خرجت إيلا من غرفة مايكل بعد أن تمادي معها غاضبة مشتعلة تماما كانت تصرخ في وجهه وتسبه وتلعنه علي ما فعله بها خرجت هاربة منهزمة مجروحة حزينة كل ما تريده الآن أن تهرب أن تختفي تريد أن تنشق الأرض وتبتلعها حرفيا
ليضرب مايكل الحائط بقبضة يده وهو يلعن نفسه علي غباءه وتهوره الشديد معها كيف أستطاع فعل هذا بها كيف
ليحني رأسه أسفا وحزنا علي تصرفه الأ**ق معها قلبه يوبخه بشدة ويقذف دقات موجعة تجعله يشعر بألم في ص*ره وفي جميع أنحاء جسده حتي عينه توبخه لرؤيتها علي تلك الحالة بسببه
يالهي لقد عاقبت نفسي بدلا من معاقبتها
يلوم نفسه الي ما لا نهاية علي ما فعله بها للتو لقد رأي نظرة الحزن والإن**ار والخذلان بعينها لقد نجح تلك الجولة..لقد نجح بأغاظتها وإغضابها..بل نجح في جرح قلبها هل هو سعيد بما حققه الأن..بالطبع لا
تبا لقد وعد مارك أن لا يجرحها وها هو الأن فعل جرحها وحطمها وأهان قلبها وهو الذي ذاق ألم الحب والخذلان وعرفه جيدا..كيف له أن يفعل هذا بها كيف
كيف له الضغط علي قلبها هكذا بمنتهي الغباء هل هذا جزاء حبها لك أيها الأ**ق قال مؤنبا نفسه ليكمل بغضب تبا لك مارك لما أخبرتني أنها تحبني قال وهو يعتصر جبهته بعنف يريد أن يؤلم نفسه مثلما ألمها
ليرد علي نفسه معللا ومبررا سبب فعلته أنها تستحق ذلك وأكثر أليست هي من بدأت اللعب أليست هي من خدعتني لقد جعلت مني شخص أ**ق سأتلاعب بها أنا أيضا وسأعاقبها علي أفعالها حتي لا تكذب أو تخدع أحد مرة أخري أليس هذا ما أخبرت به مارك ووافقني عليه
كل شي في الحرب مباح قال لنفسه وهو يشعر بألم في قلبه..قلبه الذي دقيقة أخري وسيصرخ في وجهه ويسبه ويكذب كل ما يقوله وي**ع به نفسه الأن
تبا لك إيلا أنت وأفعالك وتصرفاتك الحمقاء التي أوصلتنا لتلك النقطة قال وهو يزفر بضيق والغضب يفتك بكل خليه بجسده
اهدأ مايكل اهدأ لما كل هذا الضيق فما فعلته بك ليس بهين أنها تستحق ذلك وأكثر قال لنفسه لعله يهدأ ولكن في الحقيقة أنه يزداد غضبا وأشتعال أكثر
توقف أيها القلب اللعين صوت دقاتك العالية يشتت تفكيري ليزفر بضيق من نفسه ومن حالته التي وصل إليها الآن
ماذا أفعل الأن هاااااا سأل نفسه بضياع بتشتت بعصبية شديدة لعله يجد إجابة تجعله يستريح ولكنه يشك حقا إذا كان هناك أي شيء يريح
هل أذهب إليها الأن وأعتذر علي وقاحتي وأفعالي معها قال لنفسه وهو يجذب شعره بتوتر وهو يدور يمينا ويسارا في أنحاء الغرفة كالمجنون في حالة هياج
ليرد علي نفسه في الحال بتوبيخ وهو يري إنعكاسه بالمرأة كيف ستذهب إليها أيها الغ*ي الأ**ق وما الذي ستقوله لها هاااا
لقد مثلت عليك أني ثمل لكي أستغلك وأتلاعب بك وبجسدك لقد أردت تأديبك علي كذبك وتلاعبك بي..فخدعتك وكذبت عليك وتلاعبت بك..لقد فعلت مثلك
أيها الغ*ي ستزيد الطين بله وستجرحها أكثر وأكثر لأنها ستعرف حينها إنك اهانتها عن عمد وجعتها عن عمد
عندما تعرف إنك كنت بكامل وعيك يا ذكي سيتضاعف حجم حزنها وسيكون هذا مؤلم ومهين أكثر كما أنك ستضع نفسك في موقف محرج معها حقا
هل نسيت ما فعلته معها منذ قليل ام ماذا؟؟ قال وهو يسحب ذاكرته اللعينة لذلك المشهد
ليبتسم تلقائيا وهو يتذكر ملامحها وهيئتها وهي تتفحصه بأعجاب ونبرة صوتها وهي تقول له دادي كم كانت مثيرة بغباء
وملامحها التي تحولت للعبوس علي الفور عندما نداها تري**ي بالتأكيد كانت تريد قص لساني في تلك اللحظة
لتتعالي ضحكاته عندما تذكر صفعته لها علي مؤخرتها وهيئتها المصدومة المضحكة وهي تدلكها وتفتح فمها بذهول..لقد كنت وقح حقا
أنا لا أنكر لقد أرضتني قليلا تلك الصفعة ولكن في الحقيقة مؤخرتها تستحق وابلا من الصفعات لكي أشعر بالرضي التام حقا قال بتوعد وعلي وجهه تلك الإبتسامة اللعوب
وما هذه الجرأءة التي أحتلتك معها مايكل وكيف تجرء لسانك ونطق بهذا الكلام السافل الجريء أمامها ليبلل شفتيه بلسانه وهو يتذكر أصبعها وهو يلعقه لقد كان كالحلوي المغرية يدعوك للعقه ومصه
ليتنحنح قائلا وما الذي فعلته معها منذ قليل أنا حقا لا أعرفك قال وهو يمرر يده بشعره بتوتر لقد تطاولت وتماديت معها كنت ستمارس الحب معها في غرفتك وعلي فراشك قال وهو يحول نظره علي الفراش ليري إذا مازالت مستلقية فوقه أم لا
ليكمل وهو ينفض عقله من تلك الفكرة لولا هي التي أوقفتك يا غ*ي قال لنفسه بتوبيخ وباستغراب شديد من تصرفه معها
ا****ة لقد أوقفتني في اللحظة الحاسمة لقد كنت كالمغيب تماما لقد أسكرتني حقا لحظات أخري معها بهذه الوضعية التي كانت عليها وكنت سأجردها من ملابسها وأأخذها أسفلي كنت بحاجة شديدة لأطفاء ناري المشتعلة بين ساقيها
تبا لما أوقفتني هل كرهتني حقا بسبب ما فعلته معها أم ماذا؟؟ سأل نفسه بخوف شديد من مجرد فكرة أنها كرهته
ليرد علي نفسه في الحال نافيا هذه الفكرة لا لا لم تكرهني
لقد أحسست بأستجابتها لقد بادلتني نعم بادلتني رغم أنها كانت رقيقة بريئة لا تفقه شيء في هذه الأمور وهذا ما يميزها حقا الا إنها بادلتني
لا أعرف ما الذي حدث لي في تلك اللحظة لقد شعرت بشهية مفجعة لممارسة الحب معها وكأني سأتذوق الجنس معها لأول مرة
لترتسم إبتسامة علي شفتيه عندما تذكر قبلتها الناعمة الدافئة المفتقرة للخبرة التي جعلت كله حصونه تنهار في طرفة عين
عندما تذكر منامتها الطفولية التي أثارته ايعقل هذا !!! أيعقل أن براءتها تثيرني لتلك الدرجة أنها كالملاك المغري الذي يدعوك للخطيئة وممارسة كل الطقوس عليه
أنا لم اتذوق بحياتي قبلة كقبلتها لم أشعر بالوقت بين شفتيها ولم أشعر بملمس إمرأة علي جسدي كملمسها الناعم المثير
بسقوطي معها علي الفراش سقطت كل دفاعاتي لقد فتحت لي أبواب جنتها وتركتني بين ساقيها في حالة هذيان فكيف لها بعد كل ماحدث أن تكرهني كيف قال وهو يهز رأسه نافيا
ليمسك نفسه متلبس في تلك اللحظة ويلوم نفسه بضيق قائلا كفي مراوغة مايكل لما تهتم أن كرهتك أو أحبتك كيف تريد الأبتعاد عنها وفي نفس الوقت تشتهي وصلها
فلتكرهني أتمني حقا أن تكرهني فأنا لا أصلح للحب ولا أصلح لها قال بحزن متذكرا مأساته
أنا أيضا أكرهها لما فعلته بي لقد هددت استقراري وزعزت منطقة أماني لقد هزت كياني لقد خدعتني لقد اغضبتني حقا
ليغمض مايكل عينيه بحزن يخاطب صورتها المعلقة داخله قائلا لها
قولي لي ماذا أفعل فيكي
عند إيلا في الغرفة
دخلت إيلا الي غرفتها سريعا وهي تضع يدها علي فمها تكتم صرخاتها وشهقاتها من الانفلات قلبها يبكي قبل عينيها هل ما حدث معها حقيقي !! لا أنه كابوس مرعب أتمني لو تبتلعني الأرض حقا
لترتمي علي الفراش بألم وحزن عميق كيف أستطاع فعل هذا بي قالت وهي في حالة عدم تصديق وهي تضرب قلبها اللعين بقبضة يدها توبخه وتلومه علي ذلك الحب الذي أذلها
أن يناد*ك الشخص الذي تحبه بأسم شخص أخر هذا مؤلم وقاسي ومهين
ماذا أفعل الأن؟ سألت نفسها بضياع ودموعها تنهمر كالسيل علي وجنتيها لتبتلع ريقها وترد علي نفسها في الحال سأخبر مارك بكل ما حدث وأطلب منه أن يأخذني من هنا سأرحل من هذا القصر اللعين وليحدث ما يحدث قالت بأصرار وتصميم
لا أريد رؤيتك مايكل قالت بصراخ وبكاء مر من وراء قلبها..قلبها اللعين الذي قادها إلي هنا ولا يقف في صفها أبدا برغم ماحدث
لتقوم علي الفور من علي الفراش بحالة هيسترية وتحضر حقيبتها وتبدأ في تجميع أغراضها بعصبية وغل شديد تكوم كل شيء تطوله يدها وتلقي به دون ترتيب كل ما تريده الأن أن تهرب بقلبها الم**ور من هذا المكان اللعين ومن الشخص الوحيد الذي أحبته والذي كان السبب في **ره
دقات قلبها اللعين أصبحت في حالة أنهيار تام من الألم والعصبية الشديدة والضغط النفسي الذي أحتلها تشعر بغليان دمائها في عروقها..نفسها حزينة حتي الموت
لقد أهان مشاعري لقد جرحني لقد دبحني بقسوة حقا لقد أنفطر قلبي بسببك مايكل قالت وهي تبكي بمرارة وتضع يدها علي قلبها
يالهي كيف سأنظر إليك بعد ذلك
ستجرحني رؤياك في كل مرة أراك فيها ستذكرني بما حدث وأنا لا أريد حقا أن أتذكر ما حدث أريد أن افقد الذاكرة أريد أن أمحي تلك الذكري السيئة من قلبي
أنا غ*ية كنت أعرف منذ البداية أن هذا الحب لعنة محكوم عليه بالموت ومع ذلك أنساقت وراء قلبي دون سماع حديث عقلي الذي يوبخني كل لحظة
أنك لا تشعر بي ولا تشعر بوجودي قالت بمرارة وحزن
أنا وحدي من تراقبك أنا وحدي من تريدك أنا وحدي من تحتاجك أنا وحدي من يحبك في هذه الحكاية كل هذا من طرف واحد وهو أنا..أنا الغ*ية هنا
لقد لعبت بالنار وأقتربت منك وكانت النتيجة أني أحترقت بها وحدي لقد تعلقت بحبال الأمل الذائبة رغم رؤيتي لها ومعرفتي بذلك
كيف لم تلاحظ حبي لك مايكل قالت بهمس ممزوج بالدموع الهذه الدرجة فقدت الشعور؟؟ أم أنك أحببت أخري أعمتك عني؟؟ قالت وهي تفقد السيطرة تماما لتنفلت شهقاتها من بين شفتيها
لتضع يدها علي فمها تحاول كتم شهقاتها يالهي وجودي معك هنا سيقتلني ببطيء لتكمل بالتأكيد لن تفتقدني إذا غادرت قالت وهي تبكي وكانها لم تبكي من قبل
لتحمل نفسها فوق طاقتها مرة أخري قائلة لقد فضلها عليي ما الذي أعجبه فيها لتعلق في ذاكرته هكذا هل أزالت جرحه؟ هل جعلته ينسي الماضي؟ هل هي أفضل مني ؟هل أحبها؟ هل هي ع***ة ؟؟ من هي بالنسبة له ؟؟ من؟؟ قالت بنبرة حزينة وبكاء مر ستغرق حتما في حزنها وفي بحر دموعها
لتؤنب وتواجه نفسها قائلة كفاكي مراوغة إيلا لا تضحكي على نفسك أكثر من ذلك هو لا يشعر بك هو لا يراكي من الأساس حتي أسمك بالنسبة له سخيف لقد سمعتي بنفسك أنتي مجرد طفلة لعينة يستضيفها في قصره مجاملة لمارك ليس إلا
أنها الحقيقة المرة ولكنها في النهاية الحقيقة إيلا عليك التعايش معها أعترفي بها ولا تكذبي علي نفسك أكثر من ذلك فأسوء أنواع الكذب هو كذب الأنسان علي نفسه وليس الأخرين
لتسقط من بين يديها أخر قطعة تمسكها من أغراضها وتسقط هي معها جالسة علي الأرض تستند بظهرها علي الفراش وتستند برأسها وذراعيها فوق ركبتيها
لتسأل نفسها بتعقل..ماذا سأقول لمارك؟؟ وبماذا سأبرر ما حدث ؟؟ لقد حذرني ووعدته بالتأكيد سيلومني ويوبخني لأني تركت غرفتي وخرجت له..أنا من كانت تنتظر عودته أنا الغ*ية الحمقاء التي دخلت معه غرفته بأرادتها
بالتأكيد مارك لن يصدقني إذا قصصت عليه ماحدث وربما يشك أن تكون حدثت علاقة بيني وبين مايكل لأني أصبحت في نظره كاذبة قالت وهي تعتصر جبهتها من الجانبين بأصابع يدها من التفكير ومن ذلك الصداع اللعين الذي يفتك بها
لتضع يدها علي فمها سريعا تمنع شهقتها ربما مارك يتعارك معه لأنه تطاول عليي سيكون في نظره خائن وربما يخسروا بعض بسببي يالهي أنا السبب
لقد كان ثمل في غير وعيه كان من المفترض أن أتركه علي الفور بعد أن تأكدت أنه لا يعاني من شيء أو مريض ولكن قلبي اللعين جعلني كالم**رة أمامه أنه خطئي أنا أيضا
لقد ذهبت معه الي غرفته بأرادتي كيف أتركه يفعل بي ما فعل السافل الوقح قالت وهي تتذكر ما فعله معها
يصفعني علي مؤخرتي ويقول لي هذه المؤخرة خلقت للصفع كيف يجروء هل يفعل هذا مع اللعينة تري**ي تبا لك مايكل قالت بغل وغيرة وغيظ شديد
لتتذكر قبلته وترفع أصابع يدها وتتلمس شفتيها يالهي مذاق قبلته مازال معلقا علي شفاهي للأن
لقد بادلته يلا طيشي قالت وهي تغمض عينيها بكفيها لقد كنت تائهة كنت كالمنومة مغناطسيا بين يديه لقد سقطنا سويا علي الفراش لقد كانت ساقاي مفتوحة لأجله
ا****ة عليكي إيلا وعلي أفعالك الحمقاء
لتشهق شهقة عالية عندما تشعر برعشة ساقيها عند تذكرها تصلبه وهو يحتك بها ا****ة لحظة أخري وكنت سأطلب منه أن يمارس الحب معي علي فراشه
يالهي الوقح يقول لي هل أعجبك أنه مغري وكبير ومثير لتسرح في كلامه قائلة معه حق
لتستفيق وتسب نفسها في الحال هل جننتي إيلا أم ماذا أتتغزلين به أنسيتي أهانته لك وما فعله بك أمازلتي بنفس الغباء بعد كل ذلك
يالهي لولا أستخدمت عقلي اللعين الذي ألغيته منذ أن رأيت مايكل في تلك اللحظة لكنت عضت أصابعي من الندم طوال عمري
تبا لك مايكل هل تقبل تري**ي بنفس الطريقة التي قبلتني بها لتقضم شفتيها بغيظ من فكرة أنه قبل إمرأة غيرها
لتشتعل كالجحيم في لحظة ماذا أن مارس معها الحب أيضا يالهي سأقتلك مايكل قالت بعصبية وغضب تشعر بغليان شديد في دمائها لتصرخ قائلة أكرهك مايكل أكرهك
لتقف وتتحرك من مكانها بعصبية شديدة وتسحب صورته التي تخبئها من تحت وسادتها تريد أن تنظر له وتوبخه لتجد نفسها تفعل الع** وتتلمس ملامح وجهه برقة وتملك قائلة ولكني أحبك من أعماق أعماق قلبي حقا
عند إيف في الغرفة
أستيقظت إيف صباحا أو بالأصح لم تنم جيدا تنتظر الصباح بفارغ الصبر ربما يأتي أ**ق قلبها مارك تريد تطبيق خططها عليه والتي أعدتها له طوال الليل
لتفتح خزانة ملابسها وتنتقي فستان ضيق مثير باللون الأحمر يع** جمال بشرتها وهي تدعي داخلها أن يأتي مارك اليوم لتجعل ملامحه ك لون فستانها هههههه ستكون ملامحك مغرية مارك
اوووه كم اتوق لرؤيتك وأنت غاضب وتشعر بالغيرة عليي لئلا يرأني أحد غيرك
لتبدأ في ارتداء ملابسها وتقف أمام المراة لتقيم نفسها لتري ملامح الإجهاد وقلة النوم طاغية علي وجهها تبدو ذابلة تماما لا هذا ليس جيد قالت برفض وعدم أقتناع من هيئتها
لتبدا في وضع مساحيق التجميل علي وجهها بطريقة إحترافية رقيقة وكأنها لا تضع شيء علي وجهها تريد أن تبدو ذو جمال طبيعي تريد أن تكون أكثر جاذبية عن كل المرات التي رأءها فيها من قبل ستجعله يتحسر عليها ستجعل عينه لا تري غيرها
أنتهت إيف من مهمتها أخيرا ووقفت أمام المراة سعيدة بما صنعته يديها لتحدث نفسها بحماس وثقة قائلة
بالتأكيد مارك عندما يرأني سينهار أنا أعرفه جيدا عندما يرأني ستشتعل مشاعره من جديد ولن يحتمل وسيعترف لي بحبه مرة أخري
لتضحك قائلة وسيوبخني علي ملابسي ويشتاط غضبا وربما يعاقبني لتكمل مبتسمة عقابه سافل مثله ولكني أحبه
اوووه كم أتوق للمساته الدافئة علي جسدي وأنفاسه الثائرة علي عنقي كم أتوق لشفتيه المتلاعبة بثنايا فمي أنا متأكدة أنه يريدني بشدة مثلما أريده وأن ما فعله مع تلك الع***ة كان دون قصد كان لحظة ضعف حاول فيها أن ينساني وينسي ما أخبرته به
لقد خرج محطما تلك الليلة الملعونة لقد رأيت الحزن والألم في نبرته وصوته لقد رأيت دموعه..أنا أعترف حقا لقد كنت بشعة معه وهو لا يستحق ذلك
فبعد كل هذا كيف له أن ينساني وينسي حبي بيوم وليلة لا لا يمكن أبدا قالت نافية أن حبي ثابت بقلبه ولن يتزعزع أبدا
حسنا إيف أنسي ما حدث وركزي في ألان فقط أنهت كلامها وتوجهت الي شرفتها تنتظره تتمني أن يأتي اليوم لتهبط لرؤيته قبل الجميع
عند مايكل في الغرفة
يجلس مايكل علي الفراش بنفس الهيئة عاري الص*ر من شدة أشتعاله الداخلي بسبب أحداث ليلة أمس الساخنة
حسنا مايكل لقد جاء الصباح هل قررت؟؟ ماذا ستفعل معها الأن؟؟ ستقابلها بعد قليل قال يذكر نفسه برؤيتها بعصبية شديدة وتوتر
طوال الليل وهو يفكر بها خائف من مقابلتها والنظر بعينها خائف من تلك النظرة الحزينة التي ستلومه عند رؤيته خائف من سماع دقات قلبها المن**رة لما فعله بها
ليضيق عينيه ويقول لا يوجد سوي حل واحد فقط وهو الأفضل
لن أتذكر أمامها ما فعلته بها ليلة أمس لقد كنت واقع تحت تأثير الكحول مغيب غير مسئول تماما عن كل ماحدث وهذا سببا قويا لأفعالي الحمقاء معها ليلعن نفسه في الحال علي حماقته لقد كانت خطتك تسير بشكل جيد لولا فقدت السيطرة علي أعصابك وتماديت معها أيها الأ**ق
حسنا هذه حجتي التي سأتهرب بها منها وأرجو أن تجدي معها نفعا حقا
ليبتلع ريقه بصعوبة حتي لا أجرحها أكثر من ذلك ليشعر بغصة مؤلمة في قلبه عندما يتحدث عنها ليكمل قائلا هذا أفضل لها أن تعرف أن تصرفي معها كان دون قصد فأنا لا أريد أن أجرح قلبها أكثر من ذلك
سأتعامل معها بنفس طريقتي دون تغيير حتي لا تشعر بشيء سأكون لطيفا معها قال لنفسه مراجعا ما سيفعله معها
ليقطب جابينه بأستغراب من كلامه قائلا بتعجب لطيف!! ليهز رأسه نافيا لا لن أكون لطيفا معها أنا كل ما هنالك سأحاول تصحيح موقف ليلة أمس فقط
ستأخذ عقابها كاملا سأجعلها تندم وتعترف لي من تلقاء نفسها بكذبها وتعتذر لي عن كل أفعالها معي لقد اتخذت قراري ولا رجعة فيه
ليتنحنح قائلا وأنا عن نفسي لن أتمادي معها كليلة أمس سأحرص علي ذلك ليبتلع ريقه ولكني لا أضمن ذلك حقا..ا****ة أنها تستفزني بشدة وفي كل مرة سأراها فيها سأتذكر كل شيء قال بغضب منها ومن نفسه
ليكمل بعصبية قائلا هيا مايكل خذ حماما دافئا وأخرج أمامها وكأن شيء لم يكن أليست هي بارعة في التمثيل كن أنت أبرع منها
عند إيلا في الغرفة
أنه الصباح إيلا لقد حانت اللحظة التي تمنيتي الا تأتي ولكنها جاءت الأن وستقابليه بعد قليل هذا ما قالته لنفسها بحزن شديد وهي تفرك يدها من التوتر
ما الذي ستفعلينه الأن؟؟ هل أخذتي قرارك؟؟ سألت نفسها تريد أن تنهي ذلك الوضع اللعين لترد علي نفسها بعد تفكير عميق طوال الليل
لا يوجد أمامك سوي حل واحد فقط هو أن تتجاهليه وكأن شيء لم يكن يجب أن يأتي هو إليك من تلقاء نفسه ليعتذر هذا أن تذكر شيء من الأساس
أيتها الغ*ية لقد ناداكي بأسمها بعد أن دفعتيه بعيدا عنك هل نسيتي؟؟ كان يقبلك ويضمك ويحتك بك علي أنك هي ليصدح صوته في رأسها وهو يقول
تمتلكين شفاه خلقت للتقبيل والتمزيق تري**ي لتضع يدها علي أذنيها لا تريد أن تتذكر
تبا لك مايكل وتبا لوقاحتك وتبا لي لأني أحببتك
يلا غبائي لقد ندمت علي كل أفعالي وتصرفاتي معك وعلي كذبي اللعين ولكن بعد ليلة أمس أنك تستحق ذلك حق سأجعلك تندم مايكل وسأجعلك تنسي تلك الملعونة
سأجعلك تعشق إيلا الطفلة الصغيرة ذو الأسم السخيف أيها الوقح الأ**ق
لتتوجه الي حقيبتها تخرج الملابس التي القتها بها..لا لن أغادر من هنا قالت لنفسها بتصميم وعيون مشتعلة بالتوعد
لتلتمع عيونها بتحدي حسنا مايكل لن أكون ضعيفة أمامك بعد ذلك وسأواجهك ولن انهزم بسهولة هكذا لا..ليس بعد كل ما فعلته من أجلك
لتخرج من حقيبتها بنطال جينز ضيق وفوقه تي شيرت قصير وتبدأ في ارتداء ملابسها وبعد أن انتهت ذهبت الي المرآة لتطالع هيئتها
لتبدأ في تسريح شعرها وعمل جديلة من الجانبين ووضع القليل من مساحيق التجميل التي تداري الهالات السوداء حول العين حتي لا تفضحها عيناها وتخبرهم أنها كانت تبكي طوال الليل
لتضع أصبع يدها على فمها ممممم هناك شىء ما ناقص إيلا أه وجدته لتبدأ في ربط التيشيرت من الأمام ليرتفع ويظهر جمال خصرها
لتضحك وتسفق بيدها نعم هذا ما أريده أن أجمع بين الطفولة والإغراء يجب أن الفت نظره الي ربما يحبني علي هيئتي هذه وهذا ما أتمناه حقا
اه مايكل لقد جربت معك كل الأشياء لقد ارهقتني حقا لنري ما سيحدث تلك المرة
وأنت إيلا أرجوكي أستخدمي عقلك وأنسي سحره وتأثيره عليك تماما قالت تنصح نفسها بتشجيع
حسنا فلنلعب قليلا دادي قالت وعلي فمها إبتسامة لعوب ماكرة
عند إيف في الغرفة
