الحلقه الخامسه عشر عندما يأتى الحب
******************************************
لن أعــــــود…..
هذه... المرة حقا….. لن ...أعود..
لن ألاحقك لأبرر ماليس له وجود
كنت انتمائي الوحيد على هذه الارض..
وإهانتك فاقت كل الحدود..
سريع غضبك..حاد صوتك..مؤلم سوطك..
ولأني كنت أريدك..تحملتك..
لأنك حديث عهد بحبي ..عذرتك
لأنك طفل مدلل في الهوى لايكبر..عذرتك..
فرق كبير بين كونك أحببتني..وكوني عشقتك
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
وفجائ انطلقت الرصاصةمعلنة عن انتهاء حياة حبيبين
انطلقت لتعلن. أن حبهما كان اقوى من اى شىء
،وما. ان .استقرت الرصاصةبجسدها إلا، وشهقت وهيا .بين احضانه.
وفى تلك اللحظة.صرخ.. هوالاخر فاليوم .حبيبته.بين
يديه، ولا يستطيع انقاذها ختلطت انفاسها بانفاسه فى. قبلةالوداع،وشهقت
لتعلن.عن بداية ذكرى
حب.سيدوم للابد.رغم .الفراق
جاسمين
بصوت :-متقطع. وهيا
بين.يدى. سليم مفيش أفضل من الى انا شايفاه دلوقتى انا شايفه.الجنه بعينى، وما كنتش اتمنى يوم أ نى. ما اموتش الا بين أيد*ك وانا. بهد*ك روحى علشان... ما تنسانيش
أخذ سليم يصرخ ،وهيا تهمس له ما تصرخش يا حبيبى ضمنى لحضنك علشان. ارتاح بين احضانك
جاسى:-
ما تبخلش عليا بدفئ قلبك يا سليم
سليم :-
جاسمييين لا لا لا ليه عملتى كده لييه
سليم:-
ضمنى ليك يا حبيى عايزه اموت فى حضنك واوعدنى انك تمسك نفسك علشان خاطر بنتنا جاسى
سليم.:-
أسكتى حد يطلب. الاسعااف.. اتحركوا بسرعه
جاسمين - خلى بالك من نفسك يا حبيبيى
سليم:-.كفايه ارجوكى انتى الى هاتخلى بالك منى ومن بنتنا
نطقت جاسى. الشهاده ولفظت أنفاسها …لاخيرةبين. يدى حبيبها'وزوجها،وعاش سليم حياته.لأابنته فقط
موت .جاسمين اثر.. كثيرا
على الجميع. لكن.. هل مازالتم تظنون ان الشر انتصر. بالنهايه دعونا نعرف بالقادم
ا جاسمين
جاسى الصغيره.جاسمين سليم.الهوارى فتاةرقيقه للغاية ومتدينه لون عينيها عسلى غامق وشعرها اسود .
طويلتغطيه . بالحجاب. عمرها .٢٣سنه ،سيلينارداء .العايدى.شعرها... احمر نارى…. طويل مغطى بحجاب.عينيها.عسلى فاتح بتلون مع الشمس عمرها ٢٢ الشباب اثرشريف الأسوانى شاب وسيم و رياضى بس اهمل.دراسته.. ورياضته... عينيه عسلى ….زى والدته بس .شعره.اسودفاحم طويل عمره ٢٦ سنه أيهم شاب.وسيم جدا دكتور جامعة عينين زرقاءوشعر اصفر…طويل رياضى.مفتول العضلات عمره..٢٨ سنه
تحركت سيارات.الشرطه
لمكان.الحادث.حاول . رداء ورشا فصل. سليم. عن جثمان جاسمين وبعد العديد .من ا.لمحاولات وعندما …..انهارت قوى سليم من.فصلهمالا ان سليم.
ظل يبكى وهو يردد :-
قتلها. يارداء. قتلها سحب.روحى.منى.
رداء,:-
اهدى ياسليم اهدى البوليس هيجيب حقها.. وحقك.كان يواسي صديقه ، وهو يعلم.تمام المعرفة انه لافائده. من ذلك وبعدمرور اول يوم. بدأت التحقيقات. العسكرى سليم .الهوارى. يتفضل.للضابط الضابط. اهلا .اهلا.سيادة.النقيب.انا اسف والبقاء لله ،و مادد يدةلسليم يسلم سليم .عليه لكنه يقول بغضب انا اسف مباخدش عزا غير لما يجى حق مراتى يا هجيبه انا بمعرفتى
الضابط حضرتك كده مينفعش بس عموما نبدا. التحقيق استاذ.سليم حضرتك شاكك بحد معين
سليم
لا انا مش شاكك ا.نا متاكد.حضرتك.الضابط.مين.هو.سليم .شريف الأسوانى زميلنا بالمطارالضابط حضرتك متاكد سليم طبعا لانى شفته الضابط طيب.ها أستاذن.. حضرتك نبعت لأهلها ونكمل التحقيق
بمنزل. اهل. جاسى دق جرس الباب على أهل جاسمين
جدة جاسمين تحمل الصغيره ،وتهدهدها ،وتهمس لها:بس ياقلبى بس اهدى تعالى نفتح الباب عشان.جدوبياخد شاور
حين اتفتح الباب
.باب المنزل .تتفاجئ بالعسكرى
العسكرى :-
من فضلك حضرتك مدام ناريمان سلمان وزوجك.حسنين الانصاري
ناريمان:- ايوة انا
العسكرى:- اسف انى. أبلغ
حضرتك انه.مدام جاسمين حسنين اللانصاري اتقتلت،و.حضرتك،ووالدها مطلوبين للتحقيق ناريمان ايه انت بتقول ايه بنتى مع جوزهاولم تحتمل الخبر ووقعت فاقده للوعى وخرج من المرحاض على بكاء جاسمين الصغيره
، ووجد العسكرى يقف امامه
تحدث اليه قائلا ايوه يابنى فى. حاجه؟
العسكرى :-
اناكنت ببلغ حضرتك والمدام انكم مطلوبين. للتحقيق فى. مقتل.بنتكم مدام جاسمين
خالد:- طيب ياابنى هااستئذنك أفوقها ونلبس.ونروح معاك
العسكرى :-
أتفضل حضرتك ناريمان حين عادت .للوعى تحدثت بخوف،ودموعها تغرق، وجهها كان فى عسكر.ى هنا بيقول كلام غريب جدا
_ايوه فعلا هو لسه موجود
ناريمان:-
وهيا منهاره من البكاء يعنى الكلام ده كان بجد
حسنين:-
مع الاسف ايوة وبدلوا ملابسهم وذهبواالى النيابه
هناك.
سليم. يقف منهار ركضت اليه وأمسكته من ملابسه وهتفت به.بغضب:- فين بنتى. ياسليم هيا
مش كانت معاك ياسليم
بكى سليم بقهره شديده
ولم يجيب بشئ
رد عليا قولى بنتى. فين؟
سليم :ايوةياامى بس وحياتهاعندى وحياه دموعك الغاليه دى يا ماما لاجيب حقها وحقى.ودى عهد عليا ليكى قدام ربنا الكلب الحقير هرب بس انا .مش هسيبه وحياتك يا امى لا لازم يا اجيبه يا اقتله
بمكان اخر. بمنزل احد اصدقاء سليم
الحلقه الثالثه قدرى الجميل
***********************
دلف على الفور لغرفه ابنته بخطى يجرها جرا والحزن يعصر قلبه
فوجدها نائمه .
انحنى ليقبلها بحب ففتحت سلين عينيها لتجد والدها جالس الى جوارها نظرت اليه مندهشه من علامات الحزن التى ترتسم على وجهه ،ونظرات الحزن تطل من عينيه.
نهضت ،سلين ،ثم ادارت وجه ابيها اليها الذى كان يحاول ان يتجنب النظر الى عينيها.
تحدثت اليه قائله بقلق :-
مالك يابابا انت فى حاجه مزعلاك؟!! متحاولش تخبى عليا لأنى بفهمك من غير ماتتكلم.؟!!
والدهابحزن عميق :-
بصى يا قلب بابا انا عايز بس قبل ما اتكلم
توعدينى انك هاتبقى قويه ،ومش ها تقاطعينى تمام اومأت له سلين برأسها حتى يكمل حديثه قص عليها والدهاكل ماحدث ،وماقاله الطبيب له.
بكت سلين بهستريا،ثم قالت بحزن كبير:-
بابا انا مش عايزة اعمل العمليه دى انا عايزة اقضى الى فاضل من حياتى معاكم بسعاده مش عايز اعلق نفسى بأمل كاذب، ،وماجد مش لازم يعرف حاجه حرام اعذبه معايا ،ويقضى عمرة مع واحده محكوم عليها بالموت .
والدها بأسى :-
بس يا حبيتى ده بيحبك ،وها يقف جمبك ،ويدعمك حرام تجرحيه يا حبيتى ،والعمليه نسبه نجاحهاكويسه.
سلين بحده رغما عنها :'
بابا بعد اذنك مش ها اعمل عمليات.
والدها كى لا يضغط عليها وافقها على مضص قائلا:-
براحتك حبيتى بس انا مش ها اسيبك لازم تعمليها.
تركها ،وانصرف ،وهو غاضب من عناد ابنته ،وظل يفكر كيف سيطيع اقناعها بأجراء العمليه.
اخذت سلين تنتحب بشده ،وامسكت بصورة ماجد ،وزاد نحيبها،واخذت تحدثه قائله بأسى شديد:-
انا اسفه بجد يا حبيى غصب عنى عمرى ما كنت اتمنى ابدا انى ابعدك عنى كنت اتمنى نكمل الى باقى من عمرنا سوا بس مش عايزاك تتعذب لما اموت .
قررت سلين ان لاتقا**ه ابدا،وان تبتعد عنه قدر الامكان.
تمر الايام ،وكان ماجد كل يوم يهاتفها فلا تجيب يأتى لرؤيتها ترفض رؤيته.
ذات يوم جاء ماجد الى منزلها ،وأصر ان يقا**ها.
فذهبت والدتها اليها لتخبرها ان خطيبها مر على ان يراها
كان والدها لم يخبر والدتها بشئ خوفا عليها من الصدمه.
تحدثت اليها :والدتها بحب ،وهى تربط على كتفها بحب :-
أنت مالك اليومين دول يا حبيتى؟ ،وخطيبك رافضه تقابليه ليه.؟
سلين بجمود:-
ابدا يا امى مخنوقه بس ،ومش عايزة اخنقه معايا.
والدتها برجاء :-
طب يا حبيتى قابليه علشان خاطرى.
وافقت سلين على مقابلته حتى تنتهى قصتهم معا الى الابد ،لتكون تلك اخرمرة يقا**ه بها.
دلف ماجد الى غرفتها ،وكله شوق ،ولهفه لرؤيتها.
لكنه بداخله كان غاضب من عدم ردها عليه ،ورفضه لمقابلته.
دلف الى غرفتها ، وكله شوق ،ولهفه لرؤيتها لقد اهلكه الشوق اليها.
حين دلف الى غرفتها وجدها جالسه تنتظرة بكامل اناقتها ،تجلس على الاريكه الموجودة بغرفتها كانت قد اخفت اثار الشحوب بوجهها ببعض مستحضرات التجميل .
جلس الى جوارها اخذ يتأملها بوله ثم مد يده ضمها لص*رة
كأنه يود لويدخلها داخل ص*رة حتى لاتغيب عن عينيه مرة اخرى.
جاهدت سلين بشده حتى لا تخونها دموعها ،وتنهمر دون توقف.
اغمضت عينيها مستمتعه بدفئ احضانه لأخر مرة .
ابعدها عن احضانه ليعاود سؤالها من جديد .
ماجدبتسا ؤل :-
سلين حبيتى هو انا زعلتك فى حاجه.؟!!
لو انا زعلتك قوليلى، وانا اصالحك.؟!!
اجابته قائله بتنهيده حاره :-
أبدا يا حبيبى انت عمرك مازعلتنى ،ولا كنت يوم سبب حزنى بس انا فى موضوع مهم كنت طول الفترة الى فاتت بفكر ازاى افاتحك فيه.
يرمقها ماجد بنظرات قلقه منتظرا منها ان تتحدث.
ثم يردف قائلا بقلق :-
موضوع ايه خير يا حبيتى؟
ابتعلت سرين ريقها بصعوبه ،وابتهلت لله حتى يعطيها الشجاعه حتى تستيطع اخبارة.
تحدثت قا ئله بأسى :-
أنا ها اقولك رغم ان اترددت كثير اقولك بس كان لازم تعرف الحقيقه ،وها اسيبلك حريه الاختيار.
اردف ماجد قائلا،وقد بلغ به القلق منتهاة :-
انت كده قلقتينى قولى ياحبيتى فى ايه؟
سلين :تحاول ان تستجمع شجاعته ،وتفر دمعه هاربه من عينيها ، فترفع يدها لتمسحها سريعا ثم تكمل حديثها انا عايزة اقولك ان انا انا اخذت تتعلثم بالحديث حتى كادت تتراجع لكنها استجمعت شجاعهتها وهتفت به والالم يعتصر قلبها :-
انا مش بنت .
صعق ماجد من حديثها، وتسمر فى مكانه من شده الصدمه كأنه اصيب بالخرس لم يستيطع ان يتفوة بكلمه .
لكنه تغلب على حاله الذهول التى اصابته ،واشار اليها لتكمل .
عاودت سلين حديثها قائله بحزن شديد ودموعها تنهمر على خديها دون توقف :-
االموضوع ده حصل لما كنت لوحدى فى البيت ،وماما وبابا مش هنا ،وابن خالتى خبط عليا ،وكنت لوحدى .
فاانا فتحتله بحسن نيه معرفش انه ها يعمل فيا كده.
لكن بعد ما فتحتله لقيته بيبصلى بنظرات غريبه،وقعد يقولى كلام حلو ،فا لما لاقنى مستجبتش ليه راح مكتفنى ،واغتصبنى،وانا خفت اقول لماما وبابا لا يجرالهم حاجه.
تحدث ماجد اليها محاولا قد ر الأمكان ان يتحكم بغضبه.
قال لهابتساؤل وعيناه تقدح شرار:'
راح فين ابن خالتك ده بقى ان شاء الله.؟!!
سلين :مات فى حادثه عربيه.
نهض ماجد على الفور، وقد تغيرت ملامح ووجهه ، وكان كأنه يحارب بركان على وشك الانفجارقائلا":-
بغضب هستير ى :-
يعنى انا كنت مغفل بتخدعينى بتضحكى عليا
ليه ياسلين ؟!!ده انا حبيتك ليه كده ؟!!ت**رينى وتتدمرينى بقى انا بعد الحب ده كله اكتشف انك مش بنت ازاى بالله عليك قولى انك بتكذبى قولى اى حاجه تطمنى .
سلين بحزن ،وبكاء شديد:-
ايوة انا كده بس حبيتك فكرتك هاتسامحنى علشان بتحبنى
عموما انا ها اشوف ها اعمل واتصرف ازاى فى الموضوع ده.؟!!
ثم تركها ،وغادر متجها لشقته .
تمر الايام ،وهو يتجنب رؤيتها ،او الحديث معها ،وقد ارهقهه كثرة التفكير.وبالنهايه أخذ قرارة ان يطلقها لقد خدعته ،ولن يستمر ابدا مع واحده تخدعه.
حين قرران يطلقها ،وكان قد خرج من منزله متجها للمأذون .
سمع رنين هاتفه ،فأجاب على الهاتف قائلا بتساؤل :-
أهلا مين معايا ؟!!
المتصل بجديه :-
انا الدكتور المسؤل عن حاله خطيبتك كنت عايز اسئلك ليه الانسه مردتش عليا بخصوص العمليه ؟!!دى لازم فى خلال يومين تعملها لأن فى دكتور اجنبى متخصص فى حالتها ،وفاضله بس يومين ،ويسافر.
ماجدبتساؤل :-
ايه عمليه ايه انت بتقول ايه يادكتور.؟!
قص عليه الطبيب كل شئ ،وشرح له حالتها بالتفصيل .
فغضب ماجد.بشده ،واندفع عائدا لمنزل سلين .
قابل والدها ،وقص عليه ما قالته له سرين .
فغضب والدها بشده ،وعنفه .
تحدث والدها اليه بغضب شديد :-
:كنت سئلتنى كنت ها احكيلك لوانها كانت خايفه عليك تتوجع فى بعدها فقررت تخليك تكرهها
ثم جذبه من يده ،وقال له :تعالى معايا اسمعك بنفسك.
ماجدبأسف شديد :'-
أنا اسف يا عمى كان لازم فعلا اسئلك.
دلف والدها الى غرفتها ثم تحدث اليها معنفا اياها :قائلا بصوت حاد:-
انت اتجنتتى علشان تش*هى سمعتك بالشكل ده
كل ده علشان تخلى امجد يكرهك انت مش بنتى الى ربيتها ،وعلمتها انها تكون قويه وقت المحن.
سلين :ببكاء كان لازم يابابا ابعده عنى كنت عايزاه يكرهنى
ما ان استمع ماجد لأعترفها بصوتها الحزين الباكى
اندفع الى الغرفه ،ليحتضنها بلهفه قائلا :انا اسف انا كنت غلطان انا بحبك، ومقدرش اعيش من غيرك
انت هاتعملى العمليه ،وتخفى وهانتجوز ،ونخلف دسته عيال.
سرين ببكاء :-
بس انا مش ها اقدر اعمل العمليه ارجوك يا ماجد انا مش عايزه اخسركم واسيبكم ، واروح
ماجد بشوق ،ولهفه :هاتعملى العمليه ،وهاتخفى علشان خاطر ى لو بتحبينى
هايجي عليكم وقت وتعرفوا ...!!
= إن المواضيع إحنا اللي كبرنها زيادة عن اللزوم ...
= إن الحياه لا مستاهلة مناهدة ولا خناق ولاصراع ، واللي عايز يسبقنا يتفضل ، واللي بيتكلم من ورا ضهرنا هانديله المايك ، واللي عايز يشوفنا وحشين يشوفنا ومش هاندافع عن نفسنا ده إحنا نمضيله ونب** ليه كمان لو حابب ...
= إن قعدة علي الرصيف مع ناس بتحبك أحلي مليون مرة من دوشة المظاهر الكذابة ...
= إن خسارة ناس مالهاش ثلاثين لازمة في حياتك م**ب واللي باقيين عليك هايطلعوا أقل من صوابع الإيد الواحدة ...
= وإنها مش بعدد الصحاب لكن بالأصيل والصادق منهم وصاحبك الي أمك قالتلك عنه مش مرتاحه ليه كان عندها ألف حق ، وإن الشغل مابتعملش منه صحاب إلا فيما ندر وكل حاجة بتتحل في الأخر بس إحنا اللي القلق كان أقوي مننا ...
في الأخر هاتكتشف إن الحياه أبسط مما نتخيل ،بسيطة لدرجة ضحكت علينا ببساطتها وخلتنا نعملها الف حساب وشيلتنا الهم ووقفت تضحك علينا من بعيد ..