bc

بدل الحكاية اتنين

book_age12+
4
FOLLOW
1K
READ
drama
sweet
like
intro-logo
Blurb

كل حكاية بتحكي عن قصص لناس مننا زينا بالضبط، كل بطل أو بطلة بيمثل نوع أو شخصية معينة موجودة في المجتمع ياترى بقى ابطالنا هيقدروا يواجهوا الظروف ولا صعب لا

القصتين هما ( لحظات الحب) و( طريق الحب)

chap-preview
Free preview
الحكاية الاولى ( لحظات الحب) المقدمة والفصلين الاول والثاني وجزء من الفصل الثالث
مقدمة كنت واقفة اعد الغداء في في المطبخ وسمعت طرق الباب فناديت على مايا : مايا حبيتي افتحي الباب مايا : حاضر يامامتي اسرعت مايا حتى تفتح الباب وبعدها سمعت صوتها : بابي حبيبي , مامتي بابا رجع من السفر سعدت جدا بعودة يوسف من السفر بالسلامة لانه كان مسافر حتى ينهى صفقة هامة للشركة تركت مابيدى وجريت واحتضنته بقوة : جو! وبعدين ض*بته في كتفه : بقى كدة مش تعرفني انك هتيجي النهاردة قولتيلي ان لسه فاضل يومين وترجع يوسف : انا عارف بس اعمل ايه بقى في قلبي اللي قعد يقولي ريمي وحشتني ومش هينفع اسيبها اكتر من كدة رديت عليه : ياسلام يابو قلب حنين بس بجد وحشتني والبيت كان وحش من غيرك جو حضني تاني وقالي : ايوة كدة هو ده الكلام اللي كنت مستني اسمعه (بالرغم مرور 15 سنة على زواجي انا ويوسف الا اننا مازالنا على نفس حبنا لبعضنا البعض بالرغم المشاكل التي كانت موجودة ومازالت موجودة لانها طبيعة الحياة الا اننا بالتفاهم والاحترام نبني علاقة قوية لن تتأثر قوتها مهما مر عليها من مشكلات ) افقت من افكاري على صوت مايا: نحن هنا , انا جعانة على فكرة كفايا حب بقى اجابها يوسف: ايوة بقى يا مفرقة ا****عات تعالي هنا مش عايزة تشوفي بابا جايبلك ايه معاه ؟ اجابت مايا بلهفة : اكيد طبعا بس اهم حاجة جبت شيكولاتة يا بابي اجاب يوسف بحنو : ايوة ياروح قلب بابي يلا بقى عشان ناكل عشان انا جعان خالص انا كمان ذهبت مسرعة لاجهز العشاء وعلى العشاء تسائلت مايا : بابا النهاردة اتف*جت على فيلم رومانسي بس ميار صاحبتي قالت ان الرومانسية مش موجودة الا في الافلام هي بتكلم صح؟ يوسف : بصي يامايا انتي عندك 14 سنة وللاسف التكنولوجيا والنت خليتكم تكلموا كأن عندكم 23 سنة عشان كدة انا هجاوبك شوفي بقى الحب موجود في كل زمان بس عشان الحب ده يستمر لازم يكون في اساس قوي عشان يفضل يعني انتي عمرك شوفتي عمارة بتتبني من فوق لتحت ؟ مايا : لا طبعا من تحت لفوق يوسف :برافو يامايا وهو ده الحب لو مكنش الاساس اللي تحت جامد مش هيكمل وهيروح مع الوقت ومع ضغوط الحياة والاساس ده بيكون من التفاهم والاحترام المتبادل كنت استمع الي كلام يوسف وانا فخورة به وبالحالة التي وصل اليها الان ،فمن يراه الان لن يقول انه يوسف القديم ودعيت الله ان يحفظه لي وان يزيد الحب الذي يحمله كل منا للاخر اكمل يوسف : وبعدين وبلا فخر انا ومامتك اكبر قصة حب واقعية ممكن تشوفيها قطعتهم قائلة : طب مش يلا بقى ناكل يوسف : انتي اللي اتأخرتي وبعدين فين كريم اجبته : كريم عند مامتك مكنش عايز يروح بيقولي اما بابا يرجع قوليله، عنده 10 سنين بس تحس انه عنده 25 سنة بيقولي بابا بيحسسني بحريتي واني كبير لكن انتي بتتعملي معايا كاني صغير يوسف : حبيب بابا ده خليفتي في الملاعب يابنتي اجبته قائلة : خليفتي! ماشي ياعماد يامتعب ربنا يستر يلا بقى ناكل ضحكنا جميعا وبدأنا ناكل وبعدما انتهينا من الطعام تحدثت الي مايا : يلا بقى عشان تنامي مايا : لا ياماما بالله عليكي احكيلي قصة حبك انتي وبابا رديت عليها : بس دي طويلة اوي مايا : ياماما عشان اعرف ميار ان لسه في قصص حب مش زي ماهي بتقول اخبرتها بعدما استسلمت لرغبتها : طب ياستي انا هاحكيلك ومش قصة واحدة لا اربع قصص عشان تعرفي بس تنامي بعدها على طول مايا: حاضر ياماما بدات اروي قصتنا : كان يامكان ولا يحلى الكلام الا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام .................................... الحكاية الاولي : كنت اعيش مع والدتي ووالدي في منزل بسيط في الاسكندرية بالرغم كوننا من القاهرة لكن امي اخبرتني ان اهلها عندما احبت ابي و اختارت ان تتزوجه لم يوافقوا على زواج ابي وامي وكان نتيجة ذلك انها هربت من المنزل بعدما اصر والدها على رأيه بعدم موافقته على هذا الارتباط غير المتكافئ اجتماعيا واقتصاديا نظرا لان والدتي من عائلة غنية على الع** من ابي الذي كانت عائلته بسيطة جدا ذهبنا للعيش في مكان بسيط للغاية في منزل مكون من ثلاث طوابق وللوهلة الاولى يبدو لك كأن ذلك المنزل قد يقع في أي لحظة خاصة بالشقوق الموجودة في معظم جوانبه ولاسيما السلم ، وقد استطاع والدي تأجيره من بعدما كان يدخر مبلغ قليل من المال وباقي المبلغ كان لمعيشتنا الخاصة وقد كان والدي يتعب للغاية من اجل ان يحاول تحسين مستوانا بكل طريقة ممكنة ومحاولته تلك هي ما جعلت امي تحترمه وتقدره اكتر في يوم من الايام كان عمري وقتها 8 سنوات كانت صاحبة المنزل قد قررت ان تبني دور رابع وفي البداية رفض كل سكان المنزل لان المنزل لن يحتمل ولكنها اخبرتهم انها تهمها حياتهم ولن تقدم على هذا الفعل اذا كان يضرهم فأقتنعوا قليلا بالفكرة وبدأت في البناء بعد شهر من بناء الدور الرابع كنت العب في الشارع وفجاة سمعنا صوت صرخات عالية وصوت تحطم البناية حيث ان المنزل لم يحتمل الضغط الناتج عن بناء الطابق الجديد فتهدم على رؤؤس اصحابه وللاسف ان ابي وامي الاتنين كانوا بالداخل وماتوا سويا وتركوني بمفردي اواجهه مصيري نظرت الجميع حاولوا ان يعرفوا أي معلومة عن عائلتي ولكن لم يستطيعوا لان ابي وامي كانوا منعزلين عن الجميع حتى جيرانهم في نفس البنية ولم يتمكن احد من جيراننا من ان يتبنوني لان لكل منهم حياته ومتطلباته وظروفهم لم تكن تسمح بذلك بعدها ذهبت الي دار ايتام وعشت هناك وقتها شعرت ان الدنيا اصبحت سوداء في عيني وكنت خائفة لان للاسف معظم دور الايتام في مصر تعتبر وسيلة ت***ب للاطفال اكثر منها مكان يعيشون فيه , وقد كان عدد الفتيات في الدار كبير حيث وصل عددهم الي 22 بنت ولكن ارسل الله لي هدية لكي تعينني على تجاوز صعاب الحياة الحمد لله وهي رنا التي اصبحت بالفعل اكتر من اختي والتي سهلت علي تحمل تلك الحياة الجديدة وكنت انا وهي دائما نساند بعضنا البعض في كل وقت كنا دائما معا في كل شئ كنا نذاكر معا وونفعل كل شي مع بعضنا البعض حتى نظل سويا لان رنا اصبحت كل عائلتي مثلما اصبحت كل عائلتها حتى حدث ما غير حياتي تماما وقد كان عمري وقتها 16 سنة كنت انتظر نتيجة الثانوية العامة فؤجئت بالمشرفة تخبرني ان في هناك من يريدني ضروري عند المديرة استغربت في البداية لانه لم يحدث مرة ان سأل احد علي او حاول ان يتبناني انا او رنا لاننا كانا مشاغ*ين للغاية بمجرد سماعها للخبر سألتني رنا : انتي عملتي مشكلة من ورايا ولا ايه؟ اجبتها بسرعة : لا والله ولا ينفع من غيرك انتي عارفاني هاروح اشوف ايه الموضوع وهاجي اقولك وبالفعل اتجهت ناحية مكتب المديرة وجدتها من بعيد تتحدث مع رجل كبير في السن وشاب في اواخر العشرينات واقف بجانبه وكان يبدو عليهم الثراء سواء في المال او السلطة مما اربك جميع العاملين في الدار طرقت الباب واستأذنت الدخول فقالت المديرة : تعالي يامرام بمجرد دخولي اتجهت الانظار الي وخاصة ذلك الرجل العجوز وقد كانت الصدمة هي الحالة المسيطرة على الرجلان واول من تكلم كان الرجل الكبير اللي قال بصوت غريب وعيونه تكاد تدمع :مش معقول الشبه ده ؟ انتي مرام؟ نظرت الي الرجل العجوز والي الشاب الذي كان لم يتغلب على صدمته هو الاخر وقد شعرت بالاستغراب والحيرة من ردود فعلهم اجبت الرجل العجوز بتساؤل : ايوة بس معلش هو حضرتك تعرفني اصلا ؟ تدخلت المديرة موضحة الامر : يامرام ده كمال السيوفي صاحب مجموعات السيوفي (اشارت اليه) والشاب ده يوسف السيوفي( شاورت على الشاب) وبعدين شاروت على الاتنين وقالت : دي جدك وابن عمك يامرام لن اصف لكي مدى صدمتي وقتها لم اعرف ماذا اقول ثم تملكت نفسي وقلت :جدي ؟ ازاي ؟ (ثم اكملت باستنكار) انا اللي ليا ماتوا كمال لم يستطع منع دموعه من النزول وقال بتأثر: لا يامرام متقوليش كدا يابنتي احنا عيلتك واهلك لم اتحمل كلمته فانفجرت فيه قائلة بعصبية : اهلي ؟ لما انتوا اهلى سبتوني ليه في الدار من وانا عمري 8 سنين ؟ لما انتوا اهلى ليه خليت ماما تعيش وحيدة ومكنتش معاها وفي الاخر ماتت هي وبابا عشان مش معاهم فلوس يسكنوا في مكان كويس في الوقت اللي انتو كنتو ساكنين في قصور وانا اتكلم لم ارى وجه جدي الذي شحب للغاية ثم فجأة امسك قلبه الذي لم يتحمل الضغط ووقع مغشيا عليه لاول مرة من اول دخوله وجدت ذلك الشاب يوسف يشدني من ذراعي وهو يقول بغضب : صدقيني جدي لو جراله حاجة مش هرحمك كانت مديرة الدار تطلب الاسعاف فتحدثت وانا اوجه حديثي ليوسف بلا مبالاة : مفيش وقت للخناق بينا المستشفى جمب الدار على طول لو معاك عربية ننقله بسرعة وخلاص عشان ن**ب وقت رنا كانت واقفة تشاهد مايحدث وبمجرد ذهاب يوسف بجدي للمستشفى اقتربت منى وقالت : ايه يابت اللي انا سمعتوه ده صح الناس الاكابر دي عيلتك اجبتها وانا اضحك من على وصفها : الناس الاكابر ده جدي وابن عمي يااختي تخيلي يارنا بعد كل التعب ده يظهر ليا عيلة واهل مش عارفه افرح ولا ازعل رنا : ليه يابنتي تزعلى ليه المفروض تفرحي انك بقى ليكي ناس رديت عليها : مش عارفة بس مش قادرة انسى ايام ماما كانت بتعيط فيها لبابا وتقوله انها خايفة تموت قبل اما جدي يسامحها انا اه كنت صغير وقتها بس كنت بزعل اوي لما اشوفها كدا وقطعتني المشرفة التي اتت تنادي علي لان المديرة تريدني فذهبت مسرعة اليها وبمجرد دخولي اخبرتني المديرة : جدك فاق يامرام وعايز يشوفك ضروري ذهبت الي المستشفى وبمجرد دخولي وجدت يوسف الذي كان ينظر لي بكره شديد لا اعرف له سبب بمجرد دخولي الحجرة ورؤيتي لجدى حتى شعرت بالتعاطف تجاه وتحركت مشاعري قليلا فلقد كان شكله متعب للغاية وبمجرد رؤيتي قال : مرام انا اسف يابنتي حاولت اني اريحه قليلا وقلت : بلاش تتكلم وتتعب نفسك انت محتاج تستريح عشان تبقى كويس جدي وعيونه بتدمع : يابنتي اسمعيني كويس انا اسف بجد اسف على كل لحظة الم عيشيتها في حياتك اسف على كل موقف وحش حصل معاكي ومكنتش جمب منك فيه امسك يدي واخبرني : طلب اخير عشان لو مت اموت مستريح اجبته:ربنا يد*ك طول العمر جدي: عايز اعوضك كل لحظة وحشة عيشتها فعشان كدة عايزيك تعيشي معانا في الفيلا عشان اشوفك قدامي دي الحاجة الوحيدة اللي هتخلي ضميري مستريح ناحية مامتك ترددت كثيرا ولكنني قررت انه ماهية حياتي معهم وان كانت في علم الغيب لن تكون اسوء من الدار فأجبته : حاضر يا...( ترددت قليلا ثم نطقتها ) يا جدي ابتسم جدي وقربني منه واحتضنني قائلا بحب : ياااه الكلمة ديه منك حلوة اوي لاول مرة منذ دخولي تكلم يوسف بسخرية: والله! ماشي ياجدي بس ياريت تبطل كلام عشان متتعبش اكتر من كدة جدي متغاضيا عن سخرية يوسف : يوسف كويس انك هنا انا عايزك تخلص كل الاجراءات عشان مرام تيجي تعيش معانا في اسرع وقت يوسف : حاضر ياجدي , متقلقش في خلال اسبوع بالكتير هخلص كل الاجراءات جدي: هانت ياحبيتي وكلها كام يوم وتعيشي معايا على طول رديت عليه : ربنا يقدم اللي فيه الخير ياجدي بس انت خلى بالك من نفسك ياجدي انا همشي دلوقتي جدي : استني (اشار الي يوسف ): هو هيوصلك انتي والمشرفة وفي الطريق هيجبلك موبايل بخط جديد عشان ابقى اطمن عليكي بيه وهيسجل رقمي ورقمه عليه , ماشي ياجو ؟ يوسف وهو متضايق : حاضر ياجدي كنت اشعر بضيق يوسف من تلك المهمة التي طلبها منه جدي ولكني لم اهتم وبمجرد وصولي وجدت البنات متجمعين حتى يعرفوا منى التفاصيل فقالت زميلتي هدي: فعلا يابت ده جدك وجاي عشان يخدك معاه امل :سيبك من جدك هو الشاب الوسيم ده مين ؟ ضحكت ورديت : الشاب الوسيم ده ابن عمي وده جدي وفعلا جاي يخدني تخيلوا يابنات امل : بجد زعلانة اوي انك هتمشي اكيد هتنسينا ومش هترجعي تزورينا تاني قطعتها : لا طبعا متقوليش كدة لان احنا اخوات وانا عمري ماهنساكم بينما كنت اتحدث كانت رنا جالسة تسمعني وانا اتحدث والدموع في عيونها خائفة من تركي لها بمفردها فجأة قامت مسرعة ودخلت الي حجرتنا انتهيت بسرعة من حديثي مع البنات وذهبت ابحث عنها فوجدتها تبكي بهسترية سألتها بخوف وقلق : رنا فيه ايه؟ رنا تتحدث بنبرة باكية حزينة :انا فرحانة انك هتروحي مع اهلك بس للمرة التانية في حياتي بحس اني يتيمة بجد ومليش حد غيرك وانتي دلوقتي هتمشي وتسبيني مرام : متقوليش كدة يابت انا دايما هافضل جمبك ومعاكي المسافة مش بتقصر الا في العلاقات الفالصو انما احنا علاقتنا دهب عيار 24 كمان (اسرعت اليها واحضنتها بقوة وانا اقول) بطلي هبل يابت انتي كنتي امي التانية وانتي الحاجة الوحيدة اللي كانت بتصبرني على أي مشكلة رنا وهي تبتسم من بين دموعها : بجد يامرام ؟ اجابتها : طبعا ياحبيبتي انا مش عارفة هيعاملوني ازاي انتي اللي دايما بتطمنيني ان اللي جاي احسن رنا وهي تقول بجدية : لا انا متاكدة انه باذن الله هيتعاملوا معاكي احسن معاملة وهيعوضوكي عن كل تعب والم عيشته ابتسمت واجابتها : يااااارب اللهم امين بصي ده رقمي وده رقم جدي عشان تبقى تتصلي بيا في أي وقت رنا وهي تنظر للهاتف في يدي : ايه ده يابت حلو اوي الموبايل ده ده (اس 4 ) اجبتها ضاحكة : ايوة (وضخمت صوتي قليلا ): احدث اص*رات سامسونج #اوبا يوسف ابن عمي استايل ضحكت رنا قائلة : ضحكتيني يابنتي والله اجبتها بسعادة لابتسامتها : ايوة بقى مش عايزاكي تزعلي خالص وبعدين ده عنوان الفيلا عشان تبقى تزورينا يابطة ماشي وانا دايما هجيلك كل شوية ووبالفعل كان يوسف محقا وفي خلال اسبوع كنت قد انتقلت حيث يعيش جدى الفيلا كان بداخلى مشاعر متباينة خوف وقلق وسعادة ,خوف من الوضع الجديد وقلق من الا استطيع التعامل معاهم واتعود عليهم بسرعة والسعادة اني اصبح لدى عائلة تقف بجانبي في كل حياتي ولكن خوفي الاكبر كان على رنا لاني تركتها بمفردها خاصة بعد اخر يوم وقد وداعتني بدموعها التي تقريبا لم تتوقف حتى غادرت الدار دعيت الله انه يقرب بيننا ولا يبعدنا عن بعضنا البعض ابدا والحمد لله ربنا استجاب لدعوتي لان رنا تحولت الي فتاة هادئة للغاية بعدما تركت الدار وقد جاء الخلاص عن طريق مدام احلام او ماما احلام مثلما اصبحت رنا تناديها والسيدة احلام طيبة للغاية كانت متزوجة ولديها فتاة تدعى رنا ولكن للاسف في يوم ما حدثت حادثة لزوجها وبنتها وقد ماتا في الحال وبمجرد رؤيتها لرنا شعرت انها تعويض من الله عن ابنتها اللي ماتت حيث انها تحمل نفس الاسم وتحمل صفات كثيرة مشتركة من ابنتها ووقد عاشت رنا مع مدام احلام في احد الاحياء القريبة من فيلا جدي حيث اعيش حياتي الجديدة ومن وقتها بدانا انا ورنا نحضر نفسنا لبداية فصل جديد في حياتنا بعيد عن دار الايتام بكل مافيها من ايام تترواح مابين الحزن والسعادة .............. ِِِالحكاية الثانية ....................... بمجرد انتقالي للفيلا شعرت بنفس الاحساس الذي عايشته اول يوم في دار الايتام ولكن الحاجة الحلوة اني لقيت ناس بتحبني وبيرحبوا بيا ومش هنسى فضلهم عليا جدي ووالدة يوسف اللي عملتني زي بنتها ويمكن اكتر, الوحيد اللي مش كنت فاهمة هو بيحبني ولا بيكرهني هو يوسف اللي انتقل للشقة بتاعته من اول اما انتقلت انا للفيلا ومش عارفة ليه الموضوع ده ضيقني المهم رنا كمان كانت سعيدة اوي لاول مرة في حياتها تحس بمعني كلمة ماما الفعلي ,مامتها الجديدة عوضتها حنان الام اللي عمرها ماحسيته لانهم في الملجأ لاقوها قدامه وكان عمرها شهرين –وفي نفس الوقت قدرت تعوضها كل الايام الوحشة اللي عشيتها بعد ظهور نتيجة الثانوية العامة ونجاحنا بدرجات كويسة، قررت انا دخلت اقتصاد وعلوم سياسية ورنا ريحت دماغها وقررت تدخل كلية تجارة جامعة القاهرة وفي نفس الوقت كانت رنا بتشتغل في الشركة عند جدي سكرتيرة لمكتب يوسف ابن عمي وده طبعا بعد اما كلمت جدي في الموضوع وجرب رنا واتاكد من كفاءتها بس الموضوع ده كان مش عاجب يوسف بس سمع كلام جدي اللي له الايد العليا في أي قرار في الشغل أو في البيت، وبمرور الوقت اتاكد من كفاءة رنا في الشغل وبقى بيعتمد عليها في كل حاجة. النهاردة يوسف كان جاي عندنا وفي نفس الوقت انا كنت رايحة مشوار مع رنا كان جواي احساس غريب اني عايزة اشوفه قبل اما انزل عشان كدة كنت عايزة اتأخر لحد اما اشوفه مش عارفة السبب بس كنت عايزة اشوفه وخلاص اول اما وصل نزلت بسرعة هو اول اما شافني قالي : ازيك ؟من غير حتي اما عيني تيجي في عينه انا : الحمد لله انت اخبارك ايه؟ يوسف: الحمد لله انا: معلش انا لازم امشي عشان رنا مستنياني وبص ناحيتي وكانه بيقول ( وانا مالي )مشيت بسرعة وانا مستغربة موقفه معايا وفي نفس الوقت فرحانة اني شفته طول الطريق مع رنا كان فكري مشغول بيوسف ورنا حسيت بكدة رنا : مالك يابنتي انتي بتفكري في ايه ؟ انا: بصراحة يارنا انا مش بقيت فاهمة نفسي عايزة اعرف انا ليه حاسة تجاه يوسف بالمشاعر دي بالرغم انه تقريبا مفيش أي كلام بينا يعني مفيش امل رنا : يمكن لانك مش جربتي قبل كدة فقلبك اختار اول شخص حسيتي انه طيب من عيونه زي اما قولتيلي قبل كدة بالرغم من معاملته ليكي رديت: طب اعمل ايه انصحيني رنا : انا من رايي بلاش تعشمي نفسك بحاجة ومفيش أي شئ يدل انها ممكن تحصل رديت: خلاص باذن الله هحاول اشيل الموضوع من دماغي رنا : اعرفي حاجة ان لو ليكي نصيب معاه حتي لو شيلتي الموضوع من دماغك ربنا هيقربه منك بس لحد اما نشوف ايه النظام ياريت بلاش تحسي باي حاجة ناحيته تاني عشان ترتاحي ومش تتعبي نفسك اول ما روحت البيت استغربت لما لقيت مدام احلام والدة يوسف بتبكي : ايه ياماما مالك؟ حضنتي وهي بتبكي :يوسف عايز يسافر يعمل الماجستير من امريكا وبيقول هيقعد سنتين لحد اما يرجع اتصدمت اوي وحسيت ان ده انذار من ربنا ان الموضوع مش هيكمل وحاولت اني اخفف عن ماما احلام بس الحقيقة ان انا اللي كنت محتاجة حد يخفف عني كل اللي كان في بالي ان رنا كان عندها حق انه مش كان ينفع اني ادخل تجربة محكوم عليها بالفشل لانها كل اللي هتسببه الالم المهم هديت ماما احلام شوية وانا طلعت فوق واول حاجة عملتها اتصلت برنا عشان كنت مخنوقة قوي فعلا فضلت اكلم معاها لحد اما استريحت في السنتين دول حصلت احداث كتيرة اوي اهمها ان انا ورنا اتصحبنا على بتنين (نادين وسارة ) اللي كملوا الشلة بتاعتنا كل يوم كان بيعدي انا ورنا كنا بنفهم بعض اكتر لدرجة اننا بقينا بنفهم بعض من نظرتنا لبعض وكمان هي اكتر واحدة تعرف اسراري وانا نفس الكلام في يوم واحنا في الجامعة لقيت رنا سرحانة ومش مركزة معايا قولتلها :ايه ياقطتي مالك ؟ رنا : بصراحة انا في حاجة حصلت معايا وكنت عايزة اقولك عليها رديت : الله الله مادام ات**فتي كدة يبقى الموضوع في حب جديد رنا : بصراحة انا مش عارفة هو زميل يوسف ابن عمك وشغال عندنا في الشركة مدير الحسابات اول مرة قابلته كان عندنا اجتماع حضر المدير حسام اسماعيل اول اما شافته حسيت انه قدر يلفت انتباهي مش عارفة ليه بس رديت: طب هو مفيش نظرة كدة ولا كدة رنا : ولا أي حاجة قلت: بس انا عندي يقين ان لو ليكي نصيب مع حد اكيد ربنا هيقرب بينكم ومن غير ما انتي تتوقعي زي ماانتي قولتي رنا : طب وانتي ايه نظامك مع يوسف انا سمعت انه بيجهز للسفر رديت: مامته قالت نفس الكلام انا مش فاهمة ايه سبب انه عايز يسافر كدة رنا : ايه خايفة يوحشك ؟ رديت: هههههه والله مش عارفة يمكن فضلت انا ورنا نكلم عن الموضوع ده وموضوع الاستاذ حسام اعرفكم على سارة بقى بنت طيبة خالص بس عندها مشكلة انها مش عندها ثقة في نفسها وده بيخليها ضعيفة مش عارفة تواجه اي مشكلة بتواجهها وبتحاول دايما تهرب من المشاكل بانها تتعرف على شاب يخرجها من اللي هي فيه ويمكن السبب الرئيسي لوضعها دلوقتي هو ان باباها طلق مامتها وهي عمرها 6سنين ومن وقتها وهي فقدت الامان وبقت بتحاول تدور عليه في اي حته سارة في كلية التجارة بالرغم من انها ذكية جدا بس مش بتستغل ذكائها في الدراسة مع انها لو ركزت هتنجح بتفوق وتكون من الاوائل كمان دايما كلنا كنا بننصحها انها لازم تحاول تواجه المشاكل بس للاسف هي بتلجأ للحل السهل وهو انها تهرب من الموضوع بعلاقة جديدة يمكن كتير مننا يشوفها حاجة غلط ومش كويسة بس بالرغم من كدة هي بتعرف حدودها كويس في علاقاتها اما اخر واحدةهي نادين ودي بقى حكايتها حكاية دايما عندها مشاكل في البيت بين باباها ومامتها وللاسف الموضوع لازم بيتعدى الحدود في كل مرة بينهم واكتر ناس مظلومة هي واخواتها نادين دايما بتحاول تتعامل على انها قوية قوي وعقلانية جدا وعشان كدة احيانا سارة تزعل منها لانها ممكن تعبر عن رايها بصراحة تزعل اللي قدامها مع انها في الغالب بتكون على حق بس كل انسان من حقه يحلم بحاجة جواه ومش بيحب حد يفوقه من الحلم ده نادين في اقتصاد وعلوم سياسية كانت دايما متفوقة في حياتها العملية اما بالنسبة لحياتها العاطفية كان ديما عندها خوف من الحب بالرغم انها نفسها تحب بس خايفة من انها تكون ضعيفة او تتنازل عن حاجات كتيرة بسبب حبها للشخص ده كانت دايما كل اما تحلم بالحب تفوق على كابوس تكرار مشكلة مامتها فقررت انها مش تثق في حد ابدا وانها دايما مش تخلي حد يسيطر على حياتها عشان مش تعيش نفس حياة مامتها وعلى الرغم اني دايما كنت بحاول اقنعها ان مش كل الرجالة زي باباها بس للاسف النماذج اللي كانت قدامها كانت نماذج سيئة جدا مثلا ماجد اخر واحد ارتبطت بيه سارة بعد اما قدر يعلقها بيه وحبته خطب بنت عمه وقالها اصل بابا اجبرني اتجوزها ومش ده اول واحد للاسف كذا بنت تعرفها نادين اتعرضت لمواقف زي ديه كل ده كان بياكد لنادين انها صح وان هي دي انسب طريقة لتجنب الالم اكتر حاجة كانت تخوف نادين احساسها انها ممكن تظلم الشخص اللي ترتبط بيه لو كان كويس عشان مش هتعرف تحبه الحب اللي يستهله كنت دايما احاول اطمنها بس هي سيطرت عليها الفكرة ديه بشكل كبير الحكاية الثالثة مرت سنتين علينا بسرعة وكل يوم بيعدى علاقتنا بتقوى اكتر بنتمسك ببعض في كل الظروف اين كانت حلوة ولا وحشة ودي اهم حاجة حصلت في السنتين دول اننا قدرنا نكون صداقة واخوة تستمر مدى الحياة كنا انا ونادين بنجري بسرعة عشان نلحق محاضرة دكتور اياد محمد اسماعيل (هو اول سنة يدينا بس ماشاء الله بقا تامر حسني الجامعة وفتي احلام كل البنات لانه وسيم ومحترم في التعامل جدا من الاخر جنتلمان بس بالرغم من كدة الكل بيخاف منه او بمعني اصح بيحترمه اوي لانه جد جدا في الدراسة ومش بيحب التهريج وعليه نظرة تخوف لما يتعصب من حد )المهم كانا بنحاول اننا نلحقه قبل اما يدخل لانه مش بيدخل حد بعده وللاسف كان دخل قولت لنادين : خلاص يانادو من الواضح ان مفيش امل اننا نحضر المحاضرة قالتلي : بصي نحاول وخلاص هي دي المحاضرة الوحيدة اللي عندنا انهاردة فاحنا نعمل اللي علينا ونجرب بس انتي قولي بسم الله الرحمن الرحيم الاول وفعلا سمعت كلام نادين و دخلنا ونادين هي اللي بدأت الكلام : معلش يادكتور بس احنا بنعتذر على التاخير ودي اول مرة يادكتور حسيت اننا في المدرسة قدام المدرس وخايفين من ال*قاب بس اللي حصل كان غير كدة هو بكل بساطة ضحك وقال: عادي يانادين تقدروا تدخلوا انا هاسمحلك بس المرة ديه لاني عرفك (وكانه افتكر اني معاها ) وعرفك طبعا يامرام وعارف انكم طالبة مجتهدين اتفضلوا قولتلها بصوت واطي : والله وطلعتي جامدة يامجتهدة ضحكت ورديت عليها : ادخلى بسرعة ليطردنا المرة دي خلصت المحاضرة وكلنا كنا مستغربين ان اياد يعمل كدة وفي بنات بدأوا يحسدوها انها قدرت تلفت نظره بس هي كانت متخيلة الموضوع عادي كانت نادين قربت تنسى الموضوع وزميلانا كتير حاولوا يلمحوا انه ممكن يكون معجب بيها بس نادين كالعادة كانت مش مهتمة بالموضوع ده لحد اما في يوم طلبها في مكتبه وعرض عليها الجواز في الاول هي مش عرفت تقول ايه بس مامتها كانت فرحانة جدا وخاصة لما سألتني عنه بصفته دكتور عندنا وقولتلها:(هو محترم جدا وعمري ما سمعت كلمة وحشة عنه وعلى الرغم من ان في بنات بتحاول تتعدى الحدود معاه بس هو بيعرف يوقف كل واحدة عند حقه النهاردة اتفقنا انا ورنا وسارة على نادين واننا لازم نقنعها توافق على العريس لانه بصراحة لقطة واي بنت تتمناه وكمان مامتها طلبت مننا نقنعها رنا:يابنتي ده معيد حد طايل يتقدمله معيد نادين : ياسلام خلاص اتفضليه انتي رنا: مع الاسف هو اختارك انتي سارة :يابنتي طب قوليلي سبب مقنع لرفضك للعريس ده نادين : بصراحة مش عارفة هو محترم واي بنت تتمناه بس انا حاسة اني مش جاهزة ارتبط دلوقتي سارة :وانتي يامرام رايك ايه؟ رديت: انا عارفة انك خايفة يانادين بس لازم تدخلي تجربة عشان تعرفي الموضوع يستحق الخوف ولا لا ، وبعدين صدقيني هو شخص محترم جدا عشان كدة انا عايزاكي تجربي معاه خطوبة ولو مش استريحتي معاه انهي الموضوع على طول نادين:طب و مثلا لو جرحت نفسي معاه قولتلها : طب وهو انتي عارفة دلوقتي تجنبي الالم في حياتك؟ نادين: لا طبعا دي حاجة مش معروفة دي في ايد ربنا رديت: خلاص سيبي الموضوع على ربنا مادام الالم مش بايدك سارة ورنا: ربنا يكملك بعقلك يا مرام خلاص يعني هتعملي ايه؟ نادين : هصلي صلاة استخارة وباذن الله هقولكم رايي في الموضوع ده بعد الموضوع ده بأربع ايام اتصلت نادين بيا : انا هاوافق عليه وباذن الله خير بقى رديت عليها :مبروووووووووك يابطة اخيرا واحدة فينا هتفك النحس على طول اياد طلب من مامتها تحدد ميعاد عشان يجيب اهله ويتقدم رسمي وفعلا في خلال اسبوع كان ميعاد الخطوبة اتحدد والكلية اتقسمت فريقين فريق فرحان لنادين من قلبه وفريق تاني فرحان لنادين بس في نفس الوقت بيحسدها على اختيار اياد ليها ومامتها كانت خايفة عليها من الحسد بس نادين كان ليها رأي : ايوة الحسد موجود في القرأن بس لو وقفنا حياتنا عليه مش هنعرف نعيش هنحاول نخبي عشان نمنعه واما نعمل كدة عمرنا مانحس الفرحة الحقيقة للحظة وهنكون بنضيع اي لحظة سعادة في سبيل حاجة بأيد ربنا , ومادام هي بأيد ربنا يبقى توكل على الله وافرح بجد وعيش لحظة الفرح من قلبك لانها ممكن مش تتعوض موضوع الاستاذ حسام ده فضل شاغل بال رنا قوي ، مش كانت عارفة ازاي تتخلص من اعجابها بيه ولحد دلوقتي لسه مفيش اي خطوة ايجابية حصلت من ناحيته كنت دايما اهزر معاها واقولها : يابنتي انتي الواد ده هيشلني قريب ده انتي بقالك سنتين اعجاب نظرات وكل ده مش حاسس ده لو ابو الهول كان حس يابنتي وهي كانت دايما ترد عليا : باذن الله هيحس ادعيله قولتلها : ربنا يهد*ك وتتكلم ياابو الهول بس امبارح اتصلت رنا بيا : امبارح حصلت حاجة لازم اقولك عليها رديت: ايوة بقى ابو الهول نطق’ شكل فيه حاجة جديدة حصلت في موضوع الاستاذ حسام رنا والفرحة واضحة على وشها :ايوة ايوة نطق كان عندنا اجتماع معاه بصفته مدير الحسابات وكان فيه 4محاسبين غيري المهم وطول الاجتماع كان بيبص عليا بطريقة غريبة بعد اما الاجتماع خلص قالي استني ثواني وبعدين اتكلم معايا قالي انه معجب بيا بس عايز الاول نتعرف على بعض قولتلها : طب وانتي قولتي ايه؟ رنا : ات**فت ومشيت بسرعة بس ومش عارفة اتصرف ازاي رديت:بصي يابنتي اولا احكي لمامتك على الموضوع ده ، ثانيا ممكن توافقي انك تكلمي معاه بس على شرط الموضوع مش يوصل لانك تقابليه بره عشان مش ينفع بس وبعدين بعد اما تحسي انكم عرفتم بعض صح اقفلي معاه وقوليلي مفيش كلام تاني خلاص عايز تكمل هتقابل مامتي مش عايز خلاص يبقى انسى انك تعرفني رنا: خلاص انا هروح دلوقتي اقول لماما ، ربنا يخليكي ليا ياعسل وقفلت رنا وراحت قالت لمامتها وهي كان ردها : انا هوافق على كلام مرام لاني بثق فيكي وعارفة انك هتعرفي توقفي اي حد عند حده كويس اوي , انا اديتلك الثقة ومتاكدة انك مش هتخيبي ظنى وتاني يوم لقيت رنا رقم بيرن عليها وطلع الاستاذ حسام ، المهم اتكلمت معاه في الكلام اللي اتقفنا انا وهي عليه وهو وافق ومن وقتها بدات رنا تكلم حسام وعرفت حاجات كتيرة عنه وازداد اعجابها بشخصيته بس للاسف الحلو مش بيكمل حسام واقع تحت سيطرة مامته بطريقة فظيعة ودي اكبر مشكلة كانت بتخوف رنا بس كنت بحاول اطمنها للاسف الوقت اللي عدى مش غير في سارة كتير لسه زي ماهي وكل شوية تخلص من مشكلة توقع نفسها في مشكلة تانية بعد اما اتفقنا انها مش هتدخل تجربة جديدة وهتاخد فترة نقاهة كانا متجمعين احنا الاربعة فؤجئنا بيها بتقول : انا اتعرفت على وائل شاب ظريف ومحترم نادين : وده عرفتيه منين ان شاء الله؟ سارة : من النت نادين : يابنتي مبلاش موضوع النت ده صدقيني 99%منه ضحك على البنات رنا : ايوة يابنتي صح قولتلها : يابنتي صدقيني احنا خايفين عليكي ومش عايزينك تتعبي تاني سارة : انا عارفة بس انا المرة ديه هعرف اوقفه عند حده كويس قووي مش تقلقوا عليا نادين : طب بلاش تخرجي معاه عشان مفيش حد يقول عليكي حاجة سارة : لا باذن الله خير انا استفدت من الموضوع اللي فات وهاخد بالي كويس قبل اي خطوة هعملها قولتلها :طب بالله عليكي يابنتي اتقلي عليه شوية وبلاش تخليه ياخد حجم اكبر من اللي يستحقه عشان انتي اللي هتخسري رنا : ايوة يابنتي عشان انتي مش عارفه هو كويس ولا لا سارة : لا يابنتي هو كل تصرفاته تدل انه كويس ومعجب بيا وبعدين بيحسسني اني حد مهم عنده واني اهم شخص عنده كمان نادين : يابنتي ماقولنا بلاش الثقة الزيادة فيه عشان مش تندمي سارة: حاضر يا ماما انتي وهي اما اوريكم صوره مش عارفة ليه لما شفت صورته مش حسيته حد كويس وده قلقني زيادة وحسيت من عيون نادين انها عندها نفس الاحساس نادين : بيان عليه مش سهل وشايف نفسه سارة : حرام عليكي يانادين ده كيوت خالص كلنا ضحكنا ورديت رنا : والنبي انتي اللي كيوت يابنتي بالرغم من ان المفروض ان كلام سارة يطمنا بس كنت حاسة انها هتتعرض لمشكلة كبيرة بسبب اندفاعها وقلة تفكيرها وكان خوفي الاكبر انها على الرغم من القوة اللي بتحاول تتعامل بيها الا انها ضعيفة ومش حمل صدمات جديدة في حياتها اصعب احساس انك تعيش حياتك وانت مقتنع انك ضحية وان كل الناس بتيجي عليك لانك هتعيش في الدور لدرجة انك وسط فرحك هتدور على اللي يزعلك عشان تكمل الدور وفي الاخر هتكون فعلا ضحية بس ضحية نفسك

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"

read
1K
bc

خيوط الغرام

read
2.2K
bc

احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى

read
2.3K
bc

"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد

read
1.0K
bc

ظُلَأّمً أّلَأّسِـدٍ

read
2.9K
bc

قيود العشق - للكاتبة سارة محمد

read
7.9K
bc

شهد والعشق الأخر

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook