وقبل ما مروان يرد عليا طلع فاروق وقال: اي اللي بيحصل هنا بتعمل اي يا مروان هو انت مسمعتش اللي قولته ولا اي
رد وقال: سمعت طبعا يا جدي بس الجو كان برد مينفعش تفضل كدا فقولت اجبلها حاجه تلبسها مش اكتر احنا مش ناقصين تعبها
زعق وقال: انشلة تموت بقولك اي يا مروان دي اول واخر مره ت**ر فيها كلامي انت فاهم وياريت متقربش من مراتي تاني مفهوم
مروان استغرب طريقة كلام جده اوي وقال: اي اللي بتقوله دا يا جدي انا مش فاهم قصدك اوع تكون فاكر اني بخونك انت عارف كويس اني مش كدا اي لازمته كلامك دا دلوقتي
رد وقال: انا قولت اللي عندي مراتي تفضل بعيد عنها مفهوم ولو مش عجبك تقدر تتفضل الباب يفوت جمل القرار ليك
مروان اتصدم من اللي جده قالوا وراح قايل: انت بتطردني يا جدي بجد مش مصدق نفسي بس حاضر يا جدي انا هثبتلك اني مستحيل اخونك وموافق علي خطوبتي من بنت عمي
بصيت لمروان وانا مصدومه وراح بصلي وقال: ودا ردي علي سؤالك يا مرات جدي بتمني تكون الامور وضحت ليكي دلوقتي عن اذنكم
مشي مروان علي جوه وانا وقفت مكاني تحت نظرات فاروق وهو بيقولي: ها تحبي تكملي عقابك ولا تدخلي جوه ونتمم جوازنا بقي
رديت بعصبيه وقولت: بقولك اي سبني في حالي وروح كمل نومك وملكش دعوة بيا انا مبسوطه هنا قال نتمم جوازنا قال اما انت راجل خرفان بصحيح دا اي المصيبه دي
سابني ومشي وانا فضلت افكر في مروان لحد ما نمت من غير ما احس..... صحي محمود علي صوت زعيق تحت ونزل بسرعه يشوف في اي واول ما نزل شاف ندي وواحد واقف بيشدها بسرعه جري عليه وشدها منه
وقال: انت بتعمل اي يا جدع انت ازاي تمسكها كدا وازاي تتهجم علينا بالشكل دا انت عايز تي وازاي تلمسها اصلا
رد معتز وقال: انت اي اللي دخلك اصلا واحد وبيأدب بنت عمه خليك في حالك وانتي يلا امشي معايا كفايه فضايح
محمود بص لندي وهي بسرعه قالت: لا انا مش همشي معه متسبهوش ياخدني يا محمود ابوس ايدك امشي من هنا يا معتز سبني في حالي بقي حرام عليك بقي
محمود بص لمعتز وراح واخد ندي وراء ضهره وقال: اتفضل امشي من هنا قبل ما اطلبلك البوليس يجيوا ياخدوك وتعفن في الحبس
معتز رد وقال: انت اتجننت البولبس هيحبسني بتهمت اي واحد وبياخد بنت عمه فين المشكلة انت اللي هتتحبس لاني هقولهم انك خ*فها وحبسها هنا
رد ببرود وقال: طب وريني هتعمل اي انا قاعد مستني اهو بس ياتري في حد بيخ*ف مراته وبيحبسها روح يا شاطر العب بعيد احسن ليك
معتز اتصدم وقال: نعم مراته انتي اتجوزتي من وراءنا انتي اللي جبتيه لنفسك يا ندي استحملي بقي والله ما هتتهني لحظه وهتشوفي
محمود قام وقال بزعيق: اطلع بره ومتخلنيش اشوف وشك تاني عشان ورب الكعبة ما هرحمك وهتشوف مني وش تاني خالص
مشي معتز وهو بيتوعد ليهم وندي بصت لمحمود وهي بتعيط وقالت: شكرا جدا يا استاذ محمود انا مش عارفه من غيرك كنت هعمل اي انا همشي من هنا عشان مسببش ليك مشاكل اكتر من كدا
رد وقال: انتي مش هتمشي من هنا انا عايز اعرف هو عايز اي منك اي وازاي يتكلم معاكي كدا وليه خايفه منه اوي كدا اي اللي حصل احكيلي
ندي حكيت لمحمود كل حاجه وقالتله انهم عايزينها تتجوز واحد قد ابوها وعشان كدا هربت منهم وقالت: انا مستحيل اوافق علي حاجه زي وحابه اعيش بعيد عنهم واعتمد علي نفسي
رد وقالها: جهزي نفسك يا ندي بليل انا هكتب عليكي وهتبقي مراتي عشان لو ابن عمك دا رحع تاني انا هطلع البس وهخرج اخلص شوية حاحات ياريت الباب ميتفتحش لحد مفهو
ندي فضلت بصاله وقبل ما يتحرك قالتله: محمود انت ليه هتعمل كدا انت مش ملزوم بكدا خالص انا هعرف احافظ علي نفسي مش عايزة شفقة من حد
بصلها اوي وقال باستغراب: شفقة انتي اتجننتي يا بت انتي ولا اي بقولك اي انا مس فايقلك دلوقتي يلا روحي حضري الفطار
ندي فضلت واقفه وقالت: انا بكلمك يا محمود رد عليا لو مش هتعمل كدا شفقة امال هتعمل كدا ليه قولي سبب واحد يخليك تعمل كدا
رد وقالها: هتعرفي كل حاجه في وقتها بليل بعد كتب الكتاب هرد علي كل اسئلتك متستعجليش وجهزي نفسك تمام
سابها ومشي وهي بقي الفضول هيموتها وراحت تجهز الفطار وتدي العلاج لسهير ومحمود لبس وخرج علي الشركة....
نزلت شادية وشاف*ني نايمه في الجنينه وراحت جايبة جردل مياة متلجه ودلقته عليا صحيت مخضوضة وقولت: اي دا في اي بغرق حد يلحقني حصل اي
لاقيتها بصالي وبتضحك وبتقول: شكلك يفطس من الضحك بتغرقي من شوية مياه بس تصدقي شكلك حلوة وانتي متغرقة بالمياة بتاعت المواعين والطبيخ
بصتلها بعصبيه وقولت: انتي اتجننتي ازاي تعملي كدا انا هوريكي هعمل فيكي اي تعالي بقي لاني سكتلك كتير اوي
جبتها من شعرها وبداءنا نتخانق والكل طلع علي صوتنا وفاروق زعق وقال: اي اللي بيحصل هنا دا بس انتي وهي فهموني اي اللي حصل
بصتله بعصبيه وقولت: عجبك اللي حصل لمراتك دا بنت ابنك بهدلتني خالص شايف عملت فيا اي انا عايزة حقي دلوقتي احسن اقسم بالله مت هيحصل طيب
بصلي وقال: صوتك ميعلاش ومش فاروق اللي يتهدد انتي فاهمه وانتي يا شادية ليه عملتي كدا انا مش جبتلك حقك امبارح وعقبتها
رديت وقالت: حبيت اخد حقي بي ايدي يا جدي سوري متعودتش حد يجبلي حقي طول عمري بجيبه بنفسي وبطرقتي الخاصه
بصيتلها وكنت ليه هرد راح فاروق قايل: خلاص انتي وهي هو الواحد مش هيعرف يرتاح في البيت دا ادخلي يا زينه استحمي يلا
رديت وقولتله: بجد دا اللي ربنا قدرك عليه ايوة صح وانا اهمك في اي بس خليك فاكر يا فاروق بيه ان حقي مش هسيبه عن اذنك
دخلت وانا متعصبه اوي وكان مروان نازل وبصلي وقال: اي دا مين عمل فيكي كدا يا زينه انتي كويسه ردي عليا حصل اي
رديت بعصبيه وزعيق وقولت: كله بسببك يا دكتور يا محترم مش كنت عايز تنتقم مني احب اقولك انك نجحت روح لحبيبة القلب بتاعتك بقي واستحملوا اللي هيحصل مني انا هوريك مين هي زينه كويس اوي
سبته وطلعت وهو طلع بره وقال لشادية: انتي ازاي تقربي منها وتعملي فيها كدا صدقيني لو فكرتي تضايقها تاني انا اللي هقفلك يا شادية انتي فاهمه وهعيد تربيتك من اول وجديد لان الظاهر عمي معرفش يربيكي كويس
عزت بصله وقال: متحترم نفسك يا ابن اخويا في اي كل دا عشان مرات جدك امال لو كانت مراتك انت كنت عملت اي يعني محموق عليها كدا مش فاهم انا هي اي الحكاية
رد بعصبيه وقال: بلاش تلميحاتك الزبالة دي يا عمي بعد اذنك انا بتكلم من باب الانسانية دي انسانه زاينا وحرام اللي بيحصل فيها دا ياريت تعقل بنتك شوية
سابهم ومشي وهما دخلوا جوه تحت غضب فاروق اللي باين من طريقة دفاع مروان عني.... ايمان اتصلت بمحمود وعرفت منه عنوان دكتور مروان وقررت تقابل خالد وتشوفه ناوي علي اي
وفعلا اتقابلوا في النادي وايمان قالت: انا ناوية اروح بليل لزينه هتعمل اي عشان نبقي مع بعض علي الخط كدا
رد وقالها: طب بصي يا قطة بقي انتي تنفذي اللي اتفقنا عليه ومتخفيش حقك محفوظ والضعف كمان ولا تزعلي نفسك
رديت وقالت: بس دا في خطر كبير اوي مروان لو عرف مش هيرحمك صدقني هي اينعم مش مراته هو بي متنساش انه بيحبها
ضحك وقال: بيحب مين دا انسان مريض راح جوزها لجده عشان ينتقم واحد غ*ي هو في حد يفرط في واحده زي زينه يلا بكره تكون بتاعتي انا وبس ومحدش هيقربلها
ايمان اتكلمت وقالت: عايزة اعرف انت ليه بتعمل كل دا معقول بتحبها كدا لا ومستمر وانت عارف انها مش بتحبك وانت مش في دماغها اصلا
رد وقال: اه مش بتحبني بس مش بتحب غيري يعني عندي فرصة تحبني وتعشقني كمان بس تكون معايا ومش لازم تحبني يكفي اني بحبها
رديت وقالت: دا انت بقيت مريض بيها يا خالد بس عمتا تمام انا هساعدك بدام هتدفع كويس وربنا يستر ومنتكشفش
ضحك وقال: متخفيش انا عارف بعمل اي كويس يلا بقي عشان تجهزي وانتي راحه اديني تلفون متنسيش تمام
وصل مروان الشركة وهو متعصب اوي ودخل مكتبه وامر ان محدش يدخله مهما حصل بس محمود جه ودخله علي طول
مروان اتعصب وقال: هو انا مش قولت محدش يدخلي اطلع يا محمود بعد اذنك وسبني لوحدي انا مش عايز اشوف حد دلوقتي خالص
رد وقاله: لا مش هسيبك في اي مالك اي اللي حصل تاني احكيلي يا صحبي انا معاك اهو هنحل كل حاجه سوي ان شاء الله
مروان حكي كل حاجه لمحمود وقال: انا تعبت اوي يا محمود مش عارف اي اللي عملته في نفسي دا بجد بقيت محتار ومش عارف اتصرف وزينه صعبانه عليا بغباء
محمود طبطب علي مروان وقال: قولتلك يا مروان انت بتلعب بالنار مصدقتنيش وادي النتيجه بس اهدي اكيد في حل بس اهم حاجه تخف شوية قصاد جدك وبالذات قدام عمك دت لان شكله مش سهل خالص
رد وقال: فعلا يا محمود انا مش مرتاحله وبحسه بيحاول يسخن جدي عليا بي اي شكل وعايز يخلق مشكله بينا معرفش ليه
محمود قاله: اكيد نيته مش خير يا مروان ياريت تخالي بالك منه ومتديهوش فرصة ينجح في اللي بيعمله دا خالص انت فاهم
رد وقال: بس هما بيزودوها مع زينه وانا مش قادر اسكت وبالذات اللي اسمها شادية بتبهدلها خالص وزينه مش بتعرف تنطق بسبب جدي
محمود فضل يفكر شوية وقال: سيبهم يتعملوا مع بعض علي حسب كلامك عن زينه فهي مش سهله وهتعرف تاخد حقها وتخرس الكل سيبها تتعامل ومتدخلش غير في الضرورة
رد وقال: ان شاء الله يا صحبي متزعلش مني علي طرقتي بس حقيقي تعبان جدا حقك عليا بس انت مالك شكلك معاك حاجه انت كمان
محمود قاله: عادي يا مروان انت اخويا ولما مستحملتكش مين هيستحملك بس ويا سيدي مفيش انا بس كتب كتابي بليل ومش عارف اذ كنت صح ولا غلط
