(الفصل الأول) موعد♡☂️

2082 Words
رمقت إيف الساعة المعلقة على الجدار بنظراتٍ مستجديَّة بأن تشير إلى الواحدة ظهرًا حتى تتحرر أخيرًا من هذا الشفت وتنعم بإفطارها، الذي ما إن تذكرت على ما إحتواه وجدت أنها فقدت شهيتها مباشرة. أطلقت نفسًا عميقًا لتخرج من تحت الطاولة مجلة (إ** أو) المختصة بالمشاهير، الموضة وبالتأكيد الفضائح. تجاوزت عدة صفحات ليقع ناظريها على عنوان كبير ملأ أعلى الصفحة.. **( فاحش الثراء ورغم ذلك يفضل قيادة سيارة كاديلاك حمراء قديمة على سيارة ليموزين طويلة بسائق )** لمحت الكثير من البهرجة بالقرب من العنوان والموضوع قد كتب أسفل اسم الكاتب: صوفيا ساندرز. تأففت بضجر لتتخطاه دون منحه ثانية من الفضول لتحدث نفسها أن هذه الفتاة تقتات على خصوصيات الناس وكم هو أمر بغيض. تلألأت عيناها بإعجاب واضح إثر رؤيتها للفساتين المعروضة بطريقة مغرية على تلك الصفحات، حملتها مخيلتها الجارفة إلى موعد غرامي تحت برج باريس وقد اِرتدت فستان أحمر عاري الأكمام وأمامها قد أنحنى جوزيف حاملًا في يده باقة ورد وفي الأخرى علبة شوكولا، ثوان أخرى لتجد نفسها في أحد قوارب البندقية الخشبية مرتدية تنورة صفراء قصيرة وبلوزة بيضاء من الشيفون أدخلتها في التنورة وأحاطتها بحزام ذهبي رقيق، أمامها وقف جوزيف يجدف في القارب ويغني لها بصوته العذب بينما أحاطتها نظرات الفتيات من كل جانب بالغيرة والحسد. سقط وجهها من على يدها المتكِئة بها على الطاولة وقد عادت إلى أرض الواقع إثر سماع صوت جرس الساعة المُعلَقة، من اللطيف أنها تقوم بتنبهيك على وقت الإستراحة هذا بالتأكيد ما لم تكن أحلامك أجمل من واقعك؛ وأعتقد أن ذلك كان هو الحال مع إيف التي نهضت من مكانها فورًا لتضع علامة - في إستراحة - على الكاشير ثم سارعت بالخطى نحو دورة المياه. غسلت وجهها عدة مرات ثم حدقت بملامحها المتعبة، كانت الماسكرا قد سالت فبدت كفتاة **ر أحدهم قلبها توًا وبكت بمرارة، هالات من السواد حول عينيها لابد أن السبب من وراءها هو سهرها بالأمس على إثر ضوضاء أفكارها التي منعتها من النوم وربما بسبب شخير بيث العالي، فمع الأسف هما يتشاركان الغرفة. أخرجت علبة مناديل مرطبة من حقيبتها الحمراء الصغيرة وبدأت في إصلاح ما يمكن إصلاحه رغم أن الأمر لم يهمها كثيرًا فلولا صراخ بيث المستمر في وجهها وإتهامها لها بأنها تبدو - كشبح مخيف- والملام على ذلك بشرتها الشاحبة لما بدأت بإستعمال الماسكرا من الأساس، وقد لا تود الإعتراف بالسبب الثاني ولكني سأفشيه على أي حال، ومن السهل لكم أن تتوقعوه فتواجدها مع جوزيف في نفس المكان جعلها ترغب في أن تبدو أجمل. قامت بإرجاع شعرها الأصهب كذ*ل حصان، رتبت غرتها وأعادت وضع الماسكرا قبل أن تخرج وتتجه نحو إستراحة الموظفين في نهاية الرواق، دلفت مباشرة لتلقي بتحية سريعة على الموجودين سابقاً ليبادروها إبتسامات لطيفة وتحية مبتهجة، بعضهم كان يلتهم في شطائر وأخرون بدأوا بتناول الحلوى والدونتز وقد جلسوا في شكل مجموعات حميمية، وهذا ما جعلها دومًا تحس بأنها ستطفل عليهم إن حاولت تبادل أطراف الحديث معهم فاكتفت دومًا بالاكل وحيدة في أحد الأركان البعيدة مستظلة بماكينة لبيع العصائِر. أخرجت علبة طعامها من الحقيبة المستديرة وهي ترمقها بنظرات لاعنة حقودة شابهت تلك التي كانت تلعن بيها شيمث كلما مر علي مخيلتها، انتشلها من موجة اللعن صوت صراخ الموظفين بحماس إثر دخول إيثان المكان. لطالما تسائلت عن سر شعبيته رغم طباعه الصعبة ولنـقل النزقة قليلًا، صحيح أنه يشبه في الشكل الشبان اللعوبين ذوي الكلام المعسول ولكن كما قلت في الشكل فقط فهو على غير المتوقع شخصية جادة وحازمة جدًا عندما يتعلق الأمر بالعمل وعلى النطاق الشخصي لا ترى أحد أخر يمكنه تحمله غير جوزيف الملائكي بالطبع، ورغم كل هذه الصفات البغيضة لايثان الا أن الشعبية التي يحظى بها تكاد تكون...مزعجة ؟! حدثت نفسها بضجر لتعود وترمق صندوق الطعام بين يديها بحقد وتفتحه ببطء، كانت تعلم ماذا يوجد في إستقبالها من أطباق شهية...وريقات من الخس، شرائح الطماطم وبيضة مسلوقة. هزت رأسها علها تزيد من عزيمتها للتخلص من عدوها اللدود، أخذت مل*قة كبيرة وحشرتها في فمها لتمضغ بألم واضح متعجبة كيف للبقر أن يتناول هذا الطعام كل يوم دون أن يفكر بالإنتحار؟! تذكرت ما حدث بالأمس ومقدار الرعب الذي اِجتاح كيانها حين أشار الميزان برقم جديد لم تره من قبل، معلنًا عن زيادة اثنين كيلو لابد انهما اِتجها إلى خديها ومعدتها. لهذا عندما اِستيقظت اليوم صباحًا اِكتفت بكوب قهوة فقط وعزمت على الإلتزام بهذا الروتين القاسي، رغم أن تذكرها لقطع اللحم، البيض المقلي والخبز المحمص يجعل من مهمتها أمرًا صعبًا ومنع الل**ب أن يسيل من فمها كان مجهدًا كذلك، لكنها استجمعت شتات نفسها بصورة الفستان النبيذي الذي رأته سابقًا في المجلة. فإن كانت لا تستطيع اِرتداءه فــ لا معني لحياتها إذًا!- حدثت نفسها بدرامية كافية لجعلها تستعيد رباطة جأشها ومتابعة أكل ذلك العشب. "لقد أخبرتك أن تكفي عن صنع هذه الوجوه الغريبة." جفلت لدى سماعها صوت إيثان عن مقربة منها نظرت أمامها لتجده قريبًا بالفعل، بل منحنيًا وقد أدخل يديه في جيبي بنطاله وهو ينظر إلى علبة طعامها بتعجب ليرفع أحد حاجبيه ويقول: "ما هذا الذي تأكلينه بحق السماء؟!" -أنا نفسي لا أدري!- أرادت قولها لكنها امتنعت واكتفت بابتسامتها التجاريَّة البلهاء لتقول ببساطة: "إفطاري؟!" صيغة كانت أقرب إلى سؤال منها إلى إجابة. رمش تجاهها عدة مرات ثم حمل العلبة من بين يديها وألقاها في سلة المهملات، أمسك بعدها بمع**ها ليجرها معه بسلاسة وهو يتمتم بصوت منخفض لكنه مسموع: (الفتيات حقًا مجنونات). - مهلًا إلى أين؟! ما الذي يحدث! - دارت الأسئلة في دماغها وعجز ل**نها عن النطق بها كادت أن تتعثر وهي تجاري خطواته المسرعة بصعوبه وقد أحاطت بها نظرات جميع العاملين في وال - مارت بينما عبرا إلى المخرج في نهاية المتجر، مما جعلها تحس بالحمرة تزحف إلى وجنتيها لم تلبث أن استوعبت فحوى تلك النظرات الغريبة فحتى الأعمى يستطيع أن يميز حقيقة كونها اقرب إلى الشفقة!..بحق خالق السماء إلى أين يأخذني؟! أسيتم طردي لتناولي الطعام الصحي ؟! بدا لها سؤالًا غ*يًا جدًا ففضلت عدم البوح به وغيرته إلى أخر منطقي أكثر: "إيثان ... أ ..ا مهلك...إلى اين نحن ذاهبان؟!" أتى سؤالها متأخرًا فقد كانا يقفان أمام ممر المشاة المحازي لوال - مارت، وضع يده الأخرى أمام وجهه مبعدًا أشعة الشمس الساطعة قبل أن يجيب بنبرة غير مباليَّة: "هنالك مطعم صيني على بعد شارعين من هنا." توقفت السيارات وأضاءت الإشارة ليعبرا الطريق، وفي منتصف الشارع تجمد إيثان في مكانه فجأة لينظر إليها مجددًا: "لا تقول لي أنك لا تحبين الطعام الصيني؟" ترددت قليلاً قبل أن تجيب: - أآآ لا أنا أحبه ! أكمل "بـ جيد." ثم تابع المسير أما هي فعضت على شفتها السفلى في حسرة فالطعام الصيني لم يكن المشكلة، بل يده التي ما تزال تحيط بمع**ها هي الكارثة. دلفا بعدها إلى مطعم من الطبقة المتوسطة تلونت طاولته بشراشف حمراء وقد علق على جدرانه لوحات لتنانين خضراء تتقاتل، جلسا في أحد الزوايا البعيدة عن الإزدحام وبالقرب من الباب الخلفي للمطعم، حضر النادل سريعًا ليخبره ايثان بابتسامة زبون دائم: "المعتاد لو سمحت." فيومئ تجاهه الشاب ذو النظارات المستديرة ويعود أدراجه مسرعًا. أما إيف فكانت تلتقط في أنفاسها وتتأكد أن مع**ها ما يزال في مكانه، حملقت نحوه بتساؤل واستياء: - لماذا أحضرني إلى هنا بحق السماء ؟! فقط أتمنى أن لا يكون هذا م ..مو..موعدًا... ليبادرها نظرات منزعجة وقد وضع خده على راحة يده: "لقد أخبرتك أن تكفي عن فعل هذا." حملقت نحوه ببراءة عنت -عن ماذا تتحدث؟! - ليطلق نفسًا مستسلمًا ويقول: "هذا ليس بـ موعد! للمعلوميَّة وحسب." لم يخفى عنه الفزع الجلي على عينيها ليبتسم مكملاً بغرور: "صحيح أنه لا بأس بك من النواحي الجمالية ولكنك.." **ت قبل أن يلقي تجاهها نظرة فاحصة ويبحث عن أكثر صياغة مهذبة يعرفها: ".. لستِ نوعي المفضل!" - آه حقًا..يالاه من صدفة فأنت كذلك لست من نوعيّ المفضل -_- أغلقت فمها بتفاجؤ ثم نظرت ناحيته لتكتشف أنه هو من نطق بها وليس هي. مما جعل ابتسامته المستمتعة تزداد اتساعًا وغرورًا. "أخبرتك أن ما تفكرين فيه يبدو جليًّا على وجهك." *ا****ة!* أسرت بها بألم وقد عاتبت نفسها، ليص*ر هو صوتًا استنكاريًا قبل أن يقول: "على الفتيات أن لا يستعملن لغة ب**ئة." أكملها لتكاد عينيها أن تخرج من محجريهما فتمسك بحقيبتها وتهم بالمغادرة... - فقد أخبرتها غريزتها ان هذا الشخص خطر للغاية!! والتواجد معه في نفس المكان سيؤدي إلى كارثة وحسب - لكنه استوقفها بإمساكها من رسغها وقد تسللت ضحكة من فمه: "أسف ..أسف سأكف عن فعل ذلك هيا إجلسي." نظرت إليه باستحالة ثم استسلام لتعاود الجلوس في المقعد أمامه. نظراتها تجاهه تخبره بأن يبدأ بالحديث، ليبتسم مرة أخرى تلك الابتسامة المستفزة ويقول: " أنا لا أحب اللف والدوران لهذا سأكون مباشرًا معك." وعندما وجد أنها لم تبدي أي ملامح أكمل: "ما علاقتك بـ جوزيف بالضبط ومن أين تعرفينه؟!" بدا لها سؤاله هذا غريبًا للغاية فهو صديق جوزيف المقرب لماذا لم يسأله هو من ذلك؟! لكنه مرة أخرى أنقذها من تساؤلها متداركاً حديثه بـ : "لقد حاوت سؤال جوزيف عدة مرات لكنه لم يقل شيئاً، وللحق إن كنتِ إحدى المعجبات اللاتي يركضن خلف ثروته فلتستسلمي سريعًا، صدقيني هكذا توفرين على نفسك العناء وعلينا كذلك." **ت لبرهة حتى غاصت كلماته في دماغها، الذهول، الغضب والإهانة ثلاثة مشاعر سيطرت على كيانها في آن واحد قبل أن تنطق والمرارة تقطر من صوتها: - أي غرور هذا الذي يخول لك إتهامي بهذه السخافات! الدهشة كانت جلية على ملامح ايثان فـ إيفا لم تتحدث من قبل بصوت عالٍ دعك من غاضب لهذه الدرجة، خلفت قدمًا فوق الأخرى قبل أن تكمل بإستياء: - وإن كنت أسعى إلى المال لماذا أختار جوزيف بحق السماء! هنالك ديفيد جا**ون المدير التنفيذي وبلايك والتون حفيد سام والتون مالك سلسلة وال مارت بأكملها! ثم استوعبت أمر ما لتكمل بخجل: - هذا إن كنت معجبة به أصلاً وأنا لست كذلك. نظر إليها بتشكيك بادٍ ونظرات فاحصة لمحقق يعاين صدق مجرم يقوم بإستجوابه، لتخرج هي نفسًا عميقًا ثم تتابع القول بضجر: - أنا لا أعرفه أصلًا بما يكفي حتى للوقوع في حبه. دورت عينيها نحو السقف بإستياء لتكمل: - لقد اِلتقيت به مصادفة في المطار عندما كنت قادمة من نيويورك إلى هنا ولقد ساعدني في أمر ما وعندما اخبرته أني لا أمتلك وظيفة عرض على العمل هذا كل ما في الأمر. رجع ايثان في كرسيه إلى الخلف وقد أرخى عضلات جسده مطلقًا لصوت - أممممم - مما دل على تقبله لصدق ما تقول بطريقة جيدة، ولكن الإستياء على وجهها لم يختفي وفهمت أخيرًا لماذا كان يرمقها الموظفون سابقًا بنظرات الشفقة تلك. لابد أن هذا السيناريو تكرر كثيرًا مع مختلف الفتيات اللائي عملن مع إيثان وجوزيف، ولكن قلقه على صديقه العزيز لم يخفف من احساس الغضب المتصاعد بداخلها ويكاد يدفع بدموعها من الحافة، ففي خلال اعوامها الـ 24 لا تذكر أنها شعرت من قبل بمقدار الإهانة المهول الذي نجح إيثان في جعلها تشعر به خلال ثلاثة دقائق وحسب، ولابد أن هذا هو السبب خلف انحلال ال*قدة عن ل**نها وصراحتها غير المعتادة في الحديث معه. حملقت نحوه بغضب لثوان وما إن وضع النادل صحون الطعام أمامهما قالت ببرود متعمد: - إن كنت اِنتهيت من تحقيقاتك أرغب في الذهاب. لتهم بحمل حقيبتها وإخراج محفظتها، فمهما كانت غاضبة لن تنسى أن تدفع حساب طعامها. "مهلًا..." قالها ايثان بتوتر وقد وضع يده خلف رقبته: "أنا لم أتعمد إغضابك ولكن تعلمين إن وضع جوزيف حساس قليلًا لهذا قد أكون صرت أبالغ أحيانًا-- حساس ؟! - رددتها وراءه بتعجب وحاجب مرفوع. - أنا لا أفهم لماذا تتحدث عن جوزيف كأنه بيل جيتس أو مارك زوكبيرغ! كونه يعمل في مجلس إدارة والت مارت ليس بالأمر الجلل لذي تقوم بتهويله، صحيح أنه غني ولكن هنالك الألاف الاشخاص أكثر ثراءً منه! لم تفتها نظرات إيثان البلهاء تجاهها ليتداركها مسرعًا ويكح مرتين قبل أن يقول: "أنتِ لا تتظاهرين بالجهل اليس كذلك؟! " رفعت كلا حاجبيها في دهشة وعفويَّة ليكمل مقصده: "جوزيف مانهاتن..مانهاتن..مانهاتن..لا تقولي لي أن هذا الاسم لم يطرق مسامعك من قبل؟!" ظلت عيناها ترف تجاهه بعدم فهم تام ليزداد عدم صبره وانزعاجه للحد الاقصى، فيمسك برأسها ثم يقوم بلويه تجاه النافذة المطلة علي أحد المبانى العالية وقد حمل لافتة كبيرة كتب فيها بخط عريض: "مانهاتن هوتل." لتعيد رأسها بطريقة بطيئة آليَّة وتنظر ناحية إيثان.. - م م ما م مانهاتن ذاااااااااك! صاحب ال*قارات المشهور وسلسلة الفنادق المعروفة!! نظراته الفارغة تجاهها أخبرتها بصحة ظنونها لتضع يديها أمام فمها وتقول: - أنا لا أصدق! لماذا يعمل إذًا في وال مارت؟! هز ايثان رأسه ببساطة قائلًا: "لم يحب نوعية عمل والده واراد شيئًا يتعلق بالتسويق. والده رجل متفهم ولم يمانع هذا كل ما في الأمر." تذكرت بعدها ما قرأته في المجلة سابقًا وكون جوزيف يملك سيارة كاديلاك حمراء، وأخيراً بدا لها كل شيء منطقيًا. حرك بعدها آيثان يديه أمام ناظريها ليقول ساخرًا: "من الأرض إلى ايف هل أنتِ معي؟!بالمناسبة لقد تحولت عيناك إلى قطع دولارات ذهبية." قالها عامدًا ممزاحتها لينتزعها من شرودها ويعود الاستياء إلى ملامح وجهها. -أنت حقًا حقير أتعلم ذلك - قالها هو مقلدًا لها لتزداد تكشيرتها عمقًا. بدأ بعدها بالتهام النودلز الموضوعه أمامه ومن بين قضماته عصر بضع كلمات: "على أي حال أنا أفضلك أكثر من سونيا، وتبدين أغبى من أن تضمري لجوزيف شرًا لهذا حاليًا لن أقول له شيئًا يمكنك أن ترتاحي." نظرت نحوه بإستحالة قبل أن تمسك بالعيدان الخشبية وتبدأ في تناول الطعام باستسلام فلا فائدة من قول شيء لإيثان لتغير رأيه وعلى أيه حال هو يقرأ أفكارها لهذا محاولة الكذب عليه أو خداعه لن تكون مجديَّة وربما التعامل المباشر معه قد يكشف لها حقيقة تراها أمرًا مستحيلًا، مثلاً أن إيثان في الحقيقة ليس شخصًا سيئًا.. بل صديقاً مخلصًا وحسب.
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD