الفصل ٢

1077 Words

دلفت الي جناحها المحجوز لها من قبل ثم ارسلت رساله نصيه للواء عبر جهاز خاص لا يستخدمه الا رجال المخابرات والمهام الصعبه للحرص علي عدم اختراق الجهاز واكتشاف الرسائل وكانت عباره انها تخبره ان قد بدأ العد التنازلي وها هي الان تستعد لأخذ اول خط واتها في تنفيذ مخططاتهم فلا وقت للراحه انما هي هنا للعمل فقط... ▷◁▷◁▷◁▷◁▷◁▷◁ كان يقف بشموخ تغلفه هاله من الجاذبيه والهيبه شارد في صورته المنع**ه امامه في المرآة وهو يرتدي ساعته الماركه ويضع عطره الساحر التي بمثابه ترانيم تسحر من يقترب منه..! سحب اكبر كميه من الهواء يحاول ملئ رأتيه فلا احد يعلم اليوم من ستقطع انفاسه ..!! ثم تأكد من تعبئة خزان اسلحته بالطلقات و وضع واحد في جانبه الايسر والاخر في جانبه الايمن ده غير الاسلحه البيضاء المخبئه بحرفيه بداخل ملابسه وقد اعتاد علي هذا لسنوات.. بالكاد دقائق معدودة وكان خارج بيته التي كان عباره عن فيلا مكونه من طابقين في عرض البحر طابق فوق البحر وطابق كامل زجاجي اسفل سطح الماء مما يتيح لك مشاهده حركه الاسماك من حولك في منظر بديع ومدهش حتي وان كان يمتزج ببعض الرعب فعندما تخيم ظلمه الليل تري انك وسط المياه المعتمه من حولك وكأنك غارق بداخل حطام سفينه قارصنه ..!! كان المنزل يتصل بممر خشبي طويل كالجسر يتمدد فوق الماء وصولاً للشاطئ والذي كان ينتظره فوق رماله سياره الدفع الرباعي ذو السمار الحالك والتي استقلها بعد ان اطمأن من تمام وجود اسلحته بداخل كل انش بها.. بالكاد لم يركب معه اي من حراسه فقد كان قادراً علي حمايه نفسه جيداً حتي وانه يعلم ان من يريد القضاء عليه لا يستطيع مواجهته وجهاً لوجهه او الوقوف امامه وملاقاه هلاكه انما سيخطط بخبث ليطعنه من ظهره..!! ولذلك كانت سيارات الحراس تتبعه اينما ذهب في خط مستقيم وقد كانو كخيله النحل كل واحد منهم يعرف دوره جيداً ولا يتعدي حدوده ينتظر الاوامر حتي ينفذها بدقه وحرفيه وبدون اسئله او استفسار فقد يمتلثون لأوامر the Eagle آملين بأن يترك لهم عزرائيل الانس ارواحهم لمزيد من الوقت..!! ▷◁▷◁▷◁▷◁▷◁▷◁▷◁ دلف لأحد افخم البارات والتي كان مشهور بها بالطبع لتلتف له جميع الانظار وهم يحدقون به وقد وملأت عيون الرجال نظره الخوف والرهبة والحقد احياناً ونظره النساء الخبيثه وهم يتمعنون في وسامته الجذابه وقد ظهر بصوره رجل الاعمال ذو الثراء الفاحش وما كان هذا الا القناع الذي يختفي خلفه ليتابع مسيرته كأكبر رجال المافيا عالمياً.. دخل الي جزء منعزل عن باقي البار غير مهتم بتلك الساقاطات التي كانت تتمايل عليه بإستمرار في محاوله لإغواءه في هوس ان يعطي نظره فقد لإحداهم فرفضه الدائم لأي علاقات نسائية محرمه تحت مسمي ان لم يخلق بعد من ج*س حواء من تستحق الفوز بشرف قربه اشعل النيران في نفوس النساء من حوله وجعلهم يركعوم تحت اقدامه في محاولات لإرضاءه للفوز بنعيمه حتي ولو بأقل القليل ولكن هو ولا حياة لمن تنادي لا يراهم حوله من الاساس ...!! دلف لذلك الجزء المنعزل وقد فاحت منه رائحة المحرمات علي اشكالها والوانها ليري بعض الرجال الذي كانوا بالاجتماع السنوي من قبل ينتظرونه والخبث تاج فوق رؤوسهم...!! جلس هو بغروره وعجرفته المعتاده واضعاً قدم فوق الاخري ثم اشار بيده بشمإزاز لتلك الساقطات الملتفه من حوله حتي يبتعدوا وفي غضون ثانيه كانوا فارين من امام هلاكه، ومن ثم اندمجوا في احاديثهم الخاصه بأعمالهم الظاهريه منها والخبيثه ايضاً... ▷◁▷◁▷◁▷◁▷◁▷◁▷◁ دلفت بخطواث واثقه رافعه رأسها بشموخ وصوت دقات كعب حذائها يدق في سينفوينه كأعذب المقطوعات الموسيقية بالفعل كانت جميله او بالمعني الاصح كانت انثي بكل ما تحمله الكلمه من معاني ولكن زيها الرسمي كان العامل الأكبر في اخفاء تلك الحوريه عن الانظار، ولكن الان؟ التف لها جميع من في البار يتفترسونها بأعينهم يتهامسون عن صاحبه الفستان حالك السواد ساقط الاكتاف مما ابزر جمال عنقها ونصاعه بشرتها البيضاء الملائكيه وقد تدلي شعرها فوق ظهرها ليصل لأسفل ظهرها في منظر يقطع الانفاس كانت تقابل كم هائل من نظرات ج*س حواء من حولها فقد خيمت الصدمه علي عقولهم حين رأوها وسرعان ما تحول لغيظ وغضب صارخ من جمالها الذي لفت جميع انظار ج*س ادم لها وبالتالي تلقت اكبر كم من النظرات المتفحصه الخبيثه والوقحه ايضاً لا تنكر ذعرها ولكن ظلت تهدأ نفسها وتذكرها بأخطر العمليات التي قامت بها من قبل وتتذكر كلام اللواء بأنهم دائماً معها..!! ذهبت وجلست علي طواله تترأس الزوايه الاساسيه للمكان حتي تكون ظاهره امام اعين الجميع وايضاً تستطيع متابعه ما يحدث حولها بعين الصقر، لا تنكر اشمئزازها من المكان وقد جاهدت عينيها علي تخطي وتفادي النظر لتلك المهزله التي تحدث من حولها والوصول لأقصي درجات ضبط النفس فهي في الاول والاخير انثي ولا تستطيع عينها تحمل تلك البشاعه...!! اقترب منها احد السكاره وقد كان رجل ضخم البنيان يملأ جسده الوشوم فقد غطت جميع رقبته بتلك الوشوم السوداء في رسومات ب*عه تجعلك للوهله الاولي تظنه انه شيطان متلبس في جسد انسان... "تحدث الرجل بالروسيه" "الرجل" بسكر : وماذا اتي بك الي هنا ايها الحوريه؟ افي انه قد نفذ ماء البحر ولجأتي لدنيتنا؟ "خديجه" بثبات : لا لن ينفذ ولكن ان لم تبتعد سأجعلك انت من تلجأ لاحد لدفن جثتك بعد ان اقتلع روحك "الرجل" بإعجاب ونظرات وقحه : اوووهه لقد اثملتيني ايها الحوريه وجعلتني متشوق لذوق القليل قال جملته الاخيره وهو يسحبها من مع**ها محاولاً تقبليها عنوه عنها ولكنها بخفه انخفضت ولفت يده خلف ظهره حتي كادت ت**ر وهو يصرخ بصوته الاجش محاولاً ان يخنقها لتعم الضجه المكان والكل يقف مذهول من تلك الجرييئه التي تحدت اعنف الرجال واشرهم وقد عرف عنه الد**يه..!! دارت معركه عنيفه بينهم وهي تتفادي ض*باته بحرفيه وذكاء وتسدد له اللكمات في اماكن ضعف الانسان وهي الرقبه والعين والذقن واسفل بطنه فأن كنت تريد التغلب علي من هو اقوي منك يجب ان تصب تركيزك علي اماكن ضعفه حتي تبذل مجهود قليل وتحظي بنتيجه كبيره..!! وبالعفل فشلت مخططاته بالتحرش بها وقد كان من اهم اسلحتها واسلحه الانثي في العموم هي أظافرها فقد غرزت اظافرها بعينه حتي تألم واغلقها بسرعه فأستغلت الفرصه وركلته بكامل قوتها في ركبتيه حتي يركع ثم مدت يدها لطاوله بجانبها و اخذت زجاجه الخمر ثم هوت بها علي رأسها لتسيل الدماء منها مغطيه كل وجهه..!! كان هذا وسط نظرات الكل المصدومه من تلك الحوريه التي انقلبت وحش كاسر وهزمت من لن يستطيعوا الوقوف حتي امامه لسنوات وهو يفرض قوته عليهم ويستغل خوفهم في تنفيذ افعاله القذره..!!! كان هو يتابع من الخلف ما يحدث بأعين كالصقر وهو يكتف يديه امام ص*ره ويرفع رأسها بشموخ، التفت تجلس مكانها بغرور وثقه عن ذي قبل وكأن شيئا لم يكن فتقابلت اعينهم للحظات مرت عليهم كالدهر...!! شعرت بجسدها يقشعر من وهل المفاجأه...!! نعم انه هو يقف امامها الان..!! ولكن ماذا..؟!! ايعقل ان يكون اوسم من الصور المتدواله في المجلات كأوسم رجال الاعمال..!!

Free reading for new users

Scan code to download app

App Store Google Play

Facebookexpand_more