, عندما يأتى الحب الحلقه الرابعه عشر
""'"""""""""""''''"'"""""""""""""""
في المرة الأولي التي قابلتك فيها كنت خائفه ضعيفة..
أقنعت نفسي حينها انه لم يكن حبآ..بل احتياج..
أخذت قرارآ حكيمآ- من وجهة نظري- بالهروب والإبتعاد .
إلى مكان لا تصله عيناك..ولا تسمع فيه دقات قلبك
"""'''""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
فى غرفة سليم كانت جاسى تجلس الى جوارة، وتمسك بيده ،وتقبلها كل هذا الوقت ،ولم ينتبه احد منهم لعيون شريف التى تراقب الجميع .
دخلت جاسى ،وهى تتسحب بهدوء، وجلست الى جوارة بكل هدوء كانت تتأمله جيدا لتحفظ ملامحه ،وتملى عينيها منه .
جلست جاسى تحدت قائله : شكلى مش ها اقدر اسافر، واسيبك ياسليم ايه العذاب الى انا فيه ده . اخر شئ كنت اتوقعه الى ان كل ده يحصلك ياسليم.
شعر سليم بها فهمس لها برقه: ، وحب جاسي جاسمين حبيبتى ،وكان يفتح عينيه ببطىء ،وأمسك يدها لكن هى سحبتها منه بهدوء.
سليم: انا بحبك اوى يا جاسي.
كانت جاسى صامته لا تجيب عليه .
وقالت له: سليم بس انا مبحبش الكدب، ومحبش الخيانه مقدرش اخون رداء .
سليم : انا كمان مش بحب الخيانه ، صدقينى حبى ليكى دة شئ مش يأيديا.
جاسي: ممكن كفايه كلام كده علشان متتعبش.
سليم :حاضر بس اوعدينى انى ها اشوفك تانى
جاسي:ها اجيلك بكرة سلام يا سليم
سليم : يعنى مش هاتردى عليا بحبك يا جاسى جاسي: اوعدك ها ارد عليك قريب ،وخرجت تركض من المستشفى ، وحين كانت تركض كان رداء فى طريقه لغرفه سليم لكن حين تخرج جاسى كان رداء وصل امام الغرفه ، وسمع كل شئ ، لكن جاسى لم تشاهدة،واكملت طريقها للخارج.
، وكالعاده قالت كل شئ لرشا.
رشا: ياجاسي كده غلط الى انتى عملتيه ورداء لو عرف هايزعل.
جاسي: لا انا قلعت دبله رداء مقدرش افضل اخدعه كده كتير، وانا مش بحبه، ومش قادرة احبه، وهرجعها ليه ،وطبعا الخبر انتشر ،ولكن لم يعلم احد ان سليم يكون ابن خال والد جاسمين، وجاسمين شرحت لوالدتها فى الهاتف انها فسخت خطوبتها. لانها لاتشعر بالراحه مع رداء كان ذلك من وجهة نظر جاسمين انها فسخت الخطوبه لانه ازالت دبلته من يدها حدث شئ غريب لسليم حيث انه سليم شاهد بالحلم ان والد نسرين واول ماذهب
اليه لكى يزوره طلب يدها،وووالداها وافق وقال له عندما تخرج من المستشفى وتعود للوقوف على قدميك مرة اخرى.
كانت جاسى اثناء خروجها من غرفه سليم تركض حتى لايراها رداء
لكن راءد شاهدها ، وسمع كل شئ، واخذ يركض خلفها وينادى عليهة لكنها لم تجيب شعر بشئ غريب يحدث ، وهو لا يعرفه، وبدء يسترجع االاحداث بعقله. خصوصا انه كلما انه كل ماكان يحدثها عن سليم كانت ترفض مقابلته ، وكذلك سليم ايضا كان يغضب حين يحدثه رداء عنها ، وعن رقتها.
سئل سليم : شريف هو فى ايه هو رداء ماله بيجرى كده ليه.
محدش عاوز يفهمني ايه الى بيحصل ، وكانت الحادثه اثرت على ذاكرة سليم ولم يتذكر ان جاسى قد خطبها رداء لكن كل ما تذكرة انه يحبها، وهى تحبه .
استغل شريف تلك الحاله ، وقال لسليم: ، والله انت صعبان عليا دى خطيبته ،بس انت الى لما حصلتلك الحادثه نسيت كل حاجه، وافتكرت حاجات معينه
سليم :انت بتخرف تقول ايه يا بنى ادم انت ازاى، وهى بتحبنى، وانا بحبها .
شريف: عموما انا هااكد لك قوم معايا استند عليا ،وهاوريك بعينيك كان رداء بتلك اللحظه وصل لجاسمين
، وشريف اخذ سليم لكى يجعله يشاهد ما يحدث.
رداء لجاسمين: استنى هنا انا مش بنادى عليكى
وقفت جاسمين رغم عنها لأن رداء ا مسك يدها بشده لكى يجعلها تقف.
جاسى :افندم كانت تحاول ان تتماسك لكن لم تستيطع ،ونزلت دموعها
رداء :حبيتيه صح ردى عليا ماتعيطش كده
رداء :من فضلك مش وقته خالص الكلام ده
رداء: امال امتى اما تجوزيه ، وانا واقف اتف*ج عليكم.
جاسمين :متأسفه بس فعلا مقدرتش قلبى مش بأيدى اتفضل دبلتك انا من يوم الحادثه خلعتها .
رداء : كمان الله الله ،وايه تانى بيحصل من ورايا. سليم لم يتحمل ان يسمع باقى الحديث .
جاسمين: رداء انا كمان متأكده انك انت كمان محبتنيش انت كنت معجب بيا ،ومنبهر مش اكتر.
سليم لم يستيطع التحمل اكثر من ذلك سقط على الارض ، وصدم رأسه بالارض .
وشريف كان يقف يشاهدهم ، ويبتسم بشماته . حين سمعت جاسمين صوت سقوط سليم، التفت لتشاهد سليم ، وهو يسقط افلتت جاسى يدها بكل قوة وركضت بأتجاة سليم ، وهى تصرخ بأسمه قائله: سليييم .
تحدثت جاسي لشريف قائله: انت ايه معندكيش قلب هى دى الصداقه واقف تتف*ج انده دكتور بسرعه وفعلا الدكتور جه الدكتور: اظن حضرتك جاسى الى كان دايما بينادى عليها صح
جاسي: ايوة للاسف انا
الطبيب :هو فى جزء من حياته الشهر الاخير فقد الذاكره فيه تماما من الخبطات المتواليه على دماغه ،واضح جدا انه بيحصل فيه حاجات هو رافضها فعقله الباطن أدى أوامر بعقله الظاهر انه يمحيها تماما من ذاكرته
تحدث الطبيب لرداء قائلا: كابتن رداءمن فضلك اتفضل معايا هو محتاج يرتاح دلوقت
رداء لنفسه: ياااه ياسليم للدرجه دى حبيتها عموما هى تستاهل كل خير، وانا كانت غلطتى انا مكنتش متاكد.لا من مشاعرى ولا مشاعرها بدليل كل موقف كنت بفكر ان رشا صاحبتها فى نفس المكان هتعمل ايه يبقى انا طول الوقت بحب رشا ،وطلعت مغفل اروح الحق البنت قبل ماتطير هى كمان.
ذهب رداء لرشا وحين شاهدها قال لها:
رشا ممكن اتكلم معاكى من فضلك ٥ دقايق بس
رشا :احنا فى الشارع مينفعش هنا
رداء :هما خمس دقايق بس
وقفت رشا بعد الحاح رداء .
راءد :من الاخر ياانسه انا عاوز اتجوزك
رشا نعم ده الى هو ازاى ده
رداء: عارف انها مفاجاه ليكى بس انا بحبك .
رشا: انت قلت ايه قول تانى كده الى سمعته ده حقيقى ، ولا انا بحلم، ولا ايه؟
رداء قلت بحبك.
سقطت رشا ،واغمى عليها من فرحتها ،حملها رداء وذهب بها لاهلها ،وطلب منهم ان يخطبها، وتمت الخطبه ، وفى اليوم التالى
بدء سليم يفوق من اثر الخبطه .
حين فتح عينه ، وشاهد جاسي
همس لها بحب : حبيبتى انتى هنا انا مش مصدق نفسى حاسس انى بحلم .
جاسي: طبعا هنايا سليم ، واوعدك عمرى ما ها ابعد عنك هانفضل سوا طول العمر.
سليم : ممكن استخدم تلفونى يا جاسي
جاسى دقيقتين بس مش عاوزين انتكاسه تانى. سليم :حاضر يا ملكة قلبى ،وفعلا أخذ الهاتف ، وقام بالاتصال باهل جاسمين.
رداء: عمى انا عارف انه الميعاد مش مناسب بس من فضلك انزل يوم، وارجع تانى.
والدها :ليه يابنى خير.
سليم:
هكتب كتابى على بنتك عشان جنتنى وطيرت البرج الى فاضل فى دماغى.
والد :جاسمين بس انت فى المستشفى طيب ياابنى مش لما تخف.
سليم ارجوك ياعمى انا ها ابقى مرتاح كده، اوعدك يا عمى اول مااقف على رجلى هعمل لها فرح تحكى عنه مصر كلها، وانا الدكتور قالى هخرج الاسبوع الجاى خلاص هانت.
والداها:خلاص بكرة هنكون عندك ،فى اليوم التالى تم كتب الكتاب، وسليم بعد ما تمت مراسم كتب الكتاب.
تحدثت اليه جاسي مجنون: ياسليم حد يتجوز فى المستشفى.
سليم: ااه انا علشان بحبك ،بعشقك، وبموت فيكى، ومش قادر اصبر اكتر من كده.
اهل: جاسمين نسيبك مع عروستك، وترتاح بقى اليوم كان طويل عليك جاسي متطوليش، واحنا ها نسبقك على البيت
سليم بعد خروج الجميع تحدث لجاسى قائلا: ممكن طلب يا قلبى.
جاسي :طبعا ياسليم اطلب اى طلب ، وانا انفذة
سليم: قربى منى تعالى هنا جمبى.
جاسي اقتربت منه جذبها سليم لتستكين بين احضانه، وكأنه اراد ان يدخلها داخل قلبه ليصبح بيتها للأبد.
جاسمين: انا بحبك اوى وانا مش مصدقه نفسى انى حلمى اتحقق اخيرا.
سليم:اسئلى قلبى، وهو يقولك ، ويشرحلك كل الى فضل وقت طويل مخبيه.
رفع سليم وجهها بطرف اصبعه، وتاه فى بحر عينيها،وانحنى لتقابل شفتيه شفتيها بقبله عميقه افرغ بها كل شوقه، وحبه لها استسلمت جاسى لقبلته التى اذابتها كقطعه جليد سلطت عليها اشعه الشمس حتى ذابت من شده الحرارة.
ابتعدت عنه جاسى بصعوبه، وهى تكافح لالتقاط انفاسها.
بصعوبة همست جاسى له: يامجنون حد يدخل علينا سليم: متخافش يا قلبى طول ماانتى معايا وقبل رأسها ، وتركها بصعوبة لكى تمشى .
سليم : هستناكى بكرة.
جاسي :اوك .
بعد مرور الاسبوع المتفق عليه يوم فرح سليم و جاسمين ، و جاسمين ،وسليم كانوا فرحين جدا .
،وسليم كان يتصل بها كل دقيقه لكى يطمئن عليها فى الكوافير ، وجاء الليل ،وانتهت جاسى من استعداها للفرح.
سليم: أرتدى بدلته ، واصبح جاهز ، وذهب الى الكوافير .
سليم : وما ان دخل سليم خلفها إلا ،ووقف محدقا بها فقد كانت تبدو وهى ترتدى الفستان الابيض كالملاك مما يجعلها تمتلك كل جمال بنات حواء فى وجهها أخذ يحدق فيها ،ولم يستطع أن ينطق بحرف ،وكان الحروف قد هربت منه من شدة جمالها البريئ، واخيرا اقترب منها، وهمس لها انا مكنتش أتوقع انى هااتزوج من ملاك فى هيئه بشر بينما احمرت ،وجنتيها ،وابتسمت خجلا من عباراته التى اخترقت وجدانها
سليم الملاك ده بتاعى لوحدى انا مش مصدق نفسى راءد: ياعم اوعى كده انا كمان عاوزا اسلم على عروستى.
جاسمين، وسليم ضحكوا سويا على جنان رداء، وفى الفرح طبعا الدى جى طلب من سليم يغنى وهو غنى لها كان يوم حبك اجمل صدفه، وبعدها طلب من جاسمين تغنى وغنتله انا بعشقك، وفى نهايه الاغنيه حملها ،ودار بها ،واخذها ،وركضوا سويا الى المنزل ،وهناك حملهابين يديه كالطفله الصغيرة. جاسمين :عيب يا سليم نزلنى.
سليم :عيب ايه انتى مراتى على فكره دفنت رأسها فى كتفه من الخجل، وصعد بها االى غرفتهم ، وقبلها عدة قبلات متتاليه وكأنه لايريد ان يكف ابدا عن تقبيلها، ، وسألها انتى بجد ممكن تفدينى بعمرك.
جاسمين: انا عمرى ، ودنيتى ، وحياتى فداء نظرة حب منك انا حياتى ملهاش لازمه من غيرك.
جاسمين :طيب ،وانا لو سألتك نفس السؤال هاتجاوب بأيه؟
سليم: طبعا وبدون تردد اد*كى روحى ، وحياتى ،وكل مااملك
جاسمين: اد*ك جاوبت على نفسك .
قبلها سليم مرة اخرى بعمق ،وحب حتى غرقوا معا فى بحور العسل.
،نتركهم ينعموا معا بسعادتهم .
عادت صداقه سليم ورداء مثل الاول ، وافضل
اما شريف زاد حقده عليهم، وخصوصا انه كل واحد منهم عاش مع من يحبها ، ورشا ورداء تزوجوا ، بعد مرور سنه ، وجاسمين انجبت بنوته جميله تشبه والدتها كثيرا ،وسليم **م ان يسميها على اسم جاسى لكن سليم كان دوما قلبه مقبوض لا يعرف لماذا ، كانوا دائما يتركوا البنت مع ا جدها.
شريف كان دائما يحقد عليهم ، واخذ يفكر بأى شئ ينتقم به منهم لكن رداء، وسليم كانوا لا يزالوا
اصدقاء بل اصبحت صداقتهم اقوى من الاول.
وهذا مازاد من جنونه، وسليم كان دائما كل مرة يسافربها ياخد جاسمين معه، وتلك المرة، اثناء نزوله من الطائرة كان شريف يقف ، ومصوب سلاحه ناحيته، وجاسمين ، حين شاهدت شريف فزعت بشده.
كان رداء ذاهب يستقبلهم كعادته هو و،رشا لكن فى تلك اللحظه
صوب شريف المسد س ناحيه سليم، وهم بأطلاق النار على سليم.
لكن جاسمين تحركت بسرعه؛ وما ان لمحت شريف يقترب من سليم إلا وركضت نحوه، وطوقته بذراعيها لتفديه بنفسها، ولم يكن يعلم سليم أن الرصاصه ستصيب حبيته