فى بيت الزينى
حسيبه كانت قعده منشكحه لما وصلها الاخبار ان البلد كلها ملهاش سيره غير مريم وبدر شويه ولقت عمار خارج ندهت عليه ورسمت على وشها الحزن : على فين ياولدى
عمار : رايح اطمن على مريم بدر بيجولى انها تعبانه
حسيبه بخبث: تعبانه ماهى اكيد يانضرى بعد الى اتجال عليها لازم تتعب رابنا يسترها على ولايانا
عمار باستغراب: انتى بتجولى ايه ياما كلام ايه ديه انى مش فاهم حاچه واصل
حسيبه : انزل البلد ياولدى وانت تعرف مافيش حد فيكى يابلد مش بيكلم على بدر الى كان حاضن مريم عيند المجابر
عمار عنيه احمرت : ايه الحديد ديه ياما مريم استحاله تعمل اكده اكيد فى حاچه غلط اكيد
*****************
وصل الحاج صالح البيت واول مادخل نده على بدر : بدر وينك ياولدى
خرج من المضيفه : انى اهنيه ياحاچ خير
صالح قعد : مش خير ياولدى مصيبه حطت على دماغتنا
بدر بص لابوه قوى : فى ايه ياحاچ وجعت جلبى
صالح : البلد كليتها مالهاش سيره غيرك انت ومريم بيجوله ان فى ناس شافوك حاضنها عند المجابر
بدر بنرفزه : حاضن مين وكلام ايه ديه كانت فاجده وعيها شيلتها وجبتها لهنيه مين الى طلع الحديد ديه فى البلد
صالح: ماعرفش ياولدى الى خايف منيه عمار لما يوصله الكلام عيعمل ايه
بدر : يعنى ايه يعمل ايه عمار خابر زين أن مريم اشرف من الكلام الى الناس بتجوله وخابر انى استحاله اعمل اكده
صالح : مافيش الا حل واحد ياولدى نسكت بيه حديد البلد
بدر : حل ايه
صالح : نكتب كتبها على عمار فى اجرب وجت
بدر : انت بتجول ايه ياحاچ واختها الى لساتها ميته وبعدين احنا اكده بنجول للناس اتكلموا كمان
صالح: اومال عنعمل ايه
بدر : انى عارف حعمل ايه زين ______
??????
بعد حوالى ساعه دخل واحد من الى شغالين مع الحاج صالح وكان بدر فى انتظاره :عملت ايه ياعليش وصلت لحاچه
عليش وهو بينهج : ايوه ياستاذ بدر انى لفيت البلد كليتها لحد ماعرفت مين الى جال الحديد العفش ديه على چنابك
بدر بلهفه : مين ياعليش !!!
عليش : البت فهيمه بتاعت الخضار جالتلى ان روحيه بنت ام نعيم الدايه هى الى جالتلها الحديد ديه ومشيت فى البلد تجول لكل واحده وتجولها اوعى تجولى وطبعا حضرتك خابر الناس فى بلدنا مابيصدجوا يلاجوا حديد عفش يهروا فيه
بدر بغيظ : خابر ياعليش خابر !! اسمعنى زين انت تروح دلوقيت تچبلى روحيه وتاجى طوالى
عليش : عنيا ياسيد الناس مش هعوج
مشى عليش وبدر عمال يفكر روحيه دى هتستفاد ايه من الكلام ده شويه ودخل عمار ووشه قايد نار : ايه الحديد الى داير فى البلد دى يابدر وفينها مريم
بدر بصله قوى : هو سؤال ياعمار انت تصدج ان مريم ولا انى نعمل حاچه عفشه من دى
عمار بعد بتفكير كتير: لع مش مصدج بس مين ليه موصله يجول عليكم اكده وليه
بدر : انى عرفت مين الى جال وحالا هعرف جالت ليه
عمار : ومريم فين
بدر : مريم ماتعرفش حاچه لساتها تعبانه فوج
عمار عمال يلف حوالين نفسه : انى هتچنن ليه يجولوا حديد زى اكده عليكم واشمعنى دلوقيت
بدر بصله قوى واتكلم بنرفزه : جصدك ايه ياعمار !!!اوعاك تكون شاكك فيا ولا فى مريم انت خابر زين ان لاانا ولا مربم اخلاجنا اكده واحنا التنين بنعرف رابنا زين جوى
عمار بيحاول يهدى نفسه : انى مجصديش حاچه بس انى جولتلك من اللاول ان الناس مش عتسكت واهى بدأت
دخل عليش ومعاه روحيه الى بتترعش من الخوف وجريت وطت على ايد بدر تبوسها : احب على يدك يابدر بيه انى معملتش حاچه انى غلبانه والله
شد بدر ايده منها وبصلها بق*ف واتكلم بصوت يهز الجبل :غلبانه !!! هو سؤال وتچوبى عليه بصراحه والا جسما بالله ماعيطلع عليكى صبح
روحيه بنحيب : انى تحت امرك يابيه
بدر قرب من وشها وبصلها قوى : مين الى جالك تجولى الحديد ديه فى البلد
وقفت روحيه تترعش وهى عماله تفكر لو قالت ان حسيبه هى الى حرضتها حسيبه استحاله هتخليها تعيش يوم واحد ودى حاجه هى متاكده منها بعد تفكير كتير تعمل ايه : انى هجولك الحجيجه يابيه بس وربك تسامحنى
بدر بعصبيه : اخلصى !!!!
روحيه : انى كنت واجفه عيند المجابر وشفت حاضرتك وانت خارج بالست مريم شايلها وهى غشيانه بعديها روحت اشترى شويت خضار من البت فهيمه جومت جولتلها انى شوفتك حاضن الست مريم بس مجولتش انها كانت غشيانه عجلى ماكنش فى راسى كنت بتحدد وخلاص وووبعديها روحت للبت نعمه وجولتلها وهى الى جالت للبلد كليتها
عمار قرب عليها ووشه بيطلع نار : يعنى انتى شوفتى ان مريم كانت فاجده واعيها وخابره انها مرضانه وروحتى تخودى فى عرضها يابت الكلب (وض*بها قلم وقعها على الارض )
مسك بدر ايده : هدى حالك ياعمار وسيبنى انى اتصرف وياها
وكمل مع روحيه : واستفتى ايه من الحديد الى اتجال فى البلد
روحيه عياطها زاد : ولا حاچه انى كنت عايزه اتكلم وخلاص
بدر بصلها كتير وبعدها وقفها : انتى هتيجى معايا دلوكيت وهتجولى الحديد ديه جدام اهل البلد كلهم فوتى جدامى
روحيه بعياط : حاضر يابيه بس سامحونى وانى جسما بالله ماعتكلم تانى واصل وهخرس خالص
عمار : تتكلمى تانى !!! انت. حظك زين ان بدر هو الى بيتعامل وياكى مش انى والا كنت دفنتك مترحك
بدر : يالا جدامى وانت تعالى ويانا ياعمار
نزلوا التلاته ومعاهم عليش ووصلوا عند السوق الى الناس كانت ملمومه فيه وعمالين يتكلموا فى نفس الموضوع وقف بدر بعلو صوته : طبعا انتوا ماصدجتوا تلاجوا حديد عفش على هواكم وتفضلوا تحكوا عليه بجيت حياتكم بس للاسف كل كلب فيكم فكر يتحدد عليا انى ومريم الى مافيش فى البلد حد فى اخلاجها انى هعرفوا مجاموا
واحد من الى واقفين : والله يااستاذ بدر الى شافوا هما الى جالوا
بدر بعصبيه ؛ شافوا ايه ياناس يامنفجه يانمامين؛!!!! انى اجولكم شافوا بدر شايل مريم بس ميشان عند*كم سواد فى جلوبكم غيرتوا الى شوفتوه
وشد روحيه الى لسه بتعيط : وادى الى شافت واتكلمت (بص لروحيه )جوليلهم شوفتى ايه انتجى
روحيه بخوف: سى بدر كان شايل الست مريم ميشان كانت غشيانه ومكنتش بتتحرك واصل
كل الى كانوا واقفين فضلوا يهمهموا مع بعض واحد منهم قرب من بدر : وحنا ذبنا ايه مش هى الى جالت
بدر بغل منهم : ذنبكم انكوا منفجين بتنهشوا فى عرض اى حد بالكذب والزور عارفين ليه
(وبعلو صوته ) ميشان مافكوش راچل محترم بس احنا فيها جسما بالله ال. هيفتح خشموا تانى باى حديد على ايوتها حد مهما كان لهيكون اخر يوم فى عمره ولو كنتوا نسيتوا مين بدر الدهشان ميشان بعادت عن البلد شوى افكركم بيه تانى (وبص لروحيه الى واقفه تعيط)وانتى احمدى ربك انك حرمه لانك لو راچل مكنش عيطلع عليكى نهار بس فكرى تعديها تانى وهتشوفى ساعتها الى متتمنيش تشوفيه فى كوابيسك غورى من جدامى ياااالا
(وبص لاهل البلد ) وانتوا كل واحد على داره ونفسى اسمع ايوتها حديد تانى منيكم
كل الى كانو ا واقفين مشيوا والرعب باين عليهم هما مش حمل بدر يرجع تانى زى زمان والى كان بيعملوا فى اى حد يمسه او يغلط فى حد ضعيف
عمار بص لبدر بغيظ: لساتك كيف مانت ياولد الدهشان صوتك وحديدك يرعب البلد
بصله عمار بنص عين : انى عمرى ماعتغير ياعمار الى يفكر يمسنى او يمس اى حد من اهلى ادوس عليه برچلى ويبجى ضميرى مرتاح كمان
عمار : اومال ليه سيبت البت روحيه من غير ماتعجبها على الى عملته
ضحك بدر باستهزاء: لهوانت فاكر انى مصدج الحديد الى هى جالته
عمار باستغراب: جصدك ايه
بدر بغل: البت دى ملهاش اى موصله انها تأذينى او تأذى مريم بتشويه سمعتنا فى البلد وانى خابر زين ان فى حد هو الى زجها تعمل اكده وانى هعرفه اكيد وجريب
عمار اتعصب : وليه مسبتنيش وانى اعرف منيها بطرجتى
بدر : وانول الى زجها مراده لما اسيبك تضروبها ولا تموتها هيجوله حديدها صوح ميشان كده سيبتها وانى هعرف مين الى زجها بطرجتى
عمار : ماشى يابدر المهم دلوقيت انى عايز اطمن على مريم
بدر : يالا بينا
*******************
عند مريم فاقت لقت نفسها فى اوضتيها قعدت على السرير وشويه ودخلت عليها ام ربيع ومعاها صنيه اكل
: الف سلامه عليكى ياست البنات
مريم : هو ايه الى حوصل يام ربيع
ام ربيع بزعل : وجعتى من طولك يانضرى وسى بدر جابك وجابلك داكتور
مريم مسكت دماغها : داكتور كمان
ام ربيع : ومش بس اكده ده نزل البلد ووجف كيف الصجر فى وشهم كلياتهم وجاب البت الى جالت عليكم الحديد العفش ديه وجررها جدام البلد
مريم استغربت هى بتتكلم على ايه : انتى بتجولى ايه حديد ايه وبت مين
ام ربيع حست انها عكت الدنيا كالعاده : هاا هو انتى مكنتيش خابره
: لع مكانتش خابره ياجلوس الطين
لفت ام ربيع لقت سعديه وقفه وراها والغيظ باين على وشها : ست سعديه والنبى ماكنت اعرف انها مخبراش حاچه
سعديه : وهو انتى ياوليه لازمن ل**نك ده يرط بكل حاچه اول باول على طول فوتى عالمطبخ فوتى
خرجت ام ربيع وهى بتبرطم بصت مريم لخالتها : حديد ايه الى ام ربيع بتحكى عنه ياخالتى
راحت سعديه قعدت جنبها : عامله ايه دلوقيت ياحبيبتي
مريم : الحمد لله جوليلى ياخالتى ومتغيريش الموضوع حديد ايه الى ام ربيع بتحدد عليه
سعديه : خلاص يامريم حديد واتجال وبدر خلص الموضوع
مريم بقله صبر : ياخالتى ريحينى وجوليلى فى ايه انى مش جادره اتحدد كاتير
سعديه : امرى لله هجولك (وحكتلها كل حاجه حصلت )
مريم خبطت على ص*رها : يامصبتى يعنى ايه سيرتى بجيت على كل ل**ن فى البلد
سعديه : هدى حالك يابتى بدر نهى الموضوع ووقف فى وسط الناس هو وعمار وچاب البت بت المركوب الى جالت الحديد وخلاها تجول الحجيجه
مريم بعياط: وهى البت دى تعرفنى منين ولا هتستفاد ايه لما تتكلم عليا وسط الخلق اكده
سعديه بحزن : منها لله ربنا يجزيها على الحديد الزور الى جالته فى حجك انتى وبدر
مريم : وعمار عمل ايه اما عرف صدج الحديد ديه
سعديه : لا يابتى مصدجش وراح مع بدر ووقف جصاد الناس ميشانك
الباب خبط قامت سعديه تفتح كان بدر : مريم عامله ايه دلوكيت ياحاچه
سعديه :الحمد لله ياولدى زينه
بدر : طيب هى تجدر تنزل عمار تحت عايز يطمن عليها
طلعت مريم بعد مالبست طرحتها : انى زينه ياواد خالتى الحمد لله
بدر ابتسم : الحمد لله طيب انى هسبجك على تحت
مريم نادت عليه بعد ماكان مشى : بدر
بدر لفلها : ايوا فى حاچه
مريم بصت للارض : متشكره جوى على عملتوا ميشانى
بدر : وانتى كنتى عايزانى اسيبك مرميه عيند المجابر ولا ايه
مريم : لا انى جصدى على حوصل مع اهل البلد
بدر بص لامه الى قالت بسرعه : ام ل**ن طويل الى جالتلها مانت خابر ام ربيع و ل**نها الى مخا** بجها
بدر : حوصل خير والى لازمن تعرفيه انك فى رجبتى لحد مااوصلك لدارك بيدى دى وصيت نچاة الله يرحمها
مريم بحزن : متشكره جوى ياواد خالتى
بدر : طب يالا بجى الراجل مستنى تحت وبعيدها نشوف حكايه متشكره الى بتجوليها كاتير دى
نزلت مريم ودخلت لعمار الى اول ماشفها وقف وراح نحيتها : كيفك دلوقيت
ابتسمت مريم : بجيت زينه الحمد لله
بدر : انى هجوم اجولهم يحضروا الوكل ميشان تتغدا معانا
ياعمار
خرج بدر وعمار قرب قعد جنب مريم : كيفك ياحبيبتى كده توجعى جلبى عليكى
بعدت مريم شويه : عمار باعد شويه لحد يدخل يجول ايه
عمار : اعمل ايه مانتى بتتوحشينى جوى ومابعرفش اشوفك كاتير من يوم العزا
مريم وهى باصه للارض : انت خابر زين ان موت نچاة واجع فى جلبى كد ايه
عمار: انى خابر يامريم بس الحزن مش هيغير الى حوصل ولازم تفوجى لحالك ولدراستك خليكى توخلصى ونتچوز
مريم : جواز ايه دلوقيت ياعمار وخيتى لساتها ميته
عمار : انى ماجولتش دلوقيت جولت لما تخلصى دراستك
مريم : ويونس افوته لحاله من حد يراعيه
دخل بدر على كلامها : متخافيش على يونس يامريم انى هخده معايا مصر وهجبله مربيه تجعد معاه لما اكون مش فى الدار
قامت مريم وقفت : يعنى ايه هتحرمنى منيه ياواد خالتى
بدر : مين جال اكده وجت ماتعوزى تشوفيه هجيبه واجى طوالى
عمار : لسه جدامك كاتير لحديد ديه يامريم انتى لسه جدامك سنه كمان دراسه لما تخلصى نبجى نشوف الحديد ديه
وقفت مريم مش عارفه تقول ايه وكل تفكيرها ان استحاله تسيب بدر ياخد يونس هى هتخده يعيش معاها بعد الجواز وده الحل الوحيد
*******************
فى لندن دخلت هنا لقت تالا بتحضر شنطتها : انتى مسافره ولا ايه
تالا : اه ياماما راجعه مصر
هنا بخضه : مصر !!!! ليه
سابت تالا الشنطه وبصت لامها: هروحله
هنا : انتى اكيد اتجننتى عايزه تروحيله بعد كل الى عمله ورميه ليكى
تالا بصوت عالى : انا قولتلك انى مش هسيب حقى فيه مهما طال الزمن
هنا : واشمعنى دلوقت عايزه ترجعى
تالا : انا بقالى كتير عايزه ارجع مراته الى كان عامل حسابها وماتت هستنى ايه تانى
هنا : وانتى ايه ضمانك انه عايزك ولا لسه فاكرك اصلا
تالا : حتى لو مش عايزنى انا ليا حق عنده وهخده
هنا بدموع: انا خايفه عليكى منه يابنتى اوعى تفتكرى ان الوش الى انتى شوفيته ده وشه الحقيقى انتى ماتعرفيش الاول كان عامل ازاى
تالا : لا عارفه كل حاجه بس انا تعبت من السكوت وكفايه كده انا لازم ارجع
********************
وصل عمار بيته بعد مااتغدا مع مريم واول مادخل لقى امه قاعده وباين عليها الغيظ قرب منها : مالك يااما
قامت حسيبه بصوت عالى : بجى يااخرت صبرى بدال ماتروح تطربج الدينيا على دماغهم رايح تاكل وتتانس وياهم
عمار : ياما الله يرضى عنيكى وتطربج الدينيا على دماغهم ليه وهما ماعملوش حاچه واصل
حسيبه : اومال مين الى عمل وخلا سيرته على كل ل**ن البلد
عمار بتريقه: يعنى الى وصلك ان انى كنت عيند مريم واتغديت وياهم مجلكيش ان بدر عرف مين الى طلع الحديد ديه عليهم وجابها جصاد البلد وخلها تعترف
حسيبه اتوترت بص حاولت متبينش : هى مين دى الى جالت وجالت ايه
عمار بصلها قوى : البت روحيه مانتى عارفها هى الى جالت فى البلد الحديد ديه بالكذب وبدر جابها وخلاها جالت الحجيجه جصاد اهل البلد
حسيبه بغل : وانت طبعا صدجت صوح ميشانك اهبل
عمار بنرفزه : جرى ايه ياما ليه حديدك ده انتى خابره زين ان لا مريم ولا بدر اخلاجهم اكده والبت جالت الحجيجه عتكذب ليه
حسيبه : مايمكن خافت منيه وهو الى خلها تكذب وتجول انها ماشفتش حاچه
عمار بص لامه بضيق: انى خابر انك مش طيجاها بس متوصلش انك تشكى فى اخلاجها
قربت حسيبه منه وضحكت باستهزاء: خليك على عماك بس متجيش تجولى فى يوم من اليام كان عند*كى حج ياما وخليك فاكر انى جولتلك ان مريم وبدر بيلعبوا عليك ومش باعيد يكونوا هما الى خليصوا على نچاة ميشان الچو يروج ليهم
سابته ومشيت وهو تفكيره اتشتت بص نحيتها وقال لنفسه : لا ياما استحاله مريم تكون اكده ولا حتى بدر انى هسبتلك ان مريم بتحبنى وريدانى زى مانا ريدها
********************