الفصل الاول
البطله حياه وفدان
تعريف البطله شابه فى التاسعه عشر من عمرها جميله جدا ذكيه تحب الحياه و تحب ان تستمتع بها كثيرا قصيره القامه تمتلك شعر اسود **واد الليل شعر طويل جدا ووجهه مثل القمر و رموش كثيفه و وجه ابيض
حياه فتاه طيبه القلب فهى عاشت الكثير من الأوقات الصعبه فى الحياه انتهت من الثانويه فى تلك السنه تعيش حياه ف الصعيد تريد أن تكمل تعليمها و تلتحق بالكليه التى تريدها لكن أهلها يرفضون أن تبعد عنهم
البطل احمد الرفاعى
ابن عمته حياه
بيلغ من العمر الثلاثون عاما شاب قوى الشخصيه طويل القامه لا يتحدث كثيرا لا علاقاته النسائية متعدده فهو وسيم بشده يمتلك ملامح شرقيه اصيله فلديه شعر اسود غزير و عيون بنيه وبشره حنيطه و دقن كثيفه
يمتلك شركه للحاراسات بناها بنفسه كان يعيش فى الصعيد من صغره لكن أخذه ابيه بعد فتره .
فارس الرفاعى : الاخ الاصغر لحمد شاب يملك من العمر السابعه و العشرون عاما ظابط برتبه نقيب جاد احيانا لكن طيبه قلبه تغلبه دايما شاب فاره الطويل و جميل جدا و حنون أيضا برغم من طبيعه شغله الا انه حنون للغايه
تارا : صغيره المنزل تبلغ من العمر عشرون عاما جميله جدا و تدرس الطب و تريد أن تصبح طبيبه حتى تعالج الناس و تساعدهم
جميله جدا فهى طويله و تملتك شعر قصير يصل الى كتفها و عيون بنيه تحب إخوتها بشده و نحترمهم أيضا
سهير : والدته احمد سيده قويه جدا تمتلك من العمر ستون عاما تحب اولادها و تخاف عليهم بشده
ناديه : مديره القصر و لها دور كبير فى الروايه
محمد : عم حياه رجل قاسى لا يحب حياه ابدا و يريد أن يجعلها تجلس فى الييت و لاتخرج منه و لا تذهب لمكان ابدا
سالم : عم حياه الآخر بحبها بشده و يعطف عليها و لكن يمثل امام أخيه أنه لا يحبها بسببب ضعف شخصيته
رحاب : مرات سالم امراه لا بأس بها لكن بالتأكيد تفضل ابنتها
ساره : ابته رحاب و سالم تبلغ من العمر التاسعه عشر لم تكمل تعليمها و لكنها كانت تريد أن تكمله و لكن بالتأكيد رفضوا و بشده فهى و حياه يعتبروا أختان يعشقون بعضهم و بشده
وفدان : الجد يبلغ من العمر الثامون عاما راجل قاسى بشده و لكنه يحب حياه و ساره
نبدا بسم الله
فى صباح يوم جديد كانت حياه تغط فى نوم عميق
قامت حياه فى الصباح الباكر فهى دوامها تستيقظ مبكرا
صلت فرضها و ارتدت ملابسها و نزلت إلى الأسفل و هى تدخل الى المطبخ حتى تساعد مدربه القصر فى وضع الفطار
سعاد : اقعدى انتى يا بنتى ارتاحى و انا هعمل
حياه : لا يا داده هساعدك وبعدين انا يعنى هعمل ايه مش هعمل حاجه
سعاد : ربنا يسعدك يا بنتى و يد*كى عل قد طيبتك و حبك للناس
حياه بحب وهى تبتسم لها بقوه : ويخليكى ليا ياست الكل و ميحرمنيش منك ابدا
دخلت عليهم ساره فى هذه اللحظه : الله الله كل دا ادعيه طب ما تدعولى دعوه حلوه كدا
سعاد : بس يا بكاشه و يلا حضرى السفره
ساره بتهكم : الست حياه لا اقعدى و انا بنت البطه السودا
مغزاها سعاد و هى تهمس لها : ما تلمى نفسك بدل ما البطه السودا تسمعك يا قليله الادب انتى
ضحكت ساره بسرعه و هى تحدث حياه التى تركز فى طبق الفول الذى تفعله بشده : يالا يا فنانه انجزى بتفننى ف الفول
حياه بضحك : امال دا انا هعملكم طبق فول بالتغديله هتاكلوا صوابعكم وراه استنوا بس
انتهوا من تحضير الطعام و اخذت ساره و حياه الاطباق ووضعها عل الطاوله
جلسوا جميعا على السفره يترأسها الحاج وفدان و على يمينه ابنه الأكبر و على يساره ابنه الآخر
كانت الحاج وفدان يجلس و هو يتابع كلهم على حده
انتهوا من طعامهم
وفدان و هم يخبرهم : اعملوا حسابكم انا عزمت عمتكم سهير و عيالها علشان ييجوا يقعدوا هنا اسبوع
عاوز معامله ليهم خاصه كلامى مسموع أومى من يجلسون جميعا و لم يتجرأ أحد أن يرد
فى فيلا فى التجمع الخامس
كانت تجلس سهير مع بنتها و هى تحاول أن تيقظها
سهير : قومى بقا يا بنتى متتعبنيش معاكى
تارا بنوم : يا ماما صدقينى مش قادره سبينى انهارده تعبانه بجد
سهير : طيب و لست ال قاعده تحت دى
تارا و هى تنظر لها : قلتلك يا ماما مش هتجوز بالطريقة دى مش موافقه و مش هفكر فى الموضوع دا غير لما اخلص تعليمى
سهير : طيب يا بنتى على الأقل خطوبه و بعدين لما
قاطعتها تارا : انا اسفه يا ماما مش موافقه لو سمحتى متغطيش عليا اكتر من كدا
تركتها سهير و نزلت لى السيده التى تجلس فى الاسفل
سهير : معلش يا حبيتى كان عندها مشروع امبارح وجات تعبانه اوى اوى مش قادره حتى تقوم
منى يتهكم : لا يا حبيبتى ولا يهمك هى بردوا بتتعب و انا اكتر واحده عارفه ما شريف بيجى بردوا يا حبه عينى و هو تعبان و مش قادر حتى يقوم من مكانه
سهير : ربنا يكون فى عونهم و يقويهم يا رب
منى بتمنى : امين يا رب
عند احمد كان يجلس فى شركته و هو يقف مع حراسه حتى يدربهم ف احمد ينزل بخصوص حتى يدربهم جميعا
كان احمد يقف على رأسهم و هم يفعلون التمارين
انتهوا من تماريمهن و أعطاهم احمد مده حتى يريحوا جسدهم
نادى احمد لرئيس الحرس
احمد : كريم كمل انت عندى شغل مهم جوا
اومى له كريم و هو يكمل تدريب فى رجاله
ذهب احمد و هو يدخل إلى مقر شركته فلا يوجد و لا امراه واحده لانه لايحب النساء فى العمل ولا يومن بعمل امراه ابدا
دخل الى مكتبه و هو يطلب من الرجل أن ياتى له بقهوته
دخل و اتى الرجل بعد مده أعطاه القهوه
و رن هاتف احمد مسكه و هو يرد على الهاتف
هنا بمياعه : ايه يا احمد انت مش جاى انهارده
احمد : اناا فى الشغل حاليا
هنا : طيب يعنى علشان فى الشغل تنسانى كدا
احمد : لما أعوزك هكلمك
هنا : بعنى مش محتاجنى دلوقتى ممكن اشوف اى زبون تانى
احمد بضحك و هو يعلم جيدا أنها تستفزه : مبخدش بواقى غيرى و انتى عارفه الكلام دا كويس اوى و متاكده منه ايه لازمته بقا كل شويا تردديه
هنا بدلع : طيب ما أننت كل يوم و التانى مع واحده
احمد بسخريه : دا إذا كان عاجبك لو مش عاجبك انتى عارفه هتعملى ايه
هنا : هعمل ايه
احمد : هتاخدى بعضك و مش عاوز اعرفك تانى
هنا : انت ما يتصدق انا كنت بهزر معاك و علفكرا أنا بحبك زى م انت
احمد : و انا مطلبتش منك حب امتى عارفه انى مش بتاع حب ولا جوزا مجرد دماغ و يقضى يومى و يستمتع معاكى مش اكتر
هنا بترحاب : و انا مرحبه بدا ألمهم انى معاك يا احمد
احمد و هو يبتسم بسخريه فهو حقا يكره هذا الأسلوب و يكره هذا الأسلوب
قفل معاها و ظل يتابع اعماله بهدوء