ضحكت عفاف بسعادة لتمسكه وقوة إرادته ثم قالت : طبعا يابنى وانا مش هجاملك أنا هقول الحقيقة
انصرف كريم بعدها وقد وعدته عفاف بمهاتفة چيلان وعرض الأمر عليها وسرعة الرد عليه وهذا ما كان فسرعان ما أمسكت هاتفها بيد مترددة فهى تعلم موقف ناصر من أمر زواج رانيا لطالما رفض رجال تتشرف الأسر بمجرد التقدم لطلب خطبة منهم ..و ناصر يرفض دائما دون أن يخبر أحد بأسباب رفضه لكن إصرار كريم وإرادته القوية وثقته بنفسه دفعوها دفعا لطلب الرقم والتحدث مع چيلان عنه .
وبعد التحية والسؤال عن الأخبار قالت عفاف: انا بكلمك فى موضوع مهم جدا انتى فاضية ؟؟
لتجيب چيلان برحابة : ايوه حبيبتي خير !!
تحدثت عفاف بلا تحفظ ولا تقديمات عقيمة قائلة: فاكرة لما سألتينى امبارح عن مدرس لبنت واحدة صاحبتك
بدأت چيلان تشعر بالقلق: ايوة طبعا
لتتساءل عفاف لتبرز اسم كريم ببراعة : فاكرة انا قلت لك على مين ؟
ردت چيلان ببساطة : ايوة مدرس رامى اسمه كريم ..صح؟
لتقول عفاف مباشرة: اهو كريم ده النهاردة كلمنى عن رانيا
چيلان بصدمة من تسارع الأحداث : كلمك عنها ازاى يعنى ؟
فتجيب عفاف ببساطة : زى الناس عاوز يخطبها
دق قلب چيلان فرحا فيبدو أن ابنتها أسلمت قلبها لمن يستحق فها هو ولم يمر على لقاءه بها أكثر من يوم يسرع للباب ويشبعه دقا أملا فى الوصول إليها
اطمأن قلب چيلان من ناحية كريم فهو لم يلجأ للطرق الملتوية بل توجه فورا للطريق الصحيح وهذة نقطة تحسب لصالحه لتنهى مكالمتها مع عفاف على وعد بعرض الأمر على ناصر