bc

شمس المراد

book_age18+
58
FOLLOW
1K
READ
dark
like
intro-logo
Blurb

فتاه لديها كل شي ما عدا اهم شي في الحياه اهتمام ولديها الذي كان سبب في انه تكون مدمنه بسبب بعض الاصدقاء و خسرت عذريتها بسبب الم**رات و تتزوج ابن عمها كي يحفظ علي شرف العائلة و يطلع ولدها ان يطلقها كي يزوجها من رجل اعمال

chap-preview
Free preview
البارت الاول روايه شمس المراد
تصرخ بِأعلي صوت خسرت أعز ما تملك ،شئ لا يمكن أن يعود مرة أخرى ليس مال أو حبيب أو ورث ليس شئ مادى، كانت تجلس صديقتها تحاول أن تتحدث معها ،دخل ولدها بغضب و أمسكها من شعرها " احكيلي اللى حصل يا **** سمعتى راحت بسببك " ضحكت بصوت عالى "هو دا اللى همك سمعتك إنما أنا لا. عاوز تعرف ايه اللى حصل تعرف بتاع ايه أصلا، أنت تعرف عنى ايه ولا أى حاجة كل اللى تعرفه الفلوس والشركات والمصانع وفى شويه بنات ليل إنما أنا عمرك سألت أنا بعمل ايه لا".. كانت تضحك وتبكي في نفس الوقت" أنت السبب فى اللى أنا فيه أنا مدمنة ايوه أنا مدمنة وخسرت النهاردة عذريتى عشان كيس م**رات يا أبى العزيز دخلت الأم منذ دقائق و سمعت الحديث الذى كان يحدث بين الأب والبنت، صرخت في وجه ابنتها بشدة "يالهوي يالهوي أنتِ عارفة عملتى ايه فينا هنعمل ايه لو صحابى عرفوا همشى إزاى معاهم تانى أدخل النادى إزاى ليه كده يا شمس كانت تتحسر شمس من حديث أهلها سورى مدام فريدة بجد سورى هههه اللى همك دا طبعا مدام فريدة ايه أهم حاجة عندها غير نفسها و الفاشون " لم يبالي أحد بحديثها وقال محسن "ضيعتي عليا شراكة كبيرة وفلوس بالملايين وذهب وخرجت زوجته معه.. قالت فريدة: فلوس ايه اللى ضاعت تحدث بغضب "حمزه ابن حازم كان عاوز يتجوز شمس وكان هيحصل اتحاد للشركات معاهم بس بنتك ضيعت كل دا في لحظة اعمل ايه بس كانت تفكر فريدة ماذا سوف تفعل حتي تستطيع أن تزوج ابنتها بحمزه؟.. ابتسمت بخبث وقالت: ممكن تعمل عملية بسيطة وخلاص يا محسن.. جلس محسن علي الفراش وقال بِسخرية: حمزه زير نساء اكيد هيعرف يا هانم.. زفرت بغضب "خلاص مفيش غير حل واحد احنا هنعمل فليم علي ابن عمها ........ هو بِيحبها ما هيصدق أنه يتجوزها و بعد لما يعرف هيطلقها و تتجوز حمزه هاا ظل يضحك بكل سخرية "أنتِ هبلة دا يموتها فيها وكمان أنتِ نسيتى عملنا فيه ايه لما جيه عشان يتقدم.. كانت تبتسم بخبث "احنا هنقول أن حد اغتصبها و عاوز يتجوزها و هو لازم يجي يحضر ويكون شاهد علي الجواز وأنك مجبر و نجيب حد يمثل الدور وخلصت وهو مش هيقدر يشوفها كده وتجبره تخليه يطلقها" ابتسم "صح دماغك دى سم، كان سوف يكمل حديثه ولكن قطع عليه صوت الخادمة وهى تصرخ بِأعلى صوت... ذهب الجميع إلى فوق وكانت المفاجأة الأرض مليئة بالدماء و شمس على الأرض و تمسك السكين بيد و يد أخرى تسيل منها الدماء و دموعها فى عينيها رن محسن على الطبيب حتي يأتي و خرج من الغرفة ، كانت تقف فريده تنظر إلى شمس التى كانت تحاول صديقتها أن ترفعها على الفراش و قالت: ساعدينى ارفعها على السرير.... زمجرت فريدة فى صديقة شمس المقربة وعد "أنتِ هبلة دى كلها دم و هدومى كده هتتبهدل دم و دى ماركة... لم ترد عليها وعد و طلبت من الخدامة التى رفعتها معها، أتى الطبيب و فحص شمس و شفق عليها كثيراً من الحالة التى هى بها الآن... خرج الطبيب سريعاً و قال: أستاذ فريد لازم ننقل الآنسة شمس المستشفى دى خسرت دم كتير.. نظر فريد إلى الطبيب بِإهمال و عيونه لا يوجد بها ذرة من الخوف على ابنته الوحيدة و تحدث بِطمع و أنانية" ماشي بس لازم تعيش أنا لازم ا**ب من وراها حاجة " كان ينظر الطبيب بِاحتقار لهذا الرجل الذى لا يرى شئ غير جمع الأموال.. رن الطبيب علي المشفى الخاص به كى تأتى عربية الإسعاف..... تجلس صديقتها تنوح و تبكى "هى كويسة" ابتسم الطبيب و قال فى نفسه: أهل شمس كلهم مش مهم عندهم بنتهم المهم الفلوس بس ربنا عوض شمس بِصديقتها... "يا دكتور" فاق من شروده على صوت وعد "أنا وقفت الدم و هنروح المستشفى عشان تكون تحت الملاحظة و كمان عشان خسرت دم كتير و عندها انهيار عصبى و لازم تشوفها دكتورة متخصصة" ذهبت وعد و جلست بجوار شمس على الفراش، جاءت الإسعاف و أخذت شمس و ذهبت معها وعد.. داخل الفيلا فريده بِخبث " رن على مراد عشان نلعب صح " نظر لها بِسخرية"هرن دلوقتي اعمل ايه المفروض كمان أسبوع عشان نشوف مين اللى هيعمل دور العريس و تكون شمس رجعت من المستشفى " ضحكت فريدة "شمس سهلت كل دا علينا مش محتاجه أنا هرن و أنت هتفهم" في منزل من منازل محافظة الأقصر كان يرن الهاتف أخذت الهاتف و خرجت سريعاَ من البيت دون أن تلاحظ أنها بدون حجاب و ذهبت إلى الأرض "مراد حبيبى نسيت المحمول في الدار و بيرن" رفع رأسه وقعت عينه على شعرها نظر لها بغضب و زمجر فيها و شدها إلى المنزل سريعاً " فيه ايه بس بِتجرجرني كيف الب***ة اكده ليه " مسك شعرها بقوة و تحدث بغضب " جوليلى كام مرة جولت ليكي اوعى تخرجى من الدار غير و الحجاب علي رأسك يا شهد " بكت " والله العظيم أنى خرجت عشان المحمول بيرن و نسيت أنى آسفه مش هعمل كده تاني " أخذ الهاتف "ماشي يا شهد أنا هاجى من الأرض كمان ساعة اكده اعملى الاكل دلوك أنا طالع" ذهب مراد إلى الأرض مرة أخرى كى ينهى العمل و رن صوت الهاتف مرة أخرى استغرب من المتصل "السلام عليكم يا مرات عمى" فريدة "و عليكم السلام يا مراد عاوزاك يا ابنى في حاجة مهمة" استغرب مراد من فريدة و طريقة حديثها فهى دائما تكرهه "خير فيه ايه" بكت بتمثيل " شمس يا ابنى فيه واحد ابن حرام اغتصبها و هى أول لما قامت انتحرت و في المستشفى و اللى عمل كده بِيذل عمك عشان يتجوز شمس و ياخد كل حاجة عمك وافق يا ابنى و الكتب الكتاب كمان أسبوع أنا أول مرة أطلب منك طلب عاوزاك تيجى بكره تتجوز شمس يا ابنى لفترة و طلقها بس " كان يسمع و عروق جسده بارزة من غضبُه كيف يحدث هذا مع معشوقة قلبه حبه الأول و الوحيد التى لم يحب غيرها في حياته حاول ان ينسى شمس كثيراً عندم **ر قلبه يوم ما تقدم لها و جرح عمه كرامتُه و أصرت والدته أن يتزوج شهد كى ينسى شمس ولكن كيف لقلبى أن يحب غيرك؟.. تحدث و قلبه يؤلمه علي شمس و **رة قلب شهد ولكن هذا شرف العائلة "أنا موافق بكره هكون عندك" _____________________ ___________ في المستشفى كانت تجلس شمس تبكى ، ذهبت وعد و أغلقت باب الغرفة جيداً "اهدى خلاص أنا قولتلك ابعدى عنهم دي شلة مش كويسة ابتسمت شمس بِحسرة على حالها " كل دا بسبب أهلى وجودهم في حياتى زى عدمُه عمر ما حد فيهم سألنى عاوزة ايه، مين صحابك، اتأخرتِ ليه، كنتِ فين، أنا بالنسبة ليهم ولا أى حاجة خالص " وعد حاولت أن تصمت من أجل صديقتها التى عانت من أهلها كثيراً "شمس لازم تتعالجى و تقربى من ربنا و كل حاجة هتكون بخير إن شاء الله" كانت دموعها فى عينيها و قالت: إن شاء الله .... ذهبت وعد كى تفتح الباب عندما سمعت صوت دق على الباب، فتحت وعد و دخل محسن و فريدة و جلسوا، تحدث محسن بِأمر لا يراعى حالة شمس الصحية و النفسية "بكره هيكون كتب كتابك علي مراد و بعد فترة هيطلقك و تتجوزى حمزه" نطقت بكل حرف في قلبها تحملت الكثير و الآن لم يعد يوجد طاقة كافية كى تتحمل أكثر من ذلك "أنت مين عشان تقرر اتجوز و اتطلق اه أنا بنتك بس عمرك ما قربت منى عمرى ما شوفت الخوف فى عينك عليا و لا نظرة حب أو حنان و جاى تقرر عنى دلوقتي و ياريت عاوز الخير ليا إنما تفكيرك ازاى تاخد من ورايا فلوس أو مصلحة أنا هتجوز مراد بس مش هطلق منه حتى لو هعيش خدامه عنده موافقة ولا أنى اتجوز حمزه " ضحكت فريدة بصوت عالى و ألقت بعض الكلمات التى كانت مثل الخنجر في قلب ابنتها التى نست أنها تكون ابنتها " مراد هيتجوزك عشان يستر على شرف عائلة الحسينى مش أكتر و هيطلقك عشان مش هياخد واحدة معيوبة غير كده مراد اتجوز " ظلت تبكى بحرقة على حديث التى تدعي والدتها، لم تتحمل وعد هذا الحديث كيف استطاع لسانها أن ينطق هذا الحديث على ابنتها، ماذا تركت للغريب أن يقول ؟!.... "أنتِ أم أنتِ اطلعى بره حرام عليكو كده بره يا أستاذ محسن و خد معاك مدام فريدة" خرج محسن و فريدة ظلت تصرخ شمس و انهارت تماماً دخل الطبيب و أعطى لها م**ر كى تنام "آنسة وعد لازم شمس تستريح نفسيتها تعبانة جدا" أومأت وعد رأسها و قالت "حاضر" ذهب الطبيب ظلت وعد بجوار شمس _____________________________ دخل مراد المنزل و جلس بجوار مرات أبوه التى فى مقام أمه "فى موضوع عاوز أجولك عليه " سامية"جول يا ولدي" نادى مراد علي شهد التى كانت تقف فى المطبخ ، خرجت من المطبخ عندما سمعت صوت مراد " دلوك هخرج الأكل تأكل " قال مراد:تعالى عاوزك فى موضوع يا شهد... جلست شهد و تحدث مراد " أنا هتجوز... " لم يستطيع أن يكمل باقى الحديث بسبب شهد عندما قالت: يا مرارى الطافح عايز تتجوز عليا ليه جصرت معاك فى ايه " تحدث مراد بغضب عارم" اقفلى خشمك خلينى اكمل حديثى أنا هتجوز شمس بنت عمى فترة و هنتطلق يا شهد " استغربت شهد من مراد " وه يا مراد طب ليه برضوا " نظر لها مراد نظرة أخرستها " من ميتا و أنا المفروض أقولك اعمل ايه كفاية أنا عرفتك و بس " قامت شهد و ذهبت إلى الغرفة، تحدثت سامية "ليه كده يا ولدي دى مراتك ليه تفزع فيها كده هى بتحبك ليه تعمل كده نسيت عمك عمل ايه لما روحت تتقدم لشمس يا ولدى" كان الحزن في عينيه " لازم اعمل كده أنا هروح أصالح شهد مش عاوزها تزعل منى " ذهب إلى الغرفة التى توجد بها شهد، كانت تجلس تبكى.. "يا شهد أنا لازم اتجوز شمس ضرورى حقك عليا" ليه أول مرة تصرخ شهد بوجه مراد " أنا زهقت يا مراد أول لما تتعدل معايا جاى تقولى اتجوز بنت عمى و فترة و هتطلقها و مش عاوز تقولى ليه " جلس مراد علي الفراش " مش هينفع أقول ليكى أكتر من كده و بقولك دا جواز فترة مش أكتر و كل حاجة هترجع زى الأول يا شهد و أحسن كمان " "أنا موافقة بس عندى شرط" قال مراد بِسخرية: قولي ياست شهد بس أنا مش بحب اللى بيتشرط عليا... تحدثت بِخبث " أنت بتقول جواز فترة أنا مش عاوزاك تقرب منها.. جاء أن يقطع حديثها ولكن قالت: اسمع للاخر ممكن يحصل حمل و بكده مش هتطلق عشان الطفل.... حدث نفسه " طول عمري بحلم باليوم دا بس بعد اللى حصل مش هقدر قرب منها أصلاً " قال: أنا موافق.. ذهبت و جلست على قدمه و قبلته "بحبك يا مراد تعال عشان تأكل" ابتسم مراد بحزن كان يحلم تكون شمس مكان شهد " هغير هدومِى و أجى " نزلت شهد و هى مبتسمة كى تخرج الطعام من المطبخ.. ساميه " قولتلك هاتى عيل ولا كان اتجوز شمس بنت فريدة ولا حاجة مراد هيروح منك و أنتِ قاعدة كده " ابتسمت شهد و جلست بجوار سامية" مش هيقرب منها هو وافق على الشرط " "لما نشوف أخرتها" ( قالت ذلك سامية) وضعت الطعام على السفرة.... نزل مراد و جلس يأكل.... بعد الاكل قال مراد و هو يخرج من المنزل: أنا هروح القاهرة دلوك عشان أوصل بكره و نكتب الكتاب و هاجى قبل المغرب... خرج مراد من المنزل و ذهب إلى القاهرة _____________________ استيقظت شمس و ظلت تبكى و تدعى الله أن يسامحها.. كانت تنام وعد علي الكرسي استيقظت على صوت بكاء شمس "اهدى يا شمس خلاص يا حبيبتى" قالت شمس و هى تقوم من على الفراش "وعد بالله عاوزة أخرج من هنا قبل كتب الكتاب مراد صعيدى لو عرف أنى مش بنت و مدمنة كمان مش هيسكت مش هقدر أشوفه م**ور لما يعرف كده" جلست وعد على الفراش بتفكير "مش دا اللى جه يتقدم و أبوكِ طرده" شمس "ايوه هو عايش في الأقصر بس حرام يتظلم و يتجوز واحدة مش بنت و نزلت دموعها غصب عنها أنا لازم أهرب من هنا" قامت وعد و أعطت شمس ملابسها التى جلبها السائق من المنزل "طب قومى تعالى عيشى معايا بدل ما أنا عايشة لوحدى _خرجت شمس و وعد من المستشفى ، وقفت شمس تنظر حولها "مفيش أي تا**ى هنعمل ايه " قالت وعد: هروح أجيب العربية بتاعتى أنا جبتها معايا... ذهبت وعد كى تأتى بالسيارة كانت تقف شمس تنتظر وعد و لكن فجأة أتى شخص و أخذها ظلت تصرخ و لكن ذهب بها بالسيارة.... جاءت وعد بالسيارة و رأت الشخص الذى أخذ شمس، ظلت تتبع السيارة حتى وقفت السيارة أمام ڤيلا محسن... _______ قبل ربع ساعة استيقظ محسن على صوت الهاتف و كان المتصل مراد " ايوه يا مراد في حد يرن دلوقتى " رد مراد بغضب و صوت عالى جعل شمس تخاف و تصمت "أنت نايم ولا على همك حاجة بنتك كانت هتهرب البس و انزل المأذون جاى كمان ربع ساعة عشان نكتب الكتاب" جاء أن يرد و لكن قفل مراد قامت فريدة"فى ايه يا محسن" قام محسن سريعاً " البسي عشان كتب الكتاب كمان ربع ساعة شمس حاولت تهرب و مراد جاى هو و هى دلوقتى " ____________________________ فى السيارة عرفت شمس من الصوت أنه مراد " سبنى يا مراد بالله أنا مش هينفع اتجوزك يا مراد أنا لم يستطع لسانها أن ينطق باقى الكلام " تحدث بصوت عالي غضب و قلبه يشتعل " مش قادرة تقولى أنك مش بنت أنا هتجوزك عشان شرف العائله مش أكتر و ياريت تسكتى لحد لما نخلص من الموضوع دا " ظلت تبكى بصمت.... __________ وصل مراد إلى الفيلا دخل مراد و فى يده شمس، كان المأذون يجلس و فريدة و محسن جلست شمس و هى تبكى و جلس مراد فبدء المأذون إحساس وحش أوى إحساس ال**رة والخوف (بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ) الجملة اللى طول عمرى نفسى أسمعها و أى بنت تتمناها مع شخص بتحبه إنما أنا مش بنت ، دلوقتى بسمعها وأنا م**ورة مش قبلاها جريت على أوضتى وفضلت أعيط عيطت كتير دخلت عليا مدام فريدة " قومى يلا عشان تمشى مع مراد... قومت و أنا م**ورة نزلت تحت لقيت وعد واقفة مع مراد و بتتكلم معاه.... وعد "تعرفى يا شمس أن مراد يكون ابن عمتي" حدث مراد بأمر "تعالى الأقصر يا وعد أول لما تكونى فاضية احنا هنمشى دلوقتى عاوزة حاجة " قالت وعد بسرعة: عاوزاك في حاجة كده أخذ مراد شمس و فتح باب السيارة و قال:اقعدي شويه و جاى... و ذهب مراد إلى وعد " فى ايه يا وعد " قالت وعد برجاء: مراد خلى بالك من شمس دى تعبت كتير جدا في حياتها " تحدث مراد و هو يذهب إلى السيارة "ماشى يا وعد" كان يقود السيارة و شمس تبكى لم يستطع أن يسمع صوتها و هى تبكى فقلبه يتمزق من بكائها " فى ايه اسكتى بقا " لم تستطع أن تصمد أكثر من ذلك جسمها يؤلمها بشدة صرخت "مش قادرة خدنى عند أى دكتور أنا مدمنة مش عاوزة أخد م**رات تانى أرجوك" كانت التشنجات فى جسمها تزداد وقف عند صيدلية و نزل سريعاً " دكتور لو سمحت عاوز حقنة م**رة " أعطى الطبيب له الحقنة أخذها و دفع الحساب و ذهب إلى السيارة سريعاً ، امسك مراد شمس بقوة و أعطى لها الحقنة و قاد السيارة إلى شقته التى توجد فى القاهرة ..... _____________ وصل مراد إلى العمارة حمل شمس إلى الشقة و أدخلها الغرفة و تركها على الفراش و ظل ينظر لها " ليتنى لم أحبك يا معشوقتى حين أحببتك تعذب قلبى كثيراً يا نبض قلبى " رن على أحد مراد: السلام عليكم يا فاطمة آسف أنى برن دلوقتى بس عاوزك فى حاجة مهمة فاطمة: أنت ترن وقت ما أنت عاوز أنا هنزل بكره البلد من عنيا أنت نسيت عملت معايا ايه... مراد: أنا فى القاهرة بكره تعالى الشقة الصبح أنا هقفل دلوقتى... قفل مراد و ذهب و نام بجوار شمس لم يستطع منع نفسه من أن يأخذ من خطفت قلبُه داخل حضنُه .... ____________ فى صباح يوم جديد استيقظت شمس و رأسها تؤلمها بشدة رأت أنها تنام فى حضن مراد خجلت كثيراً و قامت من على الفراش و هى لا تستطيع أن تقف على أقدامها، وقعت على الأرض و اصطدمت رأسها بِخشب الكرسى، قام مراد على الصوت، كانت رأس شمس تنزف حملها من علي الأرض ، كان جرس الباب يرن، ذهب مراد كى يفتح الباب كانت فاطمة، دخلت فاطمة و جلست فى الصالون " فى ايه يا مراد " مراد يثق فى فاطمة جداً فهى لن تقول لأحد أى شئ عن هذا الحديث "أنا اتجوزت شمس و هى مدمنة عاوز مساعدة منك و تعرفينى أتعامل معاها إزاى و أدوية ايه أنتِ أكتر واحدة فاهمة و هتحسى بيها" ابتسمت فاطمة "حاضر يا مراد أنا تحت أمرك عمرى ما أنسى أنك السبب فى أنى أرجع أعيش حياتى تانى و أتعالج من الإدمان من غير ما حد يعرف و أنا مبسوطة أوى أنك اتجوزت حبيبة قلبك بس إزاى هى شربت م**رات" قال مراد و هويأخذ المفاتيح كى ينزل: دا اللى عاوزك تعرفيه أنا متابعها دايما بس حصل مشاكل تبع الأرض من شهرين و معرفتش حاجة عن الشهرين دول اللى عليكى تعرفى كل حاجة عن الشهرين دول قولى عاوزة ايه أجيبُه عشان العلاج ليها هى لما قامت وقعت رأسها نزفت هروح أجيب حاجات ليها... وقفت و ذهبت إلى مراد "أنت بتضحك عليا ليه مكنتش عاوز تعرف عنها حاجة فى الشهرين دول" تحدث بحزن "شهد بتحبنى مش عاوز أكون في حضنها و قلبى مع شمس دى خيانى شهد استحملت كتير" انهت الحديث عندما قالت: هات البوبرينورفين السابوتو** و المنومات و نالتر**ون. نزل مراد كى يأتى بالأدوية، دخلت فاطمة الغرفة كانت شمس تتألم و لكن اندهشت من هذه و كيف تدخل هكذا؟.. "أنتِ مين" جلست فاطمة على الفراش "أنا فاطمة أكون صديقة جوزك مراد و هساعدك عشان تخفى إن شاء الله " فرحت شمس " يعنى أنا مش هكون مدمنة " ابتسمت فاطمة"إن شاء الله ممكن أعرف إزاى بقيتى كده" حكت شمس لفاطمة "روحت رحلة فى شرم مع شلة كنا سهرانين كل يوم أشرب من العصير المخصوص بتاعهم أربع مرات لحد ما لقيت جسمى وجعنى و روحت عشان أشرب عرفت أن دى م**رات و بقيت أشترى بقالي شهر و نص و بكت" قامت فاطمة بسرعة "أنتِ أكيد جسمك وجعك أوى أول ما تاخدى الدوا هيوجعك بس مع المنوم هتنامى و مش هتحسى بحاجة خالص و إن شاء الله قبل شهر هترجعى زى الأول و أحسن" دخل مراد الغرفة كانت شمس تبكى " مالها بتعيط ليه " أخذت فاطمة الأدوية وقالت وهى تجهز العلاج: دا عادى يحصل أمسكها عشان تأخد الحقنة " أمسكها مراد جيداً و أخذت الحقنة وكل ثانية تزداد التشنجات فى جسمها و الألم ويعلو صوت صراخها ، ذهبت فاطمة سريعاً وجهزت المنوم " امسكها كويس " حضنها مراد جيداً حتى انتهت فاطمة ونامت شمس.. قالت فاطمة وهى تخرج " تعال يا مراد خليها تستريح... خرج مراد و فاطمه... جلست فاطمة و قالت: بص يا مراد هى هتاخد كل يوم حقنة و بعدها جرعة من الم**ر تنام ساعة عشان أول ساعة بيكون الألم شديد جداً و أهم حاجة النفسية تكون تمام عشان تقدر تخف بسرعة خدها الصعيد و ابقى خدها فى الزرع تشم هوا نقى دا هيساعدها جداً منعاً للشعور بالإحباط أو بالضيق أو الإزعاج و على طول هتكون متوترة و عصبية و خلى بالك منها عشان ممكن يوصل للانتحار " قطع حديث فاطمة رنين هاتف مراد الذى رد سريعاً "الو" الشخص "..." مراد "قبل المغرب هكون في البلد عدى على البيت قول لشهد تنضف البيت القديم" و قفل و نظر إلى فاطمة " أنا هسافر فى...... "

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى

read
2.3K
bc

روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"

read
1K
bc

خيوط الغرام

read
2.2K
bc

ظُلَأّمً أّلَأّسِـدٍ

read
2.9K
bc

"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد

read
1.0K
bc

قيود العشق - للكاتبة سارة محمد

read
7.9K
bc

شهد والعشق الأخر

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook