سأجن

2360 Words
استند بجبهته على جبهتها بأنفاس شبه منقطعة لقد أخبرها أخيرا بحبه لها ولكن هل كلمة أحبك تفي بالغرض هل تستطيع هذه الكلمة وصف ما بداخله من مشاعر متأججة من نار محترقة لا يعتقد هذا فشخص مثله لا يجيد لغة المشاعر ابعد رأسه عنها وسحبها لتنم على ذراعه وتستمع لدقات قلبه فربما هي تكون أكثر منه قدرة على إخبارها بما يشعر أحاط رأسها بيده وقال " اعدك سما بأني لن أجعلك لي سوى بالطريقة الصحيحة " نظرت إليه بعاطفة بحب عينيها تخبرانه بما يدور بداخلها من حب ورغبة واحتياج ابتسم لها وقال مشا**ا " سما لا تنظري إلي بهذه الطريقة فقد أرمي بعهدي لك عرض الحائط وأنالك هنا والأن نامي حبيبتي نامي " تخضبت وجنتيها بحمرة الخجل واغمضت عينيها مسرعة ضحك بشدة وقبل مقدمة رأسها وسحبها أكثر لحضنه وناما من شدة التعب """""" استيقظت سما من نومها على أصوات صياح الد*ك وجدت نفسها بين أحضانه تتوسد ذراعه تضع قدمها عليه تمنت ألا يكون عادة نومها سيئة ولكن رؤيتها للغطاء عليها فقط و يدها التي على وجهه لقد كانت تنام فوقه تقريبا ول**بها الذي ترك بقعة على قميصه أغمضت عينيها بخجل شديد وأسرعت بمسح ل**بها وحاولت التسلل من بين زراعيه ولكنه شدها إليه أكثر وقال بصوت مبحوح من أثر النوم وعينيه مغلقة وقال " لم أنت خجلة هكذا انها ليست المرة الأولى التي تحاربيني بها أثناء نومك لا تخافي لقد اعتدت الأمر" فتح عينيه وقال مبتسما " لا انكر بصدمتي في المرة الأولى التي نمتها إلى جوارك " انتفضت من شدة الخجل وحاولت القيام لكنه شدها إليه و داعب أرنبة انفها بإبهامه وقال " لكني اعتدت طريقة نومك وأحببتها كثيرا " اقترب منها أكثر وقال بجوار أذنها بصوت خافت مثير دغدغ حواسها " كثيرا " صاحب كلمته واتبعها بقبلة لشحمة أذنها وابتعد عنها مسرعا وقال " هذا لا ينفع انا حقا أ**ق لم قدمت هذا الوعد يبدو بأنه أول وعد سأنكثه" قال كلمته وغمزها بجرأة ومد يده لها ليساعدها على النهوض وقال " هيا لنذهب قبل أن يستيقظ آل المنزل ويجبرونا على المكوث " لم ترد المغادرة لقد أحبت هذا المنزل كثيرا لقد شهد اعتراف مروان بحبه لها مدت يدها له بتكاسل وقامت مسرعة تذكر مروان شيئا فمسح على وجهه بضيق وقال " ملابسنا أخذتها المرأة بالأمس ماذا سنفعل الأن" التفت إلى سما بعجز وهو يسألها ارتبكت سما وقالت " هذا جيد فنحن يجب ان نشكرهم على ضيافتهم لنا" اومأ مروان برأسه موافقا وهو يذم شفتيه " انتِ محقة" طرق الباب عدة طرقات فسمع المرأة تأذن لهم بالخروج حاول مروان جعل العائلة تتركه ليذهب ولكنهم اصروا ان يبقوا معهم للغداء قال لهم الشاب الذي أحضرهم لمنزله بالأمس " هل ترغبا برؤية الحقول خاصتنا" التفت مروان إلى سما متسائلا فوجد عينيها تلمع بتألق فقال موافقا " ان كنا لن نتعبك" قال الشاب مسرعا " لا لا على الع** تماما سأسعد بصحبتكما إلى هناك" نظرت سما مبهورة لهذه المساحات الشاسعة من الحقول الخضراء ولكنها شعرت بوخزة كهربائية مرت من ذراعها حينما شبك مروان يديه بيديها التفتت إليه بحب فعاجلها بغمزة وابتسامة ساحرة انتهى اليوم سريعا و عادوا إلى منزلهم محملين بما لذ وطاب مما أهداها لهم أصحاب المنزل الذي كانوا به ابتسم مروان وهو يضع ما أحضروه بالمطبخ وسما تساعده في ترتيبهم وقالت بحماس " ارغب بتكرار هذه الزيارة مروان أرجوك" ابتسم لها مروان بحب وقال " اعدك سأفعل" ارتدى مروان ملابسه المريحة وجلس ليشاهد التلفاز وسما تصنع لهم الشاي وضعت سما الأكواب على المنضدة وكادت أن تجلس بجوار مروان ولكنه سحبها وأجلسها بين ساقيه ولف ذراعيه حول كتفها وأراح رأسها على ص*ره وقال بصوت أجش " لنشاهده هكذا" ابتسمت بخجل وأومأت برأسها ونظرت إلى التلفاز صرخت سما برعب والتفت بوجهها لتخفيه في ص*ر مروان مذعورة ابتسم مروان بخبث فقد اختار فيلم رعب خصيصا لتفعل هذا رات سما نظرة الخبث والابتسامة بعينيه فدفعته عنها وكادت لتبتعد ولكن مروان وجدها مثيرة لحواسه بغضبها الطفولي هذا ولم يستطع منع نفسه من تقبيل وجنتيها التي احمرت من الغضب والرعب والأن الخجل قبل وجهها بقبلات متفرقة تختلط بأنفاسه الدافئة اقترب بقبلته من شفتيها فقبلها بشوق وجوع شديد قال بأنفاس لاهثة " يبدو بانني سأنكث وعدي هذه المرة سما امنعيني رجاءً" نظرت إليه بعين تملؤها الرغبة ولم تحاول منعه ولكنها بنظرتها تلك قدمت له دعوة بنقض العهد فقال بصوت أجش من فرط رغبته " سما لا تنظري إلي هكذا فأنا جائع للغاية وأنت بنظراتك تلك تقدمين لي الطعام " عاد ليقبل شفتيها بجرأة أكثر ولكنه انتفض مسرعا وعقله يخبره بأنه لن يتم زواجه بها الأن حتى تنهي دراستها لهذا العام وليعمل لها فرحا تكون راضية به وسعيدة هذه المرة بين أقاربه اشاح بوجهه عنها حتى لا تضعفه وقال مسرعا " اسف سما فأنا لن المسك قط إلا حينما يكون زواجنا بالطريقة التي نرضى بها معا حبيبتي" """""" في الصباح اتجه مروان لعمله وسما إلى جامعتها كانت سما سعيدة بتطور علاقتها بمروان اعترض عصام طريقها وقال " يبدو بأن هناك أمور جيدة حدثت معك فأنا اراك سعيدة اليوم" ابتسمت له وقالت بشرود " نعم انا سعيدة اليوم بشكل لا يوصف" شعر بالغيرة فيبدو بان سبب سعادتها هو مروان زم شفتيه وقال " وما سبب هذه السعادة اذن" تذكرت بأنها تتحدث مع عصام فهزت رأسها وقالت " لا لا شيء اعذرني" تركته يشتعل من شدة الغضب ويضم قبضتيه بشده إلى جانبيه وبقول بغيظ من بين أسنانه " سنرى مروان من سيربح بالنهاية" اخرجت هاتفها و طلبت أرقام ياسمين فردت ياسمين على الفور وقالت بمزاح " انظروا من يتصل هل بعيني خطب ما" اتسعت ابتسامة سما وقالت " لقد قالها مروان يا ياسمين لقد قال لي أحبك" شعرت ياسمين بقبضة تمسك ص*رها من شدة الغيرة فقالت ببرود خرج رغما عنا " مبروك" تعجبت سما من برودة ياسمين المفاجأة وقالت " ياسمين ماذا بك" نفضت ياسمين رأسها بقوة وقالت " لا شيء سما لا شيء حبيبتي سأتصل بك لاحقا" قالت كلمتها وأغلقت الهاتف مسرعة وعينيها تذرفان الدموع بشدة وقالت" يا إلاهي ساعدني أرجوك انا لا أريد هذا لا أريد" """"":"" نظرت سما بذهول إلى الهاتف بين يدها وقالت بتعجب " ماذا بها ياسمين" """"""" وقعت محفظة مروان اثناء مزاحه مع صديقه وفتحت نزل صديقه ليلتقطها ولكن الصورة بداخلها استوقفته ونظر إليها قليلا ولكنه وقف ومد يده بالمحفظة لمروان ولكنه لم يغالب فضوله وسأل" " من هذه التي بالصورة" غضب مروان لتطفل صديقه وقال بحدة " زوجتي" قال وائل بضيق " متى تزوجتها انا لم أعلم بزواجك كيف لك ألا تخبرني" أمسكه مروان من كتفه وقال " أقسم بأن الامر حدث فجأة لقد تزوجتها منذ عام تقريبا" اتسعت عينا وائل ودارت بتفكر ولسان حاله يقول إذن حدث هذا قبل ان أراها تنزل من شقة ذلك الرجل فكر قليلا أيخبر مروان بما رأى ام يدع الامر ولكنه حقا لا يرغب بأن يكون صديقه غافلا تستغفله إحداهن حتى لو كانت زوجته فقال بتوتر " مروان هناك أمر أرغب بإخبارك به" التفت إليه مروان متسائلا بقلق من توتر صديقه وقال " ماذا" دعك صديقه جانب انفه وقال " لقد كنت أصف سيارتي أسفل مبنى صديق لي وحينما أردت الخروج اعترضت سيارة أحدهم طريقي فسألت لمن هذه فأخبروني بانها سيارة فلان أعذرني فلا اذكر اسمه فصعدت وحينما أردت ان أضغط الجرس فتح وظهرت من خلفه فتاة باكية رأتني فارتبكت ونزلت مسرعة طرقت الباب فظهر هذا الشاب عاري الص*ر ويرتدي ملابسه الباقية على عجل" رفع مروان نظراته لصديقه بنفاذ صبر وقال " وما شأن..." لم يكمل حديثه حينما قاطعه وائل يتلعثم لما سيخبر به صديقه " هذه الفتاة التي رأيتها هي تلك التي بالصورة داخل محفظتك" _____ المشهد التاسع عشر اشتعلت عينا مروان بغضب وأمسك وائل من تلابيبه بقوة وصاح به " كيف تجرؤ" " اسف مروان لقد أخبرتك بما رأيت وانا متأكد انها هي أه تذكرت الشاب يدعى ياسر لقد رأيت اسمه على الباب " ترك مروان صديقه شاردا أراد ان يدافع عنها أراد ان يخبره بأن زوجته لم تكن لتفعل شيئا كهذا ولكنه التصميم في عين صديقه أخرسه لقد رآه يتفرس بصورتها لقد أراد قتله لتفوهه بهذا ولكن ذكره لأسم ياسر كأنه جذب مطرقه وضربه بها في وسط رأسه مشى بترنح لا يدري إلى اين او كيف فقط رأسه مليء بالأفكار هل كانت تذهب إليه دائما ولكن لما قتلته لما هذا الانهيار الذي رآها به مسح وجهه بعنف ولكنه لم يستطع الذهاب لرؤيتها خائف من جحيمه أن يطالها هو بشري يخشى أن يقتلها لو رآها يخشى ان تخبره بأنها ذهبت إليه حقا زفر بقوة و شعور بالخيانة يملأ رأسه ولكنه وقف فجأة حينما طرأ هذا على تفكيره لقد قتلته بعد ان علمت بخيانته لها ربما ذهب إليها وواجهته بخيانته وحاول فرض نفسه عليها فقتلته أمسك رأسه بقوه وصاح بقهر يا إلاهي سأجن بعد ساعات طويلة من المشي بالطرقات وصل إلى المنزل الذي يجمعهما ما أن فتحه حتى شعر بالاختناق رآها تجلس على الكرسي تنتظره وما أن رأته حتى وقفت وابتسمت له هل اغاظته تلك الابتسامة التي فعل لأجلها الكثير حتى تعود هل تسخر منه بابتسامتها تلك هل تخبره بها إلى أي حد ظهر مغفلا أمامها إلى أي مدى نجحت بجعله مغفلا ببراءتها تلك يا إلهي كم يشعر بالغضب انه يرغب بقتلها بنزع تلك الابتسامة عن وجهها مدعي البراءة هذا تجاهلها ودخل غرفته واغلق الباب خلفه بهدوء تعلمه من وظيفته """"""" نظرت إلى الباب المغلق خلفه بتساؤل ترى ماذا حدث معه لينظر لها بتلك الطريقة ابتسمت لنفسها فستقوم الأن بدور الزوجة وستحاول التخفيف عن زوجها وتشاركه همومه بالرغم من كونها زوجة مع إيقاف التنفيذ لكنها ما زالت زوجته وتستطيع التخفيف عنه .. وقفت أمام باب غرفته تحمل بين يديها صينية عليها كوبين من العصير وقفت لثواني تلتقط انفاسها وطرقت الباب انتفض بغضب هل تجرؤ عل الدخول إليه فتحت الباب ودخلت بابتسامتها فقابلها بوجوم ونظرة عتب تعتلي عيناه وغضب هل يسألها ان كانت هي من رآها صديقه أيمكن ان تكون أخرى تشبهها أيمكن ان يكون نصب لها ياسر فخا ووقعت فيه بسذاجة ولكن كيف سيراها كيف يمكنه ان يغفر لها سذاجتها أم تراها ذهبت إليه بقدميها لهذه الخاطرة مسح على شعره بعنف وقال بغضب " ماذا تريدي " ارتبكت سما ماذا ستقول هل تخبره بأنها أتت لتخفف عنه كأي زوجة تخفف عن زوجها ولكن هل هي زوجته حقا قالت بتلعثم " لقد أحضرت لك العصير" اغمض عينيه بقهر هل ان واجهها ستخبره هل يستطيع تحمل إجابتها هل لو اخبرته بصحة كلام صديقه سيكون سعيدا هل سيندم لو واجهته بخيانتها هل سيتركها ولكن كيف وما لها سواه كيف وهي أمانته أيقلق عليها فليحترق بجحيمه إذا إن كان لا يجرؤ على سماع اعترافها " لا أريد غادري" شحب وجهها وهو يكلمها بهذه الغلظة ليس مروان ربما شخص آخر يحمل نفس الملامح ولكن مروان لم يعاملها هكذا قط وضعت الصينية على المنضدة بجوار الباب وتقدمت خطوتين إليه وسألته " ماذا بك" صاح بها " قلت غادري" خرجت مسرعة من الغرفة ودموعها تسيل على وجنتيها وارتمت على سريرها تبكي بحرقة " """""" لم يستطع النوم من ثقل تفكيره ذهب إلى غرفتها ورآها نائمة كطفلة صغيرة اقترب منها فرأى آثار البكاء على وجهها تن*د بألم كل هذا البكاء لأني قلت لك غادري إذا ماذا عني ماذا بما فعلته بي أنت ماذا عن النار التي أشعلتها بداخلي تحرق قلبي وأعضائي أغمض عينيه بقوة وسحب نفسا عميقا أخرجه بقوة ووضع الغطاء عليها وغادر مسرعا وترك لها المنزل وغادر لا يحتمل البقاء معها يشعر بالاختناق وهو يتخيلها بين يدي رجل آخر يلمسها """""" استيقظت في الصباح وعلمت بأنها وحيدة الأن ما تراه حدث معه هل سأم منها هل ضاق بها في البداية رفض لمسها بحجة الجامعة والان ماذا أتراه يحب أخرى ولكن لا يستطيع التقرب منها لأنها في حياته هل تتركه يعيش حياته وتذهب هي ولكن هل تستطيع لقد ملأ حياتها بوجوده هل يمكنها العودة لوحدتها وهذا بعد أن أصبحت وحيدة تماما بعد وفاة والدها تهاوت على الأريكة خلفها وضمت وجهها بين كفيها تبكي بألم """""""" نظرت إليه بتعب تحاول تجنبه بكل الطرق ولكنه لا يسمح لها يحاصرها بوجوده كلما جمدت قلبها وقررت الابتعاد يتصل بها ويخبرها بأنه يحتاج إليها كلما ضاقت به الحياة أرادها حوله ولكنها ستصبر ستظل حوله كما يريد كما اتفق ان تكون حتى لو كان وجودها حوله يؤلمها ستصبر فهي من أخطأت واحبته هي من نست كونه يحب أخرى ومتزوج من أخرى ولا يراها سوى شقيقة له هي ياسمين وليست سما لكم بغضت نفسها وهي تراها تحبه و تصادق سما لقد ابعدت نفسها عن الاثنان ولكنهم لم يفعلوا فماذا يريدون منها هل يرغبون بأذيتها ولكن ما هو ذنبهم ان كانوا لا يعلمون بحقيقة مشاعرها تلك رسمت الابتسامة على وجهها كما تفعل دائما وقالت بمزاح " من يراك يا مروان سيظن بأنك تحبني ولا تستطيع الابتعاد عني" ابتسم لها بحزن وقال " انا حقا لا استطيع الاستغناء عنك فأنت صديقتي الوحيدة التي لا أستطيع افشاء أسراري امام احد سواها" ابتسمت له بحنان ووضعت يديها على الطاولة أمامها وقالت " ماذا بك مروان" " اختنق ياسمين أشعر بأني سأجن" نظرت إليه بحزن وقالت " لما بعيد الشر عنك أخي ماذا حدث" صمت لا يستطيع إخبارها بما حدث ولكن إن كان لن يخبرها لم سألها المجيء تن*د بعمق وقال " لا شيء فقط انسي" ضيقت عينيها بتساؤل ولكنها آثرت تركه كما يرغب هكذا هي علاقتهم هي ابنة خالته الصغيرة ولكنها صديقته وحاملة أسراره والجديد .... (تحبه) """"""" عاد إلى المنزل فوجدها متقوقعة على نفسها نائمة بقايا دموع على وجنتها لم يستطع منع قدمه من الذهاب إليها ولا يده التي امتدت لمسح آثار الدموع عن وجنتيها انتفضت مذعورة وسكنت حين رأته نظرت إليه بعتب فقابل نظرتها بسخط وسألها ببرود " لم كنت تبكين" وضعت يدها تتحسس عينها مسرعة وتذكرت بأنها كانت تبكي قالت مسرعة كي لا تتراجع عما فكرت به " مروان لننفصل" رفع جانب وجهه ينظر إليها بتساؤل " ماذا" اشاحت بنظراتها عنه وقالت بألم " يبدو بأنك مللت وجودي بجوارك وتجدني حملا ثقيلا عليك لذلك استطيع ازالة هذا الهم عنك" امسكها من كتفيها وقال بهدوء ع** الغضب الذي يتصاعد بداخله بع** الظنون التي تقتله " لا تخافي سما هناك بعض الأمور تشغلني وأعلم بأننا سنتخطاها ولكن ليس الأن فالمواجهة قد تؤلم كثيرا يا سما قد تجرح وأنا لا أرغب بها الأن " نظر إليها مطولا ولمحة رجاء بعينيه تخبرها بثقته بها عينيه ترجوها الا تكون في اجابتها خذلان لثقته يا إلاهي كم هو خائف ولكنه لا يستطيع سؤالها الان عن سبب تواجدها مع ذلك الو*د بشقته وهو عاري ماذا حدث ماذا حدث سما نزع يده عنها كأنها كهربته واعطاها ظهره مسرعا حتى لا ترى غضبه وغيرته عليها قال وهو مغمض عينيه " سأذهب لأنام تصبحين على خير" غادر مسرعا كأنها سحبت عنه الأ**جين فما عاد يستطيع التنفس بحضرتها """":::::""""" ابتسمت بحقد وقالت " هذا جيد جيد جدا من المؤكد بأن علاقتهم شبه منتهيه وحينما ابعث له بصورها مع ياسر بسريره عارية سيبتعد بكل تأكيد وسيتركها لي " نظرة حقد وتصميم ملأت عينيها وقالت " وحينها سأنتقم لأبني الذي قتلته سأجعلها تتمنى الموت الذي جعلتني اتمناه منذ قتلت ابني منذ قتلت ياسر " ابتسم وائل بمرح لها وهو يمد لها يديه ليفتح لها باب سيارتها الخلفي ويقول وهو يضم قبضته بقوة " سننتقم له خالتي سننتقم"
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD