bc

قصص بلا عنوان

book_age16+
263
FOLLOW
1.0K
READ
drama
like
intro-logo
Blurb

وما الحياة سوي لعبة نلعبها مرغمين ..منا من يلعب دور البطولة بينما الآخرون بحياته ماهم سوي أبطال مساعدون أو كومبارس فهل منا من يفوز باللعبة ؟..

أم ستخط سطور النهاية مع كلمة النهاية ..

فهناك حياة قد تبدو ملئية بالأمل ،وأخري بالشقاء

نخط بأيدينا ما قد يكون طوق النجاة لكنه قد يكون طريقنا للهلاك ،قصص هي عبارة عن حب وحياة بلا عنوان ملائم

فهي قصص بلا عنوان

chap-preview
Free preview
الفصل الأول
أنتشر الظلام والضباب بطريقة مخيفة في الطريق الصحراوي من القاهرة للإسكندرية .., حتى أعمدة الإنارة كانت مطفأة ولم يعد قائد السيارة السوداء الضخمة يستطيع أن يرى حتى العلامات الموجودة على الطريق فتوقف علاء غالى بغضب وتوتر وهو يصيح بصوت مكتوم :- "لا حول ولا قوة إلا بالله .. مكانش ناقصني غير دا كمان مش كفاية يا رب عليا فرح نادر اللي مش عارف هيعدي عليا إزاي " ثم تن*د بعصبية فلقد حاول بشتى الطرق أن يأتي مبكرا لكن ذلك العمل اللعين تراكم علية ولم يستطع السفر سوي الآن وهذا فقط إكراما لوالدته فلقد قال لها إنه سيأتي بالغد فأقامت الدنيا وأقعدتها و قالت بفزع :- - "أنت مجنون الفرح هيتعمل بالنهار العصر ونادر ابن عمك و يعتبر أخوك الوحيد ولازماً تيجي بدري أنت عايز الناس تطلع في إشاعات وإنك مش عايز تحضر فرحه و... " الخ..الخ..الخ..لذا ضغط على نفسه وعلى عمله وها هو في الطريق إليه عليه أن يقف بجانب ابن عمه الذي تربي معه كشقيقه كما قالت والدته ورغم معرفتها الجيدة أن علاقتة بنادر علاقة سيئة ..فهو ونادر كالنار والماء لا يربطهم أي شيء سوى كثير من التشابه في الملامح واللقب فهم دوما يتجادلون علي أتفه الأسباب ولا يتفقان أبدا في شيء سوى..فكر بحزن ..سواها تن*د ثم عاد وأستقل سيارته وسار ببطيء لكن بعد قليل من الوقت بدء يسرع تدريجيا فلا يعتقد أن هناك مجنون غيرة قد يسير في مثل هذا الوقت فهو لا يتذكر حتى متي كانت أخر سيارة مرت علية في هذا الطريق؟ ..أخذ يدندن حتى يبعد عن أفكاره السوداء فيجب أن يصل قبل شروق الشمس مهما تكبد من مشاقة لكن بدأت صور من الماضي تلاحقه بقوة وتقتحم قلبه ومشاعره فحاول أن يزيحها من رأسه فلا يحق له بعد الآن التفكير في سالي فستكون زوجة ابن عمه خلال الساعات القليلة القادمة و سيكون هو لها بمثابة الأخ .. آاااااه ..هذا مؤلم حقا فكر بحنين بذات العيون العسلية والشعر الأ**د والقوام الرائع الذي سحر الكثيرون وهي تتمايل في إلcat walk" "داخل عروض الأزياء لكنها تخلت عن كل هذا من أجل نادر وهو"علاء" كالأ**ق وقع بحبها لقد رآها أول مرة في أحد حفلات أصدقائه وقد سحرة جمالها الفتان لأول وهلة فلقد أدارت رأس الرجال في ذلك اليوم وبدأ هو كالأ**ق يشعر بالغيرة ولأول مرة في حياته بذلك اليوم وعندها قدمه شريف زميله لها قائلاً :- "دا بقة يا سالي يبقي علاء غالي وهو من أفضل المهندسين الشباب فبالرغم من سنه الصغير إلا أنه قدر يعمل أسم معروف في مجاله " أخفى إعجابه ولهفته عليها حتى لا تعتقد أنه **ائر الرجال من حولها يبحث عن متعته فقط معها لكنه لاحظ اهتمامها الشخصي به حيث ظلت طيلة السهرة ترافقه فقال لها عندما تأخر الوقت كثيرا:ً- " الوقت أتأخر قوي تحبي أوصلك معايا بعربيتي ؟.." ابتسمت له بعذوبة قائلة :- " متتعبش نفسك .. أنا معايا عربيتي ثم البيت مش بعيد " كان لا يريد أن يبتعد ورغب بالبقاء معها أكثر فوجد نفسه يقول لها بتهور :- "طب ممكن أعزمك بكرا علي العشاء ؟ هتكون فرصة كويسة عشان نتعرف علي بعض أكتر " وجدها تتردد قليلاً لكن بعد لحظة أنارت الابتسامة وجهها وهي تقول :- "أوكي مفيش مشكلة " و رغم إنه سمع من شريف إنها تصد كل من يحاول مغازلتها أو دعوتها للخروج لكن نظرتها وقتها شجعته أن يدعوها وكم كانت سعادته عندما قبلت مما أكد له إنها بدأت تبادله الإعجاب لكنه لم يرد أن يتسرع معها فمشاعره الفياضة التي جرفته معها من أول نظرة يمكنها أن تكون خادعة لذا أراد أن يتمهل في علاقته بها وتوالت لقاءاتهم بعد ذلك إما بالنادي أو يدعوها لمكان ما لمقابلته وكم كان مخطأ بأن مشاعره عابرة فقد كانت تزيد مع كل لقاء بل وتشتعل ورأى تجاوبها الشديد معه وتأكد من إنها معجبة به بالمثل.. فأعطي لوالدته خلفيه عن كونه يقابل امرأة في الوقت الحالي وقد أبدت والدته رغبتها برؤيتها وكم كانت سعيدة وهي تري أنه يفكر أخيراً في الارتباط وقد لاحظ كل من حوله من المعارف والعائلة اهتمامه الشديد بها من رؤيتهم دوماً معاً بالنادي حتى رأت نادر ابن عمه في أحد الأيام معه بالنادي إنه يتذكر جيدا كم تعليقها لتشابههم الكبير قائلة :- - "معقولة !!..اللي يشوفكوا مستحيل يقول أن انتوا مش أخوات " وهذا أزعجه كثيرا لدرجه إنه أكد لها إن التشابه في الوجه فقط لا غير فابتسم نادر وقال لها برقة :- "والده ووالدي كانوا توءم متماثل ولما مات والدي ووالدتي فضلت عايش مع عمي في بيت العيلة لحد ما توفي هو واعتنت بيا مرات عمي زى ابنها تمام عشان كده أنا وهو زى الأخوات بالظبط " وأبدى نادر إعجابه بها لأول وهلة ولم يخفيه وبعدها أضطر هو للسفر للقاهرة بسبب عمله فهو يمتلك شركه كبيرة للمقاولات أسسها من المال الذي ورثة من والده رحمة الله علية وهناك أنشغل بمشروع كبير يعمل علية ولم يستطع من كثرة انشغاله أن يتواصل معها وعندما عاد وجد آلفة غير عادية بينها وبين نادر لكنة بغبائه اعتقدها أمر عادى كونه ابن عمه وإنها معجبة به هو فقط ..فذهب كي يتحدث مع والدته وكاد يخبرها أنه قرر أخيراً أن يرتبط بعلاقة رسمية مع سالي لكن أصابته المفاجأة عندما وجدها تقول له :- "عندي خبر بمليون جنية .., نادر خلاص قرر يتجوز " فنظر لها وقتها باندهاش وقال :- "بجد !!.. أكيد دا خبر كويس ويا تري مين ؟..حد نعرفه ؟.." ابتسمت والدته بسعادة قائلة :- "أيوة تعرفها دا نادر بيقول أن أنت اللي عرفته عليها .., أسمها سالي " نظر لها علاء وقتها بذهول ولم يستطع التفوه بأي كلمه وكان متأكد من رفض سالي فكل البوادر تقول أنها معجبة به هو لكن هي.. قبلت وبسعادة مما ألجم ل**نه.. و لم يستطع سوى تقديم التهاني لهم والإشادة بمحاسن نادر وبعدها هرب منهم ومن نفسه..و لم يتمسك بها هل كان يجب أن يهزها بقوة أو يضمها بين ذراعه قائلا لها أنها لن تتزوج بسواه.. لكن هو لم يفعل شيئا لذا أبتعد هو عنها واهتم بعمله وكان بالكاد يزور والدته في الأشهر الثلاثة الماضية والآن يشعر بالغضب من نفسه ولا يريد رؤيتها بين ذراعي نادر لكن ما العمل؟!.. يجب أن يحضر ويتلقى التهاني من العائلة ويضحك ويبتسم للجميع ويستمع لنساء ورجال العائلة تحثه لتقليد ابن عمه و يختار عروسه المقبلة أو أن يسمع همسات قاتلة تشير لما يشعره تجاه عروس أخيه وابن عمه فضحك بحزن و سخرية لهذا ...وفجأة لمح شبح فتاة من لا مكان تظهر فجأة أمام السيارة فضغط المكابح بقوة ليوقف السيارة قبل أن تصدمها لكن للأسف لم يكن هناك بد من الاصطدام لكنه متأكد لم يكن قوي فالسيارة بالكاد ارتطمت بها هو متأكد من هذا فنزل بسرعة من السيارة والرعب يملئه يا ألهى الرحيم إنها امرأة وجدها ممدة على الإسفلت وبقعة دم صغيرة تلطخ وجهها فجثا على ركبته وهو يتحسس نبضها وتأكد إنها مازالت على قيد الحياة فحملها دون تفكير وأدخلها بجانبه في السيارة علية أخذها للمستشفى فورا فربما هناك **ر في مكان ما وعندما أستقل سيارته بجوارها أقترب منها ليرى مدى سوء إصابة وجهها فتحسس الجرح برفق وهو يزيح شعرها الحريري الغير مرتب الذي أخفى وجهها تماما لكن لدهشته الجرح كان سطحي بالرغم من إنه ينزف فأخذ يمسح الدماء التي لطخت وجهها بالمناديل الورقية وعندما تأكد أن الجرح كف عن النزف أرتاح قليلا لكن فقدانها لوعيها أقلقة فحاول إيقاظها برفق قائلاً وهو يربت علي وجهها :- "أنت يا آنسة .." لكنها لم تستيقظ مما دفعه بأن يدور بالسيارة وهو يفكر أين أقرب مستشفى من هنا ؟.. وظل قلق ويترقب أن تستيقظ و فكر بغضب أنة إن حملها لأي مستشفى الآن سيبقونه طويلا وسيكون هناك محضر وتحقيق وحتى أن أنكر أنة الفاعل لن يدعوه يذهب بسهولة ا****ة لا يمكنه أن يترك ذلك يحدث ثم ماذا تفعل امرأة في قارعة الطريق في وقت كهذا؟.. ربما تعطلت سيارتها في مكان ما .. من يعلم لكنها مجنونة حتما للخروج في وقت كهذا وحدها وهو لم يميز وجود سيارة حوله فقال لنفسه بسخرية :- "أنت غ*ي يا ابني دا أنت بالعافية شايف قدامك " كيف له أن يلاحظ أي شيء من الضباب الكثيف ماذا سيفعل بها الآن ؟..أنها غلطتها حتما فلقد ظهرت فجأة في طريقة لكن إصابة وجهها أكدت له إنه لا يمكن أن يكون هناك أي **ور محتمله لذا يمكنه ألا يرسلها للمستشفى هذه فكرة جيده فقال لنفسه :- "هي شكلها كويسة وأكيد مسيرها تفوق ولما دا يحصل أبقي أقول لها مع السلامة " ليأخذها معه في طريقة وقريباً سيقول لها وداعا وينتهي الأمر أرتاح لهذه الفكرة كثيرا وفكر بسخرية إنه بدلا من هديه العرس الفاخرة لنادر سيكون هناك كارثة بمثابة هدية إلى الجحيم إن حدث لهذه الفتاه شيئا لكن أيقظة من أفكاره تأوه بسيط من الفتاه فتوقف فورا بجانب الطريق وقال لها :- "أنتي كويسة ؟ حاسه بإيه ؟.. " عدلت الفتاة من جلستها على مقعد السيارة ونظرت إلية بضياع ثم وضعت يدها على رأسها مكان الجرح قائلة :- " أنا فين ؟!..و أنت مين ؟.." تأوه بارتياح شديد عندما أفاقت وقال :- "حسه بأي ألم في رجليكي مثلا ,أو إيدك ,أو ظهرك ؟" فقالت بألم :- "راسي بتوجعني " تن*د بارتياح أكبر يبدو إنه ليس هناك سوي هذا الجرح البسيط فقال :- " متقلقيش كل حاجة كويسه والحمد لله الإصابة سطحية.... تحبي أخدك علي فين عشان متأخرش على المعاد بتاعي ؟...." لكن قبل أن تجيبه قال لها غاضبا :- " ثم أنا مِش فاهم إيه الأمر المهم قوي اللي يخلي واحدة زيك تخرج في وقت زى ده ؟ ...." فقالت بتأوه :- - "أنا ..أنا ..أه .." ثم سقطت فاقدة الوعي مرة أخرى ف*نهد هو وقال لنفسه :- - "مش مهم كفاية إنني تأكدت إنها كويسة وهي أكيد أغمي عليها بس من الصدمة مش أكتر " لكن لازال ماذا سيفعل بها ؟...أفضل حل هو أن يستمر في طريقة وأن كانت لا تزال فاقدة للوعي سيصطحبها معه بالشاليه الخاص الذي يملكه ولن يتجه لبيت العائلة وما أن يستريح ويطمأن إنها على ما يرام سيتركها تذهب في حال سبيلها ويذهب هو ل..توقفت أفكاره لقد نسي الزفاف لبعض الوقت لانشغاله بحالة هذه الفتاة . **************** وضع علاء الفتاة في الفراش وهو غاضب ويشعر بالحنق الشديد وكان يلهث من حمله لها لكن هذه الفتاة.. ألن تفيق ؟! أنه خائف من أن يكون قد حدث لها شيء كارتجاج بالمخ مثلا لقد ظلت طوال الطريق ساكنه ولم تتحرك مما جعله يتوقف كل نصف ساعة ليتأكد إنها تتنفس.. وما أن وصل كان وقت الشروق تقريبا وهو كان مرهق وأضطر لحملها للفراش ولا يعرف متى ستفيق ؟..وإن كانت ستحتاج للنقل للمستشفي ؟ تن*د بثقل ثم ذهب ليحضر صندوق الإسعافات الأولية لينظف لها الجرح هل يمكن لجرح بسيط كهذا أن يسبب هذا الإغماء الطويل ..جلس بجوارها وأبعد شعرها عن جبهتها وبدأ ينظف الجرح ثم وضع علية لاصقة طبية فنظر لوجهها البض إنها شابة صغيرة لا تتجاوز الثالثة والعشرون وملامحها بريئة ورقيقة ولا ينكر فهي جميلة وشعرها البني الطويل لونه مميز يتراوح بين الفستقي و الأ**د لابد أنه ليس لونه الطبيعي ترى ما هو لون عينيها ؟! ...ما الذي يفكر به ..هل جن ؟ وما شأنه بلون عينيها أو إن كانت جميلة أم ق**حة ..نظر إلى ساعة مع**ه ا****ة علية أن ينام قليلا ليستعيد صفاء أفكاره ووالدته ستبدأ في إزعاجه في وقت مبكر ويتوقع سلفا شجارها المسبق معه كونه لم يذهب مباشرة للمنزل ..تن*د وغطى الفتاة وخرج من الغرفة وأغلقها عليها غدا ستكون ارتاحت بما فيه الكفاية لذا ستذهب في طريقها دون مشاكل فدخل الغرفة الأخرى ونظر للفراش بإنهاك وعندما راودته فكرة الاستحمام قبل النوم أزاحها فورا وخلع ملابسة وأندس بالفراش وسقط نائما من التعب و الإعياء. ************* كان كل شيء رائع في مراسم العرس و الزهور تزين الجدران داخل الفيلا التي تمتلكها عائلته والموسيقى الناعمة كانت تدغدغ الأذان وهو الوحيد الذي كان يشعر بالأسى ..فسالي هذه الملاك الرائعة الليلة ستكون ملك لنادر للأبد...فأقترب منة نادر قائلا :- " العروسة أتأخرت والمأذون خلاص وصل " فضغط علاء على أسنانه بقسوة بطريقة ألمته مما جعل نادر ينظر له ويقول بسخرية :- "أوعي تكون لسة بتفكر فيها يا علاء ؟ بقولك إيه لازم تتقبل الهزيمة بروح رياضية أنت عارف أنها مبتحبش حد غيري أنا و هتكون مراتي و كمان..زى أختك " فقال علاء وهو يزم شفتيه :- "مب**ك عليك يا نادر وأتمنى لك السعادة " "هاتقبلها منك بالرغم من إني عارف أنها مش من قلبك" تغاضى علاء عن كلامه الأرعن حتى لا يفتعل مشاكل وعندما أقترب أصدقاء نادر ليهنئونه أبتعد علاء عنهم وهو يكاد يختنق وكان الجو مسموم لكن الغريب في الأمر أن العروس حقاً قد تأخرت فنظر لوالدته التي قالت بتوتر مقتربة منه :- "علاء حاول أنت أنك تتصل بيها لأن نادر متوتر جداً وقلقان من أن يكون حصل لها حاجة " هز علاء رأسه بتوتر هو الأخر تري ما سبب التأخير فمن المفترض أن تخرج العروس من منزلها إلي هنا مباشرةً فظل يتصل بهاتفها بلا جدوى فهي لم ترد عليه فاقترب من نادر بتوتر شديد وسأله باهتمام :- "مفيش حاجة حصلت بينكم قبل الفرح زعلتها منك ؟.." قال نادر بتوتر والمدعوين يلاحقونه بنظراتهم بشفقة :- "أبداً ولا حاجة هي بس كانت متوترة ودا عادي علي ما أعتقد " وفجأة أقترب البواب من نادر وقال له :- "في جواب وصل لحضرتك حالاً يا نادر بيه واللي جابه قال أنه مهم قوي تقراه دلوقت " أمسك نادر بالخطاب وفضه من غلافه وقرأ ما به والذهول يملاه فقالت درية بتوتر :- "في إيه الجواب ده يا نادر ؟؟.." لكنه لم يرد فسحبه علاء من يده وقرأ ما به بذهول وقال بصوت عالي لتسمع والدته :- "أنا أسفه يا نادر أنا مقدرش أتجوزك ..كانت غلطة في حقك وحق نفسي أني وافقت من البداية أرجوك تسامحني وأتمنالك السعادة مع اللي تستحقها " قال نادر بغضب هادر :- "مستحيل الخاينه الجبانة تتخلي عنى أنا " وأبتعد عن الجميع بغضب وهو يحطم الزينة الموجودة حوله والجميع ينظر له بشفقة كبيرة بينما ابتعد علاء كالمجنون لا يصدق أن حبيبته سالي لم تتزوج بابن عمه عليه أن يلتقي بها ويعرف سبب رفضها لنادر ركب سيارته وقادها كالمجنون حتى منزلها وعندما وصل ظل يطرق علي الباب بشدة لكن لم يرد أحد فأمسك بهاتفه واتصل بها مرة ,اثنان ,ثلاثة حتى بدأ يفقد الأمل لكن في هذه اللحظة سمع صوت ضعيف واهن يرد عليه فقال بلهفة :- "أخيراً رديتي أنتي فين ؟.."

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى

read
2.3K
bc

ظُلَأّمً أّلَأّسِـدٍ

read
2.9K
bc

روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"

read
1K
bc

"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد

read
1.0K
bc

خيوط الغرام

read
2.2K
bc

قيود العشق - للكاتبة سارة محمد

read
7.9K
bc

شهد والعشق الأخر

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook