البارت 3

1384 Words
فيكي اعلنت انانيتي بقلم ولاء محمد السيد البارت 3 نهض احمد بسرعه بخضه و خوف علي اخيه احمد : في اي يا عمر انت فين عمر : احمد الحقني قبل ما اموت احمد : بخوف انت فين عمر :الحقني انا في .... احمد : انا جايلك حالا حاول تستخبي في اي مكان نهض احمد بسرعه و بدون تفكير في اي شئ ركض الي الخارج و اوقف تا**ي و ذهب اخبره عمر ليدخل احمد و يجد المكان مظلم و هادئ جدا كأن لا احد بالمكان ف وقف و اخرج هاتفه و لي يتصل بي عمر لكنه لا يجيب ف نادي حين لم يسمع اي صوت حتي صوت رنين هاتف عمر احمد بقلق : عمر عمررررررررر فسمع احمد همس يأتي من احد زوايه المكان و حين اتجه الي صوت كان عمر مختبئ احمد : عمر اي الي حصل عمر و هو يشير بي اصبعه علي فمه بعني لا تتحدث عمر بهمس : امسك الخيط دا اسحبه بسرعه امسك احمد الخيط و سحبه حينها اضيئت الانوار و سقط فوه القاصات الملونه و خرج الجميع و هم يغنون و يحتفلون بعيد ميلاد احمد تفجأ احمد من الذي حد بينما ضحك عمر بشده و احتضن اخاه الذي مازال في حالة صدمه لا يصدق ما يحدث عمر : كل سنه وانت طيب ياقلب اخوك ايمان بتقولك كل سنه وانت طيب يا حبيبي و اخرج علبه صغيره و دي هديا منها كان نفسها تقولك بس مش هتقدر تحضر احمد : ياخي ملقتش غير طريقة دي تجبني بيها كنت قلبي هيوقف من الخوف عليك عمر : بعد شر عليك ياعم بعدين لو كنت قولتلك تعالي كدا عادي مكنتش هتيجي و كمان عايز تحرمني اخضك مره في سنه ههههه احمد : وانت طيب يا عمر و احتضنه و اطال في احتضانه يعبر له عن امتنانه و حبه له و من قد يحبه اكثر من اخيه الكبير الذي هو ابيه ثاني احتفل احمد بعيد ميلاده مع عمر و أصدقائه و عاد الي المنزل مع عمر و بعد احاديث و مشا**ات من عمر الي احمد ذهب كل منهم الي غرفته لي يذهب عمر في نوم عميق بينما يذهب احمد الي غرفته و يستلقي علي سرير و يمسك هاتفه و يرسل لي ايمان رساله نصيه يشكرها علي الهديه لكنه يتفاجأ برساله منها و محتوها هو (احمد انا اتقدملي عريس و بابا وافق و انا تعبت من ضغط بابا و ماما علي عشان كدا انا كمان موافقه علي العريس ياريت متكلمنيش تاني و تنساني ) و قامة بحظره رقمه و حسابه و الواتساب ايضا قامة بحظره من كل مكان شعر احمد باختناق لم يستطع سيطره علي نفسه و دخل في حاله غريبه قلبه بين ضلوعه يصرخ و يرفض تصديق و يقول هذا مستحيل بينما عيونه انهارت في البكاء و عقله مشدت لا يعرف ماذا يفعمل امسك كل شئ حوله و بدأ برميه بعيدا و ت**ير الاغراض ف استيقظ عمر علي صوت ت**ير و اقتحم غرفت اخيه الذي كان في حاله لم يراه فيها من قبل فركض اليه و احتضنه من الخلف و هو يصرخ به بأن يهدء و قام بحكام حضنه لي يثبت يده و ثبت بي اقدامه اقدام احمد و احتضه بقوه بينما انهار احمد في البكاء في حضن اخيه لم يتمالك عمر نفسه و هو يرا حالة اخيه هذه و بدأ في البكاء معه نام احمد بين يدي عمر علي الارض حتي عمر ايضاً نام بينما كان يحتضن احمد فتح احمد عيونه بعد ان اشرقة شمس و ملئ نورها الغرفه ف دخل عمر و معه الكوب القهوه صباحي الي اخيه و جلس بجانبه و نظر في عيونه و هو يقول يحاول ان يعرف ماذا حدث معه بالامس عمر : احمد الي حصل معاك امبارح انا عمري ما شوفتك في الحاله دي قبل كدا تلألأت دموع فين عيون احمد و هو يقول : ايمان يا عمر ايمان سبتني و هتجوز خلاص ايمان ضاعت من عمر : لا لا دا مش حقيقي متخفش ايمان مش ممكن ترضا بحد غيرك امسك احمد الهاتف و فتح رسالة ايمان و اعطها لي عمر ليقرأها عمر : اي رأيك بقا انت الي كتب رساله دي مش ايمان اكيد ابوها هو الي كتبها و هو الي هيجوزها غصب عنها احمد : في الحالتين هي ضاعت من خلاص عمر : اي الي انت بتقوله دا انت هتسبها بسهوله دي احمد : عايزين اعمل اي يعني اهرب معها عمر : اقل حاجه المفروض تتعمل المتوقع انك متسبهاش حتي لو هتهرب معها احمد : انا لا مبدأ و لا اخلاقي و تربيت تسمحلي ان اهرب مع واحده و اجبلها الاهانه قبل ابوها و انا عمر : مبدأ اي و اهانة اي انت بتقول اي يا احمد فوق ايمان هضيع منك دمعت عيون احمد و ترك عمر دون ان يجيبه و ذهب و توضئ و جلس علي سجادة صلاة يرجو الله و هو يقول احمد : يارب الا ايمان لا ايمان لا بلاش ابتلاء يجي فيها هي يارب مش هستحمل مش هقدر يارب متبعدهاش عن مش هقدر اعيش بعدها دقيقه واحده يارب اقف معايا يارب و متسبنيش يارب اجعلها من نصيبي يارب انا مطلبتش غيرها و مش عايز غيرها يارب رجعهالي يارب و عاد يبكي و هو يسجد عسي ان يرتاح قلبه بقلم ولاء محمد كانت تجلس ايمان في غرفتها بعد ان اغلق عليها والدها الباب و اخذ منها الهاتف كانت تجلس علي الارض الغرفه المظلمه تضم قدميها و تبكي حتي فتح الباب و دخلت امها ومعها تطعام و ثياب و دخل بعدها والدها والد ايمان : لبسيها يا ام ايمان و عرفيه متنطقش بكلمه واحده و الا لا هي بنت ولا اعرفها و مش هرحمها تقعد ساكته خالص ايمان : اي اقعد ساكته دي انت تقصد اي ماما فهمين هو بيتكلم عن اي في اي والدة ايمان : في عريس جاي دلوقتي يقرأ الفاتحه مع ابوكي ايمان : لا مستحيل انا مش موافقه مش هتغصبوني علي جواز من حد تاني مش هيحصل والدة ايمان : يابنتي اسمع كلام ابوكي كفايا مشاكل و عند الي ملوش لازمه ابوك عايز مصلحتك ايمان : ابويا مش عايز مصلحتي ابويا عايز فلوس و انا مش جموسه هيبعها انتو فهمين و مش هتجوز و مش هتقدرو تغصبوني اتجوز و لو هموت نفسي والدة ايمان : ابوك خلاص اتفق مع راجل وانت عارفه لما يحط حاجه في دماغه ارضي بقا بالواقع و ريحي قلبك و قلبنا معاكي بقلم ولاء محمد السيد كانت لمياء تعمل في المصنع حتي نادي عليها المشرف لي تاتي الي مكتبه زفرت لمياء بضيق من هذا العجوز الذي لا يتركها و شأنها ذهب لمياء و طرقة الباب و سمح لها بدخول ف دخلت المكتب و هي تتحدث ببرود لمياء : نعم عايز اي خير المشرف : في اي يا قمر انا بطمن عليكي بريحك من شغل شويه اقعدي بس اجبلك اي تشربيه لمياء : انا لا هشرب ولا هقعد انا راجع شغلي و بعدين لو مفيش حاجه مهمه ياريت متندهش عليا المشرف : استني بس خلينا نتكلم لمياء : احنا مفيش بنا كلام المشرف و هو يحاول تقرب منها ما تحن علينا بقا ياجميل و انا افرشلك الارض دهب لمياء و هي تدفعه و تصرخ : وانت حلتك دهب يا كحيان يا جعان يارجل ياشيب طب احترم سنك دا انت الي قدك دلوقتي بيضورله علي قبر يلمه ارتفع صوت لمياء و هي تصرخ بالمشرف القذ*ر ذلك ف اجتمعت الفتايات التي يعملن في المصنع حول المكتب يشاهدون ما يحدث حد صرخ المشرف بي لمياء المشرف : اطلع برا و متورنيش وشك هنا تاني انت فاهمه يلا برا برا لمياء : برا برا ياخويه انت فاكر نفسك بطردني من الجنه دا كفايا هرتاح من وشك خرجت لمياء من المصنع و هي تفكر ان عمتها لن ترحمها حين تعرف أنها تم طردها من المصنع لكن لا حل اخر يجب ان تتحمل الان وجودها مع عمتها طوال اليوم بعد ان كانت ترتاح في العمل بعيد عنها ف علي ع** الجميع لمياء لبس لديها ذلك شخص الذي يحن عليها في حياتها و يخفف عنها هي تمر بهذا وحدها و تتجاوز كل هذا الألم بمفردها أيضا تواسي نفسها بنفسها لا احد معها ولا حتي صديقه بقلم ولاء محمد احطت والدة ايمان ثياب و اجبرتها علي ارتدأها و اتي ذلك العريس الذي يعجب والدها بينما تركتها والدتها و ذهبت تحضر شاي لي ضيوف جلست ايمان في غرفتها تبكي بحرقه لا تعرف ماذا تفعل تدعو الله ان يساعدها و الا تتجوز من هذا الغريب و هي قلبها متعلق باحمد لا يمكنها ان تحب غيره ولا يمكنها ان تكون لي غيره وفجأه اتي في بالها فكره و قرارت تنفيذها مهما كانت نتائج سوف تنفذ فكرتها &&&&&&&&&&&&&&&&&& عمر مش هيسكت و مش هيسيب اخو في الحاله دي و ايمان اي الي بتفكر في و لمياء خلصت خلاص من العجوز دا ولا لسه الحكايه مخلصتش بقلم: ولاء محمد السيد
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD