غموض قاتل

فى إحدى المستشفيات نرى فتاة جميله ذات شعر اسود وعيون واسعه وبشرة بيضاء وترتدى ملابس ثقيله فالثلج يعم المكان حولها ، انا رحمة طبيبة لقد مارست مهنه الطب اعتقد من الاسبوع الماضى لأننا تخرجت منذ مدة قصيرة انا مصرية لكن انا اعمل فى روسيا وانا الان امام مستشفى الامراض النفسية لا اعرف هل سأتأقلم على المكان حولى بسرعه ام لا اشعر اننى غريبة لا أنتمى الى هذا المكان انا يعجبنى الثلج الذى يتساقط لكن انظر الى المكان والاشخاص من حولى اشعر اننى لا انتمى ، هذا اول يوم انا انظر الى المكان حولى اشعر اننى ابحث عن شئ او افتقد شئ لكن لا اعرف ما هو ، لقد وقع نظرى على هذا المريض ، اعتقد انه مريض لأنه يرتدى نفس الملابس التى يرتديها الجميع لكن ما هذا انه يجلس ويقرأ كتاب هل حقا هذا صحيح هل يقرأ ام يفعل شئ اخر اريد ان اقترب منه لكن قدمى تأبى ، لأنظر اليه بعد ثوان لأجد شخص امامى لقد كان ممرض جاء ليأخذنى الى الطبيب لنظر اخر مرة الى ذلك الشخص واذهب معه لأدخل الى المشفى لألتقى بالطبيب المسؤل لأبتسم له واصافحه فهذا صديقى دكتور ويليام لقد تعرفت عليه فى الجامعه . ويليام بإبتسامه: كيف حالك . رحمة بإبتسامه: بخير . ويليام ومازال على ابتسامتة : انا سعيد لأننى رأيتك اليوم اريد ان اقول ان المكان هادئ لن تشعرى بشئ سئ والمكان كما ترين واعتقد انكى رأيتى المرضى فى الخارج . جذبتنى افكارى من جديد الى ذلك الرجل لأتجه ببطئ بإتجاة النافذة واتطلع وابحث عنه لأجدة يجلس كما رأيته ويقرأ كتابة بسكون ليتجه ويليام بإستغراب ويقف بجوارى ليسأل ماذا حدث لى ولماذا اتجهت الى النافذة لأشير ناحيه ذلك الرجل واسأل ويليام بفضول من ذلك الرجل هل هو مريض حقا واذا كان مريض هل المرضى النفسيين يمسكون الكتب ويقرؤن هل هذا مرض جديد ربما ليبتسم ويليام ويتحدث انه مريض بالفعل مريض غرفة سابعة هو هادئ دائما كما تلاحظين ورقم غرفة ليس مجرد رقم انما هو رقم ضحاياة لأنظر إلية بإستغراب واتسأل ضحاياة ماذا تعنى ليكمل ويليام حديثه نعم ضحاياة هذا الرجل قتل سبعه مرات والغريب انهم نساء وقتلوا فى ظروف غامضة لا احد يعرف كيف تم قتلهم هو الوحيد الذى يعرف ولماذا قتلهم لا احد يعرف لأنظر الى ذلك الشخص بفضول ان اعرف ما سر ضحاياة لأستمر فى سؤال ويليام لماذا جاء الى هنا لينظر إلية ويليام ويأخذ نفس عميق ليكمل حديثة لقد تم القبض علية لتحقيق معه فى الجرائم السبع لكن اكتشفوا انه مريض نفسى لدية حاله من الجنون فأرسلوة الى هنا ، لم اقتنع بهذة الاجابه لأتسأل هل هو مجنون ام يدعى الجنون ليهرب من ال*قاب ليتجه ويليام الى مكتبة لينظر بإتجاهى ويقول عدة كلمات لا تهتمى لهذا الامر وابتعدى عنه هذا افضل لكى ، انا اشعر اننى لم اسمع تلك الكلمات انا كنت انظر الى ذلك الشخص واريد ان اعرف تفاصيل اكثر لأودع ويليام واخرج من مكتبة واتجه الى مكتبى الجديد لم افرح كما هو متوقع انا كنت احلم بذلك مكتب جديد عمل جديد لكن لم اشعر بسعادة كما كنت احلم بل ما كان يشغلنى تلك الشخصيه المليئة بالغموض لأقف امام النافذة وانظر الية لا اعرف لماذا يجذبنى هذا الرجل لأخرج من مكتبى واتجة الى الحديقه وانزل درجات السلم واقف انظر إلية من بعيد انا لم ارى مظهرة انا ارى ظهرة فقط لأتأمل ماذا يفعل انة حقا يقرأ الكتاب الذى بيدة فإنة يأخذ تقريبا عشر دقائق قبل ان يلمس الورقة التى يقرأها وينتقل الى صفحة اخرى لكن ما هذا الكتاب الذى يجذب انتباهه ليأتى لى اتصال من صديقتى وهى تود ان اقضى معها بقية اليوم لأنها انتقلت الى منزل جديد لأنظر إلية النظرات الاخيرة وادخل الى مكتبى وأخذ حقيبتى وأغادر المشفى لأذهب الى منزل صديقتى وانا الان اجلس معها ونتحدث لكن عقلى ليس معى اننى افكر كل الوقت فى ذلك الشخص لا استطيع ان استمتع بشئ اعتقد ان اى شخص مكانى كان سيشعر بالفضول مثلى ، ليأتى اليوم التالى لأستيقظ من النوم وانا متحمسة لا اعرف لماذا لكن ما اعرفه اننى سأرى ذلك الشخص من جديد ولا اعرف هل سأكون شجاعه واتحدث معه ام سأراقبة مجددا لأرتدى ملابسى وانزل من منزلى لأسير وافكر فالمشفى ليست بعيدة لأصل اخيرا وادخل من بوابة المشفى وابحث بنظرى عنة لكن لم أجدة أين هو لأشعر بالإحباط وأدخل الى مكتبى وانا أشعر بإنزعاج لأنظر من النافذة وانا اشعر باليأس لكن انا اراه انه امامى اظن انه يسير قليلا احاول ان ارى مظهرة جيدا لكن الثلج الذى على النافذة يعوق الرؤية قليلا لأخرج من مكتبى واتجه الى الحديقه لأجدة يجلس كما فى الامس ويمسك ذلك الكتاب لأجد قدماى تذهب بإتجاهه لأقف وراءة وانظر الى ذلك الكتاب لأشعر بمشاعر كثيرة الفضول الغموض المفاجأة انها مشاعر متضاربة فكان كتاب فن الامبالاه هل مريض نفسى مثلة يقرأ هذا الكتاب لأسير عدة خطوات لأصبح امامه انا الان استطيع ان اميز ملامحه انه رجل فى الاربعين من عمرة اعتقد ولدية بنية رياضيه ولحية خفيفه وعينية السوداء ورموشه الطويلة وشعرة الاسود فكان وسيم حقا ليبتسم وهو ينظر الى الكتاب الذى بيدة ثم يقفله بهدوء وينظر نحوى فأنا الان متوترة واريد ان اهرب لكن قدماى قد تصلبت مكانها لأجدة يتحدث معى حقا ويسألنى كيف حالك لا اعرف ماذا اجيب لأحرك رأسى الى الاسفل ليعرض عليا الجلوس بجانبة لا اعرف لماذا جلست لكن كل ما اعرفه انه يجذبنى كثيرا لأنظر اليه بعد ثوان لأجدة يتكلم ويسألنى هل انتى طبيبة جديدة هنا لأحرك رأسى ايضا لأجدة يبتسم ويستمر فى السؤال مااسمك ناذا حدث انا لا استطيع النطق لأتحدث بثقل واقول أنا رحمة ليستمر هو بالتحدث انا يونس اعتقد انك من دوله عربيه لأن شكلك يوحى بذلك لأتجاوب مع اسألته نعم انا مصرية وانت لأعرف انه مصرى أيضا هل اتشجع واقول له لماذا انت هنا لأجدة عرف ما افكر فية هل قرأ افكارى ام اننى افكر مع نفسى بصوت عالى ودارت بيننا محادثة . يونس بهدوء :اعرف انك تفكرين اننى كيف اقرأ ذلك الكتاب ولماذا انا هنا الان وماذا فعلت هناك اسأله كثيرا اراها على وجهك لكن سأحكى لكى لأننى اشعر براحه اذا تحدثت معكى لا اعرف لماذا انتى اعتقد لأنكى مصرية مثلى ام اشعر اننى اثق بيكى لا اعرف لكن اود الحديث معكى هل انتى مستعدة . انا حقا متحمسه كثيرا هل انتم متحمسون مثلى لنرى ما وراء تلك الشخصية الغامضه ، ليبدأ يونس حديثه منذ الماضى عام ٢٠٠٣ حيث كان عمرة ٢١ سنه حيث شاب ترك له والدة مشفى تحت ادارته فى دولته الام وهى مصر وكان مجال دراسته علم الكمياء فهو يعشق ذلك المجال وكان يصنع مركبات كميائية جديدة والان ندخل الى ذكرياتة ونعرف اكثر لنبدأ ، فى المشفى حيث هناك جميع الاقسام التى يأتى اليها المريض للمعالجة يقال عن هذة المشفى الكثير من الشائعات حيث دخول وخروج مرضى لا يعرفهم احد ، واختفاء مرضى هناك حوادث كثيرة تحدث لكن لم يكن لها اى تفسير ، ندخل الى مكتب المسؤل عن المشفى لنجد سيدة فى الثلاثين من عمرها تمسك بعض الاوراق ، هذة احلام كانت تعمل تاجرة ويونس هو من احضرها الى المشفى ، نتجول قليلا فى المشفى لندخل الى المعمل لنجد يونس يجرى بعض التجارب ليجد ممرض يبحث عنه ليخبرة ان احلام فى انتظارة ليترك يونس المعمل ويذهب الى احلام ليدور حديث بينهم . أحلام بهدوء : عندنا فى المستشفى عشر اشخاص مش فى السجلات . يونس : اعمرهم وج*سهم . احلام : ست رجال و اربع سيدات و بيختلف اعمارهم بين ٣٠ الى ٦٠ . يونس : حالتهم معقدة . أحلام : بعضهم أجهزة تعبانه والباقى كويسين . يونس بهدوء: موافق الدكاترة يبدؤا بجمع الاعضاء فى صفقه بكرا . أحلام : حلو الكلام لكن الجثث هتروح فين . يونس بهدوء: هتخرج ذى العمليه الى فاتت وانا عارف هعمل فيهم ايه . أحلام : حاضر . ليتوقف يونس عن السرد وينظر الى رحمه التى تنظر اليه بصدمة لتسأله هل تعمل بتجارة الاعضاء لا اصدق وبهذة الوحشيه ليجيبها يونس ماذا تتوقعين هل تعتقدين ان العالم جميل سأصحح هذا المفهوم الخاطئ العالم عبارة عن كذبة خداع سلطة ويجب ان تكونى قوية لتقفى امام هذا العالم وامامك خيارين اما ان تكونى قوية او ضعيفه وانا اخترت القوة والان سأكمل لكى غدا لان الان موعد مغادرتك ، نظرت اليه بإستغراب وغادرت لكن افكر فهو قتل الكثير فى تلك التجارة لماذا تم التركيز على السبع سيدات ذهبت الى المنزل وانا افكر كثيرا واود ان ينتهى هذا الليل ويأتى الصباح لأذهب الى المشفى واكمل تلك القصة . نهاية الفصل الاول يا رب يكون الفصل عجبكم وقولولى توقعاتكم والفصل الجديد هينزل كل جمعه