همس و هي تقف في هذه اللحظه و تمسك بيد حمزه و تجره خلفها دون النطق باي كلمه متوجها الى الداخل
حمزه و هو يحاول ايقافها : ايه ده انت رايحه فين
همس دون ان تنظر اليه و هي تكمل في طريقها دون توقف للحظه واحده : تعال انا هستناك ان كنت انا واثقه فيك و لا لا انا مش هاتكلم عن بابا او ثقه بابا فيك لان هو لو مش بيثق فيك بالعقل كده ما كانش هيخليني اصلا تفضل في البيت ده يوم واحد
حمزه و هو يذهب خلفيها دون رحمه اي شيء مما تفعله ليجدها تتوجه به إلى داخل غرفه نومه
حمزه و هو يحاول ايقاف فيها مجددا : فهميني طيب انت بتعملي ايه
همس : تعاااالي
ليتوجه الى داخل الغرفه و تقوم همس باغلاق الباب خلفهم سريعا و تقوم باخراج المفتاح منه و وضعه في كف حمزه و هي تغلقه با نملها و تتوجه الى الفراش و تقوم بالقاء جسدها عليه : اهو يا حمزه انا في بيتك و في اوضه نومك و في سريرك و اقسم بالله العلي العظيم ما فيش في قلبي ذره خوف اوشك ان انت هتعمل في حاجه و اهو مقفول علينا باب واحد هو المفتاح معك و لو مش عايز تخرجني من الاوضه دي عمري ما هاقدر امنعك
حمزه و هو يعطيها ظهره سريعا : قومي يا همس بلاش جنان
ثم يتوجه الى باب الغرفه و يقوم فتحيه سريع او الخروج من الغرفه سريعا دون النطق باي كلمه اخرى
ليه يتوجه عائد الى تنكه الاريكه التي كانوا يجلسوا عليها منذ قليل و سبقى جالسا في انتظار خروج همس من غرفه النوم
لتخرج همس بعد قليل و تتوجه اليه و تنضم اليه من جديد و تجلس بجانبه على الاريكه بالقرب منه : صدقت يا حمزه صدقت اني انا بثق فيك و لا لا حمزه انا وثقت فيك اني اكمل عمري و حياتي كلهم معك وما بين يد*ك مش هخاف على نفسي و انا حلالكانا باتكلم على اصول باتكلم على عداد في باتكلم على اللي ينفع ولا ما ينفعش يكون فتره احنا فيها مجرد كاتبين و الكتاب لكن لو انا خايفه منك يا حمزه ما كنتش هادخل شقتك اصلا
حمزه و هو يشير لها بيده ان تتوقف
همس: لا مش هاسكت يا حمزهمش هاسكت غير لما خليك اكثر يا عم وتصدق الكلام اللي انا باقوله لان هو ده الكلام اللي بجد و هو ده اللي في قلبي من ناحيتك بجد لكن لو انت شايف حاجه غير كده يبقى فعلا انت غلطان و ظالمني فيها يا حمزه
حمزه : خلاص يا همس انا مصدقك
همسه: لا يا حمزه مش واضح خالص عليك ان انت صدقت
حمزه : خلاص و الله يا همس مصدقك بس فعلا الموضوع بالنسبه لي كان مش واضح كويس و فهمت غلط مش اكثر كنت فاكر ان انت كمان مش واثقه في
همس : بعد ما بقيت مراتك حمزه مش هثق فيك طيب ازاى
حمزه: ما كانش في مبرر قدامي غير عدم الثقهوان انت بتفكري ان انا ممكن اسيبك بعد ما اقرب منك و ده غلط علشان كده كنت بزعل ان انا مستحيل ابعد عنك و لا اسيبك حتى لو عرفت انا مين و لا رجعت له الذاكره و لا رجعت الاهلي و لا تعرفوا علي و لا تعرفت عليهم و لا حصل اي جديده هتكون جزء من حياتي الجديده مهما تكون هي ايه
همس: و دا انا عارفاه كويس يا حمزه و مش مستنيه ان انت تقوله انا عارفاها من يوم ما قررت اكون معك من يوم ما قررت ان انا اكون مراتك قررت اكون خطيبتك عارفه ده كويس واثق ان انت مستحيل تسيبني ما انا لو عندي ذره شك واحد في المئه ان انت يوم ما هترجع لك اذاكره هتمشي و هتسبني ما كنتش سلمت لك نفسي و حياتي و مستقبلي و كل حاجه و حطيتهم في يدك كده يا حمزه بكل سهوله بالعقل كده انا لو فاكره ان انت ممكن تمشي هاكتب كتاب هابقى امراتك يعني حتى لو ما حصلش بنا اي حاجه و انت مشيت مثلا مثلا المفترض ان انا فعلا بافكر زي ما انت كده بتقول هاكتب كتابي ليه هتخطب لك ليه مش هاخاف ما زعلان انا عايز تقال على اللي انا تتجوزني و مشى و سابنى او خطبني و مشى و سابنىمش هاخاف من كلام الناس على وثلا انهم يقولوا اللي انا فيها حاجه هو اصلا لو عمل معي حاجه مثلا او كل الكلام ده
حمزه : لا هتخافي طبعا
همس : يبقى ما تجيش تقول لي دي عدم ثقه ثاني ده ادبها زي احترام لاهلي احترام ذاتي احترام يديني اللي انا ما ينفعش اكون قريبه منك واحد كبير قوي و احنا ياض مجرد خطوبه في كتب كتاب بس دي برده في الاول في الاخر اسمها فتره خطوبه حتى لو كانت شهرين بس و حتى لو كانت خلاص قربت تخلص و كل الكلام ده انا لسه ما بقتش في بيتك و ده مش من حقنا يا حمزه مش من حقي ان انا اخليك تقربي مني و انا لسه في بيت راجل غيرك افهم بقى
حمزه و هو ينظر اليها بعد وقد نجحت همس في امتصاص غضبه باكمله : خلاص و الله فهمت كل حاجه و الصوره دلوقت بقت اوضح بكثير و انا دلوقت فهمت كل حاجه فهمت خلاص و الله
همس : يعني خلاص ما فيش الكلام اللي اهبل اللي انت كنت بتقوله ده ثاني
حمزه: و هو يحرك راسه من اليمين الى اليسار لا ما فيش و بعدين اي اهبل دي احترمي نفسك يا بنت انا جوزك
همس: نام علشان كده انا واخذه رحت في الكلام معك علشان انت جوزي و حبيبي و ما فيش فرق بيننا علشان كده بتكلم بكله راحه
حمزه : خلاص ماشي يا حمزه في حصل خير ويا تزعليش مني و لا من انفعالي و لا من كلامي بس فعلا انا كنت فاهمه الموضوع بصوره غلط الصوره دي كانت بتوجعني قوي
همس: لا طبعا مش زعلانه منك يا حمزهبس عايزاك انت تكون مصدقني بجد مش بتقول كده علشان تريحني علشان انت لو مش مصدقني انا هاعمل المستحيل علشان اثبت اني انا صادقه في الكلام اللي انا باقوله ده
حمزه بابتسامه بسيطه : لا ابدا و الله يا همس خلاص مش محتاجه تثبتي اي حاجه انا متاكد من ان كلامك
همس : اكيد يعني خلاص ما فيش اي حاجه من جوه كده صافي يعني
حمزه بابتسامه: اه صافي
همس: خلاص تمامهاطلع انا بقى استناء وعدى من بابا علشان التاخير ده كله عندك و هاسيبك انت تجهز علشان تروح الشغل بتاعك ربنا يعينك يا رب ويسعدك حاول ما تتاخرش عشان موضوع الصداع ده بسبب السهر الكثير و قله النوم
حمزه : حاضر ما تقلقيش انا بقيت كويسالحمد لله ما فيش اي حاجه دلوقت حتى لو في ما فيش حاجه بتيجي بالساهل يعني كفايه ان انا بقدر الاقي قرش كويس من موضوع القهوه ده علشان اصرف منه
همس: ان شاء الله ربنا يوسع رزقك يا رب و يفتحها عليك من كل ناحيه
حمزه: يا رب يا همس و الحمد لله على نعمه ان انت موجوده في حياتي دي اجمل و احسن من حاجات كثير قوي في الدنيا دي
همس ب ابتسامه سنه سعيده على هذه الكلمات التي تعانق قلبها ليس تسمع بها فقط: ربنا يديمك لي يا حمزه يا رب و يديم ده كلامك الحلو ده بجد ما تعرفش الكلمتين دول عندي قد ايه و فرحوني قد ايه
حمزه: ربنا يقدرنى و اسعدك دائما يا همس و الله انت تستاهلي اكثر من كده بكثير و تستاهلي احد احسن مني مليون مره بس ربنا كرمني انا بيكي
همس: ده انا اللي ربنا كرمني ميكي حمزه بعد الصبر ده كله علشان تيجي امتى و تخ*في قلبي و تفرحه كده اصل انا كان مستحيل يجي اليوم اللي تفرح به بالشكل ده لو ما كنتش معك حمزه حتى لو كنت مع مين وقتها ما كنتش هابقى بالسعاده دي مستحيل
حمزه: الحمد لله انه جمعنا مع بعض على خير و خلاص هانت و هايجمعنا بجد قريب قوي وقتها بجد انا اقدر اقول اني بقيت اسعد انسان في الدنيا دي و أن ربنا راضي عني و بيحبني اوي
همس با ابتسامه : لا بقى انا لازم امشي دلوقت علشان الكلام الحلو اللي مش بيخلص ده هيخليك ما تنزلش الشغل بسببي النهارده و كمان الصلاة فا تتك بسببي و تلاقى بابا راح المسجد ورجع او راجع دلوقت هطير انا بقى قبل ما بابا هيجي ياخذني منشورين سلام يا حمزه هاشوفك بالليل
حمزه بابتسامه على حركاتها الطف وهي و تغادر المنزل : مع السلامه انا هاجهز و اصلي و اخرج على الشغل و لو احتاجتي اى حاجه من بره كلميني
همس و هي تقف في هذه اللحظه و تستدير و تنظر اليه قبل خروجها من الباب و قد قامت بفتحه: ابق هات لي شيكولاته معك
حمزه : حاضر من عيوني
همس: تسلم لي عيونك يا رب
لتفزع في هذه اللحظه من تلك الكف التي وضعت على ظهرها لتصرخ بصوت مرتفع الحقنيييييي يا حمزه
ليهرول حمزه اليها سريعا بقلق : مالك في أي
عبد العزيز: هو ده اللي انا باقول لك انزلي صحي الراجل علشان يروح معي الجامع تقومي تقعدي ساعه ترغي معي و تخلي الصلاة تفوتو هي تربيتي فيكي يا بت هناء
همس و هي تلتقط انفاسها وتضع يدها على ص*رها وهي تحاول تهدئه ض*بات قلبها التي كانت تنبض بقوه : حرام عليك و اقسم بالله يا بابا حرام اللي انت بتعمله في ده
عبد العزيز: و انا عملت لك ايه يعنيانا اصلا كنت جايه علشان احسن حظ علشان ما راحش صلاه العشاء لما لقيتك حضرتك خارجه من عنده دلوقت قلت يبقى انت اللي عطلتيه و بعدين ما كانش كف ده اللي اخذتيه على قفاكي
همس: تقوم تض*بني كده فجاهمن غير ما انا واخذ بالي ان انت اصلا موجوده و المشكله مش في الض*به المشكله في اللي انا اصلا اتخضيت باتكلم مع حمزه و قدامي ما فيش احد غيرنا في الشقه و الاقي ايد على ظهري حاجه تخوف فزعتني اقسم بالله
حمزه و هو يخرج من الداخل و بيده كوب من الماء : خدي يا همس اشربي بسم الله الرحمن الرحيم عليك
عبد العزيز و هو ينظر اليه برفعت حاجب : يا حنين
همسه و هي تلتقط كوب الماء من حمزه و ترتشف منه القليل و تعيده له من جديد: زقاك الله من زمزم يا حمزه و من السلسبيل الكوثر
عبد العزيز: يا حنينه انت الثانيه يلا يا بنت انت اطلعي على فوق علشان البيه ده يجهز و يصلي قبل ما يمشي و ثاني مره مش هخليك تصحي يا حمزه لما يكون وراء حاجه علشان انت معتمد وش عليك من الاساس
همس و هي تخرج من الشقه: خلاص يا بابا هدي اعصابك انا اسفه و بعدين حمزه كان تعبان اصلا و مصدع جامد علشان كده ما كانش قادر يخرج مش انا اللي عطلته
عبد العزيز بعدم تصديق : يا سلام
حمزه : اه و الله يا عم فعلا كنت مصدع قوي و انا صاحي من النوم تقريبا علشان ما نمتش كويس و السهر امبارح و كل ده التجمع مع بعض في دماغي
عبد العزيز: لا الف سلامه عليك يا حمزه ربنا يشفيك يا رب ربنا و يعافيك عندي برشام صداع طيب فوق اخرها همزه اجيبه لك قبل ما نمشي
حمزه: لا يا عمي بقت كويس الحمد لله
عبد العزيز: طيب ايه هتقدر تروح الشغل النهارده و لا تاخذ اجازه و اروح افتح انا بدالك علشان فعلا انت شكلك تعبان
حمزه: لا هاروح يا عم هاروح ادخل بس اجهز و اصلي العشاء في البيت طالما فاتني في المسجد و اروح على طول ادخل واستنوني جوه بدل ما احنا واقفين على الباب كده
عبد العزيز: ماشي انا هادخل بس يا عم بس هتطلع كفايه عليها قوي كده اطلع علشان ماما لوحدها فوق
همس: حاضر يا بابا سلام يا حمزه و خذ بالك من نفسك كويس و لو الصداع رجع ثاني او زاد او حسيت باي حاجه غريبه كده او كده او تجوش اي ان انا احد ظهرت او اي حاجه كده رن علي على طول لو في اي مكان ماشي
حمزه : ماشي حاضر يا همس ما تقلقيش انا كويس و الله ما فيش اي حاجه من اللي انت بتقوليه ده
همس: ان شاء الله خيرانا سالت الدكتور ايمن على فكره قبل كده مرتين مش مره واحده على موضوع الصداع اللي بيجي لك كل فتره ده و قال لي يمكن يكون الصداع العادي اللي هو قله نوم او من الدوشه
او كثر التفكير او اي سبب يعني لكن اللي هو الصداع العادي لكن له اتكرر معك كثيرهو ما كانش في اي سبب للصداع ده او قررت معك مثلا زغلله العين او تشوش في العقل او الذاكره او سمعت اللي هو مثلا بتبقى حاجه زي ما يكون حاجه بتسخن في دماغك كده او مشاهد بتظهر قدامك و انت مش عارف مين الناس دي وقتها بتحسب صداع ده لا مش عادي ده لازم ترجع لدكتور بسرعه
حمزه: لا ما تقلقيش ما فيش اي حاجه من الحاجات اللي انت بتقولي عليها دي ظهرت خالص لحد دلوقت و لا تقريبا هتظهر اصلا انا اصلا ما بقتش بافكر في اي حاجه و لا عايز افتكر اي حاجه من القديم كفايه علي انكم بقيتوا معي ده عندي بالدنيا كلها
عبد العزيز مقلدا نبره صوت حمزه بطريقه مضحكه: بقينا معكم برده قصدك بقيت معك ست الحسن و الجمال اللي خليتك مش عايز تتعرف حتى انت مين
حمزه ضاحك و هو يسلط انظاره على همس : لا لماح اوي انت يا عم يا بتفهم كمان و بتفهمني صح كمان
عبد العزيز : بقى كده يعني طيب يا حمزه ربنا يخليك و انا اللي باقول كده علشان تقول لا ده انت الخير و البركه يا عم عبد العزيز يلا من لقى احبابه نسي اصحابه ربنا يسعدكم انتم الاثنين و يهنيكم يا رب
حمزه: يا رب يا عم يا رب يلا انا هدخل اغير بقى
ليتوجه حمزه الى غرفه نومه سريعا و يتركهم يجلسون مع في الرده الخارجيه للمنزل
عبد العزيز و هو ينظر الى همس بتفحص: انت و حمزه كنتم متخانقين قبل ما اجي
همس بنفي: لا يا بابا ليه بتقول كده ربنا ما يجيب خناق ان شاء الله
عبد العزيز: ما اعرفش و الله بس حاسس الولد ده متغير في حاجه مضيقاه او كده
همس:: لا و الله ابدا ما زعلت وش في حاجه تقدر تسالوااحنا كنا بنتناقش فعلا في موضوع بس مش للدرجه الخناق يعني و كنت خارجه من عند كويس و كنت بقول له هات لي شيكولاته معك و كان بيقول لو احتجت اي حاجه رني علي و انا اجيبهالك وكده يعني ما كانش في حاجه
عبد العزيز : خلاص ماشي تمام اطلعي انت الشقه فوق علشان مامتك لوحدها وانا هابقى اتكلم معه اشوفه ماله او ايه اللي مضايقه وايه اللي مخليه زعلان
همس: هو انت شايف انا زعلان يعني انا شايفه انا بس عشان الصداع وكده ما فيش حاجه يعني ما تقلقيش عليه
عبد العزيز : لا ما فيش حاجه تقلق يعني عادي ما تخافيش يمكن انا بس لو شايفه ان هو متضايق قوي كده اه ممكن هو متضايق مني انا طيب ما قالكيش ان هو زعلان مني في حاجه
همس : لا و الله
عبد العزيز : خلاص ماشي اطلعي انت
همس بصوت المنخفض لكي لا يصل الى الداخل و يتمكن حمزه من سماعه: حاضر يا بابا لو تعب الولد ده هو بره ابقى كلمني انت علشان عارف ان هو مش هيرضى كمان يقلقني عليها و ابقى حاول تخلي بالك كده و هو بيشتغل بيظهر عليها علامات اللي هو مثلا تعبان اوم بيتوجع او اي حاجه كده ابقي قولي على طول
عبد العزيز بصوت ممثل: حاضر حاضر والله ما تقلقيش انا هخلي بالي جدا على و بالذات النهارده
همس : خلاص ماشي يا بابا
لتصعد همس الى الاعلى بقلق علي حمزه تقدرش على والدها بداخلها نيران الخوف و القلق عليه من ان يصيبه اي مكروه اما عبد العزيز فقد بقى في انتظار حمزه حتى انتهى من صلاته و ارتداء ملابسه لا يخرج عليه : يلا يا عمي انا جاهز
عبد العزيز: اقعد يا حمزه عايز اتكلم معك في موضوع
حمزه باستعجال: موضوع ايه بس يا عم ما ينفعش نتكلم فيه و احنا ماشيين علشان الوقت تاخر الساعه داخله 9:00 دلوقتي
عبد العزيز : ماشي يلا بينا و نتكلم و احنا ماشيين في الشارع طيب
حمزه : ماشي يلا بينا
ليخروجوا الاثنين مع المتوجهين الى ذلك المقهى الخاص بهم
عبد العزيز ما هو يسير بجانب حمزه في على الطريق: حمزه هسالك سؤال وعايزك تجاوبني عليه بصراحه بس بامانه كده مش عايزاك تخبي علي اي حاجه
حمزه : خير يا عم في ايه هو انا امتى خبيت عنك ولا ايه مش كان عندي حاجه اخبيها عنك اصلا خير في ايه
عبد العزيز : مالك يا حمزه
حمزه بعدم فهم من هذا السؤال؛ ما لي يا ازاي يا عمي
عبد العزيز: يعني فيك ايه متغير ليه
حمزه : هو انت شايف ان انا متغير من ناحيه ايه بالضبط
عبد العزيز: مش عارف و الله يا حمزه بس انت بيك حاجه و انا متاكد
حمزه: و ايه اللي خلاك تبقى متاكد كده
عبد العزيز: حاجات كثير قوي لها ان انت ما بقتش تقول لي يا بابا ورجعت تقول عم ثاني بعد ما كنا اتفقنا ان انا خلاص بقيت والدك زي ما انا والد همس ثاني حاجه شكلك متغير و انت بتتكلم معي وانا حاسس ان انت فيك حاجه غلط يا اما تعبان و بتخبي علينايا اما انت زعلان مني انا بالذات في حاجه اصلا همس بتقول اللي انت كنت كويس وانت موجود معها
وسالتها انك ان انت زعلان منها في حاجه او اتخنقت و علي اي حاجه و قالت لا و انكم كنت كويسين قبل ما انا اجي فايه بقى اللي خلاك تتغير لما انا جئت لو المشكله مش معي فافهم بقى في ايه
حمزه : ما فيش اي حاجه و الله العظيم من اللي انت بتقول عليها دي انا كويس مش تعبانه و لا في اي حاجه و انا حتى زعلان منك في حاجه هازعل منك في ايه اصلا ما فيش و الله
عبد العزيز؛ طيب تكون زعلان علشان كنت معترض على موضوع العفش و الكلام ده
حمزه : لا و الله العظيم ابدا وبعدين ما احنا اتفقنا في الاخر على اللي هيريحني هازعل ليه
عبد العزيز: امال انا ليه حاسس ان انت شايل مني في حاجه او متضايق مني في حاجه حمزه اللي تكون متضايق علشان مديت ايدي انا همسه انا كنت باهزر على فكره مش قصدي اض*ب بجد
حمزه ضاحكا و الله العظيم عيب عليك يا عم ايه اللي انت بتقوله ده هو انت شايف ان انا عقلي صغير للدرجه دي
عبد العزيز: امال ايهاللي مزعلك مني لازم اعرف فيك ايه بالضبط واحكي ما تقولش ما فيش عشان عارف و متاكد ان في حاجه
حمزه : و الله العظيم ابدا انا مش زعلان منك في حاجه انا كويس و الله و زي الفل