تقف إيف في شرفتها عيناها معلقة علي بوابة القصر وتنظر لساعة يدها كل دقيقة تراهن نفسها علي قدومه بل تدعو داخلها أن ياتي حتي لا يخيب ظنها
ليحلق قلبها من السعادة فور رؤيته وهو داخل بسيارته من بوابة القصر يالهي أخيرا لقد حضر لتقفز من مكانها سريعا لكي تهبط له تريد رؤيته قبل الجميع
في القصر
وصل مارك الي القصر صباحا ليطمئن علي إيلا بعد أن رأي علي هاتفه عندما أستيقظ أنها أتصلت به ليلة أمس أكثر من مرة
فقد كان بحاجة للراحة والنوم بعد ما مر به لذلك أغلق نغمة هاتفه وأستسلم لنوم عميق بالأخص بعد أن أستراح قلبه وتأكد من حب إيف معذبته له
ليدخل القصر وهو يدعي داخله أن يراها أولا قبل الجميع ليبدأ يومه بها فحبها توغل في دمه وأصبح بالنسبة له إدمان
لتقفز دقات قلبه فرحا وهي تستمع إلي لحن هبوطها علي السلم ليحدث نفسه قائلا أنها هي قلبي يعرف خطواتها جيدا ليرفع بصره ليراها وهي تهبط بدلال وبمنتهي الإثارة والأغراء ترتدي فستان ضيق أحمر لعين
متناسق مع بشرتها البيضاء الشاحبة بطريقة و**ة ويبرز جمالها الفتاك وكأنها آلهة الفتنة تهبط الأن من السماء
أنا الذي يتعلم الأدب هنا وليس هي..هذا ما يقوله لنفسه الأن وهو يزفر داخله بضيق ويلعن ويسب نفسه في الحال علي حرمانه منها وأخبارها أنها أخته
تبا لك مارك إيف أختك كيف !!! إيف الوحيدة التي تجعل قلبك يهتز هزة الجماع في كل مرة يراها فيها
وما ا****ة التي ترتديها أمامي الأن شييييت هل سيراها أحد غيري بذلك الفستان السافل الذي أريد قسمه نصفين وأاخذها أسفلي عقابا لها علي إثارتي الأن قال كلامه وهو يجاهد ويصارع ويتحكم بكل خلية بجسده
كانت إيف تتابعه بعينيها وهي تهبط وتراقب قسمات وجهه التي حفظتها عن ظهر قلب الغضب..السعادة..الإثارة كل هذا تعرفه جيدا ولكن الغريب في الأمر أنها تري ملامح جديدة وغريبة عليها غير تلك التي تعرفها
تبا لك إيف أنت تستدعي غضبي دائما وتريدي استفزازي أنت متعمدة ذلك قال مارك لنفسه محاولا كبح جماح غضبه
ما به لما ملامحه متجمدة هكذا الا يعجبه هيئتي الا يشعر بالإثارة نحوي لتضيق إيف عينيها وهي ذاهبة اتجاهه مقررة استفزازه
إيف: صباح الخير مارك كيف حالك؟؟ هل نمت جيدا ليلة أمس؟؟ قالت بإثارة وهي تبلل شفتيها بطرف لسانها وهي تطلق نظرات متفحصة استكشافية لعيون مارك لعلها تقرأ أي شيء بهم
كل هذا ومارك يتابعها بتدقيق ما هذا الحنان المفاجئ الذي هبط عليها للتو ليقول بسخرية لنفسه نمت جيدا وكيف حالك هل هذه إيف ام أخري تشبهها وما هذه الطريقة المثيرة التي تعاملني بها مممم يبدو أن ورائها شيء قال لنفسه محاولا فهمها فهو شاكك في أمرها
مارك : صباح الخير إيف أنا بأفضل حال وأنت؟؟ سألها بجمود ع** ما في قلبه
كانت إيف تستمع له ولنبرة صوته الباردة وهي تشعر بغليان شديد داخلها ما هذا الحضور الباهت ؟؟ الن يوبخني الأن؟؟ أين نظراته الهائجة الشبقة؟؟ هل كان معها ليلة أمس؟؟ سألت نفسها بغضب وغيرة وحيرة
لا هذا ليس جيد كل توقعاتها انقلبت لقد كانت تنتظر حضوره بفارغ الصبر لتري لهفته عليها ولكن ما رأته منه الأن ع** ذلك
جحيم الغياب ولا نعيم الحضور الباهت هذا ما قالته لنفسها والنيران تأكل قلبها
إيف : أين كنت ليلة أمس؟ وماذا فعلت؟ سألته كالمحقق دون أن تجيب علي سؤاله لتلتف وتتحرك أمامه بطريقة مثيرة ذاهبة الي مزهرية الورد لتجعل عينه تقع علي مفاتنها واهتزاز مؤخرتها تراهن نفسها أنه لن يحتمل أكثر من ذلك
ليعض مارك علي شفتيه بغيظ منها ومن حركاتها ومن مؤخرتها التي هزت رجولته وتلاعبت بقلبه وبجسده وبأعصابه وبكل نقطة فيه
مممم إيف لقد فهمت لعبتك الأن تثيريني وتستفزيني وتطرحي عليي أسئلتك اللعينة وكأن لم يحدث شيء بيننا تريدين معرفة اذا كنت أكذب عليك ام لا
تريد أن تثبت لي إني علي خطأ واننا لسنا أخوة كما أدعي تريدني أن أتنازل وأعترف لها بحبي مرة أخري
لا إيف ليس بهذه السهولة لن أبدا انا في كل مرة واتنازل يجب أن تعترفي أنت بذلك يجب أن تعتذري علي تصرفاتك معي يجب أن تعترفي بحبك لي
ليضغط مارك علي نفسه وقلبه ويذهب ليجلس علي الأريكة بمنتهي البرود والجمود وكأنه لا يهتم بوقفتها ولا بجسدها المثير الماثل أمامه
ليضع قدم فوق الأخري ويمسك هاتفه يتفحصه وهو يرمقها بزاوية عينيه دون أن ينطق بحرف دون أن يلفت انتباها أنه ينظر عليها
لتجد إيف الصمت لتلتفت علي الفور لتراه جالس علي الأريكة ويتفحص هاتفه لتتجهم ملامحها علي الفور ويشتعل قلبها هل يتجاهلني أم ماذا؟؟ لما لا يجيب علي أسئلتي ولما مهتم بهاتفه هكذا؟؟ هل يراسل تلك الع***ة ؟؟ هل فقدت تاثيري عليه قالت لنفسها بغضب وهي تتجه نحوه لتقف أمامه بعصبية شديدة تلف ذراعيها حول ص*رها وتضرب الأرض بطرف حذائها بتوتر وهي تطالعه بعيون تقذف نظرات مشتعلة
ليرفع مارك بصره نحوها ببرود عندما يسمع ضربات قدمها وهي واقفة أمامه لينظر لها بمنتهي البلاهة والبرود قائلا
ما بك إيف هل هناك شيء يؤلمك أم ماذا ؟؟ أين مايكل؟؟سألها ببرود وسخرية وقلبه يرقص فرحا علي هيئتها الغاضبة
استشاطت إيف غضبا من طريقته الباردة ايسخر مني ام ماذا؟ ويسأل علي مايكل الهذه الدرجة لا يريد رؤيتي والتواجد معي في مكان واحد
يالهي اني أحترق أريد أن القي المزهرية فوق رأسه ليعود لصوابه الآن
لتحدثه بغضب وهي تقترب منه قائلة الم أكن أتحدث معك منذ قليل وأسألك أين كنت ليلة أمس وماذا فعلت لتتركني أنت بمنتهي البرود والوقاحة وتمسك هاتفك دون أن تجيب قالت بغيظ وهي تجز علي أسنانها بغضب
ليمسك مارك نفسه من الضحك بصعوبة بالغة لقد جعلها مشتعلة بالكامل وهذا يروقه حقا حسنا مارك اجعلها تنهار وتعترف مازالت و**ة عنيدة متمردة لا تريد التنازل
اااوبس لم أسمعك قال وهو يضع يده علي فمه متفاجيء من حديثها ليكمل قائلا ولما تسألين أختي العزيزة قال مارك بسخرية وعلي فمه إبتسامة ماكرة
وبمجرد أن سمعت إيف كلمة أختي العزيزة فقدت السيطرة علي نفسها تماما لترفع أصبع يدها في وجهه وتبدأ في سبه ولعنه في الحال
أنت وقح عديم الأدب والذوق تبا لك مارك أنه خطئي أنا إني تحدثت معك وسألتك قالت بنبرة عالية غاضبة
ليجذبها مارك من يدها في الحال ويجلسها علي قدمه ويمسك فكها بقبضة يده ليتحدث من بين أسنانه بأنفاس غاضبة حارقة بجانب اذنها قائلا
صوتك لا يعلو عليي مرة أخرى ولسانك السليط هذا سأقطعه إذا أخطأ ونطق بوقاحة معي أنا بمثابة مايكل ومن حقي معاقبتك مثله تماما اذا اخطأتي في أي شيء
كل هذا وإيف تتململ علي قدمه تحاول التملص منه ومن قبضة يده ليلعن مارك تحت أنفاسه من حركاتها الهوجاء فوق قدمه
تبا لقد جعلته ينتصب للتو
لا هذا ليس جيد كيف أخبرها أني اخاها الأن وأنا منتصب منها هكذا يلا السخرية ليحاول أن ينهي هذه المهزلة قبل أن ينفضح أمامها قائلا
مارك: مفهوم إيف قال بنبرة حادة خشنة
لترد عليه إيف بعيون تومض تمرد وتحدي وسخرية مفهوم أخي المنتصب قالت بتحدي وبوقاحة تريده أن يعرف أنها كشفته وفضحته
ليلعن مارك تحت أنفاسه تبا لقد أنفضح أمامها ليقوم علي الفور ويتركها تقع من فوق قدميه علي الأرض
لتتألم إيف من سقوطها علي الأرض علي مؤخرتها وينشق الفستان من الجانب ليصل حتي فخذها نظرا لضيقه عليها لتنظر له بغضب شديد مصدومه من حركته المفاجئة معها وما فعله بها للتو
ليشعر مارك بغصة مؤلمة في قلبه عليها ومما فعله بها للتو ليمد يده لها ويمسك يدها ويجذبها من علي الأرض وهو ينظر في أعماق عينيها قائلا
معك حق أنا منتصب إيف ليكمل بتحدي وبرود قائلا ولكن من تلك التي تراسلني علي الهاتف قبل أن تأتي أنت وتقاطعيني بحركاتك الحمقاء الطفولية أنهي كلماته وهي تقف أمام عينيه مباشرة تائهة مصدومة مشتعلة
لتلتمع الدموع في عيونها من كلماته القاسية لتمنعها إيف علي الفور من السقوط إياك أن تبكي أمامه أبدا قالت لنفسها بتحذير كبريائها اللعين يمنعها من ذلك
كانت تشعر بالغيظ والغضب والإهانة بأنها لم يعد لها وجود في حياته أو تأثير عليه بل والأسوء من ذلك انه يري تصرفاتها وحركتها معه طفولية حمقاء
أين مارك الذي يذوب بحركة..بلمسة..بنظرة..أين مارك الذي يفتعل المشاكل من أجلي ويعاقبني علي ملابسي وتصرفاتي
أين مارك الذي يغير عليي من الهواء قالت لنفسها وهي تطالعه تفتقده بحزن شديد نادمة علي ما فعلته لقد أضاعته من يدها
حسنا مارك سأريك حركاتي الحمقاء الطفولية سأجعلك تعترف لي بحبك مرة أخري قالت وهي تتوعد له داخلها بما ستفعله به
لتتحدث بغضب من بين شفتيها وهي تجز علي أسنانها قائلة كيف تجروء علي القائي علي الأرض هكذا قالت وهي تعدل من هيئتها وشعرها المبعثر وفستانها الممزق
تبا هل هذا ما استيقظت من أجله صباحا كانت تريد أن تبدو أمامه جذابة مثيرة تبا هيئتها أصبحت مذرية تماما قالت لنفسها بغيظ شديد
ليقف مارك يتابعها بعينه بل يخترقها ويحدث نفسه قائلا هل هي غاضبة من هيئتها الأن حمقاء أنها مثيرة حد ا****ة سأمزق ملابسها بتلك الطريقة دائما ليتنحنح قائلا حسنا إيف أعتذر ولكنك ثقيلة فعلا قال وعلي فمه إبتسامة لعوب ماكرة
إيف: عفوا من هي الثقيلة هنا قالت وهي تجز علي أسنانها بغضب وتدب الأرض بقدميها
ليضحك مارك علي أفعالها وطريقتها قائلا أنت أختي العزيزة لقد ضغطتي علي أنتصابي بثقلك فلم يكن أمامي سوي القائك علي الأرض قال بوقاحة وهو يغمز لها بعينيه
لترد إيف عليه بطريقة اوقح وهي تنظر علي رجولته تؤ تؤ تؤ مسكين مارك قالت بسخرية واستهزاء
لا مارك هذا ليس جيد أنها تستهزء بك قال لنفسه وهو يمسك أعصابه ونفسه بصعوبة من أن يضعف ويلتهمها علي الفور تبا أنها تثيره بشدة
مارك : انتبهي لكلامك إيف لا تتمادي ولا تتحديني ستكوني أنت الخاسرة قال بنبرة غاضبة يحذرها من طريقتها
إيف: أنت من بدأت مارك فلتتحمل إذا قالت بعيون تومض تحدي
مارك: حسنا إيف أنا أنتظر قال بسخرية لاستفزازها وهو يميل رأسه علي كتفه ويلف ذراعيه حول جسده
لتدب إيف الأرض بقدميها بغضب شديد من شدة الغيظ من وقاحته وتخرج من أمامه هاربة تريد تغيير ملابسها سريعا قبل أن يراها أحد بتلك الحالة المذرية وبالأخص مايكل ستفتح علي نفسها أبواب من الأسئلة لن تعرف كيف تغلقها
عند مايكل في الغرفة
انتهي مايكل من حمامه سريعا ومن أرتداء ملابسه..حسنا لقد حانت اللحظة هيا مايكل أخرج لها وكأن شيء لم يكن أنها مجرد طفلة حمقاء أنت من يمسك خيوط اللعبة الأن قال مشجعا نفسه علي لقائها
ولوهلة المه قلبه عليها وسأل نفسه كيف ستكون هيئتها الأن ؟؟ ليرد بأسي بالتأكيد ستكون حزينة ليسأل نفسه بعدها وكيف سيكون رد فعلها وكيف ستتعامل معي ؟؟ ليرد أنا لا أضمن حقا رد فعلها أنها مجنونة
كما أن مارك أرسل لي رسالة أنه قادم الي هنا ماذا أن قالت شيء أمامه وأمام إيف سيكون موقفي صعب وسيء حقا
حسنا مايكل نفس رد الفعل لا تتذكر شيء أمامهم أيضا لقد كنت واقع تحت تأثير الكحول أثبت علي موقفك ليكمل قائلا هيا كفي ثرثرة أخرج الأن حتي تسيطر علي الأمر منذ البداية قبل أن تقضي تلك الحمقاء علي كل شيء بتصرفاتها وأفعالها الهوجاء
ليتحرك مايكل من مكانه متجها للباب يريد الخروج سريعا واللحاق بها ليسيطر عليها وما أن فتح باب غرفته وجد إيلا تخرج من غرفتها في نفس الوقت
ليفتح عينيه علي مصراعيها وهو في حالة صدمة وذهول من هيئتها ليبتلع ريقه بصعوبة بالغة
ما هذه ا****ة !!!!