bc

مجموعه قصييه / علمتنى الحياه

book_age4+
23
FOLLOW
1K
READ
drama
like
intro-logo
Blurb

هى مجموعه من القصص القصيره والنوفيلات والاسكربات من واقعنا الذى نعيشه فمنها نتعلم لكى لا نقع فى اخطائهم ونغير من عالمنا كى نعيش حياة افضل ونساعد من حولنا كى نسعد جميعا ونستطيع ان نكن قدوه لغيرنا وصوره مشرفه لوطننا وديننا

chap-preview
Free preview
ذاهب لامى
 ذاهب لامي   استيفظ احمد وارتدي ملابسه دون ان يص*ر اي صوت خشية عقاب زوجة ابيه واخذ النقود القليله التي ادخرها‘كان يحمل في يده ورقه يطبق عليها‘خرج وهو يتسلل كي لا تشعر به زوجه ابيه‘فتح الباب بهدوء وخرج من المنزل كان الوقت مبكرا واغلب المحال لم تفتح بعد الا محل بقال بجوار منزلهم‘ ذهب اليه فهو رجل طيب يحبه اقترب منه  احمد : صباح الخير يا عم حسين.  حسين : اهلا بيك يا حبيبي ايه اللي مصحيك بدري كده وخارج ؟ احمد بتوتر : هروح اشتري حبة حجات.  حسين بابتسامه حزينه : معلش يا حبيبي روح هات الحجات ومتتاخرش عشان مرات باباك متزعقلكش وتعقبك . احمد : ممكن توصل الورقه دي لبابا لما يجي من الشغل عشان خايف تضيع مني.  قدم اليه احمد الورقه التي بيده اخذها حسين ونظر بها دون ان يفتحها : هي ايه الورقه دي يا حبيبي  احمد بتوتر : دي.... ده جواب لبابا ممكن بس تسلمه له اصلي خايف اسيبه جوا يضيع بس اول لما يجي اديهوله  حسين :ان شاء الله يا حبيبي خد امسك السندوتش ده خالتك ام عبدو عملاه لك كلو وانت ماشي في السكه.  احمد : شكرا ياعمو واشكرهالي انا بحبها جدا.  حسين : وهي كمان بتحبك قوي.  احمد : طب يا عمو انا همشي بقي  حسين : مع السلامه يا حبيبي  كان حسن ينظر علي احمد الطفل الصغير بحزن واسى فهو طفل جميل يطيع الاوامر ومتفوق في دراسته لكن زوجة ابيه امرأه سيئه تعامله معامله سيئه جدا وتعذبه ولكن والده لا يدري شئ.  تحرك احمد وهو حزين والافكار تملاء راسه فهو مازل طفل صغير لا يستطيع وحده الذهاب الي خالته‘ولكنه لا يريد العوده الي زوجة ابيه فهي تض*به وتعذبه وقد نفذ صبره ولم يعد يتحمل الالم ‘ وابيه يصدقها هي ويكذبه ويترك لها الامر ولم يعد يملك خيار سوي ترك المنزل لها ولهذا كتب خطاب لوالده وذهب‘ظل يسير في الطريق وهو يفكر كيف يمكنه السفر الي خالته في الاسكندريه‘ فهو لا يعرف الطريق ولا يملك الا القليل من النقود‘ وكان ينظر الي اطفال الشوارع وكيف هم سيئون ويتعاملون بقصوه مع بعضهم البعض ويفكر كيف له ان يعيش بينهم‘ ولكن هل سيظل يسير هكذا في الشوارع ام ماذا يفعل ‘فكر ان يسال احد عن كيفية السفر الي الاسكندريه فقد يساعده احد فاقترب من رجل يقف ينتظر الحافله وساله.  احمد : لو سمحت يا عمو هو انا اروح اسكندريه ازي ؟ الرجل : انت عايز تروح اسكنريه لوحدك فين باباك او مامتك ؟ احمد بتوتر : بابا مسافر وانا عايز اروح لخالتي.  الرجل : طب يا حبيبي روح انده لمامتك هي تود*ك  احمد بحزن : شكرا يا عمو .  وتحرك وهو يبكي :ايوه انا عايز اروح لامي عشان لولا انها سابتني مكنش ده بقي حالي ليه ماخأدتنيش معاكي يا ماما فوق عند ربنا انا مش عايز اعيش في الدنيا دي.  وظل يبكي وهو يسير في الطريق حتي وصل الي موقف الحافله التالي اتت الحافله ركبها وجلس في احد المقاعد الخلفيه اتي عامل قطع التذاكر قدم اليه احمد المال فابتسم له العامل : فين ماما يا حبيبي ؟ احمد ببكاء : راحت عند ربنا ويبتني لوحدي  العامل وقد امتلاءت عينه بالدموع : طب وفين بابا ؟ احمد : في الشغل وانا عايز اروح لخالتي  ربط العامل علي كتفه : خلي فلوسك معاك يا حبيبي مش هاخد منك اجره.  وتركه العامل واكمل عمله لكنه كان يراقبه فلاحظ انه لم ينزل من الحافله ظل بها . عاد والد احمد من العمل ومر علي حسن البقال والقي عليه التحيه ودخل الي منزله‘نسي حسين ان يعطي الورقه لوالد احمد‘ دخل والد احمد (مصطفي) شقته وغير ملابسه وخرج ليتناول الغداء مع زوجته فلم يجد احمد يجلس علي الطاوله :امال فين احمد يا سعاد اندهيله ياكل معنا . سعاد بضيق : حاضر هنديله ( واكملت في عقلها) ياه دا انا نسيتو خالص ماما جت قعدت معايا من الصبح والوقت جري ومخدتش باللي من الوقت ونسيت ابص عليه دلوقتي يطلع يشتكي لابوه اما ادخل اخوفه عشان مايتكلمش  دخلت الغرفه فلم تجده ووجدت ملابسه علي السرير فصقت وجهها قائلة بصوت خفيض :هو راح فين المنيل ده (بغيظ) ماشي بيخرج من غير اذني ماشي انا بقي هخلي ابوه يطين عشته.   فخرجت وهي غاضبه ونظرت الي مصطفي قائلة :شوفت ابنك وعاميله السودا خرج من غير ما يقولي‘ مش كفايا ق*فني ومطلع عيني كمان يخرج ويقلقنا عليه.  مصطفي بغضب : الحيوان ده انا هخرج اجيبه من بره واعلمه الادب . سعاد بمكر : لا لا استني يا خويا انت جاي من شغلك تعبان بدل ما تقعد ترتاح تنزل تدور عليه اقعد اتغدي الاول وبعدين انزل.  مصطفي بغضب اكبر : لاء انا هنزل دلوقتي وانا هربيه واعلمه الادب وهخليه يتعلم يسمع كلامك . وخرج وهو غاضب ينادي عليه فاجابه احد الاطفال : مخرجش النهارده يا عمو.  تعجب مصطفي وازداد غضبه فذهب الي البقال المجاور لهم يساله عنه دخل عليه  مصطفي بغضب : بقولك يا حسين مشوفتش الواد احمد النهارده انا عارف انه بيحبك مجاش عندك ؟ حسين : هو فيه ايه راح فين احمد انا ماشوفتوش من الصبح كان خارج زعلان ومتضايق وقال رايح يشتري حجات وسبلك ورقه قالي ادهالك لما ترجع بس انا نسيت معلش بقي بس انا مشوفتوش تاني بعدها.  مصطفي بتعجب : حزين وساب ورقه طب هاتها يمكن نعرف منها هو راح فين.   اخرج حسين الورقه من جيبه واعطها لمصطفي فاخذها ونظر بها وبدأ يقرأ : بابا حبيبي انا اسف اني رجت من غير اذنك بس خلاص مش قادر اتحمل ظلم. م.... م.... مرات حضرتك اكتر من كده وانا مش عارف هي  مش بتحبني ليه مع ان انا بسمع كلامها وعمري ما زعلتها واحلفلك يا بابا اني معملتش اي حاجه غلط‘ ده لما طلعت الاول في المدرسه والا**ه كرمتني هي حرقتني بالنار وش*هت اديا والعيال بقو يتريقو عليا‘وامبارح كهربتني من غير سبب وقالت لي اني لو عملت اي حاجه تاني هتكهربني وهتموتني من الض*ب وانا معملتش حاجه وعشان كده انا مشيت هروح لخالتي ولو معرفتش هدعي ربنا ياخدني عنده زي ما اخد ماما‘ عشان هناك محدش هيحرمني من الاكل ولا هينيمني في البلكونه من غير غطي في عز البرد ‘ارجوك يا بابا سامحني اني خرجت من غير اذنك انت هتوحشني قوي.   امتلاءت عيون مصطفي بالدموع  مصطفي بحيره : هي سعاد فعلا بتض*به وتحرقه بالنار وتنيمه في البلكونه وازي وانا كنت فين ؟ حسين بحزن : انت بتسال انت مشوفتش منظر ايده دي ش*هتها دلقت عليها ميه مغليه‘ وانا اكتر من مره اشوفه نايم في عز التلج في البلكونه انت ايه اعمي مابتشوفش كل ده ومش حاسس بابنك وبتسال كمان انت عندك نعمه مش حاسس باميتها حرام عليك‘ابنك الاول علي مدرسته كل سنه وبدل ما تشجعه سيبها تعذبه ونعم الابهات.  كاد عقل مصطفي يطير كيف لم يري ذلك فلا يمكن ان يكون كاذب فهي حتي لم تلحظ غيابه منذ الصباح‘لم يتمالك نفسه وتساقطت الدموع من عينه امسك هاتفه واتصل بخالته وتاكد انه لم يذهب لها‘ خرج يبحث عنه في كل مكان وهو يلوم نفسه كيف فعل هذا بولده كيف كان اعمي لهذه الدرجه‘ظل يبحث حتي الليل لكنه لم يجده عاد الي المنزل وهو حزين م**ور القلب يشعر بالعجز والندم‘عندما راته سعاد : انت كنت فين طول اليوم والمنيل علي عينه احمد راح فين ؟ فصفعها مصطفي بغضب شديد :انت ليكي عين تسالي بعد اللي عملتيه فيه منك لله‘ روحي لما هدومي وامشي من هنا . سعادبغضب : انت بتترودني عشان عيل كداب زي ده هتهولي وقولي قالك ايه وان احط صباعي في عينه قدامك الكداب ابن الكدابه ده.  مصطفي بغضب : انت ايه معندكيش رحمه عذبتي الواد وبهدلتيه وكمان بتشتمي امه الست اللي المحترمه اللي عاشت معايا بما يرضي الله ابني هرب بسببك وكمان بتفتري عليه.  سعاد بمكر وخبث : ده واد كداب وبفتري عليا وانت المفروض ماتصدقوش.  مصطفي بندم : لاء كان المفروض اصدقه من زمان لما شكالي منك لانه ابني وعارفه كويس وعارف اخلاقه عمره ما خلط فيا عمره ما كان ولد قليل الادب وكان ديما يسمع كلامي وكلامك‘بس الحقيقه اني صدقتك انت وكدبته هو وساعدتك علي ازيته منك لله منك لله يلا امشي من هنا ملكيش مكان هنا المكان اللي ابني سابو بسببك ملكيش مكان فيه يلا غوري.  سعاد بغضب : انا همشي بس هندمك علي اللي عملته ده وهخليك تدفع ثمن كل كلمه قولتها.  خرجت من المنزل وهي غاضبه ذهبت الي منزل والدها . كان عامل الحافله يتابع احمد وينظر عليه من بعيد واحضر له طعام وقت الغداء وفي الليل اختباء احمد اسفل احد الكراسي ونام‘لم يره عامل الحافله فظنه قد غادر الحافله‘في اليوم التالي في الصباح ركب العامل في الحافله وكان ينتظر السائق ليتحرك بالحافله بسمع صوت انين طفل فاقترب من الصوت فوجده احمد ينام تحت احد الكراسي فايقظه  العامل بضيق : احمد انت يا بني قوم ايه اللي نيمك هنا يا حبيبي.  استيقظ احد علي صوته مفزوعا نظر اليه بخوف  احمد بفزع وخوف : انا معملتش حاجه والله يا عمو انا اسف هنزل من الاتوبيس بس ماتض*بنيش مش هعهل كده تاني.  امتلاءت عين العامل بالدموع قائلا : ماتخفش يا حبيبي انا مش هض*بك ولا حاجه خليك قاعد في الاتوبيس بس متنمش علي الارض كده.  قام احمد واقفا : حاضر يا عمو انا هسمع كلامك بس ماترجعنيش تاني لمرات بابا  نزلت الدموع من عين العامل وهو ينظر عليه بحصره قائلا : ماتخفش مش هود*ك عندها بس انت خايف منها كده ليه يا حبيبي.  احمد ببكاء وهو يريه يده : دلقت علي ايدي الميه السخنه عشان صحيت قبلها وكنت جعان ففتحت الثلاجه وعملت سندوتش واكلته من غير ما اقولها وخلت بابا يزعقلي وكان هيض*بني.  فزع العامل من منظر يده قائلا : ايه ده دي ش*هة ايدك منها لله كل ده عشان سندوتش وابوك ده ايه ازي مازعقلهاش علي منظر ايدك ده.  احمد بخوف : ماهي قالت لي لو بابا شافها هتقطعها ليا وانا خوفت لو قطعتها هكتب ازي وكمان العيال بقو يقولو عليا ابو ايد مسلوخه لو اطقتعت هيقولو عليا ابو ايد مقطوعه.  العامل بزهول وبكاء : معلش يا حبيبي مش هرجعك لها تاني بص خليك هنا في الاتوبيس وبالليل تيجي معايا عندي في البيت ماشي.  احمد وهو يمسح دموعه : لاء شكرا يا عمو انا هفضل هنا في الاتوبيس بس لو ممكن توديني عند خالتي.  العامل : طب حاضر يا حبيبي خليك مكانك وانا هنزل اجبلك اكل ماشي.  احمد : حاضر يا عمو هو حضرتك اسمك ايه ؟ العامل : عمك عبد الرحمن يا حبيبي . تركه عبد الرحمن ونزل احضر له طعام واعطاه له وظل يتابعه حتي اشار اليه احمد فذهب اليه عبد الرحمن قائلا : عايز حاجه يا احمد.  احمد بحرج : ممكن يا عم عبد الرحمن لما نكون قريبين من جامع تقولي عشان ادخل الحمام.  عبد الرحمن بابتسامه : اخلي الاتوبيس يقف يقف في اي مكان تنزل تعمل لو مزنوق اوي.  احمد : لاء انا هصبر عشان اللي بيعمل حمام في الشارع كده يبقي وحش ماما قالت لي كده.  عبد الرحمن بابتسامه : عندك حق في ديه اول نقرب من جامع هاخدك اود*ك تعمل حمام.(واكمل في عقله) طفل زي ده ابوه يسيبه لواحد اقل ما يقال عنها حيوانه تعذبه لا حول ولا قوة الا بالله  وبالفعل عند احد المساجد نزل عبد الرحمن هو واحمد وادخله الحمام وعاد به الي الحافله‘وفي المساء حاول عبد الرحمن ان ياخذه معه للمنزل.  عبد الرحمن : احمد يلا تعالي معايا البيت.  احمد : لاء شكرا يا عمو انا هنام هنا في الاتوبيس زي امبارح.  عبد الرحمن : لاء يا حبيبي الجو برد عليك تعيا تعالي معايا احسن.  احمد : لاء معلش لو حسيت اني تعبان هاجي معاك بكره.  عبد الرحمن : مقدرش اسيبك كده يا بني الجو برد بص انا عايش لوحدي يعني ماتخفش.  احمد : معلش يا عمو مش هينفع سبني هنا.  فقلع الستره التي يرتديها واعطاها له  عبد الرحمن : طب خد دي اتلف بيها ونام فوق الكنبه مش علي الارض ماشي  اخذها احمد وهز راسه بالموافقه تركه عبد الرحمن وذهب وهو حزين عليه وقرر ان يبحث عن والده في اليوم التالي ويخبره بكل ما علم منه‘وفي اليوم التالي في الصباح ذهب الي الحافله وجده نائم تحت الكرسي وكانه متجمد مكانه من البرد فزع من منظره وحمله وهو حزين ويقول : ليه يا احمد ما سمعتش كلامي ونمت علي الكرسي واتغطيت بالجاكت عشان ماتبردش كده ؟ احمد بصوت هزيل يبدو عليه المرض : مرات بابا بتقول اني بعمل حمام وانا نايم وانا مش بعمل بس هي بتقول كده ديما وخفت اكون بعمل فعلا واوسخ الكنبه والجاكت بتاعك.  فانهمرت الدموع من عين عبد الرحمن واخذه واسرع به الي المستشفي‘وعندما كشف عليه الطبيب غضب جدا ونظر الي عبد الرحمن بغضب  قائلا : لما انتو مش قد الخلفه بتخلفو ليه حد يسيب عيل زي ده لحد لما يوصل للحاله دي انت ايه معندكش رحمه  عبد الرحمن بحزن : ده مش ابني انا لقيته وجبته لك عشان تشوف فيه ايه  الطبيب : انا اسف بس الولد حالته وحشه جدا هاتلي باباه.  عبد الرحمن : هساله لما يفوق شويه عن عنوانه واروح لباباه اجيبه . علق الطبيب بعض المحاليل للطفل وذهب جلس عبد الرحمن بجواره حتي استيقظ فابتسم له  عبد الرحمن بابتسامه : عامل ايه دلوقتي يا احمد.  احمد بصوت هزيل : الحمد لله انا كويس وماما كانت معايا في الحلم وقالت لي اني هخف وابقي كويس وانها هتيجي تاني ليا‘لما تيجي هروح معها عشان انا مش عايز افضل هنا . امتلاءت عين عبد الرحمن بالدموع : طب قولي عنوان بيتكم عشان اروح لباباك.  احمد ببكاء : بس ماتخليهوش ياخدني عند مراته تاني.  عبد الرحمن : حاضر ماتخفش.  واخبره احمد بعنوان والده وذهب اليه عبد الرحمن ‘كان مصطفي مازل يبحث عن احمد ليل نهار لكنه لم يجده وفي هذا اليوم وهو عائد من الخارج بعد البحث طوال النهار وجد عبد الرحمن ينتظره  فاقترب منه : مين حضرتك وعايز ايه حسن قالي انك مستنيني ؟ عبد الرحمن : انا شغال كمسري في اتوبيس ومن يومين عيل صغير اسمه احمد ركب الاتوبيس وكان خايف يرجع البيت . مصطفى بلهفه : ايوه ده ابني هو فين ومجبتوش معاك ليه  عبد الرحمن بحزن شديد : احمد خايف يرجع لك هنا تاني يفضل انه يروح لامه ولا انه يرجع لك عشان مرتك واللي بتعمله فيه.  مصطفي بندم : طب هو فين وانا هصالحه وارضيه انا مشتها خلاص وهطلقها بس هو يرجع . عبد الرحمن بحزن : هو في المستشفي تعبان قوي.  مصطفي بحزن : يلا بينا بسرعه يا حبيبي يا بني ايه اللي انا عملته فيك.  تحرك مصطفي وعبد الرحمن لذهبا الي احمد في المستشفي فراهم حسين فنادي علي مصطفي  حسين : عرفت حاجه عن احمد يا مصطفي ؟ مصطفي ببكاء : ايوه الاستاذ لقاه بس هو تعبان وفي المستشفي واحنا هنروح له.  حسين بحزن : استنو هاجي معاكم عشان اطمن علي احمد . ذهبو معا ودخلو الي المستشفي وقف مصطفي بجوار احمد يبكي اتي الطبيب وكان غاضب  الطبيب بغضب : مين والد الولد ده ؟ مصطفي بقلق : انا والده هو ماله عنده ايه ؟ الطبيب بغضب : انت اب انت سايب لحد لما وصل للحاله دي لما انتو مش قد الخلفه بتخلفو ليه انبك بيموت جسمه اتاكل من البرد جاله دمور في الاعصاب والتهاب رأوي ومن قلة الغذي والاهتمام مبقاش نافع فيه علاج وكمان ايده ازي تسيب حرق زي ده في ايده من غير علاج ده الح*****ت مابتعملش كده  سكت مصطفي ولم يجد ما يقوله سوي البكاء علي ما اوصل اليه ابنه‘ فتركه الطبيب وذهب اقترب مصطفي من احمد وهو نائم علي السرير‘ مد يده ليمسك يده وعندما راها لم يتحمل منظرها‘ووقع في الارض منهار من البكاء فتح احمد عينه ونظر الي والده‘ وكانت عينيه زا**ه  احمد بصوت ضعيف وهزيل : بابا حبيبي انا بحبك قوي يا بابا ارجوك سامحني عشان خرجت من غير اذنك واوعدك مش هعمل كده تاني.  مصطفي ببكاء وهو يقبل يده المحروقه : سامحني انت يا بني ظلمتك وجنيت عليك هقول لربنا ايه لما يسالني عليك ليه مقولتليش يا حبيبي علي اللي بتعمله فيك ليه يا بني سبتني علي عمايا ؟  احمد بصوت ضعيف : انا كنت هقولك بس خفت متصدقنيش يا بابا‘ وكمان انت مكنتش بتقعد معايا خالص‘ كنت بتيجي تاكل وتدخل تقعد في الاوضه انت وطنط‘وماما قالتلي ماقولكش حاجه ابدا وانت راجع تعبان من الشغل عشان كده عيب‘بس خلاص يا بابا ماما قالت لي اني هبقي كويس وهخف‘وكمان الجنه جميله انا عايز اروح الجنه.  واغلق عينيه وفارق الحياه صرخ مصطفي احمدددددد ردي عليا يا احمددددد ابني سامحني يا بني هتسبني يا بني هعيش بذبنك بقيت عمري اه يا حبيبي يا بني.  كان حسين وعبد الرحمن يقفان يبكيان هما الاخران بالم شديد  حسين ببكاء : كان طفل جميل زي الملاك بالظبط عمره مازعل حد ولا كان يضايق حد.  عبد الرحمن : فعلا طفل زي الملاك والدنيا للاسف مفهاش مكان للمليكه.                    مع تحياتي / هدى مرسى 

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

رواية عشق ادم الجزء الاول

read
1K
bc

لاني فتاة

read
1K
bc

فرصة تانية. ..... للكاتبة نجلاء ناجي. ..

read
1K
bc

روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"

read
1K
bc

Psycho

read
5.4K
bc

"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد

read
1.0K
bc

احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى

read
2.3K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook