فيكي اعلنت انانيتي
بقلم : ولاء محمد
البارت 2
بسم الله الرحمن الرحيم
{إِنَّ اللَّهَ عالِمُ غَيْبِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ}
꧁꧂꧁꧂꧁꧂꧁꧂
عمر : بقا هتهربي عشان دا ربنا يكون في عونك يابنتي و ركض عمر بسرعه بعيدا عن احمد الغاضب من اخيه المتطفل
ايمان : ههههه عمر دا عسل والله
احمد : نعم بتقول اي
ايمان : بخوف مصتنع دا رخم اوي اي رخامه دي يع مش معقول تقل دمه دا
احمد : ايمان اتظبط بدال ما اظبطك
ايمان : حاضر سكت اهو
يلا بقا لازم امشي انا عشان متاخرش اشوفك بعدين
نهضت ايمان و رفقها احمد في طريق خروجها و رفعت يدها تشير لي عمر تودعه و هو واقف مع فتاتين و يضحك معهم
ايمان : هههههه هو لحق يعلق البنات
احمد : لا عمر ميتخفش علي من ناحية البنات خالص بيعرف يجبهم بكلمه
ايمان : ههههههه يابن العيبه يا عمر
احمد : ايمان حبيبتي دي مش حاجه حلوه ياروحي
ايمان : صح دي حاجه اخر حلاوه هههههههه
احمد : انا مش عارفه بكرا و بعد هعمل اي معاكم انتو الاتنين هلاقيها من مين و لا مين
ايمان : لقيها من انا عشان منكدش عليك
احمد : ماشي ياستي يلا قدامي
اوقف احمد تا**ي و فتح الباب لي ايمان و لوح لها مودعا ثم عاد الي داخل و اتجه الي عمر الذي حينه رأه قام بتوديع الفتايات و ركض بسرعه لي يختبئ من احمد
و لم يستطع احمد ايجاده و حين يأس رحل
بقلم ولاء محمد
في مكان ليس بعيد جداً و بتحديد في حي شعبي امسكت امرأة بعض الملابس المتسخه و القتها فوق تلك نائمه علي الارض
لمياء : اي الق*ف دا علي صبح
عمة لمياء : قومي يا سنيوره يالي نايمه للضهر اغسلي الهدوم دي كلها و بعدين ادخلي علي المطبخ اغسلي المواعين و نضفي و بعدين اطلعي علي الحمام اغسلي عايزه يلمع و بعدين باقي شقه و لو مخلصتيش دا كل مش هسيلك تتطلع من البيت انت فاهمه
لمياء : عقبال لما انضف شقتي من زباله الي دخلت و لزقة فيها
و كانت ايمان تقصد عمته و زوجها و أولادها التي احتل الشقه بعد موت امها و ابيها بحجت انهم لا يمكن ان يتركوها وحدها و سوف يعتنون بها لكن هذا لم يحدث فقط عذبتها عمتها كثيراً و جعلتها مثل خادمه و كانت تض*بها و تسبها دايما حتي انها لم تسمح لها باكمال تعليمها و جعلتها تعمل في احد مصانع تغلفه لي تسرق مرتبها كل شهر لكن لمياء لم تكره عمل المصنع بالع** احبته لانه يريحها من عمتها و العذاب الذي تعيشه
عمة لمياء : طب يلا قومي يا سنيوره خلص شغل الي وراكي خلينا نطلع منك بفايده بدال ما انت قاعده علينا عاله كدا
لمياء: انا برضو الي عاله يا عمتي
عمة لمياء : امال مين يا قلب عمتك يلا يابت انكشحي من وش خلص تنضيف عشان تطلع علي المصنع انا مش عايزه خ** من المرتب انا عايزه المرتب كامل مش ملاحقه علي مصاريفك خلاص
لمياء : وانت كنت بتصرف عليا فين دي الفلوس كلها بتصرفيها علي عيالك و جوزك ابو كرش
عمة لمياء : عقبال ياختي ما اخلص منك اتحركي يلا
نهضت لمياء بعصبيه و الغضب يجتاح كيانها و الحزن الذي يعتصر قلبها ماذا فعلت لي تستحق كل هذا
بقلم ولاء محمد
عادة ايمان الي المنزل لي تجد والدها ينظرها
والد ايمان : كنت فين الغاية دلوقتي و اي الي اخرك دا كل
ايمان : كان عندي حصه اضافيه
والد ايمان : علي انا برضو انت فاكره ان مش عارفه اي الي بيحصل من ورايا او انك كنت بتقابلي حبيب القلب
ايمان : بما انك عارف عايز اي
صفع والد ايمان ايمان علي و جهه و صرخ بها : من انهارده مفيش طلوع برا البيت لا شغل ولا غير و تليفون دا مش هتشوفي تاني و خليني اشوف هتعملي الي عايزه و لا هتفضلي علي عنادك
ايمان : مش هتجوز غيرو و لو هتقتلني
والد ايمان : هنشوف كلام مين هيمشي في البيت دا و اخذ هاتف ايمان و سحبها من ذراعها و دفعها في الغرفه علي الارض و خرج و اغلق الباب بالقفل و منع اي احد ان يدخل لها
جلست ايمان علي الارض تضع يدها مكان صفعة والدها و احتضنت نفسها و ظلت تبكي
و هي تقول لنفسها عايزن اتجوز اي حد عشان اعيش مع في جحيم زي الي عايشه في معاكم مش هتجوز غيرو هو محدش في دنيا دي كلها حبني ولا كان حنين علي زيه مش هسيبه و لو هموت ثم اكملت و دموع ساخنه تنزل من عيونها انت فين يا احمد تعالي انقذني من الي انا في بسرعه مش قادره استحمل اكتر
بقلم ولاء محمد
كان يجلس احمد خلف الكمبيوتر يباشر عمله حتي دخل ذلك شاب المغرور الذي أصبح مديره في العمل ف والده يملك الكثير من الوصتات التي جعلت من شاب فاشل مثل هذا مدير وقف امام مكتبه و هو يقول له بكل غرور
المدير : الملف دا ارجع اشتغل علي تاني
احمد : بس دا مش شغل يا فندم
المدير : مخصوم منك اسبوع عشان ترد عليا تاني الي انا اقوله يتعمل من غير كلام مفهوم
احمد مكررا كلامه و هو يحاول ان يتمالك اعصابه
احمد : شغل دا مش بتاعي يا فندم
المدير : انا الي اقوله يتنفذ انت فاهم و الا هطردك من شغل تشحت في شارع
غضب احمد و كان يصرخ به لولا صديقه في العمل الذي تدخل بسرعه
محمد : طبعا يافندم الي تقوله حضرتك هيتنفذ اتفضل انت ارتاح في مكتبك و هو هيجبلك الملف اتفضل اتفضل
نظر المدير الي احمد بترف عين و رحل زفر احمد بضيق و جلس و هو يقول بغضب
احمد : انا لي امتا هستحمل الواد صايع دا انا ق*فت من الوضع دا
محمد : اهدي يا احمد هنعمل اي يعني مجبورين اكل العيش بقا
زفر احمد بغضب و هو يقول : وريني زفت الملف دا خليني اخلصه عايز اروح بقا و ارتاح من شوفته
محمد : طول بالك يا احمد خد اهو الملف انا رايح اجيب حاجه اشربها اجبلك معايا حاجه
احمد : جبلي معاك كباية قهوه دماغي هتنفجر من صداع
محمد : الف سلامه عليك هجبلك القهوه و راجع حالا
بقلم ولاء محمد
وضعت لمياء يدها في خصرها من الم ظهرها بعد ان انتهت من عمل المنزل و مجرد ان جلست علي الكرسي دخلت عمتها تصرخ بها
عمة لمياء : انت هتقعدي هقولي يا حلوه يلا علي شغل بلا قرف
لمياء : منك لله يا شيخه ادعي عليكي بي اي و انت فيكي كل العبر يارب مليش غيرك انا عالم و شايف الي انا في يارب انا راضيه بكل حاجه و مش بعترض بس يارب انت مليش غيرك يحن عليا طلعني من الي انا في دا يارب خلاص مبقتش قادره ولا بقا في صحه لي دا كل يارب ساعدني مليش غيرك يا كريم
صرخة عمة لمياء من الخارج تستعجلها لي تخرج الي العمل نهضت لمياء و هي تحني ظهرها و تمسكه من الألم و جهزت نفسها و ذهب الي العمل
رغم ان لمياء تكون سعيده في العمل لانها تبتعد عن عمتها الا ان نحس لا يفارقها فكان المشرف عليها في العمل و دائما ينظر لها نظارات تخلو من الاحترام و تهذيب و يحاول دائما تقرب منها بكل شكل و هي دائما ترفضه و ينتهي بها الامر بخ** من مرتبها و هو رجل في 45 من العمر عجوز يعاني من مراهقه متأخرّة و لي سوء حظها سقطت في بين يدي هذا العجوز
و كان دائما يدفع الفتايات لي يحاول اقناعها بأن تلين رأسها له لكنها كان ذو شخصيه قويه لا يستطيع احد ان يلين رأسها لكنه بسق و خطط لما سوف يفعل و هو بتأكيد ليس خير ليس خير ابدا
بقلم ولاء محمد
عاد احمد بعد يوم طويل من العمل مرهق ولا يقدر علي الحراك و دخل الي فراشه لي ينام و لم يتناول حتي طعامه و هو لم يتناول اي شئ منذ صباح لكنها كان متعب و نام مباشرتا لم ينم لي وقت طول حتي استيقظ علي صوت الهاتف يعلن عن مكالمه من عمر
احمد : بنعاس عايز اي يا زفت
عمر : الحقني يا احمد
نهض احمد بسرعه بخضه و خوف علي اخيه
احمد : في اي يا عمر انت فين
عمر : احمد الحقني قبل ما اموت
احمد : بخوف انت فين
عمر : انا ......
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ايمان في امس الحاجه لي مساعده لكن مش اكتر من لمياء الي هتشوف عذاب اكتر من الي هيا في و الي هيحصلها من العجوز دا
لكن عمر اي الي حصل معا و احمد هيقدر يوصله ولا كدا خلاص
بقلم : ولاء محمد السيد