bc

آلْدْوْنْ كآسْتْيْلْيْوْنْيْ

book_age16+
169
FOLLOW
1K
READ
dark
possessive
playboy
arrogant
badboy
goodgirl
mafia
drama
tragedy
serious
like
intro-logo
Blurb

كَلَ مَاَ بَهَ كَاَنَ يَصَرَخَ بَاَلَخَطَرَ..

عَيَنَيَهَ اَلَدَاَكَنَتَيَنَ..

اَبَتَسَاَمَتَهَ اَلَشَيَطَاَنَيَةٍ...

اَفَكَاَرَهَ اَلَسَوًّدَاَوًّيَةٍ ...

وًّحَتَىَّ نَبَرَةٍ صَوًّتَهَ اَلَخَشَنَةٍ!

...........

وًّفَجَأةٍ لَأجَلَهَاَ, يَرَغَبَ بَأنَ يَكَوًّنَ شَخَصَاَ أفََضَلَ!!♥

كل هذا وأكثر داخل الرواية.. تفضلوا بالقراءة ولن تندموا ان شاء الله ♥

chap-preview
Free preview
〖PAℛT: 1〗
~~~*~~~ عام 1996, بولونيا, إيطاليا. .... في إحدى ملاجئ الايتام, دخل بحذائه الجلدي الفاخر المصنع بعناية وهو يخطو خطواته الواثقة على الارضية القذرة لدار الرعاية الفقيرة هذه, رجاله يتجمهرون من حوله وكأنه رئيس لأحدى الدول وهؤلاء الاطفال الضعفاء المتسخون يرغبون بأغتياله. جميع الرهبان والراهبات يعطونه افضل ابتساماتهم, لقد سمعو بطريقة ما بأن البارون كاستيليوني سيقوم بتبرع سخي لدار الايتام هذه, بالطبع ان تمكن من العثور على الخيار المناسب على هيئة ابن للتبني! بعد جولة تفقدية في تلك الدار, والتعرف على الاطفال اللذين رشحتهم الدار, اعطاهم ذلك الايطالي الاربعيني الوسيم ذو العيون الزرقاء ابتسامة ممتعضة. وقع على شيك بمكافأة سخية لا بأس بها على الرغم من انه لم يلقى ما ينال اعجابه من الاطفال المقترحين للتبني, لكنه شعر بالشفقة نوعا ما على الفقر المدقع الذي يحل بالمكان, بعدها هم بمغادرة دار الرعاية. اثناء مغادرته وقعت عيونه على مجموعة من الاطفال, يحاصرون طفلا نحيلا طويلا يبدوا في السابعة من عمره ويحاولون التنمر عليه... كان يقف هناك, في الزاوية, محاصر من جميع الاتجاهات.. لم تكن علامات الخوف او القلق تعلوا محياه, بل شيء اخر! علامات التحدي والغضب, علامات السخط... هذا المشهد المثير اوقف البارون كاستيليوني في مكانه مراقبا. ماذا ستكون ردة فعل ذلك الطفل ذو النظرات الثاقبة؟ انقض الاطفال عليه يض*بونه, وبالرغم من تغلبهم عليه الا انه لم يستسلم, حاربهم ببسالة وشجاعة, ض*بوه ولكنه ض*بهم, اسالوا الدماء من فمه ولكن شفتيه لم ترتجفا الا بغضب اكبر.. صرخ بكل قوته والقى بجسده عليهم يصد ض*باتهم ويرد اللكمات والركلات.. لكن الشجاعة وحدها لا تكفي! فكان عددهم كبير جدا وهم اكبر منه سنا.. تركوه ملقى على الارض, طفلا صغيرا مصابا باكيا.. جلس في مكانه وهو يمسح وجهه من التراب والدماء, حدق بقبضتيه المرتجفتين بقهر. هز البارون رأسه بابتسامة عارفة.. سار حتى ذلك الطفل ومد ذراعه له.. نظر الصغير ذو العيون البنية في عيني البارون الزرقاوين.. كانتا عينيه دامعتين حمراوين.. وهناك في داخلهما نيران تحترق لتشعل البحر البني بلهيب من سخط.. "ما اسمك يا بني؟؟" سأله البارون والابتسامة ما تزال هناك بين ثنايا وجهه. "ثيو" اجاب باختصار وهو يأخذ بيد البارون لينهض.. وهذه كانت البداية فقط~ ~~~*~~~ الوقت الحاضر .... لوس انجلوس: ... صوت الموسيقى الكلاسيكية يصدح داخل رأسها متسللا من سماعة الاذن ليطرب احساسها ذلك اللحن الراقص الجميل مما جعلها تتمايل بخصرها رغما عنها, تلف شعرها لترفعه عن عينيها بأحدى فراشي الالوان الزيتية, بقع الالوان تعانق اناملها بحميمية لذيذة وكأنها جزءا لا يمكن فصله عنها. تضع لمساتها على لوحتها الفنية لتلك النافورة الرخامية المتمركزة في قلب القصر امام عينيها, وعندما تنظر للوحة بالكاد تستطيع ان تميز ان هذه النافورة هي نفسها التي بالرسمة! لقد ابدعت في خلق كون جديد خاص بها حول هذه النافورة, فبدلا من الاسفلت والرخام المحيط بالنافورة وبعض الشجيرات المنسقة على ايدٍ خبيرة. قامت بنقلها في لوحتها وكأنها نافورة في قصر مهجور قد عفا عنه الزمن, اهمله الانسان ليبدع الرب فيه.. النباتات تحيط بها من كل مكان, ازهار النرجس البرية والشجيرات الصغيرة تلتف حول النافورة بعناية خاصة.. ولو كنت واقفا الان وراء هذه الرسامة الموهوبة لتمنيت ان تدخل اللوحة لتعيش في ذلك المكان الذي استطاعت اناملها ان تخرجها في لوحة بأربع اطر فقط! شعرت بوكزة خفيفة على كتفها مما جعلها تستدير بعيون متسعة مجفلة, رمشت بضعة مرات قبل ان تتمكن من استيعاب الامر وتهدأة ض*بات قلبها المتسارعة, ما كان عليها ان تضع سماعات الاذن.. دائما تنسى نفسها لتنصهر في عالمها الخاص بها لتنسى كل شيء من حولها... "ما الخطب ميراندا؟" سألت الجميلة وهي تنظر للخادمة متوسطة العمر التي تقف بأبتسامة ملائكية. "اعتقد انه عليك تناول الغداء انستي, انتي هنا منذ الصباح والجو اصبح حار جدا, ستصابين بض*بة شمس" اجابت ميراندا لتقطب حاجبيها بقلق. وفجأة شعرت الجميلة بحرارة الجو التي تسلخ جلدها احمر اللون! "يا الهي انتي محقة.. ماذا لدينا للغداء انا جائعة حقا؟" ربتت على معدتها النحيلة ول**بها يكاد يسيل من شدة الجوع.. لماذا لم تكن تشعر بالجوع وهي في عالمها الخاص قبل لحظات؟ "اعددت اطباقك المفضلة لا تقلقي, المهم.... الانسة بيلا والسيد روسو سيتناولان الغداء معك اليوم.. هما في المنزل" قالت بتردد ملحوظ لتشعر بجفاف مفاجئ في حلقها. توقفت في مكانها, تسمرت اطرافها ولم تعد تقوى على الحراك... "متى عادا؟" سألت وهي تشعر بدبابيس بحلقها تكاد تقطعها من الداخل حتى الموت. "صباح اليوم, حاولت اخبارك لكنك كنت منهمكة لذلك قلت سأعلمك وقت الغداء.. هيا انسة كات.. اغتسلي وسيكون الغداء جاهز عندما تنتهين" ربتت ميراندا على كتف كات برفق ثم اتجهت نحو المطبخ. تابعت كات السير عبر السلالم الرخامية حتى غرفتها, هناك اغتسلت وحاولت قدر الامكان ان تبعد اثار الالوان الزيتية عن اصابعها.. لن يعجب الامر والدها ان تتناول الغداء ويديها ملطختين بالصباغ! لملمت شعرها بمشبك فوق رأسها, ارتدت شورت جينز وتي شيرت فضفاضة جدا ثم نزلت لغرفة الطعام.. والدها وبيلا يجل**ن هناك سلفا! "مرحبا ابي, مرحبا بيلا... حمدا لله على سلامتكما, لم اكن اعرف بأنكما عدتما من السفر حتى قبل لحظات, اسفة لأنني لم استقبلكما" اعتذرت وهي تن** رأسها وتلتهم شفتها السفلى بتوتر. "لا بأس.. ماذا كنتي تفعلين بأية حال؟" سأل السيد روسو وهو يرمقها نظرات ثاقبه بعينيه الزرقاوين الجليديتين. "كنت... لقد..." ابتلع القط ل**نها ولم تستطع متابعة جملتها. "ترسم كالعادة, الا ترى!؟ اصابعها ملطخة بالصباغ! ماذا ستفعل ان لم تكن ترسم؟ لا شيء! عليك ان تجدي عملا ما كات لا يمكنك المتابعة هكذا!" هزت بيلا التي تدخلت فجأة اكتافها وهي تعطيها نظرة الشقيقة الكبرى النصوح. "اعرف انا اعمل جاهدة على هذا.. لست جيدة بقدرك ولكنني سأحاول" ابتسمت كات بصعوبة وهي تحدق بصحنها تقلب الخضروات والارز دون ان تتناول ايا منها. "اتمنى هذا... لا يجب ان تبقي بدون عمل او فائدة هكذا, لقد اصبحتي في الخامسة والعشرين من عمرك... عليك فعل شيء ما, اي شيء عدا الرسم واللهو بلا منفعة, انظري لشقيقتك وتعلمي منها, انها رائدة في مجال الاعمال والجميع يشهد بأنها ستكون في القمة يوما ما" التهم والدها قضمة من الستيك خاصته وهو يوبخ كات بشكل مبطن كالعادة. "سأفعل ذلك ابي.. سأفعل" تن*دت لتشعر فجأة بفقدان الشهية. ليس الامر ان والدها وبيلا على خطأ... المشكلة في كونهما على صواب! لكن مقارنتها ببيلا دائما ترهقها, هي كات... كاتلين روسو وليست بيلا روسو! متى سيفهم والدها بأنها شخص مختلف بميول وكيان مختلفين تماما... هو لن يفهم, لن يفعل ابدا! ابنته المدللة المفضلة دائما كانت وستكون بيلا, هي لا شيء, وستبقى لا شيء مهما بذلت من جهد, فهي ليست بيلا! ~~~*~~~ باليرمو, صقلية: ... وقف جميع من في الشركة لمراقبة ذلك الشاب ورجاله وهم يسيرون عبر الرواق, يسيل ل**ب الفتيات لأجله, والشباب ينظرون له بحسد... كتفين عريضين, بشرة سمراء, حاجبين كثيفين وعينين بنيتين ثاقبتين تجعلان اي شخص يركع امامه دون اي جهد. وصل مكتب السكرتيرة, وقبل ان يقول اي حرف ابتسمت له ابتسامة حالمة على الفور وهي تربت برموشها بخجل انع** على وجنتيها بهيئة أحمرار. "سيد ثيو البارون كاستيليوني بأنتظارك" قضمت شفتيها برغبة وهي تلتهم الشاب الوسيم الذي امامها بعينيها. "شكرا... ايا كان اسمك" غمزها لتنحني شفتيه على الفور بابتسامة جانبية خبيثة ثم اعطاها لمحة جيدة من منكبيه العريضين وهو يسير نحو الباب. طرقه بثبات ثم دلف للداخل تاركا رجاله يحرسون الباب, يبدون مخيفين, ببزاتهم السوداء ونظاراتهم الشمسية, اجسادهم الضخمة ولا يمكن غض البصر عن اسلحتهم البراقة التي تع** ضوء الشمس لتخبر العالم بأنهم مسلحون ويفتخرون! "مرحبا أبي.. طلبت رؤيتي" انحنى قليلا وهو يركز بنظراته على الارض, من العيب ان ترفع نظراتك في عيني والد*ك. "اجل بني... تفضل" اجاب السبعيني العجوز وهو يشير للكرسي المستقر امام مكتبه. اقترب ثيو ليجلس حيث اشار والده تماما, ابتسم له بوقار وتقدير وانتظر حتى يبدأ كلامه. "انت تعلم ان الوقت يتقدم والعمر يتقدم, وانا لم اعد شابا كما كنت.. اخوتك الثلاثة يسببون المشكلات ولا يستطيعون تدبير امورهم كما يجب, وانا اخشى على مكانة العائلة من بعدي.. لا احد منهم يشبهك, لم استطع تربية اي منهم كما ربيتك انت, واعلم بأنهم ينتظرون موتي باقرب فرصة حتى يستطيعون اخذ مكاني والعيث فسادا في كل ما صنعت وتدميره!" تحدث دون توقف وهو يمهد لشيء ما ويعتقد ثيو انه تمكن من وضع اصبعه على ذلك الشيء! "اسف لقولي هذا الكلام, لكن لماذا تخبرني بهذا يا ابي.. انت بصحة جيدة وكل شيء يمر بخير ما يرام!" عقد حاجبيه الكثيفين ليرمقه بتلك النظرة المستفهمة. "افتح هذه العلبة وستفهم كل شيء" قال وهو يخرج علبة مخملية سوداء من احدى ادراج مكتبه ووضعها امام ثيو الذي التقطها بكلتا يديه وهو يومئ بالقبول. "ولكن ابي... هذا.... هذا خاتم البارون!" ازدادت العقدة بين حاجبيه وهو يحدق بعدم فهم. "اجل, ارغب بأن تكون البارون من بعدي, اعرف انك لست من لحمي ودمي لكنني لم اشعر بهذا الشيء يوما ما.. مذ تلك اللحظة التي وقعت عيوني عليك في دار الايتام عرفت بأنك ستكون الشخص الذي سأعتمد عليه بحياتي... انت ستستطيع السيطرة على اخوتك, ستعرف كيف ستدير امور اعمالنا وكل ما يخصنا.. انا اثق بك بني ولا اثق بغيرك, لا اريد لتعبي ان يذهب هباءا منثورا بأيدي واحد من اولادي الحمقى.. سأوكل اليك كل شيء حتى لا تحدث المشاكل لاحقا بعد وفاتي, للبارون كل الحق في اختيار خليفته... وانا اختارك خليفتي!" حدق بعينيه الزرقاوين بالبنيتين الخاصتين بثيو, كله ثقة, كله تأكيد, وكله عزم على فعل هذا الامر.. الرغبة الحقيقية تقبع هناك عميقا داخل عينيه, ثيو رأى هذا بكل وضوح. "لا استطيع رفض طلبك, ولا يمكنني تخييب املك, سأعمل جاهدا لأكون عند حسن ظنك أبي" ارتدى الخاتم بدون تردد... مركز البارون في المستقبل سيكون له... هو الان الدون كاستيليوني, الرجل رقم واحد في مافيا الكاستيليوني, الرجل الذي يثق به البارون اكثر من ابناءه الحقيقيين, يحبه اكثر منهم, والان هو عهد اليه بخلافته بعد وفاته. ليس طمعا او جشعا منه.. لكنه يعرف بأن مركز البارون ان خلق لرجل... فهو قد خلق له! ... بعد ان انتهت مقابلته مع والده البارون كاستيليوني خرج من المكتب, وكل تلك الابتسامات, اللطافة والكلمات الطيبة... اختفت على الفور, ليحل مكانها شخص اخر تماما! عيون باردة مخيفة تصرخ "لا رحمة" , حاجبين مقطبين ساخطين, ملامح وجه متجهمة وخطوات شيطانية بحتة! ورجاله من وراءه يزيدون من رهبته رهبة. رن هاتفه ليلتقطه على الفور, ويبدوا ان تلك المخابرة لم تكن جيدة ابدا! "سأتي على الفور" اضاف من بين اسنانه المصطكة بسخط ثم هرع بسرعة الى سيارته التي يقودها رجل من رجاله. ~~~*~~~ وصل الى الميناء, الى حيث يشحنون بضائعهم الصادرة والمستوردة.. وقعت عينيه على سيارتين تابعتين للشرطة, رجال الشرطة يقفون ويبدوا انهم يتجادلون مع الاخ الاوسط له ورجاله. نفذ صبره قبل ان يصل, شفتيه ترتعشان بسخط شديد.. " كيف يجرؤون" همس من بين انفاسه المتسابقة. ما ان ركنت السيارة حتى فتح الباب وعصف خارجها ليصبح واقفا بين رجال الشرطة واخيه. واضعا يديه على خصره, يصر على اسنانه ويرسم ابتسامته الشيطانية الساخرة.. "ما الذي يحدث هنا؟؟" رمق المحقق المسؤول نظرة جانبية كالسكاكين تكاد تقتله لو امكن ذلك. "نحن من الجمارك, ونرغب بتفتيش البضاعة الصادرة كأجراء روتيني" اجاب المحقق بجرأة غريبة. "يبدوا انك جديد هنا اليس كذلك؟" رفع حاجبه الكثيف وهو يرمقه نظرة تفحصية من الاسفل للاعلى وبالع**. "هذا ما يقول السيد برونو منذ ساعة وانا قلت بأنني لست مغادرا قبل ان افتشها, لدي اذن من المحكمة" اردف بشراسة جعلت ثيو يبتسم مستمتعا اكثر.. لعبته ان يجعل الناس يتعرفون عليه وعلى ما يستطيع فعله. "السيد برونو هو اخي الاوسط... ولحسن حظك لم يكن انا, ان طاق معك صبرا لمدة ساعة فأنا لن اطيق عشرة دقائق, معك عشرة دقائق فقط حتى تخلي المكان وتغرب عن وجهي, والا اصبحت تحت التراب في الدقيقة الحادية عشرة.. او تعرف ما الممتع بالامر.. وان قتلتك لن يعرف اي شخص بذلك... فنحن لم نتقابل حتى! وكل ما حولك لم يحدث ابدا... الفونسو" نادى احدى رجاله في نهاية تهديده الصريح. "اجل سيدي" رد عليه بسرعة وحدة. "اتصل بالسيد بيانشي بسرعة.. واعطني الهاتف" القى اوامره وهو ما زال يحدق في عيني المحقق الجديد الشاب بكل تحدي. في اقل من دقيقة كان السيد بيانشي, وهو قاضي المحكمة المحلي على الهاتف بأوصال ترتعد خوفا. "اخبر رجلك الصغير الا يقف في وجه الكبار ابدا, فهو لا يعرف مع من يعبث, واخشى ان يؤذي نفسه وهو يلعب مع من هو ليس ندا لهم.. اتمنى ان تكون خير ناصح له سيد بيانشي" بكل اعصاب باردة القى كلماته الهادئة كالقنبلة الموقوته. ناول الهاتف للمحقق الذي شحب وجهه وجفت الوانه, لم يقل ولا حرف... ناول الهاتف لثيو واعطى رجاله اشارة الانسحاب, ثم استدار ليغادر.. ولكن قبل ان يفعل, القى ثيو تلك الكلمات على مسمعه ليحفظهما ولا ينساهما ابدا.. "هذه المرة اغفر لك خطأك لأنك جديد في المنطقة... لكن في المرة المقبلة صدقني... لن تكون هناك مرة مقبلة, فأنا لا امنح الفرص ابدا, ولست اتردد في اطلاق النار أيا كان الشخص على الطرف الاخر من فوهة سلاحي" قال ما لديه واستدار ليرمق اخيه الاوسط نظرة خالية من اي نوع من المشاعر. انزلقت نظرات اخيه للخاتم الذي يرتديه لتتسع حدقتا عينيه بفزع وذهول, لم يكن ما رآه شيئا جيدا ابدا, انتظروا حتى يسمع شقيقيه الاخرين بالامر.. سيفقدا عقليهما لا محالة! "توقف عن الوقوع بالمشاكل, لقد مللت من الركض هنا وهناك لحل الامور التي تفسدها حضرتك, اتمنى ان تحسن التصرف المرة المقبلة!" القى تلك الكلمات على مسامع شقيقه ثم اتجه نحو سيارته. قد يكون اصغرهم سنا.. والاخ المتبنى لثلاثة اخوة اشقاء.. لكنه افضلهم على الاطلاق! ~~~*~~~ تادااااا الباااااارت الااااول :) واهم شي بيعتمد على نسبة تعليقاتكم والفوتات والتفااااااعل بدي توقعاااتكم ورايكم ع كل سطر ازا ممكن هههههههه برايكم شو الي رح يربط بين الشخصيات الرئيسية بما انو حياتهم التنين مختلفة؟ بحبكم كتيييييييرررر #سونا

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

الطاغيَة النّاسِكْ

read
1K
bc

رواية ☘︎"متاهة حُبك"☘︎

read
1K
bc

The half night

read
1.3K
bc

Heart Beat Mind

read
1.5K
bc

أسير هوسك

read
8.9K
bc

عندما تتقلد الشياطين

read
1.8K
bc

روايات بقلم / نورهان القربي قوة و جبروت امرأة ( الجزء الاول)

read
1.2K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook