🌹الحلقة السادسة🌹

3244 Words
نظرت أمامها لتجد علي و عثمان و أيضاً شيرين ينظرون نحوهم ، كانت المشاعر مختلفة بين الجميع ، كان علي قد بدأ يقتنع بفكرة زواجهم و إعجابهم حتى لو من جهة أمير الذى أثبت للجميع بدفاعه عنها أنها زوجته الحقيقية ، ، أما عثمان كان ينظر من بعيد بعيون كلها شر و توعد . تحركت ريحان من بين أيدى أمير بهدوء ، اقترب كل من شيرين و علي ليباركوا لها خروجها و انتصارها على عثمان كان أمير يشكرهم على شهادتهم و وقوفهم معهم ، و بدأوا بالخروج من القسم و هم يكملوا حديثهم و لكن بينما كان أمير يتحدث مع د .علي و هو مبتسماً تفاجأ بيد تمسك بيده و تقترب منه و هي تنظر لعيون عثمان عن قرب نظر أمير لريحان ثم نظر لعثمان و هو يرفع يدها لتشبك يدها بذراعه و هو ممسك بها مكملاً سيره معهم بقوة و نصر ? كان و كأنه يقول لها لا تخافي و أنتِ معي ، لا يستطيع أحد إيذائكِ . .•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸..•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸..•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸. وصلت سيارة أمير للقصر نظر أمير لريحان و هو مبتسم قائلاً " حمدا لله على السلامة " . نظرت ريحان للقصر و كأن شيء داخلها قد ارتاح ، دخلا من باب القصر ، كان الوقت قد تأخر كثيراً نظر أمير لريحان قائلاً " اذهبي انتِ إلى غرفتكِ ، أنا سأذهب لأطمئن على أمي " ردت عليه ريحان قالت له " هل آتى معك ? ؟ " نظر لها و هو يهز رأسه بحيرة قائلاً " القرار لكِ ، قلت هذا كي ترتاحي " لكن ريحان قالت له " لأطمئن عليها انا أيضاً و بعدها سأذهب لغرفتي ? إن لم يكــ . . . " قاطعها أمير و هو يتحرك قائلاً " هيا بنا " كان يسير بجانبها و هو مرتاح فرح كان مطمئن يحرك نظره نحوها دون النظر إليها ، كانت أعينه مبتسمة ، أما ريحان فكانت متعبة جداً من ثقل اليوم و المشاعر عليها ، و مع هذا أرادت أن ترى فريدة ( أعتقد ان ريحان تعلقت بفريدة ، لقد وضعتها بمكانة كبيرة عندها ، كانت فريده بالنسبة لريحان الأمان و الراحة و الحب ، كانت دواء لحزنها و ألمها ) دخلا الغرفة بهدوء كان يقول لها " لننظر أولاً من الجائز ان تكون نائمة " لكنهم رأوها مستيقظة تنتظرهم . . دخلا الغرفة كان أمير يبتسم لأمه و يقبل يدها و لكن ريحان و بحركة غير منتظرة جلست بجانب فريدة و ألقت نفسها داخل حضنها ❤️ ، كانت تحتضنها بقوة تحاول ان تختبئ بحضنها ❤️ تحاول ان تشعر بالأمان بداخلها ❤️ استغربت فريدة من هذا كانت تحنو على ريحان و هي تحرك يدها على ظهرها ❤️ كانت تنظر لأمير قائلة " هل أحزنت ابنتي ؟ هل أخرجتها معك كي تحزنها ؟ ? " . نظر أمير لأمه و هو لا يعرف ماذا يجيب ، نظر لريحان و هو يعلم ما بداخلها ، تحركت ريحان للخلف قائلة " لا ، لا يوجد شيء " حاولت ان تقول " لقد اشتقت لكِ فقط ❤️ " و لكن كان هناك أخطاء بالنطق صححها أمير لها و هو مبتسم ، كانت أمه تنظر له قائلة " هذا يعنى ان زوجتك تدافع عنك أمامي ❤️ " نظر أمير لريحان نظرات مطولة ? ، بالأصل كانت ريحان لا تفهم ما قالته فريدة بأخر كلام و لكنها كانت تنظر لها مبتسمة ثم تحركت و وقفت لتقول لأمير " سأذهب أنا لغرفتي " هز أمير رأسه لها لتنظر ريحان لفريدة قائلة " ليلة سعيدة لكِ ، بالإذن منك ❤️ " و تحركت لتخرج ، كانت فريدة تنظر لعيون أمير المبتسمة التي كانت ترافق ريحان أثناء خروجها بسعادة ، نظر أمير لأمه ليتفاجأ بنظرتها له هز رأسه قائلاً " ما بكِ ؟ " ضحكت فريدة و ردت عليه قائلة " بل أنت ما بك ؟ ? " ( اهدي ياحجة ماانتِ متعرفيش الي فيها ? ) و أكملت ضحكها ليرد أمير عليها مبتسماً " أمي لا تفعلي هذا " . . . . أمير جالس بالصالون كان عقله شارداً ، و هو يفكر بما حدث اليوم ، كان يتذكر ريحان و ان**ارها ، كان يتذكر وقت صرخت فوجه عثمان بقوة ، حتى تذكر كلام شيرين عن أخلاق و تربية ريحان ، كان قد بدأ يبتسم ☺️ ليتذكر وقت ما خرجت ريحان من غرفة الحبس و احتضانه لها بقوة داخله كان يتذكر وقت أمسكت يده و هي تنظر لعثمان بقوه ، تذكر تفاصيل ما مروا به اليوم ، بالأصل كان أمير قد ذهب للصالون بعد خروجه من غرفة امه كي يعطها الفرصة لترتاح و تنام بهدوء ، و من بعدها يذهب هو و قد كان هذا بالفعل ، لقد دخل أمير الغرفة ليجد ريحان قد نامت من تعبها ، تحرك أمير ليبدل ملابسه و بدأ يخرج من غرفته الداخلية و هو متوجه نحو فراشه بهدوء و لكن هذه المرة لم يعطيها ظهره ☺️ لقد نام و هو ينظر إليها ، لقد كانت نائمة على ظهرها بهدوء ، كانت عيونه المبتسمة تتأملها لقد ارتاح لأنها عادت لغرفتها ، مد يده يريد ان يلمس شعرها ☺️ و لكنه خاف أن تفيق عليه ? فأكتفى بتحريك يده من بعيد دون ان يلمسه ? حتى نام و يده بالقرب من شعرها دون لمسه ? .•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸..•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸..? قصة مشاعر ? بالصباح المبكر كان عثمان ينتظر د . علي أمام بوابة منزله ، لقد غضب علي عندما رآه امامه و بدون ان يتحدث معه تحرك نحو سيارته دون حتى النظر له ، كان عثمان يحاول ان يوقفه كان يقول له " انه لا يكررها " ، كان يريد من علي سحب الدعوة التي قدمها بحقه ، و لكن د . علي لم يقصر بلومه على ما حدث بريحان و أيضاً على ما قاله بحقها في قسم الشرطة لقد كان يتكلم معه بغضب و عصبيه شديده و هو يقول له " كيف تفكر بهذا ، كيف و انت تعلم انك تكذب ، و انها بريئه مما تقول ، كيف تتهمني و تأتي بالصباح كي تطلب مني سماح ، و ان سامحتك بحقي ماذا عن حقها ، ماذا عن طفلتها التي ماتت بسبب اظلامك حياتهم ، عن ماذا اتيت لاسامحك " و لكن كان عثمان يقول له انه أخطأ و ان الشيطان أعمى اعينه و اصبحت لا ارى بهما الحق انت تعلم وضع ابي و ابنائي ، و ايضا اعدك إن تنازلت عن الدعوة سأترك الأمر و لا ألحق بها مره اخرى ، و اكمل عثمان قائلا و ايضا " ماذا أريد من امرأة متزوجة ؟ هل ظننت انني سيئ لهذه الدرجة ، باول الامر اردت الحفاظ عليها هي و ابنتها و الان هي تحت رعاية زوج غريب و ذهبوا من كانوا يربطونا بها " لقد وافق د . علي ان يسحب الدعوة بشرط عدم اقتراب عثمان من ريحان مرة أخرى و لكنه لا يعلم أنها خطة جديدة من عثمان كي يعود بقوة ? .•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸..•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.. بالقصر و بغرفتها كانت ريحان تفتح أعينها لتجد أمير بجانبها نائماً ، كان قد اقترب منها أثناء نومه ، نظرت له مصدومة و بدأت تتحرك بهدوء حتى لا يصحوا عليها و هربت للحمام ☺️ ليستيقظ على حركتها و هو متعب بفتح نصف عين بصعوبه كي ينظر للساعه على الحائط و عاد ليكمل نومه من جديد خرجت ريحان من الحمام و هي تسير على اطراف قدمها حرصاً منها على بقائه نائماً و دخلت الغرفة الداخليه لتبدل ملابسها و تتجهز للذهاب لغرفة فريده التي لم تجدها بها . تحركت لتذهب للصالون لتجدها جالسه به تنتظر استيقاظهم ، اقتربت و هي تعتذر لتأخرهم بنومهم ، نظرت فريده لريحان مبتسمة و اشارت لها لتجلس بجانبها و هي تستمع لحديثها قائلة " أعتذر ، تأخرنا اليوم على التمارين " و لكن فريدة قالت لها " لا عليكِ يا ابنتي لنأجلها لبعد الفطور لن اذهب لاي مكان كما تعلمين " كانوا يستخدمون الكلمات القصيرة المعبرة فقط كي يستطيعوا التواصل مع بعضهم و التحدث دون وسيط او مترجم على هواتفهم رغم انه لا غنى عنه ببعض الاوقات حين يعصب عليهم فهم بعض الكلمات استيقظ أمير من نومه بعد حرب مع نفسه التي ارادت النوم كثيرا ، تحرك بهدوء و هو ينظر بجانبه باحثاً عنه بارجاء الغرفه فلم يجدها ، تحرك و جلس على فراشه ليجدها قد حضرت له طقم خفيف قميص و بنطلون علي المعقد الامامي للفراش ، حك عينه و رفع شعره و هو ينظر نحوهم ليتحرك بعدها متجهاً للحمام •*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸. وصل للصالون ليبتسم وجه فريده قائلة " لقد وصل أسدي " اقترب منها و قبل راسها و يدها و هو يلقي علي الجميع السلام تحركت فريده بواسطه ريحان و اميره و هي تقول لقد فرغت معدتي و انا انتظركم هيا لتناول فطورنا تحرك الجميع ليجلسوا على مائدة الفطور ، كانت فريدة تقول لهم " الجو جميل اليوم " ليهز أمير رأسه قائلاً " نعم هو كذلك لم انتظر تحسن كهذا بعد ليلة امس و الأمطار و الرياح العاصفه " رن هاتف أمير نظر له مبتسماً و رد عليه قائلاً " عمى ، اهلا بك " لتفرح فريدة باتصال كمال كانت تنظر لأمير قائلة " أوصله مني السلام " لينقل أمير له " أمي ترسل لك السلام " ، ليرد كمال " و عليكم السلام " استمر بالمكالمة و لكنه كان يرفض بشدة كان امير يقول له " اعتذر كثيراً لا أريد ان اترك أمي بيوم الاجازة ، لنجعلها بيوم آخر " و لكن فريدة قد وضعت أذنها داخل المحادثة ? و تدخلت قائلة لأمير " و لماذا تترك امك بيوم الإجازة انا أيضاً أتى معكم ? لقد سئمت من جلوسي هنا نخرج و نرى العالم و الناس " ابتسم أمير و قال " لقد اتفقتم عليّ إذا " و ضحكا ، كانت ريحان تفهم القليل من الكلام ، كانت صامته تراقب الانسجام و الحب بين أمير و أمه ، أغلق أمير الهاتف و قال لريحان " سنذهب إلى بيت عمى كمال لقد دعانا لقضاء اليوم بمنزله و انا لا ارغب ب**ره " و نظر لامه ضاحكا و اكمل قائلا " بل **رهم " هزت ريحان رأسها و قالت " كما تشاء و لكن على ان انهى تمارين فريدة هانم أولاً و من ثم نتجهز و نذهب " وافق أمير و أخبرها ان لديهم وقت كافي لتأخذ راحتها ، كانت ريحان تتعجب من تغير معاملة أمير لها فكانت قد اعتادت على الوجه الحاد و العصبي له الذي يعطي أوامر دون التبرير او انتظار الرفض ، نظرت فريدة لريحان قائلة " أريد مساعدتك ببعض الاشياء بعد التمارين " ردت ريحان عليها قائلة " حسنً ، و لكن بأي أمر " . . ردت فريدة عليها قائلة " أريد أن أصنع بسكوت الشكولاتة لميسال و فطائر لكمال " رد أمير على أمه قائلا " لنشتري شيء آخر اثناء ذهابنا . لا يوجد وقت لكل هذا " و لكنها رفضت فريده قائلة " بعد كل هذا الغياب ، أتريدون ان اذهب دون ان أعمل شيء خاص و أيضاً كمال يحب فطائري الخاصة كثيراً " ابتسم امير و قال " و من لا يحبها يا أمي ، و لكني اتكلم عن الوقت . " لترد عليه فريدة " إن ساعدتني ريحان سننتهى سريعاً ، بالأصل أشعر انى بخير . لا اريد تمارين اليوم نكتفي فقط بصنع البسكوت و الفطائر " . كانت ريحان تنظر لهم و هي تحاول ان تفهم و تترجم كلامهم و لكن نظر لها أمير و هو مازال مبتسماً قائلاً " حاولت أن أمنعها و لكن كالعادة نحن مجبرين على الخضوع لرأيها " و بدء يترجم لها حديثه مع أمه .. . . . . . . . •*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸. بدئت التجهيزات ريحان بجانب فريدة بالمطبخ و معهم مليكة . كانت فريدة جالسة و ريحان و مليكة يساعدونها . كانت ريحان تعجن الفطائر و فريدة و مليكة يصنعون البسكويت سوياً . كانت ريحان ترفع يديها بين الحين و الآخر لإرجاع شعرها للخلف لكن نظرت لها فريدة قائلة " ضعيها يا ابنتي ، حتى لا تتغلبي . " نظرت ريحان للإيشارب على الطاولة و فكرت قليلا ثم نظرت لفريدة قائلة" لا شكرا ، بقى القليل و انتهى لا داعي له " . كانت ريحان لا تريد وضعه من أجل أمير لأنه كان يغضب عليها إن وجد ب*عرها مشبك أو أي شيء آخر كان يقول لها ليكون هكذا دائما منسدلاً على ظهرك لم يمر كثيراً على حديثهم ليدخل أمير عليهم المطبخ مبتسماً قائلاً لهم " أعتقد بهذه الحالة لن نذهب اليوم لمكان " لترد عليه فريدة قائلة " لا ، بالع** يا بنى . لقد انتهى البسكويت و بقى القليل على الفطائر " نظر أمير لريحان و هي تعجن الفطائر بمهارة عالية و لكن شعرها قد تأثر بالدقيق بسبب رفعها له و هي تعجن . اقترب أمير منها و مد يده ليمسح من على شعرها آثار الدقيق ، توقفت و نظرت له ب**ت كان يرجع لها شعرها للخلف ، نظرت له أمه قائلة " لقد قلت لها ان تضع الإيشارب و لكنها لا تريد " نظر أمير للإيشارب ثم نظر لها قائلاً " لأساعدك بوضعه اذا " و بالفعل مد يده و أخذ الإيشارب و بدء بوضعه لها . كانت ريحان تقول " سأغسل يدى و أضعه أنا " و لكن أمير رد عليها قائلاً " لا داعى لقد شارفت على الانتهاء حتى " و جاء من خلفها و رفع شعرها قليلاً و وضعه على كتفها ثم ربط الإيشارب لها و ارجع شعرها مرة أخرى للخلف كان يحرك شعرها على ضهرها هو شارد بجمالها ☺️ ، كان يحركه بين يديه ليشعر بملمسه الجميل ☺️ هزت ريحان رأسها و شكرته ب**ت ☺️ أما مليكة و فريدة كانوا يبتسمون على استحياء فلقد كان أمير شارداً بها مبتسما كانت ريحان شاردة بالعجين ، فلقد انتهت و بدأت بإعداد الفطائر سريعاً، كانت تنظر لفريدة قائلة" إنه لا يحتاج إلى التخمير" نظر أمير لأمه قائلا " أرى أن الخطة قد تغيرت " ردت فريدة قائلة " نعم كانت ريحان أخبرتني أنها ماهرة بصنع فطائر اللحم و انا اردت اليوم ان تصنعها لنا لتذوقها من يدها " ابتسم أمير و هو ينظر لريحان فرح بها ، كانت ريحان لا تقصر بعملها فكانت مهاره تعمل بحب كان الجميع يراقبها كيف تفرد الفطائر وتضع عليها اللحم و الزبد ، و لكن أمير يراقبها هي يراقب وجهها و شعرها و جمال الإيشارب عليها كان ينظر لها مبتسماً كانت ريحان متوترة و محرجه من نظراته و شروده بها ، فكان كل من فريده و مليكة يتغامزون فيما بينهم على استحياء ظنوا انها لم تلاحظ ولكنها كانت تتعمد إظهار هذا لهم ? .•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸..•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.. بعد مرور الوقت كان الجميع بغرفه يستعدون للذهاب دخل أمير غرفته ليتفاجأ بريحان قد خرجت من الحمام و على رأسها منفشة نظرت له بأحراج و لكنه حاول أن لا يضغط عليها ، حاول تحريك نظره من عليها بصعوبة تحرك و قال لها " سأغسل يدي " و تحرك و هو ينظر لها كان يقترب منها لقد سحره شعرها حتى و هو مبلل ، و لكنه اكمل طريقه للحمام ? دون مضايقتها أسرعت ريحان نحو الغرفة الداخلية فكانت نظرات أمير قد بدأت تشعرها بالخجل و التوتر على غير السابق فهو فعليا اصبح شخص اخر ، بيوم و ليله تخلى عن عصبيته و حالته الغير مستقره •*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸. تجهز الجميع و خرجا من المنزل بعد ليبدأ امير بقيادة سيارته بفرح و ابتهاج واحاديث مشتركه بين ثلاثتهم حتى وصلت و توقفت سيارة أمير أمام بيت كمال ? كان الجميع بانتظارهم ?حتى ان كمال خرج لاستقبال فريدة بالخارج ? كان يقول لها " لقد زادت بركة منزلنا اليوم " ? كانت ريحان قد أسرعت لمساعدة فريدة بالنزول من السيارة ، اقتربت نارين أيضاً و هي فرحة قائلة " اهلا بكم ، تفضلوا ، تفضلوا " ? و دخل الجميع بعد التسليم و الترحيب ? كانت نارين تسير بجانب ريحان ، و هي تنظر لها مبتسمة تقول لأمير " ما شاء الله ، زوجتك تزداد جمالاً بكل مرة ، حفظكم الله من شر العيون " كان أمير فرح و مرتاح بهذه الأجواء و رؤية ريحان و هي منسجمه بين عائلته ، كان ينظر لها صامتاً مبتسماً بعيون معجبه ، لقد كانت الأجواء العائلية جميلة بالصالون كانت ميسال تغنى لهم نشيد المدرسة و هي فرحة تنظر ريحان نحوها بحب و حزن فهي تذكرها بابنتها التي كانت بالقرب منها عمراً . جاءت شهرية أبلة من المطبخ بوجهها الفرح قائلة " المائدة جاهزة تفضلوا " . وقف الجميع تحركت نارين و ريحان لمساعدة فريده ، كان أمير يقول لشهرية " لقد اشتقت للشوربة خاصتك " لترد عليه قائلة " أوو ، ان كنت أعلم يا بنى لفعلتها لك " رد عليها قائلاً " لا عليكِ ، أصبحت ديناً عليكِ الان " و ضحك ? اقترب أمير من أمه و أجلسها أولاً و من ثم تحرك ليُجلس ريحان و لكنها تحركت و جلست بجانب ميسال فجلس هو ليصبح مقا**ها ، كان الجميع قد أنبهر بفطائر ريحان حتى ان أمير لم يأكل غيرها ? ظل يأخذ منها حتى شبع ، كانت امه تنظر له و هي مبتسمة ? اما ريحان فكانت تنظر لميسال و هي شاردة ، فكانت ميسال تحاول ان تقطع قطعة اللحم و لكنها لا تستطيع بمفردها لتقول لها ريحان " هل أساعدك بتقطيعها " هزت ميسال رأسها بموافقتها ، و بالفعل و بدأت تقطع لها ? و دون أن تشعر بدأت بإطعام ميسال بفمها كانت تبتسم لها و هي تقول " هيا هيا هيا ، اوو " فتفتح ميسال فمها لتضع ريحان الطعام و هم فرحين ? كانت تطعمها بمتعة كبيرة ، لقد رأت بها ريحانة للحظات ? شعرت و كأنها تطعم ابنتها ? لقد تأثر الجميع بها فهي كانت مبتسمة منسجمة و لكنها كانت بعيون مليئة بالدموع المتحجرة ? . انتهت أجواء الطعام بحب و سعادة وحزن علي حالة ريحان . .•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸..•*´¨`*•.¸¸.•*´¨` . . انتهت الحلقة شكرا لكم جميعا انتظرونا بحلقة جديدة قصة مشاعر بقلم امل محمد لولو •*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸..•*´¨`*•.¸¸.•*´´
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD