#إنّي_اقترفتُكِ [[ الفصل الرابع عشر ]] _ أرضٌ مواتٌ - " على الجانب الآخر " جحظت عيناها وهي مُستلقيةً في الفراش تواليه ظهرها بينما يضمها إلى أحضانه من الخلف، تذكرت المؤامرة التي شنتها ضد ش*يقها وصديقتها، مازالا داخل المخزن حتى هذه الساعة؟، وضعت يدها على فمها بذعر، فقد أنستها الأجواء المُحيطة بها أمرهما، تنحنحت برقة ثم همست بنبرة متحشرجة: _ " إإ اياس؟ .. حبيبي إنت صاحي؟ ". لم تجد ردا منه فتيقنت أنه غط في سبات عميقٍ، أبعدت ذراعه برفق عنها ثم تقلبت على جانبها حتى تواجهت بوجهها معه، كانت ملامحه ساكنةً، ربتت بأناملها على خده قبل أن تتدلى عن الفراش متوجسة الخطى حتى تمكنت من الخروج. سارت على أطراف أصابعها حتى خرجت من الشقة بأكملها ثم هبطت الدرج سريعًا حتى الطابق الأرضي ولم تلحظ العينين اللتين تتبعانها .. أسرعت بفتح الباب على الفور على مصراعيه لتجدهما يجل**ن في تسامرِ، ابتلعت غِصة في حلقها و

