(بارت طويل وفيه كلام جريء الرجاء اذا لم تحب لاتقراء روايتي فانا لن اظل انبه)
(A.S)
اختفت حنان من امام نضرات جان المخيفة ومازال جان يتابع بنضراته الحادة اختفاء حنان بداخل شركته اغمض عيناه عندما اختفت نهائيا ورفع رأسة للاعلى واستنشق الهواء بصوت مرتفع ثم زفره بهدوء
فتح جان عيناة واختفت نضراتة المخيفة واحتل التفكير العميق ملامحه... فمن يرى جان الان سيعرف انه يفكر بمشكلة صعبة ويبحث لها عن حل فمن يعرف جان في دائرة رجال الاعمال يعلمون ان هذه النضرة تدل على ان جان سيدخل في صفقة عظيمة ومردودها ارقام خيالية لكن جان لا يفكر بصفقة عادية بل يفكر بطريقة ليحصل على تلك المسلمة فهي تعادل اكبر الصفقات بالنسبة اليه الان.
كانت حنان تمشي بسرعة هاربة من ذلك المجنون مابه لم تعلم ماذا حدث له او ماذا قالت له حتى تغيرت ملامحه.. رجل غريب فهي فعلا تعترف بانها اول مرة تلتقي برجل بذلك الجمال والجاذبية ولكنها لا تهتم لتلك الاشياء هي تبحث عن شخص يحبها لذاتها ولشخصيتها وادبها واخلاقها وليس فقط لجمالها ...جميع من تقدم للزواج بها كانت تعرف من نضراتهم انهم جاءوا لجمالها حتى انها اول مرة تعرفهم ولكنها تعلم ان معظمهم كانوا اشخاص التقت بهم صدفة فاعجبوا بها....مرة واحدة فقط تلتقي بهم واليوم التالي يتقدمون لها ماهذا التفكير ايكون الزواج فقط بسبب الجمال لدرجة انها في معظم الاوقات تكره جمالها الصارخ وتتمنى لوكانت فتاة عادية تاخذ راحتها من غير خوف من الرجال ونضراتهم الشهوانية المقززة.
وصلت حنان الى الاستقبال فلاحظت انها تجذب الانتباه وان الاعين تراقبها بتمعن استغربت حنان سبب تركيز العاملين في الشركة لها.... يرمقونها بنضراتهم المتفحصة كانهم يريدون ان يتاكدوا من شيء ما.
شعرت حنان بالخوف وسرت رعشة قوية وببروده في جسدها...مابهم الى ماذا ينضرون فكرت حنان ان يكون في ملابسها او وجهها شيء ما بسبب سقوطها امام الشركة فجرت سريعا تبحث عن دورة المياة فوجدته دخلت سريعا ووقفت امام المرآة..
(A.S)
شهقت حنان بصوت عال وتوسعت عيناها بذهول وخوف من ما تراه انها لا تضع العدسات كيف ذلك كيف نست...
تذكرت استعجالها في الصباح خوفا ان تتاخر على المقابلة حاولت حنان ان تهدىء نبضات قلبها العالية وتنفسها العالي عرفت الان سبب تامل الرجل الغريب لها ونضراته الراغبة والشهوانية وعلمت الان لماذا كان الموظفون يتاملونها ضغطت حنان بيديها الاثنتان على طرف المغسلة وانزلت رأسها للاسفل تهدىء وتنظم تنفسها.
-حنان: اهدئي اهدئي لم يحدث شيء.
اخذت شهيق وزفير مرتان ثم رفعت رأسها ونضرت في المرآة ثم وضعت حقيبتها على المغسلة وبجانبها وضعت نضارتها.
-حنان: لم يحدث شيء اهدئي حنان منذ متى وانتي ضعيفة دائما كنتي قوية وتحملتي كل ازمة ووقفتي امام كل مشكلة وحللتها وهذه مشكلة صغيرة وستجدين الحل لابأس لابأس.
طمئنت حنان نفسها فهي دائما عند مواجهتها لاي مشكلة تحدث نفسها انها تخطت الاصعب وان لكل مشكلة حل.
بدأت حنان بالبحث في حقيبتها لعلها تجد العدسات ولكن دون جدوى فقد نستها على طاولة الزينة.
اغمضت حنان اعينها بقوة وضغطت باسنانها على شفتيها بقوة كانها تتمنى انها في حلم حاولت تهدئة نفسها ثم فجأة فتحت عيناها البنفسجية وكانت تحمل نضرات صارمة كانها قررت قرار مصيري وهذا ماحدث.
خرجت حنان من دورة المياة بخطوات واثقة ورزينة تتقدم الى بهو الشركة ثم وقفت امام مكتب الاستقبال وتحدثت بصوت هادى وثابت.
(الكلام طبعا في تركيا بالتركي وحنان تتكلم التركي)
-حنان: عفوا انا من المتقدمين لطلب التوظيف لعمل مترجمة.
رفعت موظفة الاستقبال عينيها من على الاوراق امامها لترد على المتقدمة للوظيفة ولكنها فتحت اعينها بتوسع وذهول مما تراه امامها حتى ان فمها مفتوح بطريقة مضحكة.
نظفت حنان حنجرتها واعادت السؤال مرة اخرى للموظفة المتفاجئة.
تمالكت الموظفة نفسها واغلقت فمها المفتوح ورسمت ابتسامة زائفة.
-الموظفة: عفو انستي المتقدمين لوظيفة مترجم يجرون المقابلة في الدور الاخير فمدير الشركة ونائبه من سيقومون بالتقييم.
استغربت حنان من كلام الموظفة لماذا المدير بنفسه يقيم المتقدمين فكما بحثت ان من يقيمهم سيكونوا مسؤولي الموارد البشرية ومدير قسم الترجمة.
-حنان: عفو لكن لماذا المدير بنفسه موجود في التقييم.
-الموظفة: لان من سينجح في التقييم ويتم قبوله سيعمل كمترجم خاص للمدير وسيتم التعامل معه بشكل مباشر من قبل المدير مثلا مستندات متعلقة بصفقات مهمة المدير يحتفظ بها في مكتبه الخاص ويريد مترجم يترجم مايريد معرفته في تلك الصفقات امامه وقد ياخذ المترجم معه احيانا لاماكن عقد الصفقات وتجمعات مدراء الشركات العالمية وقد يسافر المترجم مع المدير داخل البلاد او لخارجها.
تفاجئت حنان مما تقوله الموظفة مترجمة خاصة للمدير ستظل بجانب المدير وقد تسافر معه ماهذا.
لم تتوقع حنان ان الوظيفة التي ستقدم عليها ستكون بهذا التعقيد كانت تظن انها ستعمل في قسم الترجمة وستعمل من على مكتب تترجم الاوراق ثم يراجعها مدير القسم هذا ماكانت تظنه.
-حنان: شكرا لكي.
تحركت حنان جهة المصعد فهي قررت ان تكمل المقابلة...فليست حنان من تتهرب او تتراجع فهي ستكمل المقابلة وما قدره الله سيحدث...ولكن في داخلها احساس وشعور يتمنى ان تفشل وخوف من مجهول شعور غريب وهذا اول مرة يحدث معها فهي دائما قوية الشخصية ولا تهاب احد إلا من خالقها...
(A.S)
فلماذا تخاف وتهاب من انسان مثلها مخلوق من طين مادامت لم تخطىء وهي اذا اخطئت اعترفت بخطئها واعتذرت.
اثناء مشيء حنان للمصعد تتبعتها اعين الموظفة واعين العاملين الموجودين في ردهة الاستقبال باستغراب وتعجب مما ترتديه هذه الفتاة.
*عودة لجان.
بعد دخول حنان الشركة وتأمله لها وتفكيره وخططه للحصول عليها تحرك جان بخطى والثقة وقوية تدل على شخصيته الصارمة.
دخل جان شركته وعيناه تبحث عن العيون الكارثية ولكنه لم يجدها فهي كانت في دورة المياة كان يمشي بغرور وثقة والموظفون يقفون بخوف يحيونه ولكنه لم يرد على احد فهذه شخصيتة...جان يرد السلام على الموظفين هذا شيء سيحدث في الاحلام فقط.
دخل جان المصعد وعيناه تحمل تساؤلات وافكار عن مكان ذات العيون الكارثية اين هي... هي دخلت للشركة اذا هي موجودة هنا ولكن اين.
وصل المصعد للطابق الاخير الطابق والدور المخصص لجان وهو في الطابق 50 فجان يحب ان يرى الناس اقل منه وتحت عينيه وقدميه.
دخل جان مكتبه بشكل سريع واغلق الباب بسرعة حتى ان سكرتيرته الشخصية تفاجأت بدخوله السريع وظلت تدعي ربها ان لا يكون هناك مشكلة..
فهي تخاف جدا من غضب جان فالموظفون لديهم حكمة يتداولونها بينهم اذا ارادوا العيش..
(اذا رأيت المدير جان بدأ يغمض عينية بقوة ويصر اسنانة وتتضخم عروقة ويحمر وجه فهرب من امامه اذا لم تريد الموت)
فهذه انفعالات جان عندما يبداء يغضب ثم يليه انفجاره فهو لايهمه من امامه ... سيدمر من امامه بغض النضر اذا كان مذنب او برىء.
مشي جان بخطوات سريعة وفتح ازرار جاكته وجلس على كرسيه المريح والفاخر وفتح حاسبوه بسرعة وضع اصبعة على موضع التعرف على بصمته فحاسبوه الشخصي لايفتح إلا ببصمته ... فتح جان برنامج ظهرت فية صور لجميع اقسام وطوابق شركتة فراجع جان كاميرات المراقبة واعادها للوقت الذي دخلت فيه ذات العيون الكارثية .. ضحك جان على لقبه لها في فعلا كارثة حلت عليه ويجب ان يجد لها حلا سريعا قبل ان تدمره.
يريدها في سريره يحصل عليها يتمتع بها ويعيش ليلة ساخنة مليئة بالجنس العنيف والقوى حتى تخور قوه ويشبع جسمه منها ثم يتركها ويرتاح ككل مرة.
فهو اذا رغب بشيء يحصل عليه يشبع منه ثم يمل ويرميه.
عينان جان تتابعان بتركيز تحركات حنان منذ دخولها وتصرفها الغريب ثم دخولها السريع لدورة المياة وعند خرجوها من دورة المياة.
(A.S)
اعين جان تفتح باتساع وتفاجىء وصدمة مما يراه ماذا فعلت بنفسها ... دقيقة دقيقتان.... يتابعها باعين مفتوحة وهي تتحدث مع موظفة الاستقبال ثم دخولها للمصعد.
بعد رؤيته لدخولها المصعد ترتسم الابتسامة بشكل بطىء على شفتي جان الرجولية ثم تتسع لتتحول الى ضحك مرتفع وقوي لدرجة ان عيناه ادمعت من كثره الضحك حتى انه كان يضرب على سطح مكتبه فهو لايصدق مافعلته تلك الكارثة بنفسها
ومتشوق جدا ليعرف ماستفعل به في المستقبل فتصرفاتها لايمكن توقعها ابدا والدليل على ذلك كلامها له وتصرفاتها وردها عليه والان ماحدث امام عينيه امرأة غريبة فعلا يناسبها لقبها كارثة متحركة.
تفاجئت السكرتيرة بشدة فهي قبل لحظات كانت تدعو من اعماق قلبها ان يمر اليوم على خير وألا ينقلب المكتب رأسا على عقب ولكن تتفاجىء بضحكاته العاليه وليس فقط هذا بل يضرب على سطح مكتبه لابد انه جن او انه مريض.
السيد جان يضحك بهذه الشدة وهو بمفرده هذا لم يحدث من قبل فجان يبتسم ولا يضحك ابدا يبتسم ولكنه بنفس الوقت محتفظ بملامحة الجادة وبشخصيته الرجولية والرزينة ويبتسم فقط مع صديقه ونائبه امير .
شيء ولا بالاحلام لم تصدق انها قد تعيش لتسمع ضحكة السيد جان العالية.
لكن السكرتيرة لم تستريح بل خافت اكثر ودعت اكثر فلابد ان يكون شيء عظيم قد جعله يضحك بهذا الشكل خافت لو تكون ضحكته بداية لجنون عظيم وكبير يبتلعها معه حتى انها دعت من اعماق قلبها للرب وللمسيح ان ينجيها من جنون السيد جان وغضبه واخذت مسبحتها المزينة بالصليب وظلت تدعو طوال سماعها لضحاته.
ريهان: 26 سنة السكرتيرة الشخصية لجان هادئة وطيبة مسيحية تحب عملها كثير بالرغم من خوفها الشديد من جان فهو مدير صارم لا يقبل الخطأ ومخيف جدا عند الغضب فقد غيرت اثاث مكتبة اكثر من عشر مرات وتوقفت عن العد فهو يحطم اي شيء امامه.
(A.S)
مخطوبة تحب خطيبها جدا فهو حب الطفولة والمراهقة والشباب وهو كذلك يحبها بل يعشقها وهي الوحيدة من الموظفات الاتي لم تقع بجاذببة جان وجان احترم خصوصيتها ولم يحاول معها فهو يعرف من نضرة اذا كانت التي امامه ستخون ام انها وفية وهو رأى حبها وتعلقها بخطيبها فلم يحاول ان يغويها.
عندما توقف جان عن ضحكه الجنوني ارتسمت ابتسامة جميلة على شفتيه وهي اول مرة في حياته يضحك بهذا الشكل او يبتسم من قلبه.
-جان: تشوقت لمعرفة ماذا ستفعلين في المستقبل واول مرة في حياتي اتشوق لمعرفة تصرفات وافعال لشخص ما....والادهى اذا كانت امرأة انا جان متشوق لدرجة اضع توقعات لما ستفعل ذات العيون الكارثية ... امرأة جان امرأة هل تصدق هذا امرأة من جنس حواء اقذر واوسخ جنس يتلون كالحرباء ويغيرن جلودهن كالافعى.
كان جان يحدث نفسة بهذا الكلام وفي اخر كلامة عندما ذكر النساء تغيرت نضراته الى شرسة ومتوحشة من سيراه الان سيهرب الى الطرف الاخر من الارض تشعر انه كائن مفترس سيلتهمك بل قبل ان يلتهمك سيعذبك ببطىء حتى تتمنى الموت.
(A.S)
في هذه الاثناء كانت حنان تجلس في غرفة الاستقبال في الطابق الاخير وبجانبها الوان واشكال من النساء الاتي يرتدن ملابس عفوا ليس ملابس بل شبه ملابس قطع قماش لاتستر شيء بلوزات ضيقة جدا تبرز بشدة صدورهن وتنورات قصيرة جدا اذا انحنت ظهرت ملابسها الدخلية
جلست حنان في غرفة الانتظار بعد ان سلمت اوراقها (Cv) للتقدم للمقابلة والان تنتظر دورها عندما ينادوا اسمها.
كانت اعين المتقدمات مسلطة على حنان منهن من تحتقرها واخرى مستغربة واخرى شامتة ومستهزئة.
*عند جان.
كانت نضراته غاضبة فهو تذكر ماضي حاول ان ينساه ويتخطاه. لكن الان شريط ذكرياته تمر امام عيناه اغمض جان عينيه بقوة وجز على اسنانه وظهرت عروقة واحمر وجهه.
(A.S)
فوقف وفتح اعينه فكانت حراء كالدم من شدة الغضب حتى ان جسده تضخم وبرزت عضلاته الضخمة فاصبحت مخيفة جدا ومتضخمة كانه احد المصارعين المستعدين للقتال فجأة صرخ بغضب شديد وازاح كل ماكان فوق الطاولة امامه بشدة بل اصبح يحطم ويدمر كل ماامامه كانها رجل مجنون واعمى.
فزعت ريهان وانتفضت من مكانها واصبحت ترتجف بشدة وتتعرق وتفرك بيديها.
-ريهان: كنت حاسة ان ضحكته هي بداية جنونه اللهي نجني منه فانا مازلت اريد ان اتزوج وامارس الحب مع حبيبي ساكان فانا حرمته من لمسي حتى ليلة زواجنا يالي من حمقا ساموت عزباء حتى اني لم اقبل ان يقبلني لابد ان هذا يحدث بسبب ماحدث امس فقد احزنت ساكان بشدة عندما لم اسمح له بتقبيلي اعدك الهي بتقبيله بدل القبلة اثنتان فانت تعلم ازي اخجل لشدة وهذا مااستطيع تقديمه ادعوك ان تحميني وتطول بعمري ...
(A.S)
انتفضت مرة اخري ريهان وسقطت على الارض ثم زحفت لتحت مكتبها تختبىء تحته وتحتمي من الوحش الهائج القابع بالداخل.
مدت ريهان بيدها تتلمس وتبحث عن هاتف الشركة لتبلغ محل الاثاث التابع للشركة فجان يعمل لمختلف المجالات شركات صناعة واستيراد وتصدير.
وجدت ريهان الهاتف وسحبته نحوها واجرت الاتصال وهي مازالت تحت الطاولة.
-ريهان بصوت منخفض ومهزوز: نعم معك مكتب السيد جان ارسلو من يبدل اثاث المكتب.
-العامل: اهلا ريهان هل غصب مرة اخرى وحطم المكنب المسكين حسنا سارسل من ياتي باثاث جديد وطبعا اعرف ستايل السيد جان وذوقه فلو اخطأنا سندفن على قيد الحياه ... اه نعم شيء اخر عندما ينتهي من نوبة جنونه ابلغيني فانا مازلت بحاجتة عمالي فهم لديهم زوجات وابناء وعائلة فلن ارسل احد قبل ان يهداء او يخرج من المكتب يكفي اخر عامل ذهب ولم يعلم ان السيد جان مازال غي المكتب ظل في المشفى اسبوع كامل الرجل ت**ر كانه قطعه بسكويت ماهذه القوة لدى السبد جان فعلا لم يكذب من لقبه بالمصارع المتوحش.
كانت ريهان تستمع الى مايقوله مدير فرع تصنيع وتجهيز الاثاث النابع لشركة جان.
عندما اكمل المدير كلامه كانت ريهان ماتزال تحت الطاولة ترتجف كورقة خريف تلعب بها الرياح الباردة.
خرج جان بعد ان هداء قليلا ولكن نضراته وجسمة مازالت متشنجة وغاضبة...خرج جان كالاعصار فهو مهما غضب عمله لايهمله وملتزم جدا بنظام عمله ووقته ومواعيده.
(A.S)
اغلق جان مكتبه بقوه حتى ان ريهان انتفضت من تحت الطاوله وظنت ان صاعقة او زلازل ضرب المكتب وصدمت رأسها بقوة بالطاولة فوقها فهي مازالت تحت الطاولة تختبىء من المصارع المتوحش.
خرج جان من مكتبة بخطىء صارمة وقوية متجها الى غرفة الاجتماع التى ستجرى المقابلة فيه.
كل من كان يرى جان يهرب قبل ان تقع اعين جان عليه فهو قد تحول لوضع المصارع المتوحش.
دخل جان غرفة الاجتماع وفتح الباب بقوة حتى ان احد المدراء كان جالس على الكرسي فزع بشدة وسقط على الارض واابقية وقفوا بخوف فمن الذي سيفتح الباب بهذا الشكل المتوحش غير السيد جان وخصوصا عندما يكون بوضع المصارع المتوحش.
(A.S)
وقف الجميع لتحيته وكان امير نائبه وصديقة يضحك بخفة هو لم يتفاجأ مثلهم فهو تربى مع جان ويعرفه جيدا ومعتاد على تصرفاته لكنه ضحك بسبب منظر المدراء ااذين يهتابوا منهم الموظفين وخصوصا الشخص الذي سقط فهو اكبر المدراء والزمهم واصرمهم فهو مدير شؤون الموظفين غي الشركة ... اه لو يراه الموظفين لسقطوا من سدة الضخك على مظهره وهو يسقط بشدة على الارض بشكل مضحك جدا.
بقية المدراء كانوا ينضرون له بشفقة وتعاطف فهم مثله خائفون من المصارع المتوحش.
فهم كانوا ينتظرونه ليبدؤا بالمقابلة.
جلس جان على كرسية المريح بكل غرور وقوة.
-جان بصوت قوي ورجولي: لتبدأ المقابلة.
(تم البارت الرابع)
-----------------