الجزء الثاني من الفصل الثالث
اما انا فكنت كل شوية بستنى اتصال يوسف بجدي وبمامته وكان كل اتصال مش بيجيب سيرتي في حاجة، وانا على الجانب التاني
كنت بحاول اني أنساه أو اطنشه زي ما هو بيعمل واقول خلاص بقى مادام هو اختار، لكن جدي كان ملاحظ كل الكلام ده وقرر أنه يأخد موقف ففي مرة كان جدى بيكلمه وقاله: خد مرام تسلم عليك
لكن رد يوسف هو اللي خلاني اتعصب أوي واستغرب منه لأنه اتحجج انه عنده شغل وقفل على طول ورفض أنه يكملني بعد ما قال لجدي هتصل لما اكون فاضي وطبعا ولا اتصل من بعدها.
بس النهاردة كنت في الفيلا سمعت صوت جدي بيزعق في حد في التليفون من مكتبه جريت عشان اشوف في ايه
سمعته بيقول : انا زهقت منك يايوسف، نزواتك كترت وكل شوية مع واحدة شكل، وفي الاخر عايز تتجوز واحدة بالاخلاق ديه يايوسف.
اول اما سمعت كدة اتصدمت اوي وحسيت ان كل احلامي اتحطمت وقتها، لان للاسف بالرغم كل اللي بيعمله وبرغم تعامله معايا بس مشاعري كانت بتتحرك ناحيته من غير قصدي، والنهاردة بعد الكلام ده وزعلي بسببه حسيت اني بجد بحبه مش مشاعر وخلاص
بعد كدة سمعت جدي بيقول : انا كبرت يايوسف ونفسي اطمن عليك وعلى الشركة من بعدي وبصراحة انت مش بتريحني خالص
سكت جدي شوية وبعد كدة : بص يايوسف لو هتفضل كدة يبقى ترجع هنا احسن بدل ما تضيع اكتر من كدة....سلام يايوسف وياريت المرة اللي جاية اطمن عليك اكتر من كدة
قفل جدي التليفون وانا رجعت تاني للاوضة عندي، ولقيت نفسي بتصل برنا وحكيت لها على الحوار اللي حصل بين جدي وبين يوسف وانا بعيط وبعدين قولتلها : انا اكتشفت النهاردة اني بحبه قوي يارنا ، كان عايز يتجوز واحدة اجنبية وكل شوية يعرف واحدة جديدة انا عارفة انه كدة بتاع بنات بس لاول مرة احس ان الموضوع بيتعبني اوي كان عندي امل انه يتغير ويشوفني بس للاسف مفيش فايدة.
رنا: خلاص اهدي، وباذن الله خير ....يمكن كلام جدك يأثر فيه
رديت : مش هاضحك على نفسي يارنا لو كان هيتغير كان اتغير من زمان ربنا يهديه يارب
قفلت مع رنا وانا زعلانة جدا مش عارفة اعمل ايه بس دعيت ربنا انه يقدملي الخير ومش يعلق قلبي بحاجة مش ليا
بعد كدة باسبوع حصلت حاجة غيرت في مسار حياتي كتير
جدي تعب قوي النهاردة واتنقل للمستشفى والدكتور قاله ان قلبه تعبان ونصحه انه لازم يرتاح ومش يرهق نفسه لان اي ارهاق لقلبه ممكن مسيتحملهوش بعد الشر و يموت
يوسف اول اما عرف بالموضوع ده قرر انه ينهي سفره ويرجع على طول يمكن كان عنده احساس بالذنب انه سبب من أسباب تدهور حالة جدي وان له يد في اللي حصله.
رجع يوسف زي ماهو مفيش حاجة فيه اتغيرت وعلى الرغم من كدة انا كنت فرحانة جدا انه راجع لانه وحشني وكنت متوقعة اني هيسأل عليا يعني على الأقل عشان انا بنت عمه وبقاله فترة مش شافني بس اللي حصل ان اسلوبه في التعامل لسه زي ماهو بيتكلم معايا بالعافية وبيتعامل كانه مش ضايقني.
المهم كنت طول الوقت بقعد مع جدي في الاوضة بس النهاردة طلب منى اطلع بره استنى شوية لانه عايز يوسف في موضوع مهم
طلعت بره بس بصراحة الفضول كان كبير قوي عندي كنت عايزة اعرف جدي عايز ايه من يوسف فوقفت اسمع هما بيقولوا ايه؟
سمعت جدي بيقول ليوسف : انا عندي احساس كبير اني هموت قريب
يوسف : بعد الشر عنك ياجدي
جدي: بلاش تقطعني ، انا عايز اطمن على مرام قبل اما اموت انا مش عايز اموت وتبقى هي لوحدها
يوسف: بس هي مش لوحدها ماما بتحبها قوي ومش هتتخلى عنها بعد الشر لو حصلك حاجة
جدي : لا يايوسف مرام عايزة راجل تتسند عليه هي بتحاول تبين انها قوية بس للاسف هي قوية من بره انما من جوه هي ضعيفة وانا عايز اكون مطمن عليها لو جرالي حاجة.
يوسف : يعني عايز ايه ياجدي ؟
رد عليه: انا قررت اعمل حاجتين اول حاجة اني كتبتلها نص الشركة بتاعتي تامين لمستقبلها وتعويض ليها عن كل اللي حصلها بسبب خلافات زمان والحاجة التانية وانا عارف انك مش هترفض ليا طلب، انا عايزك تجوز مرام .
الحكاية الرابعة
انا عايزك تجوز مرام
يمكن انا مش شوفت شكل يوسف لما جدي قاله كدة بس اكيد هو اتصدم زي ما انا اتصدمت لاني عمري ما اتخليت ان جدي يطلب منه الطلب ده.
وقفت مستنية رأي يوسف بالموضوع ده وبالرغم اني كنت خايفة من رده او متوقعاه الا أن عمري ما توقعت يكون رده قاسي بالشكل ده
رد يوسف : مرام مين اللي اتجوزها ياجدي لا طبعا.
جدي: ليه بقى ان شاء الله ؟
يوسف : عشان البنت عيلة صغيرة بالنسبة ليا وعمرها ما هتعرف تتعامل مع المجتمع اللي انا فيه لانها اتربت في الملجا واكيد اتاثرت بيه
جدي بانفعال : يوسف مش هسمحلك تكلم باسلوب زي ده عن مرام انت اكتر واحد عارف هي ليه اتربت في الملجأ وبعدين انا قولت وقررت وهتجوزها يعنى هتتجوزها عشان اطمن عليها، بطل انانية وبطل تفكير في نفسك انا عمري ما حرمتك من اي حاجة، لاول مرة انا اطلب منك حاجة يايوسف
يوسف : ياجدى اطلب اي حاجة الا الموضوع ده .
جدي: لا يايوسف انا قولت اللي عندي فكر في كلامي واعقل كدة.
يوسف: خلاص ياجدي انا هافكر في الموضوع وباذن الله خير بس انت بلاش تتعب نفسك.
بعد اما سمعت الكلام ده كنت حاسة اني هيغمى عليا، فمشيت بسرعة من قدام الاوضة وجريت على جنينة المستشفى، وبدأت تعيط بعد ما صعبت عليا نفسي، عمري ما كنت متخلية ان رأي يوسف فيا يكون وحش قوي كدة، ويكون شايفني قليلة اوي كدة
طلع يوسف من عند جدي بسرعة وركب العربية ومشي وفي نفس الوقت رنا وصلت عندي واول اما شوفتها لقيت نفسي جريت عليه وانا بعيط اعيط
في الاول رنا مش كانت عارفة ايه المشكلة وحاولت تهديني بأي شكل وتفهم ايه اللي حصل, وبعد اما هديت شوية حكيت لها على كل حاجة.
رنا وهي مصدومة: ايه قلة الادب دي! تصدقي انا كرهته خلاص، لان مش ينفع كدة ازاي يتكلم عنك بالطريقة دي ، بس انتي لازم تهدي عشان تعرفي تفكري ازاي.
مرام : انا خلاص فكرت انا حتى لو جدي اصر على الموضوع ده انا هاوافق بس اقسم بالله يايوسف لاخليك تتغير وتبقى انسان محترم وتبطل التعالي اللي فيك ده
رنا : ياسلام هو ده الكلام هي دي مرام حبيبتي اللي انا عارفاها، دوخيه معاكي خليه يعرف قيمتك.
خلصت انا ورنا وانا مقتنعة اني اخدت القرار الصح وبعد شوية اتصل يوسف بيا لاول مرة
يوسف : انا عايز اتكلم معاكي في حاجة مهمة لو ينفع اطلعي دلوقتي عشان عايزك ضروري انا في العربية قدام المستشفى
رديت:ماشي خلاص انا هطلع دلوقتي
هديت نفسي شوية وبعدين طلعت بره عشان اتكلم معاه
مرام : نعم ؟عايز ايه؟
يوسف : كان فيه موضوع مهم عايزك فيه ، لما انا مش اتكلمت
كمل: جدي النهاردة طلب مني حاجة او بمعني اصح امرني بس باسلوب ظريف
عملت نفسي مش عارفة حاجة : طب ماشي انا ايه علاقتي بالموضوع ؟
يوسف بدأ يتنرفز : بصي بصراحة كدة جدي طلب منى اني اتجوزك
مرام: ماشي وانت ايه رايك؟
يوسف : ايه اللا مبالاة الغريبة دي ،بقولك جدي عايز يجوزنا لبعض.
مرام: وانا سالتك قرارك ايه؟
يوسف : انا في الاول اما عرفت كدة كنت رافض الموضوع ده، بس قولت لازم نعمل كدة عشان جدي يرتاح ومش يتعب
مرام: بص يايوسف انا ايوة عشت في دار ايتام بس صدقني انا اتعلمت فيه اللي غيري مش اتعلمه، اتعلمت اني اقدر الناس اللي ليها فضل عليا وجدي ده هو اللي رجعلي تاني احساس العيلة اللي كنت فقدت الامل اني اعيشه في يوم من الايام
يوسف : من الواضح انك سمعتي كلامي مع جدي معلش لو الكلام ضيقك بس انا كنت مصدوم من كلام جدي
مرام : انا مش فارق معايا رايك اصلا مش مهم بالنسبة ليا وبخصوص الموضوع ده انا موافقة اني اتجوزك بس بشروط الجواز هيكون بشكل صوري وثانيا ياريت قدام الناس نراعي مشاعر بعض ونتعامل كأننا بنحب بعض عشان نرتاح ، ايه رايك؟
يوسف بان على وشه الصدمة بس بسهولة قدر يتغلب عليها ورد:ماشي انا موافق بس ياريت نتفق على ميعاد الخطوبة بسرعة عشان نقول لجدي
مرام : بعدين نبقى نحدد الميعاد المهم انا هدخل دلوقتي وهقول لجدي على الموضوع ده
ومشيت وانا حاسة اني **بت الجولة الاولي بس عارفة ان لسه فيه جولات كتيرة لان يوسف مش سهل، بس انا نويت باذن الله اني اغيره للاحسن. اخليه على الأقل يبدأ يفكر في غيره
رنا في نفس الوقت ده كانت بتزيد اعجابها بحسام وبدأت تحس انها هتحبه اوي، وأنه الراجل اللي بتتمناه
وفي يوم كنت عندها في البيت وبدأنا نتكلم في موضوع حسام، دخلت علينا مامتها وقالت : ايه يارنا على ما اعتقد انكم عرفتوا بعض كويس امتى بقى هيتقدم ؟
رنا: مش عارفة ياماما احنا مش اتكلمنا في الموضوع ده قبل كدة.
مرام : مش تقلقي ياطنط هيحصل باذن الله قريب
ردت عليا : لما نشوف ومشيت بعد كدة
مرام : بصي يارنا قوليله احنا كدة عرفنا بعض كويس وماما مش موافقة نكمل كدة عايزة تعرف نهاية الموضوع ده ايه، وصدقيني لو جد ونيته خير هيدخل البيت من بابه على طول.
رنا: ماشي يامرام باذن الله خير.
وفعلا اما اتصل حسام بالليل اتكلمت رنا معاه بجدية : حسام احنا مش هينفع نكمل كدة ماما مش موافقة نكمل واحنا كدة خالص نعتبر عرفنا كل حاجة عن بعض، والخطوة الجاية عليك إنما كلام تاني بالشكل ده ماما رافضة بشكل نهائي
حسام : قصدك ايه يارنا انا بحبك ومش عايز حد غيرك.
رنا : اثبتلي واثبت لمامتي كدة
حسام : ماشي يارنا
قفل حسام مع رنا وبسرعة كلمتني وحكتيلي على اللي حصل
اكتر حاجة كانت بتخوف رنا انها مش متاكدة من اهل حسام هيوافقوا عليها ولا لا
حسام مش اتصل برنا تاني الا بعد يومين ورنا كانت عايزة تنهي الموضوع لانها حسيت انه خذلها
حسام: قبل اما تقولي اي حاجة انا عايزك تعرفي اني يوم الاربعاء هاجي واقابل مامتك عشان اطلب ايدك منها
رنا نسيت كل حاجة وسيطرت عليها فرحة كبيرة قوي جريت بسرعة وقالت لمامتها فرحت جدا بالموضوع ده وبعدين اتصلت بيا وقالتلي على الموضوع ده
كلنا فرحنا قوي يومها واتقفنا اننا نحتفل بيها
يوم الثلاثاء نزلنا انا وهي نشتري طقم جديد ليها عشان تقابل بيه اهل حسام
تاني يوم بالليل الساعة 6 في الميعاد وصل حسام واهله واللي من اول اما شفتهم وانا حسيت انهم شايفين نفسهم قوي، ومش مقدرين رنا وحسيت ان والدة حسام بالتحديد مش بتحب رنا
المهم بعد اما قرينا الفاتحة حصلت حاجة خنقتني قوي من اخت حسام في وسط الكلام تقول لماما رنا : بس انتي ياطنط بتحبي رنا كانها بنتك مع انك متبنيها من ملجا.
حسام اتعصب : هدي، ايه الكلام ده
مرام : لا عادي ياحسام وفيها ايه انا كمان كنت مع رنا في نفس الملجا وايوة صح انا نسيت اعرفك بنفسي انا مرام السيوفي وانا عندي 50% من اسهم الشركة اللي بيشتغل فيها اخوكي ولا ايه ياحسام ؟
هدي بعد اما اتحرجت من كلامي قوي وشها جاب الوان واتحرجت اوي : انا اسفة ياجماعة انا مش كنت اقصد الكلام بالمعنى اللي وصل بيه
ردت والدة رنا : رنا بنتي ومفيش حد يقدر ينكر ده وياريت بلاش نتكلم في الموضوع ده تاني والا هتسمعي رد مش هيعجبك، وصدقيني حسام ربنا بيحبه لانه هيتجوز حد في طيبة واخلاق وجمال رنا
حسام : لا من غير ما تقولي ياطنط انا عارف قيمتها ومقدر ده كويس، ومرة تانية انا بعتذر الكلام ده مش هيحصل تاني اكيد
بابا حسام اتكلم على ميعاد الخطوبة عشان يخفف توتر الجو، وفعلا الموضوع خلص بس رنا كبر خوفها انها هتعاني من عيلة حسام كتير وانهم مش موافقين عليها، وممكن يعملوا ليها مشاكل في المستقبل
اما بالنسبة لنادين اياد كان محترم جدا وكانت حاسة ان ربنا هيعوضها خير فيه، حاولت تتغلب على عقدتها و تغير من نفسها عشان مش تزعله منها وعشان هو يستاهل أنها تحارب نفسها عشانه.
لأن اياد وسيم كان معظم البنات معجبين بيه وبطريقته وعشان كدة معظم البنات لما عرفوا انه اياد قرر يخطب نادين، كانوا بيحسدوها ومستكتيرين على واحدة زي نادين أنها تتحب من شخص بقيمة ووضع اياد، كان فيه منهم بيخبي غيظه بس فيه بنات كانوا صاريحين جدا في كلامهم لدرجة اني قولتلها بهزار : خافي على نفسك من الحسد يابنتي.
النهاردة حصل اللي نادين خايفة منه حصل اول خلاف بينها وبين اياد
اياد كان بيكلم نادين وبيحكي معها عن اخباره وعمل ايه النهاردة وبعدين كلمها عن واحد صاحبه عامل خناقة مع مراته
اياد: مرات محمود عايزة انها تروح لاهلها كل شوية وحماته بتعمل دايما مشاكل معاه وكل شوية تخليهم يتخنقوا سوا ، فمحمود ريح نفسه وقالها تروح لاهلها يومين في الاسبوع
نادين : ياسلام ده على اي اساس ان شاء الله ؟ مش من حقه انه يعمل كدة
اياد: لا طبعا من حقه دي مراته
نادين اتعصبت : يعني هي الواحدة لما تجوز تتنازل عن حقها لمجرد انه زوجها لا طبعا هي كمان ليها حياتها وليها حقوقها
اياد : طبعا ليها حقوق بس هو كمان بيحافظ على بيته
نادين : انتوا كدة الرجالة بتشوفوا دايما انكم على حق ومش بتغلطوا بس لازم تعرف حاجة يااياد انا مش هستحمل اسلوب زي ده في التعامل
اياد: انتو؟ انتي ليه حاولتي الموضوع لقضية شخصية واحد ومراته والخلافات اللي زي ديه بتحصل في كل بيت
نادين : في جوازات بتخرب بسبب الحاجات ديه واذا كان في ناس بتقبل كدة فانا مش هاقبل كدة عشان تكون عارف
اياد: بس الخلافات لازم هتحصل يعني انتي لو مش استحملتي شوية يبقى اكيد هتنهي على طول
نادين : انا مش قولت كدة بس مش هعرف اكمل لو وصلنا للمرحلة ديه
اياد : بلاش تحسسيني انك سهل تنهي الموضوع لان انا اكتر حاجة شدتني ليكي هي انك عاقلة فبلاش التهور ده والعاقلة عارفة ان المشاكل موجودة طول مااحنا كبشر موجودين
نادين : انا حبيت اعرفك رايي بس مش قصدي حاجة يعني
اياد : انا هقفل يانادين وياريت مش تقرني بيني وبين حد تاني عشان انتي اللي ليكي عندي الاسلوب اللي بعملك بيه ولحد دلوقتي مش كان في مشاكل والمشكلة ديه انتي اللي عملتيها
قفل اياد وانا كنت معها وسمعت جزء من الحوار قالتلها : يانادين بالراحة شوية ياحبيتي انتي لازم تهدي وبالله عليكي بطلي تفكري في الماضي عشان انتي اللي هتتعبي
نادين : والله الموضوع خارج عن ارادتي مرة واحدة اتعصبت لما حسيت انه ممكن يعمل زي صاحبه ويتخانق معايا وخفت اكون ضعيفة معاه
رديت عليها :صدقيني انتي مش مامتك ولا اياد باباكي عشان تحسي انك هتعيشي نفس المشاكل
حاولت اقنع نادين ان باذن الله خير وانها تفكرفي المستقبل وتنسي الماضي عشان ترتاح
اما نادين روحت كلمت اياد عشان تصلحه زي مااتفقنا مش راضي يرد عليها
بعتتله رسالة ( انا عارفة اني كنت رخمة معاك بس اكتر حاجة ممكن توجع الانسان انه يتجرح من اللي قريب منه وانت لما حكتيلي عن صاحبك خفت تجرحني بس بجد انا اسفة وبعدين انا مش بقارنك بحد تاني لانك بالنسبة ليا مختلف عن اي حد وانا اسفة مرة تانية لة زعلتك مني من غير قصدي)
طبعا بعد الرسالة ديه اتصل اياد على طول بيها واتصلحوا سوا وانتهى سوء التفاهم ده على خير بس نادين كانت حاسة ان دي البداية
اما سارة بالنسبة ليها زي ما كنت حاسة انت مش عارفة تضبط مشاعرها كالعادة وطول الوقت كانت بتحاول تقنعنا انه كويس بس انا كنت خايفة وحاسة انها بتتعلق بوهم وهتتعب لما تعرف حقيقته
حصل النهاردة موقف بالنسبة ليا كنت حاسة انه مش صح بس كالعادة سارة مش بتقتنع الا باللي في راسها
كنا احنا الاربعة في النادي ولقينا سارة مخنوقة
نادين : ايه يابنتي مالك ؟
سارة :مفيش متخنقة انا ووائل
رنا : تاني يابنتي هو كل شوية كدة
سارة : يابنتي مش عارفة اتكلم معاه خالص كل شوية مشغول ولما اتصلت بيه امبارح كان انتظار ولما سالته مين قالي اخوي
قولتلها : وبعدين ؟
سارة : ولا حاجة قولتله اخوك مين اللي هتكون معاه نص ساعة والمهم حضرته مش عرف يرد وقال قالي يعني انتي بتشكي فيا قولتله لا طبعا ولسه هكمل قالي كلامك معناه كدة وقفل السكة ومن وقتها انا بحاول اتصل مش بيرد
نادين : وانتي تتصلي ليه اصلا هو انتي اللي غلطتي فيه ؟بطلي بقى الحركات ديه خليه يعرف قيمتك
كلنا اقنعنا سارة بكدة بس كالعادة سارة مش بتسمع الكلام مادام الموضوع مش في دمغها
وبعدها بيومين بعد رسايل وبوستات حزينة على الفيس قبل حضرته انه يكلمها تاني واتصلحوا
بس نادين قالتلها في الاخر : باسلوبك ده عمره ما هيحس بيكي ولا هيعرف قيمتك
كنا كل مرة بنكلم بنحاول نوصل لحل بس كانت دايما النتيجة واحدة ان سارة عايزة تكمل وعندها ثقة بانه هيتجوزها
اما فكرت مع نفسي لقيت اني بعذر سارة على مشاعرها ديه هي نفسها زي اي بنت تجوز وللاسف في بنات كتير من كتر مانفسها في الحاجة مش بتشوف عيوب الموضوع الا بعد اما تعرف الحاجة على حقيقتها وده اللي اتمنيت انه مش يحصل لسارة
الحكاية الخامسة
في نفس اليوم بعد كلامي مع يوسف قولت لجدي انه يوسف عرض عليا الجواز وانا وافقت
جدي وهو فرحان قوي : الف مبرووووووووك ياحبيبتي ربنا يهنيكي انتي وهو بصي يامرام صدقيني يوسف كويس بس محتاج حد يفهمه يبين الكويس اللي جواه ده وهو يمكن كان متأثر شوية بأبوه ،عمك طول عمره جامد مش بيظهر مشاعره والله يرحمه بقى بس كان بتاع بنات قوي وانا متأكد انك هتعرفي تغيريه
ضحكت وقولتله : متاكد ليه بقى ياجدي؟
جدي: عشان انتي الوحيدة اللي بتتعامل معاه وهي مش خايفة منه من اول يوم شافك فيه
بمكر و قولتله : مش تقلق انا هقدر اغيره كويس
وفي خلال اسبوع كان جدي حضر حفلة الخطوبة في الفيلا عندنا وبالرغم من اني حبيت انه يأجلها لحد اما يكون كويس بس هو مش وافق
كانت حفلة جميلة اوي واكتر سبب فرحني هو اكتر سبب زعلني عشان من اول ماشفت يوسف بالرغم من كل اللي عمله الا ان كنت لسه بفكر فيه وكنت بتمنى انه فعلا يتقدم بس عشان بيحبني مش عشان جدي عايز كدة بس كان عندي الثقة دايما اني باذن الله هعرف اخليه يحبني
في حفلة الخطوبة اول اما يوسف شافني حسيت انه نظرته وتعمله مختلف كانه فعلا بيحبني وكنت فرحانة جدا بسبب تغيير نظراته دي وعشان كدة فضلت انظر له بسعادة وفرحة، اول اما هو لاحظ كدة، اتغيرت نظراته ورجعت تاني كلها سخرية وغرور، وراح بصلي وقرب مني، كأنه بيقولي حاجة،و قالي وهو بيضحك بس نظراته كانت كلها سخرية: على ما اعتقد كدة اي حد يشفنا يقول اننا بنموت في بعض.
بالرغم اني اتخنقت من كلامه اللي نزل بيا من سابع سما لسابع أرض، لكن مش بينت حاجة و رديت عليه : هو ده المطلوب واصلا بالنسبالك ده مش غريب عليك لكن انا بصراحة حاسة اني لازم اروح امثل بسبب اجدتي للدور ولا انت ايه رايك؟
قدرت بكلامي ده امحي ابتسامة السخرية اللي على وشه واعرفه اني انا كمان بمثل ومش بحبه اطلاقا وأنه مش في دماغي ولا كنت عايزة اوافق عليه، وان لو هو مجبر انا كمان مجبرة.
وفي وسط الحفلة لقيت واحدة جاية ناحيتي انا ويوسف ، يوسف اول اما شافها قال : ميرهان
ميرهان وهي بتبوسه في خده: اهلا ياحبيبي وحشتني جدا
يوسف حاول يتخلص منها : اهلا ياميرهان ازيك ؟
ميرهان: كدة تغيب المدة ديه كلها واما تظهر تخطب
كانت عايزة اقولها: معلش ياحبيتي تبقى في ايدك وتقسم لغيرك ..
ميرهان باستغراب : انتي العروسة ؟
رديت عليها : ايوة، ليه الاستغراب ده ؟
ميرهان : من غير زعل يعني عمري ماكنت اتخيل ان يوسف يتجوز واحدة زيك محجبة وكدة يعني
اتعصبت منها : لا ياحبيتي عادي هما معظم الولاد لازم اما يختار يختار واحدة محترمة متاكد انها هتصونه ، معلش بقى يا ميرو انا هروح لجدي ثواني ، مش هتاخر عليك يا جو
حسيت ان يوسف اتصدم اكتر منها من ردي بس مشيت ولا كأن في حاجة.
كان جدي واقف مع شاب من سن يوسف كدة اول اما شافني قالي : تعالي يامرام اعرفك على رجل الاعمال محمد المهدي ده بقى شخص محترم جدا ورجل أعمال من العيار الثقيل وفي شراكة بين الشركة بتاعتنا وشركته ودي بقى مرام حفيدتي واجمل حاجة في حياتي
محمد : تشرفك بيك والف مب**ك بمناسبة الخطوبة
رديت : الله يبارك فيك
كان يوسف وصل وقال لمحمد : عقبالك
محمد وهو بيضحك : لو هتكون في جمال خطيبتك انا موافق من اولها اهو.
ضحكنا كلنا الا يوسف اللي حسيت انه اتخنق من جملة محمد وقرب مني ومسك ايدي بقوة كأنه بيثبت أني ملكه، وبصراحة فرحت ان على الاقل التملك اللي عند يوسف تجاه اي حاجة بتاعته وبالأخص تجاهي ممكن يكون نقطة قوة استخدامها ضده
اما بالنسبة لنادين بعد سوء التفاهم الاخير هي حاولت تغير من نفسها لان اياد مش يستاهل منها كدة، هو بيحاول على قد ما يقدر أنه يهونها عليها ويستحمل خوفها وقلقها.
اكتر حاجة خلت نادين تهدي شوية انها في مرة كانت رايحة عند اياد المكتب في الجامعة عشان تقوله على حاجة فكان في بنتين اصغر منها بسنة بيسألوه على حاجة
الاولي تقوله: يادكتور هو شرح حضرتك كويس قوي بس الجزء ده مش عارفنا نفهمه كويس
الثانية : ايوة يادكتور هو حضرتك بتدي دروس
اياد تصنع الجدية وقال: لا انا مش بدي دروس بس لو كدة المحاضرة اللي جاية هي اصلا للمراجعة فعيد على الجزء ده تاني
رد اياد فرح نادين قوي بس هي مش قدرت تسكت وقالت : نصيحة انا اكبر منكم بسنة تعالي واقعدي قدام وانتي تسمعي وتشوفي كل حاجة
اياد: ازيك يا خطيبتي قال خطيبتي وهي بيبص للبنتين اللي بانت عليهم الصدمة وكمل : ثواني وهكلمك وبص للبنتين وقال : اشوفكم المحاضرة الجاية باذن الله ياريت تسمعوا كلام نادين و تحضروا عشان هاراجع لاخر مرة، في اي سؤال تاني ؟
البنتين في صوت واحد : لا يادكتور شكرا
وهما طلعين بره بصوا لنادين بغيظ ونادين بصتلهم باستخفاف
بعد اما مشيوا قالت لاياد: ايه البنات ديه ؟
اياد : ايه غيرتي عليا ؟
نادين مش رديت عليه وغيرت الموضوع :ايه مش هتمشي دلوقتي ؟
اياد : دلوقتي حالا لو عايزة
قبل اما نادين تخرج مسك اياد ايدها وقالها : حطي في دماغك انتي وبس اللي تهميني، انتي عارفة من قبل اما اخطبك ان في بنات كتير بتدلع بالطريقة دي وانا مش حابب بان الموضوع ده يخنقك، وانتي شوفتي انا بتعامل ازاي مع الموضوع ده
نادين : ماشي يامحبوب الجامعة بس انت مش محتاج تقول الكلام ده عشان انا بثق فيك وواثقة اني معايا رجل بيصون غيابي قبل حضوري وبعدين شدت ايدها من ايده وقالتله ب**وف: ايه مش هنمشي ولا ايه؟
بعد اما ركبوا العربية اياد قالها: بس انا عايز اخدك مكان مهم دلوقتي وبعدين اروحك البيت
نادين : اوك ماشي
طول الطريق نادين بتحاول تعرف المكان ايه بس اياد مش وافق يقولها ومرة واحدة اياد وقف قدام برج كبير قالها انزلي هنا
نزلت نادين وهي مش فاهمة حاجة والبواب اول اما شاف اياد سلام عليه بحرارة وركبت الاسنسير هي واياد وعند الدور السادس وقف اياد قدام شقة وطلع مفتاحها وفتح الشقة وقالها : ادخلي
نادين باستغراب : ادخل فين ؟
اياد وهو بيضحك : ايه النظرة ديه اومال ايه بثق فيك والكلام اللي كان في الجامعة ده، ولا ساعة الجد الأسد بيقلب قطة.
ضحكت نادين : اياد من غير هزار في ايه؟
اياد : خلاص يا نادين ايه رايك في الشقة ديه هتكون بيتنا
كانت الشقة عبارة عن فيلا صغيرة شقتين مفتوحين على بعض وكان شكلها جميل قوي وواسعة
نادين : الله يا اياد انت ازاي كدة ؟
اياد: يعني ايه ؟
نادين : اصل انا كنت عايزة شقتي بالشكل ده
اياد بهزار : اطلبي واتمني وانا عليا احقق اللي انتي عايزاه وبس، وربنا يقدرني واحققلك كل احلامك
نادين : ربنا يخليك ليا يارب ويقدرني واسعدك.
نادين كانت فرحتها كبيرة قوي وخاصا انا اياد قدر يقنعها تجوزه بعد اما تخلص سنة تالتة يعني بعد نص سنة بالضبط
بعد حوالي شهر ونص الحمد لله كانت علاقة نادين باياد بتقوى زيادة ،بابا نادين مات وبصراحة اياد من اول يوم وهو كان جمبها ومش كان بيسيبها ابدا
واتفقوا ان الفرح يتأجل نص سنة بحيث انهم يتجوزا بعد الترم الاول من سنة رابعة
اما اتكلمت انا مع نادين سالتني حاجة غريبة : كل واحدة لما ابوها بيموت بتحس انها خسرت حاجة كبيرة قوي بس انا ليه مش حاسة كدة وبعدين هو لو حد مات وانتي حاسة انه المفروض تزعلي عشان كدة بس انتي مش زعلانة يبقى انتي كدة وحشة ؟
رديت عليها : لا طبعا
نادين : اصل انا مش عارفة احس اني زعلانة انه مات انا انسانة مش ملاك عشان احبه بالرغم كل المشاكل اللي كان بيعملها معانا انا الحاجات اللي شفتها خلاتني مش اثق في رجل تاني واقول ان كلهم وحشين
وكملت نادين : والله عمري ما اتكلمت باسلوب مش كويس معه لكن اللي شفته كتير يامرام والحب مش بايدي وكل موقف كان بيعمله كان بقلل من قيمته عندى عمري ماحسيت انه اب فعلا دايما ماما هي الام والاب لينا عارفة يامرام انا اوقات كنت بحس اني بكره الرجالة من اللي شفته منه
رديت عليها: انا عارفة ياحبيبتي وانتي حاولي تتغيري, الخوف اللي كان جواكي لازم يقل عشان مش تهدمي حياتك مع اياد ومعلش لازم تقنعي نفسك ان مش كل الرجالة ابوكي
اتمنيت ان نادين تتغير وفعلا تبطل خوف من كل حاجة عشان مش تخسر كتير لانها تعبت في حياتها كتير ومحتاجة تفرح ومش ينفع تخسر نفسها حد كويس زي اياد بسبب خوفها
سارة بقى كان نفسها علاقتها بوائل توصل لحاجة جديدة ويجي يتقدم وقررت تعمل خطة جديدة هي قديمة شوية وانا قولتلها كدة بس نفعت معاه
اتصلت بيه: ازيك ياوائل ؟
وائل: ايه مال صوتك ؟
سارة : مفيش ياوائل بس في مشكلة مش عارفة اعمل ايه فيها ؟
وائل : ايه ياحبيتي ؟
سارة وهي عاملة نفسها بتعيط : في عريس متقدملي وانا مش عارفة اعمل ايه؟
وائل : يعني ايه ؟ ارفضي طبعا
سارة : اما قولت لماما كدة قالتلي طب وايه السبب مش عرفت اقولها ياوائل
وائل : لا ما انتي لازم تعرفي انتي مش هتكوني لحد تاني ، ارفضي قوليلها مش بفكر بالموضوع ده دلوقتي
سارة : قولتلها كدة بس هي مش مقتنعة وقالتلي انا عايزة افرح بيكي وانتي كبرتي والعريس مش فيه حاجة وحشة وموافق تكملي تعليم
وائل : خلاص ياسارة انا هجي اتقدم ليكي عشان انا مش هاسيبك تروحي لحد تاني
سارة حاولت تداري فرحتها وقالتله: بجد ياوائل
وائل : ايوة هاتي تليفون مامتك
سارة : ماشي ثواني
وبعد اما اخد الرقم اتصل بمامتها اللي بعد المكالمة جت وقالتلها : في واحد كلمني بيقول انه يعرفك من الجامعة وعايز يجوزك ، ايه رايك ؟
سارة : براحتك ياماما
قالتلها : خلاص انا قولتله بعد بكرة
واتخطبت سارة لوائل ومن اول الخطوبة وحضرته بيحاول يفرض سيطرته على كل حياتها لدرجة انها مش بقيت بتعرف تخرج معانا زي الاول ولازم قبل اما تنزل تستأذن منه وكل كدة كان بسبب حبه التملك اللي عنده مش لانه خايف عليها ولانه مش عايزها تكون قريبة من حد تاني غيره
كل شوية كنت بتاكد ان وائل فعلا مش كويس وكنت بيزيد خوفي على سارة اكبر بس هي مش كانت عايزة حد ي**ر فرحتها او يقولها اي كلمة تقلقها
اخر واحدة فينا رنا كانت بتحاول تعمل اللي عليها وزيادة مع اسرة حسام كانت كل شوية تجيب هدايا لمامته ولكن مامته فضلت على نفس أسلوبها معاها، يعنى مثلا من كام يوم كان عيد ميلادها ونزلت تيجيبلها عباية شيك اوي، لكن بمجرد ما مامته شافت الهدية فضلت تتريق على الخامة وتقولها أصل انا يشترى العبايات من مكان في المول، عشان الخامة والحجم موجود.
رنا حسيت انها اتفقلت من مامته، ولما حكيتله قالها: معلش ماما ومش هعرف ازعلها واقولها بلاش تعمل كدة، اخاف نفسيتها تتعب، ياسلام يعنى انا عادي اتعب نفسيا من الكلام ده وفي الاخر تقولي نفسيتها هي اللي تتعب
وهي عشان طباخة شاطرة كانت بتطبخ كل فترة اكلة حلوة وتوديها عند والدة حسام بس هي كانت كل شوية تقول كلام يخنقها
لحد اما في مرة رنا مش قدرت تسكت وكلمت حسام:انا تعبت مش عارفة اعمل ايه عشان ارضي اهلك دايما بتحسسني اني اقل منك صدقني ماما لو عرفت كل ده مش هتعديها بس انا باستحمل عشانك
حسام : ياحبيبتي الموضوع مش كدة
رنا : اومال ايه الموضوع ؟
حسام : بصراحة انا مش كنت عايز اقولك بس اصل ماما كانت عايزاني اتجوز بنت خالتي
رنا : قول كدة بقى وانا قولت ليه هي بتكرهني كدة
حسام : ياحبيبتي هي مش بتكرهك
رنا : لا ياحسام انا عارفة انها مش كانت عايزاني بس انا كمان انسانة ومش هقدر استحمل اكتر من كدة
قفلت رنا واتصلت بيا وهي بتعيط تحكيلي وانا قولتلها : اهدي وبطلي عياط وقوليله لو مش هتقدر تدافع عني وتديني وضعي قدام اهلك يبقى ننهي الوضع احسن
رنا سمعت الكلام وبعتتله رسالة تقوله فيها كدة على طول اتصل بيها : رنا اوعي تقولي كدة انا مش هعرف اعيش من غيرك اوعي تقولي ننهي تاني وانا اوعدك ماما مش هتزعلك تاني
رنا: لا لا ياحسام انا زهقت بجد وتعبت مامتك جت عليا كتير، وانا مبقتش قادرة استحمل، انا بقيت خايفة ياحسام انك متبقاش عارف تدافع عني ضد أي كلام بيتقال.
حسام: مرة واحدة بس اديني فرصة واحدة اثبتلك اني هقدر احميكي وهتشوفي بنفسك ان ماما هتتغير معاكي
ومن بعد كدة ماما حسام كانت بتعامل رنا كويس بس رنا كانت حاسة ان اللي في القلب في القلب وانها بتمثل عشان مش تزعل ابنها وكانت ل**ن حالها بتقول ياتري هتفضلي كدة ولا التمثيل هينتهي قريب ؟
ربنا يستر