bc

The Romance in Wal-mart | قصة حب في وال-مارت

book_age12+
5
FOLLOW
1K
READ
drama
sweet
humorous
lighthearted
like
intro-logo
Blurb

إيـف- الفتاة البسيِّطة المُحِبة للقراءة والهدوء، ليست مميَّزة بشيءٍ يذكر وتكاد دوماً أن تندمج مع الخلفية، كل ما كانت تتمناه هو حياة خالية من الدراما، عمل تُحبه وربما..ربما يوماً ما أن تعثرَ على فارِس أحلامها ذو الجواد الأبيض- أخر ما توقعته ايف هو أن يحدث ذلكَ بالفعل..ولكن الحياة الواقعيَّة ليس ببساطةِ القصص الخيالية التي تنتهيّ بزواجِ أبطالها وعيشهم بسعادةٍ للأبد...

جوزِيف مانهاتن- الوريِّث الوسيِّم ..سونيَّا ماكويار مُ**ِمَة الأزياءِ المشهورة ورفيقَتِه نزقة الطباع، أضف لذلك رئيسٌ يعشق الشَّماتة للغاية ثم ضع ايف وسط هذا كله..الفتاة الحالمة التي كانت مثل كتابٍ مفتوح يسهُل قراءة ما فيه...

سأترككم تضِيعون بين صفحاتٍ مليئة بالدراما- يتخللُها بعض من الرومنسيَّة..وأعدكم بكثيرٍ من الضَحِك!

chap-preview
Free preview
{مدخل}
دلفت إلى المحل ذو الواجهة الزجاجية وصوت كعبها العالي يص*ر صوتًا مزعجًا مع كل خطوة، وقفت بالقرب من الطاولة لترمق المكان بشيء من تعجب وإشمئزاز في آن واحد، ثبتت بعدها ناظريها على الفتاة اليافعة خلف الكاشير لتمضغ العلكة بوقاحة متعمدة قبل أن تقول بحنق: - ما الذي حدث هنا ؟! لماذا يبدو المكان-- جميلاً على غير العادة." أكمل بدلاً عنها شاب في بذلة سوداء مع قميص أبيض ترك أخر أزراره مفتوحة، ليقترب منها ويقف بمحازاتها سامحًا لفارق الطول بينهما أن يمنحه أفضلية النظر من عليائِه تجاهها. - كنت سأقول مريعًا. أضافت بتحاذق قبل أن تنظر نحوه من أسفل لأعلى ثم من أعلى لأسفل وتكمل: - لكن كلمة جميل التي تص*ر منك توازيها في المعنى. أحست الفتاة خلف الكاشير بسخونة الموقف فرفعت الكتاب بين يديها حتى غطت وجهها به تمامًا وتمنت لو تختفي بالدخول اليه فجأة، بالتأكيد هذا لم يحدث وظل الشرر المتطاير يملئ فراغ المتجر. "آوه هذا لطف منك!" أجابها الشاب وقد مرر يده عبر شعره الذهبي ليكمل: "سعيد للغاية بأن ذوقي لا يروقك، فلو حدث غير ذلك لاضطررت لتغيره." حركت عيناها نحو السقف بضجر قبل أن تمضغ العلكة بصوت مزعج وتقول بنفاذ صبر: - هل حضر جوزيف اليوم؟ ابتسم بإنتصار قبل أن يعود أدراجه بينما يلوح بإحدى يديه في استهزاء واضح: "لن أخبرك فعلى ما يبدو هو يتجنبك فالآونة الأخيرة، أظنه أخيرًا عاد إلى رشده." تجمدت في مكانها تنظر إلى حيث كان يقف باستحالة، سرعان ما تحولت إلى غضب وسب بصوت عالٍ متعمد. - يالك من وضيع! أرسلتها في الفراغ علها تهز مركز الغرور لديه رغم معرفتها السابقة أن ذلك لن يحدث أبدًا بل بالع** كلماتها هذه كالموسيقى لأذنيه. فـ إيثان موريس مدير قسم التسويق للفرع الرئيس من أسواق - وال مارت - منذ 10 أعوام كاملة حرص فيها على أن لا يتغير إطلاقاً بالتأكيد كانت تعني من ناحية... (وقاحة، حقارة، وغباء). على الأقل من وجهة نظر سونيا ماكويار م**مة الأزياء المعروفة ورفيقة صديقه العزيز جوزيف مانهاتن. سرعان ما تحول غضبها إلى إتجاه آخر ، فقد اِقتربت من طاولة الكاشير ألقت فوقها الملف باستياء لتقول بتعجرف: - سلميه لجوزيف عندما يحضر. أومأت الفتاة تجاهها بشيء من خوف ليغزو مسامعها صوت كعبها العالي وقد اتجهت نحو الخارج بسرعة. ثوان لتعود مرة أخرى وتض*ب الطاولة بكفتي يديها مما أفزع الفتاة التي كانت قد اِلتقطت كتابها للتو ليسقط على إصبع قدمها الصغير، لكن الهالة المنبعثة من سونيا لم تسمح لها بالتآوه ألمًا فركزت إنتباهها معها لتقول وهي تضغط علي أسنانها البيضاء المتراصة: - أوه وأخبريه أن يتصل بي، وإلا فليعتبر أن كل ما بيننا انتهى! لقد سئمت من هذا الهراء. ا****ة!! خرجت بعدها مسرعة والأبخرة متصاعدة من أذنيها، وجنتيها محمرتان غضبًا وفستانها الأبيض يرفرف بخطر إثر خطواتها الثقيلة على الرخام. لتطلق الفتاة خلف الكاشير نفسًا لم تظن أنها تكتمه قبل أن تعاود اِلتقاط الكتاب من الأرض، ثم تحملق نحو المتجر بعيون تلمع بشيءٍ من خيبة. "أحقًا صار ق**حًا؟! لقد ظننت أنني قمت بعمل جيد في إعادة ترتيبه-- لا تهتمي لكلام تلك الخرقاء لقد صار المتجر رائعًا حقاً وقد تضاعف عدد الزوار منذ أعدتِ تنسيق الملابس." رمشت تجاهه عدة مرات تستوعب فيها إن كانت قالت ما فكرت فيه بصوت عالٍ أو أنه يقرأ الأفكار ولكنه أنقذها من شكوكها حين أضاف: "لا أنا لا أقرأ الأفكار ولكن دعيني أخبرك بسر خطير." اِنحنى ناحيتها ليهمس في أذنها وبالنسبة لها ذلك القرب لم يكن مريحًا أبدًا، ربما لأنها ليست معتادة على التعامل مع الرجال وربما لأن ايثان وسيم جدًا.. "إن ما تفكرين فيه يكتب على وجهك بوضوح، توقفي عن صنع هذه الوجوه الغريبة إنها تجعلك كتابًا مفتوحًا." ابتعدت عنه ليبدو عليها الذعر جليًا والإستمتاع يقطر من ابتسامته المشعة، قبل أن يخطو مبتعدًا بعد أن ناداه أحد الموظفين ذوي الملابس الزرقاء. لتض*ب وجهها بالطاولة في حسرة، لطالما أخبرتها بيث صديقتها منذ الطفولة بذلك أيضًا لكنها حتى اليوم لم تجد علاجًا لهذه العادة السيئة، لا تذكر عدد المرات التي بدى فيها الإشمئزاز واضحًا على وجهها كلمَّا تقرب إليها أحد لا تحبه وتسبب ذلك في **ر قلبه أو عظامها. وضعت يدها تحت خدها تستعيد إحدى الذكريات السيئة حين ألقى بها توماس شميث من حافة الرصيف إلى مجرى مياه الأمطار، لم ينتهي الأمر بتمزق فستانها الوردي وحسب بل **رت رسغها كذلك بالطبع لم ترد تذكر تلك الجزئِية عن كونها ذهبت لاحقًا إلى إحدى العرافات وطلبت منها أن تلعن شميث بحيث لا ينال نصيبًا من الحب ما تبقى من حياته؛ فعليه أن يموت عازبًا محاطًا بالقطط السوداء والجارات المسنات المزعجات فـ من يتجرأ على ض*ب فتاة بل وفتاة أرادها أن تصير محبوبته لأنه يهيم بها عشقًا على حد أقواله المبتذلة يستحق ذلك. هكذا بررت لنفسها وأكتفت بسرد هذا العذر الواهي على ضميرها في كل مرة سمعت فيها من أصدقائهم القدامى أن توماس ما يزال لا يواعد أحدًا، فليس من المعقول أن يكون السبب تلك ا****ة السخيفة وحتمًا السبب هو شخصيته الساحرة، أجل عليه أن يلوم نفسه. خصوصًا وأن شميث في الغالب هو السبب الرئيسي لعدم ارتياحها حول الرجال، فقد كون لديها عقدة نفسية جعلتها تقتفي الحذر دومًا في كل ما يص*ر منها من كلمات أو تعامل. ولكن ـــــــ كالعادة لكل قاعـدة شواذ والشخص الذي **ر قاعدتها هذه لم يكن سوى الرجل الذي دلف من الباب في هذه اللحظة بطريقة بطيئة، شعره أ**د مسرح إلى جانب واحد يرتدي زوجًا من النظارات الحمراء التي تخفي خلفها عينين بلون الشوكولا، يرتدي بذلة رمادية وربطة عنق مخططة حوله هالة من الوسامة كتب عليها "غير قابل للمس"؛ لم يكن ينقص دخوله الدرامي ذاك سوى بعض الموسيقي في الخلفية ليكتمل السحر في مخيلتها. وكما قلت في -مخيلتها- فالرجل الذي دلف توًا لم يكن بتلك الوسامة وإن أردنا المقارنة فـ إيثان يتفوق عليه بعدة مراحل، كما أنه دخل بطريقة شخص يتوخي الحذر أو يتوقع إنقضاض فهد متوحش عليه في أي لحظة، ودل على ذلك رفعه الملف الذي يحمله بين يديه ليغطي وجهه ثم تسحبه الخطى تجاه الكاشير لينحني من خلف الملف ويهمس بـ: - هل سونيا هنا؟! قُربُه المفاجئ كان شيئًا لم يعتد قلبها عليه، فهزت رأسها حتى كاد يسقط من مكانه..ليطلق هو نفسًا في الهواء وقد مرر إحدى يديه أمام جبينه بخوف بادٍ لينطق بـ "كم أنا سعيد لقد نجوت اليوم أيضًا." لم تفهم قط سر العلاقة بين هذين الإثنين هل هما مقربان حقًا أم يكرهان بعضهما البعض؟! كاد الفضول يقتلها في بعض المرات وتلميحات إيثان غير المفهومة كانت تزيد من رغبتها في المعرفة، ولكنها كانت كشخص ذو اتوكيت* عالٍ تعرف حدودها جيدًا فهي مجرد موظفة بدأت بالعمل حديثًا وعليها أن لا تدخل أنفها في ما لا يعنيها، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بـ سونيا ماكويار. فصحيح أن طباع سونيا ليست ساحرة كما تخيلت هي من قبل وكما ع**ت في مقابلاتها التلفازيَّة، الا أنها كانت وما تزال السبب في جعلها تهتم بمجال الملابس وت**يمها، فعندما كانت طالبة في الثانوية رأت في إحدى المجلات فستانًا زهريًا رقيقًا سرق قلبها تمامًا وبدلًا عن التفكير في شرائه وجدت نفسها تمزق تلك الصفحات وتلصقها بداخل خزانتها، لم يطل الأمر حتى بدأت برسم ملابسها الخاصة ومحاولة صنعها كذلك. لم تصدق عينيها حين علمت من جوزيف أن العمل الذي كان يتحدث عنه هو أحدث فروع وال مارت للملابس، مشروع بدأ حديثًا فقد كانت وال مارت يتخصص سابقًا في الأغذية والإلكترونيات وحسب ولكن منذ أن أستلم الوريث الجديد الشركات وعين دايفيد جا**ون مديرًا تنفيذياً قام الأخير بالكثير من التغييرات الجذرية من بينها بدأ التسويق في مجال الملابس والذي بالمصادفة حدث وأن اختار كرئيسة له والمسئولة من ت**يم جميع صياحته الجديدة سونيا ماكواير نفسها.. حلم صار حقيقة ثم تحول لكابوس في لحظة! كيف لا وأول كلمة خرجت من فم جوزيف حين قام بتعرفيها على سونيا كانت "إنها الم**مة الأمهر هنا، ثم نظر نحوها بحب مضيفاً: "وكذلك رفيقتي." رغم أن سونيا بادرته حينها نظرات تهميشية إلا أنها سمعت بوضوح صوت شيء يتحطم، حدثت نفسها بسخرية: "إنه حتمًا ليس بقلبها، فلا أحد يقع في حب شخص اِلتقى به منذ عشرة أيام فقط. " "إيف!" إنتزعها من شرودها لتحملق نحوه ببلاهه ناتجة من دقات قلبها المتسارعة ومن كونه نادها بإسمها بلا رسمية، لاحظ للنظرات على وجهها ليضع يده خلف رقبته ويقول وقد إحمرت وجنتاه قليلًا: "أسف ربما لا تحبين هذا اللقب." - أعشقه!! خصوصًا إن كان صادراً منك! - أرادت الصراخ بها لكنها تداركت الأمر بأبتسامة مقتضبة لتقول بتهذيب: - لا، لا أمانع البتة سيد مانهاتن. بادرها إحدى إبتساماته الخلابة والمحسنة بالفوتشوب في مخيلتها لتراها بساحرية ملاك سقط تواً من السماء قبل أن يقول: " جيد في تلك الحالة نادني بــ جوزيف أيضًا." رمشت عدة مرات تجاهه بفزع نتج من غوص الفكرة في دماغها ليكتب الرفض على وجهها بخط عريض. تعمد هو تجاهله ليضيف بسلاسة: "ليس عدلاً أن اكون أنا فقط من يناد*ك بـ إيف!" أضاف بدرامية متعمدة ونبرة تدل علي شناعة الفضيحة: "ماذا سيقول الناس عني؟!" أكمل بطريقة ساخرة جعلت ضحكة تتسلل من فمها قبل أن تتداركها بسرعة وتضع يدها أمام وجهها. "إذًا ٍبما انك لا تودين أن يحل بي الخزي ستناديني بـ جوزيف منذ الآن." **ت قليلًا ليمرر يده عبر شعره الأ**د مكملًا: "ومن ثم ألا يؤلمك فمك بنطق السيد مانهاتن؟ لا أحد غيرك يناديني بذلك هنا." حاولت أن تقاتل ضحكة أخرى أرادت التسلل خلسة، قبل أن تبتسم باستسلام بادٍ لتقول: حسنًا. فيرفع أحد حاجبيه عانيًا ( حسنًا ماذا ؟! ) لتكمل بشيء من تمنع: حسنًا جوزيف. ليهز رأسه بعدها في رضا وسعادة ثم يهم بالذهاب لتستوقفه على عجل بعد أن تذكرت أمر ما: - آه صحيح لقد تركت الآنسة ماكواير هذا الملف لك وقد قالت - كحت مرتان وأعادت خصل شعرها الأصهب إلى الخلف لتبدو تسريحتها مشابهه لسونيا - - إن لم تتصل بي فإعتبر ان الذي بيننا قد انتهى! اللعنــة! لقد سئمت من هذا الهراء!! ضحك جوزيف بشدة ليمسك بمعدته وهو يتلوى من نقص الأو**جين فتقليد إيف لـ سونيا كان أسوأ من رديء جدًا، لفت ضحكه الشديد إنتباه بقية الزبائن مما دفع بـ إيف للإختفاء خلف كتابها مجددًا. "حسنًا شكرًا." قالها ملوحاً بالملف وهو يمسح بقايا الدموع من عينيه متجهًا إلى الزاوية التي يقف فيها ايثان محاطًا بعدد من الموظفات، مما جعله تلقائيًا يطلق سراح إحدي قدميه في ركلته الشهيرة ولابد أن الجودو الذي تعلمه في الثانوية له الفضل في قوتها المدمرة. كالعادة سمعت إيف صوت صراخ إيثان ثم توعده بالقتل وسفك الدماء، بينما علت ضحكة شامتة أركان المتجر ضحكة محببة إلى قلبها جدًا، لتمسك بعدها الكتاب بين يديها وتقربه إلى وجهها ثم تترجا السماء أن تمنحها دقيقة مع الهدوء فهي منذ بداية شفتها الصباحي ولم تستطع حتى إكمال واحدة.

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

معشوقتي

read
1K
bc

جحيم الإنتقام

read
1.7K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

أنين الغرام

read
1K
bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.5K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook