باقي الفصل الثاني (2)

820 Words
كانت تقف بسعاده شديده وإبتسامتها تشق وجهها الجميل من تحت نقابها فقد شكرت المديره وأثنت علي طعامها وانبهروا من تذقوه فحمدت ربها كثيرا أنه وفقها في ذلك العمل متعب أكيد ولكنه يناسبها لتبقي بجانب والدتها أطول وقت ممكن اردفت المديره لرحيل بإبتسامه _ رحيل إنتي بجد مش طبيعيه ، طبخك يجنن كل الناس شكرت فيه، دا فيه ناس طلبت أوردرات ذياده في البيت بجد إنتي هايله.. إبتسمت رحيل من تحت نقابها واردفت بحمد.. _الحمد لله أنه عجب حضرتك وعجبهم عوزه أستاذن حضرتك أمشي عشان متأخرش علي والدتي إبتسمت المديره بحنان واردفت _ طبعا حبيبتي اتفضلي ، بس استني جلست المديره خلف مكتبها ثم أخرجت بعض النقود وأعطتهم لرحيل الذي أخذتهم علي أستحياء كعادتها ولكنه اردفت بإستغراب _ بس انا حاسه ان المبلغ كبير.. ضحكت المديره بخفه واردفت _ أكيد عشان فيهم أول دفعه من مرتبك ، يلا روحي شوفي والدتك إبتسمت رحيل واردفت بشكر _ شكرا عن إذنك ..........قالتها ثم أنصرفت للخارج وكانت تشعر بالفرحه الشديده ولكن عيناها تشع فرحه وبداخلها حزن تخفيه دائما وراء إبتسامتها فتلك الشخصيه البغيضه التي تسمي أيمن كلما تتذكر انها ستراه مجددا قلبها ينقبض بشده وتترقرق الدموع بعينيها وضعت النقود بداخل حقيبه يدها الصغيره وازالت الدموع التي ترقرقت داخل زرقواتيها قبل أن تهبط ثم عبرت الطريق دون تمهيد ودون أن تري السيارات...... ************ كان في سيارته يقودها بهدوء وكل ما بتفكيره هو سعاده سعاد وإبتسامه السعاده التي شقت وجه حسن وحماس أمجد عن العمل الذي اتفقا أن يتقابلا غدا ، وسعاده وفرحه أميره لكنه ضغط علي مكابح السياره بقوه حتي يتفادي تلك التي كادت أن تُدهس تحت إطارات سيارته... ترجل من السياره بسرعه فائقه وركض نحوها وجدها تحاول القيام فاردف بفزع _آنا آسف حضرتك حصلك حاجه! نظرت إليه ودمعها بعيناها وأنفاسها لاهثه من الخضه والتوتر فاردفت رحيل بخفوت... _ لا الحمد لله ربنا ستر مفيش حاجه وقف في مكانه فقط ينظر إليها لم يكن يظهر منها سوي عينيها بينما ترتدي جميع ملابسها باللون الاسود نظر الي عيناها وحد فيها الحزن والتيه والضياع والقوه وكل شئ لم يهمه لونهما كما همه السحر الذي جذبه اليهما خجلت رحيل من تحديقه بهما هي فقط كانت نقف لكي تسترد أنفاسها المسلوبه اردفت رحيل بخجل _ عن أذنك فاق من شروده علي نبرتها التي جعلت شئ ما يتحرك بقبله فاردف سريعا _ ممكن أوصلك نظرت إليه بقوه وجديه فنظر الي زرقوتيها بتيه وتوهان فاردفت بجديه شديده _لا شكرا عن إذنك ثم في لحظه كانت أنصرفت من أمامه وهو ينظر الي أثرها بتوهان وإبتسامه بلهاء تشق وجهه لم يفق من شروده الي علي صوت السيارت المزعجه التي أخرجته من ذلك الاحساس الذي يشعر به ولاول مره فتحرك نحو باب سيارته وصعد إليها وقادها بهدوء ومازالت تلك الابتسامه تشق وجهه..وهو يتذكر صوتها الرقيق وعيناها التي جذبته بشكل سحري أستغرب هو له قابل هو العديد من النساء الذي يمتلكن العيون الزرقاء ولكن لم يسحره ولم يجذبه سوي عينيها وضع يده موضع قلبه الذي ذادت دقاته بشكل ملحوظ ولم يعلم أنه وقع أسير زرقوتيها..فيصبح أسير زُرقه عينيها ********* يـا سلام علي حبي وحبك وعد ومكتبولي أحبك.. كان يدندن بصوت هادي تلك الاغنيه وهو يجلس أمام اللوحه التي يقوم برسمها بحرفيه تامه ولا تكون اللوحه سوي لوالدته الراحله كان ينتقي الالوان بذوق راقي وحرفيه شديده فهو الفنان عدي شمس الدين.. دقت باب الاتيله ودخلت بهدوء شابه جميله رقيقه تتسم بالهدوء دخلت لتجده منهمك علي تلك اللوحه حمحمت بحرج لانه لم ينتبه لها واردفت بهدوء وبنبرتها الرقيقه _ أحم أستاذ عدي!! وضع أدواته بجانبه بعدما أستمع لصوتها ثم نظر الي تلك الواقفه بتوتر وخجل لم يعلم مص*ره ولكنها دائما كذلك فاردف بهدوء وإبتسامه _ إتفضلي آسف اني مختش بالي! إبتسمت برقه واردفت بهدوء _ولا يهمك أنا كنت عوزه حضرتك ترسملي الصورتين دول .. قالتها وأعتطه صورتان واحده لوالدها والاخري لوالدتها رحمهم الله.. أخذهم منها بهدوء ونظر إليهم وإليها سرعان ما أعلمهم أنهم أبويا فإنها تشبهم كثيرا.. فأجابها عدي بهدوء وإبتسامته لم تفارق وجهه وهو ينظر إليها _ طيب تمام عوزاهم إمتي بالظبط أجابته بسرعه ولهفه شديده _ يعني لو ينفع قبل الاسبوع الجاي يبقي ياريت إبتسمت للهفتها وسرعتها الطفوليه واردف بهدوء _ خلاص قبل الاسبوع الجاي هيبقوا عندك.. إبتسمت بسعاده واردفت _ شكرا لحضرتك وآسفه اني عطلتك ... الحساب كام ضحك بقوه علي طفولتها وقال في نفسه حساب! تبدو أنها صغيره وذهبت لتشتري بعض الشيكولاه فاردف بهدوء بعدما هدأ من نوبه ضحكه _ لما يخلصوا هنتفاهم كانت قد شردت في ضحكته الرجوليه التي ذاته وسامه علي وسامته فإبتسمت برقه واردفت بهدوء _ ماشي شكرا عن إذنك.. جاءت لتذهب فأوقفها بلهفه _أستني ممكن رقمك أحم عشان يعني لما يخلصوا أبلغك إبتسمت برقه وأخرجت من حقيبتها ورقه بيضاء وقلم رصاص جعله يبتسم أكثر ودونت رقم جدتها ثم أردفت _ دا رقم نانا أبقي أتصل عليه إتسعت إبتسامته وأجابها بهدوء _ ماشيه يا آنسه أحم إسمك أي _أجابته برقه _ إسمي إيلين إيلين قالها بداخله ببطئ شديد وهو ينظر إليها ثم فاق واردف بإبتسامه _ ماشي يا إيلين إبتسمت برقه ثم أنصرفت من أمامه وهو مازال يقف ينظر الي الفراغ الذي تركته فكم هي ناعمه وهادئه وحساسه لاقصي حد إبتسامته الرقيقه التي من الممكن أن تجذب اليها الكثيرون فـ لها طله تخجل إبليس من أن ينظر إليها.. اردف بصوته العذب عندما جاءت نفس المقطوعه يا سلام علي حبي وحبك وعد ومكتبولي أحبك اردف عدي بإبتسامه بعدما جلس ونظر للصورتين واردف بهيام _ وعد ومكتوبلي أحبك يا إيلين ....
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD