bc

أعوان إبليس(الطريق إلى جهنم)

book_age12+
43
FOLLOW
1K
READ
others
dark
drama
comedy
serious
mystery
like
intro-logo
Blurb

إن للانتقام نار أشبه بالجحيم ، من قال أن الانتقـام يداوي جروح الإنسان ، إن نار الانتقـام إذا اشتعلت لا تهدأ فتُلقي بك إلى دائرة الانتقام وأنت فقط تنتظـر فرصتك ودورك داخل تلك الدائرة ، قد يجعلك الانتقام عونًـا مِن أعوان إبليس مُطيحًـا بك إلى طريق جهنَّـم .

chap-preview
Free preview
الفصل الأول(1)
في مُحـافظة القاهرة تأخذنا الأحداث إلى إحدى العمارات القريبة مِن مبنَى الجامعة ، ونتِّجه إلى الطابق الرابع مِن تلك العِمارة الذي يحتـوي على شقَّـة ذات طـابع متوسِّـط الحَـال حيثُ تبدأ الحِكاية . الفوضى في كُل مكَان داخل ذلك البيت لمَ لا فاليوم هو يوم خاص جدًا في الجامعة فسيتم إستضافة أحد أهَم رجال الأعمال كضيف شرفي لطُلاب الفرقة الرابعة مِن كُلية إدارة الأعمال ولكِن لمْ تُصرِّح الجامعة باسم هذا الضيف فقد تركَت التوقُّعات للطلاب وحبَّذت أن تجعلها مُفاجأة لهُم . بداخـل الشقـة تخرج إحدى الفتيات على استعجال مِن غُرفتها ذات شعـر بُني طويل نسبيًّـا بينما بشرتها خمـرية صافية ، تُمسك بيديها أحد الفساتين الرقيقة . نَدى : أيه رأيك في ده يا ريهام ؟ بينمـا رفعت تلك التي تُـدعى ريهام رأسها من فوق المِنضـدة وقد بدى الإرهاق والتَّعـب جليًّا على وجهها ذي الملامح البسيطة والبشرة المتوسطة . ريهام وقد بدَى على وجهها الشحوب : حلو يا ندى نَدى وهي تقترب منها : أنتِ كويسه يا ريهام ؟ ريهام وهي تضع يدها على بطنها المُنتفخة : كويسه بس شوية تعب عشان الولادة قرَّبت . نَدى : طيب قومي ادخلي نامي أنتِ كده كده مش هتيجي الجامعه النهارده فملوش لزوم قعدتك دي . ريهام : لا مش هنام غير لما تفطروا الأول ، صحيح فين حلا ؟ نَدى : حلا طلعت مِن بدري تستأذن من شغلها النهارده ريهام وهي تُعقِّد حاجبيها : وهو السَمج ده هيسيبها تستأذن ؟ نَدى : قلت لها كده قالت لي هتصرف . زمَّت ريهام شفتيها بضيق وأردفت : يوه يا حَلا ، قلت لها مية مره تسيب الزفت الشغل ده . نَدى وهي ترفع كتفيها بلا اهتمام : هي بتتحرج يا ريهام إنك بتصرفي على البيت الفلوس دي كلها فمستحيل هتسيب الشغل إنتِ عارفه دماغها . ريهام بضجر : ناشفه ، دماغها ناشفه . ________________ فِي مكَان آخر حَيث أحد المطاعم الكبيرة في المَدينة تَقف فتاة في بداية ال*قد الثَّاني مِن عُمرها ذات شعر فَحمي ينسدل حتَّى مُنتصف ظهرها وبَشرة حليبية جميلة صافية وعينين بلون الفيروز الخالص وذات طول متوسِّط ، وأمَامها ذاك الرجل البغيض الذي يبلغ من العمر خمسة وثلاثين عامًا ، تتطلَّع إليها ونظرات الغضب تختـرقه نتيجة نظراته الو**ة التي تتفحَّـصها إنشًا إنشًا . تحـدَّثت إليه بصوت يشـوبه الرَّجاء علَّه يخضع لطلبها : يا أستاذ أيمن مش هعرف آجي بدري زي كل يوم والله غصب عنِّي ! نطق ذلك المدعو أيمن بامتعـاض : وأنا ذنبي أيه أحنا متفقين على كده من الأول يا حلا ! حَلا : لو سَمحت النهارده بَس أنا بترجَّاك . أيمن بدهاء : موافق بَس بشرط حَلا بسَعادة : اؤمرني أيمن : هتحضري شغل بالليل حَلا : بس ده صعب يا فندم ، مش هعرف أفضل لـ 12 بالليل أيمن : ده اللي عندي ، النهارده أصلاً شُغل مُهم والناس اللي هتحجز المطعم بالليل ناس مُهمه فأنتِ حُره يا تحضري يا تسيبي الشغل . حَلا باستسلام : حاضر يا فندم على 7 بالليل هكون موجوده . __________________ نذهب إلى بَلد أُخرى وطقس مُختلف وأُناس مُختلفة " إيطاليا " وتحديدًا في ميـلانو وفي أحد الفنادق يَستعد شاب في بداية ال*قد الثالث مِن عُمره للرحيل عن غُرفته عائدًا إلى دولته ، وقف أمام مرآة كبيرة في الغُـرفة يضبط أزرار قميصـه وهو ينظر إلى هيئته ، توقفت يداه دقائق بعدما أدرك أنَّـه عائد إلى مصيـره ولكِنه في ذات الوقت يعلم أنه اتخذ قراره ويُدرك جيدًا حقه في اختيار مسار حياته ، أكمل ارتداء ثيابه وتصفيف خصلات شعره البُنية ، تطلع لهيئته الكاملة بعينيه الرَّمادية ، ليُمسك حقيبة سفره ويشرع في الخروج مِن الغُرفة ليُاقطع خروحه مِن الغُرفة اتصال مِن مُديرة أعماله في مِصر . رفع الهاتف فوق أذنه ثُـم أردف بصوت أجش : أيوه يا ليلى . أجابت ليلى بتهذيب : مستر سيف ياريت حضرتك متنساش ... سيف بمُقاطعة ونفاذ صَـبر : مش ناسي يا ليلى مش ناسي . ليُغلق الهاتف في وجهها ويَتجِه إلى المطار حتى يلحق هو الآخر موعده الذي تُـذكِّره مديرة أعماله به باستمرار . __________________ في مَنزل ريهام ونَدى وحَلا : تستلقي ريهام على الفِراش ويبدو عليها التَّعب الشديد والإرهاق حتَّى أنَّها تتصبَّب عرقًا مِن كثرة التعب ؛ لتضع يدها أعلى بطنها وتُردف بابتسامة شاحبة . ريهام : أيه يا روح مامي هتتعبيني كده على طول ، معَدش حاجه وتيجي بالسلامه يا روحي . لتشعُر بعدها بانقباضات مُتتالية لا تستطيع تحَمُّلها نهضت بصعوبة مِن فوق الفراش في محاولة منها للزَّحف إلى لخارج علَّها تطلب المُساعدة مِن أحد الجيران ولكِنها فتحَت عينيها على مِصرعيها وهي تنظر لذاك الماء الذي يخرُج منها ويسير فوق قدميها . ___________________ في قاعة المؤتمرات بجامعة القاهرة : يجلس الطلاب مُتحمسين لضيفهم الذي سيَحل عليهم بعد دقائق مَعدودة ، فهو يُعتبـر المثل الأعلى لهم في الجيل الحالي نظـرًا لشُهرته الكبـيرة التي مالها نتيجة تحقيقه نجاح مُبهر في مجال إدارة الأعمال ، بينما جلست ندى وحلا في أحد المقاعد الخَـلفية البعيدة عن الأضواء . أردفت حلا بضيق : مش كُنا نقعد قُدام يا ندى . ندى باستهتار : أنتي اللي اتأخرتي ، أعمل لك أيه يا بنت خالتي ! حلا بضجـر : متعمليش يا ندى متعمليش حاجه . نَدى مُغيـرة الحوار : المهم أوعي تضيعي فرصتك يا حلا حلا بحماس : متخافيش أول ما يطلب مننا نقول رأينا هكلمه عن فكرتي . نَدى : ربنا يسهل بقى وتبقى دي نهاية شغلك عند اللي اسمه أيمن ده . حلا : يارب يا نَدى يارب ، أنا معدتش طيقاه ده عنده ٣٥ سنه وبيبص ببجاحه وق*ف . بَعد دقائق هدأت أصوات الطُّلاب بعد أن استمعوا لتنبيه بحضور ضيفهم المُهم لتتَّـجه الأنظار ناحيته بينما على الجانب الآخر يدلُف ذاك الضيف الشَّرفي بخطوات ثابتة وثقة غير معهـودة ، اتسعت أعين كلا من ريهام وحـلا عند رؤيته واستنباط هويته . أردفت حلا بصوت يتملَّـكه الضيق والدَّهـشة : مش ده البجح اللي سايب ريهام ولا بيسأل فيها ؟! أجابت نَدى باستعجاب لم تتحـرَّر منه : أيوه ده سيف الصاوي . نهضت حلا بشكل لفت انتباه الجالسين حولها وأردفت بحـدَّة واضحـة : أنا لايُمكن أحضر له حاجه أبدًا عديني ! استمع سيـف إلى صوتها بينمـا هو يجلس على مقعد ليلتفت برأسه قليلاً إلى مص*ر الصوت غير قادر على تحديد صاحبتـه ، بينما تحاول ابنة خالتها تهـدأتها بصوت مُنخفض كي لا تلفت الإنتباه . نَدى وهي تُجلسها : وطي صوتك يا حَلا ! واقعدي الجامعه ممكن تفصلك بسبب سلوكك ده . يَجلس سيف مُتعجبًا مِن ذلك الصوت الذي لا يَعرف مَص*ره ولكنه استنبط أنه ليس محبـوبًا من الجميع على مايبدو ولكِنَّه تجاهله ففي النهاية هم مجموعة من الهواة أمامه ، أخذ نفسًـا عميقًـا وهو يعاود النَّـظر نحو المُحاورة التي بدأت بتوجيه الحـديث إليه . المُحاورة : مستر سيف حضرتك بقيت اسم كبير من رموز رجال الأعمال في مصر وبره مصر ، أحب أعرف منك أيه أهم حاجه ساعدتك على كده . سيف بلباقة : والدي كان رجل أعمال وأنا مسكت الشغل مِن بعده بَس كل اللي في الحكايه محطيتش في دماغي إن دي فلوس والدي وأنا هملكها لا فكرت إن ده استثمار أنا هطوره . ليرتفع صوت تصفيق الجميع في القاعة مُـعبرين عن إعجابهم بإجـابته . المُحاورة : طيب هل العيله كان لها دور كبير في نجاحك ؟ سيف باختصار : أنا وجودي في بيت الصاوي محدود . المُحاورة : أيه الفكره إن مدام ريهام بتدرس في جامعه حكومي مش خاص زي باقي أفراد العيله . سيف : التعليم حريه شخصيه . المُحاورة : أيه سبب إنها مش بتظهر معاك ؟ سيف بهـدوء : متهيألي أنا جاي هنا أتكلم عن إدارة الأعمال مش عن المدام . المُحاورة بإحـراج : طيب تسمح للطلاب يعرضوا عليك أسئلتهم ؟ سيف : أكيد طبعًا . رفعت حـلا يدها عاليًـا بهمَـجية واضحة وأردفت بصوت به شيء من الشَّـراسة : أنا عندي ، بما إن حضرتك رجل أعمال كبير كده وناجح في حياتك العمليه ياريت تعرفنا أزاي نجحت وأنت دايمًا بعيد عن عيلتك . ضيَّق سيف عينيه في محاولة منه لتحديد صاحبة الصوت بعدما أدرك أنه نفس الصوت الهمجي الذي استمع إليه منذ قليل وأجاب : طيب مُمكن تقربي شويه عشان أشوف أنا بكلم مين ؟ حَلا وهي تتقدم ناحيته : ملوش لزوم بَس لو هترد على سؤالي فحاضر أهو أنا قدامك . المُحاورة : مستر سيف بعتذ .... سيف بمُقاطعة وهو ينظُر لحَلا : ملوش لازمه الاعتذار . حَلا بضيق : مستنيه إجابتي أمعن سيف النَّـظر في ملامحهـا الغاضبة ، استشف فيها شيئًـا من طفولة الأطفال المُمتعـة ، أطلق تنهيـدة قوية وهو لم يُـزح بصره عنها وأردف بصوت يجوبه القوة : أنا كُنت دايمًا مُستقل عن عيلتي مِن صغري وكل حاجه بعملها لوحدي ودي إجابتي على سؤالك . عقَّـدت حلا حاجبيها بغضب من قدرته على تجنُّب الإجابة على السؤال ببراعة وظهر مُجدَّدًا بصورة حسنة أمام الطلبة الذي ملأوا القاعة بالتصفيق الحار استطاع أن يشعر بغضبها وهو جالس ، ولو أن الغضب سهام لكادت اخترقت جسده وخـرَّ صريعًا بعدها . أردفت بضيق : دي مش إجابه ، ده تهرُّب . لتتركه وتُغادر القاعة بينما ابنة خالتـها تلحق بها تاركة إيَّاه يُفكر في سر هذا الكُره الذي استشَفه من نظرات عينيها ومن نبرة صوتها الحادة كذلـك أثناء حديثهـا الذي يبدو أنها كانت تحاول التَّـلميح بشيء ما بِـه . __________________ سارت حلا في الجامعة بخطوات سريعة وقوية وكأنها تخرج طاقتها وغضبها بخطواتها تلك ، تتحدث إلى نفسها بصوت مرتفع بالسَب واللعن مُتعـجِّبة من مهارته في تجنب أي إحراج سببه سؤالها ، لم تنتبه على ما حولها إلا عندما أمسكت ابنة خالتها بمع**ها . ندى : إنتِ يا مجنونه استني ! حَلا وهي تُنفِّض كفها : متعصبنيش أنتِ كمان ! نَدى بغضب : أنتِ زودتيها أوي خودي في بالك مفيش مُبرر يخليك تعملي اللي عملتيه ده ! حَلا : مُبرر ! بعد كُل اللي عمله مع ريهام ! نَدى : كانت وكلتك محامي بينك وبين جوزها ؟! ها ! نظرت حـلا لأسفل بحزن ثم رفعت وجهها لتبدأ في حديثها المؤلم : ريهام محكتليش قد أيه هو ندل معاها بس شُفت ده في عيونها ، كان الناس بيناموا بالليل وهي تفضل تعيط من بُعده عنها ، أنا شوفتها بتنام على صورته يا ندى وبتكلم نفسها ! نَدى : وسبق وقالت لك هي اللي عملت كده من الأول هي اللي كانت مُصره على الجواز ده حَلا بغضب : مش مبرر إنه يسيبها فاهمه مش مُبرر ! كانت نـدى على وشك أن تقوم بالرد على حلا ولكن قاطع صراخهم ارتفاع رنين هاتف حلا ، الذي رفعت هاتفها ترد على المتصل . نَدى : مين ؟ حَلا : دي أم محمد جارتنا كنت قلت لها تبقى تشوف ريهام عشان تعبانه . نَدى : طيب ردي بسرعه ! وضعت حلا الهاتف فوق أذنها وقلبها يدق خوفًا لا تدري ما سببه : أيوه يا أم محمد ، ريهام ... أيه ! أنتِ بتقولي أيه ! مستشفى أيه ! طيب أنا جايه . نَدى : حصل أيه ؟ حَلا وهي تسرع بالتحرك : ريهام جالها ولادة مُبكره وهي دلوقتي في المستشفى وحالتها مش مستقره ! ___________________________ دلف كلا من حـلا ونَـدى إلى داخل المشفى وسارعت حـلا بهـرولة إلى تتسـاءل عن صـديقتها لتشهق بقـوَّة حينمـا علمت أنها دخلت في حالة ولادة مُـبكـرة ، مـرت الساعات وهي تنظُـر حولها مـترقبة وصول زوجها أو من يقرب لها ولكن لا أحـد لتردف نَـدى بتساؤل نَـدى : هنعمل أيه دلوقتي يا حـلا ؟ ضغطت حـلا فوق قبضتيها وهي تهتف بشراسة حـلا : تعرفي عنوان شركة سيف الصاوي ؟ عقَّـدت نَـدى حاجبيها باستفهـام وهي تردف : أيوا بس بتسألي ليه ؟ رفعَـت حـلا حاجبيها لأعلى وأردفت : هروح له اخلصي هاتي العنوان فغرت نَـدى فاهها بدهشة وأردفت بعدم تصديق نَـدى : أنتي اتجننتي يا حـلا ، تروحي تنيلي أيه مش كفايه المهزله اللي عملتيها في الجامعه بصوت غاضب هتفت حـلا : اخلصي يا نَـدى هاتي العنوان ارتدت نَـدى للخلف عقب صُـراخ حـلا لتُقرر إخبارها بعنوان شركة الصاوي بينما سارعت حـلا بالرحيل إلى وجهتها بعدما أوصت نَـدى بمهاتفتها إذا حدث أي تطور بينما بملامح مشدوهة نظرت نَـدى إلى أثر حـلا وهي تردف بصدمة نَـدى : مجنونه والله مجنونه ! ___________________________ في إحدى دول الخليـج وفي أحد المنازل المتوسطة ، جلـس شاب في السابِـعة والعشرين من عُـمره على أريكة منزله ، مَـد يده برفق إلى الصورة الموضوعة فوق المنضدة ، كانت لفتاة في الواحدة والعشرين من العُمر ، ذات عينين فيروزين وشعر أ**د حالك ، مرَّر أصابعه برفق فوق ملامحه ليطلق تنهيدة شوف مردفًا خـلاص يا حـلا كلها كام يوم وراجع لك أنا متأكد إن المفاجأه دي هتعجبك يا بنت خالتي ___________________________ كان سيف جالسًا فوق مقعد مكتبه ينهي التوقيعات النهائية لبعض الأعمال التي كانت مُعـلَّقة أثناء سفره في الخارج ، بينما تقف مساعدته ليلى تُمـرر له الأوراق واحدة تلو الأخرى ، أنهى سيف توقيعه ليلقي القلم بإهمال فوق المكتب بينما يسند رأسه للخلف مردفًا سيـف : لسه فيه حاجه تانيه يا ليلى ؟ أردفت ليلى بينما ترفع الأوراق : لا تمام كده يا مستر سيف همَّـت ليلى بالخروج ولكنها شهقت بفزع عندما وجدت تلك الفتاة تدلف داخل غرفة المكتب بكل همجيـة لتهتف بحنق . ليلـى : أنتي اتجننتي أزاي تدخلي مكتب مستر سيف كده ، يلا بره بدل ما أطلب لك الأمن رفعَـت حـلا أحد شفتيها باستهزاء لأعلى بينما تردف ب*عبية حـلا : تصدقي خفت منك يا بتاعه أنتي ، اطلبي الأمن براحتك مش هخاف ليـلى بغضب : أنت ع**طه يا بت أنتي ؟ همَّـت حـلا بالرد ولكن صوت سيـف الغاضب أسكت الجميع سيـف : بَس ! اطلعي أنتي يا ليلى دلوقتي وأنا هشوفها عاوزه أيه على مضض أومأت ليلى لسيـف بموافقة وهي تنظر بتعالٍ إلى حـلا الواقفة حتى أغلقت الباب خلفها بهدوء بينما تطَـلع سيـف إلى تلك الواقفـة أمامه تنظر إليه بتحدٍ وشعلة الغضب تتطاير من مقلتيها ، ابتسامة بطيئة ارتسمت فوق شفتيه وهو يتسنبط أنها تلك الفتاة الهمجية في مؤتمر الجامعة

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

رواية ☘︎"متاهة حُبك"☘︎

read
1K
bc

The half night

read
1.3K
bc

أسير هوسك

read
8.9K
bc

Heart Beat Mind

read
1.5K
bc

الطاغيَة النّاسِكْ

read
1K
bc

عندما تتقلد الشياطين

read
1.9K
bc

روايات بقلم / نورهان القربي قوة و جبروت امرأة ( الجزء الاول)

read
1.2K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook