. .
عبد الهادي : ان جئتِ معي و عشتِ معي . . انا لن اتزوج . و هذا كرامة لأولادي فقط . ليس من اجلك .
و قبل ان يتحدث اي منهم ب اي شيء تم دق جرس الباب ، ف استدار الشيخ محمود : لا بد و انهم ابناءك . .
ارتبكت هند و لم تعد تعرف ماذا تفعل . . ف هرعت الى الباب لتفتحه و عندما شاهدت بناتها بلباسهن القصير و المكشوف مع المكياج الذي، يطلس وجوههن فتحت عيناها بصدمة ، ف رفعت يدها و امرتهن ب اشارة بالرجوع و عدم الدخول . .
محمود : لماذا لا يدخلون . .
سمعن الفتيات صوت محمود و لم يعرفنه لكنهن خافن و عندما هربن للعودة كان محمود قد و صل للباب و فتحه ليشاهدهن و هن ينزلن من الدرج ف صرخ بهن : توقفن . .
توقفت الفتيات بمكانهن و ارتجقن من الخوف . .
محمود : انظرن الى هنا . . . .
سمعن ما قاله و نفذن ماطلبه ، ليبدأن بالاستدارة ففتح الشيخ محمود عيناه بصدمة بل و كادت عيناه تخرج من مكانها .
الشيخ محمود : ما هذا ؟ . . ماذا ترتدين ؟ يا الهي . .
خرج عبد الهادي و نظر الى بناته و هو يشعر بالخجل و العار : ادخلن الى المنزل . .
سمعت الفتيات ما قاله والدهن و ركضن على الدرج بخوف و يتسابقن للدخول . . و عندها هربن الى غرفتهن و اغلقن الباب .
دخل الشيخ محمود و اخيه ف اغلقت هند الباب ، ليستدير الشيخ محمود ب اتجاهها و يتحدث بنبرة جعلت الخوف يحطم كل الشجاعة التي لديها : ا على هذا كنتِ تربين بنات اخي ؟ يا ابنة العز و الشرف ؟ . . هل تنوين بفعلتك هذا **ر اعين رجال ال زين و حشرهم مع الد**ثين ؟ هل فقدتِ عقلك و اخلاقك ِ يا امرأة ؟ ام انك لا تمتلكين اي منهما منذ اول يوم عرفناكِ فيه ؟
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
هند : و ماذا فعلت ؟ هذا ما ترتديه كل الفتيات من جيلهن في هذه المدينة . .
محمود : اي مدينة ؟ و اي فتيات ؟ حاشا الله لا يخرجن النساء هكذا الا ببلاد الكفر هل . . و لا يسمح لهن الا التشتوش و فاقد الكرامة .
خفض عبد الهادي بصره و عرف ان هذا الكلام يشمله ، و يعلم جيداً انه يستحق كل هذا الانتقاد . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الفتياة في غرفتهن ؛
تقف احداهن قرب الباب و تستمع الى مايقال لتنطق الاخرة و هي تغير ملابسها : ماذا تفعلين يا فيروز ؟ تعالي و الا ام نزع جلدنا عن عضامنا . .
فيروز تستدير نحوها : فضيلة انا لست جبانة مثلك ، امي لن تسمح له ب لمس، شعرة من شعر رأسي . . اليس كذلك يا فرح ؟
تحدثت فرح الاي غيرت ملابسها بالفعل : و الله لا اعرف ، انسيتي ما فعله ذلك المتوحش علاء بفضيلة ؟
فضيلة : و الله للان عضامي تؤلمني من ظربه ، الله لا يسامحه . . حسبي الله عليه .
فيروز و هي تتجه لخزانتها لتبدأ بتغيير ملابسها : تستحقين كل ما حدث معك ، من اخبرك ان تقفي معه في ذلك المكان امام الناس ، هل ظننتي ان احداً لن يراكِ ؟ و بكل الاحوال حتى لو لم يفعل علاء شيءً الناس بدأو يتحدثون عنك بالخبيث و السيء منذ فترة طويلة بسبب ذلك البطيخ الذي وقفتي معه ، تستحقين . .
فضيلة بدأت تخرج المناديل المبللة و تنظر الى نفسها بالمرأة و تمسح ما على وجهها من مكياج : حسبي الله عليكي و عليه ، انتِ لست ب اخت ، انتِ تغارين مني لا اكثر لانه اعجب بي و لم يعجب بكِ . .
فيروز : كذب ، انا لا يعجبني جبان مثله ، لقد شاهد علاء يضربك و لم يفعل شيء ، حتى هو اكل ما فيه من نصيب من علاء و لو نزع جلده عن عظمه ما كان ليستطيع ان يفعل شيء انه جبان . .
فرح : هذا رأيك فيه بعد ان ضربه ، في البداية كنتِ ستموتين من الغيرة و الحسد . . كلاكما نستحقن كل ما يجري لكن ، الحمد لله . . انا لا اتنازل لاي شاب ، كائن من يكون ، اعرف قيمتي و اعرف حسبي و نسبي . . انا لا ارخص نفسي و لا اتنازل . . ابنة شيوخ و اكابر و افتخر .
فيروز : اخرسي . . . . اخرسي ، حكا بدري و انشرح ص*ري ، و هل يوجد في الكون من ينظر الى وجهك ؟
فرح تمد لسانها ب اتجاه فيروز التي استشاطت غضباً : انا اجمل منك . . و انت مجرد غيورة و حسودة .
فضيلة : توففن عن هذا الكلام الذي بلا فائدة . . . . ، دعانا نتفرغ للمصيبة التي في الطريق .
فرح : كل ما بحدث لنا نستحقه ؛ اردتن الذهاب الى حفلة عيد ميلاد و ارسلتني امي معكن رغماً عني ، كنت اريد ان اجلس غي غرفتي و ادرس فقط ، ثم لم تكتفين بذلك ، بل جعلتماها تجبرني على وضع المكياج مثلكن و ارتداء تلك الملابس و كل هذا حتى لا اشوه مظهركن السخيف ، و الله لو كان هذا عمي حقاً و عاقبنا لن اغضب لان ابي لم يعد يستطيع ان بتغلب على امي و انتن مستمتعات بكل ما يجري و لا تهتممن اذا كان ابي رافعاً رأسه ام خافظه بذل و خجل ، انا شخصياً تعبت من كل شيء و ان ذهب ابي و تركنا هده المرة ، س ارحل معه .
تم طرق الباب عليهن ثم انتفظن ب اماكنهن ، لكن فضيلة هربت الى سريرها و قامت بتغطية نفسها خوفاً مما تظن انه سيحدث .
فضيلة : يا ويلي ، يا ويلي . .
فيروز تهمس و تقف ضد الحائط مبتعدة عن الباب : انا لن افتح . .
فرح : اين ذهبت شجاعتك ؟ الم تكوني تتحدثين بثقة منذ قليل . .
فيروز : انا لا اعرف بعد من يكون . .
فرح تبتسم : انه عمي الشيخ محمود حامد الزين ، لقد رأيت صورته في مكتبة ابي ، انا سأفتح .
صدمت كل من فضيلة و فيروز بما قالته فرح . . فعرفت كلتاهما انها تخفي الكثير في داخلها و اولها رغبتها الكبيرة برؤية اقربائها و الدليل على ذلك كلامها و اللهفة التي في صوتها مع ملامح وجهها التي كانت ترقص فرحاً .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
. .
عبد الهادي : ان جئتِ معي و عشتِ معي . . انا لن اتزوج . و هذا كرامة لأولادي فقط . ليس من اجلك .
و قبل ان يتحدث اي منهم ب اي شيء تم دق جرس الباب ، ف استدار الشيخ محمود : لا بد و انهم ابناءك . .
ارتبكت هند و لم تعد تعرف ماذا تفعل . . ف هرعت الى الباب لتفتحه و عندما شاهدت بناتها بلباسهن القصير و المكشوف مع المكياج الذي، يطلس وجوههن فتحت عيناها بصدمة ، ف رفعت يدها و امرتهن ب اشارة بالرجوع و عدم الدخول . .
محمود : لماذا لا يدخلون . .
سمعن الفتيات صوت محمود و لم يعرفنه لكنهن خافن و عندما هربن للعودة كان محمود قد و صل للباب و فتحه ليشاهدهن و هن ينزلن من الدرج ف صرخ بهن : توقفن . .
توقفت الفتيات بمكانهن و ارتجقن من الخوف . .
محمود : انظرن الى هنا . . . .
سمعن ما قاله و نفذن ماطلبه ، ليبدأن بالاستدارة ففتح الشيخ محمود عيناه بصدمة بل و كادت عيناه تخرج من مكانها .
الشيخ محمود : ما هذا ؟ . . ماذا ترتدين ؟ يا الهي . .
خرج عبد الهادي و نظر الى بناته و هو يشعر بالخجل و العار : ادخلن الى المنزل . .
سمعت الفتيات ما قاله والدهن و ركضن على الدرج بخوف و يتسابقن للدخول . . و عندها هربن الى غرفتهن و اغلقن الباب .
دخل الشيخ محمود و اخيه ف اغلقت هند الباب ، ليستدير الشيخ محمود ب اتجاهها و يتحدث بنبرة جعلت الخوف يحطم كل الشجاعة التي لديها : ا على هذا كنتِ تربين بنات اخي ؟ يا ابنة العز و الشرف ؟ . . هل تنوين بفعلتك هذا **ر اعين رجال ال زين و حشرهم مع الد**ثين ؟ هل فقدتِ عقلك و اخلاقك ِ يا امرأة ؟ ام انك لا تمتلكين اي منهما منذ اول يوم عرفناكِ فيه ؟
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
هند : و ماذا فعلت ؟ هذا ما ترتديه كل الفتيات من جيلهن في هذه المدينة . .
محمود : اي مدينة ؟ و اي فتيات ؟ حاشا الله لا يخرجن النساء هكذا الا ببلاد الكفر هل . . و لا يسمح لهن الا التشتوش و فاقد الكرامة .
خفض عبد الهادي بصره و عرف ان هذا الكلام يشمله ، و يعلم جيداً انه يستحق كل هذا الانتقاد . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الفتياة في غرفتهن ؛
تقف احداهن قرب الباب و تستمع الى مايقال لتنطق الاخرة و هي تغير ملابسها : ماذا تفعلين يا فيروز ؟ تعالي و الا ام نزع جلدنا عن عضامنا . .
فيروز تستدير نحوها : فضيلة انا لست جبانة مثلك ، امي لن تسمح له ب لمس، شعرة من شعر رأسي . . اليس كذلك يا فرح ؟
تحدثت فرح الاي غيرت ملابسها بالفعل : و الله لا اعرف ، انسيتي ما فعله ذلك المتوحش علاء بفضيلة ؟
فضيلة : و الله للان عضامي تؤلمني من ظربه ، الله لا يسامحه . . حسبي الله عليه .
فيروز و هي تتجه لخزانتها لتبدأ بتغيير ملابسها : تستحقين كل ما حدث معك ، من اخبرك ان تقفي معه في ذلك المكان امام الناس ، هل ظننتي ان احداً لن يراكِ ؟ و بكل الاحوال حتى لو لم يفعل علاء شيءً الناس بدأو يتحدثون عنك بالخبيث و السيء منذ فترة طويلة بسبب ذلك البطيخ الذي وقفتي معه ، تستحقين . .
فضيلة بدأت تخرج المناديل المبللة و تنظر الى نفسها بالمرأة و تمسح ما على وجهها من مكياج : حسبي الله عليكي و عليه ، انتِ لست ب اخت ، انتِ تغارين مني لا اكثر لانه اعجب بي و لم يعجب بكِ . .
فيروز : كذب ، انا لا يعجبني جبان مثله ، لقد شاهد علاء يضربك و لم يفعل شيء ، حتى هو اكل ما فيه من نصيب من علاء و لو نزع جلده عن عظمه ما كان ليستطيع ان يفعل شيء انه جبان . .
فرح : هذا رأيك فيه بعد ان ضربه ، في البداية كنتِ ستموتين من الغيرة و الحسد . . كلاكما نستحقن كل ما يجري لكن ، الحمد لله . . انا لا اتنازل لاي شاب ، كائن من يكون ، اعرف قيمتي و اعرف حسبي و نسبي . . انا لا ارخص نفسي و لا اتنازل . . ابنة شيوخ و اكابر و افتخر .
فيروز : اخرسي . . . . اخرسي ، حكا بدري و انشرح ص*ري ، و هل يوجد في الكون من ينظر الى وجهك ؟
فرح تمد لسانها ب اتجاه فيروز التي استشاطت غضباً : انا اجمل منك . . و انت مجرد غيورة و حسودة .
فضيلة : توففن عن هذا الكلام الذي بلا فائدة . . . . ، دعانا نتفرغ للمصيبة التي في الطريق .
فرح : كل ما بحدث لنا نستحقه ؛ اردتن الذهاب الى حفلة عيد ميلاد و ارسلتني امي معكن رغماً عني ، كنت اريد ان اجلس غي غرفتي و ادرس فقط ، ثم لم تكتفين بذلك ، بل جعلتماها تجبرني على وضع المكياج مثلكن و ارتداء تلك الملابس و كل هذا حتى لا اشوه مظهركن السخيف ، و الله لو كان هذا عمي حقاً و عاقبنا لن اغضب لان ابي لم يعد يستطيع ان بتغلب على امي و انتن مستمتعات بكل ما يجري و لا تهتممن اذا كان ابي رافعاً رأسه ام خافظه بذل و خجل ، انا شخصياً تعبت من كل شيء و ان ذهب ابي و تركنا هده المرة ، س ارحل معه .
تم طرق الباب عليهن ثم انتفظن ب اماكنهن ، لكن فضيلة هربت الى سريرها و قامت بتغطية نفسها خوفاً مما تظن انه سيحدث .
فضيلة : يا ويلي ، يا ويلي . .
فيروز تهمس و تقف ضد الحائط مبتعدة عن الباب : انا لن افتح . .
فرح : اين ذهبت شجاعتك ؟ الم تكوني تتحدثين بثقة منذ قليل . .
فيروز : انا لا اعرف بعد من يكون . .
فرح تبتسم : انه عمي الشيخ محمود حامد الزين ، لقد رأيت صورته في مكتبة ابي ، انا سأفتح .
صدمت كل من فضيلة و فيروز بما قالته فرح . . فعرفت كلتاهما انها تخفي الكثير في داخلها و اولها رغبتها الكبيرة برؤية اقربائها و الدليل على ذلك كلامها و اللهفة التي في صوتها مع ملامح وجهها التي كانت ترقص فرحاً .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .