الحكاية الثانية (طريق الحب) الفصول الرابع والخامس والسادس وجزء من الفصل السابع

3281 Words
الفصل الرابع بداية قصة كريم قال لمريم للمرة التانية وبكل هدوء( تتجوزيني ؟) مريم مش عرفت تعمل ايه او ترد تقول ايه ؟ فراحت ماشية من قدام كريم وجريت طلعت بره شوية ميار وندى كانوا مركزين جدا مع مريم وكريم بالرغم من انهم كانوا بيرقصوا مع اصحابهم واول اما مريم طلعت بره ميار قالت لندى تطلع تعرف فيه ايه ؟ جريت ندى ونادت على مريم ( ايه يابنتي انتي رايحة فين ؟) مريم (عادي ثواني وهادخل ) ندى ( طب انتي وكريم كنتم بتقولوا ايه؟؟) ضحكت مريم ب**وف وقالتها ( كريم ده مجنون على فكرة كان بيقولي تجوزيني ) حضنتها ندى وقالتها (ايوة كدة ياحاجة وقعتي واقفة وانتي اكيد وافقتي صح؟) مريم( لا انا مش قولت حاجة مشيت وسيبته معرفتش ارد اقول أيه) ندى (ليه كدة ياهبلة ؟) مريم (قولتلك معرفش وبعدين كمان هو كان بيقولي تجوزيني وكانه بيقولي مساء الخير ) ضحكت هي ندى على الكلمة دخلت مريم وندى القاعة تاني ميار الفضول كان هيموتها اول اما وقفت مريم جمبها قالتها ( ايه قالك ايه ؟) وقبل اما مريم تقول ندي قالت لميار (اخوكي عرض عليها الجواز ) ميار (بجد والله ؟ يا جامد يا كيمو يارب افرح بيكي وبيه قريب يارب ) مريم (ياسلام انتي خلاص قررتي ان انا هوافق ) ميار (لا بس احساسي بيقولي انك معجبة بيه زي ما هو معجب بيكي ) ات**فت مريم وقالت ( ربنا يقدم اللي فيه الخير ) خلص الفرح وكلنا كنا فرحانين قوي الفرح كان رائع مفيش حد مش رقص فيه وكريم كان فرحان من قلبه وقبل اما يروحوا جدد تهديده لاحمد انه مش من مصلحته انه يزعل ميار واحمد وعده انه باذن الله مش هيزعلها ابدا مريم كانت في البيت محتارة ترد على كريم تقول ايه فقالت تاخد رأي مامتها دايما مريم تاخد راي امها حتى قبل وفاة ابوها فراحت للاوضة عندها (ماما ممكن اكلم معاكي في حاجة ؟) ردت الام(طبعا ياحبيبتي تعالي انتي من اول ما روحتي من الفرح وفيه حاجة عايزة تقوليها ) قالت مريم ( انا كنت حكيتلك عن كريم اخو ميار صح؟؟) هزت الام راسها وقالت ( ايوة قولتيلي ) مريم ( النهاردة عرض عليا الجواز وانا في الفرح ) امها قالتها ( بصراحة انتي حاسه بايه؟احنا المفروض اصحاب ) مريم ( بصراحة حاسة ان شخص كويس ومحترم ) ( يعني انتي موافقة تقريبا)لما ات**فت مريم قالت مامتها ( بصي بقى ياقلبي صلي صلاة استخارة وباذن الله ربنا يقدملك اللي فيه الخير وبعدين لو هو عايزك فعلا هيحاول يتصل بيا عشان يكون الموضوع رسمي و ايه ؟) مريم ( صح ياعسل ) وحضنت مامتها وقالت لها ( هروح اصلي وانام تصبحي على خير ) مامتها ( وانتي من اهله ياحبيبتي ) نامت مريم بعد اما سمعت كلام مامتها وصليت صلاة استخارة صحيت مريم تاني يوم حاسة انها متقبلة موضوع الجواز وعايزة توافق صحيت مريم ونزلت اشترت حاجات من السوبرماركت ورجعت اول اما دخلت البيت كان موبايل مامتها بيرن اخدت التلبفون لمامتها ومشيت وقبل اما تمشي سمعت مامتها بتقول( ايوة انا والدة مريم , مين حضرتك ؟) سكتت مامتها شوية وقالت وهي بتبص لمريم ( كريم اخو ميار ) مريم وشها احمر خلاص مامتها كانت بتقول ( خلاص ممكن على يوم الجمعة الساعة 7 عشان اتصل بعمها يحضروا ) (خلاص باذن الله اتفقنا وربنا يقدم اللي فيه الخير )ردت مامتها على كلام كريم قفلت مع كريم وقالتها ( ماشاء الله عليه محترم جدا قالي ان اتصل لانه فعلا شاريكي وعايز يخطبك في اقرب وقت فقولتله لا على اخر الاسبوع عشان عمك وخالك يكونوا فاضيين ) حضنت مريم وقالتها ( ربنا يكملك على خير ) كريم كان بيجهز نفسه يوم الجمعة من الساعة 6 وميار بالرغم انها المفروض في شهر العسل الا انها مش جبيت تسيب كريم في يوم مهم زي ده خال كريم هو اللي راح معاه لان عمه كان تعبان وكمان المسافة كبيرة عشان يوصل لمصر في الميعاد المناسب وصل كريم وميار وخالهم اتفق كل واحد على المطلوب منه وبعد قراءة الفاتحة اتفق عم مريم مع كريم على ان الخطوبة تكون بعد 3اسابيع . مر اسبوع بعد قراءة الفاتحة وبالرغم من ان كريم كان مشغول اوي في شغله الا انه كان بيتصل بمريم كل يوم ويحاول يتكلم معاها اكبر وقت ممكن اتصل كريم النهاردة بمريم ومن دون أي مقدمات قالها ( انتي فاضية النهاردة؟ ) قالتله (ايوة ليه؟) قالها ( عشان هننزل نجيب الشبكة ) ونزلت مريم ومامتها مع كريم واخته عشان يختاروا الشبكة كريم اختار شبكة غالية جدا فمريم لما مريم قالتله ليه رد عليها ( مفيش حاجة تكون غالية عليكي ) قال كريم للصائغ يكتب على دبلة كريم اسم مريم وعلى دبلة مريم اسم كريم تاني يوم اتصل كريم بيها قالها ( نزلتي تشوفي الفستان ؟) ردت عليه( ايوة ) قالها ( طب لونه ايه؟) قالتها ( هيكون مفاجاة ومش هاقولك عليه ) قالها ( خلاص هروح انا المكان معاكي واعرف شكله ) ردت عليه ( لا طبعا ده مش كويس فال وحش) رد عليها ( كلها ايام وهشوفه في الخطوبة) التجهيزات للخطوبة كانت ماشية كويس جدا حجزت مريم القاعة واتفقت على الحاجات اللي هتتعمل من كل واحد في الخطوبة كان كريم بيضحك من قلبه فعلا كانت السعادة واضحة في عينه مريم كانت مبسوطة جدا لانها حاسة ان كريم فعلا هو فتى الاحلام اللي كانت مستنياه كان الكل فرحان وسعيد وبالذات مريم واصحابها، كانت حاسة أن احمد هو العوض الحلو من ربنا لكل لحظة وحشة أو لحظة زعل عاشتها، وكانت خايفة من كتر سعادتها لتحصل حاجة وحشة تزعلها، إلا أن اليوم عدى على خير. بعد الخطوبة كريم قرر يحتفل بمريم واخدها على احدى المطاعم الكبري، وهناك كان فرحان جدا والإبتسامة منورة وشه وبعدين قالها ( لاول مرة من سنتين ونصف احس بالسعادة دي ) ضحكت مريم وقالتها ( يارب دايما تكون سعيد ) ( عارفة اكتر حاجة عجباني فيكي انك عارفة تكوني ليكي دور في كل حاجة في حياتي، وبحب من غير مااحس بخنقة أو تدخل زيادة منك، بالع** بحب جدا فيكي انك عارفة تكوني بالنسبة ليا حبيبتي ومراتي مستقبليا وبنتي وامي وصديقتي ) قالها كريم ات**فت مريم وقالت ( وانت كمان بالنسبة ليا كدة ) سألها كريم( بصراحة ايه اكتر حاجة عجباكي فيا؟) ( مريم :هي اول حاجة خلتني اوافق على الخطوبة وهي اني معاك دايما بحس بالامان عارفة انك سند ليا واني وقت اما احتاجك دايما هتكون جمبي فضل كريم يسأل مريم ومريم تسأل كريم لحد اما روحت كريم كان اتفق مع عمها على ان الفرح هيكون لما تخلص سنة رابعة فتح كريم الشقتين على بعض وقال لمريم تختار هي كل الاثاث بتاع الشقة لانها اكتر واحدة هتعد فيها عشان ظروف شغله وفعلا مريم هي اللي اختارت كل حاجة حتي اوضة المكتب بتاعة كريم طلبت منه انها هي اللي تختار د*كوراتها وهو وافق كريم اتفق مع مريم انه يعمل عقد القران في نصف السنة يوم كتب الكتاب بالليل روحت مريم ودخلت تنام بس من كتر الفرحة مش عرفت تنام وقعدت تحمد ربنا وتفكر ( ربنا عوضني خير وكرمنى بالشحص اللي باذن الله انا وهو مع بعض هنقدر نمحى أي ذكرى وحشة في حياتنا ونعدى أي حاجة صعبة تقابلنا ربنا يخليه ليا يارب واقدر اسعده دايما يارب ) نامت مريم وهي مبتسمة وفرحانة وبتدعي ربنا يكمل فرحتها على خير ................... الفصل الخامس (سوء تفاهم ) شهور الشقة كانت قربت تخلص 3 على الرغم ان باقى على الفرح الوقت اللي فاضي عنده بيحاول انه يخلص كل حاجة في الشقة كريم وفي الفترة دي كان اكتر واحدة بتساعد معاهم في الشقة مدام الهام اللي كريم بعتبرها امه التانية بعد وفاة ادهم ابنها هي كمان بقى كريم بالنسبة ليها ابنها اللي مش ولدته ادهم كان اقرب صاحب لكريم والتعب النفسي اللي حصل لكريم بعد اصابته كان سببه ان ادهم مات في نفس المهمة زوجة ادهم كمان كانت بتتصل دايما بكريم وكان هو دايما يتطمن عليها وكان بيعتبرها زي اخته والنهاردة كريم ومريم كانوا رايحين عندها عشان يتغدوا مريم استغربت امبارح لما اتصلت بيها زوجة ادهم (عايزة اكلمك في موضوع واخد رايك في حاجة ؟)قالت نورا زوجة ادهم (اتفضلي يانورا )ردت مريم ( ادهم مات من سنتين وانا والله مش كان في دماغي اتجوز تاني وانتي عارفة ان انا بشتغل وبصراحة في الفترة الاخيرة في واحد معجب بيا وبصراحة انا مرتاحة له اوي )قالت نورا ردت مريم ( طب كويس وانتي من حقك اصلا انك تكملي حياتك مع حد تاني لان للاسف الدنيا مش بتقف على حد ) سكتت نورا وبعدين قالت ( هو طلبني للجواز وبصراحة انا عايزة اوافق بس كريم ووالدة ادهم ان خايفة من رد فعلهم) مريم (ليه يعني ده حقك انك بعد وفاة ادهم تشوفي حياتك ) ردت نورا ( انا محتاجة تساعديني وانا بكلم مع كريم عشان يقتنع ويقنع ماما الهام لان بصراحة انا مش عايزة اخسر الاتنين ) (خلاص ماشي هاعمل اللي هقدر عليه )قالت مريم وقفلت مريم معاها بعد اما قالتها نورا انها بكرة هتعزمها هي وكريم عندها عشان تكلم في الموضوع مريم مش قالت لكريم حاجة عن الموضوع زي ما اتفقت هي ونورا بعد الاكل نورا حبيت تفتح الموضوع فقالت لكريم ( بصفتك اخويا وانتي يامريم اختي انا عايزة اخد رايكم في حاجة ) كملت نورا (بصراحة انا في واحد عايز يتجوزي بيشتغل معايا في الشغل) حاول كريم انه يكون هادى وقالها (طب وانتي رايك ايه ؟) ردت ( ماما وبابا موافقين ومفيش سبب اني ارفض ) اتعصب كريم وقال( طب وادهم بسهولة كدة نسيته؟) ردت مريم ( كريم ادهم مات من سنتين ومن حقها انها تفكر في الجواز تاني وبعدين مش معنى كدة انها مش هتنساه ) قالها كريم (ازاي مش هتنساه ؟ ) (ايه ياكريم انا عايزة اكون ام وانت عارف ان انا و ادهم ربنا مش كتبلنا اننا نخلف في السنة اللي اتجوزنا فيها )قالت نورا قال كريم لنورا( براحتك اعملي اللي انتي عايزاه عادي )وكمل (معلش احنا المفروض نمشي دلوقتي شوفي انتي هتعملي ايه ) نزل كريم ومريم من عند نورا مريم قالت لكريم وهي زعلانة (ليه عملت كدة ؟ حرام عليك نكدت عليها فرحتها ) (نسيت ادهم بمنتهى السهولة )قال كريم (ادهم بلاش حبك لادهم يخليك ظالم هي مش اتجوزت بعد اما مات عالطول لكن صبرت سنتين وانت نفسك قولتلي انها كانت مقهورة جدا عشان وفاته )قالت مريم كريم قالها(يعني انتي عادي لو مت بسهولة ممكن تجوزي من بعدي) اتعصبت هي اوي من كريم وقالت(بعد الشر مش تقول كدة وبعدين هي اما اتصلت بيا وقالتلي كانت خايفة على زعلك وعلى زعل ام ادهم فبلاش تعمل كدة ) (ياسلام يعني هي كانت قالتلك انها هتجوز وانتي مش قولتيلي ؟)قال كريم وهو كمان متعصب ردت مريم (ايوة وهي قالتلي مش اقولك الا لما هي اللي تقول ) (وانتي ازاي مش تقوليلي حاجة مهمة ز ي دي ؟ حتي لو هي قالتلك كان المفروض تعرفيني)قال كريم وهو منفعل (والله الموضوع عادي وانت اللي مكبره)قالت لكريم (يعني اما زوجة ادهم عايزة تجوز تاني ده مش موضوع كبير)قال كريم ردت مريم(كريم ياريت مش تنسي ان ادهم مات) صرخ كريم وفيها (اسكتي انا عارف خلاص اسكتي بقى ) ردت عليه( خلاص انا هروح لوحدي عشان ترتاح مني ) كريم قالها (استني انا هروحك معايا دلوقتي ) ردت مريم (لا انا هروح لوحدي انا ماشية) مريم مشيت وكانت مستغربة اوي من انفعال كريم وحسيت انها اول مرة تشوف منه الوش ده هي عارفة ان موضوع ادهم مهم اوي عنده بس هي حسيت انه مكبر الموضوع على الفاضي كريم حس ان غلطان بس مش عرف يتصرف ازاي راح عند والدة ادهم اول اما حكلها على اللي حصل كان رايها ( انت غلطان في حق نورا وفي حق مريم وبصراحة مريم معها حق انت ظلمت نورا عشان ادهم ) وكملت (شوف ياكريم نورا كانت دايما تحكيلي انك بتتعامل ان ادهم لسه عايش انا عارفة ان كل ده عشان حبك لادهم بس انا كنت متوقعة ده من بدري لانها لسه ضغيرة ومن حقها تكمل حياتها مع حد تاني بعد وفاة ادهم ) قالها كريم (انتي معاكي حق ربنا يخليكي ليا ياامي ) كريم مشي من عند والدة ادهم بعد اما وعدها انه يصالح مريم حاول وهو ماشي يتصل بيها بس كان متردد يمكن عشان لاول مرة يتعامل معها بالاسلوب ده وخايف انها تكون خافت منه ميار اتفقت مع مريم وندى انهم يتجمعوا سوا ميار وندى اول اما شافوا مريم استغربوا وقالت ميار لمريم (في ايه يابت ليه الزعل اللي بيان في عنيكي ده ؟) مريم (يابنتي عادي انتي عاملة ايه؟ وانتي ياندا؟) رد الاتنين (كويسين بس انتي مالك ؟) (يابنتي خلاص بقى مفيش حاجة )قالت مريم ميار حاولت اما رجعت البيت انها تكلم كريم وتفهم منه بس كل اللي قدرت تفهمه ان كريم هو اللي غلطان مريم تاني يوم الصبح لقيت اتصال من والدة ادهم بتحاول تصلحها على كريم وقالت خبر كان صدمة كبيرة قوي لمريم( شوفي انا مش هبرر لكريم اللي عمله بس موضوع حبه لادهم ده بسبب ان كريم كان عنده اخ اصغر منه بسنتين ومات قدام كريم وهو عنده 10 سنين) ردت مريم بذهول (كريم كان عنده اخ ازاي ده عمره ماجاب سيرته ولا حتي ميار ؟) ردت عليها والدة ادهم (ميار كان عمرها 3 سنين ومش كانت فاهمة الموضوع قوي واما سالت عليه اما كبرت قالها انه مات والموضوع بيسبب الم كبير للاتنين فعشان كده مش بيحكوا ) وكملت كلمها ( واما اتصاحب كريم على ادهم كان تعويض له عن اخوه فلما مات هو كمان كأن مات ادهم اخو كريم مرتين ) بعد اما قفلت مريم التليفون حسيت انفعال كريم ليه اسبابه شوية وسمحت كريم شوية على العصبية بس قالت لازم هو اللي يصالحني الاول ونامت وهي عندها احساس ان بكرة هي وكريم هيتصالحوا .............. الفصل السادس وتحقق الحلم مريم اول اما فاقت الصبح لقيت رسالة من كريم بيعتذر فيها وبيقولها ترد عليه لو سمحته ولقيت انه اتصل مرتين بس هي كانت نايمة متاخر فمش عرفت ترد على التليفون اتصلت مريم بكريم فكان الموبايل مغلق كلمت ميار اللي قالتلها ان كريم قالها هيزور قبر ادهم فاخدت مريم العنوان من ميار وراحت هناك شافت كريم واقف راحت قربت وعملت انها بتكلم مع ادهم ولا كان كريم موجود (شوفت يا ادهم صاحبك واللي بيعمله يا تري اسمحه ولا لا ؟) ضحك كريم وقالها ( هو بيقولك سمحيه وهو عمره ما هيعمل كدة تاني ) ردت مريم (وانا اضمن منين ؟) قالها (المفترض انك عارفة انتي بالنسبة ليا ايه واني بحبك جدا ومش هقدر ازعلك ) ( ياسلام ياسلام بص ابقى فكرني اني كل فترة اتخانق معاك عشان اسمع الكلام ده)قالت مريم وكملت (خلاص سماح المرة دي بس اشهد يا ادهم على كلام صاحبك ) رجع مريم وكريم بعد اما اتصلحوا مع بعض واتفقوا يروحوا يشوفوا اخر التجديدات في الشقة مريم هي اللي عملت كل حاجة على زوقها حتي مكتب كريم هي اللي عملته وعملت اوضه لميار بالت**يم اللي ميار بتحبه عشان تيجي تقعد معاهم حبه هي واحمد في وسط التجهيزات كان في خبر بسببه كانا في قمة السعادة وهو خبر ان ميار حامل ولما مريم سالتها عايزة ولد ولا بنت ردت ( كل اللي يجيبه ربنا كويس بس لو كان ولد انا هاسميه كريم عشان عايزة يكون زيه في كل حاجة ) ضحكوا كلهم ومرت الايام وجه اليوم اللي مريم بتحلم بيه يوم فرحها على كريم مريم كان فستانها بالرغم انه بسيط بس كان شيك جدا عليها وكريم كمان كان زي القمر الاتنين كانوا زي سندريلا والامير مريم قالت في نفسها وهي بتبتسم ( النهاردة فعلا حلمي اتحقق ) كريم قالها باستغراب (بتضحكي على ايه ؟) ضحكت وقالت (اصل انت عارف ان انا اخترتك من قبل ما اشوفك حقيقى ) (ازاي يعني مش فاهم )قال كريم باستغراب وقالتله مريم على موضوع البوم الصور وانها اخترته من الالبوم ضحكت هو وقالها (ده اسمه القدر وده كان مكتوب عند ربنا ليا وليكي ) وانتهت ليلة العمر وهي فعلا كانت اجمل يوم في حياة الاتنين مريم وكريم كان بيضحك من قلبه وكانت السعادة واضحة اوي في عنيه حتى ان ميار قالت لمريم انها اول مرة تشوفه مبسوط كدة ومريم نفس الكلام مرشهرين على جواز مريم وكريم اتصلت ميار بيها (ازيك يامريم عاملة ايه ؟) ( الحمد لله بس معلش ينفع انتي اللي تيجي عندي انا تعبانة شوية ومش قادرة انزل )ردت مريم قالت ميار بقلق ( ايه مالك يابنتي ؟) ردت مريم ( عادي بس معدتي وجعني شوية ) ميار (ماشي ياعسل انا هجيلك دلوقتي حالا ) وفعلا بعد شوية ميار راحت لمريم واما مريم اكلمت معها قالتها (انا كنت بحس بكدة ياميرو انتي ممكن تكوني حامل مبرووك ياعسل) اتفاجات مريم وقالت ( لا يابنتي مش معقولة ) ردت ميار وقالت( طب شوفي ياميرو احنا هننزل نعمل تحليل وهحجزلك بكره عند الدكتورة ماشي ؟) (ماشي بس بالله عليكي مش تقولي لكريم الا لما نتاكد ولا اقولك حتى لو اتاكدنا انا اللي عايزة اقوله )قالت مريم واتصلت بكريم وقالتله انها هتنزل مع ميار تشتري حاجات ونزلت عملت التحاليل اما رجعت فكرة انها ممكن تكون ام كانت عجبها قوي لان طبيعي انك لما تحبي حد تكوني عايزة منه اولاد وكانت مستنية تتاكد عشان تعرف كريم اللي رجع من شغله بعد بكرة تاني يوم راحت مريم وميار بالتحليل للدكتورة اللي اكدت لمريم انها حامل في شهر وان شهورونص ويحضر ولي العهد 7كلها ميار حاولت تتصل بيه عشان تقوله بس مريم قالتلها لا انا اللي هقوله تاني يوم مريم كانت بتحضر الغدا لكريم وهو دخل عليها قالها ( انتي مالك شكلك تعبان وصوتك اما كنت بكلمك كان بيان انك تعبانة ؟) (بصراحة ياكيمو انا كنت تعبانة فعلا ومش كنت عايزة اقولك عشان مش تقلق عليا )ردت مريم قالها كريم وهو خايف عليها ( ايه ياحبيبتي مالك ؟) ) كريم بقى وشه ابيض من الخوف والقلق وكملت( عايزة اقولك انا فاضل ليا 7شهور ونص هجيبلك نونو صغير ياكيمو ) حضنها جامد قوي وقالها ( الله يسمحك انتي رعبتيني بس انا مش مصدق نفسي يعني خلاص انا هكون اب ) ضحكت مريم وقالتله ( ايوة خلاص انا لسه عارفة امبارح من الدكتورة ومش خليت ميار تقولك عشان اعملك انا مفاجاة ,ايه رايك ؟) رد عليها (احلي مفاجاة في حياتي)واخدها من ايدها وقالها (خلاص انتي لازم ترتاحي وانا من بكرة هجيبلك خدامة عشان مش تعملي حاجة تتعبك او تتعب النونو ) ضحكت مريم وقالتله (كيمو انا مش قولتلك ان انا تعبانة عشان تعمل كل ده ) قالها (تسمعي الكلام من غير ناقش ) ردت بهزار (حاضر يا سي السيد ) كريم ومريم النهاردة كانوا فرحتهم كبيرة جدا وكريم زاد حبه لمريم لما قالتله انه لو كان ولد باذن الله هتسميه ادهم .......... الفصل السابع :ماذا يخبئ القدر؟ من اول اما عرف كريم ان مريم حامل وهو بيحاول يخليها دايما مرتاحة ومش يزعلها حتى انه مبقاش بيكلمها عن شغله عشان مش تقلق عليه مريم دخلت في الشهر الرابع والنهاردة كان عندها استشارة عند الدكتورة اتصل كريم بمريم لما عرف كريم:اوعي تروحي للدكتورة من غيري انا عايز اكون معاكي والدكتورة بتحدد نوع الجنين -مريم :ماشي بس مش تنسى الميعاد الساعة كريم:حاضر ياحبيبتي -كريم اتصل بمريم وقالها تنزل عشان ميعاد الدكتور وفعلا الساعة وهما في العربية كان بيهزر مع مريم كريم :عارفة ياميرو ايه هي اهم حاجة عايز اعرفها من الدكتور ؟ مريم:ايه ياكيمو؟ كريم : الانتفاخ الفظيع اللي انتي فيه ده ليه انتي لسه في الرابع بعدين لما تبقى في السابع هتكوني قد ايه ؟ مريم:تصدق انا غلطانة اني ركبت معاك اصلا زعلت مريم منه وهو طول الطريق حاول يصالحها كريم :خلاص يا بيتي والله انتي اجمل واحدة حامل شفتها في حياتي وفضل كريم طول الطريق يصالحها لحد اما رضيت عنه اخيرا لما دخلوا عند الدكتورة كانت في انتظارهم خبرين واحد مفرح جدا والثاني مقلق شوية بالنسبة ليهم. الدكتورة: مبروووك انتي حامل في تؤام ولد وبنت كريم ومريم فرحتهم كبيرة جدا بس كريم حس ان الدكتورة عايزة تقول كلام تاني كمان، وكان مش مطمن. كريم : بس يادكتور شكل فيه حاجة تانية. الدكتورة : بالضبط هي مجرد احتمال وان شاء الله كل حاجة تبقى تمام وتعدى على خير بس مريم عندها مشكلة في الرحم ممكن أثناء الولادة تحصل شوية مضاعفات زي نزيف مثلا وهي عندها الانيميا نسبتها قليلة، عشان كدة اتمنى تهتم بنفسها اكتر من كدة وان شاء الله الولادة هتعدى وتبقى زي الفل خرجوا مريم وكريم وهما جواهم قلق وتوتر بسبب كلام الدكتورة بس كريم حاول يهون على مريم وراحوا عشان يحتفلوا وقدر كريم أنه يهون على مريم ويهدى القلق اللي جواها على الرغم أنه كان هيموت من القلق والتوتر بسببها، اما قبل ما يروح كلم ميار وجهز مفاجأة لمريم واول لما مريم وصلت البيت لقيت ميار واقفة في الصالة ومجهزة تورتة كبيرة وبلالين عليها صور boy and girl، مريم فرحت جدا من المفاجاة واتفائلت أن اللي جاي هيكون احسن وافضل وان كله هيعدي. مريم بسعادة :مش حبيت ازعلك ولا ازعل كريم ميار :متتصوريش فرحتي لما عرفت بجد حقيقي مكنتش مصدقة نفسي مريم: شوفتي بقى اي خدمة مش انتي عايزة بنت عشان ابنك كريم الصغير انا هجيب الولد لكريم الكبير والبنت لكريم الصغير
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD