# عشقُ خفيً الفصل الرابع

2472 Words
# عشقُ خفيً الفصل الرابع مر اسبوع اخر عاة وجود عاصف في منزلهم لم يتغير لم يحدث مهم في تلك الفتره التي تقرب عاصف من الجميع وتدخله في حل تلك الخلافات التي تحدث بين عمر وريم وهذا الامر كان يزعج ريم للغايه فهي لا تريد لا اي شخص التدخل ولكن عمر كان ع**ها تماماََ فاهو من يحث عاصف على مساعدته في مصالحة ريم وايضا لغايه في نفسه هو فقط.... اقترب موعد الغداء التي كانت ريم تجهزه وبطبع تدخل عاصف ل يعرض مساعدته عليها وبالفعل ساعده كثير بينما عمر يجلس يتابع التلفاز ولا يشغل باله باي شئ الا تلك المباراة التي يتابعها بينما الصغير بيبو يجلس في غرفته يلهو بهاتفه.... ف المطبخ واخير انتهت ريم من اعداد الطعام تطلع لها عاصف وهو يقول بمزاح : اي مساعدة تانيه تأمر بيها البرنسيسه ريم...؟؟ تطلعت له بنظره لم يفهمها او لم يرد هو فهمها فقال : فيه ايه يا ريم انا بهزر معاكي ها محتاجه مساعده تاني قبل ما اخرج... ؟ ريم وهي تنظر لذالك الجالس الذي يتابع التلفاز : لا شكرا يا عاصف انت سعدتني بما فيه الكفايه... تطلع لها وهو يبتسم قائلا : طب فكري انتي مش هتلقي اللى يعرض عليكي المساعده دي مره تانيه انا بقولك اهو وبعدين يا ستي استغلي المساعده اللى بقدمهالك واقبليها... ريم وهي تحاول عدم التطلع به : فكرت اني استغل مساعدتك دي تمام وانا هعمل كدا ودلوقتي يا حضرة المساعد تروح ترص كل الاكل دا على السفره لا وكمان انا مش هساعدك وهفضل هنا لحد ما تحط الاكل دا كله.... ابتسم لها ومن ثم قال : وانا تحت امرك مولاتي... لم يدع لها فرصه للحديث فاحمل ما استطاعت يداه حمله وتوجه لتلك السفره بينما هي لم تاخذ كلاماته ع محمل الجد ولكن لما لم ترتح لتلك الكلمات لما جعلتها غاضبه على الرغم ما انه بالنسبه لاي امراه اخري هذا كلام تافه وكتير ما يجاملون به الرجال النساء ولكنها هي حقا لا تحب تلك المجاملات... انتهى عاصف من وضع الطعام وجلسوا جميعا ما عدا بيبو فا ريم قد اطعمته من قبلهم.. لم يتحدث احد كلا منهم يتناول طعامه في **ت الي ان صدح صوت رنين هاتف عمر برقم مديره في الشركه استاذن منهم كي يرد وبالفعل هذا ما حدث فقد توجه لغرفة اخرى كي يتحدث .. تطلع عاصف بريم وهو يقول : تسلم ايدك الاكل روعه.... لم تتطلع له ولكنها اجابته اختصار : شكرا... مرت بضع دقائق حتي اتى عمر وجلس مكانه وهو يقول : ف حفله عملاها الشركه اخر الاسبوع بمناسبه توقيعها مع شركه كبيره خارج مصر التوقيع دا الشركه كانت مستنيها وبتسعى ليه من اكتر من سنه والحمدلله اخير دا حصل الاتفاقيه دي هتنقل الشركه نقله تانيه خالص ( ثم نظر ل ريم وقال) اعملي حسابك هتكوني معايه في الحفله المره دي ومش زي كل مره يا ريم ها... تطلعت له بغضب ومن ثم تركت تلك المعلقه التي كانت تمسك بها وقالت بهدوء اصتنعته : انا مش هروح معاك يا عمر انت عارف اني مش بحب الجو دا وبعدين انت فيه اجازه يعني مش لازم تروح اصلا... هي حقاََ لا تحب تلك الحفلات الصاخبه والملاء بنساء اشبه بلا عرايا بلا هم فعلا كذالك وايضا ملاء بلامنكرات والمعاصي كل هذا شئ ونظرات الجميع لها ما ان تدخل شئ اخر الكل يستغرب حضورها لهكذا مكان يطلعون عليها كما لو انها هي المخطأه فما ترتديه ليس هم.... لم يعطي لكلامتها اي اهميه فقال وهو يكمل طعامه : لا هتروحي يا ريم المره دي وانا لازم اروح عشان انا موظف في الشركه وبعدين مديري بنفسه كلمني عشان احضر... تطلعت له بغضب فقالت : اد*ك قولتها انت الاى موظف في الشركه مش انا يعني وجودي ما لوش لزمه هناك دا غير انك بتسيبني اغلب الوقت اقعد لوحدي او مع ناس ماعرفهمش... نظر لها وهو يمضغ ما ف فمه : لا هروحي وبكره هتنزلي تشتري فستان جديد وجزمه جديده عشان الحفله وبعدين المره دي تختلف عاصف كمان هيكون موجود واختي وجوزها وكمان هعزملك ثائر اخوكي يعني هتلاقي حد تقعدي معاه.... كانو يتحدثون وهو يكمل طعامه كلو انه غير موجود من الاساس فضل اللى يتدخل بينهم ولهذا لم ينطق بحرف.... تمكن الغضب من ريم ولكنها لم تتحدث كتمة غيظها في داخلها وفضلت ان تغادر الي غرفتها فهذا افضل لها الان... تطلع عمر ل عاصف بعد مغادرت ريم وقال : ما اتكلمتش يعني... نظر له ثم قال : هقول ايه يعني انت ومراتك بتتناقشو في حاجه انا مليش اني اتدخل فيها... عمر : بس كنت عبى الاقل اقنعتها معايا نظر له نظره ساخره وقال: بس انا شايف انك عرفت تقنعها وجدا كمان... عمر: بتتريق عليه حضرته.... عاصف : لا ابدا بس انت اجبرتها عبى انها تنفز كلامك وخلاص وهي هتعمل كدا بناء على رغبتك انت... تطلع له عمر طويلا ثم قال : انت مش عارف انا ليه عملت كدا... ضيق عيونه وقال : طيب فهمني وعرفني اللى معرفوش... عمر بتافف : انا من يوم ما اتعين في الشركه هي محضرتش معايا غير حفله واحده ومن يومها مش عاوزه تروح قال ايه اصلا الستات لبسه لبس مش كويس اصلا الحفله فيها شرب خمور اصلا نظرات الستات للرجاله مش كويسه اصلا نظرات الرجاله لستات مش عارف ايه اصلا الكل مستغربين وجودي اكمني محجبه وحاجه تخنق يا اخي... تنهر عاصف غير راضيا عن افعال صديقه.. عاصف : بس هي عندها حق جود واحده زاي ريم ف مكان زب دا مش صح ريم مختلفه عنهم كلهم وطبيعي متبقاش عاوزه تدخل مكان فيه كل حاجه هي حرام.... احتدت ملامح عمر وتخليه عن كرسيه ووقف وهو يتطلع لصديقه وقال : حتي انت هتقولي حرام ان مكنتش متربي عبى ان الحفلات دي عادي.. تخله هو ايضا عن كرسيه : انا بتكلم عبى وجهة نظر مراتك المفروض تحتويها ولو الحفلات مش عجباها بلاش تروحها مش تصر على انها تروح... قال ما قال ثم توجه لغرفته بينما ترك الاخر يشتعل من الغضب.. $$$$$$$$$$$$$$ اتى آخر الاسبوع سريعا وبالاخص على ريم فهي تمنت ان لا ياتي ابدا فاهي لا تحب تلك الحفلات حقا تكرهها تبغضها وبشدا ما ان انتهت من تجهير نفسها خرجت من الغرفة وعلامات القلق والتوتر والحزن باديه عبى وجهها فهي لا تريد ان تذهب ولكن ماذا ان كان ذهابها لامر فيه خير لها وهي لا تعرف تلك تدابيى المولى وحده.... ما ان راها عمر وهي تقف امامه بذالك الثوب المحتشم وذالك الحجاب الذي يبغضه بشده ظفر بضيق من هيئتها بينما هي تنتظر منه اي كلمه ولو بسيطه كي تصلح شئ مما في داخلها ولكنه لم يرأف بها ولا بتلك النظرات الراجيه له بان يقول اي كلمه تسعدها حتي لو كانت مجامله منه او كذبه ولكنه لم يرحمها... نظر لها با ازدرا وقال : ايه اللى انتي لبساه دا ما لقتيش غير الون الاسود الازرق دا طيب كنتي اشتري لون احمر لون فاتح كدا يشد وبعدين فين الميك اب اللى انا قولتلك تحطيه... ؟؟ لم تتوقع تلك الكلامات منه فخانها عينها حين نزلت دمعه منها دون اراد منها حاولت تصنع الابتسامه فقال : حطيت اهو والله.... نظر لها بغض فقال : فينه الميك اب دا انا مش شايفه دا ... خرج من البلكون ما ان استمع لتلك الجمله فقال وهو يبتسم : من الواضح كدا يا صاحبي انك محتاج تلبس نضاره اصلا ملاحظ ان نظرك بقى ضعيف اليومين دول... فابتسمت ع حديثه فاكمله موجهاَ كلماته لها فقال : انتي طالعه زي القمر متخديش على كلامه من الواضح ان هو اللى مش بيفهم في الميك اب ولا ايه.... اتسعت ابتسامتها ما ان سمعت لتلك المجامله اللطيفه التي تعلم بانها محاوله منه كي يصلح ما اخطيء به صديقه... ما ان راء تلك الابتسامه حتي اشتغل غاضباََ فقال : طيب يلا لا حسن لو فضلنا كدا هنتاخر وبعدين لسه هندي ع طنط صفاء نخلي عندها بيبو وناخد ثائر كمان.... ضحك عاصف ومن ثم قال : ههههه حلو نخلي بيبو وناخد ثائر حاسس كانك بتتكلم عن عيل صغير مش عن ثائر اللى عنده ثلانين سنه.... غادروا متوجهين الي منزل صفاء &&&&&&&&& بعد مرور اكثر من نصف ساعه على وجودهم بتلك الحفله الممله للبعض والرائعه للبعض الاخر.. الكثير والكثير من المدعوين منهم المنبهرون كمني اخت عمر التي ما ان اقتربت من الطاوله التي تجلس عليها ريم وعينيها لم تتزحزح من على ذالك الضخم الذي كان يتحدث مع ثائر بينما هي تقترب وتتغنج بخطواتها... ما ان وصلت للطاوله قالت : اهلا ريم... نظرت لها ريم وهي مندهشا مما كانت ترتديه تلك التي تدعة اخت زوجها حاولت ان تخبأ تلك النظره وهي تقول : اهلا مني اخبارك... تطلعت لها بنظره فهمتها ريم جيدآ فاهذه نظرت الاستعلاء والتكبر خصتها... مني وهي تمد يدها لعاصف وعلى وجهها ابتسامه : هاي انا مني انت بقا عاصف مش كدا... لم يمد يده ولا حتي شغلته تلك النظرات الوقحه منها له ولكنها اخت صديقه لهذا اكتفى بقول : اهلا مدام مني مش كدا هو جوز حضرتك مجاش معاكي ولا ايه... ؟؟ احتدة نظراتها عند سماع تلك الجمله منه اذا هو يريد ان يضع لها حدود منذ البدايه معه لهذا لم تجبه واكتفة بنظر له ثم قالت : انا هروح اسلم على ناس معرفه عن اذنكم... غادره وهي تشتعل من غيظها منها هي التي لا يقاوم جمالها رجل. وهذا لم ينظر لها نظره واحده حتي اهو يراها ق**حه ام ماذا.. كل هذا كانت تقوله داخلها.. ال تعلم بانها امراه متزوجه ولا يصح ما تفعله لا هي تعلم هذا جيدا ولكن غرورها بجمالها يجعل منها تلك المراه... بيما كان ثائر وعاصف يتحدثان كانت ريم تطالع زوجها ذالك الواقف عن بعد وتجلس تلك السيده بجواره وهم يتهمسون ويضحكون كما لو انهم بمفردهم ف هذا المكان كانت هي تشتعل من الغيره والغضب من ذالك المنظر هي تعرفه جيدا ان تحدثت معه في هذا الامر والان لم يعجبه هذا .. كمان ان منظرهم لم يعجبها حتي وان كانت زميلته في العمل هذا لا يعطيها الحق بالجلوس لجواره بهذا الحد.... كانت تنظر لهم وما لبثت الا بضع دقائق حتي راته وهو يتحرك مع فتاه غير وهي التي كانت تجلس لجواره منذ لحظات اغضبها جدا تلك التي كانت تمسك بيده وتسير به كما لو انه فتا صغير لا يعرف الطريق هذا ما استدعها للخروج خلفهم وايضا لا انها شعرت بشئ هي لا ترتاح لتلك الفتاه هي راتها من قبل هي تعرف تلك الملامح ولكن اين ومتي ربما تتوهم ولكن عليها ما عرفت من تلك التي تسحب زوجها هكذا... &&&&&&&&&&& ما ان خرجوا من تلك الحديقه التي يقام بها الحفل توجهة به الي مكان شبه خالي فا سحب عمر يده منها وهو يقول : ايه الجنان ال عملتيه دا يا هنا... هنا وهي تقترب منه : هكون عملت ايه يعني انت بعد السنين دي رجعت ظهرت تاني صدفه زاي ما دخلت حياتي قبل كدا كمان صدفه... عمر وهو ينظر لها : هنا انا هنا في حفله تبع الشركه اللى انا شغال فيها دا غير ان مراتي موجوده هنا كمان ... هنا وهي تقترب اكثر : انت مش عارفه انت وحشتني اد ايه عمر انا لسه بحبك وطول السنين دي منستش اللى حصل بينا انا كنت بحاول اوصلك بس مكنتش عارفه الاقيه واهو لقيته... نظر لها بصدمه مما تقول : انا راجل متجوز وعندي ابن وانتي عارفه كدا كويس... هنا وهي تتطلع له بحده وغضب : بس كمان عارفه انك بتخونها وكل فتره والتانيه مع واحده جديده... توتر مما تقوله ولكنه حاول ان يظهر ع** ذالك فقال : انا بحب مراتي ولا يمكن اعمل اللى انتي بتقوليه دا... ضحكت بسخريه وهي تقول :ههههه دا على اساس انك ما كنتش معايه وفي حضني وهي مراتك وحامل منك دا غير ان انا كمان كنت... لم تكمل بسبب تلك الدموع التي نزلت بغزاره وما هي ال ثوان حتي عادة كما كان واقتربت منه من جديد : بص تعاله ننسى اللى فات عمر انا محتجالك وانت كمان محتاجني عمر انا بحبك بجد... ما ان انهت تلك الكلمات حتي اقتربت منه تقبله بجنون ف البدايه كانت تلك القبلات منها هي فقط ولكن ما هي اللحظات حتي تحولت لكليهما يبادل الاخر بقبلات عاصفه مجنونه... بينما تلك المسكينه تقف تتباع ما يحدث عن بعد صحيح بانها لم تستمع لكلامهم ولكن يكفيها ما تراه امام عينها الان زوجها وحبيبها ووالد صغيره بين يدي امراه اخره يحتضنها ويقبلها ماذا تفعل... ذالك المنظر جعل من قلبها يتحطم لقطع صغير هي تعلم بان زوجها له علاقات ولكن لم يخطر ببالها بانها من تلك النوع هي فقد كانت تظن بان اخره بضع كلمات ونظرات وضحكات فقط ولكن لم يخطر بباله انها سترا ها المنظر بيوم من اليوم .... ظلت واقفه مكانها لا تتحرك فقط تنظر لهذا المنظر ودموعها تهطل بغزاره لم تكن قدميها تتجرا على التقدم خطوه واحده او حتي الرجوع ظلت كما هي تتطلع فقط اختفت صورتهم من امام عينيها وحل مكانها ذكرياتها معه نظراته لها اعترافات بحبها حفل زفافهم ويوم قدوم مولودهم ذكريات وذكريات تمر امام عينها اتستدارت للخلف و كادت بان تخطو اول خطو وهي لا ترى امامها الذي هذا المنظر الذي جعلها لا ترى ذالك الضخم الذي يقف امامها ال حين تحدث... عاصف : ريم انتي خرجتي ليه وايه اللى جابك هنا انا وثائر كنا.... لم يكمل كلامه حين رفعت وجهها له لايرى تلك الدمعات التي تنزل بغزاره وذالك الوجه الذي اصبح شاحب فجاء... عاصف بلهفه : ريم مالك هو فيه حاجه حصت معاكي حد دايقك... صدمتها اكبر من ان تجعلها تنطق بحرف الان تشعر كما لو ان هناك من يمسك بقلبها ويعتصره بكلتا يديه او كمن غرد خنجر به ولم يكتفي بطعنه واحده بلا اعاد الكره مائة المرات تلك الدمعات التي كانت تنزل كلا مطر ف فصل الشتاء لا تضاهي الالم الذي تشعر به هي الان.. لم تتحدث بل اكتفت بلا استداره مره اخره والنظر لهذين الاثنين الذان لم يتوقفا بلا تمادو اكثر فيما يفعلاان تطلع هو لما هي تتطلع له وكانت صدمته كبيره لدرجه انه اغمض عيونه و اعاد فتحها عدت مرات حتي يتاكد بان ما يراه الا الحقيقه وليس من نسخ خياله هو لا يعرف ماذا يقول يشعر كما لو انه نسي الحروف العربيه عليه قول شئ ولكن ماذا عثاه ان يقول وهي بتلك الحاله... تطلع لها وامتلاة عينها بدمع التي ترفض النزول عيناه هو تدمع لو قال له احد بان هذا سيحدث يوما لكان ضحك بكل قوته لما هو بتلك الحاله الااجه صديقه الغزيره ام ع حال تلك المسكينه قال ما خطر بباله وهو يمحو اثر تلك الدمعه : ما تزعليش هو ما يستهلش حتي دمعه واحده من عيونك... لم تتكلم اكتفت بل بكاء كما لو انها تقول لها بانها لا تبكي عليه هو بلا تبكي ع حب ارادت استرجاعه يوما تبكي ع سنوات ضاعت ف حب شخص خائن ارادت ان تقول انا لا ابكي عليه بلا ابكي على حالي انا... تلك الحاله التي هي بها الان جعلتها ترتمي بين احضانه دون ان تشعر... اما هو فقد تفجاء بها وهي تندفع داخل احضانه لا يعلم ما عليه فعله ايبعدها عنه وهي بتلك الحاله اما يتركها ولكنه فعل ما كان عليه فعله او ما كانت هي تحتاجه هو يعلم بان هذا خطا ولكنها تحتاج لذلك الحضن الذي يحفف عنها تحتاج شخص يقف بجانبها الان يواثيها هو يا علم بان ما سيفعلم الان لم يعجبها ولكنها حقا تحتاج لهذا.. اراد ان يخفف عنها قليلاََ ولهذا احتضنها بقوه مما جعلها تتمسك به اكثر وتزداد دموعها اكثر فا اكثر حضنه ولمسته الرقيقه جعلها ارادت اخراج ما ف داخلها من صراخ ودموع ولكن... ماهي الي بضع ثوان حتي ادركه ما فعلته حين وجدت يده اليسره تحتضهنا والاخر يمسح بها ع حجابها مما جعها تنتفض كما لو انها رات شبح ابتعدت على الفور وعلامات الغضب والدهشا ع وجهها مما فعلاة ال يكفيها ما هي فيه حتي يحدث بها هذا الموقف المحرج ... كانت خجله للغايه وغاضبه منه لا انه لم يبعدها عنه ولكنها لم تلومه فلا خطا خطئها هي في البدايه... بقلم Sama
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD