🌹الحلقة السابعة🌹

2801 Words
كانت فريده بالصالون تتحدث مع كمال و لكن أمير كان يبحث عن ريحان بعد الطعام فلم يجدها دخل المطبخ ينظر و لكنها ليست هناك . نظرت له شهرية قائلة " بنى ، هل تريد شيئاً ؟ " ليرد عليها قائلاً " لا شكراً و لكنى كنت أبحث عن ريحان هل رأيتيها " لترد عليه شهريه و هي تهتز بكل جوارحها قائله " آه يا بنى آه هذا يعنى أنك أصبحت لا تستطيع دون النظر إليها ? " ابتسم أمير و هو يقول " لقد وقعت بيدكِ الان و لن أخلص بسهوله " و ضحك ، دخلت عليهم نارين تنظر لهم و هي تقول لأمير " لقد اعتادت عليها ميسال بسرعة ، يعنى انا لا أرى ابنتي قد اعتادت على أحد بهذه السرعة و الله انها تستحق هذا " ابتسم أمير قائلاً " أهي مع ميسال ؟ " لترد نارين قائله " نعم ، أرادت ابنتي أن تُريها غرفتها قبل نومها أنت تعلم غداً مدارس و عليها ان تستيقظ باكرا " هز أمير رأسه و قال لها مبتسما " لننظر نحن أيضاً لأميرتنا قبل نومها " و استأذن منهم و بدء يتحرك للخروج من المطبخ متوجهاً نحو غرفة ميسال كانت شهرية من الخلف فرحه بحالته و تدعو لهم ان يديم عليهم المحبة و نارين ترد عليها و تقول " آمين شهرية ابلة امين ، يكفيه ما حدث له جاء الوقت ليبدأ حياة صحيحه مبنيه على الحب و الصدق " . صعد أمير متجهاً نحو غرفة ميسال التي كانت تخرج أل**بها لتُريها لريحان ، دخل أمير و هو يقول " أووو ميسال هانم ، أخبروني أنكى ستنامين و لكن أرى ان هذه عيون لا تريد النوم ? " نظرت له ميسال فرحه ، كانت تقول " جاء أمير أخي ? " و اقتربت من القصص و أخذت منها المفضلة لديها و هي تقول " سأنام إن قرأت لي قصتي المفضله " و لكن أمير رفض بالأول و قال لها " لا يمكن اليوم ، لتكن بوقتاً لاحق تاخر الوقت " و لكنها أصرت عليه بقوة . كانت ريحان تنظر لأمير و حالته الغريبة و كأنه عاد أمير السابق مجدداً? تحرك أمير و هو يقول " و لكنها واحدة فقط لا اريد طمع " ضحكت ميسال قائلة " اتفقنا " . و بدأت تتحرك لتنام على فراشها ، قامت ريحان من على الفراش و اقتربت من ميسال لكى تساعدها لتنام ثم تحركت جانبا كي يقترب هو نظر أمير لريحان و هو يهُز رأسه ليشكرها ب**ت ثم تحرك و جلس بجانب ميسال ، فتح القصة ليقرأ لها، تحركت ريحان و جلست على مقعد بجانب الباب ، كانت تنظر لهم و لانسجامهم كان أمير في البداية يقرأ سريعاً و بحده و لكن بعدها بدأ ينسجم و يقرأ و هو مبتسم كما بدء يبدل من طبقات صوته . كانت ريحان تنظر نحوهم بعيون حزينة شاردة متألمة تتذكر ما مضى و كيف كانت تحكي لابناءها القصص . انتهى أمير من القصة ، لقد نامت ميسال ، نظر نحو ريحان ليجد دموعها تتساقط من عيونها و لكنها أسرعت و مسحتهم ، تحرك و وقف لتقف ريحان أيضاً . كان أمير يقول لها " لقد نامت باسرع مما توقعته منها " هزت ريحان رأسها و هي تنظر لميسال ليكمل أمير كلامه قائلاً " هيا بنا " و نظر للساعة و هو يقول " لقد تأخر الوقت علينا ان نذهب نحن ايضا كي لا نثقل عليه ، و لترتاح امي ايضا " وافقته ما قاله و بدء يتحرك و خرج من الغرفة و لكن ريحان لازالت تنظر لميسال ، تحركت بهدوء متوجه نحوها ? اقتربت منها لتنحني عليها و تضع يدها على شعرها و هي نائمة ? ، كانت دموعها تتساقط بهدوء ? اقتربت اكثر و قبلتها من جبهتها ? كان أمير ينظر نحوها و هو حزين على وضعها فهي ريحان بأضعف لحظاتها ? كانت قد اشتاقت لابنتها . ? انتهى اليوم ببيت كمال على أكمل وجه من السعادة و الألفة ليعودا لقصرهم و هم فرحون متوعدون ان يكرروها من جديد و بعد ان ساعدوا فريده بنومها ، توجهوا لغرفتهم هما ايضا •*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸. و بعد مرور وقت قصير كانت ريحان خارجة من الحمام شاردة . . نظر لها أمير و هو يتحرك نحو الفراش قائلاً " ليلة سعيدة لكِ " نظرت له قائلة " و لك أيضاً " و تحركت هي أيضاً لتنام على فراشها . . أطفئ أمير الاضاءة و بدء يستلقى هو أيضاً على فراشه كان ينظر نحوها . . لقد كانت تعطيه ظهرها و لكن كان واضح بكاءها ? و حزنها دون النظر لها ? . . نام أمير و هو ينظر لها من الخلف ? كان أمير قد بدء بتغيير معاملته معها بعد موضوع توقيفها بقسم الشرطة و رؤيته لضعفها و ألمها مجدداً ? . . لقد عاد ليلامس حزنها و جرحها و ألمها ? لقد كانت هذه الأزمة بداية لإيقاظ الرحمة بداخله من جديد ، كانت ريحان تشعر بهذا كانت تستغرب منه و لكنها كالعادة صامتة حزينة شاردة تنفذ ما يطلب و ما لا يطلب منها ، تستغل وحدتها بغرفتها كي تحتضن صور أطفالها و تستعيد ذكرايتها معهم ، و تكتفى بالنظر لصور عمر من حين لآخر بحزن عميق ، كانت كثيراً ما تعتذر له أنها لا تستطيع الوفاء بعهدها له ? ( لا أعلم هل فصلت صوره عن صورها هي و ابنائها من أجل عدم وفائها لوعدها له ام انها تخجل ان تفكر به و تحتضنه و هي بغرفه رجل اخر ) مرت عدة أيام قليله بعد خروج ريحان من السجن و تحسين امير لمعاملته معها .•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸..•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.. و بصباح أحد الأيام كانت فريدة جالسة بالصالون تخبر أمير بقدوم ضيوف مهمين إلى القصر أعضاء من الجمعية و زوجات رجال أعمال سيأتون لتناول القهوة معها غداً كانت تقول له انها فرصة ليتعرفوا على ريحان زوجته ، هز أمير رأسه قائلاً " أهلاً و سهلاً بهم يا أمي هل هناك شيء خاص تريدينه يعني ضيافة خاصه اغراض جديدة او اي شيد اخر " ردت فريدة قائلة " سلمت يا بنى . لقد حللت الأمر مع سفر و مليكة هم سيجهزون كل شيء اهتم انت بعملك " . رد أمير عليها قائلاً " جميل و لكن إن تذكرتي شيء اتصلي بي واخبريني اتفقنا " ردت فريده " رضي الله عنك يا بني " جاءت ريحان أيضاً للصالون و جلست بجانب فريدة التي وضعت يدها على ظهرها و هي مبتسمة قائلة " لفد اتت ابنتي الجميلة " نظر أمير لريحان و هو أيضاً مبتسم كان يخبرها عن الضيوف المهمين و لكنها أخبرته أنها تعرف بأمرهم و اخبرتها فريده عنهم ، نظر أمير لأمه و قال لها " هل أصبحت أخر من يعلم هنا " لترد عليه فريدة قائلة " سامحك الله يا بنى و هل استغنى " ضحك أمير قائلاً " أمزح معكِ ? و أيضاً هذا يناسبني كثيراً " و وقف قائلا . " تأخرت على عملي نراكم بالمساء " و تحرك لتقف ريحان و تتحرك خلفه و هي صامتة كان أمير يسير بجانبها و هو ينظر إليها ، وقف عند الباب و استدار لينظر لها و هو يقول " هل تريدين شيئاً ، يعنى أقصد أثناء عودتي . هل ترغ*ي بشيء اشتريه لكِ ؟ " هزت ريحان رأسها قائلة " شكراً لك لا احتاج لشيء " فتح أمير الباب و بدء يخرج و لكنه عاد مرة أخرى و هو يقول لها " أريد أن أقول لكِ شيء مهم " ردت ريحان قائلة " تفضل ، استمع إليك " ليقول هو " بالنسبة للضيوف انهم مهمين جدا بالنسبة لنا و ظهورك لأول مرة أمامهم و تواجدكِ بينهم ، يعنى لا أريد أن تفهمي خطأ و لكن أريدكِ أن تكوني مميزة حتى و أكثر من مميزة " ردت عليه ريحان و قالت " تمام كما تشاء ، قل لي ماذا أرتدى و ماذا أفعل و أنا سأفعله ? " كان ردها قاسي عليه ، و لكنه كان هذا نتاج تعامله القاسي معها لشهور ? هز امير رأسه و قال " إن اردتي نذهب سوياً لاختيار شيء مناسب لكِ و أيضاً هناك موقع على الإنترنت تستطيعي اختيار ما تريدين منه ستجدين كل ما تريدين و اكثر " و لكنه تفاجأ مرة أخرى بردها عليه قائلة " لا ، سأرتدى مما تختاره انت و لكن رجاءً لا أريده مفتوح كثيراً هذا فقط و الباقيه لا فرق او اعتراض لدي " هز أمير رأسه بأسف و قال لها " كما تشائين سأختار انا لك " ? و تحرك لتغلق هي الباب خلفه ? كان هو خلف الباب ينظر نحوها بأسف و هكذا كان الوضع لريحان فهي أيضاً تقف خلف الباب و لكنها كانت صامتة شاردة تحركت لتدخل غرفتها نظرت نحو النافذة لتجده ما زال يسير نحو سيارته . كان يفتح باب سيارته كي يصعد بها و يقودها لخارج القصر لتتحرك ريحان من بعده متجهة نحو غرفتها ، دخلت الغرفة و توجهت لتجلس بجانب نافذتها كانت قد أمسكت كتابها من جديد كي تبحر من خلاله بعالم النسيان ? كان أمير حزين و هو يفكر بحالها و ب**تها المستمر ، كان يقول لنفسه " لقد كنت مخطئاً من البداية? ، لقد حملتها أنا أيضاً فوق ما تحمله ألم يكفيها ما هي به ?حتى اتي و ازيد عليها كان علي ان ارحم حزنها و المها علي فراق عائلتها ، " طرق باب المكتب ليدخل ظافر قائلاً " هل يمكنني الدخول ام ستقول مر علينا بوقت لاحق ؟ ". ضحك أمير و وقف ليرحب بصديقه قائلاً " ظافر بيه ، اشتقنا إليك يا أخي لقد مرت عدة ساعات على أخر لقاء و لكن لا تخف لقد مروا و كأنهم سنين كثر ? " ضحك ظافر و هو ينظر له قائلاً " أرى ان مزاجك أصبح بمكانه مجدداً و أيضاً كيف عدة ساعات أنا لم أراك منذ عدت أيام ، فمن أين أتيت أمر الساعات " . ضحك أمير قائلاً " بالأحلام يا أخي . . لقد اشتقت لصديقي فأصبحت أحلم به أكثر مما أراه ? ". . كان ظافر يرد مبتسماً قائلاً " كم أنا محظوظ و انت بجانبك زوجتك و يكون لد*ك وقت لتحلم بي ما هذا الحب يا صديق و لكني اامل ان تكون احلام رومانسيه سعيده خاليه من الغضب و الصراخ و المشاجرات ههههههههه " . . ضحك ظافر تغيرت نظرات أمير له لقد أصابه صديقه بمكان الجرح دون ان يشعر فكيف سيشعر و هو لا يعلم أن زوجه على الورق فقط ? ، لاحظ ظافر تغير وجه أمير غير كلامه بسرعه و أكمل ظافر قائلاً " كما تعلم ليس لدى وقت بهذه الأيام ، أمر الوفد الطبي بالمشفى استنفذ كل الوقت و الجهد ، و لكن كنت بالقرب من الشركة و أردت ان أخبرك بأمر ما " رد أمير عليه " تفضل ما هو ؟ " ليقول له ظافر " الأمر يخص أللتن ، اليوم موعد عمليته سيدخل على الخامسة مساءاً ، كما تعلم كان يسأل عنك باستمرار ، يريد رؤيتك بشدة ، أنت حر بقرارك و لكن أعتقد أنه يجب عليّ اخبارك بهذا ، و أيضاً نحن كنا ننتظر هذا اليوم بشدة " **ت أمير أمام كلام ظافر و بعد خروج ظافر و وضع ال**ت الذى دخل به أمير ، أمسك هاتفه و فتحه و اخرج اسم ريحان ليتصل بها و لكنه كان متردد ، فتح الهاتف و أغلقه لعدة مرات . . ليقرر بعدها الاتصال بها و الطلب منها ان تأتي معه كي يساندوا الطفل سويا ، لم يتوقع قبولها و تحمسها لهذا اتفقا علي الموعد ليذهب امير و يأخذها و يذهب معها للمشفى كانت ريحان و أمير يجلسون بجانب أللتن ، كان أمير قد أحضر له الحلوى التى يحبها و لكنه قال له " لتبقى لد*ك بعد خروجك من العملية " ❤ كانت ريحان تنظر لأللتن و هي مبتسمة ، كانت ممسكة بيده ، و كان أمير بالجانب الأخر يتحدث معه و يضحك و لكن أعين ريحان كانت تبحث عن ابنتها بالمكان ? .•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸. بالأصل لقد وصلوا للمشفى بصعوبة و أيضاً نزولهم من السيارة و دخولهم المشفى من جديد قد استغرق وقت و جهد كبير لمحاربة ألمهم ، كان صعب على كلاهما و بالأكثر على ريحان التي ترددت بمجرد وصلها للمشفى و لكن أمير قد أصر عليها كثيراً ، كان لا يرغب أن يكون بمفرده ? كانت ريحان تعيش نفس الأجواء ? إنها أمام غرفة العمليات تنتظر انتهاء العملية و نجاحها ، كانت تنظر لأم أللتن بحزن . كانت خائفة عليها . كان أمير يحاول أن إقناعها بالذهاب و لكنها رافضة الذهاب ? كان د .علي يلوم أمير بأمر قدومها إلى المشفى و أيضاً لتعيش وضع قريب من وضع ابنتها ? كان أمير لا يصدق ما وصلت إليه ريحان من حال ? لقد ذهبت و انتهت من جديد ? لقد كان جسدها يرتعش? متوترة ?عيونها متسعة مليئة بالدموع ? كانوا قد فقدوا السيطرة عليها ? و اجبروا على الجلوس بجانبها لانتظار انتهاء العملية ? كان أمير يخبر أمه انه تبقى ساعة على انتهاء العملية ، لقد طلب منها الدعاء لأللتن بنجاح العملية و كانت فريدة قد تأثرت بالوضع ? فهي و أمير مرتبطين بهذا الطفل كثيراً ، لقد ظلت فريدة تدعو له مطولا ، أما أمير كان جالس بجانب ريحان الصامتة كان ينظر لها قائلاً " علينا توقع جميع الاحتمالات هكذا هي الأقدار? " كان يهدئ منها و يهون عليها و هو يريد من يهون عليه ? أما ريحان فكانت و كأنها لا تستمع له ? كان و كأنها تنتظر ابنتها بالخارج ? كانت ترتعش و تدعو ربها ان ينجيه ، كانت تقول " ليسعد هو ، ليعيش هو ، إن لم يكن لنا حظ بهذا فليكون له يا الله ? " . . . كان علي ينظر إلى أمير و اهتمامه بريحان بعيون مليئة بالحسرة ف للمرة الثانية يشاهد خوفه و اهتمامه بها ? . . . لقد أثبت أمير لعلي صدق كلامه له و أنه تزوجها لتوافق و إعجاب بينهم و إن كان أمير بوقتها قد قالها من وراء قلبه او دون الشعور بها ? . . لقد خرج الطبيب من غرفة العمليات ليقف الجميع و يتوجهوا نحوه . . . تحركت والدة أللتن لتسأل الطبيب عن ابنها ليبتسم الطبيب قائلاً " الشكر لله ، لقد كانت عملية ناجحة بدرجة عالية ? ، بسلامة رأسك " كانت الأم تبكى فرحاً ? و لكن ليس بمفردها لقد بكت أيضاً ريحان من الفرحة كانت ضحكاتها و لأول مرة من قلبها ? مع أن الدموع تتسابق لتخرج من أعينها و لكنها كانت تضحك بفرح شديد ?. . . اقترب منها أمير و هو مبتسم و ضمها إليه ? ، كان يقول لها " الشكر لله ، الشكر لله " كانت ريحان بحضن أمير مبتسمة فرحة ? . و كان علي ينظر لحالتهم و حضنهم و ضحكهم و خاصة لريحان التي كانت قد نسيت نفسها بحضن أمير ? و أيضاً بعد الحضن كانت ريحان بالقرب منه تنظر له مبتسمة ? و تنظر لأم أللتن و تهنئها كان أمير هو أيضاً يهنئ أم أللتن و لكنه كان يضع يده على كتف ريحان مازال محتضنها من الخلف ? ، كان هذا الفرح دافع لأمير ان يمر على أطفال المشفى من جديد ليطمئن عليهم قبل عودتهم للمنزل كان يتحدث مع ريحان بسعادة ، كان يشرح لها عن حالة كل واحد و خاصة الذين كانوا بالمركز الطبي ♥️ كانت ريحان تستمع له و لكنها غارقة بأجواء الأطفال و قربها منهم ♥️ لقد حسن هذا الأمر من ريحان على غير المنتظر ♥️ حتى أمير لم يكن أحد ينتظر عودته للمشفى و للأجواء بهذه السرعة ♥️ . كان يتحدث مع ريحان بسعادة ، كان يشرح لها عن حالة كل واحد و خاصة الذين كانوا بالمركز الطبي ♥️ كانت ريحان تستمع له و لكنها غارقة بأجواء الأطفال و قربها منهم ♥️ لقد حسن هذا الأمر من ريحان على غير المنتظر ♥️ حتى أمير لم يكن أحد ينتظر عودته للمشفى و للأجواء بهذه السرعة ♥️ . انتهى اليوم و عادوا للقصر سوياً ، كان أمير يغلق الباب خلفه و يقول لها " لقد أخبرتني أنها ستنام قبل عودتنا ، و مع هذا سأذهب و اطمئن عليها " . ردت ريحان قائلة " تمام ، و أنا سأذهب للغرفة " . و تحرك كل منهما . كان أمير يسير و هو سعيد ، ♥️ كانت الفرحة تملئ وجهه ♥️ . كان يتذكرها و هي بحضنه سعيدة ، ♥️ و كيف كانت تنظر له و هي مبتسمة . ♥️ تذكر يده التي ظلت محتضنها طوال حديثهم مع أم أللتن ♥️ . .•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸..•*´¨`*•.¸¸.•*´ انتهت الحلقة شكرا لكم جميعا قصة مشاعر بقلم امل محمد لولو ¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸..•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD