البارت 1
فيكي أعلنت انانيتي
بقلم : ولاء محمد
البارت 1
بسم الله الرحمن الرحيم
{ قَالَ لَا تَخَافَا ۖ إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَىٰ }
#حتي_لا_يُهجر♥️
في احد المنازل من طبقه المتوسطه تبدأ حكايتنا مع ابطال روايه
فتح احمد عيونه ذات الون البني و شمس قد اشرقة علي وجهه ذو الون البيض لي تع** اشعة شمس جمال تلك العيون الحاده و ينهض احمد من سرير بكل هدوء يخفي تذمر الذي يخفيه ثم يدخل الحمام ( اكرمك الله ) و يخرج و هو يجفف شعره البني بالمنشفه ويقف امام المرأة يرتب شعره لي يميل اتجاه المرأه و يبتسم و هو يقول محدثا نفسه
احمد : طب والله حلو ولا في في حلاوتي بقا انا يدفنوني في المقبره الي اسمها شغل دي انا كان مكان ورا مكتب في سفر مش موظف حكومي يلا معلش اكيد ربنا شايل حاجه احسن ثم يبتعد عن المرأة بعد ان رتب شعره و ارتدا بذلته زرقاء و يرتب شعره مره اخري امام المراة و يرتدي ساعته و يضع من عطره المفضل و يخرج من المنزل ليبدأ عمله الروتين الممل
و بينما هو منهك في عمله نظر الي ساعته و امسك الهاتف لي يتصل بذلك نائم
بقلم ولاء محمد
في غرفه مظلمه غير مرتبه بشبه مكب نفايات من كثرت الاشياء التي تملأ الغرفه و في منتصفها سرير ينام عليه ذلك بشكل فوضاوي لي يستيقظ اثر رنين الهاتف و يفتح عيونه الذات الون الاسود و اثار نوم ماذال يسيطر عليه و يجيب علي الهاتف و يقول بصوت يملئه نوم
عمر : ايوا مين
احمد : هيكون مين يعني هو في حد بيعبرك غيري و بعدين اي ايوا دي شغال صبي قهوه
عمر : اي يابني عايز اي
احمد : هكون عايز اي يعني انت مش قولت اصحيك دلوقتي لان عندك مشوار مهم
عمر : اه صحيح فكرتني بقولك اي اقفل دلوقتي خليني الحق هتعطلني
ف اغلق احمد الهاتف في وجهه حتي لا يقوم بشتمه ف اخوه صغير هكذا دايما لا متهور ولا يتحمل مسؤليه
نهض عمر بسرعه و دخل الي الحمام (اكرمك الله ) و خرج منهم يستعد بسرعه ولم يعير اي اهتمام لي الملابس التي يلتقتها من علي سرير و من علي الكرسي و يرتدي الكوتشي و يخرج بسرعه دون حتي ان ينظر في المرأة
بقلم : ولاء محمد
استيقظ ايمان من نوم علي هزه من امها
والدة ايمان : قومي يا ايمان هتتاخري علي المدرسه يابت
ايمان : و فيها اي لما اتاخر يا ماما ماخلاص انا بقيت المدرسه
والدة ايمان : لا والله خلاص روحي بعد ضهر عشان بقيت المدرسه قومي يلا
ايمان : قومت يا ماما خلاص اهو قومت
خرجت ايمان و دخلت الي الحمام(اكرمك الله )
ثم بدأت في تجفيف شعرها الملتصق بوجهه الذي يشبه الغيوم بالونها و ملمسها ناعم و تزينها عيونها العسلية لي تعقد حاجبها و هي تسمع والدها و هو يصرخ بنفس الكلام كل يوم
والد ايمان : صحيت يا شملوله خليكي قاعده كدا في وش ولا عمرك هتطلعي من البيت دا
زفرت ايمان بضيق : انت مش بتزهق من الاسطوانه دي كل يوم بعدين قولتلك لو عايز تخلص من جوزني
والد ايمان : لي مين لي الموظف الكحيان لتكوني فكره ان شكله الحلو هياكلك بكرا و بعدو
ايمان : احمد مش كحيان و بعدين دي حياتي انا انت ملكش دعوه بيها
والد ايمان : بقا انا ربيتك و تعبت فيكي سنين دي كلها عشان في الاخر تقوليلي انت مالك
ايمان : انا عارفه اكويس انت رافض احمد لي و انسي يا بابا انا مش جموسه هتبعها و تاخد تمنها انا مش هتجوز غير احمد
ظبطت ايمان حجابها و اخذت حقيبتها بعصبيه و خرجت من المنزل و خبطت الباب خلفها بقوه
عاد احمد الي المنزل و كان المكان هادئ ف عرف ان عمر لم يعد بعد ف دخل الي غرفته و بدل ثيابه و خرج يجلس و يتناول ما وجده في ثلاجه و اذا بي عمر فجاه يصرخ
عمر : يا ااااااااااحمد
احمد : اي يا عمر في اي
عمر: وحشتني ?
احمد: ياخي حرام عليك خضتني انت مش هتكبر ابدا يا عمر
عمر: لا ? بس بقولك انا خلاص قربت اخلص المخطط ذكي بتاعي
احمد: اه قصدك المشروع الي بتخطط ليه
عمر: ايوا و صدقني لما اقولك ان المشروع دا هي**بنا دهب
احمد: اتخرج الاول و متنساش امتحاناتك قربت خليك تتخرج بئا و تشوفلك شغل
عمر: بقولك مشروع و دهب و انت تقولي اضور علي شغل
احمد:و مشروعك الي هي**ب دهب دا مش محتاج فلوس الاول هتجبها من فين وانت عارف ان احنا لا نملك غير البيت دا حتي لو فكرنا نبيعه اختك مش هتسكت و مش هنخلص منها
عمر: يوووه بقا ياخي انا كل مره اتكلم معاك تعقد دنيا في وشي كدا
رحل عمر و هو غاضب و مهما نادي عليه احمد لا يوجيب
احمد: عمر
اشار عمر بي يده و لم يرد علي اخيه و رحل
انت ابني ش*ي و لست اخي ليتك تعلم اني اخاف عليك ان ترتفع اكثر من اللازم ف تسقط الي سابع ارض ليتك تعلم كم احبك ليتك تعلم
꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧂
استوب لحظه بس اشرحلكم الهبد الي فوق دا
احمد :- الاخ الكبير موظف عادي اهله متوفين و هو الي شايل مسؤلية اخو صغير و احمد المز ابو عيون عسلي اقصد ان البطل و عيون عسله ? و شعر بني و طبعا طول بعرض يالهوي علي جمال امو احم إحم نركز شويه احمد بيحب ايمان من ايام الجامعه و هي بتحبه ( ومين يعني مش بيحبه) و كان المفروض تكون خطبته (بس هي نحس) و هتعرف ليه بعدين
عمر :- المز ابو مخ طاقق واحد قمر كده في نفسه و هو عارف عادي دا غرور ?معلش الحلو حق يدلع و هو الاخ صغير و عنده حلم واحد مشروع بيخطط ليه و مش شايف غيرو
خلصت العائله كده لا لسه الوسطنيه
ليلي الاحمدي :- قمر طبعا بنت المحظوظه وقعه في عيلة ابطال بس للاسف حلو من برا بس لكن من (انا ثعبان?)
طبعا مستنين اتكلم عن ايمان و المحظوظه الي هتوقع المز بتاعنا صح ابغا اقولكم بس انا هبد كتير ? خلوها بعدين
꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂
ااااحمد: اه يا سيدي وانت كمان وحشتني
عمر: لا مش انا الي اتوحشتك المره دي ?
ايمان ??
احمد: ايمان هي فين
عمر: رنت عليك وانا رديت مكانك هي مستنياك في مكانكم كمان ساعه
يلا ياعم الله يسهلك ??
احمد: هو انا كام مره لازم اقولك متردش علي تليفوني
عمر: انا مش برد غير علي ايمان بس ?
احمد: هات تليفون
عمر : مالك يا احمد
احمد: مالي ما انا كويس
عمر: المفروض تكون مبسوط انت رايح تشوف ايمان بس شكلك مهموم
احمد: يعني انت مش عارف كل ما اجي اتقدم ليها تحصل حاجه و كل شويه ظروف تتعقد اكتر مش عارف اخر الحكايه دي اي
عمر: اخرها زي اخر كل حكايه الامير هياخد الاميره علي الحصانه و يهرب بيها بعيد
احمد: ونبي انت فايق و رايق سبني انا الحق مشواري
عمر: اجي معاكي
احمد: روح ذاكر عندك امتحانات
عمر : صح انا رايح اذاكر
احمد: عمر
عمر: نعم ?
احمد: مش مرتحلك
عمر: يا ظلمني ?
احمد: طيب ماشي يا عمر
꧁꧁꧂꧁꧂꧁꧂꧁꧂
احمد : المفروض اقولها اي لما اشوفها
: احمد
ابتسم احمد و وقف ينظر اليها نظرت عشق لا ينتهي ابدا بل يزيد و يزيل كل اثقال الحياه بنظره واحده
احمد: اسمع صوتك ف يحمد قلبي 99 مره و كانه سمع صوت حور من الجنه
ابتسمت ايمان بخجل
قفز عمر من الخلف يصرخ
: يا احمد يا جامد ?
احمد: والله كنت حاسس
عمر: في اي يا جدع الله
اخبارك يا ايمو
احمد: عمرر?
عمر: احم ازيك يا مرات اخويا
ايمان: ?? بخير يا عمر انت اخبارك اي
و عملت اي في مشروعك
عمر: خلاص قربت اخلصه و يبقا فاضل تنفيذ بس
احمد: ايمان
خلاص كفايا اتفضل روح ذاكر
عمر: لا انا عايز اقعد مع ايمان ?
ايمان: ما تسيبه يا احمد
نظر احمد اليها بطرف عينه
ايمان: روح يا عمر ذاكر
عمر: انا بقول كدا برضو سلام
ايمان: اي يا احمد متحبطش الود
احمد: مش عايزه اتكلم في الموضوع اقعدي
احمد: اضحكي
ابتسمت ايمان
ايمان: انا مش عارفه ليه كل ما تقول اضحك اضحك فعلا
احمد: ضحكه دي عشان انا و بتطلع بي بكلمه من انا
ايمان: امم طيب و لو مضحكتش
احمد: وقتها هقولك بحبك
ايمان: بحبك يا احمد
مش قادره اتخيل حياتي من غيرك
احمد: وانا متاكد ان ربنا مش هيحرمني منك
ايمان: انا لازم امشي
احمد: هوصلك
ايمان: ماشي يلا بينا
꧁꧂꧁꧂꧁꧂꧁꧂
ايمان: بخاف اوي لما تسيب ايدي يا احمد
احمد: وعد من هيجي يوم مش هسبها ابدا
إيمان: احمد مهم حصل خليك عارف ان غصب عن و اوعي تسبني
احمد: لو الكلام دا لان باباكي رفضني ف انا عارف ان مش غلطك وانا عمري ما هسيبك اطمني
ايمان: مطمنه لان مصدقك وعارفه انك مستحيل تتخلي عن
احمد: انت مخبي عن حاجه
ايمان: بابا عايز يجوزني انا رفض بس مش عارفه هو لي مصر المره دي بس انا مطمنه عشان انت قولتلي اطمن
احمد: ان شاءالله هتتحل قريب و انا هكلم ولدك تاني
ايمان : وانا واثقه فيك متخفش انا مستحيل اكون لي حد غيرك
عمر : وانا هساعدك تهربي متخفيش ههه
احمد : يومك اسود معايا يا عمر
عمر : بقا هتهربي عشان دا ربنا يكون في عونك يابنتي
꧁꧂꧁꧂꧁꧂꧁꧂
@@@@@@@@@@
بقلم: ولاء محمد ✍️