فيكي اعلنت انانيتي
بقلم : ولاء محمد
البارت 4
"ونحن نعرف يا الله بأننا لم نكن عبادا صالحين،
نعرف أن هناك صلوات كثيرة فاتتنا في وقتها، نمنا
في كثير من الأيام دون أن نقرأ وردنا، عاهدنا أنفسنا
وعاهدناك ألا نعود و*دنا، قررنا مئات المرات ألا
نضعف وضعفنا حاولنا ألا تغيرنا هذه الحياة يا الله
لكنها غيرتنا، لم يكن بمقدورنا أن نقاوم هذا كله بروح
واحدة لكننا يا الله لا زلنا نبكي حين نسمغ آية ونشعر
بأنها تخاطبنا نحاسب أنفسنا ونجلدها وتشهد قلوبنا
علينا أننا نحبك كثيرا ونحاول أن نكون عبادا صالحين
يستحقون جنتك ونعترف بأننا نبكي في بدايات
النهايات كثيرا لأننا نجهل حكمتك ونعرف أخيرا أنك
ما آلمتنا إلا كي ندرك، لا نحفظ الأدعية المأثورة كلها ؛
لكننا نبكي حين نسجد."
صلوا علي رسول الرحمة
نهض احمد و هو يشعر بجسده ثقيل كان الجبال فوق اكتافه لا يمكنه حمل جسده حتي و دموع تهاجمه علي غفله لا يمكنه تقبل الواقع هل حقا سوف يتقبله هل حقا سوف يترك حبه و تؤم روحه يكون لي غير لي لحظه فكر فيها انها سوف تكون مع غيره شعر وان قلبه علي وشك توقف لي يعلن نهاية حياته اليأسه فجأه اصبح جسده ثقيل جدا و سقط علي الارض و ربحت دموع المعركه و انسالت علي وجهه كاشلال جلس يبكي و يتألم لا يمكنه تحمل ولا يمكنه توقف لكنه لن يبقا هكذا لن يستسلم لي الواقع او لليأس و نهض و جفف دموع و دخل الي الحمام و خرج بسرعه ارتدي اجمل بذله يمتلكها و خرج من المنزل و هو يعرف ماذا يفعل
بقلم : ولاء محمد السيد
عادت لمياء الي المنزل الذي مجرد ان دخلته حتي بدأت عمته في صراخ عليها
عمة لمياء : انت اي الي رجعك بدري يا مقندله انا مش قولت عايزه مرتب كامل راجعه بدري ليه
لمياء : لا انا مش راجعه بدري انا خلاص مش هروح تاني
عمة لمياء : اي مش ريحه تاني ازاي هببت اي يا مصوفت رقبه يا وش الفقر
لمياء : معملتش حاجه اتطرد عشان زفت المسئول ابو عين ذايغه مش سايبني في حالي
عمة لمياء : اه يا فقر طول عمرك هتفضلي فقر حتي شغلنه مقدرتيش تقعدي فيها مش كفايا ان من فقرك اخويا راح فيها
لمياء بدموع : كفايا يا عمتي قولتلك ميت مره انا مليش ذنب ان ابويا مات عمر خلص و ربنا الي اذن انا مليش ذنب كفايا بقا حرام عليكي
عمة لمياء : حرمت عليكي عشتك يا فقر ما هو لو مكنش خلف فقر زيك كان زمانه معانه
تركتها لمياء قبل انا تنهار في البكاء و دخلت الي غرفتها و اغلقت الباب و عمتها ماذالت تصرخ بالخارج
عمة لمياء : اعملي حسابك من بكرا تنزلي ضوري علي شغل و الا شوفيلك مكان تاني انا مش هصرف عليكي يا روح امك مش فتح ميتم انا
جلست لمياء خلف الباب تبكي بحرقه و هي تضم قدميها الي حضنها ثم رفعت رأسها و هي تدعو الله
لمياء : يارب انا مش معترضه علي قضاء يارب انا راضيه بكل حاجه منك و اللهم لك الحمد دائما وابدا يارب انا عارفه ان حنين علي عبيدك يارب عبدك تعب خلاص طاقتي خلصت يارب خلاص مش قادره اكمل يارب الطف بيا يارب نجيني اي حاجه تبرد قلبي يارب اي حاجه انا خلاص مش قادره
بقلم : ولاء محمد السيد
جلست ايمان تبكي في غرفتها و لم تجد حلا سوا هذا لا حل اخر استجمعت شجاعتها و مسحت دموعها و خرجت الي صالون حيث يجلس والدها و ضيوف وقفت امام الجميع و قالت
ايمان : اهلا بيكم شرفتونا انا عارفه انكم هنا عشان تخطبوني لكن انا اسفه انا مش موافقه انا مش هتجوزك انا بحب حد تاني و مش هتجوز غيرو
نهض والدها بغضب و صفعها علي و جهه و ركضت هي الي غرفتها تضع يدها علي وجهه و تبكي و ما هي الي دقائق حتي دخلت والدتها
والدة لمياء : عملت اي في بالك و ارتحتي اهو الي عملتي ملوش لازمه لان ابوكي اتكلم معاهم و هم اقتنعه و لسه الفرح هيتم يارب تكون مبسوطه
و تركتها و خرجت من الغرفه ف انهارت ايمان في البكاء اكثر و هي تجلس علي الارض و امسكت بفرش سرير و ظلت تبكي بدون توقف لكنها توقف فجأه حين سمعت صوت جعلها تشعر ان هناك اجنحه خرجت علي ظهرها سوف يحميلنها الي مكان بعيد بعيد جدا من هنا خرجت بسرعه و كان قلبها محق كان هو كان احمد ها هو يقف امام الجميع ركضت الي الخارج بينما كان هو واقف يتحدث مع الجميع ركضت هي و امسكت ذراعه تختبئ به ف هو ملجأها الوحيد الأمن لا تملك غيره
احمد و هو يمسك يدها التي تمسك بها ذراعه و يضغط عليها لي تتطمئن
احمد : انا جيت هنا انهارده مش عشان اطلب ايد ايمان عشان احدد معاد الفرح
والد ايمان : والله و اي ثقه الي انت فيها دي انت فاكر ان هسكتلك و امسك ذراع ايمان و سحبها بعيدا عن احمد ف دخل عمر في هذه الحظه و سحب ايمان من والدها بسرعه و هو يقول
عمر : ايمان مش قاصر و لو جوزتها حد هي مش عايزه ف دا معنا ان الجوازه باطله انت هتخالف شرع ربنا ولا اي
والد ايمان : وانت تاني جاي مع اي عملين علي جو العصابات دا هخاف انا و اسبها ليكم
احمد : انا ملناش في المشاكل بس اتاكد ان ممكن اعمل اي حاجه عشان ايمان
نظرت اليه ايمان من خلف عمر و عيونها تفيض من دموع اثر كلمات احمد و صرخ بهم والدها و ذهب يسحب ايمان لكن عمر اعترض طريقه و احتمت بيه ايمان لا تريد ذهاب الي والدها
ف وقف والدها و هو يقول لها بغضب و عزم
والد ايمان : تعالي هنا
ايمان : مش هاجي انا مش عايزه غير احمد
والد ايمان : هي بقت كدا طيب يا انا يا هو
جمت ايمان قلبها و مسحت دموعها و في اهم لحظه في حياتها و قرار سوف يغير مصيرها و مجري حياتها كله والدها ام حب حياتها لم تسطتع ايمان تفكير ف في الحالتين هي الخاسره
ايمان : انا عايزه ......
&&&&&&&&&&&&&&&&
ايمان هتختار مين حب عمرها و لا ابوها الي تعب فيها و ربها من صغر هي عارفه انها في الحالتين خسرانه بس اي اختيار اقل خساره و لمياء اي الي مستنيها بكرا و احمد هيعمل اي مع كل الي بيحصل
بقلم : ولاء محمد السيد