مروان استغرب وقال: كتب كتابك دا ازاي يعني ومين هي العروسة اي الحكاية يا محمود احكيلي كدا في اي
محمود حكي كل حاجه لمروان وقال: بس فانت قررت اتجوزها بص هو انا جوايا ليها شعور غريب بس اي هو والله ما اعرف بس مش قادر اتصور بعدها عني لحظه واحده
مروان رد وقال: بص يا محمود انت فكر كويس وبلاش تعمل حاجه انت مش قدها وزي ما هي قالتلك اوع تكون بتعمل كدا شفقة مينفعش خالص يا محمود
رد وقال: لا خالص يا مروان انا حابب وجودها في حياتي وفكرة انها تبعد عني مش قادر اقبلها ابدا وعشان كدا قررت اخليها ليا العمر كله
مروان رد وهو بيضحك وقال: يبقي حبيت يا محمود ربنا يتمملك علي خير يا صحبي بتمنالك السعادة ويلا بقي نشوف شغلنا خلينا نلحق وهو مين هيشهد علي جوازك غيري
محمود ضحك وحضن مروان وقال: ربنا يخليك ليا يا صحبي بجد مش عارف من غيرك كنت هعمل اي انت فعلا اخويا
كل واحد ارتاح لما فضفض وراح كل واحد يشوف شغله.... انا كنت خلصت الدش بتاعي وخرجت عشان انزل افطر وانا نازلة سمعت صوت شادية وهي بتتكلم في التلفون وبتقول: طيب هخلص الدش بتاعي وهكلمك تاني يا حبيبتي
استنيتها تدخل الحمام وبعد شوية دخلت اوضتها وبداءت اخد حقي منها وبعدين نزلت تحت وقفلت المياة وسمعت صوتها فوق وهي بتعيط من الصابون اللي علي وشها
وبعد شوية رجعتلها المياة وهي طلعت عشان تلبس واتصدمت لما لاقيت كل هدومها متقطعها بالقمص ودي كانت نتيجه غلطها معايا
نزلت وهي بتزعق وبتقول: انتي يا زبالة ازاي تدخلي اوضتي وتقربي من حاجتي انتي اتهبلتي ولا اي يا جدي الحقني
جه فاروق وقولتله: بقولك اي هي كل مصيبه بنت ابنك هتجبها فيا ولا اي انا زهقت من الموضوع دا متخليها تسبني في حالي
رديت وقالت: مفيش حد غيرك عمل كدا انتي بتكرهيني وغيرانه مني مليش دعوة انا عايزة حق كل هدومي دي مركات يا شحاته
اتعصبت وكنت هرد راح فاروق قالها: خلاص يا شادية ابقي اخرجي مع خطيبك جيبي اللي انتي عايزاه ولا تزعلي نفسك يا ستي
حسيت ان اللعبة اتقلبت عليا وحسيت بوجع في قلبي وهي بتبصلي وبتبتسم بانتصار واللي لحقني من نظرتها دخلت ايمان عليا جريت عليها وحضنتها
وقولت: وحشاني اوي يا ايمان انتي بجد هنا مش مصدقة نفسي اي دا مال دراعك انتي كويسه يا حبيبتي
رديت وقالت: دي حادثة بسيطه اهدي مفيش حاجه وانتي والله وحشتيني اوي اي مش هتعرفيني ولا اي
بصيت وقولتلها: دا فاروق جوزي ودا ابنه ودي حفيدته وهتبقي خطيبة دكتور مروان... ودي ايمان صحبتي
رد فاروق وقال: اهلا وسهلا اتفضلي البيت بيتك طبعا نورتي خدي ضيوفك يا زينه لو تحبي تطلعي الاوضة اتفضلي
لاقيت شادية بتقول: امال مين المنقبة اللي وراه دي معرف*ناش عليها يعني يا ست زينه وليه مخبيه وشها كدا
بصيت كدا اللي هو دي واتصدمت لما شوفت عيونها وعرفت انها.....
ياتري معتز هيعمل اي.... ومحمود هيتجوز ندي فعلا.... وسهير اي هيكون رد فعلها.... ومروان هيعمل اي مع اللي بيحصل دا.... وعزت ناوي علي اي مع مروان.... وشادية عايزة اي من زينه... ومين اللي مع ايمان دي.... واي رديت فعل ايمان علي خبر خطوبة مروان.... وخالد فين.... هنعرف الحلقات الجاية... انتظرونا...