العَقد الفصل الثالث

2215 Words
وصلنا في الفصل اللي فات.. وعد مضت العقد مع تماره وأخوها ووالدها توفو وفسخت خطوبتها ع ابن جارهم محمود.. وجاسمين اتخطبت لبلال كانت الحياه تترمح بوعد بعد ان ثقل الأيجار عليهم ولا تستطع ان تدفع ولا ان تصرف الشيك قبل ان تطلق حملتها الاعلانية .. تحدثت مع تماره ع جزء من المبلغ ولكنها كانت ترفض وتلك الوعد لا تعلم ماذا تفعل فرهف اولي جامعه ف كلية الطب مثل احمد اخيها .. لم اكن اعلم ماذ افعل هل الجأ لبلال أم ليوسف ام للقدر ... ولكن القدر لم يكمل شماتته بي، فبعد ثلاثة اشهر من الحزن والجوع والقهر رن هاتفي من تماره ببدء التصوير للحمله الأعلانية عني " تعلم ما اسوء من الحزن والفراق. الهَم الجوع أن يكن أحدهم معلق بك ولا تعلم ماذ تفعل أن يُكن المستقبل أمامك وتخاف إن يُخطف منك لأنك لا تملك مال حتي تذهب لجامعتك أو مدرستك ربما الفقر حينها جاء لنا حتي ننسي فقيدنا حتي لا نتعذب لفراقة كانت هموم الدنيا أكبر من وجعنا ونحن لا نعلم ماذ سيفعل بنا المستقبل " كنت لا أستطيع العمل وأنا ماضيه عقد مع شركة اخرى حينها عرفت أنني مضيت سَك عبوديتي لاأعوام فأن لم يسمحو هم بأعلان الحمله كنت سأظل الخمس سنين انتظر فقط لانه بنود العقد ... ولكن القدر لا اعرف كيف يسير معي ولكنه كان كريم حينما منحني تلك الفرصة ولم يجعلني أُذل لرجل بدأت الحمله اصبحت صورى ف كل مكان ولكن هناك عصبة سواد ع عيني ويدي ع نصف وجهي الاخر لم اكن اعلم ماذ تقصد ولكنها قالت حتي نجعل الجميع يتنظر رؤيتك كامله الشيء المخبي يسير الفضول لمعرفة ما بداخله وانتي هكذا سنعجلك نجمه ف اسبوعان حينها قبضت اول جزء من العقد كان ٣٠٠ الف جنية فرحت بهم وسريعا انتقلت لشقة ايجار جديد بالزمالك هي وكل اسرتها وحولت مدرسة اخوتها التوئم واما اختها كان موعد سفر لكلية الطب اقترب فـ نزلو سويا للتسوق لملابس تليق بهم ف حي الزمالك صرفت كل ما لديها حتي تبدو بنفس الهئية لا يري البعض انهم تسولوا ليصلو لتلك الشقه بل اخبرت البواب انها من الاسكندرية وتوفى اخيها ووالدها ولم تستطع ان يعشوا هناك وسط كل الذكريات بعد اسبوع بالظبط امتلأت الصحف بصورتها كامله بفستان من ماركه جديد باللون الاسود وسرعان ما تهافتت إليها الصحف للتعرف ع جنسيتها وعرقها فنحن ف بلد تهوي القِيل سرعان ما انتشرت عنها انها عربية الجنسية وخاصة ان اسم ابيها راشد وآخرين قالو بحرانيه فهي كانت تكتفي بالابتسام تجعل الجميع ينتظر ان يسمع صوتها البعض قال انها ليست عربية لذا لم تجيب ع تساؤلتهم لأنها لا تفهم .. وكانت تحاور مع تمار التميمي فقط يضحكون لان عدم اجابتها يسير التساؤل حولها اكثر، يجعل الترويج مرتفع دون الحديث.. هنا فقط أخبرك أنه الصمت الذي أغلي من الكلام كانت تستغل تماره تلك الفتره لتعلم وعد إتيكت الحديث والطبقه المُرفهه تعلمه اللغه الفرنسية والأنجليزيه مع مدربين من خارج الوطن العربي ربما لأول مره تستخدم وعد عقلها كانت تستخدم كل تركيزها ف فهم اللغه والنطق بها طوال الوقت حتي تمارا اخبرتها إنها لن تتحدث معها سوى الفرنسية لأنها بعد ثلاثة اشهر عليها إن تكن الوجه الأعلاني ف باريس ايضا !؟ كانت وعده تلمع عيناها تبتسم وتضغط على يدها ما زلت لا افهم لمَّ تفعل هذا عند كل ضغط عليها عند كل لحظة إنتصار ::::: اما ف بيت بلال العقاد كان يجلس يحتضن زوجته جاسمين .. فلاش باك بعد ان زاع صيت وعد الراشد ف عالم البيزنس والموضه خاف العقاد ع ابنه منها ومن إنتقامها فقرر أن يزوجه بتلك الجاسمين سريعا وقد كان ..بينما بلال كعادته ينساق وراء والده ف عينه نظره لا تفهم معناها ولكن الشيء الوحيد انه بدأ يحب جاسمين فكلما خرج معها اصبحت ذكريتها تحاوطه لأيام حتى يراها مجددا وتلك الجـاسمين لم تترك شيء لم تفعله لت**ب ود ابن العقاد كما أخبرها أبيها أو كما اخبرت نفسها حتي ت**ب الحرب .... حرب لا يعلمها سواها .. تتذكر ف مخيلتها بعض المشاهد دم، قتل، سواد بكاء صدمه صريخ تتذكر هذا بمخيلتها ولا تتجمع صور الاشخاص فقط اصوات متداخله تبدا ف تخبية عيناها ف تلك اللحظه حتي لا يري احد ما تراه حتي لا تنهار امام احد ف كذبتها وحياتها الجديده تتذكر مشهد ليلة زفافها منذ شهر كانت كملكه وهي ترى بلال بعينه يحبها " العين لا تكذب ولكن ذاكرتنا هي من تخوننا" جربت يوما ان تلمس النجوم!؟ او تخطف القمر وتخبئة ف جيبك !؟ او تتراقص ع حبل كـبهلوان في سيرك عالمي!؟ أنا كنت تلك الفتاه التي خبئت القمر بيدها ثم تراقصت ع عداد عمرها بالرقص على الحبل" كنت أنا تلك الفتاه بعد ليلة زفافي لا بل بعد عرسي الاسطورى الذي ضم رجال الاعمال والطب معا. كان عنوان العرس الفخامه. كنت اظن الحياه تبتسم لي ولكنها لم تصبر على ف ليلة زفافي سمعت بلال يحدث احداهن يخبرها • نعم نعم لا توصيني ساأضع لها المنوم الليله وسرعان ما تعالى صوت ضحكاته وأقفل الخط حينها رجعت للجلوس ع السرير وآتي خلفي اخبرني أنه متعب سـيشرب العصير هل يحضر لي ايضا .. •لا ، انا متعبه سأنام قلت هذا حتي اريحه من تفكيره وخطته لا داعي للمنوم سأنام بنفسي -ده فرحنا نوم اي بقا انسي النوم .. كان ملامحه تبدو كشخص سعيد سعيد ووقح بكل نظراته ربما هي النظرات الطبيعيه ف ليلة كتلك ولكن سرعان ما بدأ ف خلع ملابسه وارتدى البيجامه ف نفس تلك اللحظه دخلت الي حمام الغرفه ولبست بيجامه ذو لون اسود عليها رسمة سكين كانت من تصميم خاص لي ولكني لم أخترها بعناية لتلك الليله بل اخترت اقرب شيء وصلت إليه يدي بل كان ف الحمام قميص نوم ذو لون وردي لم أحاول أن اأقربه من بشرتي حتي وارتديت تلك البيجامه السوداء وخرجت رايت بلال غارق ف النوم بل استطاع ان يمثل أنه نايم لم اكن اعلم خطته لذاك اليوم ولكنه يرسم الحب امامي يبدو إنه ثمل قليلا فلن تنفع مسرحية بطالها يمثلان ع بعض الكمال ولكن ما فعله ساعدها ف خطتها .. ... ف صباح اليوم التالي استيقظ بلال وهو يظن أن خطته هو من نجحت ظن أنه خدعها ولا يعلم بانه تائه هنا مثلها بالظبط فـحبال اللعبه ليس مع الابطال بل مع الأباء .. الايام تسير طبيعه بين اثنان قرر ان الزواج يكتمل عندما تكتمل قلوبهم اخبرها منذ ثاني ليله بأنه ليس مستعد لأكمال تلك الزيجه.. اما ف دبي ذهب يوسف إلي شرفت غرفته وبدا يدخن السجائر وف يده هاتفه مفتوح ع صور وعد راشد وع وجهه ابتسامه إنتصار ... نرجع للوقت الحاضر يجلس بلال وجاسمين تتوسد كتفه وتخبره بحملها •حامل ازاي يعني - لا قصدي نفسي ابقي أم اعتقد من حقي - سمع تلك الكلمات وشعر كأنه تورط بها فهو مهما خطط لن يصل به إلي اطفال خطته كانت بنهايه.. اما ما تقوله يجعلها لن تنتهي لم يستطع ان يفكر او يجلس ف منزله اخذ قراره بأن يخرج ف العاشره ليلا.. نرى بلال يدخل غرفته وبيده ورد ولفة هدايا لا نعلم ما بداخلها ولكنها تبدو ثمينه • الورد للورد يا ياسمين ولكن -لكن اي بس يابلال • اللي ف البو** ده للنونو اللي هيشرف حياتنا - لا مش هقدر اصبر هفتحه •هنفتحه سوا بعد تسع شهور • مش هستنى الانتظار وحش للحامل - لا اطمني .. كان يقترب منها حتي وصل لاأذنها قائلا أحبك بدا ف فك أزار بيجامتها وهنا سكتت شهريار عن الكلام - عندما خرج بلال من المنزل فكر بل فكرا كثير كيف تسير الأمور بينه وبينها .. وبين زوجته هو يقترب من جميع النساء وعند زوجته يبتعد!؟ تسائل خاف ان يأتي بوريث لعائلة المنزلاولي والعقاد معاً؟ ام أن تلك العائلة خصيصا ليس حقها أن ياتي بينهم طفل يحمل طبع اثنان الغدر بهم .. ولكنه قرر أن يقترب من زوجته قرر أن يكمل رحلة الزواج السعيد المكتمل فجاسمين لن تصبر كثيرا عليه .. بل والدها :::::::::: اما ف دبي تحديد يوسف اول يوم ف منزله الجديد ف مقر عمله كمهندس ف احدي اكبر الشركات هناك ... يمسك هاتفه ثم يتصل برقم - كيف حال وعد.. •بخير.. - لا تخبرها بشيء انا ساأخبرها بنفسي عندما تأتي إلي هنا الطرف الاخر يجيبه: تمام يايوسف كان يمسك بيده صورة له هو ووعد وأحمد كانت ف الصف الرابع الابتدائي حينها وتصور تلك الصوره ف حفل تكريمه هو واحمد اوائل على المدرسة وكعادة احمد وعد معه ف كل المناسبات وكل شيء ودمعت عيناه عندما تذكر رفيق طفولته الراحل وابتسم لتلك الصوره المخبأه بعناية بين اوراقة وكأنه يخاف عليها حتى من الضوء جلس ف شرفته وتذكر ما حدث قبل سفره.. -ياحمد وعد متنفعش لمحمود وانت عارف ده كويس • انا هبقي مطمن عليها معاه وعده متنفعش مع راجل قوى وهي قويه لانه هي**رها وعد محتاجه اللي يحبها يحبها وبس بدون ما ينظر لغرورها ولا قوتها ولا ضحكها شخص بيحبها بدون مميزات وبكل عيوبها .. - أنا بطلب ايدها منك دلوقت يااحمد • لا، وهي قالتلك لا.. لان انت بالذات هت**ر وعد حبك ليها زياده .. رغم انه وعد تبان طايشه بس بتعرف تختار ف البشر عارفه انه معاك هي هتتهز وهي عايزه تفضل هي القوية - أنا عمرى ما ه**رها وانت عارف كان يوسف يتحدث ويترجا احمد صديقه الذي حالته تتدهور سريعا • متتعبنيش معاك يا يوسف. وعد لو نصيبك هتلف قد ما هتلف وترجعلك لكن مش وعد اللي تتاأخد بالقوه لو بتحبها بجد اسمع كلامي - مره اسمحلي بس بمحاوله معاها • عارف انا ليه اقرب واحد ليها ف كل البيت!؟ هقولك عشان لو حصلي حاجه تبقي عارف ازاي تحميها من نفسها وعد متتقترحش عليها شيء ولا تقولها رأيك ولكن تسمعها تسمعها وبس وتقولها تمام وانتى صح طول الوقت .. هتسكت شويه لانها عارفه انها محتاجه رأيك هتبدأ هتبدأ تلف حواليك عشان تأخد رأيك وقتها انت تقول رأيك بطريقه غير مباشره يعني انت هتوديها للي انت عايزه بس هي هتفتكر انها عملت اللي ف دماغها .. يوسف انا مش بقولك كده عشان تأذيها انا بقولك عشان تحميها من نفسها ومنك يا يوسف وعد ملهاش حد بعدي -بس كلامك ده يادكتور انت هتطلع زي الفل من العمليه وتشيل ولاد وعد وزينه • وعد مش هتبقي ام .. وعد لو محبتش استحاله تبقي ام حتى لو اتجوزت عشره خليك فاكر ده كويس - انت بتخوفني ع وعد ولا بتخوفني منها •لا بحذرك ، لو اتجوزتها واستنت سنين بدون اولاد اعرف انها محبتكش وسيبها تعيش حياتها - انت بقيت متشائم اوى ياصاحبي ف اي •بقولك انه وعد مش بنت وخلاص مش زوجه وخلاص وعد عندها مليون حياه جواها واللي يقرب بس هيفهمها عارف هي اختارت محمود ليه!؟ عشان ضعيف عمره ما هيفكر يقرب منها احلامها أوامر هي مش عايزه الحياه دي ع قد ما هي عايزه أنها تبقي الملكه هي هتضحي عشان تتجوزه عشان ف جزء كبير من احلامها متعلق بيه - قصدك أيه ياحمد •لو ف يوم وصلت لقلب وعد هتعرف الاجابه بعد إن أفاق يوسف من شروده كرر اخر جمله ع مسامعه " لو ف يوم وصلت لقلب وعد هتعرف الاجابه" يبدو ان الامر سيحتاج الكثير من الوقت ثم تعالت صوت انثي ف منزله يوسف يوسف - عايزه اي ياضحي •ننزل نلف شويه ف البلد انا زهقانه جدااا بقالي تلات شهور ف دبي منزلتش ولا مره - واحنا اتفقنا ع اي ياوعد •وعد!؟ انا ضحي يا يوسف كانت عيناي ضحي تدمعان صوتها به رجفه - اسف حقك عليا مخدتش بالي ..وبعدين ياستي يلا هنطلع نتفسح انهارده كنت بحاول ان خرج من هذا الموقف حتى وإن كانت تعلم انني احب غيرها فليس لي حق بِجرحها • حاضر. .قالت تلك الكلمه وهي تحاول اخفاء وجهها ولكني تركتها حتى رحلت وذهبت لغرفتي لارتدي بنطال اسود اللون. وقميص اسود ورششت من العطر الخاص بي "لم نعرفكم ملامح يوسف هو شاب ذو جسم رياضي يبلغ طوله١٨٠ سم ووجه اسمر بعينين عسليتين وشعر بني وكأنه التحق بعرض الازياء وليس كلية الهندسه تشعر كأنه مالك الشركه وليس موظف يغلب عليه الروتين " ثم ذهبت لأطرق باب غرفتها ولكني سمعت صوت شهقات مكتومه كانت تبكي لم اعرف هل اقتحم غرفتها ام اتركها وقد كان دخلت الغرفة سريعا لا اعلم انها لم تكن ترتدى ملابسها كامله لا اعلم انني دخلت ف لحظة خروجها من الحمام بمنشفة وشعر اسود مبلل وعينان سودواتين وجسم ابيض وكأنه خلط من لبن .. كانت نظره خاطفه مع تجمدها مكانها جعلتني اخرج سريعا واعتذر من خارج الغرفه وارحل تارك المنزل بما فيه واجوب شوارع دبي مدينة الاحلام بسيارتي ... اتذكر كيف تزوجت بضحي لقد كانت وصية والدتى فهي ابنة خالتى الوحيده تذكر يوم اخبرته والدته بانها ستذهب هي وخالته لزيارة ضحي ف مدرستها لانها اخر يوم ف امتحانتها ف الثانوية العامه لم تمر نصف ساعه حتي رن هاتفي باأسوء خبر •ايوه ياست الكل وصلتي المدرسة!؟ - حضرتك يوسف • نعم انت مين -احنا لقينا التلفون ده مع الحاله ومكاناش عارفين نوصل لحد من اهلها ممكن تجي ع مستشفي كذا •ماما ماما جرالها حاجه - والله يابني ما اعرف هما اخدوها من ع الطريق وقالو رابيحين مستشفي ** وانا رايح وراهم عشان الاسعاف مبقتش مضمونه اليومين دول •انا جاي جاي وقتها جريت بس عشان اعرف اشوفها كنت بتمنى انها تكون بخير اول ما وصلت عرفت بموت اتنين من الحالات راجل وست كنت خايف انها تكون أمي كنت مرعوب وكنت زعلان ع خالتي لكن زعلي ع فقدان امي كان هيبقي اكبر عارف الكارثه اللي اسوء الكوراث وبرضو تقول الحمد لله كانت هي المصيبه دي اني اللي اتوفت خالتي يدوب سألت ع امي عشان اعرف انها ف العنايه افتكرت ضحى .... وقتها فوقت من كل الذكريات ع العربية بتلف بيا ف الطريق وكأن سيرة الموت لا تأتي إلا بالموت ..... أما عند ضحي بعد ان ارتدت ملابسها سريعا خرجت إلي الصاله على صوت هاتفها المتصل: حضرتك تقربي اي لصاحب التلفون ضحي: أنا مراته المتصل:مدام ضحي جوزك ف المستشفي _ مستشفي اي .. لالا استني انا معرفش حد هنا معرفش انزل لوحدي .. طاب ثانية ممكن رقم تا**ي عشان اتصل بيه !؟ -انتى ملكيش حد هنا!؟ • احنا مغتربين .. خلاص خلاص انا هتصرف ولكنها لم تكن تعرف ماذ ستفعل " وتوجد أوقات نتمنى بها لطف القدر' كانت ضحي تبكي كطفله فقدت والدها. لا تعلم ماذا تفعل ...
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD