الباب وهي تقضم أظافرها بعصبية منتظرة وصوله تحاول أن تهييء نفسها لأي رد فعل عنيف منه كل تركيزها الأن أن تحتوي الموقف قبل أن يتطور وتتعتذر له عن ما بدر منها ستحاول جاهدة بكل طاقتها أن تستعيد حبه لها مرة أخري ا****ة علي الأنتظار تبا أن أعصابي تحترق قالت لنفسها بعصبية مفرطة وهي تجذب شعرها بيدها بتوتر وصل مارك الي القصر بخطي مهزوزة وبأعصاب مضطربة كان يضع لاصقا طبيا علي جرح جبينه والذي حدث أمس نتيجة أصطدامه بمقود السيارة كل ما يحتل تفكيره طريقة تعامله معها في حال راءها كل مايتمناه في تلك اللحظة أن لا يراها الأن علي الأقل اليوم لحين أن يهدأ وما أن دخل ورأءها جالسة لعن وسب تحت أنفاسه اذا لا مفر وعلي الفور رسم الجمود والبرود علي ملامحه وكأنها لا تعني له شيء وما أن وقعت عينها عليه وعلي اللاصقة الطبية الموضوعة علي جبينه شعرت بالفزع وانقبض قلبها بألم وجرت عليه علي الفور متلهفة تريد الأطمئنان عليه تريد أن ترتمي بحضنه وبحركة لا أرادية منها وضعت اصابعها برقة علي جبهته تتلمسها وهي تطوف بعيناها علي كل انش به بقلق واهتمام خشية أن يكون اصابه اي مكروه إيف : هل أنت بخير مارك؟؟ ماذا حدث؟؟ سألت بنبرة مرتعشة قلقا وخوفا سب مارك تحت انفاسه وارتعش قلبه من لمستها وقربها المهلك منه يشعر انه ورقة في مهب الريح يشعر أنه أسير سجنها تبا جسده بارد وهي تملك كل الدفيء ا****ة ما الذي تفعله الأن هل نست ما فعلته بي؟؟ هل نست كرهها لي ؟؟ ام تشفق عليي؟؟ تبا لك إيف قال لنفسه سيجن حتما من تصرفتها المضطربة التي لا تمت للعقل بصلة لا مارك هذا ليس جيدا فلتمسك نفسك افق من تخديرها وتأثيرها عليك انت قوي قال مشجعا نفسه رد مارك بسخرية وهو يبعد يدها التي أثارته وقال وكأنك تهتمين واكمل بنبرة مستهزئة لا تقلقي أختي العزيزة أنا بخير وبأفضل حال..أين مايكل؟؟ سأل ببرود وهو يبعد عينه عنها حتي لا يضعف شعرت إيف بغصة مؤلمة بقلبها عندما قال لها أختي العزيزة وفهمت من رد فعله أنه غاضب وبشدة ولا يريد التحدث معها وهذا حقه ليس لها اي حق ولا عين ان تغضب منه لا بأس إيف تحملي ولا تتركيه غاضب هكذا قالت لنفسها بتشجيع فحاولت امتصاص غضبه وإثبات انها تهتم به لانها تريد ذلك وليس مجرد سؤال عابر وواجب فا ردت وهي تحتضنه بعيناها القلقة نعم أهتم قالت بهمس ناعم رقيق ثم أكملت بشغف أرجوك مارك أخبرني بما حدث لك؟؟ وهل أنت بخير؟؟ سألت بنبرة مغلفة بالقلق والأهتمام والحب رأقب مارك تعبيرتها وطريقتها وصوتها ببرود ظاهري ومن داخله يشعر أن قلبه يحتضر يشعر أنه هش ضعيف اعصابه ستخونه وبشدة دقيقة أخري وسينهار بين يديها ا****ة عليك وعلي تأثيرك إيف مهلا تبدو مهتمة قال لنفسه بتعجب وارتسمت ابتسامة لعوب علي قلبه عندما رأي القلق والخوف بعينها وظهر شعاع أمل ولكن لا يريد أن يتعلق به حقا وسأل نفسه هل ما حدث ليلة أمس كان تمثيل أم ماذا؟؟ تقول انها تكرهني ولكن ما أراه الأن ع** ذلك أري نظرات الحب والإهتمام بعينيها وأسمعه في نبرة صوتها ولكن لا إيف لا والف لا لن أهين كرامتي أكثر من ذلك ولن أعلق قلبي بحبالك الذائبة ولحين أن تثبتي لي الع** ولحين أن أتاكد من صدق ما أشعر به وأراه وأعرف السبب وراء ما حدث ليلة أمس سألقنك درسا وأعلمك الأدب من جديد قال لنفسه بعزم واسرار نظر لها مارك بمكر واقترب منها وقال لها بأنفاس ساخنة حارقة حسنا أختي العزيزة بما أنك مصرة فسوف أطمئنك ولو أني لا أريد أن أفتح عينك علي هذه الأشياء مازلتي صغيرة قال وهو يلوي فمه بابتسامة مستهزئة اوووه إيف لقد ذكرتيني قال بهيام ثم تن*د قائلا لا تقلقي عزيزتي انه مجرد خدش بسيط ثم أكمل وعلي فمه ضحكة لعوب قائلا من فتاة جامحة لقد كانت ليلة صاخبة حقا القي جملته في وجهها وهو يغمز بعينه أشتعلت إيف بنيران الغيرة والغضب والتمعت عينها بدموع القهر والغيظ تريد أن تهشم وجهه الأن..تريد أن تحرق ق**به الأن..تريد الأنتقام والثأر لا يمكن أن يلمس او يضاجع امراة غيرها تبا لقد كانت أسوء ليلة قضيتها في حياتي وهو يقول لي كانت ليلة صاخبة هل ينتقم مني بسبب أفعالي؟؟ هل توقف عن حبي؟؟ سألت نفسها بقهر وغيظ ثم لعنت نفسها علي تصرفاتها التي قادتها لما هي فيه الأن هي من رفضت حبه هي من أخبرته بكرهها له وأن يبتعد عنها ولكن لا لن تجعله يفلت من قلبها ومن يدها ويذهب لامراة اخري أما ان يكون لها او تقتله وتقتل نفسها هااا الأن فقط شعرت به وكيف تفعل الغيرة بك وبأعصابك لقد تذوقت من نفس كأسه تبا لقد جعلها تحترق بالكامل تريد أن تطفأ نيرانها الأن وبحركة مفأجئة سريعة كرد فعل علي اثارة غيرتها ركلته بركبتها في عضوه وهي تجز تحت اسنانها وتقول اريني كيف ستضاجع عاهراتك بعد الأن ايها الوقح اللعين السافل تبا لك مارك قالت بتوحش وجنون انحني مارك وهو يضع يده علي عضوه سريعا وهو متألما مما فعلته تلك المجنونة وهو يصرخ اه ما الذي فعلتيه ايتها المتوحشة تحدثت إيف من بين اسنانها وشفتيها بغل شديد قائلة هذه المرة استخدمت ركبتي المرة القادمة لن أخبرك بها سأجعلها مفأجاة أحذر غضبي ايها الوقح قالت بتحذير وتهديد وبعيون مشتعله غضبا صعق مارك من ردة فعلها وأسلوبها هل ما حدث للتو حقيقة أم هلوسة وتخيلات ؟؟ هل إيف تهدده وتتطاول عليه لانها تشعر بالغيرة ؟؟ ا****ة هي في الغيرة أسوء مني بكثير قال لنفسه بأستعجاب شديد لا يكاد يصدق ما يحدث وبرغم تألمه شعر مارك بسعادة غامرة حسنا فلنلعب قليلا حبيبتي قال لنفسه ب ***ة الأنتصار مارك : إيف أنا من يحذرك تأدبي إياك والتطاول عليي مرة أخري أنا رجل حر أفعل ما يحلو لي قال بجدية وهو يمنع ضحكته من الأنفلات دبت إيف الأرض بقدميها من غيظها وقالت له بتحدي سنري مارك سنري وانا عند كلمتي قالت بتوعد وتهديد وتركته بعصبية شديدة تريد ان تنشق الارض وتبتلعها الان السعادة وال ***ة وعودة الروح للجسد هذا ما يشعر به الان إحساس لا يوصف يدغدغ قلبه كل خلية به ترقص فرحا اوووه إيفي سأجعلك كالعجين اللين بين يدي سأجعلك تتوقفي عن حماقاتك وعندك اللعين حبيبتي لقد أتيتي الي ملعبي كما أريد سأروضك حبيبتي وأعيد تربيتك من أول وجديد قاطع حديث مارك الداخلي مايكل وهو يهبط سريعا علي السلالم بعد أن تلقي أتصال من دان يخبره فيه أنه أحضر التقرير الذي يريده تراقصت دقات قلب مايكل فرحا مما سمعه فكل خلية بجسده في حالة تأهب ينتظر بفارغ الصبر هذا التقرير لمعرفة كل شيء عنها وها قد حانت اللحظة الحاسمة مايكل : هيا مارك هيا قال بأستعجال مارك : ما بك مايكل لما العجلة وأين سنذهب؟؟ سأله بفضول شديد مايكل : يجب أن أمضي أوراق مهمة بالشركة هيا مارك كفي ثرثرة أيها اللعين أعطاه سببا منطقي فهو لا يريد أن يثير شكوكه مارك : حسنا مايكل كما تريد هيا بنا أنهي كلامه وخرج مع مايكل متجهين الي الشركة عند مايكل في مكتبه كان مايكل يجلس في مكتبه كل قطعه به في حالة تأهب قصوي يشعر بالفضول لمعرفة كافة التفاصيل عنها دخل دان بعد أن تلقي أتصال من مايكل يخبره بوصوله وأحضار التقرير الذي طلبه منه دان : مرحبا سيدي مايكل : هل أحضرت كل ما أمرتك به دان قال بجدية شديدة وبعيون متلهفة دان : كل شيء سيدي ولكن هناك أمر أود أخبارك به ابتلع مايكل ريقه بقلق ما هو أخبرني قال بنفاذ صبر دان : لقد كلفتني بإحضار تقرير عن إيلا لوبيز وابنة خالتها إيميليا جورج مايكل وبدأ يفقد صبره وأعصابه قائلا هاااا وماذا في ذلك الم تحضر ما طلبت قال بغضب وأنزعاج خوفا من أن يكون التقرير غير مكتمل او اي شيء لعين رد عليه دان في الحال لا تقلق سيدي لقد أحضرت كل شيء أمرتني به التقط مايكل أنفاسه سريعا وشاور لدان ليكمل كلامه دان : ما أود ابلاغك به أن لا يوجد لي إيلا لوبيز إبنة خالة تسمي إيميليا ولأكون أكثر دقة لا يوجد لها خالة من الأساس هبط الخبر علي مايكل كالصاعقة هل ما سمعه للتو حقيقة ام يتوهم ذلك..الصدمة أكلت عقله بالكامل اشار مايكل لدان بالأنصراف دون أن ينطق له بحرف فالصدمة الجمت لسانه تماما هز مايكل عقله ليستفيق معطيا بعد خروج دان أمر بعدم دخول أي أحد فهو لا يريد اي مقاطعة لا يريد أن يشتت أحد تركيزه وأنتباهه حواسه في حالة فضول رهيب يريد أن يعرف ما ا****ة التي تحدث هنا أمسك مايكل التقرير وقلبه يهدر بعنف وبفضول شديد عروقه بارزة من الغضب وما أن فتحه ووقعت عينه علي محتواه شعر بكهرباء سرت في كل انحاء جسده أغلق عينه وفتحها مرة أخري لا يصدق يحاول تكذيب ما يري يحاول أن يستفيق لعله يحلم دقات قلبه تتسارع وتعلو وملامحه تزداد تجهم وهو يقرا ذلك التقرير اللعين الأسم: إيلا لولبيز السن : عشرين عاما الدراسة : مجال التسويق وادارة الأعمال لا يوجد لها أخوة تعيش مع والدها.. توفت والدتها وهي صغيرة وبالنسبة لي إيميليا جورج فلا يوجد لهم أقارب من بعيد أو قريب تحت هذا الأسم ولا يوجد لها خالة من الأساس فوالدتها وحيدة لا يوجد لها سوي إبن عمها مارك أنتوني سب مايكل وهو يجز علي أسنانه وهو يقرا أسم مارك اه يا ابن الع***ة قال وهو يتوعد له ثم أمسك مايكل صورها الموجودة في التقرير بعصبية وغيظ وهو ينظر لها بعيون مشتعلة غضبا يتوعد لها بالجحيم علي ما فعلته به تبا لقد تم خداعه لقد تم التلاعب به لقد جعلوه الشخص الغ*ي المخدوع في هذه الحكاية تبا لك إيلا تبا سأتلاعب بك مثلما تلاعبت بي
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD