الحكاية الثانية ( طريق الحب) باقي الفصل السابع والفصول الثامن و التاسع والعاشر ( الاخير)

4747 Words
تابع الجزء السابع مريم : مش انتي عايزة بنت عشان ابنك كريم الصغير انا هجيب الولد لكريم الكبير والبنت لكريم الصغير ميار :ماشاء الله متتخيلش فرحت ازاي لما كريم قالي انك حامل في تؤام مريم :ايوة ياعسل وبجد ربنا يخليكي ليا يارب ياحبيبتي حقيقي فرحتيني اوي بالحفلة الصغيرة دي، وقضوا اليوم على خير وكانوا فرحانين جدا أن اخيرا كريم ربنا رزقه بالولد والبنت وفضلت ميار تدعي ليهم بأن ربنا يحفظ مريم ويتم حملها على خير ويرزقها بأطفال معافيين. مريم كانت بالرغم من الفرح اللي هي كانت فيه الا انها كانت قلقانة وحاسة انها فرحتها مش هتكمل ويمكن دي طبيعية في الشعب المصري كله انه لما بيفرح دايما بيحس ان فرحته مش هتكمل بس مريم حاولت تتغلب على الموضوع ده بانها يكون عندها ثقة في ربنا، وان ربنا اكيد مش هيعمل حاجة وحشة، وان ربنا قادر يحفظ كريم لأولاده اللي جايين. مر شهر كمان وطول الشهر ده مريم كانت بتحلم بكوابيس كتير، واحساسها بالضيق والقلق بيزيد اوي يوم عن يوم، والنهاردة كريم كان رايح مأمورية مهمة وقال لمريم انها في مكان كويس ومش فيها أي مشاكل بس هيقعد شهر، حاول يطمأنها على قد ما يقدر لكن القلق كان جواها كبير اوي خصوصا أن صديق كريم مراد اتوفى في حادثة إرهابية في سيناء من اسبوعين وهي شافت حالة امل مراته كانت عاملة ازاي؟، للحظة لما اتخيلت نفسها مكانه مااقدرتش تتحمل أن كريم يحصله حاجة مريم بزعل:انا من وقت ما اتجوزتك وانا حاسة انك الظابط الوحيد في الجيش مش بتاخد اجازة خلاص كريم بقلق:انا كلمت رئيسي في الوحدة اني لما اخلص المهمة دي عايز اجازة وهو وافق بس ادعيلي تخلص على خير مريم:ايه ياكريم اول مرة احس انك خايف في حاجة ؟ كريم :لا ياحبيبتي كلمة وطلعت وبعدين انتي بتدعيلي دايما فعادي يعني مريم:ماشي ياكيمو ,صح انا عايزة اقولك قرار اخدته وانت اكيد هتوافق كريم وهو بيضحك:قرار مرة واحدة ايه هو ؟ مريم: انا قررت اسمي ابننا ادهم ,ايه رايك؟ جري عليها كريم وحضنها وقالها : ربنا يخليكي ليا ويطول في عمري واعرف اسعدك، انتي واولادي اللي جايين نزل كريم عشان يروح المأمورية وكان جواه خوف كبير من القدر اللي ممكن يحرم مراته واولاده منه، كان قلبه مش مطمن المأمورية اللي كريم فيها كانت في سيناء بس هو مش قال لمريم عشان عارف انها هتقلق عليه وممكن تتعب وهو مش عاوز يضيقها او يأذيها كان كريم كل يوم بيكلم مريم ويطمن عليه وكل يوم كان الخوف اللي جواه بيزيد وقلقه على بيكتر كان دايما بيقعد مع زميله حسام ويكلم معاه لما حسام لقاه سرحان حسام: ايه ياعم رحت فين ؟ كريم :بفكر لو حصلي حاجة مراتي وولادي هيعملوا ايه ؟ حسام:بعد الشر ياعم باذن الله خير كريم :انا بقول لو وبعدين كل شئ ممكن انا عارف ان مراتك اقرب واحدة لمراتي وانت زي اخوي لو حصلي حاجة خلي بالك من مراتي وولادي اوعدني حسام :اوعدك ياعم بس باذن الله خير والمأمورية دي هتعدي وهتبقى زي الفل وترجع لمراتك وتشوف ولادك بس انت شيل الافكار دي من دماغك مريم عزمت نجلاء زوجة حسام عشان تتغدى عندها بما ان حسام مسافر مع ادهم وكان فاضل تقريبا نص شهر وكريم يرجع نجلاء:ازيك ايه يابنتي اخبار الجنين ؟ مريم:هو حسام مش قالك على اني حامل في تؤام ولا ايه ؟ نجلاء :ماشاء الله مبرووك ياعسل الله ما اعرف، بس اما ييجي حسام ده ازاي يخبي عني خبر زي ده. مريم: حسام عرف لما كريم كلمه قدامي. نجلاء :لما يرجع انا هشوف شغلي معاه مريم: ياستى المسامح كريم. نجلاء: لا ده انا هاعرفه ازاي ميقوليش حاجة؟ بس سيبك انتي فرحتيني جدا بجد، لو كدة بقى البنوتة هحجزها لابني، والولد ربنا يكرم واخلف بنت عشان احجزهاله برضه، المهم أن يكون زيتنا في دقيقتان فضلوا مريم ونجلاء يضحكوا كتير وبعد جت ميار ومعاها كريم الصغير اللي عنده شهرين وقعدت هي ومريم ونجلاء يتكلموا مع بعض ومريم قالتلهم انها هتسمي الولد ادهم والبنت اسيل ميار:جميل اوي اختيارك لاسم اسيل لايق مع كريم (كريم واسيل )ايه رايكم ؟ مريم :تصدقي صح . نجلاء: لا لو سمحت ده محجوزة لايهم. ميار: لا معلش ده من وهو في بطني وانا قولت أنه هياخد بنت كريم فضلوا يهزروا سوا كتير وعلى بالليل وقبل اليوم ما يخلص مريم حاولت تكلم كريم كتير عشان تطمن عليه، فالموبايل كان غير متاح مريم:ياالله كل شوية اما اتصل بيه يقولي الموبايل خارج التغطية نجلاء :انا كمان كل شوية يحصل معايا كده بس عادي الارسال اصلا وحش في سيناء مريم بصدمة :سيناء ؟هو مين اللي في سيناء ؟ نجلاء :ايه يابنتي كريم وحسام المأمورية دي في سيناء انتي مش تعرفي ولا ايه ؟ مريم:لا كريم مش قالي ميار بارتباك: هو.... هو اكيد معرفكيش عشان مش كان عايز انك تخافي عليه مريم :ياسلام وبعدين مادام انتي عارفة كنتي تقوليلي ميار :والله يابنتي كريم كان خايف عليكي عشان كدة مش عرفك. مريم اتصلت بكريم وهي زعلانة منه انه ازاي مش يقولها وهو حاول انه يهديها وفي الاخر هي قالتله :ربنا يرجعك ليا بالسلامة من يوم اما مريم عرفت بأن كريم في سيناء وهي دايما بتحلم احلام وحشة ان كريم اتصاب وبتقوم وهي خايفة من النوم حتى ان مامتها قعدت معاها لحد اما كريم يرجع بالسلامة كريم هو كمان كان حاسس بخوف مريم وحاول في كل مكالمة معها انه يطمنها بس للاسف هو نفسه كان من اول المأمورية عنده احساس انه هيحصله حاجة بس حاول يطمن نفسه ان اللي ربنا كتبه هيشوفه وباذن الله خير 3ايام وكريم يرجع من المأمورية ومريم كانت بتعد الايام عشان يرجعلها بالسلامة فاضل تقريبا النهاردة كريم قعد يتكلم مع حسام وقاله:اوعدني ياحسام لو حصلي أي حاجة خلي بالك من مريم ومش تخليها محتاجة حاجة واولادي كمان حسام:مش تقول كده باذن الله هترجع لمراتك وتشوف اولادك كريم :اوعدني بس بالله عليك حسام :حاضر ياعم كريم بالرغم من ان مريم اتصلت الصبح بكريم الا ان كريم اتصل بيها تاني بالليل وفضل يتكلم معها كتير وقالها انه عايزها تخلي بالها من نفسها تاني يوم مريم صحيت على كابوس فظيع ان كريم اتض*ب بالنار ومات مامتها جريت عليها قالتلها:فيه ايه يابنتي مريم : انا حاسة ان كريم هيحصله حاجة النهاردة وصدق احساس مريم لان كريم كان في الوقت ده كان نازل رايح يركب العربية هو و مجندين وفي لحظة جت عربية نص نقل وواحد فيها ض*ب عليهم نار بالالي مش لحق ولا حد من الثلاثة انه يطلع المسدس ويض*ب نار وللاسف ولا واحد فيهم عرف يتجنب الطلقات في اللحظة اللي كريم وقع فيها على الارض بسبب الطلقات فكر في بنته وابنه اللي لسه مش شافوا النور دلوقتي هيكونوا ايتام واسترجع كل زكرياته مع مريم وكل تفكيره كان على مريم وانه خايف عليها من بعده طلع حسام وباقي المجندين وجري هو على كريم وقاله :كريم اوعى تموت ياكريم بالله عليك كريم:اوعى تنسى وعدك ليا خلي بالك من مريم واولادى اغمى على كريم وتم نقله للمستشفى هو والاتنين مجندين وللاسف واحد من الاتنين مجندين مات قبل اما يوصل المستشفى ولخطورة حاله كريم والمجند التاني تم نقلهم للمستشفى بالقاهرة لعلاجهم بشكل افضل الفصل الثامن : بعد الحادثة بريع ساعة مريم كانت مع ميار بتتف*ج على التليفزيون ظهر خبر عاجل يعلن عن استشهد مجند واصابة 2 اخرين في حادث بسيناء مريم اول اما شافت الخبر قعدت تصرخ :كريم كريم جريت ميار تعرف في ايه فشافت الخبر هي كمان اتصدمت وجريت على التليفون ترن على كريم الموبايل رن بس كان مفيش شبكة موبايل مريم رن فجريت عليها وفرحت اما لقيت كريم هو اللي بيتصل بس اول اما ردت سمعت صوت حد غريب:حضرتك زوجة النقيب كريم المهدى مريم بفزع :ايوة هو فين ؟ الرجل:انا متأسف بس النقيب اتصاب في حادثة وتم نقله للمستشفى وهو حالته خطيرة مريم اول اما سمعت الكلام ده اغمى عليها وجريت ميار وهي بتبكي ومامتها اخدت التليفون وكلمت الرجل واخدت منه عنوان المستشفى مريم اول اما فاقت :كريم هيسبني لوحدي يا ماما مريم كانت في حالة صدمة ومش عارفة تبكي ولا تعمل أي حاجة لبست أي حاجة ونزلت هي ومامتها وميار عشان يروحوا المستشفى ميار طول الطريق كانت بتعيط واتصلت باحمد قالتله ومريم حطت ايدها على بطنها وقالت: بابا بيموت يا ادهم ويااسيل بابا هيسبنا لوحدنا اول اما دخلت مريم المستشفى شافت عائلة المجند اللي مات بتصرخ وتعيط مش اقدرت تمسك نفسها وقعدت تعيط جامد قوي وهي بتقول:يارب احميه يارب عشان عياله اللي لسه مش اتولدوا يارب عشاني انا بجد مش هاقدر اعيش من غيره يارب مامتها حاولت تهديها وميار كمان وسالت في الاستقبال عن كريم قالت انه في العمليات فراحوا على هناك كلهم اول واحد كان هناك كان حسام اللي اول اما ميار شافته سألته حصل ازاي فراح قالهاعلى اللي حصل وفي نفس الوقت وصلت نجلاء زوجة حسام اللي جريت على مريم اول اما شافتها طلع الدكتور فسالتله مريم:ايه يادكتور ؟ الدكتور:بصراحة العملية كانت صعبة جدا احنا طلعنا اول رصاصة بسهولة بس التانية كانت قريبة من القلب شوية لو مرت 48ساعة على خير باذن الله هيكون كويس احنا حننقله للعناية المشددة مريم فضلت موجودة في المستشفى طول اليومين مش كانت عارفة تنام من كتر القلق كل اما تغمض عينها تفتكر ان كريم محتاجها فتحاول تكون قوية كانت طول الوقت بتقرأ قران وتدعى ربنا يقوم كريم بالسلامة مريم حاولت تقنع الدكتور انها تدخل تشوفه بس هو مش وافق وقال ان كدة في خطورة على حياته وقالها ان انسب حل انها تروح البيت دلوقتي انتي كمان لازم ترتاحي عشان الجنين وتدعيله وباذن الله خير قبل اما تروح حسام قال لمريم :كريم قالي اني اسلملك الورقتين دول واحدة فيها الوصية.....؟ قطعته مريم:وصية ايه؟كريم عايش عايش ومش هيموت ومش هيسبني لوحدي وبعدين الكل اقنع مريم وميار انهم يروحوا لان وجودهم مش هيفيد كريم في حاجة مريم دخلت اوضه المكتب بتاع كريم وقعدت تشوف هدومه وتعيط ووجدت المذكرات اللي كريم كان بيكتبها و كل كلمة فيها كانت بتزود خوفها وبتعيط بشكل هيستري لان كل حاجة حصلت بينهم كتبها حتى قبل اما يكلموا مع بعض مريم قرأت جملة واحدة هي اللي خلت عندها امل كريم كان كاتب (وجودك في حياتي كان دايما اكبر دافع ليا اني احافظ على حياتي وارجعلك تاني انتي واولادي لما قولتيلي قبل كدة اني باد*كي القوة وان انا سندك في حياتك انتي كمان سندي في كل حاجة واوعديني مهما حصل انك تكوني قوية قدام أي مشاكل او ظروف عشاني وعشان ولادنا ) مريم مسحت دموعها وطلعت كلمت ميار اللي كانت بتعيط جامد قالتلها : كريم هيقوم بالسلامة وهيرجعلنا عشانك وعشاني وعشان اولادنا مش تقلقي بس هو محتاج نكون اقوياء عشان نقدر نديله القوة ميار:ايوة انتي صح باذن الله هيقوم بالسلامة بس احنا ندعيله مريم :يارب باذن الله خير يارب مريم قررت تاني يوم انها لازم تدخل تشوف كريم فكلمت الممرضة انها تحاول تدخلها والممرضة وعدتها انها هتحاول وفعلا مريم في نفس اليوم قدرت تدخل لكريم بس الممرضة قالتلها مش تطول عن خمس دقائق عشان مش مسموح باكتر من كدة مريم اول اما دخلت وشافت كريم في الوضع ده فضلت تعيط وهي بتقول:انا محتاجلك ياكريم اوعي تسبني بالله عليك كنت دايما تقولي اوعى تخافي وانا جمبك انا دلوقتي خايفة اوي محتاجلك اوي وادهم واسيل كمان عايزينك وكملت هي منهارة من العياط :اخر مكالمة بينا طلبت منى اني اخد بالي من نفسي عشاني وعشان اولادك وانا هعمل كدة بس انت كمان لازم تنفذ وعدك انت وعدتني انك هترجعلي وانا هفضل مستنياك الممرضة نادت عليها وقالتلها انها لازم تخرج دلوقتي مريم وميار دخلوا عند الدكتور عشان يسالوه على حالة كريم الدكتور : للاسف هو دخل في غيبوبة وبصراحة اكبر انا مش عارف ممكن يقوم امتى ميار فضلت تعيط اما مريم سالته :طب مفيش أي تحسن في حالته ؟ الدكتور:بصراحة لا بس انا بأمل ان الفترة اللي جاية يتحسن مريم :طب هو ممكن يفوق امتى من الغيبوبة دي؟ الدكتور:بصراحة مش هقدر احدد فترة معينة بس ممكن يقعد اسبوع او شهر على حسب حالة جسمه ومقاومته ومريم بتكلم مع الدكتور, الدكتور تم استدعائه بسرعة عشان في حاجة حصلت لكريم جريت مريم وميار بسرعة واو لما وصلوا لقوا قلب كريم وقف الدكتور والممرضة فضلوا يعملوا الصدمات الكهربية لانعاش القلب مريم انهارت على الارض وقعدت تصرخ :كريم كريم يارب احميه يارب احميه ميار هي كمان كانت بتعيط وجريت حضنت مريم وحاولوا يطمنوا بعض وخرج الدكتور اللي قال :الحمد لله الوضع كويس دلوقتي مريم وميار بصوت واحد: الحمد لله يارب بعد اما الدكتور مشي قعدت ميار تكلم مع مريم ميار:عارفة دي اول مرة احس فيها ان انا يتيمة بجد ومليش غير كريم مريم :مش تقولي كدة باذن الله كريم هيقوم بالسلامة ميار : اما اتصاب قبل كدة كنت خايفة عليه بس الموضوع كان سهل اما دلوقتي انا مرعوبة كريم بالنسبة ليا كان بابا وماما واخوي كان كل حاجة مريم :وباذن الله هيفضل كدة اتصلت ام مريم وقالتلها :يابنتي انا عايزاكي تروحي للدكتورة عشان تطمنى على اولادك افتكري كلام كريم مريم :هشوف يا ماما ميار بعد اما مريم قفلت مع مامتها قالتلها :انتي لازم تروحي تطمن على نفسك عشان خاطر كريم وانا هستنى هنا ولو في حاجة هاتصل بيكي مريم اما راحت للدكتورة قالتلها انها لازم تاخد بالها اكتر من كدة وتقلل المجهود شوية عشان هي في السادس ولازم تكون اقوي من كدة عشان اولادها رجعت مريم لميار وسألتها لو فيه حاجة جديدة ردت ميار بأن مفيش حاجة جديدة مر 15 يوم على كريم وهو لسه في الغيبوبة ومفيش تحسن مريم بالرغم من كل حاجة كانت بتحاول تتمسك بالامل انه يقوم بالسلامة و كانت بتقتل أي احساس باليأس جواها في ان كريم ممكن مش يقوم تاني النهاردة كان فيه خبر مفرح ليها حيث ان الدكتور جه وقالها : الحمد لله العلامات الحيوية لكريم في تحسن مستمر يعني الحمد لله في امل انه يقوم من الغيبوبة قريب الخبر ده رجع لمريم الامل اللي كانت قربت تفقده وعرفت ان ربنا الحمد لله استجاب لدعائها ودعاء اخته بأنه يقوم بالسلامة زاد الاحساس عند مريم ان كريم باذن الله في اقرب وقت هيقوم بالسلامة من الغيبوبة دي الفصل التاسع :عودة الامل مر تقريبا شهر وكريم في غيبوبة الدكتور بيقول انه بيتحسن وكان بيطمن مريم انه هيفوق قريب مريم بقيت في اول الشهر السابع وبالرغم من تعبها كانت دايما مع كريم في المستشفى عشان كانت عايزة انه اول اما يفوق يشوفها جمبه وكل يوم كانت الممرضة بتسمح لها انها تدخل تتطمن عليه مريم لاول مرة النهاردة فتحت الورقة اللي اخدتها من حسام ( يمكن مش يحصلي حاجة واقولك انا على كل الكلام اللي في قلبي بس باذن الله خير المهم , انا من اول جوزنا وانا حاسس اني اسعد انسان في الدنيا وانك تعويض عن كل حاجة وحشة حصلت في حياتي وخاصأ بعد موضوع حملك بادهم واسيل , انا لو مت دلوقتي هاكون فرحان لان الحمد لله بالرغم من المدة الصغيرة ديه بس انتي حققتيلي كل احلامي) مريم من اول ما بدأت تقرأ الجواب وهي بدأت تبكي ومع كل كلمة كان بكاءها بيزيد وبتدعى من قلبها انه يعيش بعد كدة كملت:( من اول ماشوفتك وانتي قوية مش هنسي يوم ما اتقابلنا لما مسكتي الراجل وكنتي عايزة تض*بيه ,لو حصلي حاجة انا هكون مطمن عليكي وعلى الناس اللي بحبهم نفسي تكوني دايما قوية قدام أي حاجة عشان ولادنا و افتكري دايما ان كل اما اسافر تقوليلي –انا هكون في غيابك راجل ياحبيبي اما تقلق _ خليكي دايما كدة واعرفي ان الامل موجود في أي وقت و أي مكان بس لازم تكوني عندك ايمان بربنا ان ربنا هيعمل اللي في الخير ليكي اتمنى ربنا يمد في عمري عشان اكبر ولادي معاكي بس لو ده مش حصل انا واثق انك هتقدري تكبريهم باحسن طريقة ,انتي لو بتحبيني قد ما انا بحبك هتعملي كدة وانا واثق فيكي انك هتعرفي تعملي كدة ) خلصت مريم قراءة الجواب وهي بتبكي بشكل فظيع بس كلام كريم زودها بالامل اللي كانت قربت تفقده لان كريم مش فاق لحد دلوقتي وكبر جواها احساس انها لازم تكون قوية عشان تنفذ كلام كريم واتوكلت على ربنا ودعيت ان ربنا يقدم اللي فيه الخير مريم خرجت من البيت بحالة مختلفة تماما عن الاحباط اللي كانت فيه بعد رسالة كريم اللي كان ليها اثر السحر على حالتها وصلت مريم المستشفى كلمت الدكتور اللي اكد ان حالة كريم في تحسن مستمر وانه باذن الله هيفوق قريب والكلام ده كالعادة مريم دخلت العناية المركزة عند كريم ,في الاول كان الدكتور بيمنع مريم من الدخول الكتير بس في الاخر مش كان بيرفض لان مريم كانت ع**دة جدا وفي نفس الوقت حالة مريم وانها كانت قربت تولد خليت الدكتور مش عارف يرفض لانه شاف هي كانت عاملة ازاي في الاول مريم دخلت لكريم وقعدت تكلم معه زي كل مرة فضلت تكلم كتير وبعدين مسكت ايده وحطتها على بطنها : (ادهم واسيل عايزينك ترجع والله من اول ما حصل الموضوع ده وهما حركتهم زادت اوي هما كمان عندهم احساس انك في خطر ومحتاجهم ,النهاردة شوفت الرسالة بتاعتك وعلى قد ما كنت فرحانة بكلامك عنى على قد ما خوفت ياكريم لان انا اللي بحسه ناحيتك يمكن اكبر من حبك ليا ,انا عارفة انك سمعني هاقولك على سر طول عمري كنت خايفة من اني احب قوي كنت دايما حاسة ان الحب ضعف يمكن لان بابا وماما كان دايما في خناقات بينهم فانا مش كنت بحس بالامان عشان كدة وكنت بخاف من الحب اللي ممكن يخسرني القوة اللي بحاول اظهرها ) بدأت تبكي وكملت :(بس اقوم انت بالسلامة وانا مش هضيع وقت تاني وهعبرلك عن كل مشاعري بس يمكن انا من الناس اللي لازم تحس انها ممكن تفقد الحاجة عشان تعرف قيمتها واقولك على سر كمان انا طول عمري مش عندي ثقة في الناس وخاصا الولاد دايما بخاف منهم انت الوحيد اللي مش حسيت معاه بكدة ارجوك تقوم بالسلامة عشاني وعشان ولادك ) قامت مريم عشان تمشي بعد اما قالتله (انت طلبت مني اكون قوية وانا من يوم ماعرفتك وانت قوي ولازم عشاني تكون كدة دايما وانا كمان بثق فيك ومتأكدة انك هتفوق بسرعة لاني بجد محتاجلك معايا) دخلت الممرضة وقالتها :باذن الله هيفوق قريب وقبل اما مريم تخرج سمعت صوت كريم بينادى باسمها بس بصوت ضعيف قوى :يامريم مريم قالت انها اكيد بتتخيل بس بصيت ناحية كريم لقيته بدا يفتح عينه من كتر ما هي مش مصدقة فضلت تعيط وهي واقفة بعيد وسمعته تاني بيقول :مريم جريت مريم عليه :الحمد لله ايوة ياكيمو اخيرا انا كنت خلاص بدأت افقد الامل الحمد لله وفضلت مريم تحضن فيه الممرضة قالتها :الف مب**ك ثواني وهنادي على الدكتور مريم وهي لسه بتعيط :حرام عليك بجد انا كنت هموت ايه انت ما صدقت تدخل في غيبوبة ولا ايه؟ كريم: بطلي عياط بقى انا الحمد لله كويس بس ايه ده بطنك ماشاء الله بقيت عاملة زي البطيخة ضحكت مريم وعاملت انها زعلانة :مش عيالك دول اشهدوا يا ادهم انت واسيل بابا اول اما صحي بيتريق على ماما اقولك انت صحيت ليه نام تاني مادام كدة كريم: انا على اتم استعداد بس انتي هتستحملي ؟ مريم :بصراحة لا انا مصدقت انك صحيت تصدقني لو قولتلك ان من بعد الحادثة لحد دلوقتي ديه اسوء ايام عشتها كريم :ربنا يخلينا لبعض يارب الدكتور : اولا حمد الله على السلامة ومعلش هقطع الحوار الرومانسي ده عشان اكشف عليك وباذن الله لو بخير هانقلك غرفة عادية طلعت مريم بره وهى م**وفة بعد اما قالت : اناهستنى بره مريم في الوقت اللي كان الدكتور بيكشف على كريم اتصلت بميار وندى ونجلاء زوجة حسام وقبلها اتصلت بأم ادهم عشان تعرفهم ان كريم فاق ,الدكتور كشف على كريم والحمد لله اقر بنقله لغرفة عادية بعد استقرار حالته . على طول ميار اول اما جت جريت على الاوضة اللي كريم فيها واول اما دخلت قالتله :حمد لله على السلامة انا كنت هاموت والله لو جرالك حاجة كريم :بعد الشر عندك ياهبلة ايه اخبار كريم الصغير ؟ ميار: استنى هو بره هاطلع اجيبه واجي بعد اما دخلت بكريم اخده منها وحضنه جامد وقاله :معلش كان نفسي اكون موجود وقت ولدتك بس خالك كان تعبان مش تزعل انا هعوضك انك هتاخد بنتي اسيل ولا تزعل ضحكت مريم وقالت لميار: رجع تاني للاستبداد وبيتحكم في مصير البت من قبل اما تيجي بس يلا عشان انتي حبيبتي انا موافقة ان الاتنين يجوزوا واهو يبقى واخد من العائلة برده وهما بيضحكوا الباب اتفتح ودخلت منه ام ادهم وهي بتعيط جامد : الحمد لله ان انت فوقت والله انا كنت متاكدة ان ربنا مش هياخد منى ابني التاني الحمد لله الفرحة كنت كبيرة قوي برجوع كريم والاوضة اللي هو فيها مش كانت بتفضى من كتر الناس اللي كانوا عايزين يطمنوا على كريم بعد ثلاثة ايام مريم كانت مع كريم وبعدين مسكت بطنها كريم :فيه ايه ؟انتي شكلك تعبانة مريم :عادى مش تقلق تقلصات عادية يعني كريم : يعنى ايه عادية ؟انتي امتي اخر مرة روحتي للدكتورة ؟ مريم :من شوية يعنى كريم :من شوية قد ايه ان شاء الله؟ مريم :من شهر كريم :عشان مش انفعل عليكي هتروحي النهاردة للدكتور عشان تطمني وتطمنيني مريم وافقت ووعدت كريم انها هتروح هي فعلا كانت تعبانة النهاردة من الصبح بس مش كانت عايزة تقلقه اول اما مريم خرجت من الاوضة حسيت بوجع فظيع في بطنها ومامتها جريت عليها تعرف مالها مريم قالتها :مش عارفة بس الوجع اجمد من أي مرة مامتها :طب تعالي نشوف دكتورة هنا عشان نعرف في ايه لحد اما نروح للدكتورة في العيادة وفعلا مريم تحملت على نفسها عشان توصل لحجرة الدكتورة بس في نص الطريق مسكت بطنها جامد وحسيت بوجع غير محتمل وقعدت تصوت مامتها كانت مفزوعة اوي مش عارفة تعمل ايه وزاد فزعها لما شافت دم بينزل من مريم مامتها فضلت تصوت :حد يحلقنا ’ وفعلا جت الممرضة على طول ونقلوا مريم على نقالة ودخلوها للدكتورة اللي اول اما شافتها طلبت تجهيز العمليات حالا وطلبت دكتور اطفال عشان احتمال هي تولد دلوقتي وفعلا دخلت مريم العمليات وماما مريم اتصلت بميار وقلتلها ان مريم جالها نزيف ودخلت العمليات دلوقتي وقالتها انها مش تقول لكريم عشان هو لسه تعبان زي اما مريم قالتلها دخلت ميار الاوضة وهي بتحاول تخفى قلقها بس كريم كان قلبه حاسس ان فيه حاجة كريم: يلا يابت روحي نادى على مريم انا عايزها ميار : يا سلام وهو انا مش انفع ولا ايه قولي انت عايز ايه وانا اعملك اللي انت عايزه كريم :يابنتي افهمي مراتي وحشتني انا عايزة اقعد معها ميار وهي مرتبكة :ما خلاص بقى ياكريم عايز ايه بجد كريم :هي مريم فين ؟انتي مخبية عليا حاجة؟ لما هزت ميار راسها وقالت لا كريم قالها : بس انا عارفك قوليلي الصراحة فيه ايه؟ ميار : بصراحة مريم في العمليات بس مش تقلق هي كويسة تقريبا هتولد كريم اول اما سمع الكلام ده حاول يقوم وهو بيقول انه لازم يكون معها وفضلت ميار تحاول تقنعه انه يهدأ شوية الدكتور دخل على صوتهم العالي اول اما لقى كريم بيحاول يقوم الدكتور: ايه انت رايح فين اهدأ شوية كريم وهو متعصب : مراتي في العمليات انا هكون معاها ومفيش حد هيقدر يمنعني الدكتور وافق بعد اما حس بعناد كريم وانه مش هيسكت الا لما يطمن على مراته راح كريم عند العمليات فضل يتحرك مش عارف يهدا خلاص طلعت الممرضة قالها : طمنيني لو سمحت مراتي عاملة ايه؟ الممرضة : باذن الله هتكون بخير بس هي اجهدت نفسها وده سببلها نزيف فالدكتور قال انها هتولد دلوقتي حفاظل على حياة التوأم الي في بطنها وعلى حياتها برده كريم فضل قدام العمليات يدعى ربنا انها تقوم بالسلامة والكل كانوا بيدعوا معاه بالنسبة لكريم كانت الخمس دقائق كأنها 5سنين الفصل العاشر: الخاتمة بعد خمس سنين كان كريم واقف بيتف*ج على مريم وهي بتلعب مع ادهم واسيل ,بالرغم انهم تؤام الا انهم مش متشابهين فادهم طالع نسخة مصغرة من كريم في الشكل وكمان كريم علمه نفس حركاته’ لدرجة ان مريم بتنادى على ادهم بكريم 2 اما اسيل في رقيقة وجميلة خالص عيونها خضر وشعرها بني فاتح زي مامتها فكر كريم ان دول احلى هدية لكريم هما ومريم ,واتمنى من ربنا انه يخليه ليهم ويخليهم ليه ورجع كريم بالذاكرة ليوم اما مريم ولدتهم افتكر انه اتخانق مع الدكتورة لانه مفيش حد كان بيطمنه على مريم وحاول يدخل بالعافية بس الدكتورة منعته يدخل من عصبيته ووعدته انها هتطمنه عليها كل شوية والعملية اخدت وقت طويل عشان مريم كان عندها نزيف، والساعات مرت عليه سنين، كان حاسس أنه هيحصله حاجة من القلق عليها لحد اما سمع صوت عياط البيبي الصغير اتولد الاول ادهم وبعده اسيل فاق كريم من تأملاته على صوت ادهم : بابا اسيل مش عايزة تخليني العب بالعربية كريم :اسيل تعالي هنا العبي مع ادهم وبلاش كل شوية تعملوا مشاكل مريم:خليك انت كدة تدلع في ادهم وهو اصلا مش ناقص كافية دلع والدة ادهم صاحبك. فعلا من يوم ما مريم خلفت ومدام الهام بتتعامل مع ادهم انه حفيدها، يمكن لانه على اسم ابنها أو يمكن لانها يتعوض احساسها بالفقد تجاه ابنها في ادهم اللي كان مشاغب وجرئ زي والده كريم وزي أدهم ابنها، عشان كدة كان حته تانية عندها، كل مرة كانت تيجي تجيب لعب كتير قوي وهدايا ولبس لادهم اتصلت مرام بمريم وقالتها انها هتيجي النهاردة هي واولادها , مرام دلوقتي عندها كريم ٥ سنين ونص ونوران سنتين ونص وجميلة سنة واحدة و كان في الوقت ده نجلاء وحسام عند كريم ,نجلاء عندها محمود عمره 10سنين ومروة عمرها 4سنين مريم لنجلاء:كمان شوية كريم الصغير هيجي يتخانق مع محمود عشان بيلعب مع اسيل , كريم الصغير من وقت ما كانت أسيل عندها سنتين وهو متعلق بيها جدا ومش عايز حد يلعب معها غيره وفعلا كريم دخل كريم واو لما شاف اسيل بتلعب مع محمود راح اتخانق مع محمود وقاله :مش تلعب معها اسيل بتلعب معايا انا وبس نجلاء ومريم وميار فضلوا يتضحكوا على الموقف وعلى التملك والغيرة اللي بيحس بيها كريم رغم سنه الصغير. ميار: بنتك عاملة مشاكل يامريم وهتخلي العيال يخسروا بعض ينفع كدة ؟ مريم وهي بتضحك: لا اصلا بنتي طيبة خالص وبعدين معلش يا نجلاء كريم الكبير اتفق ان اسيل هتاخد كريم ده لو واقفت طبعا. ميار: وهي بنتك هتقدر تعترض أصلا ده الواد يقيم عليها الحد. نجلاء : على رأيك والله ياميار وبعدين يا اختي احنا مش هنعمل مشاكل بين الاقارب .............. تاني يوم مريم كانت في البلكونة وشكلها سرحانة وفكريم وقف وراها وقالها: بتفكري في ايه؟ مريم : فيك طبعا يا حبيبي كريم : ياسلام على الرومانسية , بجد حاسس انك عايزة تقوليلي حاجة مريم :بصراحة اه انت دايما فهمني وبتعرفي يمكن اكتر من نفسي , كريم : في ايه بقى بجد ؟ مريم: انا حامل كريم وهو مصدوم: ازاي ؟ لا اكيد انتي غلطانة؟ مريم : لا والله العظيم انا رحت للدكتور وهو اكد الموضوع ده انا مش حبيت اقولك اللي لما اتاكد والحمد لله النهاردة اتاكدت كريم: الحمد لله يارب انا مش مصدق نفسي والله العظيم، الف مب**ك ياحبيبتي، خلى بالك من نفسك وكلي كويس وبلاش حركة كتير وبلاش تتعبي نفسك و.... مريم وهي تحتضنه: كريم .... كدة كتير ياكريم اهدأ شوية انا كويسة والله الحمد لله وزي الفل كمان، والصراحة انا كان نفسي اجيب منك اولاد تاني واهو الحمد لله ربنا راضاني بيك. كريم بسعادة : ده انا اللي ربنا بيحبني اوي عشان يكرمني بطفل تاني منك مريم وكريم كانوا مش مصدقين نفسهم عشان النزيف اللي كان عند مريم وقت الولادة عمل مضاعفات لمريم فالدكتورة قالت انه مريم صعب تحمل تاني ومريم كانت زعلانة بس قالت الحمد لله هي كدة كدة عندها ولد وبنت، لكن الحمد لله إرادة ربنا فوق أي حاجة. مريم بدأت تكتب مذكراتها هي كمان والنهاردة كتبت انه قرب يمر6سنين على جوازها هي وكريم الا انهم لسه بيتعاملوا كانهم متجوزين امبارح وده لانهم طوال وقت الجواز كان الاحترام اللي بينهم بيدعم حبهم لبعض لان الحب لوحده مش كافية والاحترام والعشرة هي اللي بتخلي كل واحد يتحمل اخطاء التاني ويسمحه عليها لانه عارف ان الجانيبين مش هيتخطوها اكيد مفيش جواز من غير مشاكل بس لو كان الاحترام متبادل من الطرفين العشرة أي مشكلة هتعدي اما لو كان الاحترام مش موجود فالطرفين هما اللي هيتعبوا بالنسبة ليا العيب في طريقة تعامل المتجوزين مع مشاكلهم مش في الجواز نفسه) مريم وكريم النهاردة كانوا عاملين عشاء رومانسي احتفالا بانها حامل فكر كريم بينه وبين نفسه ( أي كان اللي هيحصل بعد كدة سواء حلو او وحش هو ومريم طول ما هما مع بعض هيقدوا يكاملوا سوا ويتخطوا أي مشكلة بحبهم واحترامهم وايمانهم بربنا ) الخاتمة كبرت أسيل والنهاردة كان المفروض اول يوم ليها في الجامعة، أسيل كانت دائما متفوقة وشاطرة اوي وعشان كدة دخلت كلية الطب، وصلت الكلية وكان المفروض كريم هيوصلها ويروح بعد كدة كليته اللي جنب كلية الطب. كان واقف مع أصحابه عند الكافتيريا اللي بين كلية الهندسة اللي بيدرس فيها وبين كلية الطب ، وكان أصحابه واقفين بيعا**وا في البنات، وكان كريم معدى من جنبهم سمعهم بيتكلموا عن البنات الجداد، وفي وسط ما هما بيتكلموا صفر ولد منهم وهو بيعا** بنت بص كريم لاقها أسيل. كريم معرفش يتحكم في انفعالاته واتعصب جدا وض*ب الولد ده وبعدين مسك اسيل من ايديها وشدها بسرعة لحد اما ركبوا العربية وهناك فضل يسوق بسرعة كبيرة وهي كانت خائفة اوي وحاولت تقنعه يوقف العربية أو يقلل السرعة بس هو كان في عالم تاني وحاسس بنار جواه من غيرته عليها. فجأة وقف العربية ونزل بسرعة وقعد يتنفس بسرعة عشان يهدي نفسه، كل ده وأسيل مرعوبة لأنها اول مرة تشوف كريم بالشكل ده. كريم هدئ شوية وبعدين ركب العربية تاني وحاول يتكلم بهدوء بس صوته كان متوتر جدا: بصي يااسيل انا تعبت من التمثيل وتعبت من اني اكتم مشاعري، انا بحبك وبحبك من زمان كمان ويااما كنت اتمنى اقولك الكلام ده من بدري بس خالي كريم رفض قالي اصبر عليها لحد اما تكبر وتقرر هي مشاعرها، بس النهاردة حسيت بنار جوايا وعشان كدة انا هكلم خالي اني اتقدملك ونتخطب على الأقل اي حد يفكر يتكلم معاكي وقتها ولا يضايقك هاعرف اتعامل معاه بطريقتي، هاه قولتي ايه ياست الناس؟ أسيل كانت مش عارفة تتكلم وشها بقى احمر من ال**وف، وفي نفس الوقت كانت مش مصدقة نفسها أن حلم طفولتها هيتحول لحقيقة. رجعت أسيل وكريم سوا وكريم الصغير طلب من كريم الكبير ايد أسيل، كريم كان عايز يرفض بس لما حس بحب كريم افتكر نفسه ومشاعره تجاه مريم، وقرر أنه يقوى قصة الحب بينهم سوا، ويساعدهم عشان يعملوا قصة جديدة ليهم، وفعلا بدأت قصة جديدة بشكل رسمي وهي قصة كريم و أسيل . النهاية كل حاجة في حياتنا فرصة المهم نستغلها صح عشان نعيش كويس والمشاكل كدا كدا موجودة عشان كدة لازم نفكر ازاي نحلها باقل خسائر لكل الاطراف
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD